المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقارنة بين إيران والعرب



د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 05:08 PM
مقارنة بين إيران والعرب

الأساتذة الكرام، قبل أن أبدأ هذه المقارنة أحب أن ألفت عنايتكم على ملاحظات هامة، وهي:
1- المقارنة التالية هي بين النظام الرسمي الإيراني والأنظمة الرسمية العربية التي تسميها الولايات المتحدة الأمريكية "محور الاعتدال العربي".
2- سنتناول الموضوع من وجهة نظر سياسية وليس من وجهة نظر دينية أو مذهبية أو طائفية.
3- سنقصر هذه المقارنة على القضية الفلسطينية كونها قضية مركزية للعرب والمسلمين.
4- سنطلق وصف "محور الاعتدال" على الأنظمة الرسمية العربية الموالية للأمريكان والمتواطئة مع الصهاينة.
5- المقارنة ستكون موضوعية ولا أقصد بها تأييد النظام الإيراني أو معارضته.
6- سنحذف أي مشاركة تحرف مسار النقاش والحوار أو تشعل الجدل الطائفي بين السنة والشيعة، بناء على قرار اتخذته جمعية واتا قبل نحو أسبوعين.

النظام الإيراني: يدعم المقاومة والممانعة الفلسطينية ضد الاحتلال ويمدها بالسلاح ويدرب أفرادها.
محور الاعتدال: يدعم النهج الاستسلامي الذي يقوم على أساس أن التسوية السياسية هي الخيار الوحيد للعرب لحل القضية الفلسطينة ويرفض استخدام السلاح في مقاومة الاحتلال.

النظام الإيراني: يدعم الحكومة الشرعية التي جاءت عبر صناديق الاقتراع ويستقبل رئيسها وأعضاءها الوزراء ويساندهم سياسيا ودبلوماسيا.
محور الاعتدال: يدعم حكومة فياض رغم أنها حكومة غير شرعية وجاءت وفق الإملاءات الأمريكية والصهيونية على سلطة أوسلو، ويشارك هذا المحور في عزل الحكومة الشرعية والتآمر عليها ومحاولة إسقاطها بكل الوسائل، خدمة للصهاينة والأمريكان.

النظام الإيراني: يقدم الأموال لدعم الشعب الفلسطيني وحكومته الشرعية.
محور الاعتدال: يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة ويمنع وصول الأموال إلى الجوعى والمحرومين والفقراء والمرضى، وفي المقابل يدعم سلطة أوسلو وأجهزتها الأمنية بالمال والعتاد العسكري والسلاح.

النظام الإيراني: جهز جيش القدس لتحرير فلسطين، بغض النظر عن كون هذا الجيش بلا جدوى هذه الأيام.
محور الاعتدال: يسعى لإرسال قوات عربية لحماية كيان الاحتلال داخل غزة بعد أن نجح في منع المجاهدين والمقاومين العرب والمسلمين من التسلل إلى فلسطين ومهاجمة جيش الاحتلال الصهيوني.

النظام الإيراني: يدعو إلى إزالة الكيان الصهيوني من الوجود ويتوعده بضربة قاضية عندما يتعرض لأي اعتداء صهيوني.
محور الاعتدال: يسعى للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني وإقامة سلام معه، ولم يمنع محور الاعتدال من تحقيق هذا التطبيع والسلام إلا رفض الشعوب العربية.

النظام الإيراني: يسعى لامتلاك قنابل نووية وأسلحة فتاكة لإحداث توازن استراتيجي مع كيان الاحتلال الصيهوني.
محور الاعتدال: يسعى لشراء مفاعلات نووية من الدول الغربية وليس لديه أي نية في المواجهة مع الكيان الصهيوني أن ردعه في المستقبل القريب ولا البعيد.

وهذا غيض من فيض فيما يتعلق بهذا الموضوع، وأترك المجال لمن أراد الإضافة والتعليق.

حياكم الله

عبدالقادربوميدونة
02/10/2008, 06:31 PM
النظام الإيراني نظام مسلم غيرعربي وفلسطين عربية غيرإيرانية
النظام العربي - ولا أقول المعتدل - نظام عربي لا يعمل لخدمة فلسطين العربية
النظام الإيراني غيرعربي ومحاصربسبب موقفه من فلسطين
النظام العربي لا حصارعليه بل رفع الحصار عمن اعتدل ودخل حظيرة الطاعة
النظام الإيراني نظام إسلامي والشعوب العربية مسلمة في غالبيتها العظمى
النظام العربي دساتيره تقول بالإسلام دين الدولة أي ملك لها ولا إسلامية الدول
النظام الإيراني كان له النصيب الأوفر في انكسارات إسرائيل مؤخرا وهزيمتها
النظام العربي وقف ضد هزيمة إسرائيل بل عادى حزب الله الجبهة المتقمة جدا
النظام الإيراني يريد إحداث توازن استراتيجي في المنطقة ودحرالامتداد الأمريكي في العالم العربي
النظام العربي بإمكانه لوكانت النوايا الحسنة متوفرة لإعادة أمجاد العرب ومنعتهم لكنه يعمل عكس ذلك تماما ..ولا فلسفة
النظام الإيراني يعكس مطالب ورغبات ومطامح شعوب المنطقة في ضرورة ردع المعتدي
النظام العربي تفكك وانحلال وانهياروتقهقروردة على كل الصعد.....الخ
إذن المسألة واضحة ولا فلسفة
وهذا لا يعني البتة نفي أن أخي وفي لحظة غضب يمكن أن يقتلني .
شكرا لك أخي محمد الريفي على هذه الغمزة الواخزة .

طه خضر
02/10/2008, 07:50 PM
الأستاذ الدكتور محمد الريفي ..

إن الناظر إلى ما أوردته من نقاط ٍ هنا يخرج بنتيجة شبه قطعيّة أننا نتحدث عن نظام ٍ لا يجيد إلا علك الكلام واستثمار المواقف التي تسجل له كما هائلا من النقاط في صالحه دون أن يكلفه ذلك شيئا؛ فجيش القدس وبشهادة كل من يعرف قصته وتاريخه كان وبالا على من جـُند لخدمتهم، وفعائله في العراق وهنا وهناك يندى لها الجبين، أما استقبال ودعم قوى الممانعة فالجزم الذي يقضي بأن هذا مجرد تسجيل مواقف ابتزاز للولايات المتحدة والعدو الصهيوني لا شك فيه، لأن الذي يقف موقف النظام السياسي الإيراني لا خيار أمامه إلا بدعم قوى الممانعة والبديل عن ذلك هو الانزواء والخروج من المعادلة كلها، أما سعي النظام السياسي الإيراني لإزالة كيان العدو من الوجود فالتجربة علمتنا أن من يكثر من الكلام ويعيد ويزيد فيه هو بالضرورة قليل الفعل أو معدومه، وما جرى ويجري تحت الطاولة من تعاون خفي بين العدو الصهيوني والنظام الإيراني هو اكبر دليل على صحة ما نذهب إليه، .. وتبقى القنبلة الذريّة العتيدة التي نعرف ويعرف النظام السياسي الإيراني ومن ورائه العالم أن العقل والمنطق يرفض مقولة أنها موجهة ضد العدو الصهيوني، بل إنها محاولة لفرض الهيمنة على المنطقة العربيّة واستعادة أمجاد غابرة كان الأمر والنهي فيها للدولة الفارسيّة الصفويّة، وعلة ذلك أن من يقنع نفسه أن الردع للعدو الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة هو بامتلاك بالسلاح النووي واهم من كل بد وعندكم باكستان الدولة النووية الحديثة؛ فهي عبرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!!

ملاحظة لا بد منها ...

لا ندعوا هنا للتثبيط بقدر ما نؤكد ونجزم أن زمن حروب الجيوش النظامية مع العدو الصهيوني ولى إلى غير رجعة في ظل التقدم التقني المهول الذي مكّن كيان العدو من أن يكون الدولة رقم 2 تقنيا وعسكريا في العالم يقابل كل ذلك الترهـّل المروّع والفساد الذي ضرب الجيوش العربيّة وكأنه الطاعون، .. وأثبت الواقع أن هذا الكيان لا يرضخ ويرغم أنفه إلا الطريقة التي اتبعها حزب الله الشيعي اللبناني في حربه معه، وطبعا بمعزل عن استخذاء حزب الله وخدمته الصريحة للأجندة الإيرانية التوسعيّة بالكامل!!!

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 09:14 PM
أخي الفاضل الأديب طه خضر،

إذا كان النظام الإيراني يؤمن بأن دعم المقاومة والممانعة الفلسطينية يخدم مصالحه ويسجل له مواقف مستحسنة عربيا وإسلاميا، أفلا توجد مصالح قومية وإسلامية ووطنية للنظام الرسمي العربي من دعم المقاومة والممانعة الفلسطينية؟! أم أن مصلحة النظام الرسمي العربي هي جزء من المصلحة الأمريكية والصهيونية؟!!

تحاياي الطيبات

فهمي خميس فهمي شراب
02/10/2008, 09:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

نقطة ضوء رقم (1)


لفتة جيدة من الدكتور المرابط المجاهد محمد الريفي..
كل امرئ يعنيه شأن الامة يجب ان يفكر قبل ان ينام لماذا اعادي من يدعمني؟ وان كانت العلاقات الدولية مبنية اساسا على المصالح في هذا الوقت.. الا نسعى احيانا الى فتح افق جديد؟ فلماذا نرفض هذا الافق؟

الا نتطلع الى نسج علاقات قوية مع الغرب؟ ومع روسيا فنزويلا البرازيل تشيلي الصين الهند .. وكلها لها ديانات مختلفة ..
الذين لا يؤيدون اقامة علاقات مع ايران وغيرها هم اولائك الذين يقفون في صف صامؤيل هانتنجتون.. هم يقفون معصوبي العينيين في صفوف مؤيدو نظرية صدام الحضارات، التي تأسست على فرضية وهمية خاطئة وللاسف وجدت من يصفق لها.
هذه اللفتة من الدكتور محمد تأتي مصادفة مع المقال الاخير لعبد الباري عطوان، يوضح اهمية وجود علاقات عربية مع ايران بدل ان نعزف معزوفة اسرائيل وامريكا وتكرار نفس الاسطوانة المشروخة.
ولكن الانسان دائما عدو ما يجهل.
اشكر الدكتور الفاضل واحييك على هذه اللفتة الطيبة والقيمة

فهمي شراب
:fl:

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 10:02 PM
أخي الكريم الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

لم أقصد قط أن أمتدح أو أذم النظام الإيراني، فهذا لا يعنيني الآن، وإنما هي كما تفضلت وخزة قوية للعرب، شعوبا وأنظمة، إذ فاق الخرق العربي كل تصور في التعاطي مع القضية الفلسطينية، بل اتسع الخرق على الراقع أيها الأحباب العرب!!

ودمتم بخير

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 10:18 PM
أخي الفاضل الأستاذ فهمي خميس فهمي شراب،

أسعدني كثيرا مرورك الكريم ومشاركتك القيمة، فجزاك الله خيرا وبارك فيك.

وشكرا جزيلا على مداخلتك القيمة التي تدل على فهم عميق لأهمية المصالح المتبادلة في الممارسة السياسة، والتي لا تكون على حساب المبادئ والمواقف، خاصة عندما تتعرض فلسطين وشعبها المجاهد إلى حرب وحشية يشارك فيها القريب والبعيد على حد سواء.

ملاحظة: أنت أخي الفاضل الأخ العزيز الثاني أو الثالث الذي يصفني بالمرابط والمجاهد، وأنا أشكركم جزيلا على هذا الوصف، وأأكد أن كل من يعيش في فلسطين ويدافع عنها وعن كرامة أمتنا وشعبنا الفلسطيني هو مرابط ومجاهد، وأن كل من يدافع عن فلسطين من العرب المسلمين هو مجاهد وله أجر الرباط إن شاء الله. وكنت قبل عدة أشهر قد رجوت أخي وأستاذي الفاضل الدكتور شاكر شبير أن يكتفي بذكر اسمي عند الإشارة لي، ولكنه أصر على هذا الوصف، رغم أن بعض الناس استخدمه للاستهزاء بي، ونشر ذلك في مدونته الخاصة.

مع خالص الاحترام والتقدير :fl:

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 10:43 PM
ملاحظة مهمة: عدم فتح المجال لأي جدال طائفي أو مذهبي هو قرار اتخذته إدارة الجمعية قبل أسبوعين، ونحن ملتزمون بهذا القرار، ولهذا سنحذف أي مداخلة تثير النعرات الطائفية أو تحرف الموضوع عن مساره.

الحاج بونيف
02/10/2008, 10:50 PM
أخي الفاضل /د. محمد إسحق الريفي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مقارنتك اختزلت كل الجهود العربية التي ما فتئت تنادي بأن القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، ولا أعتقد حتى في من قارنت بينهم وبين إيران أن إيران أقرب منهم إلى القضية الفلسطينية.. فهل نتنكر لكل الدماء العربية التي سالت دفاعا على أرض فلسطين من مجاهدي الأردن ومصر وسوريا والجزائر وتونس والمغرب... وغيرها؟؟
كم جنديا إيرانيا استشهد دفاعا عن فلسطين..؟؟
كم صاروخا إيرانيا سقط على تل أبيب؟
ما هي المساعدات التي قدمتها إيران من طائرات وصواريخ وأموال وغيرها؟
أعرف أنك الأقرب والمعايش للوضع، ولكنني أرى أن ما تقوم به إيران هو مجرد كلام كلام كلام..
أرجوك أن تنورنا بحقائق حتى لا نغمط حقها، ونتحامل عنها..
لم أستطع فهم معاداتها لأمريكا ثم زيارة أحمدي نجاد للعراق واستقباله معززا مكرما؟؟
لا أريد أن نتجاوز عن الجهود الجبارة التي يذلتها وتبذلها الكثير من الدول العربية وشعوبها، ولئن كانت الدول العربية تمر بمرحلة وهن وضعف، ولكنها لم تفرط أبدا في قضيتها الأولى..
لست مدافعا عنهم، ولكن إحقاقا للحق؛ إيران لا ترقى للدور الذي وضعتها فيه.. وما سمعنا عنها شيئا كثيرا، وما قدمته مصر العروبة وعمقها يجب ألا ينسى أبدا، مثلها مثل الكثير من الدول العربية..
وأكرر أنك الأقرب والمطلع أكثر فهلا نورتنا، ولا أشك في صدق كلامك وأحترمه..
وأؤيد بقوة من وصفوك بالمجاهد المرابط.. فأنت أهل لها وأكثر..
سأغير رأيي إن اقتنعت..
تحيتي.

مصطفى عودة
02/10/2008, 10:51 PM
اذا ما حصرنا المقارنة بهذا الشكل المتعلق بالقضية الفلسطينية فان للنظام الايراني السبق الايجابي البناء،لكن الموقف العام لاي دولة لا يقاس بفرعية جانبية يبنى عليها تحليلات واستنتاجات،انما من سياسته الكلية تجاه المنطقة برمتها.
اذا ما عزلنا قضيتنا عن باقي المنطقة فان الاستنتاجات لن تكون لصالحنا في النهاية لان ابسط ابجديات السياسة تقول: ان لا تضع جميع بيضك في سلة واحدة،بل فرقها هنا وهناك.لا سيما وان هذه السلة كانت مخرومة تاريخيا،اقصد السياسة الفارسية/الايرانية تجاه العرب ،وتجاه الدول الاسلامية غير العربية.من الامثلة على ذلك افغانستان والعراق والطاجيك والاسيتلاء على الجزر في الخليج العربي والتجارة مع اسرائيل العدوة التي يريد احمد نجاد ازالتها من على الخريطة.
هل كانت اسرائيل دولة معادية لو انها لا تهدد امن ايران؟ لو هددت تركيا الاستقرار الفارسي الا تعتبر بالنسبة لايران دولة معادية؟ الرابط الان هو العدوان لا الوجود لهذه الدولة او تلك.مالذي يوقف ايران من احتلال الخليج العربي كاملا،هل هي هيبة وقوة دول الخليج او العرب كلهم بلا استثناء ام الغرب وامريكا؟؟
انا مع المثل الفلاحي القائل (من طين بلادك حط على خدادك)الى ان يثبت بالدليل العملي انتهاء النزعة الفارسية التي ترسم لاعادة الامجاد القومية السياسية الغابرة في المنطقة العربية .
فقط تذكر ماذا فعلت الدولة الايرانية مع الشيخ القرضاوي مؤخرا للتدليل على النوايا الخبيثة.

عامر العظم
02/10/2008, 11:04 PM
هل يمكن تجزئة السياسة والمواقف؟!

إيران ..دولة فارسية باختصار!


الزملاء والزميلات الكرام،
الدكتور الريفي،
أشكرك على طرح هذا الموضوع. سأتحدث عن وجهة نظري كمثقف عربي حر يدعو إلى الصراحة والمواجهة والاعتزاز!

لعلكم تابعتكم أنني طرحت موضوعا قبل فترة بعنوان "لماذا تلومون إيران بدل بناء قوتكم أيها العرب؟!" وغيرها من المواضيع، قد أحترم إيران لأنها جار ودولة قوية وأكثر مؤسساتية من الأنظمة العربية الفاشلة وتتعامل بدهاء مع الجميع..

دعوني أطرح بعضا من الأسئلة للعصف الذهني الجماعي:
1. كيف استطاعت إيران المحافظة على علاقة طيبة مع السوريين والفلسطينيين المعارضين للحرب على العراق برغم أنها سهلت ودعمت احتلال العراق وأفغانستان وهذا باعتراف محمد علي ابطحي نائب الرئيس الإيراني للشئون القانونية والبرلمانية "لولا إيران ما تمكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان"؟!
2. كيف تتحدث إيران عن دعم المقاومة وقد وصل أفراد جيش القدس، الذي تحتفل به كل عام، إلى سن الشيخوخة؟!
3. كيف تدعم إيران الفلسطينيين وتغض النظر عن ذبحهم في العراق؟!
4. كيف تدعم إيران المقاومة في فلسطين ولبنان ولا تدعمها في العراق؟!
5. كيف تدعو إيران للتقريب بين المذاهب وهي لا تسمح ببناء مسجد لمليون مواطن، هذا فضلا عن الزوار، في طهران؟!
6. كيف تحترم إيران العرب وفي أدبها وتراثها من أمثلة شعبية تحتقر العرب؟!
7. لماذا تحظر إيران تدريس اللغة العربية في مدارسها وفي الأحواز العربية؟!

أنا هنا أتحدث عن إيران وليس الشيعة العرب لأنني أعتبر كل عربي حر ضد هذه السياسة المزدوجة المعادية لأمتنا.

في هذه الأثناء، رفضت إيران حتى اقتراحات بتسمية الخليج العربي بالخليج الإسلامي وتصر على تسميته بالخليج الفارسي! أهذا هو الاعتزاز بالإسلام؟! إنها دولة فارسية باختصار!

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 11:04 PM
أخي الفاضل الأديب المجاهد الحاج بونيف،

أشكرك على هذه المشاركة القيمة، وأتفق معك في أن إيران لم تحارب وربما لن تحارب الكيان الصهيوني، وأنا هنا أقارن مواقف النظام الرسمي العربي الذي يدور في الفلك الأمريكي وبين النظام الإيراني، ولم أتحدث عن تضحيات الشعوب العربية التي لا ينكرها إلا المرضاء والجهلاء وقليلو الدين. وعند الحديث عن مواقف الدول العربية الموالية للأمريكان، لا يجب الحديث عن تضحيات الشعوب العربية، لئلا تحسب هذه التضحيات لحساب الأنظمة العربية الخائبة.

ثم ألا يجدر بنا أن نعيش هذه اللحظة الحرجة من حياة الشعب الفلسطيني وأن نقارن المواقف فيها من غير تغن بأمجاد الماضي؟! إنني لا أقصد قط مدح النظام الإيراني، ولكنني أريد أن أنبه الأمة إلى مخطط حشد الشعوب العربية خلف المخططات الصهيوأمريكية الرامية إلى تهميش القضية الفلسطينية وإشغال العرب عنها وصرفهم إلى ما هو غير ذي أولوية.

كما أننا نحن الفلسطينيين المحاصرين في غزة أصبحنا كالغريق الذي يستمسك بأي قشة، علها تخفف عنه آلامه وتزيد من قدرته على الصمود أمام المؤامرات الأمريكية والصهيونية. فلماذا يحاصرنا العرب ويتفرجون على موتنا البطيء؟! بالأمس توفي أخي عزيز وزميل لي في الجامعة الإسلامية بغزة، وهو الدكتور أحمد ذياب شويدح، وزير وزارتي الأسرى والعدل، الذي توفي بسب لوكيميا حادة، حيث لم يتمكن الأطباء من علاج الوزير الدكتور أحمد، ولم يتمكنوا من نقله إلى خارج غزة لتلقي العلاج، فرحمة الله عليه هذا المجاهد شهيد الحصار الظالم على غزة. وهناك عشرات بل مئات الأطفال والرجال والنساء قضوا نحبهم بسبب الحصار... فماذا تتوقع منا أخي الفاضل غير صب جام غضبنا على من يحاصرنا ويشارك في تجويعنا وقتلنا؟!!

وبالله التوفيق

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 11:05 PM
أخي الفاضل الأديب المجاهد الحاج بونيف،

أشكرك على هذه المشاركة القيمة، وأتفق معك في أن إيران لم تحارب وربما لن تحارب الكيان الصهيوني، وأنا هنا أقارن مواقف النظام الرسمي العربي الذي يدور في الفلك الأمريكي وبين النظام الإيراني، ولم أتحدث عن تضحيات الشعوب العربية التي لا ينكرها إلا المرضاء والجهلاء وقليلو الدين. وعند الحديث عن مواقف الدول العربية الموالية للأمريكان، لا يجب الحديث عن تضحيات الشعوب العربية، لئلا تحسب هذه التضحيات لحساب الأنظمة العربية الخائبة.

ثم ألا يجدر بنا أن نعيش هذه اللحظة الحرجة من حياة الشعب الفلسطيني وأن نقارن المواقف فيها من غير تغن بأمجاد الماضي؟! إنني لا أقصد قط مدح النظام الإيراني، ولكنني أريد أن أنبه الأمة إلى مخطط حشد الشعوب العربية خلف المخططات الصهيوأمريكية الرامية إلى تهميش القضية الفلسطينية وإشغال العرب عنها وصرفهم إلى ما هو غير ذي أولوية.

كما أننا نحن الفلسطينيين المحاصرين في غزة أصبحنا كالغريق الذي يستمسك بأي قشة، علها تخفف عنه آلامه وتزيد من قدرته على الصمود أمام المؤامرات الأمريكية والصهيونية. فلماذا يحاصرنا العرب ويتفرجون على موتنا البطيء؟! بالأمس توفي أخ عزيز وزميل لي في الجامعة الإسلامية بغزة، وهو العالم الجليل والداعية الكبير الدكتور أحمد ذياب شويدح، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وزير وزارتي الأسرى والعدل، الذي توفي بسب لوكيميا حادة، حيث لم يتمكن الأطباء من علاج العالم الوزير الدكتور أحمد شويدح، ولم يتمكنوا من نقله إلى خارج غزة لتلقي العلاج، فرحمة الله عليه هذا المجاهد المرابط الكبير، شهيد الحصار الظالم على غزة. وهناك مئات الأطفال والرجال والنساء قضوا نحبهم بسبب الحصار... فماذا تتوقع منا أخي الفاضل غير صب جام غضبنا على من يحاصرنا ويشارك في تجويعنا وقتلنا؟!!

وبالله التوفيق

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 11:13 PM
أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أشكرك جزيلا وأشكر أخي الأستاذ مصطفى عودة على مشاركتكما القيمة.

يبدو أن الوخزة بدأت تؤتي أكلها على مستوى الأفراد، ويا ليتها تفعل ذلك على مستوى الشعوب وأنظمتها الحاكمة. لنفترض أن إيران عدوة لنا من الدرجة الأولى، وأنها تتقرب إلى العرب والمسلمين لمصلحتها الخاصة بدعم المقاومة والممانعة الفلسطينية دعما محدودا، فلماذا لا تنافسها الأنظمة الرسمية العربية في ذلك؟! بل لماذا لا تكف هذه الأنظمة الخائبة شرها عن الشعب الفلسطين وتدعه يتدبر أموره لوحده بدلا من قيام دول عربية عديدة بخذلانه والتواطؤ عليه مع الأمريكان والصهاينة؟!

تلك هي الأسئلة التي تدفعني لعقد مقارنة محدودة تقتصر على القضية الفلسطينية.

تحياتي واحترامي

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 11:31 PM
دعونا من إيران قليلا...

نقطة أخرى أحب أن أشير إليها، وهي أن هناك محاولات لتجييش العرب خلف الولايات المتحدة، ليس للتصدي لإيران كما يزعم أصحاب تلك المحاولات، ولكن لإلهاء الأمة عن القيام بواجبها تجاه فلسطين المحتلة وشعبها المجاهد والمسجد الأقصى المبارك. تلقى عملية التجييش هذه قبولا واسعا من الشعوب العربية، وتلقى تأييدا منقطع النظير من الأنظمة الرسمية العربية الدائرة في الفلك الأمريكي، بل إن هناك من علماء المسلمين من حاول المساهمة في عملية التجييش.

ولكن ماذا لو حاولنا تجييش العرب لدعم القضية الفلسطينية والتصدي للاحتلال الصهوني وممارساته الإرهابية والأجرامية؟! بالتأكيد ستقمع معظم الحكومات العربية أي محاولة من هذا القبيل، وستزج بمن يحشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية في سجونها تحت الأرض وفوقها، وستحرق كل شاب يحاول نصرة الشعب الفلسطيني... أليست هذه أيضا ضمن المقارنة.

إذن ما هو موقفكم من محور الاستسلام العربي وما حكمكم عليه في سياق هذه المقارنة؟!

فهمي خميس فهمي شراب
02/10/2008, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قرأت مقال بالامس للاستاذ الصحفي عبد الباري عطوان، ووجدت ان في ثنايا هذا المقال كثير من الاجابات الشافية للذين يتوجسون خوفا تارة وتارة اخرى شكاً..
فاترككم مع المقال وبورك في اوقاتكم
----------------------------------------------


عبد الباري عطوان
تعودنا في السنوات الأخيرة أن تأتينا المفاجآت من وزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ولكنها أتتنا هذه المرة، ومن الوزن الثقيل، من نظيره البحريني، حيث دعا وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، في حديثه مع الزميلة "الحياة" إلى اقامة "منظمة اقليمية" تضم الدول العربية واسرائيل وايران وتركيا.

هذا الكلام الخطير لا يمكن ان يصدر، ومن وزير خارجية بحريني، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دون أن يكون هناك اتفاق حوله، أو مقدمة لتحرك جديد من قبل ما يسمى بدول "الاعتدال العربية"، للاعتراف الكامل بوجود اسرائيل كدولة اساسية في المنطقة، تمهيداً للاستعانة بها في الحرب الامريكية - الاسرائيلية ـ العربية المقبلة ضد ايران، التي باتت تشكل التهديد الاساسي لدول الخليج، والهيمنة الأمريكية على منابع النفط، وفق التصور الاستراتيجي الخليجي المتنامي.

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة برر دعوته هذه بقيام هذه المنظمة الاقليمية الجديدة، "لان هذا هو السبيل الوحيد لحل مشاكلنا، وعدم ترك الآخرين لملء الفراغ". وقال "يجب أن نكون في منظمة واحدة لنتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها الشرق الأوسط، مرحلة ما زالت رهينة الماضي". وتساءل "كيف سنمضي، وكيف سنزيل الحواجز بين شعوب المنطقة".

