المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيد الخدير.....الفصل الاول



علي مرزوق
04/10/2008, 10:35 AM
السلام عليكم .
هذه رواية من تاليفي لم تصدر بعد اعرضها على اخوتي في هذا المنتدى المتميز بشعبه الثقافية والفنية والترفيهية وانا اخوكم من المغرب اريد منكم نقدا بناءا لكي استطيع ان انشرها مستقبلا انشاء الله فهي تعالج امور اجتماعية متجدرة في ثقافتنا الشعبية كالشرك وغيره وهي ليست خيالية هي واقعية .... وهي بدايتنا الاولى في هذا النوع من الابداع .
رواية
تأليف:علي مرزوق
1. الفصل الأول
حديث القلب
في القطار الذي آنطلق من محطة اليوسفية ,متوجها نحو مدينة أسفي حوالي الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة , كنت من بين المسافرين برفقة زوجتي وإبني ياسين , الذي لازال في السنة الأولى من عمره في داخل حجر ة صغيرة من حجرات العربة التي تشتمل على مقعدين متقابلين , تجلس أم ياسين على واحد وهي تحضن إبنها بين ذراعيها وأنا أجلس في الآخر المقابل لها , كانت الحجرة مكيفة والمقاعد مريحة , مما جعل أم يا سين تتنفس الصعداء وتضع ولدها بجانبها وتقول : ) الحمد لله ... الحمد لله ... ( .
كنت أراقب كل حركاتها وحركات إبني الذي كان يمد يديه إلىالأعلى ليضرب المرآة التي في الخلف , وقد ركزت عيني نحوه بكل حذر خشية أ ن يسقط من أعلى المقعد , لأن أم ياسين مشغولة بحالها لا تنتبه له وهي تسترجع أنفاسها بعد الطريق التي قطعت على رجليها من المنزل إلى المحطة وهي حامل وتحمل ياسين على ضهرها .
بينما نحن كذلك إ ذ دخل علينا مراقب التذاكر ومساعده وهما يرتديان زيهما الرسمي ثم قال : ) التذاكر من فضلكم .(
أخرجت من جيبي تذكرتين وقدمتهما له : ) تفضل سيدي أنا وزوجتي من اليوسفية إلى محطة الزعاكنة . ( أخد التذاكر وأخرج من محفظته مثقب وثقب التذاكر ثم أعادها إلي . : ) شكرا سيدي و انتبه جيدا واستعد فأول محطة يقف فيها القطار هي محطة الزعاكنة ( . ثم غادرنا لينتقل إلى الحجرة الموالية , في الوقت الذي كانت فيه زوجتي مشتغلة بولدها الذي كان يشد بيديه الصغيرتين على أطراف نقابها فيزيله عن وجهها ,وكلما أعادته ينتظر قليلا ثم يزيله عنها وهو يبتسم ويضحك غير مكثرة بتهديدات أمه التي قد أعياها وبلغ الغضب منها مبلغه ونفذ صبرها . فلم تكن بخيلة لتصفع ياسين على قفاه صفعة غيرت ملامح وجهه وبدأ يبكي ويصرخ من شدة الألم وهو ينظر إلي نظرة المستغيث وهو يردد كلمته المحبوبة : ) باه باه باه ( ويمد يد يه نحوي يريد أن يتخلص من حجر أمه , فأخذته منها وقربته من نافدة العربة , تارة يلتفت نحوي ويبتسم وتارة يلتفت نحو أمه وهو غضبان يدمدم .) أموه أموه ... أموه ... ( وكأنه يشتم ويلعن من أعماقه . لم تمضي إ لى دقائق معدودة حتى سمعنا صفير القطار ’ في الوقت الذي لاحظت فيه زوجتي وهي تستعد للوقوف من مقعدها وهي ترتب كل ما بعثر ياسين من هندامها خصوصا نقابها وجلبا بها , ثم أومأ ت برأسها من النافد ة تريد أن تنظر شيئما أو علامة تدل على قرب القطار من محطة ا لزعا كنة ثم آقتربت شيئا فشيئا من النافدة وأخرجت من حقيبتها منديلا وبدأت تمسح الزجاج لعلها تر شيئا . فعلمت أن أم ياسين تتعب نفسها لأن الليل أسدل سجوفه فلم يبق ير شيئا إ لا الأ شباح . ثم إ لتفتت نحوي وقالت : ) لم أر شيئا هيا أسرع ساعدني , أنزل الحقائب من أعلى الرف كي نقترب من الباب المجاور للحجرة القريبة من حجرتنا .