المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا الموااااطن سرحان عبد البصير



ثروت الخرباوي
15/12/2006, 02:49 PM
أنا المواااطن سرحان عبد البصير

لعلكم تتعجبون من مشيتى العجيبة وإنحناءة ظهرى الغريبة فمنذ زمن وأنا أسير منحنياً إلى الأمام وكأننى رقم 6 أو نصف مربع ، والغريب أن هذه الحالة لم تصبنى وحدى ولكنها أصابت كل إخوتى من عائلة عبد البصير مثل نشأت عبد البصير وعبد الباسط عبد البصير ، وتبدأ حكايتى عندما ولدتنى أمى فى عهد الملكية البائد أيام الملك فاروق ، ويحكى كبار السن من عائلتى أننى على عكس كل المواليد خرجت إلى الحياة وأنا أضحك إلا أنه كانت تنتابنى فى بعض الأوقات حالات سرحان وتوهان لم يستطع أحد تفسير سببها ، أو الوصول إلى علاج لها ، وفى طفولتى الأولى تناهى إلى سمعى عبارات لم أدرك وقتها معانيها مثل الإنجليز والإحتلال والملك الفاسد وبدت لى هذه الكلمات مثل الطلاسم والأحاجى إلا أننى أدركت فى ذات الوقت أنها كلمات تنبئ عن أمور خطيرة غاية فى الأهمية ، ثم عرفت بعد أن شببت عن الطوق أننا كنا نخضع للإحتلال الإنجليزى إلا أنه بالرغم من هذا الإحتلال فإننا كنا نعيش فى عزة وشموخ.
ولما كان أبى موظفاً متوسط الحال فقد ألحقنى بإحدى المدارس الحكومية القريبة من بيتنا ، وفى مدرستى الأولى تعلمت الكثير وأتقنت القراءة وبرعت فى العديد من المهارات التى إكتسبتها من خلال مجموعة من المدرسين العباقرة الذين تركوا أثراً عميقاً فى حياتى ، وأذكر من ضمن ما أذكر أننى إنكببت وأنا فى الصف الثالث الإبتدائى على قراءة مؤلفات طه حسين والعقاد وأحمد أمين وتوفيق الحكيم كما أننى أدمنت قراءة روايات الجيب التى كانت تترجم أشهر الروايات العالمية ، وفى هذه الفترة من حياتى كان أبى يصطحبنى فى بعض الأحيان إلى المسارح ودور السينما لأشاهد يوسف وهبى وحسين رياض ونجيب الريحانى وغيرهم.
وكان مما حدث فى حياتى آنذاك أننى خرجت مع بعض التلاميذ فى مظاهرة وطنية حيث إنضممنا إلى طلبة الجامعة وأخذنا نهتف "نموت نموت وتحيا مصر" ، وكان من أغرب الأشياء أننى عندما عدت إلى بيتى بعد هذه المظاهرة لاحظت إزدياد طولى بشكل لافت وأنتبهت أمى إلى أن قامتى إنتصبت كعمود النور الشامخ ، وفى بداية حرب فلسطين عام 1948 لاحظ جميع أفراد الإسرة إزدياد طولى وإعتدال قامتى وكأننى مسلة مصرية شاهقة وعندما حدث ماحدث وإحتلت عصابات اليهود أرض فلسطين العربية تنبه أبى إلى أن طولى تناقص بعض بوصات وأن قامتى مالت للإنحناء قليلاً ، وسرعان ما عادت الأمور إلى ما كانت عليه من إعتدال القامة وإزدياد الطول عندما سمعت أن الفدائيين المصريين يكبدون الإنجليز خسائر فادحة فى القنال ، ولا تسألونى عن الذى حدث لى عندما قامت الثورة فى يوليو 1952 إذ كان يهيأ للبعض من فرط طولى أننى أستطيع ملامسة النجوم فى السماء ، وزاد على ذلك أن طالت رقبتى وأبيض وجهى بشكل غير مسبوق ، وفى عهد الثورة المجيدة عشت أنا وأخوتى أحلاماً سعيدة وشهدت إنتصارات مجيدة ولأنه لا شيئ يكتمل عادت قامتى لتتناقص بضع بوصات ولتنحنى إلى الأمام وكأننى سأنكفئ على وجهى ، وكانت الطامة الكبرى يوم أن لحقت بنا هزيمة منكرة من اليهود عام 1967 تلك الهزيمة التى أطلقنا عليها نكسة من باب تخفيف المصيبة على أنفسنا ، فكنا نسمع وقتها عبارات السياسيين الذين يقولون نحن لم نهزم قط ولكننا إنتكسنا فقط ( وأعذرونى أننى لن أستطيع الإستطراد فى شرح ما حدث لى ولقامتى فى عهد عبد الناصر وذلك لأسباب عائلية بحتة إذ أننى لو سردت كل ماحدث لتهشم عمودى الفقرى على يد بعض المتعصبين ولأتهمنى البعض بأننى أكتب بغير هدى ) وبعد إن إزداد إنحنائى عادت