هذا منطق غريب، لا يقف على أرجل صلبة أو حتى ضعيفة، الهدف منه اطلاق "بالون اختبار" او التمهيد لأمر خطير، يجري طبخه على "نار حامية"، لاعادة صياغة التحالفات في المنطقة، وتغيير خريطة الأعداء وهوياتهم، وبما يتلاءم مع الأولويات الخليجية والأمريكية، بل والاسرائيلية أيضاً.

نفهم ان يطالب وزير الخارجية البحريني بمنظمة اقليمية تضم العرب إلى جانب ايران وتركيا، وهي دول جميعها مسلمة، وشرق اوسطية، وتستطيع بما تملك من قدرات استراتيجية، وعمق تاريخي، ان تحل جميع مشاكل المنطقة، اذا ما تعاونت في ما بينها، ولكن لماذا يتم حشر اسرائيل، وهي الدولة الغريبة المعتدية، التي تشكل المصدر الرئيسي لمعظم مشاكل المنطقة، وتحتل اراضي لدولها، وتشن الحروب عليها، وتذكي نار التطرف الأصولي في بلدانها، بسبب تعطيلها للسلام، وتهويد المقدسات العربية والاسلامية في القدس المحتلة؟!

من الواضح ان العرب سيكونون الحلقة الأضعف في هذه المنظمة الاقليمية، في حال قيامها، فتركيا قوة اقتصادية وعسكرية عظمى، تحكمها مؤسسات ديمقراطية، واسرائيل دولة نووية تشكل رأس حربة للعالم الغربي في المنطقة، أما ايران فتقف على أبواب النادي النووي العالمي، وتنسج تحالفات قوية قائمة على المصالح مع دول عظمى ناشئة مثل الهند والصين وروسيا، وتملك صناعة عسكرية متطورة جداً، وخلايا صاحية ونائمة، ومؤسسات بحثية وديمقراطية، أما العرب فماذا يملكون غير قنوات التفاهة وفتاوى التفريق بين المذاهب في التوقيت الخطأ، واعادتنا عشرات القرون إلى الوراء، والمقامرة في أسواق الأسهم والسندات، لإشغال الشعوب عن قضاياها وهمومها الاساسية؟

حشر اسرائيل في هذا التحالف الجديد ليس له اي تفسير آخر غير استقواء "عرب الاعتدال"، بها في مواجهة ايران، تماماً مثلما استعانوا بالولايات المتحدة لاخراج القوات العراقية من الكويت، ومن ثم اطاحة النظام العراقي، لتأتي النتائج كارثية بكل المقاييس. فالولايات المتحدة غير قادرة على شن حرب جديدة لتبديد القلق الخليجي من القوة والنفوذ الايرانيين المتصاعدين، ولم يبق امامهم سوى اسرائيل فهم لم يفكروا، ولا يريدون التفكير في الاعتماد على انفسهم، وبناء قدراتهم الذاتية ويريدون استيراد قوى خارجية حتى لو كانت اسرائيل، تماماً مثلما يستوردون الخدم الهنود.

فوزير الخارجية البحريني يعلم جيداً ان ايران لا يمكن ان تدخل في تحالف اقليمي يضم اسرائيل، واضافة ايران إلى اقتراحه هذا هي من قبيل ذر الرماد في العيون، واطلاق قنبلة دخان، لاخفاء الهدف الأساسي وهو تشكيل "تحالف سني"، عربي – تركي، تكون اسرائيل ذراعه الضاربة في أي حرب جديدة يتم التحضير لها حالياً لمنع ايران من امتلاك قدرات نووية.

فالسيد الوزير لم يتطرق مطلقاً للصراع العربي ـ الاسرائيلي، ولا للاحتلال الاسرائيلي لأرض فلسطين، ومقدساتها، علاوة على اراض سورية ولبنانية، واعتبر هذا الصراع جزءا من الماضي لا بد من تجاوزه مثلما قال ذلك صراحة في المقابلة نفسها، وقدم لنا اسرائيل كـ"حمل وديع"، وصديق استراتيجي يمكن ان يلعب دورا في ملء الفراغ في المنطقة.

لا نعرف ما هو "الفراغ" الذي يتحدث عنه السيد الوزير، واين يوجد، وكيف سيتأتى اللهم الا اذا كان يقصد نشوءه بعد انسحاب القوات الامريكية "مهزومة" من العراق وافغانستان، ولكن لماذا لا يملأ هذا الفراغ العرب والمسلمون انفسهم، وما دخل اسرائيل في هذه الحالة، ولماذا نلقي لها بعجلة انقاذ من خلال تكريسها قوة معترفا بها في حال خسارتها لحليفها الامريكي وانكماش قوته في المنطقة والعالم، بفضل حروبه الفاشلة، والأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها بسبب مغامراته الدموية هذه ضد العرب والمسلمين!

اقصى ما توقعناه في هذا الزمن العربي الرديء هو ان تتبنى "دول الاعتدال" العربي دعوة بضم اسرائيل الى جامعة الدول العربية، لتشجيعها على قبول مبادرة السلام العربية، وطمأنتها الى نوايا العرب السلمية، ولكن لم يخطر ببالنا مطلقاً ان يفكر هؤلاء باطار اوسع، اي جعلها عضواً اصيلاً في تحالف اسلامي يجعلها تتبوأ موقع القيادة، اي اننا نتولى مهمة تسويقها و"تحليل" التعاون معها في العالم الاسلامي الأرحب.

العرب يعطون اسرائيل صكوك براءة وغفران، ويريدون تكريسها قوة اقليمية عظمى، في الوقت الذي تطالب ايران بزوالها، وتشن حرباً ضروسا ضدها، وتمول مقاومة فلسطينية ولبنانية بالمال والصواريخ من اجل التصدي لها وافشال عدوانها، ويطالبون الجماهير العربية بعد ذلك ان تعادي ايران والشيعة بتحريض امريكي ـ اسرائيلي!

حتى الاوروبيون انفسهم باتوا يدركون حجم العبء الاسرائيلي الضخم على كاهلهم، ويعترفون في مجالسهم الخاصة بخطر سياساتها واحتلالاتها على امن مواطنيهم ومصالحهم، وتحدث عن ذلك صراحة ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي عندما قال في مقابلة صحافية، ان الاوروبيين بدأوا يفضلون حل الدولة الواحدة، بعد فشل حل الدولتين لقضية فلسطين.

كلام وزير خارجية البحرين خطير للغاية لعدة اسباب، اولها لانه يأتي في وقت تعلن فيه الولايات المتحدة عن تزويد اسرائيل بطائرات "اف 35" العملاقة التي تعتبر احدث ما انتجته الصناعة العسكرية الامريكية، ورادارات متطورة يجري نصبها في منطقة النقب جنوب فلسطين لرصد الصواريخ الباليستيه الايرانية قبل اطلاقها لضرب اسرائيل في اي رد انتقامي ايراني متوقع. وثانيها تصاعد مفاجئ للفتاوى السنية التي "تشيطن" الشيعة، وتتحدث عن اتساع عمليات "التشيع" في الدول السنية، وثالثها تزامنها ايضا مع انباء عن عقد لقاءات سرية عربية ـ اسرائيلية اكاديمية في اوكسفورد بمشاركة خليجية رسمية.

اختيار البحرين لاطلاق "بالون الاختبار" هذا لم يأت من قبيل الصدفة، فعمليات التطبيع مع اسرائيل بدأت من خلال الدول الصغرى، والخليجية (قطر وسلطنة عمان)، ودول الاطراف مثل موريتانيا والمغرب وتونس، مع فارق بسيط، وهو ان هذه الدول تعرضت لضغوط امريكية، وفي زمن كانت فيه القوة الامريكية المهيمنة في ذروتها، ومن اجل قيام مكاتب تجارية او دبلوماسية شكلية. اما دور البحرين، الذي من المتوقع ان تنضم اليه دول اثقل وزناً في المستقبل القريب، فهو اعادة تأهيل اسرائيل سياسياً، وتسويقها بأسلوب جديد من خلال تقديمها كقوة حليفة صديقة للعرب السنة.

باختصار شديد، يملك العرب حالياً ثروة هائلة تصل الى تريليون دولار سنوياً عوائد نفطية، ولا بد من ابتزازها من خلال إخراج امريكا من ازمتها الحالية بطرق عديدة، ابرزها تفجير حروب في المنطقة لتنشيط تجارة السلاح، وتعزيز الدور الاسرائيلي، وهنري كيسنجر كان اول المبشرين بالمخطط الجديد.

الرئيس بوش سيدفع 700 مليار دولار لإنقاذ اقتصاد بلاده المنهار بسبب حروبه الفاشلة ضد العرب والمسلمين، ومن المؤسف ان معظم هذه الاموال سيدفعها العرب في اشكال عديدة، ابرزها تمويل الحرب ضد ايران مثلما مولوا حربي امريكا في العراق وافغانستان.

عامر العظم
02/10/2008, 11:35 PM
هذا هو المختصر المفيد!

نحن لا نحب النظام الرسمي العربي المتواطئ ولا الإيراني الخبيث ولا الأمريكي المعادي! هذا هو المختصر المفيد!

تحية مختصرة!

عبد الجبار كريم
02/10/2008, 11:46 PM
الاخ عامر العظم .. اغلب النقاط التي ذكرتها عليها رد وابرزها الاهتمام باللغة العربية ، حيث تعتبر درس اللغة العربية من اصعب الدروس في ايران منذ قسام الجمهورية الاسلامية .
انت لماذا لاتسال لماذا اغلقت ايران سفارة اسرائيل وفتحت بدلا منها سفارة فلسطين ، ولماذا تدفع ضيبة الدفاع عن قضية تفتقد للمناصرين يوما بعد اخر . الم تقرا للمرحوم ادوارد سعيد الذي اعتبر التغيير الذي حصل في ايران بعد الثورة هو اول تغيير استراتيجي وجذري في الشرق الاوسط منذ اعلان تشكيل دولة اسرائيل ؟

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 11:54 PM
أخي الكريم الأستاذ فهمي خميس فهمي شراب،

أشكرك جزيلا على هذا المقال المهم للأستاذ باري عطوان، وللأمانة لم أقرأ هذا المقال إلا بعد نقلك له هنا. لقد أوضح المقال كثيرا مما أحاول إيضاحه للإخوة المشاركين في النقاش والحوار.

ولكنني أختلف مع الأستاذ عطوان في نقطة واحدة، وهي زعمه بطريقة مباشرة أن التدين الإسلامي في منطقتنا هو ردة فعل على الاحتلال الصهيوني، وقد ورد ذلك في الفقرة التالية:


نفهم ان يطالب وزير الخارجية البحريني بمنظمة اقليمية تضم العرب إلى جانب ايران وتركيا، وهي دول جميعها مسلمة، وشرق اوسطية، وتستطيع بما تملك من قدرات استراتيجية، وعمق تاريخي، ان تحل جميع مشاكل المنطقة، اذا ما تعاونت في ما بينها، ولكن لماذا يتم حشر اسرائيل، وهي الدولة الغريبة المعتدية، التي تشكل المصدر الرئيسي لمعظم مشاكل المنطقة، وتحتل اراضي لدولها، وتشن الحروب عليها، وتذكي نار التطرف الأصولي في بلدانها، بسبب تعطيلها للسلام، وتهويد المقدسات العربية والاسلامية في القدس المحتلة؟!

وفي الحقيقة، الكيان الصهيوني جاء لمنع وحدة أمتنا الإسلامية ونهضتها، وإغراق شعوبنا في الفساد والانحلال، وتحريض الأنظمة الحاكمة الموالية للأمريكان، والمستبدة، ضد الحركات الإسلامية المطالبة بالإصلاح والتغيير. وهناك تعاون أمني عربي-صهيوني للتصدي للحركات الإسلامية الجهادية.

بارك الله فيكم

عامر العظم
02/10/2008, 11:54 PM
الأخ عبد الكريم جبار،

هل فتح السفارة الفلسطينية هو الحدث التاريخي الأبرز أو خاتمة التاريخ؟! نحترم إدوارد سعيد لكننا مثقفون ومفكرون وهناك من يستمع إلينا أيضا!

أنت لم تجب على أسئلتي السبعة أعلاه وليتك تجيب عليها سؤالا سؤالا، ليس لأجلي بل للأعضاء والقراء والمثقفين النخبويين الذين يتابعون واتا.

حسان محمد السيد
02/10/2008, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الدكتور الفاضل محمد اسحق الريفي المحترم


إيران تبني نفسها بناء قويا لكي تستعيد دورها الذي طالما حلمت به وأمجاد فارس القديمة.

لسنا ضد التحالفات الإستراتيجية لقوى الممانعة والمقاومة العربية,لكننا نعلم كما تعلم ان هذا الدعم المزعوم الإيراني للمقاومة العربية هو لظرف دولي راهن,ينتهي إذا انتهت المسببات التي كانت حافزا لقيامه.فإيران حليفة قوى الممانعة ضد أعدائهم في بقعة عربية معينة,لكنها حليفة أعدائهم في بقعة أخرى,فلا مبادئ ولا دين ولا ثوابت.

أنا على يقين انكم اطلعتم على صفقة تبادل الاسرى والجثث بين حزب الله وما يسمى بإسرائيل,كان لكل بلد عربي شهيدا فداءا لفلسطين,ولم نجد إيرانيا واحدا ولن نجد يوما على الإطلاق.

إن الإنقلاب الساداتي على ثورة يوليو 52 وشروعه بثقافة الإستسلام والخيانة,هو الذي أفقد الموقف العربي صلابته,والحق الفلسطيني بريقه ودعمه,وفي هذا النهج للأسف الشديد تسير عدة دول عربية,مما أفقد المقاومات العربية مرجعيتها وسندها,فاضطرت الى تحالف خطير متقلب مع إيران,بإستثناء حزب الله الذي تربطه بإيران هوية وعقيدة وولاء لا تحالف.

الحقيقة أن إيران تعمل بذكاء وحنكة لصالح قوميتها,وتستعمل بل تلعب ببراعة على حبال التناقضات والمواقف الحساسة في العالم العربي,بينما دولنا في سبات عميق وموت سريري مفجع ومرعب.

مقارنتكم بين الأنظمة العربية الخاوية وإيران, بقدر ما هي صرخة للإستيقاظ بقدر ما هي موجعة,هم يدخلون النادي الدولي للطاقة النووية,ويستعملون بلادنا ودماءنا درعا لأهدافهم القومية,ونحن لا نستطيع تصنيع عود ثقاب وكل يوم نزيد تفتتا وتخلفا وخنوعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الجبار كريم
03/10/2008, 12:00 AM
السياسة لايتعامل معها وفق الحب والكره .. السياسة لغة المصالح واغتنام الفرص الممكنة .. فليس من المهم القط ابيض او اسود المهم من يصطاد الفار ، فلربما التحالف مع الخبيث العاقل انفع لك من الصديق الجاهل الاحمق الذي لايحسن صنعا .. السياسة لاتبنى على النوايا وانما على اسس الفعل ورد الفعل ، ومفاعيل القوة والارادة على ارض الواقع .

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 12:06 AM
أخي الكريم الأستاذ حسان محمد السيد،

أحسنت... هذا ما أقصده تماما من مشاركتي، وكما قال إخوة في مداخلاتهم، فإن السياسة هي اغتنام الفرص وتحقيق المصالح، وقد أكدت في مقارنتي ومداخلاتي على أن ذلك يجب ألا يكون على حساب المبادئ والمواقف.

عسى الله أن يخلص أمتنا من الأنظمة السياسية الخائبة التي أحلت شعوبنا دار البوار.

تحية ذكية!

ا.د. كاظم عبد الحسين عباس
03/10/2008, 12:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عجزت تماما من تحقيق الدخول إلى واتا
عموما هذه مقالات بين أيديكم للاطلاع والاستفادة
من شاهد عيان
مع وافر تقديري
علما انها منشورة في شبكة البصره وبعضها في القدس العربي والعديد من المواقع والشبكات
تحياتي الاخويه
اخوكم الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

ملاحظة :انا من المشمولين بقرارات هدر الدم فأرجو التعامل مع ايميلي بسرية
مع التقدير

عبد الجبار كريم
03/10/2008, 12:14 AM
استاذ عامر العظم .. من يريد ان يسجل ملاحظات يستطيع تسجيلها على اية تجربة سياسية مهما كانت صالحة ، فالانسان قوة خارقة في التبرير ، ولا اقول هذا الكلام في معرض الدفاع عن ايران وانما اقولها في معرض نقد العقل العربي والية التفكير لديه ، وان التراجع العربي المستمر هو حصيلة التفكير الخاطئ والممارسة الخاطئة والاستنتاج الخاطئ .

أحمد الفهد
03/10/2008, 12:27 AM
الأستاذ الدكتور محمد الريفي،
تحية تقدير وبعد،
من حقك أن تحصر مناقشة هذه المقارنة بالقضية الفلسطينية لأغراض ضبط النقاش وعدم تشعبه وتعقده وبالتالي انحرافه عن الموضوع. ولكن ألا ترى، أخي الكريم، أن هذا الحصر والاقتصار سيخرج بنتيجة غير صحيحة –أي صورة زائفة عن إيران- في واحدة من أهم مراحل التاريخ العربي الإسلامي، ذلك أن هذا الحصر يعني:
- إسقاط العراق كقضية عربية إسلامية مركزية من التحليل، واجتزاء مضر بالقضية العربية.
- أن أرى -كعربي مسلم- وجه إيران "الجميل" من خلال مرآة غزة وحماس ولا أراه في بقية بقاع الأمة.
- أن أراها في غزة ولا أراها في البصرة والعمارة وسامراء واليمن والبحرين وهرات...إلخ.
- وأن أراها في اسماعيل هنية ولا أراها في صدام حسين؟
- أن أراها في جنوب لبنان وجنوب فلسطين ولا أراها في جنوب العراق.

إذا رأت مشاركتي هذه النور أرجو أن أضيف الحقائق الإيرانية التالية وهذه الحقائق –التي تخضبت إلى ما فوق درجة الإشباع خلال السنوات الخمس الأخيرة بالدم والنفط العربيين:
- عقدت الصفقات من تحت الطاولة وفوق الطاولة مع أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الإنسانية قاطبة في مواطن أخرى عربية وإسلامية.
- المصالح العربية والمصالح الإيرانية متناقضة تناقضاً رئيسياً حتى عندما تكون المجابهة العسكرية مباشرة مع العدو الأكبر المشترك ... هكذا علمتنا إيران في معاركنا الأخيرة.
- الدفاع عن المصالح الإيرانية العليا حق طبيعي للنظام الإيراني الذي يستحق كل الدعم والاعتزاز من أبناء شعبه، وليس منا نحن، ولا يحق لعربي أن يسوّق لنا إيران في غير صورتها الحقيقية التي قدمت إيران لنا نفسها بها على نحو صارخ، وهي:... عدو عدوي هذا ليس بصديقي!!
- شخصياً، أرى كل "منجزات" و "انتصارات" إيران تحققت بصورة رئيسية على حساب الدم العربي المقاوم؛ وأنها مكافآت على خدمات جليلة لأعداء العرب. صدق من قال "يموت الأبطال ويرث الجبناء".
- الدول مثل الإنسان، لا يمكن أن تتجزأ، لا يمكن أن تكون الدولة مجاهدة هنا، وخائنة منافقة هناك؛ شريفة هنا وخسيسة هناك، ولا يمكن لمن تاجر بدماء العرب والمسلمين مراراً أن يثور غضباً لدماء عربية مسلمة هذه المرة.

أشكر الأديب طه خضر على ما قال وأضيف بأن لسان حال إيران يقول لفلسطين مردداً أبيات المتنبي:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدواً ما من صداقته بد

ودمتم،
أحمد الفهد

عامر العظم
03/10/2008, 12:30 AM
شلت اليد التي تقترب منك!

أخي الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
لا أدري لماذا حذف الدكتور الريفي مداخلاتك ولم يلحق أن يقرأها جميعا!
أشكرك وأحييك ولقد رددت عليك وأتمنى أن تستطيع الدخول إلى هنا لأننا بحاجة إليك.
إن كان دمك مهدورا كما تقول، فنحن نهدر دمهم جميعا الآن!

أرجو أن ترسل عمن يضايقك أو يهدر دمك إلى البريد التالي!
admin@ameralazem.com

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 12:31 AM
الأستاذ الفاضل الدكتور كاظم عبد الحسين عباس،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

قرأت جميع مقالاتك قراءة سريعة، حيث وصلتني في رسالة مرفقة إلى بريدي الخاص، ويؤسفني أن مقالاتك القيمة تقع خارج سياق هذا الموضوع، ولهذا أرجو أن تنشرها في موضوع مستقل. وأود إعادة التنويه إلى أن الأدراة قررت وقف مواضيع الجدل الطائفي بين السنة والشيعة لمدة شهر قابلة للتمديد.

تحية طيبة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عجزت تماما من تحقيق الدخول إلى واتا
عموما هذه مقالات بين أيديكم للاطلاع والاستفادة
من شاهد عيان
مع وافر تقديري
علما انها منشورة في شبكة البصره وبعضها في القدس العربي والعديد من المواقع والشبكات
تحياتي الاخويه
اخوكم الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

ملاحظة :انا من المشمولين بقرارات هدر الدم فأرجو التعامل مع ايميلي بسرية
مع التقدير

الدكتور عبدالوهاب القحطاني
03/10/2008, 12:40 AM
الحقيقة الثابتة أننا كعرب عاطفيون ننظر للامور ونراها من زاوية واحدة من غير سبر للأشياء. عايشت الكثير من الايرانيين ومعظمهم لا ينظرون للعرب باحترام. المتدينون منهم عنصريون والغير المتدينون فرس بما تعنيه الكلمة. ايران خطر علينا جميعاً مهما كانت جعجعتها وما تطلقه من تهديد لإسرائيل فلا يمكن أن نقول أنها خطر على إسرائيل وهي خطر أصبح حقيقة على العراق الذي دخلت في حرب ضروس معها لحوالي 8 سنوات دافع فيها العرب بقيادة الشهيد صدام عن بوابة الشرق. اعتقد أنه من الذكاء اقامة علاقات طبيعية حذرة مع ايران من باب المصلحة وعدم اختيار اوجه مقارنة مطلقة وكأن ايران ستوجه جيوشها لتحرير فلسطين والعراق وافغانستان من الاحتلال. ايران تخدم مصلحتها في المقام الاول ولا يهمها فلسطين وانما اختارتها لكسب العرب حتى تتحقق مصالحها. اوافق الذين يعتقدون أن ايران تخدم مصلحتها ولا يهمها أي شيء إلا ما يخدم تلك المصلحة. أما الذين يقولون يجب عدم التعرض للحوار حول السنة والشيعة فإنني وبكل احترام أعتقد انهم يحاولون تبسيط الأمور وكأن من يحكم ايران هم طبقة النخبة الغير المتدينة التي لا ترضى بنفس النقاش بين السنة والشيعة. ايران يحكمها الفكر الخميني ورافسنجاني لعن الفاروق عمر وسبه عندما زار المسجد النبوي ايام رئاسته لايران. ارجو أن نكون حذرين من اطلاق عبا رات النوايا الحسنة على ايران فهي دولة خطيرة على التضامن العربي ولا تقل خطراً عن أعداء العرب

د. عبدالوهاب القحطاني

عبد الجبار كريم
03/10/2008, 12:45 AM
د. محمد اسحق الريفي المحترم :
في حالة التزاحم بترتيب سلسلة الاولويات ايهما الاولى مصلحة المسلمين الانية ام المبادئ والقيم ؟
اليس رسم محددات مسبقة للسياسة هو تقييد للسياسة وجعلها ضحية المقدسات والمبادئ والقيم ؟
اليست المواقف المبداية مرهونة بطبيعة الشروط والظروف الموضوعية ومدى انسجامها مع تلك المواقف ؟
لو كنت قائد دولة هل تجعل الدولة ضحية المبادئ والقيم ، ام تكرس تلك المبادئ والقيم لخدمة الدولة ؟ اتمنى الجواب ولو اختصارا و شكرا .

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 12:46 AM
أخي الكريم الأستاذ أحمد الفهد،

في البداية أرجو ألا تزج باسم حماس والمجاهد الكبير رئيس الحكومة الشرعية الأستاذ إسماعيل هنية في الموضوع، فأنا لم أذكرهما في هذا الموضوع ولكنني ذكرت المقاومة والممانعة الفلسطينية، وهي تشمل فصائل فلسطينية مجاهدة غير حماس، ولا يناقض هذا ذكري للحكومة الفلسطينية الشرعية، لأنها تمثل تفويضا من معظم الشعب الفلسطين في فلسطين المحتلة لحماس بتشكيل الحكومة، ولهذا فالحكومة الشرعية تمثل خيار الشعب الفلسطيني.

كما أنني من حقي كفلسطيني أن أعقد مقارنة بين إيران والعرب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقط لأظهر مدى التواطؤ العربي الرسمي المشين، والعجز العربي الشعبي المبين. وأكرر للمرة الألف، أنني لا أقصد بذلك لا مدح إيران ولا ذمها، ولا أنظر شخصيا إلى إيران على أنها صديق حتى تتغنى ببيت الشعر الذي تذكره دون أي مناسبة.

المقارنة التي تريدها، والنقاط التي ذكرتها في مشاركتك، بليت من كثرة النقاش والأخذ والرد، وهناك عشرات المواضيع التي تتحدث عن مثل هذه المقارنة، فهل سنظل نكرر هذا النقاش إلى الأبد ودون أي جدوى؟!!


كما ليس من المنطق ولا الموضوعية أن تقلل من شأن غزة ومواجهتها لوحدها المشروع الصهيوني والمشروع الأمريكي للشرق الأوسط الكبير، نحن لا نتحدث عن غزة، بل نتحدث عن فلسطين، وقل لي بربك من الذي يتصدى للحرب الصهيوصليبية... لو سلّمت غزة لسلّم العرب جميعا ولأصبحت ترى اليهود الصهاينة يجوبون كل العواصم العربية.

أرجو ألا تضعوني في موضع المدافع عن إيران رغم أن هذا ليس بموضعي ولا موضوع ورغم أنني أوضحت مقصدي بشكل لا يقبل التأويل.

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 01:01 AM
أخي الكريم الأستاذ عبد الجبار كريم،

إذا تعارضت المصالح مع القيم والمبادئ، فإن ترك المصالح أولى من التضحية بالقيم والمبادئ، ولو أردنا في فلسطين أن نتبع القاعدة التي تروجها هنا لما تعرضنا لهذه المعاناة القاسية ولا للحصار الظالم، ولتدفقت علينا الأموال من كل حدب وصوب، ولكننا ندافع عن قيمنا وعن مبادئنا وثوابتنا وحقوقنا.

اعلم أخي الكريم أنه لو طلبت منا إيران في مقابل دعمها المحدود للشعب الفلسطيني، أو أي حجم من الدعم تقدمه لشعبنا، أن نتخلى عن قيمنا ومبادئنا وديننا، فلن نفعل ذلك.

نحن الشعب الفلسطيني شعب مجاهد لا يفرط بدينه ولا بقيمه ولا مبادئه حتى لو تعرض لشتى صنوف التعذيب والقهر والتنكيل والتجويع والحصار...