( أنزلنا ا لحقائب وآ قتربنا من الباب ننتظر وقوف القطار, وفجأة بدأ القطار ينقص من سرعته شيئا فشيئا و أصوات الفرامل تتعالى وبغتة وقف , ومن شدة قوة الفرامل كادت أم ياسين أن تسقط لولا أني أمسكت بكاهلها , ثم فتحت الباب وقلت لها . أ نزلي على مهلك ( . كان الليل شديد السواد لا تكاد تر الذي أمامك لولا أشعة أضواء العربة , في هذه اللحظة أردت أن أنزل الحقائب لتأ خدهم مني أم ياسين وتضعهم بجانبها حتى أنزل في أقصر وقت لأن القطار لايقف من دقائق معدودة , ففو جئت ببعض الشباب لم يتركو زوجتي تأخد الحقائب وأخدوها مني وساعدوني حتى نزلت فشكرت لهم الجميل , ثم تركت أم ياسين وحدها لأشق خيوط هذا الظلام الدامس وأ بحث عن عربة تنقلنا إ لى دوار أولاد لفقيه ’ فما هي إ لى خطوات قليلة حتى عدت وبصحبتي عربة يجرها بغل صاحبها رجل أ عرفه مند زمان بعيد و يسكن في الدوار المجاور لنا ’ وكان صديقا لأبي رحمة الله عليه , لكن ملامحه قد تغيرت وتجعد وجهه و آنحنى ظهره , يرتدي ثيابا رثة تشهد على مدى فاقته واحتياجه لم أعرفه إ لى بعد أن قال لي : ) ألست أنت أحمد ولد خالي محمد بن سي علي .... ( قلت : ) هل تعرفني سيدي .(
_ : ) نعم وأ عرف جدك سي علي بن حمزة الفقيه , أنا عبد الرحمان ولد عمر من خيام عمر ... ( فنظرت إ ليه نظرة متعجب , ومتأسف على حالته المزرية , بعد الغنى والعيش الرغيد .
_ ولد خالتي السحيمية , من خيام عمر عبد الرحمان ما شاء الله ...(
_ : ) هذا هو عبد الرحمان الذي كان يدخلك الجنان ويجني لك الباكور من الكرم ويخيرك في عين الحجلة والكحولية .... (
_ : ) سبحان الله الأ يام تجري بسرعة غير عاد ية ..(
وصلنا أمام أم ياسين التي كانت تنتظرني وهي مرتبكة في هذا الظلام الدامس فأ راد الرجل أن يحمل الحقائب فوق العربة فقلت : ) زوجتي رشيدة بنت سي العيا شي ولد سي سلام ..( _ سبحان الله , تبارك الله , مرحبا للا رشيدة ..( أم ياسين أمعنت في الرجل فعرفته لأنه كان صديق أبيها . حينها لم تتردد لتسلم على الرجل سلاما تتخلله الحياء والحشمة , حيث قبلت يديه ثم تأخرت ا إلى الوراء خجولة فرد بدوره وقد أبعد يده عنها كرامة واحتراما ثم قال بصوت خافت : ) سيري الله يرضى عليك ويصلحك ...( ثم انحنى على الأمتعة وبدأ ينقل إلي العربة , وأم ياسين حملت إ بنها وركبت في مقدمة العربة , بينما كنت أساعد الرجل وأرتب معه الحقائب في مؤخرة العربة , فأ خدتني ألتفاتة نحو هذه المحطة التي كانت يوما من الأيام يأ وي إليها أ بناء الدوار والمسافرين لتقيهم من تقلبات الطقس حتى يأ تي القطار . واليو أصبحت أحجارا متراكمة , فذكرتني بماض جميل لازال يحضرني بكل دفئه وحلا وته ولحظاته الممتعة حين كنا نأتي بصحبة أبي رحمة الله عليه , كل عطلة صيفية , لم أنس تلك الأيام الجميلة والشيقة , لم أنس الفرحة التي كانت تغمرنا ونحن ننزل من القطار فنجد ابن عمتي ينتظرونا ومعه حمارين لنقلنا إلى الدوار . وأجمل عطلة لازلت أذكرها كانت في الستينات وكانت أمي حينها حامل وتخشى ركوب الحمير , لكن أبي كان يرغم عليها الركوب لأنها حامل وتحمل على ظهرها أ ختي نعيمة , فتركب بعد حوار طويل وهي ترتجف لكنه كان يخفف من شدة روعها , ويؤنسها ببعض أخبار البادية . أما أنا وأخي إدريس فكنا نتسابق لنركب على الجحش الذي كان يفر منا بعيدا و نحن نحاول القبض عليه دون جدوى حتى وصلنا إلى الدوار وقد أنهكنا التعب وأنفاسنا تتصاعد والعرق يتصبب من جبيننا ومع ذلك كنا نشعر بمتعة ونشاط منقطع النظير , صد قوني أنه كان السفر إلى البادية حلو وجميل والجو صحي منعش ...هكذا طالت غيبوبتي لم أنتبه إ لا بعد كلمة زوجتي : )) سبحان الله ....سبحان الله ... سبحان الله ...هل أنت معانا أم مرفوع ...((
_) نعم سيدتي حاضر ...حاضر ... هل اقتربنا من الدوار أم ما ذا ...((