قامتى لتنتصب من جديد بعد حرب أكتوبر 1973 ، إلا أنه والحق يقال تفاقمت حالتى الصحية وأصابتنى هزات مرضية حتى أننى كنت عندما أسير فى الطريق يعتقد البعض أننى خرجت لتوى من حلقة ذكر أو من صالة رقص ذلك أن جسمى بشكل غير إرادى كان يتجه بإنحناءة للأمام ثم يعود للخلف سريعاً ، ومع معاهدة كامب ديفيد أصابنى مرض آخر هو "سلس البول" فبغير إرادتى كنت أبول على نفسى مما يسبب لى إحراجاً وسط أقرانى وبين جيرانى ، وقد حار الأطباء فى علاج هذا المرض ولم يستطع أحد الوصول إلى علته فأصبحت "معلولاً بعلة ليس لها علة" وقد حاول أحد الخبثاء تفسير هذا المرض تفسيراً سياسياً فقالوا إن عهد السادات عهد "إنفتاح" وهو يؤدى حقاً إلى إنفتاح الأشياء المغلقة أو الضيقة وأنه بسبب الإستغراق فى الإنفتاح إنفتحت كل المجارى والقنوات بما فيها قنواتى الجسدية ، كما إنفتحت أيضاً بنوك أوروبا لتتلقى "سلس الأموال" المستثمرة أو المستنهبة من مصر.
ولأننى أصبحت بشكل مستمر "أطول وأقصر وأعتدل وأنحنى" فقد أصابنى الهزال والسرحان كما لاحظت زوجتى أننى فى بعض الأحيان تصيبنى حالة من البلاهة فأضحك فى موضع البكاء وأبكى فى موضع الضحك.
أما فى العهد الحالى فقد إزدادت أمراضى بمرض جديد ، فمع إعتدالى وإنحنائى أصبحت أهز وسطى هزاً متوالياً وكأننى ألعب لعبة الهيلاهوب ، وقد قلدنى مجموعة من الشباب فى هذه الهزة وسموها هزة "توشكا" وقال بعض العالمين ببواطن الأمور إن زلزال 1992 صبغ نفسه على حياة المصريين فأصبحت حياتهم عبارة عن هزات وزلازل وأن ما ينقصهم هو البراكين ، وفى الحقيقة فإننى أختلف مع من إدعى أننا فى عهد الزلازل – رغم أن الزلازل التى وقعت فى السنوات الأخيرة لم يحدث مثلها فى تاريخ مصر!! – إذ أننا فى عصر الإنحناء والإنكفاء ، فإذا كنت أنا المواطن سرحان عبد البصير مصاباً بداء الإنحناء والهز فلست بدعاً فى ذلك ولست مبتدعاً لذاك ، ولكننى أنظر فأجد كل شيئ يقلدنى فى الإنحناء والهز ، وما إنهيار العمارات إلا أكبر دليل على ذلك ، فهذه العمارات التى إنهارت طوال السنوات السابقة لم تكن فى حقيقة الأمر عمارات مغشوشة أو دخل فى بناءها حديد بلاستيك أو أسمنت مصنوع من الملبن ، ولكن هذه العمارات كانت قد أصيبت بمرض الإنحناء والإنكفاء والهز ونظراً لأنها لا تستطيع بعد الإنحناء أن تعتدل مرة أخرى فإنها سرعان ما تنهار وكأنها أم مصرية لها إبن فى الثانوية العامة ، وإذا كان الهز والإنحناء قد أصابنى وأصاب العمارات فإنه قد أصاب أيضاً العديد من الكُتّاب المصريين الذين إستمرأوا الإنحناء والهز كما أصاب الإقتصاد والتعليم وإنتشر هذا الوباء حتى أصاب الكثير من الجماعات والأحزاب شفاهم الله من هذا المرض العضال.
أما المشكلة الكبرى التى تواجهنى حالياً أنا المواطن سرحان عبد البصير فهى أن الإنحناء زاد عندىبعد أحداث لبنان الأخيرة وموقف الحكام الهزيل منها حتى أصبحت أزحف على الأرض وكأننى من فصيلة الزواحف ، كما أن سلس البول تفاقم معى بشكل مزعج وزاد عليه سلس من نوع أخر لا حيلة لى فى دفعه وقد يضطر هذا السلس أحدكم أن يمسك أنفه عندما يرانى فى الطريق, وقد نصحني الطبيب بالنظر إلى صورة حسن نصر الله ثلاث مرات يوميا .. أو الإستماع إليه وهو يلقي خطاب النصر .. وقد أفادني هذا العلاج إفادة كبيرة حتى تماثلت للشفاء , إلا أن خيبة وزراء الخارجية العرب ومؤامرة الحكام العرب على شعوبهم والتي ظهرت بادية في محاولات إشعال نار الفتنة بين الشيعة والسُنة أعادت لي المرض مرة أخرى, وقد نصحنى البعض نصيحة غالية لمواجهة هذا المرض ، وأنا إعمالاً لهذه النصيحة أسألكم أن تبحثوا معى عن "بامبرز" يصلح لحالتى .
ثروت الخرباوى