هذا للعلم فقط

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 01:06 AM
الدكتور عبد الوهاب القحطاني،

نعم نحن العرب عاطفيون، لا ندرك فقه الأولويات، ونجيش لحساب عدونا بسهولة، ونخدع بسهولة حول عدونا الحقيقي، ولا نعترض على حكامنا رغم أنهم هم الذين صنعوا (إسرائل) وحموا حدودها، ورغم أنهم يدعمون الولايات المتحدة بمآت المليارات من الدولارات الأمريكية، ورغم أنهم فتحوا بلادهم قواعد عسكرية للأمريكيان، وفتحوا بعضها الآخر قواعد إعلامية للصهاينة والأمريكان،... نعم كل هذا يحدث لأننا عاطفيون لدينا قابيلة كبيرة للخداع والتضليل.

إيران تعمل لمصلحتها، وتبني إمبراطورية فارسية على حساب العالم العربي، وتسعى لبسط نفوذها في المنطقة...، وكل هذا صحيح ولا جدال فيه، ولكن لماذا لا تقوم الدول العربية بمنافسة إيران في ذلك بطريقة صحيحة؟ ولماذا ترمي الدول العربية نفسها في أحضان الأمريكان العدو اللدود للأمة العربية والإسلامية؟ ولماذا تحاول الدول العربية دمج (إسرائيل) في منطقتنا وإقامة سلام معها وتطبيع كامل؟

أنا لا أقول أن إيران صديقة، ولكن أرى العرب الرسميين قد ذبحوا شعبنا الفلسطيني وتوطائوا مع دعونا ودعموه وحموا حدوده وقهروا الشعوب العربية فقط لحماية الكيان الصهيوني البغيض.

والله المستعان

طه خضر
03/10/2008, 01:11 AM
أخي الفاضل الأديب طه خضر،

إذا كان النظام الإيراني يؤمن بأن دعم المقاومة والممانعة الفلسطينية يخدم مصالحه ويسجل له مواقف مستحسنة عربيا وإسلاميا، أفلا توجد مصالح قومية وإسلامية ووطنية للنظام الرسمي العربي من دعم المقاومة والممانعة الفلسطينية؟! أم أن مصلحة النظام الرسمي العربي هي جزء من المصلحة الأمريكية والصهيونية؟!!

تحاياي الطيبات



الدكتور الفاضل محمد الريفي ..

قلنا في المداخلة الأولى أن النظام الإيراني الحالي ومنذ نشأته وجد نفسه في خانة العداء مع أمريكا والصهيونيّة، وكان من الطبيعي في هذه الحالة أن يقف في الجهة المقابلة ويساندها بغض النظر عن اقتناعه بمواقفها أو غير ذلك وهذا حتى لا يجد نفسه خارج المعادلة وبالتالي اللعبة السياسيّة بأكملها!

لقد شاءت ظروف الثورة الخمينيّة أن تكون في وجه الشاه الأمريكي بامتياز، ولو كان هذا الشاه روسيا أو صينيا أو حتى هنديا لوجدنا الثورة ذاتها تقف هذه المرة في الصف الأمريكي وإن كانت ستحاول أن تتكلم من طرف ٍ قوي حتى تفرض شيئا من النديّة ولا يبيت حالها كحال الانظمة العربيّة المستلبة الحقوق والتي تكتفي بدور التابع المطيع الذي لا يجيد إلا تنفيذ الأوامر وبحذافيرها، ولعل ما يؤكد هذه النظريّة تلك المحادثات والاتصالات السريّة التي لم تنقطع يوما بين نظام الملالي في إيران وبين امريكا والكيان الصهيونيّ، ولعل فضيحة إيران كونترا أو إيران جيت في أواسط الثمانينيات هي الدليل الأبرز على ذهبنا فيه هنا، .. أما إن خرج لنا أحدهم وقال إن المصالح الآنيّة هي التي أملت على إيران التعامل مع الولايات المتحدة والعدو الصهيونيّ فسنقول له إنه حتى المصالح يجب ان تكون بضوابط وروابط، وإلا فما الذي يمنع النظام الإيراني وإن حكمت مصالحه ذات يوم أن يقلب ظهر المجن لكل حلفائه ويلقي بهم إلى التهلكة دفعة واحدة!!

إذا ..

لا مناص من التفريق بين المصالح المربوطة بحزمة القيم والمبادئ وبين المصالح الضيّقة والتي تكون دائما حتى على حساب ذات القيم والمبادئ، وهو ذات الشيء الذي يقوم به النظام الإيراني وبحذافيره، وإلا فما معنى قول ساسته من أن إيران كان لها اليد الطولى في احتلال العراق وأفغانستان والقضاء على كل ما هو إسلاميّ هناك؟! .. هل نتوقع من نظام ٍ يحمل هذا الفكر الانتهازي أن لا يعامل قوى الممانعة الفلسطينيّة بذات الطريقة؟!

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 01:13 AM
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

تصبحون على خير :fl:

Dr. Schaker S. Schubaer
03/10/2008, 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): بعض التوضيحات لما تقدم
في البداية أود أن أشكر أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي على هذا الطرح الجري، فالأمة اليوم تمر في منعطف تاريخي لا يسمح بمسك العصا من المنتصف، ولا بد من فرز المواقف. كما أقول لكم أخي الكريم لست أول من يستهزأ به، فهناك من هم أفضل منك وهم الرسل، قد تم الاستهزاء بهم، ألم تسمع قول الله تعالى: ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون. ألا تلاحظ أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط أن هذه الآية نفسها نزلت في سورتين دون تغيير أي حرف! ألا ترى أن لهذا الأمر دلالته؟! لذا أقول لكم أخي الكريم لا تحزن؛ فسيكفيكهم الله. وأنا لم أضف إليكم ما ليس بكم أخي الكريم.

كما أفيدكم أخي الكريم الأستاذ عامر أن الإسلام لم يأت ليمسح شخصية الشعوب، فالإسلام يقر للشعوب بثقافتها وخصوصيتها وتفردها طالما أن هذا لا يتعارض مع مبادئ الإسلام. نحن فخورون بشخصية الفرس وإسهاماتهم المتميزة في الحضارة الإسلامية، فهم شركاؤنا في الحضارة الإسلامية. كما أننا فخورون بإنجازات الشعب الأمازيغي، أليس طارق بن زياد أمازيغياً؟! ونحن فخورون بإنجازات الشعب الكردي، ألم يكن صلاح الدين كردياً؟! مسح أو مسخ شخصية الشعوب هي خاصية أوروبية لا يقبلها الإسلام، باعتبارها أساس الشعوبية (الشوفينية). إنظر ماذا فعلوا بالهنود الحمر في أمريكا وكذلك ماذا فعلوا بسكان استراليا الأصليين نتيجة هذه السياسة الشوفينية؟! إن أكرمكم عند الله أتقاكم. كما أقول لأخي الكريم عامر إن مختصرك المفيد قاتم، فلا يوجد لي حليف حتى من أبناء جلدتي! وتركتني كمن يقول لا تأكل من رغيف مكسور، ولا تكسر رغيفاً صحيحاً وكل ما شئت!

لدينا 3 بحار متداخلة، المحيط الهندي يحتضن بحر العرب، وبحر العرب يحتضن الخليج الفارسي. وهذه الأسماء متعارف عليها منذ فجر التاريخ، وفي الحضارة الإسلامية الأموية والعباسية. ماذا لو قامت إيران بتغيير إسم بحر العرب إلى البحر الفارسي؟ ألا ننظر إلى هذه الخطوة بنظرة من الريبة لأنها خطوة تنم عن نظرة شعوبية فوقية؟!

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
03/10/2008, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): حزبان في أمة واحدة
عندما نتناول إيران علينا أن نسلم بقوله تعالى:
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون
وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون

كما في الولايات المتحدة يوجد حزبين رئيسين: الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، لكن داخل أمة واحدة وهي الأمة الأمريكية. لدينا في الأمة حزبين: الحزب الجمهوري (الذي يمثله الشيعة) والحزب الديمقراطي (الذي يمثله السنة). على كلا الحزبين أن يؤمنوا بوحدة الأمة والإيمان بدستور الأمة (القرآن).

الحزب الجمهوري مكون من عدة أجنحة، الجناح اللبناني وهو الأكثر تطوراً وانفتاحاً. والجناح الإيراني، والجناح العراقي من الحزب الجمهوري وهو الأكثر تخلفاً. أما الحزب الديمقراطي فله عدة أجنحة بعدد الكيانات السياسية.

ويتميز الإسلام بنقاء وصفاء منبعه، وهو منبع واضح الحدود، فحده الأمامي هو سورة العلق (إقرأ)، وحده الأخير هو موت الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام وانتقاله إلى الرفيق الأعلى. هذه الفترة الزمنية هي الفترة التي كان يتنزل فيها الوحي. ما بعد ذلك هي شبكة توزيع لهذا النبع. أنفصال الأمة إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي تم في شبكة التوزيع، أي خارج النبع. إذا صدأت شبكة التوزيع علينا تصميم شبكة توزيع جديدة. وهذا لا يؤثر على النبع الصافي.

إن المقارنة التي سردها أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي هى مقارنة بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في الأمة. فالحزب الديمقراطي متواطئ ضد قضية الأمة! وهو يصطف خلف المشروع الصهيوأمريكي! بالله عليكم ما رأيكم في موقف الجناح المصري من الحزب الديمقراطي؟! هل يستحق هذا الجناح بقيادة الرئيس التعيس أن يقود الحزب الديمقراطي ناهيك عن قيادة الأمة؟! الجناح الباكستاني الذي يترأسه زرداري الذي ذهب إلى البيت الأبيض ليلعق قدم الرئيس بوش الصغير حتى يسهل أمر انتخابه كرئيس للجناح الباكستاني من الحزب الديمقراطي، هل يستحق أن يقود الأمة؟! وطالما أن أجنحة الحزب الديمقراطي في الأمة هي أجنحة متهالكة في حقيقة الأمر، فأعتقد أن الطريق مفتوح للحزب الجمهوري لقيادة الأمة في المرحلة القادمة.

هل يحتاج الأحناف إلى ان يكونوا محصنين ضد السلفيين؟!
هل يحتاج المالكية إلى أن يكونوا محصنين ضد الزيدية؟!
ألم يقل الأئمة إذا صح الدليل فهو مذهبي؟!
أي أن الحل ليس في تحصين طائفة ضد طائفة أخرى، إنما هو الأخذ بالدليل الأقوى!
فإذا كانت أدلة الزيدية أقوى من الشافعية في نقطة ما آخذ بها، والعكس صحيح إذا كان الدليل للشوافع أقوى من دليل الزيديين آخذ به.
لذا فمنطلق تحصين مذهب من مذهب داخل هذا الدين هو منطلق مذهبي، وليس منطلق للأمة، والبديل هو الرجوع إلى النبع، وفحص قوة الدليل في كل قضية على انفراد. أننا بفضل هذه المذهبية لا نتعلم من التاريخ بل نخضع له على اختلاف أنماط حقبه. عندما يتكلم أحد عن مفهوم النواصب، هذا المفهوم عبر عن فترة زمنية بعينها، واتسم بالهجوم على آل البيت في المنابر. وقد انتهى على يد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه. أي أن مفهوم النواصب مفهوم تاريخي بائد، أي لم يعد له وجود، بل لم يتكرر على مر التاريخ. لذا فخلعه على الحاضر هو يمثل تخلفاً فكرياً.

وبالله التوفيق،،،

معتصم الحارث الضوّي
03/10/2008, 02:04 AM
الخليج العربي .. وليس فارسيا

أثبت هذه الحقيقة المؤرخ اليوناني هيرودتس في تاريخه عندما وصف كوروش ملك الفرس بقوله (لقد اعترف بسلطانه جميع أقوام آسيا الذين كان قد ذلهم كوروش ثم قمبيز إلا العرب... فهؤلاء لم يخضعوا البتة لسلطان فارس وإنما كانوا أحلافها). وكان هيرودتس يشير بقوله هذا إلى العرب المجاورين لفارس في الأحواز وفي جنوب العراق، وعلى كل شواطئ الخليج الغربية والشمالية والشرقية.

أكّد المؤرخ الروماني (باليني) منذ القرن الأول الميلادي هذه الحقيقة التاريخية، فسّمى الخليج باسمه الصحيح (الخليج العربي)، وأكّد أنه بكل شواطئه بما فيها الأحواز جزء من (العربية السعيدة)، ووصف شاطئ الأحواز على الخليج كجزء أساسي من بلاد العرب.

تبنّى السير أرنولد ولسن في كتابه (الخليج العربي) كل ما أثبته المؤرخ الروماني باليني من حقائق دامغة عن عروبة كل شواطئ الخليج، وقال عن عربستان بالذات عبارته المشهورة (إن عربستان تختلف عن إيران اختلاف ألمانيا عن إسبانيا).

أما المؤرخ الإنجليزي (هوردريك أوني) فقد روى في كتابه (الفقاعة الذهبية- وثائق الخليج العربي) أنه زار الخليج وكان يعتقد بأنه خليج فارسي لأنه لا يعرف عنه غير هذا الاسم، ولكنه ما كاد يتعرف عليه وعلى تاريخه حتى آمن بأنه يُسمى بالخليج العربي، ووصف شواطئ الخليج العربي بقوله (إن هذه المساحات الشاسعة في الرمال البنية وتلك المياه الضحلة الزرقاء المترامية الأطراف، وكل ما فوقها ولا سيما كل ما تحتها هي عربية وقد كانت وستظل جزء لا يتجزأ من الخليج العربي).


فقرات من الصفحات 28، 29، 30 من كتاب (عروبة الأحواز وخرافات حُكّام إيران)- منقولة للفائدة العامة.

حسان محمد السيد
03/10/2008, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الاخ العزيز الاستاذ معتصم المحترم


جزاك الله خيرا على زيادتنا بوثائق تاريخية دامغة.

عامر العظم
03/10/2008, 02:42 AM
إنها نفس النظرة الفارسية للعرب بعد 14 قرنا أيها العالم الأعمى!
لا يزالون ينظرون إلينا على أننا "أعراب" أيها العالم الأطرش!

لسنا أعرابا أيها الفرس!
أشكر الدكتور شاكر والأخ معتصم على مداخلته المهمة وكل الزملاء والزميلات الأكارم. كل يقرأ ويكتب ويفهم ويستوعب كما يشاء والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى!

إن أردت أن تفهم شعبا، اذهب إلى ثقافته وأمثلته الشعبية! دعوني أتحدث عن الثقافة الفارسية بين الأمس واليوم..لا أريد أن أحول النقاش إلى ديني أو مذهبي بل أود أن اسألكم..

1. هل قرأ أحدكم عن معركة القادسية وكيف كانوا يردون على وفود المسلمين؟!
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=26538
"فقال يزدجرد : إني لا أعلم في الأرض أمّة كانت أشقى ولا أقل عددا ولا أسوأ ذات بين منكم ، قد كنا نوكل بكم قرى الضواحي فيكفوننا غاراتكم لا تغزوكم فارس ولا تطمعون أن تقوموا لهم فإن كان غرور لحقكم فلا يغرنكم منا وإن كان الجهد دعاكم فرضنا لكم قوتاً إلى خصبكم وأكرمنا وجوهكم وكسوناكم وملَّكنا عليكم ملكا يرفق بكم ...."
"ثم سار رستم حتى نزل نهر العتيق ثم طلع موضعا يشرف منه على المسلمين ، فراسل زهرة بن الحوية رضي الله عنه ، وجعل يقول فيما يقول : أنتم جيراننا وقد كانت طائفة منكم في سلطاننا فكنا نحسن جوارهم ونكف الأذى عنهم ونوليهم المرافق الكثيرة ونرعيهم مراعينا ونميرهم من بلادنا ولانمنعهم من التجارة في شيء من أرضنا ... قال له ذلك يعرض بالصلح ولا يصرح ..."
2. هل قرأ أحدكم عن الأمثلة الشعبية الإيرانية، التي نشرتها مؤخرا، التي يتداولها الإيرانيون وكيف لا يزالون يحتقروننا ويسموننا بالأعراب؟! (ليت أحد يبحث عنها وينشرها أو يفيد ما لديه بشأن ذلك هنا!).

فهمي خميس فهمي شراب
03/10/2008, 03:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

نقطة ضوء رقم (3)


من الملاحظ بان هناك من فهم خطأ ما يريده الدكتور محمد الريفي، وقد انحرف عن مساق النقاش ولم يجن اي فائدة.. حيث ان الدكتور الفاضل قال انه بغض النظر عن الاختلافات المذهبية والطائفية، فاننا بما معناه نريد ان نقارن بين هذا وذاك.. وليس كيل التهم
انا شخصيا تعجبني ايران من ناحية كيف تحقق مصلحتها والكيفية التي تدير بها صراعها مع الولايات الامريكية، فهي بكل المقاييس ناجحة، لانها ثابتة وقوية امام خصمها وتعرف مواطن ضعفه وتحسن الاستغلال.. وهذا لا يعني انني معها في مذهبها اطلاقا، فأنا فخور كوني مسلم سني عربي فلسطيني خان يونسي ومن شارع شراب،بينما العرب في غالبيتهم منبطحين رغم مواطن قوتهم واخشى ان يهرول العرب لصب الاموال في وول ستريت ودعم الاقتصاد الامريكي الذي هو قناة مفتوحة في اي وقت للالة العسكرية الاسرائيلية التي تقتل الفلسطينيين الامنيين في اي وقت ( واعتقد ان ذنبنا في رقبة بعض الانظمة العربية التي تسهل عملية قتل الفلسطينيين اما بالصمت امام المجازر او بدعم امريكا وعدة وسائل وعدم فعل شيء).
تعريف السياسة هي فن الممكن وهي تجمع بين المتناقضات اذا اقتضت المصلحة، وان كنا نشكر ايران على مواقفها مع جهات الممانعة فلا احد تحول عن مذهبه . ان التحالف ضروري مع قوى اخرى , وتاريخ العلاقات الدولية مليء بتحالفات دول لها سياسات متعارضة منذ اتفاقية ويستفاليا 1648 واتفاقية فيينا القائمة اساسا على تضامن واتحاد دول متناقضة ومتعارضة في المصالح والاهداف وحتى المذاهب، وكل دولة تحقق اهدافها وطموحاتها من خلال هذا التحالف. ولا اريد ان اطيل اكثر هذه المرة.

وخلاصة القول: ان هذه الافكار تحتاج الى متخصصين او فئة وصلت الى حد معين للتميز وتعرف كيف تقدم فكر بناء وليس فقط تقدم مداخلات عبثية وتوصيفية.
اشكرك اخي الدكتور الكبير المرابط والمجاهد محمد الريفي واحيي افكارك التقدمية وفكر النير

عامر العظم
03/10/2008, 03:51 AM
الخليج العربي عربي وليس فارسي!

نقول أمام جميع الكتاب والأكاديميين والمترجمين واللغويين الإيرانيين العرب والمستعربين في واتا وفي شبكتها الإعلامية!

هذا للعلم واتخاذ ما يلزم!

الدكتور عبدالوهاب القحطاني
03/10/2008, 05:18 AM
الفرس يعتبرون العرب شعوب متأخرة ليس لها تاريخ طيب. الفرس هم الفرس لا يتغيرون ولا يجب أن نثق بهم على الاطلاق. والخليج عربي وليس فارسي كما تسميه خرائط المخابرات الامريكية. أرى بعض الاخوة متناقضين يقولون أن امريكا تشعل الفتنة بين السنة والشيعة ثم يقولون الخليج الفارسي حسب ما تريده أمريكا. الدول العربية أكثر واطول امتداداً على الخليج العربي الذي سبقى عربياً رغم انوف الفرس. الفرس ينظرون للشيعة العرب بدونية وبنقص وبإزدراء.

د. عبدالوهاب القحطاني

عامر العظم
03/10/2008, 05:38 AM
العقول العربية تتحدى!

الدكتور القحطاني
أشكرك وأشكر جميع الزملاء والزميلات..ها أنا بحثت عن مشاركتي المنشورة سابقا على رابط منفصل وأعيد نشرها لمن يقرأ ويستوعب!

هناك معاداة للعرب في الأدب الفارسي وليتك كعربي اطلعت على كتاب "معاداة العرب في الأدب الفارسي" (تأليف غويا بلوندل سعد، ترجمة: فرناز حائري، يقوم دكتور أردني في جامعة اليرموك بترجمتة إلى العربية الآن) وتعرف ما يصفون العرب، هذا إن كنت متابعا حقا حتى تدافع جيدا عن إيران، أنت والدكتور شاكر!

أمثلة من الموروث الفارسي المتداول نقلا عن دكتور في الفارسية درس في إيران، أخبرني بها هذا الصيف!

1. العرب في الصحراء يأكلون الجراد وكلب أصفهان يشرب الماء المثلج!
2. لا نريد الجمل ولا رؤية العرب/ الأعراب!
3. عبارة "عربي أصلي" تستخدم في المحادثة اليومية عند وصف إنسان متخلف!
4. كلمة "الطازي" تستخدم لوصف الكلب والعربي في نفس الوقت وعندما تستفسر عن السبب، يردون عليك بشكل خبيث!
هل تعرف عن أو تستطيع دحض ذلك أنت والمستعربين الإيرانيين والمدافعين عن إيران؟!
أرجو أن تطلع على الرابط التالي للعلم!
http://arabiahwazi.jeeran.com/archive/2006/7/70100.html

في هذه الأثناء، نتحدى أن يرد عشرات المستعربين الإيرانيين ويقنعونا! نحن نتحداهم علنا!

تحية قحطوعدنانية!

نور الخفاجي
03/10/2008, 07:11 AM
سادتي الافاضل
ردي باختصار شديد... ان السياسه هي معارك فوق طاولة المفاوضات ووتحت الطاوله تتصافح الايدي.
امريكا واسرائيل وايران خلاف فوق الطاوله وسب وشتم وايديهم تحت الطاولة تتصافح وتتعاهد على قتل الشعب العربي ومسحه من الوجود.

فعلا اخي سمير ان ايران اخطر من الغرب على العرب. ان الشعوبية اخطر بكثير من كل المخاطر التي هي كثيرة والمحيطه بالامة الاسلاميه.

أحمد الفهد
03/10/2008, 08:01 AM
الأخ الأستاذ الدكتور محمد الريفي،
تحية من جديد،
ليتك لم تصف ذكري الخالي من أية إيحاءات لرموز في القضية، ونحن نتحدث في القضية، زجاً... فهو ليس كذلك. ولا أطالبك بتوضيح هنا فهذه جزئية ولا أريد حرف موضوعك عن مساره.
لا أنكر أني اتهمتك بمحاولة تجميل إيران... وها أنت تنفي عن نفسك التهمة بكلام واضح؛
ولكن شروطك المسبقة بدت لي وكأنها تضمن الفوز لنتيجة واحدة،
وأنا أتابع منتديات واتا منذ وقت طويل ومداخلاتك ومقالاتك كانت مثيرة للإعجاب من دون مجاملة، ألم يكن من الممكن أن تتحدث مباشرة عن "التواطؤ الرسمي والعجز الشعبي،" الذي طاله البلي من كثرة النقاش أيضاً، دون أن نقارن بإيران؟
كذلك أنظر إلى قولك " إذا تعارضت المصالح مع القيم والمبادئ، فإن ترك المصالح أولى من التضحية بالقيم والمبادئ، " في ردك على السيد عبد الجبار كريم، ثم أنظر إلى قولك " إيران تعمل لمصلحتها، وتبني إمبراطورية فارسية على حساب العالم العربي، وتسعى لبسط نفوذها في المنطقة...، وكل هذا صحيح ولا جدال فيه،" في ردك على الدكتور القحطاني. أشكرك من قلبي... أنت قلتها! فهل من الصواب أن نثق في هؤلاء؟ وهل ترى بعد ذلك أن إيران تمد يدها لنا دون أن تطلب الثمن الذي لن نستطيع دفعه دون أن نتنازل عن كثير مما ترفض ونرفض جميعاً التنازل عنه.
أما كلامك عن تقليلي لشأن غزة فهو مردود. ليس في كلامي ولا مقاصدي ذلك وقد وجب علي التنويه. صحيح أنني لست في غزة أعاني مثلكم –نصركم الله- ولكن أنا يا أخي فلسطيني ولست بلجيكي...أما ما أريده لأبناء وطني بالفعل هو أن يتوقف تهافت المقللين لشأن الخطر الإيراني-ولا أقول أخي المجاهد أنك منهم- الذي نراه في أكثر من مناسبة ومقالة هنا بحجة تحذيرنا من تكرار مطب أفغانستان وكوارث "الظلاميين الإسلاميين".
أكرر على مسامع الجميع –ولا أمل التكرار- نصيحة الأخ سمير سالم... مداخلة رائعة... اقرءوها مرة أخرى.

أحمد

عطية زاهدة
03/10/2008, 09:15 AM
أخي الأستاذ الدكتور محمد الريفي،
إن الأمور بعواقبها.
ولكن أريد أن أسألك: كم شهيداً إيرانيّاً قضى على أرض فلسطين أو من أجل قدسِها؟
هل عندك من قائمة أو إحصائية في ذلك؟
واسمح لي أن أصنف الأمة اليوم إلى فريقين: فريق النِّطاح (وقليل ما هم ) وفريق الانبطاح (وما أكثرَ الخُوّانَ حين تعدهم).

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 10:00 AM
لماذا نهتم بالشكليات؟

أرى أن "الخليج الأمريكي" هو التسمية الأدق للخليج العربي، لأن حاملات الطائرات الأمريكية تصول وتجول فيه، لتنطلق منه الطائرات الأمريكية لتدك البيوت على رؤوس العراقيين والأفغان وغيرهم، ولأن السفن الحربية الأمريكية المتواجدة في الخليج العربي (!!) تطلق صواريخ توما هوك وكروز وغيرها من هناك لقتل الشعب العراقي والشعب الأفغاني وربما بعد سنوات معدودة الشعب الباكستاني...

كما أن أرض الخليج العربي بها أكبر قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وبها مطارات عسكرية أمريكية ومقر لقيادة الجيش الأمريكي في المنطقة، وهذه القواعد تزود جيش الاحتلال الأنغلوأمريكي في العراق بالمياه والأكل وكل ما يلزمه لذبح شعبنا العراقي هناك. أضف إلى كل ذلك أموال الخليج التي تضخ في شريان الاقتصاد الأمريكي، والنفط الذي يضخ في طائراتهم الحربية وبوارجهم ومصانعهم.... فلماذا نهتم بالقشور ونترك الجوهر؟!!

ثم أليس العرب هم الذي يطلقون الآن على فلسطين المحتلة اسم (إسرائيل) على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؟! أليست قناة الجزيرة التي يزيد جمهورها العربي عن 40 مليون عربي هي التي تكتب اسم (إسرائيل) على خريطة فلسطين رغم معارضة الجماهير العربية لذلك ورغم الخطأ التاريخي والقانوني الفادح الذي تتضمنه هذه التسمية؟! لم نعد يا سادة نسمع بـ "فلسطين المحتلة"، وأصبحنا لا نسمع إلا بـ (إسرائيل) وغزة والضفة والأراضي الفلسطينية!!!

إن هذا يدل على أن العرب يهتمون بالشكليات والتسميات، وكان الأولى بهم أن يحرروا الخليج العربي من الاحتلال الأمريكي بدلا من النزاع على التسمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فالوضع الاستراتيجي للخليج لا يعتمد على التسمية، والحق التاريخي للعرب في الخليج العربي لا تعيده التسميات.