زوجتي ذكية جدا لاتجيب على كــــل أسئلتـــــي بل حملقت في وجهي ثم صدت وجهـها
عني غير حافلة بما قلت , وما استوعبت أنفاسي حتى سمعت نباح الكلاب وضهر شبح جنان سي عمر . فلم تتراجع أم ياسين لتحذرني وكأ ن خطرا محدقنا بنا لا محالة وقد اقترب لتقول بصوت منفعل وقوي - ) ا نتبه يا رجل حداري من الكلاب ارفع رجليك بعيدا عن الأرض حتى لاتمزق ثوبك ولحمك إن استطاعت((
ومن شدة الهول الذي أصابني , قفزت الى أعلى العربة وشعرت بقشعريرة سرت في جسمي وتبللت جبهتي بعرق بارد كدت أقع مغشيا علي لولا أني تمالكت نفسي وأخدت حبلا كان فوق العربة وبدأت أ خوف الكلاب الأربعة التي تريد الفتك بنا , كنت أنا في هم وغم يعلمه الله بينما كانت أم ياسين تضم ابنها إلى صدرها وقد اشتد ضحكها لولا النقاب الذي كان يستر حجم هذا الضحك ومدى سخريتها , لأنها كانت ستكون الضحية لولا أني نزلت في الطريق لألتقط عصا الحوذي التي سقطت من يديه فلما عدت جلست مكانها , فكان ما كان من أمر الكلاب الشرسة , بعد ذلك انصرفت الكلاب وشعرنا ببعض الطما نينة والأمن , كل ذلك وقع وياسين يغط في نومه , وعبد الرحمان يضرب بغله ضربا مبرحا بعدما عثر بنا كاد يسقطنا من فوق العربة وكلما توقف على المشي يضربه ضربا موجعا ويلعن جده وأعمامه ويردد ) أر ....أر... أر...أر سير ..ألكروش ...((
لم يبق الجو يسوده الهدوء بل زادت الكلاب في نباحها وخصوصا حين اقتربنا من أول منزل في الدوار , حيث هرع بعض الصبية حولنا يتطلعون إلى وجوهنا يريدون التعرف علينا , كما كانت تراقبنا بعض النسوة إ حداهن تحمل قنديلا تضيء لهن الطريق وقد همست في أ دن إحداهن : )) عرفتي من هم ... رشيدة ورجلها ولد خالي محمد ولد سي علي ...(( فهمست بدوري في أذن زوجتي _: )) أتسمعين ما أسمع , كأنهن يحملن كاميرات خفية .((
_ : )) نعم وأعرف المرأة جيدا , انها بنت سي المختار أ شهر امرأة في نقل الأخبار والثرثرة ..((
داست عجلة العربة فوق حجرة ضخمة لم ينتبه لها عبد الرحمان فاهتزت العربة ثم نزلت , استيقظ على إثرها ابني منزعجا وبدأ يصرخ ويبكي وذلك عندما قفزت رشيدة من شدة الصدمة ثم قالت ) الله يرزق السلامة ومن شرها عين ... (( _) العني الشيطان المؤمن لا يتطير ويؤمن بالقدر خيره وشره ... ((
فالتفت نحوي عبد الرحمان وقال : )) يا ولدي ان العين حق وضربتها لاتخطيء إلا ما شاء الله وهذا ما تداوله الناس والفقهاء ا جمعون فالحذر ثم الحذر واستعن بذكر الله على كل حال((
) الله يحفض وينجي من شر الإنس والجن الأمر كله بيد الله يا سيدي عبد الرحمان...((
_ ) الله ياولدي الله , زمان وأي زمان هذا وياليتك تنجو من شر جيران يحسدونك أو أصدقاء يغارون منك لبست ماأنت في راحة , تعريت تصيرحديث الناس في مجالسهم ,كنا ياولدي لاشيء يخصنا فالخير موجودوأنت صاحب الخير ,الفلاحة مزدهرة والمواشي مخلفة ومنتجة ,الخير ذهب مع أصحابه ,أين ياولدي لازلت تر جمالا في بلاد عبدة كلها أو خيلا , كانت خيمتنا مبروكة زريبتنا ممتلئة أربعمائة رأس غنم ,كبش ينسيك كبش وأربعة نيق ليس لدينا مانقول الرجاء في الله ...((
_ ) ذكرتني أعمي عبد الرحمان والصورة باقية في عينيابناقتكم ورضيعها يوم ضربهم القطار, كان يوما مشؤمابالنسبة لأمي السحيمية كانت تبكي وتندب وترمي التراب على رأسهاحتى سقطت مصروعة وبدأت تئن وتضرب بيديها ورجليها وياويل من اقترب منها ..((
) عدو وياله من عدو غدار يا ولدي ذاك القطار ,كانت تلك الناقة ووليدها بالنسبة لأمي كسواد عينيهاومن أجله حزنت أربعين يوما وقاطعت كلامي وطعامي ما سامحتني إلا يوم وفاتهارحمها الله ..(( .