ايمان حمد
15/12/2006, 03:41 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
دة انت حالتك صعبة اوى يا سرحان عبد البصير
صار فيك الهوايل والعجب
ومشكلتك انك مخلص وشريف وتتأثر بأحوال الأمة
وكأنك شعرت من يوم ولادتك ان آت لعالم غريب


خرجت إلى الحياة وأنا أضحك إلا أنه كانت تنتابنى فى بعض الأوقات حالات سرحان وتوهان لم يستطع أحد تفسير سببها

ولكنك أتيت - ووعيت وتعاطفت مع الأمور واصبحت حياتك وشكلك يتشكل بها

مقالة مضحكة ومبكية والله لصدق المقال ودقة وصف الحال

ولكن يا سرحان تذكر حالتك وانت تمشى فى المظاهرات عندما وصلت قامتك للسماء لتلمس النجوم .. وتذكر عندما انتصبت كالمسلة بعد حرب 48

لا تخاف من السلس اللاارادى فله حل باذن الله

تمسك بمن يثق فى فكرك وعنده شرف وضمير وانتماء وغيرة مثلك واتموا العهد واكتبوا وتلاحموا وادعوهم هنا الى جانبك وقد فتح لكم منبر مخصوص لتحريض الناس وتحريك الضمائر فاستعلوه باحسن طريقة وبكل ما اؤتيتم من قوه
فوالله سيؤتى اكله يوما - وليس ذلك اليوم ببعيد

واقتراحى الأخير : بامبرز بزر الكترونى لتضيق وتتسع حسب الحاجة مثل الحذاء الألكترونى الذى اخترعوه فى اوروبا بدلا من ان تشترى بامبرز كل دقيقة ، فبعد شفرة شاهين شى حا يبدو ان مشكلة العالم العربى ستستغرق طويلا وعليك العلاج باقل التكاليف يا عزيزى

واخيرا

دمت مبدعا .. حكاية كل شخص شريف ينعى حال امته المزرى ويبحث عن حل بصوت مرتفع عله يجد ايادى تنضم ليده ليوقف العبث ويبدأ البناء من جديد


لك فائق تقديرى واحترامى استاذى

سيد يوسف
15/12/2006, 03:51 PM
صرت أتتبع ما تكتب بشغف أستاذنا الحبيب ثروت بارك الله فيك ونفعنا بك
أما المشكلة الكبرى التى تواجهنى حالياً أنا المواطن سرحان عبد البصير فهى أن الإنحناء زاد عندىبعد أحداث لبنان الأخيرة وموقف الحكام الهزيل منها حتى أصبحت أزحف على الأرض وكأننى من فصيلة الزواحف ، كما أن سلس البول تفاقم معى بشكل مزعج وزاد عليه سلس من نوع أخر لا حيلة لى فى دفعه وقد يضطر هذا السلس أحدكم أن يمسك أنفه عندما يرانى فى الطريق