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 10:04 AM
الأخ الأستاذ عطية زاهدة،

قلت مرارا بأنني لا أقارن بين الشعوب العربية والنظام الإيراني، فأنا أقارن الأنظمة. وأريد أن أسألك سؤالا: كم شهيدا قتلته أجهزة الأمن العربية عندما حاول التسلل إلى فلسطين لمهاجمة جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين اليهود والصهاينة؟! وهل تظن أن الدول العربية تسمح لأي مجاهد من الاقتراب من حدود فلسطين المحتلة؟!!

عامر العظم
03/10/2008, 10:13 AM
إسرائيل حقيقة!

لماذا نحاول أن نعيش أمنية أو حلما أو وهما أو انتصارا خياليا وهو لا أساس له على الواقع؟! هل لنرضي غرورنا الزائف؟!

إن كان اسم "إسرائيل" أو الثعلب الصهيوني يسبب لكم الهستيريا، فتفضلوا وألغوها من الوجود أو رسخوا كمثقفين مصطلح "الثعلب الصهيوني" دون أن تهجموا على محطة إعلامية مهنية مستقلة لم تقل يوما أنها محطة تحرير، علما أنني لست متحدثا رسميا باسم الجزيرة بل باسم المنطق!

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 10:15 AM
الأخ الأستاذ أحمد الفهد،

أنت تنطلق في حوارك معي من اتهامي بالدفاع عن إيران أو مدحها، وهذا خطأ، فأنا لا أمدح النظام الإيراني، ولكنني أردت ذكر مفارقات عجيبة تفضح النظام الرسمي العربي "محور الاستسلام". وقد كتبت كثيرا في عشرات المقالات عن مخازي النظام الرسمي العربي وتخاذله وتواطئه مع الأمريكان والصهاينة، ولكنني أردت أن أستفز مشاعر العرب بهذا المنحى المنحى الجديد في إظهار حقيقة المتآمرين على شعبنا وقضيته.

كما أنك أخي الكريم تتحدث وكأنني لا أعلم أن إيران تعمل لمصلحتها، ويا ليتك تذكرني بالمبادئ التي ضحى شعبنا الفلسطيني بها من أجل حصوله على أي دعم إيراني أو غيره!!!

أما بالنسبة لموضوع غزة، فقد ذكرت ما ذكرته لأنك زعمت أنني قست الأمور على غزة فقط دون النظر إلى مناطق أخرى لإيران دور واضح فيها، علما بأنك لم تذكر في مشاركتك السابقة #1 كلمة "فسلطين" ولو مرة واحدة.

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 10:19 AM
(إسرائيل) واقع باطل

(إسرائيل) باطل يستمد وجوده المؤقت من تواطؤ النظام الرسمي العربي وتقاعس الشعوب العربية والإسلامية ومن حالة العجز التعيسة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية، ولولا وقوف الشعب الفلسطيني المجاهد في وجه (إسرائيل) لتحقق لمؤسس الكيان الصهيوني بن غوريون حلمه بإقامة (إسرائيل) الكبرى في الأراضي العربية الواقعة بين النيل والفرات.

الكيان الصهيوني (إسرائيل) واقع، ولكنه ليس شرعيا ولا قانونيا، ومن ثم فهو باطل. وبينما يضحي الفلسطينيون بأرواحهم، ويتحملون أقسى وأشد أنواع المعاناة، ويجاهدون ويقاومون منذ عشرات السنين، من أجل تغيير هذا الواقع الأليم وإزهاق هذا الباطل، يسعى الكثيرون من العرب مع الأسف الشديد إلى تكريس هذا الواقع وشرعنته وإجبار الشعب الفلسطيني على منحه شرعية!

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 10:24 AM
التآمر على العراق

هل الإيرانيون وحدهم من ساهم في احتلال العراق؟! لماذا نتعامى عن الحقائق الدامغة وننكرها؟! لقد تآمر النظام الرسمي العربي الموالي للولايات المتحدة الأمريكية على العراق وفلسطين وأفغانستان ولبنان وكل من يناهض المخططات الصهيوأمريكية في المنطقة. وأترك التفاصيل لكم!!

بالمناسبة، ما موقف العرب الرسميين من إعدام صدام حسين الذي كان يدافع عن البوابة الشرقية للعالم العربي؟!!!

تحية بلا تفاصيل!

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 10:30 AM
المختصر المفيد

لن أضيع وقتي في حوار فقد قيمته المنشودة وتحول إلى جدل عقيم وبدأ يأخذ مسارات بعيدة عن جوهر الموضوع، وأقول لبعض الإخوة الكرام الذين نظروا إلى الموضوع على أنه دفاع عن إيران وتلميع لها: احشدوا الرأي العام العربي ضد إيران، واذهبوا إلى الجبهة الشرقية للعالم العربي واصطفوا مع الصهاينة والأمريكان في حربهم الكاذبة ضد إيران، واتركوا فلسطين لنا وحدنا نحن الفلسطينيين، فنحن لها، ولن يفت في عضدنا تخاذل المتخاذلين ولا تواطؤ المتواطئين.

لا يفوتني أن أشكر أخواي الكريمين الأستاذ فهمي خميس شراب والدكتور شاكر شبير على مشاركاتهما القيمة والمستنيرة. كما أشكر الجميع على حسن الحوار والحرص على فلسطين والإسلام والأمة الإسلامية.

تحية قسامية

Dr. Schaker S. Schubaer
03/10/2008, 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): لا بد من وضع الأمور في نصابها عند تناولها
أقول لأخي الكريم الأستاذ عامر إن التسمية هي شكلية القضية والهوية تمثل مضمون القضية. نحن نناقش هنا التسمية فقط، إذا أردنا أن نناقش المضمون فقد سبقني الإخوة في الكلام عنه، عندما قالوا إنه أمريكي الهوية، وقد تمنى أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي أن يتحرر الخليج ليصبح عربي الهوية.. القفز بين مستويات القضية هي أساس طريقة التابلويد التي لا تليق بالنخبة المتعلمة في الأمة، لذا لا داعى للقفز بين مستويي القضية بالطريقة التي أخبرنا به كيبلنج في رائعته:
If you can bear to hear the truth you've spoken
Twisted by knaves to make a trap for fools
ثم قضية أخرى التنكيت والاستهزاء في النكات الشعبية يتم بين شعوب بينها تعامل. سواء من خلال جيرة أو تعامل، أليس كذلك؟! كثير من النكات في الفولكلور الألماني هي على البولنديين. وهذا أمر طبيعي. لا توجد نكات ألمانية على الجورجيين فالتواصل بين الشعبين قليل. لم توجد نكت أمريكية على اليابان إلى أن بدأت البضائع اليابانية تنافس البضائع الأمريكية على الأرض الأمريكية، عندها بدأ سيل من النكات الأمريكية على اليابانيين. في سوريا،هناك من النكات العديدة على الحماصنة، وفي مصر النكات على الصايدة وسذاجتهم. ألا تسمع عن الصعيدي الذي شارك في أحداث 11/09، وقفر من فوق البرج ولم يصل للأرض إلى الآن، أتعرف لماذا؟ لأنه تاه في الطريق! فلا داعي لتحميل الأمور ما لا تحتمل!

سأل صحفي أمريكي طفل فلسطيني قتل اليهود أبيه، فقال من ضمن ردة فعله: سأشرب من دمهم. وهو كلام بلاغي وليس حقيقي، وهم يعرفون ذلك! نسيوا القضية الأصلية وهو قتل أبيه البرئ، وبدأ يتكلموا عن دراكولا ومصاص الدماء الفلسطيني، وكمية الحقد الفلسطيني على اليهود المساكين!!!

بدأ صدام حسين رحمه الله حرباً لحماية البوابة الشرقية، لكن ليس أيام الشاه حليف إسرائيل! وقد تم تشجيعه عربياً وأمريكياً بل وتمويله. كان رامز فيلد يأتي لبغداد ليتأكد. وكانت نتيجة الحرب مليون أرملة عراقية وأكثر من مليون من الأرامل الإيرانيات. اليوم كل من شجعه ووقف معه ومولهيقول عنها: لقد كانت حرب عبثية! فهل نحن بحاجة إلى زيادة عدد الأرامل العربيات من خلال حرب عبثية جديدة، تدفع إليها فتنة مفتعلة؟!

قضية فلسطين بالنسبة للأجنحة العربية من الحزب الديمقراطي هي القضية رقم 2، والتي يجب أن تبقى فيه. فما أن ننتهي من القضية رقم 1 حتى تبدأ في ربط قضية فلسطين لتبقى في المركز الثاني، ونبحث عن قضية جديدة لتحتل المركز الأول. فمرة القضية الفلسطينية رقم 2 بعد القضية الأفغانية، ومرة القضية الفلسطينية رقم 2 بعد حماية البوابة الشرقية، ومرة فلسطين القضية رقم 2 بعد القضية اللبنانية، ومرة قضية فلسطين القضية رقم 2 بعد الحرب على الإرهاب، ومرة قضية فلسطين القضية رقم 2 بعد بطولة أسيا وبطولة أفريقيا لكرة القدم! أليست هذه مهزلة يا أجنحة الحزب الديمقراطي في الأمة؟!

أليس الجناح المصري من الحزب الديمقراطي هو الذي يحاصر الفلسطينين؛ أهل الرباط؟ صحيح أن الرئيس التعيس حول جيش الكنانة إلى كلاب حراسة لوزارة الحرب للعدو الصهيوني، لكن أين قواعد الجناح المصري من الحزب الديمقراطي؟! ألا تتحمل هذه القواعد مسؤولية أخلاقية وتاريخية في هذا الحصار الجائر والظالم؟ لماذا يتحمل الشعب الألماني مسؤولية أعمال هتلر والنازية، بالرغم من أن الشعب الألماني قد قام بحركات ضد هتلر مثل حركة شتاوفنبيرج؟! فقواعد الجناح المصري من الحزب الديمقراطي تتحمل مسؤولية أخلاقية في الحصار المفروض على أهل الرباط في قطاع غزة، أليس كذلك؟!

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
03/10/2008, 11:49 AM
أخي الكريم الدكتور شاكر،

أعتقد أنني لن استطيع الرد عندما تمارس سياسة تسطيح المواضيع وتدويخ الفئران معي.. أنت تعرف أن لا خلاف بيني وبينك بشأن حصار غزة والنظرة إلى الأنظمة العربية الفاشلة.
1. أتحدث عن أمثال شعبية راسخة في الذاكرة الجمعية للشعب الإيراني وليس عن نكت أو تنكيت أو فوازير أو حزازير!
2. لا أدعو إلى حرب بل إلى تغيير فكري وثقافي شامل في إيران أو الدخول في مواجهة فكرية وثقافية مع المثقفين والمفكرين العرب، علما أننا سننتصر!
3. ماذا يفعل المثقفون والكتاب والمستعربون الإيرانيون؟! لا وقت للصمت والنوم، فإن كانوا نائمين فنحن مستيقظين واقفين في الخندق الأول طوال الوقت!
4. لا حوار مع من يزدريك حتى إشعار آخر! الحوار يكون متكافئا على قدم المساواة!

في هذه الأثناء، معركتنا معركة فكرية وثقافية مع أنفسنا ومع الآخر، صهيونيا كان أو أمريكيا أو إيرانيا أو عربيا!

تحية بدون نكتة

عامر العظم
03/10/2008, 12:13 PM
إنها معركة ثقافية في الأصل!

الدكتور الفاضل شاكر شبير

أعتقد أنه من المهم أن تعرف أننا قدنا في عام 2005 معركة استمرت سبعة شهور ضارية مع شركة ويبستر لأن قاموسها الإلكتروني كان يعطي 20 معنى سيئا للعربي.

هل تتخيل حجم معركة وجهاد يومي استمر سبعة شهور، شارك فيها المئات وتابعتنا وقتها وسائل إعلامية واستضافتنا محطات فضائية عديدة!

لذا لا تستغرب عندما نرفض أي تشويه لصورة العربي؟! أرجو أن تعرف خطورة أن ينشأ طفل أو شعب على صورة مشوهة للعربي! لن تنفع بعدها كل حملات تحسين الصورة!

المعركة معركة ثقافية باختصار!

وبالله التوفيق.

Dr. Schaker S. Schubaer
03/10/2008, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): هذا بحث في مجال محدد ببيانات محددة تم من خلال الوصول إلى حكم
لا أعرف لماذا نخلط الأمور ببعض؟! ما قام به أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، وهو أستاذ الإحصاء، هو تجميع بيانات حقلية Empirical Data ليقارن بين الأجنحة العربية في الحزب الديمقراطي وبين الجناح الإيراني في الحزب الجمهوري، ليصل إلى حكم استقرائي يتضمن مقارنة بين الأجنحة تحت الدراسة فيما يتعلق بموقف من سبع قضايا داخل مجال القضية الفلسطينية. هذا العدد (7) يمثل الحد الأدنى لاستخدام أداة من أدوات الإحصاء الاستنباطي Inferential Statistics، وأعتقد أنه يذهب إلى استخدام أداة بسيطة مثل اختبار الإشارات Sign Test، ليحدد إمكانية توفير البيانات القدرة لرفض الفرضية الصفرية (Ho) وتبني الفرضية البديل (H1). وكانت النتيجة التي توصل لها أنه رفض الفرضية الصفرية التي تقول لا فرق، وتبنى الفرضية البديل.

مداخلة أخي الكريم الأديب الأستاذ طه خضر لا معنى لها في هذا السياق. ففي إدخالة العراق، خرج عن مجال البيانات التي قدمها أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، وبالتالي لا تأثير لها على الحكم الاستقرائي الذي تم التوصل إليه أخي الكريم.

ثم أتى أخي الكريم الأستاذ فهمي شراب بمحاولة إعطاء تعليل لرفض الحكم الإستقرائي الذي تم بناءه على مجموع البيانات، وهو تعليل سبق أن تعرض له الأستاذ عبد الباري عطوان وأعطانا المقال. وهو يفسر لماذا هذه الحملة الشعواء على إيران؟

ثم قام أخي الكريم ابن الجزائر الحر الحاج بونيف بتعميم زائد على النتيجة الاستقرائية للبحث، فالبحث ليس تاريخياً، إنما هو بحث للمقارنة بين الموقف الحالي للأجنحة العربية في الحزب الديمقراطي من الأمة وبين الجناح الإيراني من الحزب الجمهوري.

بعدها قام أخي الكريم الأستاذ عامر بمداخلة (رقم 11)، فخرج في تناوله عن نطاق الدراسة بل وعن تمحيص الحكم إلا في نقطتين من مجموع النقاط التي طرحها وهي ثماني نقاط. خذ مثلاً ما علاقة تقريب المذاهب الذي طرحه أخي الكريم عامر بقبول حكم في مجال مغاير لا علاقة له بالموضوع المطروح من قبل أخي الكريم المجاهد الكبير الأستاذ الدكتور محمد الريفي؟! بالطبع أنا أقدر أجهاد أخي الكريم الأستاذ عامر العظم وما يتبعه من عدم القدرة على التركيز، فأخي الكريم عامر أعانه الله وهداه إلى خير الأمة يعمل 18 ساعة في اليوم.

ثم رد أخي الكريم عبدالجبار كريم على محاولات التشتيت عن نتائج البحث، بحيث دعم النتيجة بكلام إدوارد سعيد الذي اعتبر التغيير الذي حصل في ايران بعد الثورة هو اول تغيير استراتيجي وجذري في الشرق الاوسط منذ اعلان تشكيل دولة اسرائيل. فالثورة الإيرانية من أعظم الثورات التاريخية التي ستترك بصمتها على التاريخ. وقد استهان أخي الكريم الأستاذ عامر بخطوة إغلاق السفارة الإسرائيلية في طهران، وهو أمر مستهجن من فلسطيني! الدكتور إدوارد سعيد ليس مفكراً فحسب بل هو من رواد الفكر المعاصر لذلك فهو ينطلق من رؤية استراتيجية. أما مداخلة أخي الكريم الدكتور القحطاني فهي لا تتعرض للبحث بل يتكلم عن مخاوف خارج مجال البحث على المسار.

يعني لا يوجد التزام بالنهج العلمي على المسار!
إذا كان هذا يحدث في تجمع من عقول الأمة، فماذا فاعل العوام؟!

وبالله التوفيق،،،

مصطفى عودة
03/10/2008, 01:55 PM
هل يمكن تجزئة السياسة والمواقف؟!

إيران ..دولة فارسية باختصار!


الزملاء والزميلات الكرام،
الدكتور الريفي،
أشكرك على طرح هذا الموضوع. سأتحدث عن وجهة نظري كمثقف عربي حر يدعو إلى الصراحة والمواجهة والاعتزاز!

لعلكم تابعتكم أنني طرحت موضوعا قبل فترة بعنوان "لماذا تلومون إيران بدل بناء قوتكم أيها العرب؟!" وغيرها من المواضيع، قد أحترم إيران لأنها جار ودولة قوية وأكثر مؤسساتية من الأنظمة العربية الفاشلة وتتعامل بدهاء مع الجميع..

دعوني أطرح بعضا من الأسئلة للعصف الذهني الجماعي:
1. كيف استطاعت إيران المحافظة على علاقة طيبة مع السوريين والفلسطينيين المعارضين للحرب على العراق برغم أنها سهلت ودعمت احتلال العراق وأفغانستان وهذا باعتراف محمد علي ابطحي نائب الرئيس الإيراني للشئون القانونية والبرلمانية "لولا إيران ما تمكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان"؟!
2. كيف تتحدث إيران عن دعم المقاومة وقد وصل أفراد جيش القدس، الذي تحتفل به كل عام، إلى سن الشيخوخة؟!
3. كيف تدعم إيران الفلسطينيين وتغض النظر عن ذبحهم في العراق؟!
4. كيف تدعم إيران المقاومة في فلسطين ولبنان ولا تدعمها في العراق؟!
5. كيف تدعو إيران للتقريب بين المذاهب وهي لا تسمح ببناء مسجد لمليون مواطن، هذا فضلا عن الزوار، في طهران؟!
6. كيف تحترم إيران العرب وفي أدبها وتراثها من أمثلة شعبية تحتقر العرب؟!
7. لماذا تحظر إيران تدريس اللغة العربية في مدارسها وفي الأحواز العربية؟!

أنا هنا أتحدث عن إيران وليس الشيعة العرب لأنني أعتبر كل عربي حر ضد هذه السياسة المزدوجة المعادية لأمتنا.

في هذه الأثناء، رفضت إيران حتى اقتراحات بتسمية الخليج العربي بالخليج الإسلامي وتصر على تسميته بالخليج الفارسي! أهذا هو الاعتزاز بالإسلام؟! إنها دولة فارسية باختصار!

البند رقم 7 يويد ما جاء فيه راي شمس الوعظين المثقف الفارسي في ندوة تلفاز الجزيرة قبل مدة عندما جاء دوره للحديث عن سياسة الخارجية الايرانية ،فقال لـ حسن البحراني :تعليم اللغة العربية صعب وطلبتنا لا يفهمونها بسرعة لذلك تلجا المدارس الخاصة لتدريس الانجليزية والفرنسية بدلا عنها.ولم يعقب المراسل على هذا الراي غير الصحيح او الكذاب او اللاجيء للتقية.

طه خضر
03/10/2008, 02:26 PM
الأستاذ شاكر شبير والأساتذة الأفاضل ..

القضيّة ليست بهذا التعقيد، وليس من المعقول أن يكون حالنا كذلك الذي يجب أن يذهب إلى البرازيل ليعرف ماذا يحدث في إيطاليا!

لقد وهبنا الله عقولا نميز بها الخبيث من الطيّب، وما يجري ونراه ونسمعه صباح مساء ليس مطلسما إلى هذا الحد إلا إن كنا نسمع ولا نعي، وإن وعينا لا نفقه، وإن فقهنا نكون كذلك الشقي الذي لا يتعظ بما سلف من ماض ٍ كان أشد سطوعا من شعاع ِ شمس ٍ في أوج الهاجرة!

قد أورد الدكتور الريفي مقارنة بسيطة لا ألغاز فيها، وقلنا حينئذ أننا في قلب الأحداث التي يعرفها صغيرنا قبل كبيرنا ويعيها سفيهنا قبل عاقلنا، ولم يستطع أحد أن يتقدم ويتحدث عن نفس المقارنة التي أجريناها وبمعزل عن الاختلافات الطائفيّة التي تدور دوما في دائرة مقفلة لا يكون أولها إلا آخرها، وأوضحنا بعد ذلك أيضا أن القضيّة ليست بهذا التعقيد ولا تحتاج إلى كل هذا اللف والدوران الذي لا يجيده إلا متقفونا ليضيعوا جوهر القضيّة ويبدأون كالعادة بالحديث عن البعد الإسلامي والتاريخي وعن القادة العظام التي أنجبتهم الأمة الكرديّة والفارسيّة والأمازيغيّة ويتناسون في ذات الوقت أننا نتكلم ودائما عن نظام سياسي ٍ حداثيّ مبتدع جاء بفكرة لم يعرفها من سبقه ولن يؤمن بها من لحقه ألا وهي فكرة ( ولاية الفقيه) والتي وظفت الدين وبطريقة بشعة جدا عجز عنها بنو إسرائيل لخدمة مآرب رجال السياسة!!

هذه هي القضيّة يا أساتذة؛ فلا تقحمونا بأبعاد ٍ لا دخل لها بكل ما نحن بصدده هنا، ولا تدافعوا عن نظام ٍ قالها بالفم ِ الملآن بأن مصالحه هي فوق كل شيء وقبل كل اعتبار حتى لو خذل أقرب حلفائه بل وتآمر عليهم وأفناهم عن بكرة أبيهم!

أما عن استعانتنا بالعراق وأفغانستان كنموذج حيّ فهي وبكل بساطة أن الرابطة التي تربطنا بهذا الشعب وذاك هي رابطة الدين والعروبة والدم؛ فإن عامل القوم من همّ منا وما عليهم هو علينا بالطريقة التي رأيناها ورآها العالم فلا نتوقعن منهم أقل من ذلك ونحن الطرف الأضعف على كل حال، وليس من المعقول أن أحكم على معطيات ٍ بحكم ٍ قطعي ٍ هو أقرب للجزم إن لم أستعن وأعتبر من أمثلة حيّة ٍ لا شك ولا عـَوَر فيها، وإلا فما الفائدة أن نقول أن النظام السياسيّ الإيراني قلب ظهر المجن ٍ لقضيّة ما في آخر الأرض وهي ( تلك القضيّة) لا يربطنا فيها شيء لا من قريب ولا من بعيد؟!

أما إجراء المقارنات بين النظام الإيراني والأنظمة العربيّة فهي ساقطة لا محالة ولا مكان لها؛ إذ أن العربيّة تقولها ولا تخجل من أنها قلبا وقالبا في صف قوى الاعتدال والتقدم وهي من وجهة نظرها السلطة العميلة ودويلة الصهاينة والغرب بكل أقطابه، ولم يأت أي نظام ٍ عربيّ ويتنطع ويسمعنا من كبير القول ما يمكن أن نحسبه في خانته لنقول إنه يصلح لأن يكون وجها من وجوه المقارنة المستحيلة!!

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 03:29 PM
الإخوة الكرام،

عقدت مقارنة بسيطة ومحدودة في قضية محددة لإظهار مخازي المتآمرين على الشعب الفلسطيني، وأوردت من أجل ذلك عدد من النقاط، التي تمثل كل واحدة منها حقيقة أو مجموعة من الحقائق، ولم أتعرض في هذه المقارنة لأهداف مواقف النظام الإيراني وسلوكه وتصرفاته ودوافعه، فانقسم المحاورون إلى عدة أصناف:

الصنف الأول: ظن هذا الصنف أن تلك المقارنة المحدودة تهدف إلى تأييد إيران في كل مواقفها جملة وتفصيلا وتلميع النظام الإيران.
الصنف الثاني: اعترض هذا الصنف على المقارنة من باب أن إيران عدوة لدودة للأمة العربية وأنه لا يمكن اجتزاء المواقف والسياسات وأخذ يسرد مساوئ النظام الإيراني والأدلة على عدائه المتواصل للعرب.
الصنف الثالث: وهو الصنف الذي فهم المقارنة على أنها وخزة للضمير العربي الرسمي والشعبي.

لم يفند الصنف الأول أي من الحقائق التي أوردتها، فمثلا لم ينكر أحد أن هناك جيش اسمه "جيش القدس" في إيران. وحتى لا يظن القارئ أنني أعوّل على هذا الجيش أو أكترث به، ذكرت في معرض المقارنة أنه جيش خامل ولا دور له على الإطلاق في نصرة القضية الفلسطينة. وذكرت أن الإيرانيين يفتحون بلادهم لاستقبال الحكومة الشرعية الفلسطينية التي شارك محور الاستسلام العربي في عزلها وحصارها والتآمر عليها، ولم يستطع أحد أن ينفي ذلك... وهكذا. لم ينف أحد من المشاركين في الحوار مضامين العناصر التي أوردتها في سياق المقارنة، وأبقيت الباب مفتوحا للجميع للإضافة والتعليق عليها. ومرة أخرى، أأكد أننا لا نتحدث هنا عن الدوافع والأهداف، إذ إن الحديث عن الدوافع والأهداف يكون له معنى إذا كان المقصود من المقارنة ترويج النظام الإيراني والدفاع عنه وتلميعه، وهذا ما نفيته جملة وتفصيلا. وأنا أثق في أن القارئ والمحاور والمشارك في النقاش لا يمكن أن تضلله مثل هذه الحقائق التي اعتمدت عليها في المقارنة.

هذا الصنف، أي الصنف الأول، أخذ يفسر مواقف النظام الإيراني وممارساته تجاه القضية الفلسطينية بطريقة مللنا منها ومن كثرة نقاشها والخوض فيها. ومع أنني أكدت أن إيران تتعامل مع القضية الفلسطينية على أساس مصالحها، أساء عدد من الإخوة الظن بنا واتهمنا بأننا ندافع عن إيران ونلمعها، وما إلى ذلك من اتهامات لا مبرر ولا أساس لها. ولا أخفي أنني مع عدم الانجرار وراء الصهاينة والأمريكان وحلفائهم العرب في محاولاتهم المستميتة لصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية وإلهاء الجماهير العربية والمسلمية عنها بحرب على إيران أشك في وقوعها في المستقبل.

أما الصنف الثاني، فقد راح يقيِّم السلوك الإيراني في العراق وأفغانستان، وتطرق إلى اضطهاد إيران للعرب والسنة الإيرانيين، وأخذ يعود بنا إلى نحو 1400 سنة إلى الوراء، ظنا منه أننا لا نعرف أي شيء عن هذه القضايا وعن دوافع إيران، وخوفا من هذا الصنف على أن ننجر وراء إيران ونقع في المحظور، كأن نتشيع بالطريقة الصفوية/الفارسية/السبئية...، إلى آخره من تلك النعوت التي اعتاد بعض الناس عليها، أو أن نسب الصحابة رضوان الله عليهم ونطعن في أزواج رسول الله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما يرى كثيرون، أو أن نؤمن بما يسمى "ولاية الفقيه"، أو أن نبني حسينيات في غزة أو فلسطين المحتلة... وهكذا.

