رنا خطيب
03/10/2008, 01:19 AM
ليلة عشق حاسمة
أيها الفارس المقدام
أمتطي صهوة فرسك الأصيل
و أنطلق...
فالليلة ليلتك
سأرفع ستار الحب المسدول عنك
و أزيل قضبان الحواجز بيننا
أدعوك فيها إلى عالم عشقي المثير
فتفضل بالدخول...
لكن... انتبه!!!
من أي باب ستدخل
و أي قصيدة ستنظم
في مهرجان لقاءك بي
و أي قلب ستطرق
و أي جنون ستختار
لتغرق في بحار حبي
و شوقي العائم على ضفاف قلبي
الليلة سأمنحك شرف البطولة
فخض معركة العشق المصيرية في ساحات قلبي
تقدم و أغزو عاطفتي كفارس مقدام
فك أسر الزمان عن قلعة قلبي
و أرفع علم الانتصار على صمتي
القابع في زاويا الظلام
أيقظ أزهار الربيع التي طال انتظارها
و هي مختبئة تحت رماد الركام
أعد الحياة إلى جريان النهر في أوردتي و شراييني
و انبت الياسمين في حدائق نفسي
الليلة ليلتك
سأمنحك اشتعالي
اشتعال تراكم حرماني منك عبر السنين
اشتعال لا تزعزه زوابع الرياح
و لهيب يلسع كالنحل يمنحك شرف استسلامي
لينقلك إلى مملكة العسل
حيث تنتظر ملكة القلوب
لتقتحم عليها ليلها
فتزيل أسوار الصمت عن مشاعر حبها
الذي طالما أختبئ طويلا في خدر عذراء حالمة
ترفض أن تشرق عليها أشعة الشمس
لتزيل آثار الرياح التي طالما استقرت في جلدها
و آثار بكاء الليل الطويل على روحها
يا عشق روحي
أنت الحب و القصيدة مجتمعان
أمنحني حبك و اغدق من عطاياه على مواردي
لأعزف لحنا جديدا في يوم انبعاثي من جديد
لأنظم قصيدة ترتدي ثوب الزفاف
تحلم أن تراقص إحساسك و شوقك القاتل
بالاقتراب الجامح من منابع ثروتي
فدع نهر حبك يتدفق كبركان ساعر
يريد أن يأكل كامل تضاريسي
دع نهر حبك ينهمر كمطر غمام
ليروي ارضي العطشى
بعد عملية تصحر صنعها جفاء الحياة
أحبك و اعشق روحك
فكن لحبي عنوانا
و أعد لأنوثتي الضائعة بريقها
كنجمة في قبة السماء
فأمتطي فرسك و أقتحم ليلي
فالليلة ليلتك
و انا أنتظرك.
بقلم رنا خطيب
أيها الفارس المقدام
أمتطي صهوة فرسك الأصيل
و أنطلق...
فالليلة ليلتك
سأرفع ستار الحب المسدول عنك
و أزيل قضبان الحواجز بيننا
أدعوك فيها إلى عالم عشقي المثير
فتفضل بالدخول...
لكن... انتبه!!!
من أي باب ستدخل
و أي قصيدة ستنظم
في مهرجان لقاءك بي
و أي قلب ستطرق
و أي جنون ستختار
لتغرق في بحار حبي
و شوقي العائم على ضفاف قلبي
الليلة سأمنحك شرف البطولة
فخض معركة العشق المصيرية في ساحات قلبي
تقدم و أغزو عاطفتي كفارس مقدام
فك أسر الزمان عن قلعة قلبي
و أرفع علم الانتصار على صمتي
القابع في زاويا الظلام
أيقظ أزهار الربيع التي طال انتظارها
و هي مختبئة تحت رماد الركام
أعد الحياة إلى جريان النهر في أوردتي و شراييني
و انبت الياسمين في حدائق نفسي
الليلة ليلتك
سأمنحك اشتعالي
اشتعال تراكم حرماني منك عبر السنين
اشتعال لا تزعزه زوابع الرياح
و لهيب يلسع كالنحل يمنحك شرف استسلامي
لينقلك إلى مملكة العسل
حيث تنتظر ملكة القلوب
لتقتحم عليها ليلها
فتزيل أسوار الصمت عن مشاعر حبها
الذي طالما أختبئ طويلا في خدر عذراء حالمة
ترفض أن تشرق عليها أشعة الشمس
لتزيل آثار الرياح التي طالما استقرت في جلدها
و آثار بكاء الليل الطويل على روحها
يا عشق روحي
أنت الحب و القصيدة مجتمعان
أمنحني حبك و اغدق من عطاياه على مواردي
لأعزف لحنا جديدا في يوم انبعاثي من جديد
لأنظم قصيدة ترتدي ثوب الزفاف
تحلم أن تراقص إحساسك و شوقك القاتل
بالاقتراب الجامح من منابع ثروتي
فدع نهر حبك يتدفق كبركان ساعر
يريد أن يأكل كامل تضاريسي
دع نهر حبك ينهمر كمطر غمام
ليروي ارضي العطشى
بعد عملية تصحر صنعها جفاء الحياة
أحبك و اعشق روحك
فكن لحبي عنوانا
و أعد لأنوثتي الضائعة بريقها
كنجمة في قبة السماء
فأمتطي فرسك و أقتحم ليلي
فالليلة ليلتك
و انا أنتظرك.
بقلم رنا خطيب