يبدو أن أحد أكبر مصائبنا هى حكامنا الذين لم يعد أحد يشك أنهم سبب كبير- وليس كل السبب طبعا- فى بلوانا العامة

كنا نتساءل عما تعانيه أمتنا هل هو: أزمة أمة أم أزمة نخبة وقيادة ؟
وكنا نقول : إن الأمة حين يبز فيها بعض الأفراد دون أن تصنع رجالا يغذون الإنسانية علما وثقافة وفكرا فإنها أمة على خطر ولولا بعض أفرادها النابغين لقلنا هى على خطر عظيم ذلك أن أى أمة هى بنخبها المفكرة لا استعلاء بل إنتاجا وتواضعا لخدمة بنى قومها فهل عجزت مؤسساتنا/جمعياتنا/أحزابنا/ حركاتنا/تنظيماتنا بفروعها المختلفة عن تحقيق مقاصد التغيير الايجابي الفعال فى مجتمعاتنا؟وهل جفت منابع أمتنا عن استنبات قادة ورجال يحسنون البناء وعلاج الخلل؟! وكيف نستنبت هؤلاء القادة إذا كانت بنيتنا الفكرية بها بعض العطب وتحتاج إلى إعادة تأمل؟!

ورغم ذلك فقد أبرزت تلك الحرب أن شعوبنا العربية ما تزال بخير ، تخندقها مع المقاومة ، وتوحدها مع السيد حسن نصرالله يبرز الاحتياج الشديد لقادة لهذه الأمة.. فقد أبرزت هذه الحرب أن أزمة أمتنا فى قيادتها ولم تكن فى شعوبها وإن شئت الدقة فقل هى مزيج من الأمرين لذا بات من الضرورى تلبية تلك الاحتياجات :

* مراجعة شاملة لموروثاتها الفكرية ومواقفها العملية بنقد بصير دون جلد ذات ولا تهوين يغض الطرف عن أخطائنا أو تقديس يرفع الخطأ عن رموزنا التاريخية...فلا أحد يعلو على النقد ولا تاريخ يسلم من أخطاء .

* حسن مجابهة الاستفزازات الغربية بحيث تجمعنا ولا تفرقنا وتظهر للعالمين أننا أمة يوحدها الخطر ويلم شعثها الاستفزاز ويحفز همتها النيل من كرامتها على أن يكون ذلك بوعى بصير وحماس هادف .

* خلق هدف سام تسعى إليه الأمة بمفكريها المخلصين وببنيها الفاقهين وأراه فى إحياء الخلافة الإسلامية للم شعث المسلمين فى أنحاء العالم..وإنا لعلى ثقة بعودتها لما ورد فى ذلك من نصوص صحيحة وصريحة ولعل مراجعة موضوع كلام فى عودة الخلافة الإسلامية يسهم فى إيضاح هذه المفردة.

* إعادة النظر فى تفسير إصابات الأمة الإسلامية وإحباطاتها فيما يصيبها من محن وفتن وتكالب الآخرين علينا (الحملات الصليبية قديما واستهداف الغرب لنا فى الحاضر –أيا كانت مبررات ذلك الاستهداف مؤقتا-) على أن كل ذلك ما هو إلا تسليط عقاب ، وليس استئصال ، وإبادة...فلقد قالها الفاقهون حين استقرأوا التاريخ قالوا لو أراد الله استئصالا لهذه الأمة ولهذا الدين لحدث ذلك وهذا الدين فى مهاده الأولى إبان كان وليدا ضعيفا.....ونرجو تدريس وتوريث تلك الفكرة للأجيال القادمة عبر وسائط التربية والإعلام المختلفة .