وهذا يعبر عن انعدام أو ضعف ثقة شديد في الشعب الفلسطيني المجاهد، الذي تحمل ما لم تتحمله الجبال، وصبر ما لم تصبر عليه أمة في تاريخ الإنسانية من المعاناة والتنكيل والقمع والاضطهاد، وجاهد لنحو قرن من الزمن ولا يزال... وكأن هذا الصنف لا يعلم أن حركة حماس هي صمام الأمان ضد الانحراف بكل أنواعه في فلسطين، ولا يعرف دور حركة حماس في توعية أبناء الشعب الفلسطيني والمحافظة على الإسلام من التشويه...

ولو كنت بصدد تقييم إيران سياسيا ودينيا لاتخذت منحى آخر مختلف عن المنحى الذي تضمنته المقارنة، وقد اكتظت منتديات واتا الحضارية بمثل هذه المواضيع، فما مبرر الإعادة والتكرار رغم وضوح الأمور ووصولنا في كل مرة إلى طريق مسدود ينتهي بحظر بعض الأعضاء من المشاركة في منتديات واتا الحضارية؟!!

وأعتقد أن الصنف الأول يشارك الصنف الثاني تخوفه غير المبرر وسوء ظنه.

أما الصنف الثالث، فهو الصنف الذي أجاد فهم مغزى المقارنة ومعناها، دون فلسفة أو لف ودوران، وتوجه إلى ضميره وضمير الأمة بالنصح والإلحاح على ضرورة العمل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، والسعي من أجل إنقاذه من الحصار ومن التآمر والتوطؤ.

وربما يكون هناك أصناف أخرى من المحاورين والقارئين للموضوع دون مداخلات أو نقاش.

على أي حال، وبعيدا عن الدوافع السياسية والدينية، التي نحن نعلمها ولا تخفى علينا ولا يمكن أن نقع في محظوراتها، فإن الإيرانيين والسوريين فتحوا بلادهم للمقاومين والمجاهدين للتدريب العسكري، ودعموا المقاومة والممانعة سياسيا وعسكريا وماليا، واعترفوا بالحكومة الشرعية، ورفضوا الاعتراف بحكومة الجنرال كيث دايتون، وأرسلوا الأموال للشعب الفلسطيني المحاصر... وكل هذا بلا ثمن من الجانب الفلسطيني، ومن لديه غير هذا القول فليأت بالدليل، وما أظنه سيجد ما يسعفه.

وعلى النقيض من المواقف الإيرانية والسورية تجاه القضية الفلسطينية، قامت دول عربية بتدريب جهاز الأمن الوقائي البائد في غزة والآخر في الضفة المحتلة، وتمد تلك الدول أجزة عباس وفياض بالمال والسلاح والعتاد العسكري، وتستعد لإرسال قوات بدر إلى الضفة، ليس لتحريرها وإنما للمساهمة في تنفيذ خريطة الطريقة الأمريكية، سيما البند الذي يتعلق بتصفية المقاومة الفلسطينية وتفكيك بنيتها وحماية أمن الكيان الصهيوني. كما أعلنت دول محور الاستسلام استعدادها لإرسال قوات عربية إلى غزة لمنع المقاومة من إطلاق الصواريخ محلية الصنع على الاحتلال وإعادة الأجهزة الأمنية للسلطة إلى غزة، لتمارس التعاون الأمني مع الاحتلال، ولتحمي حدوده من ضربات المقاومين، ولتساهم في تقويض الحكومة الشرعية بتوجيه من الجنرال دايتون وفرايزر وغيرهم من الجنرالات الأمريكيين...

لن أطيل عليكم، ولا أملك ما أضيفه على هذا الكلام سوى أن هدفي واضح من هذه المقارنة، رغم تعمد بعض المحاورين إساءة تفسيرها والتفلسف الزائد عن الحد الطبيعي والمتوقع.

وبارك الله فيكم جميعا

مبارك مجذوب المبارك
03/10/2008, 09:16 PM
[align=right]جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا،فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض
إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب

وقال الله تعالى
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ( الحجرات : 13 )

سيناريو محتمل جدا
1- إتفقنا جميعا على أن إيران هي العدو الأول
2- طلبنا مساعدة الأصدقاء للقضاء على هذا العدو
3- لبى الأصدقاء الدعوة بشهامتهم المشهودة
4- قنابل ذكية، قنابل غبية، صواريخ، استهداف مدن، استهداف منصات ضخ البترول، يورانيوم منضب، يورانيوم غير منضب، مليون أو مليونين من القتلى من الطرف الأيراني والطرف العربي، الفين أو ثلاثة من طرف الأصدقاء، ملايين المشوهين...الخ
ثم ماذا بعد؟؟؟ ثورات، قلاقل، مشاكل، فوضى عارمة

لمصلحة من كل هذا؟؟؟؟؟

محمد المنصور الشقحاء
03/10/2008, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقترح وزير خارجية البحرين
/ تشكيل منظمة تضم ايران ودول الخليج العربي والعراق وسوريا وتركيا ولبنان والأردن واسرائيل0

للحد من الكوارث000!

لكم تحياتي

د. محمد اسحق الريفي
03/10/2008, 10:56 PM
الأستاذ الكريم محمد المنصور الشقحاء،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقترح وزير خارجية البحرين
/ تشكيل منظمة تضم ايران ودول الخليج العربي والعراق وسوريا وتركيا ولبنان والأردن واسرائيل0

للحد من الكوارث000!

لكم تحياتي

أبشري بطول سلامة يا (إسرائيل)!!

تحية تطبيعية ملتوية!!

طه خضر
03/10/2008, 11:32 PM
القضيّة وهدف الطرح مفهوم ومن الأساس يا أفاضل، .. أما ما أردنا أن نصل إليه بالدليل الحسيّ والملموس فهو ما يلي ..

1- أثبتنا بالدليل الملموس أن النظام الإيراني لم ولن يكون في يوم ٍ من الأيام في صف القضيّة الفلسطينيّة ومن عنده غير هذا الكلام ليدحض أدلتنا ببيانه!

2- اثبتنا أيضا أن الجانب الرسمي العربي غير معني بالقضيّة الفلسطينية ولا بالشعب الفلسطيني أيضا، هذا إن لم تكن له اليد الطولى في قمعه وتقتيله!

3- أما الشارع الشعبي فهو معني ومتفاعل ومنصهر بالهم الفلسطيني أكثر من أصحابه أحيانا، لكنه لا يملك من أمره ما يجعله حتى يحقق الحد الأدنى مما يقيم أوده ويحفظ كرامته!!

بنظرة فاحصة لكل ما تقدم سنخرج بنتيجة مفادها ما أجمله الشاعر بقوله :

ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتولى أنت جمع أمرك!

والتاريخ الحديث مذ ضاعت فلسطين وإلى اليوم يشهد بأكثر من ذلك!!

الحاج بونيف
03/10/2008, 11:56 PM
إيران كانت دائما في غير صف العرب..
هي تهدد "ما يسمى بإسرائيل"، ولكنه مجرد كلام ..
لو ضربت"ما يسمى بإسرائيل" إيران؛ فإن إيران ستضرب العرب، ولن يسقط صاروخ واحد على " ما يسمي بإسرائيل."
إيران تحتل الجزر العربية ، وتحتل العراق، وعينها على بعض الدول العربية..
باختصار لا فائدة في إيران، فهي تعتبرنا أعداء دائمين..
ولن يهنأ لها بال مالم تعد مجدها الفارسي الضائع الذي ترى أننا اختطفناه منها..

مها دحام
04/10/2008, 01:41 AM
كما أعتدنا دائما هو غض البصر عما تفعله أيران من جرائم في العراق من قبل بعض الأعلاميين والمثقفين العرب ناهيك عن التعتيم الأعلامي للدور الأيراني في العراق


لقد كتب كيسنجر مقاله في هيرالد تربيون بعد أقترح سياسة عدم الهجوم العسكري على إيران !! وعدم فرض شروط مسبقة للتفاوض معها ..!! وبعد أن إستخدم عبد العزيز الحكيم منذ حوالي السنتين لنقل رسائله الى القادة الأيرانيين .. وأجتماعه مع كيسنجر في واشنطن !!!

في خطته الجديدة التي ظهرت ملامحها في مقاله وتصريحاته حيث أورد

" سوف يكون كما يبدو لإيران كدولة نفطية تربطها حالياً علاقات إقتصادية وسياسية تقلق واشنطن مع كل من روسيا والصين ، ولها هيمنتها كأب روحي لحكام الإحتلال في العراق ، دور جديد يرضي طموحاتها فيما يتعلق بالدول العربية النفطية ، وبالذات السعودية والخليج وهذا كله يظهر في مقال كيسنجر ولاشك أن إسرائيل تباركه ، لاسيما إذا أدت الخطة الى شرخ في العلاقة الإيرانية ـ الروسية ـ الصينية وعادت العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية الى دائرة الضوء في مرحلة قادمة يُتفق على تحديدها" !


فهو يتحدث عن تقليل الأعتماد على النفط المستورد ،لكنه في الحقيقة يريد توسيع دائرة الأنتاج من قبل الدول المنتجة للنفط ويريد بذلك تحديد الأسعار خارج الأوبك حيث أنه معروف بأنه يكن العداء لهذه المنظمة وتحويل ألأنظار الأيرانية الى ذلك الأتجاه . ويدرك كيسنجر أن دول الخليج مع حكوماتها لا تشكل أي قلق للغرب .

لذا هو يريد أن يسلم أيران الأمور الأقتصادية كما سلمها السياسة في العراق وهذا يتوافق مع جنون العظمة الأيراني للسيطرة على المنطقة وأعادة الحليف التاريخي المهم الى صف أمريكا وأسرائيل الا وهي أيران

التحالف مع الشيطان ممكن في السياسة .. حتى لو كان ذلك مع الشيطان الأكبر !! ولكن ..
ألم يكن يوجد هكذا تحالف ومنذ سنين طويلة حتى قبل أن تكشفه تصريحات خاتمي وخامنئي ..؟؟؟؟

[[SIZE="5"]COLOR="Blue"]الم يصرحوا بالتعاون مع أميركا في إحتلال العراق وأفغانستان وبانت السؤات ، وعلى لسان هنري كيسنجر .. بعد أن مهّد خاتمي وخامنئي والحكيم الأرضية لذلك كما يبدو ..!


فمتى تستفيقوا أيها العرب سواء ضد أمريكا أو الصهاينة أو التي تدعي الأسلام أيران
]

د. فائد اليوسفي
04/10/2008, 01:42 AM
وقفة تأريخية بسيطة للإستراحة

اولا تحية اكبار وإعزاز للأخ المجاهد المرابط محمد اسحاق الريفي، وكل عام وغزة وسكانها بألف خير ولو كره الخونة... أستاذنا العزيز مقارنتك عظيمة وواقعية ونحن نتكلم عن قضية فلسطين وموقف إيران من جهة وموقف النظام العربى (المعدل) من جهة أخرى. وهذه مقارنة تصب فى صالح النظام الإيرانى الرسمى ولا خلاق للنظام العربى. وعندما نقول تصب فى صالح النظام الإيرانى فليس مجاملة لأنه يستحق هذا النجاح عن جدارة. أما عن قول بعضهم ماذا قدمت إيران فأنت قد اوضحت بمقارنتك. أما تأريخيا فماذا كان يتوقع الإخوة من إيران الشاة او إيران أيام حرب الخليج الأولى و الثانية. طبعا لا شىء لكنا نتكلم عن إيران اليوم، إيران أحمدى نجاد... نتكلم عن أنظمة العرب اليوم المعدلة جينيا لا انظمة العرب أيام عبد الناصر. المقارنة واضحة ولها زمان واضح وهو ايامنا الحالية وخاصة منذ العام 2000 الى الأن. ماذا قدم العرب من شهداء. طبعا لايوجد وإذا وجد فعلى حدود السجون المركزية لا على حدود فلسطين المحتلة. لماذا سوريا المقاومة لم تغير سياستها من إيران قبل وبعد حرب الخليج. هل سوريا متواطئة مع إيران ضد العرب؟؟؟ّ!!!!!. أم العرب من تواطؤوا فى فترة من الفترات على سوريا. ولا أريد أن أكون سىء الظن وأقول وما زالوا. سوريا تتبنى مواقف إيران فما رأيكم يا عرب؟!!!. ولما كانت يدها فى يد إيران عملوا لها الف حساب وها هى العلاقات الأوربية تعود وبدون استجداء بل علاقة ندية.
إيران قدمت للعرب حزب الله الذى مرغ أنف اسرائيل فى التراب... فماذا فعلتم لحماس ياعرب.

ثم أننى لا أدرى من اين جاء الإستنتاج بأن إيران عدوة العرب الأول؟سوف تقولون من التأريخ وسأقول لنفتش فيه..
1- أيران الفارسية لم تحتل العرب يوما ما وكانت تحارب الرومان وكان لها حلفاؤها من العرب كما كان للرومان. فهى مثلا لم تحتل ما يعرف بالسعودية ودول الخليج. والدليل واضح أنه أيام الردة لم نحارب الفرس وإنما امراء العرب المرتدين فى عمان والحجاز والبحرين ...الخ. ولم تحتل مصر الا مرة واحدة عندما طاردت الرومان.
2- أيران فارس حاربت كل من له علاقة بالدولة الرومانية فساعدت سيف بن ذى يزن فى تحرير اليمن من الأحباش، وسلم الملك لسيف بن ذى يزن.
3- فى معركة القادسية كان عدو الفرس هم المسلمين فأطلقت الاشعار التى تهجو وتحقر من المسلمين وهذا طبيعى، لانهم كانوا أعداء. فأستغرب لمن استنكر هذا.
4- مدح الفرس لقوميتهم ليس عيبا وتحقيرهم للعرب كذلك. فإذا كنا نحن العرب نحقر بعضنا، فماذا تتوقع من غير العرب. وكل هذه الأفعال جاهلية وموضوعة فلا ننجر وراء السفهاء من الجانبين. وسوف لن تستغربوا لو قلت لكم أن نظرة غالبية الشعب المصرى (فما بالك الحكومة المصرية) نظرة سلبية جدا للفلسطينيين فهم ينظروا للفلسطينيين بأنهم أقذر شعب وشعب جبار وخائن وعميل ويستاهلوا اللذى يجرى لهم. وقد غذى هذا المفهوم لدرجة أنه عندما كسر سور رفح من الجانب الفلسطينى هذه السنة قمت بإستطلاع للشارع المصرى. فكان رأى المصريين أن هؤلاء الفلسطينيون قلالات ادب ولماذا لا يتجهوا الى الحدود مع اسرائيل ويكسروها، وأضافوا أن الفلسطينيين هم سبب موجة الغلاء!!!!.
كما أن المصرى يرى نفسه هو المثقف، العالم، صاحب الحضارة، وبقية العرب خاصة دول الخليج بدو مهما تقدموا فهم جهلة. كما أن الخليجى ينظر للمصرى أنه شحات بياع عرض، غير محترم....الخ.
عموما هذه عصبيات ممقوته ويجب علينا نحن العقال أن لا ننساق ورائها. ولا فضل لعربى على عجمى الا بالتقوى.
4- السنا نحن من حارب ايران فى حرب الخليج؟ وحاربناهم برفع شعار القومية بل وبالتكفير، فكيف لا نعيب عليهم رفع قوميتهم. ... الرجاء من الجميع إتباع ذروها فإنها منتنة، وعفا الله عما سلف.
5- دعم الحوثيون فى اليمن... كلام سياسى لا أساس له من الصحة، وإبتزاز لدول الإعتدال التى تخشى إيران، هذه وجهة نظرى كيمنى.
6- لا أدرى كيف ساعدت إيران الولايات المتحدة فى إحتلال أفغانستان؟ فموقف إيران من إحتلال امريكا لكل من العراق وأفغانستان كان موقفا متفرجا، او مقاوما بعض الشىء، فمن يدعم المقاوم العراقى؟ أليس إيران وسوريا؟. أما موقفها من طالبان فهو موقف حذر لأن طالبان والقاعدة لا تفتأ الإ وتهدد إيران بين الحين والحين. فما مصلحة ايران من دعم هكذا حركة؟ وفى هذا الصدد اسأل هل يوجد منا من يؤيد كل أفعال القاعدة؟. أنا أعتقد أنه إذا كان لإيران يد فى أفغانستان فهى يد تساعد على خروج المحتل وعدم عودة طالبان وهذا المنطق... وهى معذورة. نحن نتكلم عن سياسة مش لعب عيال.
7- أما الخليج (العربى تأريخا) الأمريكى واقعا. فتسميته تعود الى من يسلم لأمريكا ولو اتفقت ايران وأمريكا فصدقونى سيصبح اسمه فى الأمم المتحدة فارسيا. فخليج عدن سمى بهذا الاسم لعظم اليمن من جهة ولدعم الإحتلال البريطانى من جهة. أهم حاجة من يوجد فى الخليج.

وبعد ما قلت ما عندى لا ادرى كيف أصبحت إيران العدو الأول؟

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=27482

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31754

محمد إسماعيل بطرش
04/10/2008, 08:13 AM
حبذا لو تركتم السياسة للسياسيين و قصرتم بحوثكم في مجال الفكر العلمي الإسلامي الذي يساعد في تآلف المسلمين و تخليصهم من أوهام التفاخر بماض عفى عليه الزمان و لم يبق من آثاره شيء. عيشوا واقعكم و ابحثوا فيما يفيد في تجميع القوى الإيجابية و التغاضي عن السلبيات فالانتصار يبدأ بتحرير نفوسنا من أدران الأحقاد و ليس لنا من عدو حقيقي إلا اليهود و من يتبناهم.

الحاج بونيف
04/10/2008, 08:59 AM
اقتباس:
وسوف لن تستغربوا لو قلت لكم أن نظرة غالبية الشعب المصرى (فما بالك الحكومة المصرية) نظرة سلبية جدا للفلسطينيين فهم ينظروا للفلسطينيين بأنهم أقذر شعب وشعب جبار وخائن وعميل ويستاهلوا اللذى يجرى لهم. وقد غذى هذا المفهوم لدرجة أنه عندما كسر سور رفح من الجانب الفلسطينى هذه السنة قمت بإستطلاع للشارع المصرى. فكان رأى المصريين أن هؤلاء الفلسطينيون قلالات ادب ولماذا لا يتجهوا الى الحدود مع اسرائيل ويكسروها، وأضافوا أن الفلسطينيين هم سبب موجة الغلاء!!!!.

أستغرب مثل هذا الكلام، والشعب المصري الكريم رأيناه يتدفق على معبر رفح يقدم الدعم المادي والمعنوي لشقيقيه الشعب الفلسطيني.. ما هذا الكلام يا دكتور؟ هل أنت واع وفي كامل قواك ...؟
أين هو الاستطلاع الذي ادعيت أنك قمت به؟
ننتظره..

اقتباس:
فموقف إيران من إحتلال امريكا لكل من العراق وأفغانستان كان موقفا متفرجا، او مقاوما بعض الشىء، فمن يدعم المقاوم العراقى؟

ههههههههههههههههه
اتق الله يادكتور..
أنت لا تخاطب صبية، ألم تقل إيران:
" اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين"
ماذا تفعل اليوم في العراق؟؟
اسأل أبسط مصري في الشارع الذي تستطلعه كما تدعي سيجيبك..
وأكرر السؤال لك ولغيرك من المتنطعين الذين يريدون فيح الباب للمد الفارسي المقيت:
ماذا قدمت إيران للمقاومة الفلسطينية؟؟
قدمت الكلام الفارغ ومواضيع الإنشاء والشقشقة الفارسية..
تتكلم وتلوك وتعيد ولن تفعل شيئا..
الدول العربية هي العمق الوحيد الذي سيقود إلى إخراج المحتل من فلسطين، بالدعم والمساندة والمواقف المبدئيةالثابتة، ما كان للثورة الجزائرية لو لم يكن الموقف المصري والعربي من ورائها، بالإضافة إلى تضحيات الشعب الجزائري..
هل تستطيع أن تشرح لي لماذا ذهب أحمدي نجاد إلى العراق محميا من أمريكا وهو عدوها الأول؟
هل تنكر أن المالكي والحكيم وكل المرتزقة والخونة في الحكومة العراقية العميلة بيادق إيرانية؟؟
لا ألومك على حبك لإيران، وأنت المهووس بحب الفرس والعجم، ولكن أرجوك فقط حدثنا على قدر عقولنا..
لتخرج إيران من العراق العربي المسلم، ولتقدم لفلسطين الدعم الذي تتشدق به مثل الذي قدمته لحزب الله.
حينئذ نقول عنها الكلام الذي تستحق..
أما وهي تخنق أنفاس العراقيين، وتقتل الفلسطينيين في العراق، وتقتل على الهوية، وتنشر لغتها الفارسية في العراق، فلتعلم أنها عدونا الأول..
و إذا أردت أن أشرح أكثر أقول: إنها جاءت للعراق لتنتقم من السنوات التي مرغ فيها أنفها الشهيد صدام في الوحل..
جاءت لتقول: ها أنذا في العراق وموتوا بغيظكم يا عرب..
وأنى لها ذلك؟ فأبناء المقاومة يتصدون لها ولأذناب امريكا والصهاينة ومن يؤيدهم..

جيفار التميمي
04/10/2008, 11:13 AM
وسوف لن تستغربوا لو قلت لكم أن نظرة غالبية الشعب المصرى (فما بالك الحكومة المصرية) نظرة سلبية جدا للفلسطينيين فهم ينظروا للفلسطينيين بأنهم أقذر شعب وشعب جبار وخائن وعميل ويستاهلوا اللذى يجرى لهم. وقد غذى هذا المفهوم لدرجة أنه عندما كسر سور رفح من الجانب الفلسطينى هذه السنة قمت بإستطلاع للشارع المصرى. فكان رأى المصريين أن هؤلاء الفلسطينيون قلالات ادب ولماذا لا يتجهوا الى الحدود مع اسرائيل ويكسروها، وأضافوا أن الفلسطينيين هم سبب موجة الغلاء!!!!.


هذا كذب وإفتراء على الشعب المصري يا دكتور فائد ، وماهو الإستطلاع الذي قمت به ؟ وهل هذا في مجال تخصصك ؟
ولو لم تُحذف مشاركتي لوجدت فيها الجواب الوافي الكافي لكل ما طرحته في مشاركتك .

د. فائد اليوسفي
04/10/2008, 11:34 AM
اقتباس:
وسوف لن تستغربوا لو قلت لكم أن نظرة غالبية الشعب المصرى (فما بالك الحكومة المصرية) نظرة سلبية جدا للفلسطينيين فهم ينظروا للفلسطينيين بأنهم أقذر شعب وشعب جبار وخائن وعميل ويستاهلوا اللذى يجرى لهم. وقد غذى هذا المفهوم لدرجة أنه عندما كسر سور رفح من الجانب الفلسطينى هذه السنة قمت بإستطلاع للشارع المصرى. فكان رأى المصريين أن هؤلاء الفلسطينيون قلالات ادب ولماذا لا يتجهوا الى الحدود مع اسرائيل ويكسروها، وأضافوا أن الفلسطينيين هم سبب موجة الغلاء!!!!.

أستغرب مثل هذا الكلام، والشعب المصري الكريم رأيناه يتدفق على معبر رفح يقدم الدعم المادي والمعنوي لشقيقيه الشعب الفلسطيني.. ما هذا الكلام يا دكتور؟ هل أنت واع وفي كامل قواك ...؟
أين هو الاستطلاع الذي ادعيت أنك قمت به؟
ننتظره..

الإستطلاع أجرى يوم كسر سور رفح شمل 30 شخصا بين رجل وامرأة ومستواهم التعليمى بين متوسط (دبلوم فوق الثانوية وجامعى) وأعمارهم لا تقل عن 30 سنة. على فكرة كان من ضمن الأسئلة التى وجهت اليهم ما رأيك بما حدث اليوم فى معبر رفح؟
وكانت الإجابات 95% غير موافق على كسر المعبر ويعتبره تهديدا للامن القومى المصرى.
80% يعتبره تصرف همجى
5% يعتبره تصرف مضطر وله مبرراته.
60% تعتبره تصرف غير مقبول من حكومة حماس.
10% تحمل الرئيس المصرى نتيجة هذا التصرف.

وسؤال ما رأيك بالفلسطينيين؟
60% يقولون أنه شعب قذر.
30% يعتبرونه شعب مكافح.
10% يرون أنه أخطر على العرب من إسرائيل.

وحول سؤال هل يجب أن تقف مصر مع الفلسطينيين؟

65% يفضلون عدم تدخل مصر وترك القضية الفلسطينية ويعتبرون تدخل مصر ورطة.
35% يرون أنه لابد لمصر وبجانبها الدول العربية تقف مع الفلسطينيين ولا يورطوا مصر لوحدها.
70% يرفضون رفضا كاملا محاربة اسرائيل من أجل فلسطين.

صحيح أن الشعب المصرى يكره اسرائيل صغيرهم قبل كبيرهم لكن التغييرات التى حدثت بتحييد مصر عن الصراع العربى الإسرائيلى جعل المصرى يفضل ترك القضية الفلسطينية للفلسطينيين. كما أن هناك تيار خفى يعمل على تشويه صورة الفلسطينيين وتحسين صورة اليهود.

أما قولك بأن المصريين فى رفح ساعدوا الفلسطينيين. فأقول لك لقد خانك التعبير فعندما كسر الفلسطينيون المعبر لم يسرقوا ولم يغتصبوا ولم يقتلوا ولم يكسروا أبواب المحلات رغم أن المصرى باع السلعة بأضعاف أضعاف الثمن. بل شروها بخالص أموالهم. هذا عن الشعب أما الحكومة المصرية فقد منعت المساعدات من إيران وبقية الدول العربية ومن إخوان مصر من الوصول الا فى ما ندر.

وقد كنت واضحا عندما استثنيت "مصر" عبد الناصر التى ضحت بالغالى والنفيس فى سبيل إخراج المستعمر من جميع الأقطار العربية بل ومن أفريقيا. فمصر امس غير مصر اليوم. مصر التضحية والفداء بالأمس أصبحت مصر التى تعيش على الام الشعوب العربية.


" اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين"
هذه المقولة أنت تعرف جيدا من قالها. والمؤكد أنها ليست إيرانية.


ماذا تفعل اليوم في العراق؟؟
سياسة فى سياسة.


اسأل أبسط مصري في الشارع الذي تستطلعه كما تدعي سيجيبك..
اسأله عن ماذا عن رأيه بإيران وهو يتجرع إعلامه الكاذب 6 مرات فى اليوم بأن مصر أم الدنيا وقائدة السياسة الدولية وأن لولا مصر لما كانت ارض ولا سماء. اسأل المصرى (مع إحترامى للجهابذة منهم فى كل المجالات) عن كم أغنية لعبد الحليم وام كلثوم ومن قام بدور الفوازير فى التسعينات، ومن الممثل الذى لعب دور البطل فى فيلم انا وقلبى وهواك، وعن كم جول جاب النادى الأهلى فى الزمالك أيام الملك فاروق؟!!. اسأله عن رغيف العيش كم ارتفع هذه السنة مقارنة بالسنة اللتى قبلها. هذا لا يعنى أننى اقلل من شأن الشعب المصرى لكن هذا هو إعلامهم وبالمناسبة معظم الشعب المصرى لا يشاهد الا القنوات المصرية الا النخبة منهم. ولا يقرأون الا الأخبار والأهرام.
هل تريدنى أن اسأله عن أيران إذا كان لا يعرف هل يوجد عربيات فى الجزائر وموريتانيا. إذا كان لا يعرف هل اليمن شمال سوريا ام على البحر المتوسط.
والله الذى لا اله الا هو أن زميلا لى فى القسم ما جستير علم أمراض لا يعرف عن رفيق الحريرى شىء وما حدث له ولا يعرف أنه حصل حرب فى صيف 2006 بين اسرائيل وحزب الله. ودكتور (استاذ) فى تربية رياضية لا يعرف عن حرب 2006 ولا يعرف حسن نصر الله.