فايزة شرف الدين
10/10/2008, 01:30 AM
الأخ / علي مرزوق
أهلا بك في منتدى الرواية .

يوجد عندك حس روائي واضح .. يرف جو من التشوف لمعرفة بيئة الراوي
وطالما تريد أن تنشر الرواية .. فيجب أن تنقح لغويا ونحويا من قبل متخصصين .. فيوجد أخطاء خاصة فيما يخص الهمزات ، ولن أطيل في نقد هذا الشق .
استخدامك لأدوات الوصل كثيرة .. مثل التي .. الذي وهذا يضعف من قوة السرد فيجب ألا تستخدم هذه الأدوات إلا في أضيق الحدود .
في الوصف .. كوصف مكان أو حدث .. أحيانا تجيد .. أحيانا أخرى لا تصل الفكرة كما في وصف هجوم الكلاب على البطل .
الرواية تفتقد إلى التنسيق ، وهذا مهم جدا جدا كي لا يفقد القارئ تركيزه ، ولا يشتت بين السرد والحوار .

السرد
ـــــــــــــــ

عندما يكون هناك سرد حاول ألا تطيل في عدد السطور .. فيجب أن تنهي المقطع بعمل نقطة .. ثم البدء في سطر جديد ويمكن أن تترك فاصلا بين كل مقطع وآخر كي تريح عين القارئ .

في القطار الذي آنطلق من محطة اليوسفية ,متوجها نحو مدينة أسفي حوالي الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة , كنت من بين المسافرين برفقة زوجتي وإبني ياسين , الذي لازال في السنة الأولى من عمره في داخل حجر ة صغيرة من حجرات العربة التي تشتمل على مقعدين متقابلين , تجلس أم ياسين على واحد وهي تحضن إبنها بين ذراعيها وأنا أجلس في الآخر المقابل لها , كانت الحجرة مكيفة والمقاعد مريحة , مما جعل أم يا سين تتنفس الصعداء وتضع ولدها بجانبها وتقول


هذا المقطع حاولت أن أعيد صياغته .. لكن وجدت نفسي سوف أغير الكثير والكثير .. ودائما الإبداع من الصفر أسهل .. فيوجد أخطاء يجب تلافيها .
فالرجل ترافقه زوجته وليس العكس .. فتقول ترافقني زوجتى وابني ياسين .
أنت ذكرت الوقت بدقة شديدة ، ولم تذكر مساء أو صباح .. يمكن أن تستعيض عنها قبل المغرب بقليل ، أو بعده .
يمكنك اختصار هذا المشهد بأقل عدد من الكلمات .. لتضع نقطتين :
ـ الحمد الله .. الحمد لله .