[QUOTE]وأكرر السؤال لك ولغيرك من المتنطعين الذين يريدون فيح الباب للمد الفارسي المقيت:
ماذا قدمت إيران للمقاومة الفلسطينية؟؟
قدمت الكلام الفارغ ومواضيع الإنشاء والشقشقة الفارسية..
تتكلم وتلوك وتعيد ولن تفعل شيئا..



[QUOTE] الدول العربية هي العمق الوحيد الذي سيقود إلى إخراج المحتل من فلسطين، بالدعم والمساندة والمواقف المبدئيةالثابتة، ما كان للثورة الجزائرية لو لم يكن الموقف المصري والعربي من ورائها، بالإضافة إلى تضحيات الشعب الجزائري..

يبدوا أنك لم تقرأ ما كتب الأستاذ المجاهد محمد اسحاق الريفى ولا ما كتبت بالضبض. فأنت تدخل لتكتب لا لتقرأ ومن ثم تكتب، أنا أقارن بين ماهو واقع الأن بين حكومة أحمدى نجاد وحكومات العرب بإستثناء سوريا.

انا اتفق معك هنا بأن الدول العربية هى العمق، واذكرك لا تقارن مصر جمال عبد الناصر لأنها ليست فى مجال المقارنة، ارجوك ركز. كما لا تقارن إيران الشاة بإيران أحمدى نجاد.


هل تستطيع أن تشرح لي لماذا ذهب أحمدي نجاد إلى العراق محميا من أمريكا وهو عدوها الأول؟

لقد أجبنا على هذا السؤال عدة مرات وكنت أنت السائل وأنا المجيب. لكنك لا تتذكر الا ماتريده.


هل تنكر أن المالكي والحكيم وكل المرتزقة والخونة في الحكومة العراقية العميلة بيادق إيرانية؟؟
لا ألومك على حبك لإيران، وأنت المهووس بحب الفرس والعجم، ولكن أرجوك فقط حدثنا على قدر عقولنا..
لتخرج إيران من العراق العربي المسلم، ولتقدم لفلسطين الدعم الذي تتشدق به مثل الذي قدمته لحزب الله.
حينئذ نقول عنها الكلام الذي تستحق..

سامحك الله كيف اكون مهوس بحب الفرس ومهوس بحب صدام حسين بنفس الوقت. الم تقرأ مداخلاتى فى مواضيع تتعلق بصدام حسين!!!
اما عن دعم الفلسطينيين اعطوها حدود لها او لسوريا مع غزة والضفة الغربية وسترى ما ستفعل إيران. أعطوها الحدود وعليها الحشود.

وأخيرا عيد مبارك وكل عام وأنتم بخير.:good:

Dr. Schaker S. Schubaer
04/10/2008, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): قراءة البوصلة
لنرجع إلى القضية الأساس التي طرحها أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي وهي أنه من خلال البيانات التي قدمها وربما طبق عليها اختبار الإشارة، واعطت النتيجة بالقدرة على رفض الفرضية العدمية من عدم وجود فرق وبأي مستوى أهمية تختاره، فهناك فرق بين موقف الجناح الإيراني من الحزب الجمهوري في الأمة وموقف الأجنحة العربية من الحزب الديمقراطي (وأضيف لهم الأجنحة غير العربية كالجناح الباكستاني الذي يمكتلك القنبلة الذرية!) فجناح الحزب الجمهوري أكثر أيجابية من أجنحة الحزب الديمقراطي موضع القران. أود أن أسأل:

1. بدلاً من الدفاع عن قصور أو تواطؤ الحزب الديمقراطي في الأمة، سمه ما شئت سواء قصور أو تواطؤ، لماذا لا نطالب أجنحة الحزب الديمقراطي العربية وغير العربية بتقديم مساندة للقضيية الفلسطينية بحيث نستطيع وبصورة موضوعية في دراسة مستقبلية أن نقول بأن دعم الحزب الديمقراطي لللقضية الفلسطينية، وهي قضية الأمة المحورية، تفوق على دعم الحزب الجمهوري في الأمة؟؟!! لذا يأتي سؤال أخي الكريم الدكتور فائد اليوسفي في محله: إيران قدمت للعرب حزب الله الذى مرغ أنف اسرائيل فى التراب... فماذا فعلتم لحماس ياعرب؟! إفعلوا شيء حتى نستطيع أن نقول إن أجنحة الحزب الديمقراطي بدأت تحريك القضية الفلسطينية من الموقع رقم 2 وهو موقع كسيح لا يتحرك، حتى وإن فرغ الموقع رقم 1 بانتهاء بطولة كأس الحليب في انجلترا حيث أصبح أمره يهمنا بعد شراء نادي مانشيستر سيتي! وبالمناسبة أقول لأخي الكريم ابن الجزائر الحر الحاج بونيف: صدقني بلا إعطاء تفاصيل أكثر: أن أكثر من 90% من كلام أخي الكريم الدكتور فائد اليوسفي صحيح. وانظر كمثال للرابط الذي تعرضه حالياً واتا:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=262659#post262659
2. الفسق هو القيام بالعمل اللاأخلاقي، والفجور هو المجاهرة بالفسق. يتدخل التشريع فقط عند حدوث الفجور، وقد ترك معالجة الفسق من خلال الدعاة والمصلحين. فإذا كان الجناح الإيراني من الحزب الجمهوري يمارس العمل اللاأخلاقي دون الإعلان عنه، فهو يمارس فسق، وإذا كانت أجنحة الحزب الديمقراطي تجاهر بالعمل اللاأخلاقي فهي تمارس الفجور، أليس كذلك؟! المجاهرة بالعمل اللاأخلاقي لا يسوغه. أليس الأولى هو التدخل بقوة لمنع الفجور، ونرسل الدعاة والمصلحين لوقف الفسق؟! مجاهرة الجناح المصري من الحزب الديمقراطي في الأمة وهو نظام الرئيس التعيس بحصار أهل الرباط في قطاع غزة لا يؤخلق هذا السلوك اللاأخلاقي والإجرامي بحق الأمة، أليس كذلك؟!

3. لقد قادت فتح الشعب الفلسطيني لفترة طويلة حوالي أربعة عقود، بحيث أصبحت لا تميز بين ما هو لفتح كحزب وما هو للشعب الفلسطيني (يخص الأمة). كانت حماس في المعارضة. منطق المعارضة هو نقد الحكومة وخططها. عندما فازت حماس في الانتخابات وتولت مسؤولية الحكومة تغير منطقها، وهذا أمر طبيعي. فالحكومة عليها مسؤوليات. فقد عملت حكومة حماس اتفاقية التهدئة، وما كانت حماس تقبل تهدئة عندما كانت في المعارضة.
لقد كان الحزب الديمقراطي من الأمة هو الحزب الحاكم في الأمة منذ مقتل الإمام على كرم الله وجهه إلى سقوط الخلافة العثمانية. وكان الحزب الجمهوري من الأمة هو قائد المعارضة. بالطبع الحزب الديمقراطي لم يعد يميز بين ما يخص الحزب وما يخص الأمة، فقد أصبح تداخل بين العنصرين نتيجة طول المدة التي حكم فيها الحزب الديمقراطي من الأمة. اليوم كل أجنحة الحزب الديمقراطي متهالكة، وليست لديها القدرة على قيادة الأمة. لذا فالطريق مفتوح أمام الحزب الجمهوري لقيادة الأمة. هذه حقائق أنا لا أصنعها أنا أستقرؤها استقراءً. لقد تعود الحزب الجمهوري على منطق المعارضة، لذا ففي أدبياته كان يرفض كل شيء يعمله الحزب الديمقراطي. لكنه أدرك أخيراً الحقيقة، بأن الطريق مفتوح أمامه لقيادة الأمة. وحيث أنه لا يستطيع أن يقود الأمة دون كسب قواعد الحزب الديمقراطي، فقد بدأ يأخذ منحى آخر. فتاوي سماحة السيد حسين فضل الله التي تم عرضها في واتا وخطوات اتخذها الجناح الإيراني من الحزب الجمهوري مثل إغلاق قبر أبي لؤلؤة المجوسي أمام الزوار منذ حوالي سنتين على ما أذكر، تصب في هذا التحول السلوكي للحزب الجمهوري ليوائم مع مسؤولياته التاريخية في قيادة الأمة. هذه هي القراءة المهنية التخصصية للبوصلة والمتعلم هو بوصلة يقرأ ما يصنع الأخرون. وهو ما تصب فيه نتائج البحث الذي افتُتِحَ به هذا المسار، وهنا تبدو أهميته بالرغم من صغره.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
04/10/2008, 12:27 PM
الضعيف يخاف من كل شيء!

أشكر الإخوة الأفاضل الدكتور فائد اليوسفي والدكتور محمد إسماعيل بطرش والأديب الحاج بونيف على مرورهم الكريم، وعلى رأس هؤلاء الإخوة الأفاضل أشكر أخي الفاضل أستاذنا الدكتور شاكر شبير، الذي أثرى الموضوع بمداخلاته القيمة ونقاشه الحكيم، وأتحفنا بآرائه النيرة.

وأعتقد أن مشكلتنا نحن العرب تكمن في ضعفنا وعدم فهمنا للسياسية والعلاقات الدولية والصراعات التي يشهدها العالم بين الأمم المختلفة. فنحن نعيش في عالم يشتد فيه الصراع على النفوذ والمال والماء والمصادر الطبيعية والأفكار والأيديولوجيات...، وكل أمة تسعى لتحقيق مصالحها على حساب مصالح الآخرين الضعفاء.

والأمة الضعيفة لا تستيطع الصمود في هذا الصراع، الذي لا تنتصر فيه إلا الأمم القوية والواعية والمتحدة والمتسلحة بالوعي والإيمان. وأمتنا مع الأسف الشديد ضعيفة إلى حد كبير، ولذلك فهي تخاف من كل شيء من حولها، وقد وصل الضعف بأمتنا إلى أن أصبحت الأمم الأخرى تتداعى عليها كما تتداعى الأكلة على/إلى قصعتها.

لقد أصبحنا كالقصعة المزدحمة بكل ما طاب ولذ من مأكولات ومشروبات، والتي يتنافس على اقتسامها الأعداء، فهؤلاء الصهاينة واليهود يحتلون فلسطين، وهذه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوروبيون يحتلون العراق وأفغانستان وينهبون ثراوات دول الخليج العربي، ويثيرون الحروب والصراعات في الصومال والسودان ولبنان، وينهشون في لحم الأمة كما تنهش الضباع لحم فريستها.

مشكلة أمتنا أنها لا تدري كيف تتعامل مع أعدائها ولا أصدقائها ولا جيرانها، وتتعاطى مع الصراع وكأنها نريد من الأمم الأخرى أن تستسلم وتتخلى عن أطماعها ومصالحها، وهذا خطأ فادح في التعامل مع هذا العالم الذي يشبه الغابة والبحر، حيث القوي يأكل الضعيف أو يستحمره ويسخره لخدمته، والسمكة الكبيرة تبتلع السمكة الصغيرة. نحن نعيش في عصر التكتلات والتحالفات، ومصيبة أمتنا أنها تتحالف مع أعدائها وتركن إليهم وتسلم ذقنها لهم، بل جعلت الدول العربية منها قواعد ومطارات عسكرية وقواعد إعلامية وسجون أمنية لأعدائها...!!

ومن هنا نحن نخشى من كل شيء، نخشى من إيران لأنها تسعى لامتلاك أسباب القوة، ولأنها تسعى لبسط نفوذها في منطقتنا، وتحاول نشر مذهبها في العالم. مشكلتنا أننا لا نحسن التعامل مع الهواجس الأمنية ولا نجيد توظيف الخوف ممن تتعارض مصالحه وأفكاره وأيديلوجيته معنا للدفاع عن أنفسنا من أطماعه، فترانا نهرب من هذه الأمة لنقع فريسة لأمة أخرى تدوس علينا وعلى كرامتنا، كالذي يستجير من الرمضاء بالنار، ويستعين بألد أعدائه على أعدائه.

إن أعداءنا الحقيقيين الأنظمة الرسمية المستبدة التي تقمع شعوبنا وتنتهك حقوقنا وتهتك كرامتنا وتوالي أعداءنا، ولولا هذه الأنظمة الحاكمة الموالية للأمريكان والمتوطئة مع الصهاينة واليهود لما استطاع أعداؤنا الاستخاف بأمتنا واحتلال بلادنا والتنكيل بشعوبنا. ولذلك فإن الخطوة الأولى للخلاص مما نحن فيه من ضعف وهوان هي الإصلاح والتغيير الشامل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والإدارية والمالية...

أما بالنسبة لإيران، فلن تستطيع بسط نفوذها في منطقتنا لو كنا أقوياء، ولن تستطيع نشر مذهبها في بلادنا لو كنا نتمتع بوعي وإيمان وعقيدة قوية، ولن تستطيع أن تهدد وجودنا لو امتلكنا أسباب البقاء... والخطوة الأولى لتحقيق القوة والمنعة والوجود هي التحرر من ربقة الأنظمة المستبدة الموالية لأعدائنا.

والله المستعان

باسين بلعباس
04/10/2008, 03:44 PM
الأستاذ الدكتور المجاهد والمرابط..: محمد اسحاق الريفي..
يبدو أن الردود أخذت تشعباتها التي كنت تحذر، وأن أغلبها خرج عن فكرة الموضوع الأساس وهي أن مواقف إيران الرسمية أفضل من المواقف الرسمية العربية..
والمقارنة ليست بغرض التفضيل، ولكنها للتأكيد على المواقف..
وسواء نفذت ايران الرسمية مواقفها من القضية العربية المركزية أم لم تنفذها ، فهذا أمر آخر، وربما له زمن قادم..لأننا في منطقة تعيش على صفيح ساخن..
ولا يفهم من كلامك أنك تؤيد النظام الرسمي الإيراني..ولستَ مطالبا، وشهادة للتاريخ ، بالتبرير..لأن من يجاهد من داخل غزة..ليس كمن يجاهد من بلد نفطي أو اوربي ..ويدعو الى تحرير فلسطين بقراءة الخرائط..أو الحذر من ايران ،وآلة اليهود تقتل صباح مساء..ودول الخليج تسب علنا ..وتعانق ود اسرائيل ليلا ، حتى ظهرت العورة..وتساقطت أوراق التوت ، وظهر الأمر جليا..وأمكن للجميع تمييز الخبيث من الطيب، والغث من السمين..وتعرت الأفكار..وظهرت بنايات الطوب التي لا تقوى أمام السيول عندما تأتي..
هل من الأولويات الآن أن نأتي بالدليل على أن الخليج ليس فارسيا ..؟؟
هل ستتحرر القدس وتعود فلسطين الى أهلها إذا ثبت بالدليل التاريخي والجغرافي أن الخليج للعرب وليس للفرس..؟
من يملكه الآن ؟؟ العرب أم الفرس ؟
أم أساطيل آل بوش ..؟؟
ألم يعد من أدبيات الدول الخليجية وفي مجلسهم التعاوني (!!) أن التسمية أصبحت مرضاة لإيران..فبدل التسمية سابقا:
مجلس التعاون الخليجي أصبحت التسمية الحالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية..
فأصبحت العروبة مرتبطة بالدول وليس بالخليج..
وأصبحت قناة الجزيرة "منبر من لا منبر له"يمكنها أن تدافع عن الهنود الحمر..ولكنها لم تعد قادرة على كتابة فلسطين على خريطتها المعتمدة،بل كتبت إسرائيل..وأصبح الإتصال يوميا بخبير إسرائيلي ،يحلل أسباب انقطاع التيار الكهربي في موقديشو، أو نواقشوط..أهم من فضح الإرهاب الأعمى الذي يفجر السيارات ويقتل الأبرياء في كل مكان وبدون هدف..بل أصبحت منبرا للظواهري في قراءة رسائله الدورية..
القضية الحالية :ليست تسمية الخليج ..بل غزة وما يعانيه أهلنا من اتنهاكات لأبسط حقوق الحياة ، ومحاربة الشرعية العربية الوحيدة التي أوصلت المرحوم عرفات الى الرئاسة فحاصروه وقتلوه..والعرب مجتمعون في قممهم، ينددون ويضعون في آخر بيانات القمة سطرا: نأمل من الحكومة الإسرائيلية..ومن الولايات المتحدة الأمريكية، ومن دول الترويكا ، أن تتدخل لرفع الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات..ولكن اليهود سمحوا له بالذهاب الى فرنسا للعلاج ..والعودة ميتا..
والآن يريدون من الرئاسة الشرعية في غزة أن تستسلم ، ويرفع عنها الحصار..وبعد.. هل هذا هو الحل للقضية المركزية..؟
إن ديناصورات الحكم في البلاد العربية هم أس المأساة..
والله يهدي السبيل

Dr. Schaker S. Schubaer
04/10/2008, 08:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (06): الله ينور عليك .. المختصر المفيد
أقول لأخي الكريم الأستاذ ياسين بلعباس، الله ينور عليك. المشكلة تقع فيمن "يحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا". نقول لهم: إفعلوا شيئاً لنحمدكم .. لإنكم إن لم تفعلوا فلا تحسبوا أنكم "بمفازة عن العذاب". فلتتحرك أجنحة من الحزب الديمقراطي في الأمة لنصرة أهل الرباط، فالساحة مفتوحة أمامها لتنافس، ولا تزايد بمجرد الكلام الغث!

زعيم الجناح الجزائري من الحزب الديمقراطي في الأمة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة خدم وبدهاء كبير القضية الفلسطينية على المنابر الدولية أيام كان وزير الخارجية في عهد الرئيس هواري بومدين رحمه الله. الكل يعرف لعبة الكراسي التي تم من خلالها دخول أبوعمار رحمه الله ليلقي كلمته الشهيرة أمام منبر الأمم المتحدة، ودخول منظمة التحرير الفلسطينية كعضو مراقب في المنظمة الدولية. اليوم هو الرجل الأول في الجناح الجزائري من الحزب الديمقراطي، لماذا لا يتحرك ويقول للرئيس التعيس: أستحي يارجل أن تحاصر هذا الشعب المرابط في قطاع غزة؟!

وبالله التوفيق،،،

عبد الجبار كريم
04/10/2008, 09:16 PM
في كتاب صادر بالستينيات من القرن الماضي ، وتحديدا في زمن عبد الكريم قاسم جاء فيه تسمية الخليج بالقول ( الخليج العربي الفارسي سابقا ) اوردت هذا من نافلة القول ، وعلى ان تسمية الخليج بالعربي تمت من قبل العرب في عهد عبد الناصر دون ان يتم الاتفاق بشان التسمية وفق اليات معترف بها دوليا ، فضلا عن ان التسمية لاتغير من حقائق الامور كثيرا ، واتذكر ان المناضل المرحوم ياسر عرفات عندما كان من اوائل الذين ذهبوا للقاء الامام الخميني لمباركة الانتصار الكبير للثورة وافتتاح السفارة الفلسطينية طرح على منصة صلاة الجمعة في جامعة طهران على ان الخليج لم يعد عربيا او فارسيا وانما خليجا اسلاميا ، الا ان التسمية الجديدة لم ترق للايرانيين ، واخالهم وجدوا في هذه التسمية _اي الخليج الاسلامي _ تنازلا مجانيا ليس هناك مايبرره ، فضلا عن كونه تراجعا عن تسمية تاريخية يمكن ان يستغل لاحقا ليس لصالح ايران ويتثبت الاسم الجديد دون ان يكون له تاثير ايجابي اذا لم يكن سلبيا .
اما بالنسبة لسياسات ايران الشرق اوسطية وخاصة فيما يتعلق بقضية القدس الشريف فان بعض الدول العربية تعيب على ايران تبني سياسات تجعلها عرضة للاستهداف اميركيا واسرائيل بدلا من الوقوف معها واستغلال فرصة استعدائها لاميركا واسرائيل لصالح اهدافنا .
ان مشكلتنا اننا نتعاطى السياسة وفق نظرية المؤامرة ولغة الوعظ والارشاد وحرب المصطلحات ، وليس الدخول في الصورة وقراءة الواقع كواقع وبالتالي رسم سلسلة الاولويات والخيارات المتاحة .

أحمد الفهد
04/10/2008, 10:38 PM
كلمة أخيرة من هنا أيضاًالاخوة الكرام،
- صحيح أننا أمة ضعيفة ونائمة وخائفة،،،
- وإننا نولد وفي رأسنا "زائدة دودية سياسية" عندما تلتهب "نستأصلها"، وأننا نتناول السياسة مع الزيت والزعتر والشاي كل صباح؛
-وصحيح أننا تعلمنا أن نفك ونركب الكلاشنكوف قبل أن نفك أحرف الكلمات؛
- وصحيح أننا حفظنا أسماء محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعز الدين وعبد الغني العريسي وجميلة بوحيرد وجميلة بوباشا وعمر المختار قبل أن نتعلم أسماء صلات القرابة المعقدة التي تربطنا بكثير من أقاربنا؛
-وصحيح .. وصحيح... وصحيح...
...إلا أنني أعترف لكم بـ:
- أننا لا نفهم في التحالفات ولا في السياسة ولا في الدجل السياسي الذي يسمونه "العلاقات الدولية" ولا ندري إن كان هذا الجار صديقاً لنا أم عدواً؛
- وأننا لا نستطع الاستقراء ولا رصد وتحليل مقدمات التغيير في المعسكر الآخر، وأننا كسرنا البوصلة لأنها وعندما نكون في عرض البحر تحديداً لا تشير إلا إلى عدو؛
- ولا نستطيع التمييز بين مفهوم الاحتلال والنزاع الحدودي؛
- ولا الفرق القانوني والسياسي وحتى اللغوي بين المفاوضات المباشرة والمفاوضات غير المباشرة والممانعة والمقاومة الهدنة والتهدئة...إلخ؛
-ولا نستطيع أن نفك رموز الأحجية التي دفعتنا إلى الهرب من الموت برصاص الصهاينة لنموت بريشة "دريل" (مقدح).
- ولا ندري –ونتمنى فقط- أن تكون مخيمات فلسطين أكثر مقاومة من مخيمات خارج فلسطين لسحر "المذهب الحق"؛
- وأننا عاطفيون جداً لدرجة أننا لا نفهم سبب حبنا الأسطوري الأعمى لعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وجمال عبد الناصر وصدام حسين وكرهنا لمن يكرهم.
- وأننا لا نستطيع التمييز إن كانت رائحة "البنزين" والدم العربيين التي تفوح من الغرباء والأشقاء والجيران سببها أنهم يقتلوننا بليل أم أنهم تلطخوا بها وهم يحاولون إنقاذنا ومساعدتنا!!!
نحن حائرون... وهذا زمن "حيرة الحليم" كما قال المصطفى عليه السلام...
لكن...بقي لدينا شيء واحد وهبه لنا الله على جهلنا وضعفنا وهواننا على الناس:
إنه: بقايا فطرة إسلامية سليمة... وبقايا فراسة "فلاحية" و "بدوية" "عا البركة" نميز بها الصادق من الكذاب ... والأصلي من "التقليد"
أحمد

د. محمد اسحق الريفي
04/10/2008, 11:36 PM
أخي الفاضل الأستاذ باسين بلعباس،

بارك الله فيك على مداخلتك الكريمة التي تدل على أنك من المتابعين عن كثب للمشهد السياسي الفلسطيني وما يتعلق به على المستوى الإقليمي والعالمي من أحداث، كما يتضح من مداخلتك الكريمة مدى اهتمامك الكبير بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة المصيرية، اهتاما واعيا حكيما وأصيلا يدل على انتماء حقيقي للأمة.

مشكلة الكثيرين من الذين يتحدثون عن القضية الفلسطينية ويمارسون التنظير تكمن في كونهم لا يعيشون الواقع الصعب الذي يعيشوه الفلسطينيون، ولا يستطيعون تقدير حجم المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وعظم التحديات التي يواجهها، ولذلك فإن آراءهم تكون مبنية على نظرة غير كاملة وتفتقر إلى الواقعية وبعيدة عن الفهم الحقيقي للأحداث والوقائع، ولا أقول هذا انتقاصا من حق العرب والمسلمين والفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين، ولكن أقول ذلك من باب الحقيقة والموضوعية، وكما يقول المثل: من يده في النار ليس كمن يده في الماء.

كما يغفل الكثيرون من المهتمين من العرب والمسلمين بالقضية الفلسطينية أهمية عنصر المال، رغم أن المال يعد الوسيلة الأقل تكلفة والأكثر فعالية في التأثير على مسار القضية الفلسطينية، ابتداء من محاولات هرتسل شراء فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني، وانتهاءً بمؤتمر أنابوليس وحشد الأموال لسلطة التسوية السياسية الرخيصة، ومرورا بإنشاء سلطة أوسلو وتوظيف عشرات آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين بطريقة كرست اعتماد السلطة على أموال المانحين المسيسة والتي يتم توظيفها في حل القضية الفلسطينية على الطريقة الصهيوأمريكية. وأقول في هذا السياق إن المال عنصر هام في مسار القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإفشال المخططات الصهيوأمريكية، وأنتم الآن ربما تتابعون كيف استخدمت حكومة دايتون في رام الله رواتب الموظفين في تحريضهم ودفعهم للإضراب في القطاعين الصحي والتعليمي وفي قطاعات أخرى أقل أهمية ودفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى العصيان المدني.

ولا يخفى عليكم الدور القذر الذي تقوم به الدول العربية في منع التبرعات للوصول إلى غزة المحاصرة، لتجويع المواطنين وإجبارهم على الانكسار والاستسلام والرضوخ لفريق نهج المساومة والتفريط بالحقوق والتنازل عن الثوابت، ولهذا فإن الشعب الفلسطيني لا يستنكف عن استسلام المساعدات والتبرعات من أي جهة كانت، بشرط ألا تكون هذه الأموال مسيسة، ولا يدفع شعبنا في مقابل الحصول عليها أي ثمن مهما كان نوعه.

إن المقارنة التي أجريتها تستوجب على العرب والمسلمين زيادة حجم مساعداتهم للشعب الفلسطيني، وزيادة حجم الضغط على الحكومات والأنظمة التي تحاصر غزة وتتآمر على المقاومة والحكومة الشرعية.

وبارك الله فيكم

د. محمد اسحق الريفي
04/10/2008, 11:36 PM
أخي الفاضل الأستاذ باسين بلعباس،

بارك الله فيك على مداخلتك الكريمة التي تدل على أنك من المتابعين عن كثب للمشهد السياسي الفلسطيني وما يتعلق به على المستوى الإقليمي والعالمي من أحداث، كما يتضح من مداخلتك الكريمة مدى اهتمامك الكبير بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة المصيرية، اهتاما واعيا حكيما وأصيلا يدل على انتماء حقيقي للأمة.

مشكلة الكثيرين من الذين يتحدثون عن القضية الفلسطينية ويمارسون التنظير تكمن في كونهم لا يعيشون الواقع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون، ولا يستطيعون تقدير حجم المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وعظم التحديات التي يواجهها، ولذلك فإن آراءهم تكون مبنية على نظرة غير كاملة وتفتقر إلى الواقعية وبعيدة عن الفهم الحقيقي للأحداث والوقائع، ولا أقول هذا انتقاصا من حق العرب والمسلمين والفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين، ولكن أقول ذلك من باب الحقيقة والموضوعية، وكما يقول المثل: من يده في النار ليس كمن يده في الماء.

كما يغفل الكثيرون من المهتمين من العرب والمسلمين بالقضية الفلسطينية أهمية عنصر المال، رغم أن المال يعد الوسيلة الأقل تكلفة بالنسبة للغربيين والأكثر فعالية في التأثير على مسار القضية الفلسطينية وتحقيق الأطمع الصهيوصليبية، ابتداء من محاولات هرتسل شراء فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني، وانتهاءً بمؤتمر أنابوليس وحشد الأموال لسلطة التسوية السياسية الرخيصة، ومرورا بإنشاء سلطة أوسلو وتوظيف عشرات آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين بطريقة كرست اعتماد السلطة على أموال المانحين المسيسة والتي يتم توظيفها في حل القضية الفلسطينية على الطريقة الصهيوأمريكية. وأقول في هذا السياق إن المال عنصر هام في مسار القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإفشال المخططات الصهيوأمريكية، وأنتم الآن ربما تتابعون كيف استخدمت حكومة دايتون في رام الله رواتب الموظفين في تحريضهم ودفعهم للإضراب في القطاعين الصحي والتعليمي وفي قطاعات أخرى أقل أهمية ودفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى العصيان المدني.

ولا يخفى عليكم الدور القذر الذي تقوم به الدول العربية في منع التبرعات للوصول إلى غزة المحاصرة، لتجويع المواطنين وإجبارهم على الانكسار والاستسلام والرضوخ لفريق نهج المساومة والتفريط بالحقوق والتنازل عن الثوابت، ولهذا فإن الشعب الفلسطيني لا يستنكف عن استلام المساعدات والتبرعات من أي جهة كانت، بشرط ألا تكون هذه الأموال مسيسة، ولا يدفع شعبنا في مقابل الحصول عليها أي ثمن مهما كان نوعه.

إن المقارنة التي أجريتها تستوجب على العرب والمسلمين زيادة حجم مساعداتهم للشعب الفلسطيني، وزيادة حجم الضغط على الحكومات والأنظمة التي تحاصر غزة وتتآمر على المقاومة والحكومة الشرعية.

وبارك الله فيكم

الحاج بونيف
04/10/2008, 11:39 PM
اقتباس: كتب أحمد الفهد
وأننا عاطفيون جداً لدرجة أننا لا نفهم سبب حبنا الأسطوري الأعمى لعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وجمال عبد الناصر وصدام حسين وكرهنا لمن يكرهم.

ألهذه الدرجة يا رجل؟؟
هذه إهانة كبرى..سامحك الله.

الدكتور عبدالوهاب القحطاني
05/10/2008, 02:56 AM
هذا مقال يتحدث عن ايران وبقلم شخص لا اعرفه لكنه يتحدث عن الواقع المؤلم ايها العرب الذين تستندون الى نظام الملالي الخطير على عقيدتكم.

د. عبدالوهاب القحطاني


إيران وإسرائيل
بقلم / محمود سلطان

أن إيران لا تخفي تلاعبها بالعرب وبالمسلمين على الطاولتين الإسرائيلية والأمريكية.. على نحو يعكس ما تضمره من احتقار وازدراء واستهتار بقضايا العرب الُسنة، فيما لا يزال دراويش "قُم" في القاهرة يحسنون الظن بها، ويقدمون القرابين على عتباتها المقدسة، ولا يتورعون عن ذبح داعية في وزن وحجم الدكتور يوسف القرضاوي ...

قبل شهرين تقريبا ـ 20 يوليو 2008 ـ نقلت صحيفة "اعتماد" ووكالة أنباء "فارس" الإيرانيتين عن نائب الرئيس الإيراني "اسفنديار رحيم مشائي" إعلانه الصريح والواضح بأن " إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي. ما من أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا"!
هذا الكلام قاله نائب "نجاد" و"صهره" في آن ـ ابنة الأول متزوجة من ابن الرئيس ـ في الوقت الذي ما انفكت فيه طهران، تصعد من حربها الكلامية والهوليودية مع الإسرائيليين والأمريكيين، بل إن نجاد ذاته هدد بـ"مسح إسرائيل من على الخريطة"!
بهاليل "إيران" في مصر، بلعوا ألسنتهم وكأنهم لم يسمعوا، عن هذا الغزل الإيراني العفيف، بالعفيفة ..الشريفة .. الطاهرة إسرائيل!
اعتبروها "دردشة" أو "فضفضة" غير مسئولة أو "زلة لسان" لا تعبر عن الموقف الإيراني الرسمي من الكيان الصهيوني، خاصة وأن "نجاد" لا يزال مرابطا على منصات "الميكروفونات" يطلق ما تيسر له من زخات تهديداته "الجهجهونية"! فلنصدق إذن "نجاد" ولا نكترث بكلام نائبه وصهره والرجل الثاني في إيران "مشائي"!
في 24 سبتمبر الماضي، فجر أحمدي نجاد ـ بنفسه ـ مفاجأة مدوية، لصحيفة " نيوريوك ديلي نيوز" الأمريكية، حين أكد لها، استعداد بلاده للاعتراف بإسرائيل!
الإعلام الإيراني تجاهل تصريحات رئيسه "الفضائحية"، ولم يبرزها إلا موقع "فردا نيوز" القريب من رئيس بلدية طهران، نقلا عن "جرديان" وهو يكاد يقطر عرقا من الخزي والكسوف والخجل، تحت عنوان :" ادعاءات صحيفة جارديان حول حذف تصريحات أحمدي نجاد".
ومنذ أيام قليلة، أبدت كبرى الصحف البريطانية "جارديان" استغرابها من تجاهل وسائل الإعلام الغربية، لتصريحات الرئيس الإيراني الصادمة.. وتساءل" بيتر تاتشل" في عمود "الرأي الحر" : لماذا لم تناور وسائل الإعلام العالمية على تصريحات الرئيس الإيراني بخصوص اعتراف بلاده بإسرائيل؟!
وتساءل مجددا عن أسباب هذا التجاهل الإعلامي من المنظور السياسي والصحفي، واصفا تصريحات الرئيس الإيراني بالخروج الجذري على مواقفه الصلبة تجاه إسرائيل السابقة مضيفا: "منذ أسبوع واحد فقط كان يقول في طهران إن دولة إسرائيل لن تعيش"!
المفارقة المثيرة للدهشة هنا.. أن إيران لا تخفي تلاعبها بالعرب وبالمسلمين على الطاولتين الإسرائيلية والأمريكية.. على نحو يعكس ما تضمره من احتقار وازدراء واستهتار بقضايا العرب الُسنة، فيما لا يزال دراويش "قُم" في القاهرة يحسنون الظن بها، ويقدمون القرابين على عتباتها المقدسة، ولا يتورعون عن ذبح داعية في وزن وحجم الدكتور يوسف القرضاوي، تزلفا لملاليها ومشعوذيها وللسياسيين النصابين في قصر الرئاسة بطهران.

للاشتراك في المجموعة زورا صفحتنا الرئيسية على الرابط
http://www.roaea.com

للكتابة لنا

roaearoaea@gmail.com

النصوص المنشورة لاتعبر الا عن رأي كاتبها

أدهم مطر
05/10/2008, 03:02 AM
السلام عليكم جميعا واحييكم على تلكم الاجهتادات والسجلات وانتم جميعا جالسون إما على الآرائك أو خلف مكاتبكم التي قد تكون وثيرة متجاهلين تماماً أو ربما متناسين بأن سرطان التنظير و اللامبالاة قد بلغ مراحل متقدمه في أدمغتنا التي لما تزل تكرر أفكارها منذ أكثر من مئة عام ، نحن يا سادة بحاجة إلى صفعة صحوة فقد عرشت على أفكارنا طحالب التلوث السلفي والمتزمت والمتطرف والتكفيري وووو من الألقاب التي لا تخدم إلا (؟) ودون أن نشعر نرى أنفسنا مجندين لهم ، تعالوا ننظر إلى الداخل ونشخص الداء وعندذاك تهون المشكلة ، إلام سبنقى نعطي الغرب تلك النظرة عن العربي الذي ليس اكثر من عبد لغرائزه ؟؟
آسف من الجميع واسمحوا لي أن اقول :
وآهٍ ...
من سفر القلب ..
ما بين منفىً ، ومنفى ...
لا مرفأ ... لا مكان ؟؟
وإلأى أين يمضي الزمان ؟؟؟..
وفي وطني ....
يهرمُ الناس قبل الأوان ؟؟؟..
يموت الناس ...
قبل الأوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


والسلام
ولاننسى بأن نبكي على أنفسنا ، ونقيم حفل عزاء دائم ونحن نرى في غزة ما يدور في غزة واسأل نفسي ، تُرى كيف أمضوا عيدالله أكبر ؟؟ ماذوا فعلوا حين كنا نتناول الولائم ونقبل الدعوات ، كيف استطاع منظروا الدين والأئمة أن يبلعوا حلوى العيد ،واطفال غزة تبتلع الهم والحرمان ، إنها سخرية ومهزلة تدفع المرء للتقيؤ ؟؟؟ونحن ما نزال في إيران وهدف إيران من الشرق الأوسط وكأننا لا هم لنا سوى نبش قبور التاريخ بذات الروح الجاهلية والسلفية المتعفنة والسلام ختام

أحمد الفهد
05/10/2008, 03:05 AM
أخي الحاج بونيف،،
عبارتي التي اقتبستها بالذات –والأسطر بعد "أعترف لكم...- تهكمية وحسب... وأعتذر لك إن لم أكن واضحاً فيها!!.
كيف أهين –لا سمح الله- مشاعر عربي أصيل مثلك؟ كيف لا أعرف سبب حبي لأبطالنا ورموزنا وقد زرعوا فينا العزة والكرامة ومعياراً يرفض أنصاف المواقف وأنصاف الحلول؟
أحمد

د. محمد اسحق الريفي
05/10/2008, 06:51 AM
أن إيران لا تخفي تلاعبها بالعرب وبالمسلمين على الطاولتين الإسرائيلية والأمريكية..


وماذا عن النظام الرسمي العربي الصديق للولايات المتحدة الأمريكية الذي صنع الكيان الصهيوني بمواقفه المخزية وأمواله وتخاذله وتواطئه مع الصهيانة ولا يزال يحمي هذا الكيان من الشعوب العربية إلى الآن ويتآمر على المقاومة الفلسطينية؟!!!

كثير من المسلمين العرب لا يمنعهم من مقاومة الاحتلال الصهيوني إلا الحكومات العربية، ودائما يبرر المسلمون تقاعسهم عن نصرة الشعب الفلسطيني والقيام بواجبهم الإسلامي والإنساني والعربي تجاه الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك بأن الحكومات تمنعهم من الذهاب إلى فلسطين، فماذا يعني هذا يا من تدافعون عن أنظمة توالي أعداء الأمة وتفتح أراضيها وأجواءها ومياهها لهم وتنفق عليهم المليارات ليذبحوا شعوبنا ويحتلوا أرضنا؟!!!

من الذي يحاصر غزة غير النظام الرسمي العربي؟!!!

قليلا من التفكير الموضوعي والإنصاف أيها الناس!!!

محمد إسماعيل بطرش
05/10/2008, 11:30 AM
الوطن تميته الدموع و تحييه الدماء، و ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
من يدرس مشكلات العالم العربي و الإسلامي يتبين له ما يلي:
التفكك و وهن الروابط أو فقدها كان السكين التي أصابت القلب و الكبد، و كيف للجسم المريض أن يقاوم إن لم يتمكن من استرداد عافيته أولا.
لقد كان الحلم العربي قصيدة رثاء للواقع البائس الذي نعيشه و علينا أن نميز جيدا بين العيش و الحياة، فالعيش يعني الحفاظ على الوضع الراهن على ما هو عليه، أما الحياة فهي التطور و النمو.
قبل التفكير بالوحدة الكبرى للعالم العربي، علينا تحقيق الوحدات الصغرى بين الدويلات التي نتجت عن سايكس بيكو. فاليوم ينكر لبنان أن الجامعة الأميركية فيه كان اسمها الجامعة السورية و أن طرابلس كان و ما زال اسمها طرابلس الشام. و أن بلاد الشام كن الاسم للدويلات المقطعة الأوصال و التي كلها إن لم نقل معظمها إما تحت الاحتلال أو الوصاية الإجبارية من الدول المستعمرة قديمها و جديدها.
كيف قام الجنرال الفرنسي غورو بإنشاء دولة لبنان كما لا ننسى مطامع ابراهيم باشا باحتلال بلاد الشام سابقا. إن ما يمتاز به الشرق القديم أنه كان مجالا لنزوات بعض القادة في توسيع ممالكهم و قد آن لنا أن نضع حدا لأمثال هذه الفتوحات.
لعل الفتح الوحيد الذي كان مبررا أخلاقيا هو الفتح الإسلامي الذي ساوى بين الغالب و المغلوب بجعل الجميع خاضعين لنظام واحد هو نظلم رب العالمين فلا فضل لأحد على الآخر إلا بالتقوى و حسن الخلق.
عابت بعض الدول العربية على الفلسطينيين تبنيهن قضيتهم بأنفسهم و قطع السبيل أمام بعض لدول العربية التي كان معظمها يتخذ من القضية الفلسطينية سبيلا للمتاجرة مع الدول العظمى أو وسيلة لقمع مواطنيهم بأن العدو اليهودي يتربص بهم على الحدود، رغم أن عدوى الأنانية و حب الاستئثار بالمنافع قد طالت الجميع إلا من رحم ربك.
لقد آن لليقظة أن تبعث في الحكام و المحكومين إدراك الواقع بأن اليهود و المستعمرين سيعاملون الجميع على حد سواء و أن الحقد الصهيوني لن يوفر أحدا, و أنهم إن لم يتمكنوا من التفاهم بين بعضهم كدول جوار لن يكون لهم الغلبة على العدو الصهيوني الغاصب. كما أن على الأعداء المغتصبين أن يتعلموا من سير الغاصبين الأول من أمثالهم الصليبيين أن لا بقاء لهم مهما جهدوا و أن النصر للحق قادم لا محالة.

مصطفى عودة
05/10/2008, 08:35 PM
ما يكتب في أعمه من قبيل النصح وليس من قبيل النقد ابدا فالنصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ،وانت في هذا المكان من الائمة يا اخ محمد .
بارك الله في جهدك الذي نقدر بشدة،وارجوك ان لا تنفعل مهما كان الرد(ليس الشديد بالصرعة بل الذي يملك نفسه عند الغضب) لا اقف لاعلم ،بل لنتناصح ،لا عجب فالمؤمن مرآة اخيه.
السهام التي يقع فيها النصل على النصل عليك، ما هي الا في الريش كما يقال.الاخ عامر لا توجد فيه ناحية الا وفيها طعنة من قلم او وخزة من فكرة او راي أو جرح من سفاهة.

النصر صبر ساعة

د. محمد اسحق الريفي
05/10/2008, 11:25 PM
أخي مصطفى، أشكرك على نصيحتك، ولكن لي عدة ملاحظات حول مداخلات بعض الأعضاء التي تم حذفها:
- بعض هذه المداخلات خارجة عن سياق الموضوع،
- بعض المداخلات المحذوفة تخلو من النصيحة المؤدبة فللنصيحة آداب كما تعلم،
- لا يتسع الوقت للإجابة على أسئلة بعض الأعضاء والتعليق على تعليقاتهم خاصة أنها تتضمن شخصنة النقاش وحرف مسار الحوار.
- بعض المداخلات المحذوفة تضمنت أسئلة أجبت عليها بشكل واضح في مشاركات سابقة من هذا الموضوع وإعادة طرحها يدل على أن صاحبها لم يقرأ الموضوع كله بدقة وعناية ومن ثم لا يستحق الإجابة مرة أخرى على أسئلته ولا يستحق أن يتحاور معنا.

نحن لسنا هنا في مقهى، ولا يوجد لدينا وقت للتسلية، ولا يمكن أن نسمح لغيرنا باستنزافنا، وسنعمل دائما على فلترة ما يصلنا من أفكار تهدف إلى التشويش والاستنزاف الفكري...

حنين حمودة
09/10/2008, 01:21 PM
أستاذي الريفي حماك الله،

السلام عليكم،
قصة العرب ببساطة:
لقد توفي أخي وترك زوجة وأولادا في عمر الزهور..
وأرضا بديعة تمتد من الماء إلى الماء، حوّلها أخو زوجتي "اسرائيل" إلى جنة "أخبرني إن كنت تحب الذهاب في رحلة سياحية".
تتهمني بأني لا أحبهم، ولهذا لا أسأل عنهم، ولا أزورهم، ولا أدفع لهم ما يسد رمقهم..
أنت متجنٍ في هذا الاعتقاد، فهم أبناء أخي! لحمي ودمي!!
لكنها زوجي الغيور.."أمريكا"
تقول بأنني منقاد لها، ولا يصدر أي تصرف مني إلى بأوامر منها
أنت مجنون!
أنا أتصرف بملء إرادتي، ومن صميم أفكاري العربية الحرة.
أنا عربي أصيل، أحمي شرفي بالدم!
تريدني أن أغض الطرف عن هذا الحقير الذي يتودد إلى أرملة أخي، ويفتعل الدفاع عن حقها وحق أيتامها في الحياة !
هذا كذّاب مارق، أنا أكشف كل دواخله. يريد أن يقال عنه بأنه نصير المساكين ليضمهم إلى زريبته.
سأقتله! سأقف له بالمرصاد في كل مكان!!
يريد أن يتقدمني في الصف؟! أبدا لن يكون..
التفكير بتحسين موقعي أكبر من طاقتي المخدرة
لهذا سأحاربه بكل ما أوتيت من قوة
فإما أن نموت معا في الأرذلين أو نموت معا في الأرذلين.
***

من حق دول العالم أن تغير سياستها بحيث يتحول عدو الأمس إلى صديق اليوم، لكننا حتى لا نبادر بمحاولة التقريب، ومع هذا من واجب إيران أن تحترم وجودنا وإرادتنا حتى وإن لم نعبر عن هذا الوجود ولم يكن لنا أي ثقل دولي.
لكن الحق الوحيد الذي نتمتع به "بإرادة أو دون إرادة منا" هو مناصرة عدو اليوم والأمس والغد بتكسير كل من يتصدى له.
كنت أقرأ قول الله تعالى:ألم* غلبت الروم* في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون* في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون* بنصر الله
سبحان الله أما كان رب العزة يعرف بأن هؤلاء الروم بالذات سيكونون أعداء الإسلام الألداء، وأن دولة الفرس ستنطوي تحت راية الإسلام لتنجب أحسن العلماء الذين خدموا الدين؟
أرى من ذلك ، والله أعلم، أن نقاتل العدو الواضح الآن.. ونحاول أن نصنع من أنفسنا شيئا.
تقديري

راسم محمد اسماعيل
11/10/2008, 05:39 AM
السلام عليكم

1 - العراقيون ، وخصوصاً في الجنوب ، إذا أرادوا أن يشتموا أو يقللوا من قدر أحد فهم ينعتونه بكلمة (عجمي) ، وحين يريدون أن يتهكموا على أحد يقولون له (أنت عجمي) ، فهل معناه أن تتخذه إيران ذريعة للكراهية ضد العراقيين ؟ وهل مجرد وجود مثل شعبي أو موروث (سوقي) معناه أن الأمة كلها تحقد على الأمة التي أمامها ...يا دكتور عامر !؟ ولو كانت الأمثلة سبباً للكراهية ، فمن حق (الصعايدة) المصريين أن يشنوا الحرب على المصريين ، ومن حق (الحماصنة) السوريين أن يزحفوا بقواتهم نحو دمشق أو حلب .

2 - شريعة الغاب تفرض قانون (البقاء للأقوى) . كما أن مصطلح البقاء (للأذكى) معناه أن نسحق الأعم الأغلب من البشر ، لأن (أكثرهم لا يعلمون) ، والبقاء (للأوعى) معناه أن لا يترك الله على الأرض من دابة ، وإذا كانت هذه هي فلسفتنا في إحقاق الحق كما ندعي ، فمن حق غيرنا - وخصوصاً إيران - أن يفرض نفسه لأنه أثبت أنه الأقوى ، والأذكى، والأوعى ، وبذلك نعطي الذريعة لإيران أن تحتل أراضينا ، لأنها الأقوى والأذكى والأوعى دون سفسطة زائدة ، وكلنا يملك الدليل .

3 - أن يكون الخليج (عربي) ويسمح العرب من خلاله بمرور البوارج والسفن الأمريكية لإحتلال بلد الأنبياء (العراق) فأنا أكفر به ، وبعروبته ، وسأحترم أي تسمية أخرى تُضفى عليه ليكون مانعاً لهدر كرامة العرب والمسلمين ، وسبباً في المساعدة على حفظ هويتي العربية وشخصيتي الإسلامية .

4 - البعض يتحدث عن الإسلام ، ويؤمن ببعض الكتاب وينبذ وراءه الكثير ، فالإسلام ليس شعوبياً ، ولا شوفينياً ، ولا يؤمن بأفضلية العرب على العجم ، ولا العكس ، أما دين يفضلني على الصيني أو الفارسي أو الهندي لمجرد أنني عربي ، فلي أن أراه لا يستحق أن أتبعه .

5 - كل دولة في العالم من حقها أن تبحث عن مصالحها ، وتعمل من أجل أمنها القومي ، شريطة أن لا تتعارض مطامحها مع حق الآخرين في العيش والكرامة ، ولا تلوموا أحداً يسرق بضاعة غيره حين تكون مشاعة ، وكما يقول المثل الشعبي (المال المبتذل يعلم السرقة) ، وبدلاً أن نشتم السارق ، دعونا نحمي أموالنا ونحصنها .

6 - مشكلتنا أننا نستهين بعدونا ، ونقلل من شأنه ، ومشكلتنا أننا عندما نكره أحداً فإننا ننزاح نحو قول الشاعر (وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ ...كما أن عين السخط تبدي المساويا).

7 - البعض يسأل (أي صاروخ أطلقته إيران على إسرائيل؟)، والغريب أن السائل هو نفسه الذي يتهم حزب الله بأنه مدعوم من إيران وأن تسليحه إيراني وأنه وأنه ، فهل كانت صواريخ حزب الله (الفارسية) مصنوعة من (البابا غنوج)؟ وهل صورايخ (القسام) المتهمة بالعمالة لإيران كانت مصنوعة من (العلكة) ؟لا أعرف .

8 - حين يتهمني أخي العربي بأنني عميل لإيران لمجرد أنني أخالفه بعض رؤاه ، فأحاول أن أثبت له أنني عربي ، عربي ، عربي ، وهو لا يقبلني ، أراني ملزماً أن آوي - في النهاية - الى ركن شديد .

9 - الموضوع جميل ، كم تمنيت على البعض أن يتحدثوا بموضوعية ، وأن ينسوا للحظة واحدة أن العرب ليسوا أشرف من باقي الأمم إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإن سبقهم إليها غيرهم فهو خير منهم .

10 - أنا مسلم و عربي ...وأحاول أن أكون بمستوى ذلك ..ولكن قبل كل ذلك فأنا إنسان .ولن يجرجرني الزمن كي أكون بوقاً لترويج بضاعة غيري ، ولأنني إنسان ، فلن أبخس الآخرين حقهم ، ولن أروج ضد بضاعتهم إذا كانت سليمة ..هكذا تعلمت من كتاب الله ورسول الله وأهل بيته ، وأصحابه المخلصين .

الحاج بونيف
11/10/2008, 08:48 AM
اقتباس:
البعض يسأل (أي صاروخ أطلقته إيران على إسرائيل؟)، والغريب أن السائل هو نفسه الذي يتهم حزب الله بأنه مدعوم من إيران وأن تسليحه إيراني وأنه وأنه ، فهل كانت صواريخ حزب الله (الفارسية) مصنوعة من (البابا غنوج)؟ وهل صورايخ (القسام) المتهمة بالعمالة لإيران كانت مصنوعة من (العلكة) ؟لا أعرف .

السؤال واضح ولا داعي لتحريفه؛ هل أطلقت إيران صواريخها على الصهاينة؟ متى كان ذلك؟ ذكرنا رجاء.
بخصوص دعمها لحزب الله هي تريد تدمير لبنان وكل العرب، فاستعملت حزب الله لهذا الغرض.. وإذا أرادت أن تدعم لبنان حقيقة فلتدعم الحكومة القائمة بالسلاح ولا تدعم حزبا .. وهي تدعمه فقط لأنه شيعي.
وقد رأينا ما فعل حزب الله أخيرا بسلاحه في السنة في بيروت..
أما بخصوص صواريخ القسام الفلسطينية فلا علم لي بأنها إيرانية، "وقل رب زدني علما"
ما أعرفه أن أبناء المقاومة البواسل من أشبال فلسطين هم من يصنع هذه الصواريخ ويعملون على تطويرها..
إيران تتحدث وتلهينا بالحديث الكثير، وأتحداها أن تطلق صاروخا واحدا على الصهاينة..
إنهما من الطينة نفسها..والدليل ماثل للعيان في العراق الشقيق؛ ذبح عمر وعثمان وكل من يحمل هوية عربية أصيلة.
وهي تقف إلى جانب المحتل الأمريكي في التدمير والتعذيب والقتل ..
إن العرب كل العرب شيعة وسنة في درجة واحدة عند الصهاينة وإيران، فلا داعي للاغترار.

عائدة محمد المهدي
11/10/2008, 03:35 PM
السلام عليكم

1 - العراقيون ، وخصوصاً في الجنوب ، إذا أرادوا أن يشتموا أو يقللوا من قدر أحد فهم ينعتونه بكلمة (عجمي) ، وحين يريدون أن يتهكموا على أحد يقولون له (أنت عجمي) ، فهل معناه أن تتخذه إيران ذريعة للكراهية ضد العراقيين ؟ وهل مجرد وجود مثل شعبي أو موروث (سوقي) معناه أن الأمة كلها تحقد على الأمة التي أمامها ...يا دكتور عامر !؟ ولو كانت الأمثلة سبباً للكراهية ، فمن حق (الصعايدة) المصريين أن يشنوا الحرب على المصريين ، ومن حق (الحماصنة) السوريين أن يزحفوا بقواتهم نحو دمشق أو حلب .

2 - شريعة الغاب تفرض قانون (البقاء للأقوى) . كما أن مصطلح البقاء (للأذكى) معناه أن نسحق الأعم الأغلب من البشر ، لأن (أكثرهم لا يعلمون) ، والبقاء (للأوعى) معناه أن لا يترك الله على الأرض من دابة ، وإذا كانت هذه هي فلسفتنا في إحقاق الحق كما ندعي ، فمن حق غيرنا - وخصوصاً إيران - أن يفرض نفسه لأنه أثبت أنه الأقوى ، والأذكى، والأوعى ، وبذلك نعطي الذريعة لإيران أن تحتل أراضينا ، لأنها الأقوى والأذكى والأوعى دون سفسطة زائدة ، وكلنا يملك الدليل .

3 - أن يكون الخليج (عربي) ويسمح العرب من خلاله بمرور البوارج والسفن الأمريكية لإحتلال بلد الأنبياء (العراق) فأنا أكفر به ، وبعروبته ، وسأحترم أي تسمية أخرى تُضفى عليه ليكون مانعاً لهدر كرامة العرب والمسلمين ، وسبباً في المساعدة على حفظ هويتي العربية وشخصيتي الإسلامية .