اترك فاصل ثم

السرد مرة أخرى مع عدم الإطالة .

كيفية تنسيق الحوار
ــــــــــــــــــــــــــ
مما جعل أم يا سين تتنفس الصعداء وتضع ولدها بجانبها وتقول : ) الحمد لله ... الحمد لله ... ( .

فلنعيد تنسيق هذه الجملة
مما جعل أم يا سين تتنفس الصعداء وتضع ولدها جانبها وتقول :
ـ الحمد لله .. الحمد لله .
فلتعيد تنسيق الفصل كله مرة أخرى ولنحاول معا .. كي نصل للأكمل .

هناك أمر بالنسبة للدين في العمل الأدبي .. الحقيقة لا أحب أن أقحم الدين في الأعمال الأدبية .. لأن فن الرواية ليس موعظة دينية .. فهو إمتاع ويمكن أن استخلص الفكرة السامية العميقة من ثنايا النص ، وهذا ما يقوم به المؤلف البارع دون أن يوجع رأس قارئه بالكثير من المواعظ التي لا يحبها المتلقي على أي حال مهما كان متدينا .
ولنا لقاء آخر إن شاء الله

علي مرزوق
10/10/2008, 05:53 PM
:fl:الاخت فايزة شرف الدين
سعدت كثيرا لمرورك الطيب وهذا شرف لي ويزيدني ثقة اكثر. فان كنت استحق كل هذا الاهتمام فانا محظوظ جدا معك اختي واستادتي الكريمة فانا في وقت وجيز تعلمت منك الشيء الكثير.هذه المحاولة اختي عرضتها على اساتد ة قبل ان اعرضها في مواقع كثير ة على شبكة الانترنيت لكن لم ار تعليقا واحدا يشفي غليلي والان وانت تقدمين لي اروع هدية لطال ما انتظرتها ومن اناس هم رواد الرواية واساتدتها فما اروع تعليقك ونقدك فانا اتقبله بكل عفوية وسعة صدر الا انني لازلت متشبتا بمواصلة الطريق حتى ابلغ رسالتي التي من خلال هذه الرواية اريد ان اوصلها وشكرا.

فايزة شرف الدين
10/10/2008, 07:33 PM
الأستاذ / علي مرزوق
كي نكون عمليين .. أرجو أن تقوم بتنسيق فصول الرواية مرة أخرى وتعيد تنزيلها .. وسنقوم بعمل ورشة عمل كي نصل إلي الأفضل ، وكنت سأدعو الأساتذة معنا في واتا كي يقوموا بالتصحيح اللغوي والنحوي ليكون هذا العمل مؤهلا للنشر .
وكما قلت التنسيق في الرواية مهم جدا .. حتى تساعد القارئ على التركيز .
أعتقد أنك تقصد هدفك الديني والأخلاقي من هذه الرسالة وهذا لا غبار عليه .. عندك رواية الرجل العقرب وقد نشرت في عمل ورقي .. وهي في الأصل تناقش فكرة غرور الإنسان وتجبره ومحاولاته التلاعب في المورثات البشرية وما خلقه الله في الكون .. بحجة أنهم يبتغون الرقي بمورثات الإنسان إلي الأفضل والأمثل .. وهذا والله شرك وغرور .
لقد ناقشت هذا في روايتي .. وأيضا في أعمال روائية غيرها ، وأعتقد أن فكري يتسم بالتدين .. لكن أفكاري هذه تشعر بها في سياق العمل .
لذا يمكنك مواصلة رسالتك بهذه الكيفية ، وسوف تصل .
وعلى فكرة فقد جلست مع نقاد كثر وجها لوجه جلسوا معي الساعات ، وأيضا تقبلت النقد من أساتذة كبار في واتا .. فالنقد الهادف يجعلنا نرقى بأعمالنا .
والرجل العقرب خضعت للتنقيح خمس مرات .. حتى بعد أن نشرتها كعمل ورقي .. وستجد أن المبدعة فاطمة بنت السراة والأستاذة زاهية تدخلا في التنقيح .. وتدوالنا النقاش في كل فصل على حدة .

لك تحياتي