4 - البعض يتحدث عن الإسلام ، ويؤمن ببعض الكتاب وينبذ وراءه الكثير ، فالإسلام ليس شعوبياً ، ولا شوفينياً ، ولا يؤمن بأفضلية العرب على العجم ، ولا العكس ، أما دين يفضلني على الصيني أو الفارسي أو الهندي لمجرد أنني عربي ، فلي أن أراه لا يستحق أن أتبعه .

5 - كل دولة في العالم من حقها أن تبحث عن مصالحها ، وتعمل من أجل أمنها القومي ، شريطة أن لا تتعارض مطامحها مع حق الآخرين في العيش والكرامة ، ولا تلوموا أحداً يسرق بضاعة غيره حين تكون مشاعة ، وكما يقول المثل الشعبي (المال المبتذل يعلم السرقة) ، وبدلاً أن نشتم السارق ، دعونا نحمي أموالنا ونحصنها .

6 - مشكلتنا أننا نستهين بعدونا ، ونقلل من شأنه ، ومشكلتنا أننا عندما نكره أحداً فإننا ننزاح نحو قول الشاعر (وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ ...كما أن عين السخط تبدي المساويا).

7 - البعض يسأل (أي صاروخ أطلقته إيران على إسرائيل؟)، والغريب أن السائل هو نفسه الذي يتهم حزب الله بأنه مدعوم من إيران وأن تسليحه إيراني وأنه وأنه ، فهل كانت صواريخ حزب الله (الفارسية) مصنوعة من (البابا غنوج)؟ وهل صورايخ (القسام) المتهمة بالعمالة لإيران كانت مصنوعة من (العلكة) ؟لا أعرف .

8 - حين يتهمني أخي العربي بأنني عميل لإيران لمجرد أنني أخالفه بعض رؤاه ، فأحاول أن أثبت له أنني عربي ، عربي ، عربي ، وهو لا يقبلني ، أراني ملزماً أن آوي - في النهاية - الى ركن شديد .

9 - الموضوع جميل ، كم تمنيت على البعض أن يتحدثوا بموضوعية ، وأن ينسوا للحظة واحدة أن العرب ليسوا أشرف من باقي الأمم إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإن سبقهم إليها غيرهم فهو خير منهم .

10 - أنا مسلم و عربي ...وأحاول أن أكون بمستوى ذلك ..ولكن قبل كل ذلك فأنا إنسان .ولن يجرجرني الزمن كي أكون بوقاً لترويج بضاعة غيري ، ولأنني إنسان ، فلن أبخس الآخرين حقهم ، ولن أروج ضد بضاعتهم إذا كانت سليمة ..هكذا تعلمت من كتاب الله ورسول الله وأهل بيته ، وأصحابه المخلصين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
كلام منطقي فيه دعوة للوحدة وهو يضع النقاط على الحروف كاتبه حكيم
حيا الله الجميع

راسم محمد اسماعيل
15/10/2008, 03:51 AM
الحاج بونيف

1- لأن البعض يلوك (حزب الله ) الشيعي الرافضي ويتهمه بالعمالة لإيران ، لذا ، فأي صاروخ أطلقته المقاومة اللبنانية على إسرائيل ، فلإيران فيه نصيب ، هكذا يقول العقل .
ولأننا تعلمنا في مراحل دراستنا الإبتدائية الشعار التالي ( فلسطين عربية ، فلتسقط الصهيونية) لذا أراني أشعر بالخجل أن صاروخاً (أعجمياً رافضياً فارسياً ) ينطلق على إسرائيل التي اغتصبت أرض العرب ، ولكن يخفف خجلي أن حزب الله قد تولى إطلاقها ، وحزب الله عربي ، وكم تمنيت أن تشوس حواجب العرب وينتفضوا من أجل فلسطيننا العربية ، على الأقل كي تتحول شعاراتنا (الصدئة) الى نبوآت .
وبالمناسبة ، أنا لا أتحدث عن الصواريخ التي أطلقها البعض على اسرائيل والتي اتخذتها اسرائيل ذريعة لإبتزاز دول العالم وجمع التبرعات تحت ذريعة تهديد الأمن القومي الإسرائيلي ، تلك الصواريخ التي قصمت ظهر القضية الفلسطينية ، وحولت الصراع العربي - الصهيوني الى صراع (عربي - عربي ) .

2 - أي حكومة لبنانية ينبغي على إيران أن تساعدها برأيك ؟ حكومة سعد الحريري أم حكومة جنبلاط ؟ وكيف لإيران أن تساعد حكومة تستقتل من أجل نزع سلاح المقاومة اللبنانية ؟ لا تجب عن هذا السؤال .

3 - إيران لا تدعم حزب الله لأنه شيعي ، فهي تدعم - في نفس الوقت - حماس وفتح والجهاد الإسلامي والمقاومة السنية الشريفة في العراق ، وليس ذنبها أنها لا تجد مقاومة (غير حزب الله ) في لبنان كي تساعدها .

4 - سؤال / ماذا فعل حزب الله بسلاحه في السنة في لبنان ؟؟ ننتظر منك الجواب ، ولكن جنبنا تخرصات المواقع التي تكفر كل من يدعو لحزب الله بالنصر على اسرائيل (فتوى ابن جبرين أنموذجاً) .

5 - الشعب اللبناني جرب هول الحرب الطائفية ، ولا داعي لدعاة الحقد والطائفية والأقلام المسمومة أن يجربوا حظهم العاثر في أن يشعلوا الفتنة الطائفية بين اللبنانيين من جديد ....لن ينفع ذلك .

6 - لن ينسى أحد دور الحكومة الإيرانية السلبي في العراق ، ولكل حادث حديث ، ولكن الموضوعية تقتضي منا أن نتحدث بدقة دون أن نخضع لتأثير الأمزجة ، أو أن نكون مصداقاً للبيت الشعري الذي يقول ( وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...كما إن عين السخط تبدي المساويا) ...أم لديك رأي آخر .

7 - أما بخصوص صواريخ (القسام) ، فنعم ...أسأل الله أن يزيدك علماً .

8 - ما دمت ظليعاً باللغة العربية ، وتستنكر علينا ضعف استخدامنا لــ (إن) و (أن) ، وأعتبرت ذلك دليلاً على كوننا (فرس) ومجوس ، فنحن نشيرك الى أنك قد نهيت عن خلق وأتيت بمثله ، ونلفتك الى عدم جمع كلمة (باسل) على (بواسل) لأنك تتحدث عن ذكور وليس أناث ....إجمعها على (بسلاء) رجاءً .

9 - أبطال المقاومة الفلسطينية والبسلاء من أهلنا العرب في فلسطين قادرون على تطوير سلاحهم ، وقادرون على إيجاد البدائل ...فهم ليسوا بأقل خبرة من غيرهم ، ولكن ينقصهم المال والسلاح ...فالإسلام الذي يتمسح به البعض من المدعين ما قام إلا بأموال خديجة وسيف علي وصبر محمد (ص) ...فالفلسطينيون صابرون ، ومرابطون وثابتون على قلة العدد وخذلان الناصر من العرب ، ولكن لا ننسى أن الحكام العرب لم يقصروا مع أخوتهم الفلسطيينين ، فقد رأينا حكامنا يبعثون بحاويات مليئة بـ (الحجارة) للفلسطينيين كي يعينوهم في التصدي لآلة القتل الصهيونية ...بلغ شكرنا للحكام رجاءً .

10 - المتطرفون والمجرمون قتلوا عمر وعثمان في العراق ، وكذلك ذبحوا علي وباقر وحسين ، فامتلأت الشوارع بالجثث مجهولة الهوية من الشيعة والسنة على حد سواء ، كل ذلك بفضل أصحاب النفوس المريضة بالأحقاد الطائفية من ذوي الأقلام المسمومة ، وبفضل جنود الإحتلال من الأمريكان والصهاينة ، ولو كنت أثق بأن البعض سيستفيد من الحقيقة ، وسيزال عن بعض القلوب ما ران عليها ، لأريت هؤلاء صوراً لجنود أمريكان يصورون - بمرح - عمليات ذبح العراقيين على يد صنائعهم وعملائهم ..ولكن ...أنا متأكد بأن أحدهم سيقول بأن :- الأمريكان لا علاقة لهم بالأمر ...إنها جرائم الشيعة فقط .
بقي أن أقول بأننا - نحن العراقيين - نعتبر عمراً وعثمان وعلي وباقر كلهم بشر ,,,ونعتبرهم عراقيين أعزاء ، ولكن بعض الحاقدين يرى بأن عمر وعثمان هما فقط من البشر ، وهما فقط ممن يستحق أن نعتبرهم عرباً ، أما غيرهم فليسوا من بني آدم ...وهذا الفرق بين الإنسان الإنسان والمحسوب على الإنسان وليس بإنسان .

10 - بقية مداخلتك لا تستحق الرد .

11 - ننتظر مزيداً من الشجب والإستنكار والإجتماعات واللقاءات ووالهتافات والشعارات والقصائد التي تتغزل بغزة والتي ستقض مضاجع الصهاينة ، والتي ستطرد الأمريكان من العراق ....بارك الله بأقلامكم .


العراق / عاصمة العالم المحتلة
marwanyauthor@yahoo.com

الحاج بونيف
15/10/2008, 09:13 AM
الأخ راسم محمد إسماعيل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قولك:
ما دمت ظليعاً باللغة العربية ، وتستنكر علينا ضعف استخدامنا لــ (إن) و (أن) ، وأعتبرت ذلك دليلاً على كوننا (فرس) ومجوس ، فنحن نشيرك الى أنك قد نهيت عن خلق وأتيت بمثله ، ونلفتك الى عدم جمع كلمة (باسل) على (بواسل) لأنك تتحدث عن ذكور وليس أناث ....إجمعها على (بسلاء) رجاءً .

لن أكثر عليك، وأدعوك إلى تناول أبسط معجم في اللغة العربية لتجد "باسل" تجمع على بواسل ولا ضير في ذلك. ولا أدري من أين جئت بأن هذا الجمع (بواسل) خاص بالإناث؟
وسأنقل لك حرفيا مما بين يدي من المنجد: الباسل ج بواسل: الأسد، ويقال يوم باسل وغضب باسل. وتجمع على بسّل وبسلاء وبسْل.
أتدري أخي راسم كم خطأ لغويا ارتكبت في هذه الفقرة فقط تابع:
ظليعا= ضليعا.
أعتبرت= اعتبرت (همزة وصل)
كوننا فرس ومجوس= فرسا ومجوسا.
نشيرك= نشير لك
نهيت= أنهيت
وليس إناث= إناثا..

ترى كم خطأ في الرد؟؟
سيأخذ مني وقتا وإلا صححت لك، فاعذرني.

الباقي من ردك لم أجد فيه ما يستحق أن ينظر فيه.
فتقبل تحيتي العربية الإسلامية.

مها دحام
15/10/2008, 05:55 PM
1- 3 - إيران لا تدعم حزب الله لأنه شيعي ، فهي تدعم - في نفس الوقت - حماس وفتح والجهاد الإسلامي والمقاومة السنية الشريفة في العراق ، وليس ذنبها أنها لا تجد مقاومة (غير حزب الله ) في لبنان كي تساعدها .

6 - لن ينسى أحد دور الحكومة الإيرانية السلبي في العراق ، ولكل حادث حديث ، ولكن الموضوعية تقتضي منا أن نتحدث بدقة دون أن نخضع لتأثير الأمزجة ، أو أن نكون مصداقاً للبيت الشعري الذي يقول ( وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...كما إن عين السخط تبدي المساويا) ...أم لديك رأي آخر .



[font="times new roman"][size="3"][color="red"]العراق / عاصمة العالم المحتلة
marwanyauthor@yahoo.com


الأستاذ الكريم راسم،،،،

قرأت مداخلتك هذه وصراحة أثارت فضولي حول بعض النقاط فيها ، ولو أنا لا أريد أن أشتت الموضوع هنا والمتعلق بالمقارنة بين أيران والعرب ، حيث أريد محاورتك وأذا تفضلت حضرتك بذلك ووافقت
فسأحاورك لأفهم لماذا بعض العراقيين الشيعة لكن ليس الكل حتى لا أضلمهم لا يريد أن يحمل أيران أية جرائم ترتكبها في العراق ؟؟؟؟

فمثلا لوكان عبد العزيز الحكيم فهذا تبعي معروف عنه فلن ولم يعطي بأيران لأنها عرابته وتمول ميليشياته لكن أنتم من الصدريين والصدريون وكما أعلم من الشيعة العرب !!!!

فمثلا تقول أن أيران تمول المقاومة السنية الشريفة في العراق ،هذه عليها علامة أستفهام وحسب علمي المقامة العراقية الباسلة تقاوم المحتل الأمريكي بالأضافة الى مقاومة المحتل الأيراني الخفي

هل تنكر أن البصرة أصبحت محمية أيرانية ؟!!!!!

نوهتم حضرتكم عن الدور السلبي الذي تقوم به هذه الدولة التي تدعي الأسلام لكن لم توضح ما هو هذا الدور

فهلا توضحه لي رجاءا بما أنك عراقي وعربي

وما رأيك عن دورها في تمويل المجاميع الخاصة وفيلق القدس الشهير المعروف في قتل وتهجير العراقيين ليس فقط في بغداد بل وكذلك في الجنوب والكثير من الجرائم


أرجو أن تكون صريحا معي

أحترامي وتقديري

بنده يوسف
15/10/2008, 10:43 PM
بإسمه سيحانه
وإن من شئ إلا يسبح بحمده
.................................................. ...
سيدى / محمد اسحق الريفى – لكم الشكر الوفير على طرحكم هذا – وبالفعل هو ليس ببوق دعاية لإيران – بل طرحكم أشبه بصدمة كهربائية لجسد على حافة الموت - فلربما يستفيق هذا الجسد من غيبوبته ونوبته القلبية مرة أخرى .
وكما يقول صديقى المصرى ( يمكن يحس على دمه ) أى ينتابه الخجل من تقصيره فى أداء واجباته.
لا أريد أن أتكلم بشئ هنا عن إيران حتى لا يكون الكلام مغايرا لطرحكم الكريم .
لكنى وجدت البعض يحاول أن يخرج الموضوع عن موضوع نقاشه وهى : قضية تخاذل الدور العربي تجاه قضيته العربية الأصلية وهى فلسطبن ( أرض الله ) ( أرض الأنبياء ) ( أرض المحشر ) ( أرض العرب )
- وعلى أثر كلماتكم وكلمات سيدى / شاكر شبير – تشجعت أن أكتب كلمات ولو قليلة تصب فى مصلحة العرب قبل أن تصب فى مصلحة إيران .
العرب أقاموا علاقات مع أعدائهم فى بلاد الغرب – ولم تكن العلاقات مجرد علاقات على مستوى التمثيل الدبلوماسى أو الحكومى – بل علاقات طالت الثقافة والمجتمع والإقتصاد بل والدين .
وأعداء العرب هؤلاء أعلنوا سفههم بالشخصية العربية بكل صراحة ووضوح - فقد أستهزءوا بأنبيا ء العرب وبثقافة العرب وبجنس العرب وبعقل العرب – ويتاجرون بقضاياهم أيضا – دائما ينومهم بتنويم مغناطيسي ليدخلهم فى سرداب النفق المظلم - ويحدث هذا بشكل لايحتاج إلى تأويل أو حسن فهم – بل كان إستخفافهم واضح وصريح . وإن كنا فتشنا كما رأيت فى المشاركات السابقة عن أعداءنا داخل مثل شعبى وهو مايمثل الموروث والماضي – فلنبحث عن أعداءنا داخل الأطر الجديدة والتى تمثل الحاضر فمثلا ً عندما تشاهد فيلم أمريكى الصنع والتمثيل ويتحدث عن إختطاف طائرة لصالح حركة داخل شمال أفغانستان – وبعد ذلك تفاجئ بأن الممثل الأمريكى عندما يقوم بدور تمثيل الحركة الأفغانية ويتحدث باللغة العربية .
وهنا أتسائل هل اللغة الفارسية الدرية أو البشتو أصعب على اللسان الأمريكى حتى يستعين بلغة أخرى وهى العربية .
أم أنه يعلن صراحة أن الغوغائية فى أى مكان من نصيب العرب وهم فاعليها.
فى حين أن العربي لم يقوم بأى علاقات جدية حتى الآن مع الجانب الإيرانى أو حتى التركى وأحكام العرب عليهم حتى الآن يشوبها شئ من التخبط والتلاعب والمخابرتية والبحث بنظرة الباحث الذى يشبه عامل القمامة . وبهذا كله حكم العربي عليهم بأنهم يكرهوه يعملون على إبادته على إلتهام أرضه ، على المتاجرة بقضاياه.
أتمنى ألا يساء الفهم هنا ويعتقد البعض أنى – أدافع عن إيران أو تركيا أو حتى أننى ضد العرب – ولكن أردت أن أقول كلمة وهى أن الخاسر فى المقام الأول هى قضايا العربي والتركى والإيرانى : قضايا الذات الكبرى - الذات الإسلامية التى تفتت على يد أبنائها – فليست القضية أن نكون فى صف أمريكا أو إيران – شرق أم غرب – ولكن الأولى لنا أين مصلحة قضيتنا ؟! أين قوة العرب ؟! لما يحافظون على تبعية الضعيف المستغيث ؟! ألم يسمعوا من قبل عن مصطلح الذات – هل هو كما توهموه : العنصرية والصدر المنتقخ من الورم والرقبة المنتفخة من اللهو – هل يعى العربي حتى الآن مفهوم الذاتية بإبعاده البناءة بعيدا عن الأنانية ؟
ولندلل بشئ من المثال : غلام حداد وهو رئيس مجلس الشورى الإيرانى – وأيضا أحد أهم أعمدة بناء اللغة الفارسية فى إيران – فالرجل يتمتع بخليط من الثقافة والسياسة – كان قريب منى ذات يوم فى زيارته لأحد الجامعات . وكان حديثة خليط بين الأدب والسياسة – قتحدث عن القضية القلسطينية تارة ومزجها بشئ من الدفاع عن إلتحام اللغة العربية فى جسد المعجم الفارسى .
وبعد تدبر كلماته – قلت لنقسي هذا الرجل أشار لنقطة مهمة وهى النهر دائما يبحث عن نبع يعمل على ديمومته .
فـــخطاب حداد القوى والممنهج ، يعبر عن ثقافة وحضارة قوية ، ومأمولة الإستمرار.
وهذا على عكس خطوات العربي و التى تتجه صوب صناعة عدو ليس له وجود – وإنشاء صداقة وهمية مع عدو أعلن عداءه بصريح العبارة .
للأسف العرب حتى الآن لا يجيدوا صناعة الأصدقاء بقدر إجادتهم لصناعة الأعداء .
الخاسر فى الأول والآخر ليس حكومة هذا أو ذاك – بل قضايانا الكبرى كقضيتنا الأم فلسطين.
لم يحسن العرب فى التعامل مع إيران بعد الثورة – والسبب فى ذلك المصالح الشخصية التى تغلفت بأغلفة براقة كحائط الدفاع العربي - والدفاع عن الهجمة الجديدة من طريق بلاد التتر .
لم يحسن حتى الآن العربي من التعامل مع تركيا بوجهه الجديد - بل مازال الملعب لفريق واحد وهو عدونا الصهيونى الذى يلعب بأكثر من لاعب أشتراه من الخارج ليحقق النصر والفوز.
ومن الخاسر – إيران لم تخسر – تركيا لم تخسر - بل قضية العرب الأولى (( فلسطين )) – الخمينى بعد الثورة مباشرة أستضاف أول طائرة وكانت لياسر عرفات وكان حينذاك الأب الفعلى للقضية الفلسطنية – والطائرة الثانية كانت ليوسف ندا وهو أحد الأذرعة الإقتصادية لحركة الأخوان المسلمين فى العالم والذى أفلسته أمريكا بعدما كان رجل الحديد الأول فى العالم .
والشباب الإيرانى حينها كان يشير لياسر عرفات على أنه رجل مؤيد من قبل الله – وأنه خليفة لأصحاب النبي رضوان الله عليهم . والقضية الفلسطنية هى الفيصل فى كونك فى صف الله أم فى صف الشيطان وماذا بعد هذا كله - يشن العرب الحرب بوسوسة الشيطان الأمريكى ويشعلها بعود ثقاب مزيف وهو القومية وتصرف المليارات لصالح قضية وهمية .
وبعد هذا تسأل الشباب الإيرانى عن فلسطين فيقولون العرب هم أولى بها – ويزيد قبل الإسلام (( للبيت رب يحميه ))
والآن نحن لسنا أصحاب هذا البيت فليبحث عنه أصحابه .
أليست قضية العرب هى الخاسرة هنا ؟؟؟.
.................................................. ................................................
والقضية لا تمس إيران فقط – بل منذ أن قسم العدو العرب وأخوانهم إلى جمال* سوداء وبيضاء وحمر وسيق العربى بنفس التصنيف ولم يفطن أبداً أنه وأخيه أصحاب قطيع واحد .
فحال العرب مع كل من يمثل له ثمة قرابة – نفس الحال فى التعامل .
فكما يقول صديقى المصرى مرة أخرى : ( أنا وأخويا على ابن عمى – وأنا وابن عمى على الغريب )
لكن يبدو أن الحال تغير – ( فأنا والغريب على أخويا ، وعلى ابن عمى )
.................................................. .................................................. ..............................
فى مصانع السيارات فى فرنسا : يعمل علماء الإجتماع وعلماء النفس – حتى تستطيع المصانع أن تخرج إنتاج يتمتع بجذابية وقبول لدى الآخر المستهلك لها.... لمنتوجها – وعلى هذا إستطاع الغربي بقوة أن يخترق عقولنا – منازلنا - زوجاتنا - أبنائنا لأنه قرأ بعض الشئ عنا . وفهم طبيعة عقولنا
فى حين أننا لم ندرك حتى الآن عقلية الأخ أو ابن العم الذى نصرنا عليه وخذلناه أمام الغريب .
أتمنى أن يستطيع العرب فهم أقاربهم قبل فوات الآوان.
.................................................. .................................................. ........................
*تنويه : حتى لايساء الفهم لم أستخدم مفردة الجمال كنوع من الإستخفاف بالعرب بوصفى اياهم بالجمال ولكنى استخدمتها لقدم هذه المفردة فى الدلالة على العرب وعلى سموهم وتمتعهم بشئ من الأخلاق ، وهذا مايتضح فى سفر أيوب بالكتاب المقدس – ولأن اليهود الصهاينة عملوا على تشويه هذه الدلالة .
.....................................
بنده يوسف

سمير سالم
18/10/2008, 12:26 AM
ايها الاخوة المحترمون

نعم ان النظام العربي الرسمي في حالة غيبوبة، واستسلام تام وليست القضية الفلسطينية
هي المتضرر الوحيد، بل الشعوب العربية قاطبة تعيش حالة ذل وهوان
ولا امل ان تستفيق الانظمة العربية من غيبوبتها، ولكن الامل ان تموت هذه الانظمة
وتخلف خيرا منها.
الحسنة ( مجازا ) الوحيدة لهذه الانظمة ان كانت لهم حسنات، هي ان هذه الانظمة تلعب على المكشوف
فتقيم علاقاتها الممقوتة من امريكا المتغطرسة او مع الصهاينة المحتلين علنا.( واقصد بالحسنة
هو اعلان التعامل مع العدو وليس التعامل، فالعلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب ممقوتة
ومرفوضة اصلا ).
ويجب ان لا ننسى تفاعل الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية، وان كان هذا التفاعل مقيدة
من قبل الانظمة العربية.
اما ايران فهي تحسن سياسة النفاق، سياسة الملاكمة فوق الطاولة والمصافحة من تحتها
اعلان ان امريكا هي الشيطان الاكبر، والتعاون معها لاحتلال الجيران المسلمة سواء في العراق
ام في افغانستان.
ولعل قائل يقول ان الدول العربية ايضا ساهمت في احتلال العراق، اقول نعم ولكنها اعلنت
تعاونها، اولا وهذه الدول لم تستجلب اميركا لاحتلال العراق كما فعلت ايران عن طريق
الاحزاب الموالية لها او الاحزاب الايرانية بالاصح لان كثير منهم ايرانيون اصلا.
ايران شكلت فيلق القدس لتحرير فلسطين كما تدعي، فاقامت عناصر هذا الفيلق المجازر
الوحشية بحق الفلسطينيين المقيمين في العراق، كما ارتكبت ابشع المجازر واقذر الادوار
بحق الشعب العراقي.

انسيتم ايها الاخوة ان ايران دولة محتلة لاراضي العرب في عربستان ( الاحواز ) ام الجزر
العربية في الخليج.

Dr. Schaker S. Schubaer
18/10/2008, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (07): المجاهرة بالفسق تعني الفجور والفجور يستلزم تدخل الأمة لمواجهته
وليسمح لي أخي الكريم الأستاذ سمير سالم أن أقول له إن كلامه عجيب من الناحية الأصولية،
فهل إذا تفاخر المنحرف بانحرافه، فالأمر ينتهي؟!
إننا نأخذ مثل هذه المفاخرة على أنها اعتراف، والاعتراف هو بداية لضرورة تدخل الشريعة لتصحيح الإعوجاج، وعدم الركون إلى مجرد الأمر بالمعروف غير المرتبط بتبعات عقابية؟!

قلنا مراراً أخي الكريم سمير سالم إن الإسلام يميز بين الفسق والفجور وطريقة معالجة أي منها.
فالفسق يشير إلى الإنحراف سراً عن التعاليم الإسلامية،
أما الفجور فهو المجاهرة بالفسق،
وقد أوكل الشارع الإسلامي أمر الفسق إلى الدعاة من خلال الوعظ والإرشاد والنصيحة أو ما يسمى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أما أمر الفجور فقد تدخل به من خلال القضاء وتطبيق القوانين الشرعية. بمعني آخر أخي الكريم الأستاذ سمير سالم، المجاهرة بالفسق لا يعفي من العقوبة كما قد يستنبط أحد من مداخلتكم الكريمة، بل يقتضي ذلك.

الرسول عليه الصلاة والسلام عندما حدثت حالة فسق، وأتت للرسول عليه الصلاة والسلام ، قال لصاحب الحالة وكذلك لصاحبتها، ربما كذا فقالت له إنها حامل من الزنا، فقال لها اذهبي حتى تضعي الحمل. فأتت بعد وضع حملها، قال لها حتى تفطميه، فأتت به وفي يده كسرة خبز. كل هذا لأن الفسق لا يقتتضي تدخل الشرع من خلال القضاء، بل أمره موكول للدعاة من خلال ما يسمى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لكن عندما سرقت المخزومية، وانكشف الأمر أي تم معرفة الأمر، وحاول أسامة رضي الله عنه التدخل، قال له أفي حد من حدود الله؟

إذا كانت ما تقوم به إيران هو فسق، فإن ما تقوم به الأنظمة العربية هو فجور! فجور الأنظمة العربية واعترافها بالتعامل والتواطؤ مع إسرائيل لا يعفيهم من العقوبة، بل يفرض على الأمة الاقتصاص منهم، فهو فجور ينبغي مواجهته بالعقوبات من خلال تطبيق الشرع. أيعقل أن يقوم جيش الكنانة بمحاصرة أهل الرباط في غزة؟! هل اعتراف الرئيس التعيس مبارك اللامبارك بحصاره لأهل الرباط يعفية من العقوبة أم يفرض على الأمة معاقبته؟!

وبالله التوفيق،،،