* ولعله لا يتأتى ذلك إلا من خلال عدة وسائل منها مجابهة الاستبداد السياسى والاستغلال الاجتماعي باسم الدين أولئك الذين يخدمون الحاكم بتوظيف الإسلام من أجل تبرير أفعالهم المشينة ومنها محاصرة الكتاب السياسيين الذين يسهمون فى تبرير الواقع السياسى المرير والظالم ومنها إيقاظ الوعى المخدر فى نفوس أبناء هذه الأمة ومنها دعوة الناس كل الناس للاعتصام بمنهاج ربها الذى جاء فى قرآن ربها قوله تعالى:(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )
أعتذر للاطالة واسال الله ان يفيدنا بما يخطه قلم - محترم وغال علينا- مثلك ايها الحبيب
تقبل مرورى ومودتى
سيد يوسف

غالب ياسين
15/12/2006, 04:26 PM
أما المشكلة الكبرى التى تواجهنى حالياً أنا المواطن سرحان عبد البصير فهى أن الإنحناء زاد عندىبعد أحداث لبنان الأخيرة وموقف الحكام الهزيل منها حتى أصبحت أزحف على الأرض وكأننى من فصيلة الزواحف ، كما أن سلس البول تفاقم معى بشكل مزعج وزاد عليه سلس من نوع أخر لا حيلة لى فى دفعه وقد يضطر هذا السلس أحدكم أن يمسك أنفه عندما يرانى فى الطريق, وقد نصحني الطبيب بالنظر إلى صورة حسن نصر الله ثلاث مرات يوميا .. أو الإستماع إليه وهو يلقي خطاب النصر .. وقد أفادني هذا العلاج إفادة كبيرة حتى تماثلت للشفاء , إلا أن خيبة وزراء الخارجية العرب ومؤامرة الحكام العرب
.................................................. .................................................. ....
سيدي الفاضل الاستاذ ثروت
هذا تشخيص حقيقي لواقع امتنا العربيه المرير
لقد رايت في كلماتك كل الاحداث الاليمه التي عصفت بنا ومزقتنا شعوبا من جراء النكسات
المتتاليه.
وبهذه المناسبه فان الوصفة الطبيه التي نصحك بها احد الاطباء يحتاجها كل انسان منا
وهي وصفة قالها الشاعر في كلمات
اذا الشعب يوما اراد الحياه .... فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ........... ولا بد للقيد ان ينكسر
وفقك الله وحفظك ورعاك
اخوكم غالب

يسري حمدي
15/12/2006, 04:34 PM
ما أشقى أخانا سرحان هذا إنه يحمل أهوال ومصائب العالم فوق ظهره الضعيف وفى رأسه علامة استفهام بحجم الكرة الأرضية عما يحدث، وفى خلده أسئلة بعدد الرمال لا يجد لها إجابة، وعندما يرى بصيص أمل ضعيف تدب فى جسده النحيل الحياة ويستقيم أمره، ولكن للأسف الشديد لا يستمر هذا الأمر طويلاً فسرعان ما يتبدل الحال ويصير من سيئ إلى أسوأ فسبحان الله يتمتع أخانا سرحان بقوة احتمال أسطورية تتواضع بجانبها قوة هرقل ويتوارى شمشون منها خجلا وأبطال الميثولوجيا الأخرون إن هذه المشاركة تمثل بجلاء قوى ورمزية محترفة حال شعبنا المصرى عبر التاريخ من صعود وهبوط ، وعزة وشموخ ، وهزيمة وإنكسار وتمثل حال الأمة العربية بطبيعة الحال لأرتباطها بمصر وما يجرى فيها من أحداث.

أخي الفاضل سيد، لقد وضعت يدك على موضع الداء وتتبعت جذور المشكلة، شكراً جزيلاً على هذه المساهمة الراقية

مع خالص تحياتى

شعبان حسن
15/12/2006, 05:49 PM
الشعب العربى كله سرحان عبد البصير ولكن زاد عليه بالاضافه الى كل ما سبق انه اصبح أخرس

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
15/12/2006, 09:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ثروت الخرباوي
لملمت الالام بصورة مؤلمة واعدت لنا جروح المتنا كثيرا
كلامك جميل وايقاع ضرب على وتر القلب
اسمحلي ان اعود فيما بعد لاخاطب سرحان عبد البصير...بالبوووون
تحية

صبيحة شبر
15/12/2006, 10:25 PM
كلنا مثلك ايها الاخ الكريم
تطول قامتنا حين نستطيع ان نحقق بعض الانتصارات القصيرة
وتقصر تلك القامة حين يفجعنا الاعداء بمزيد من الانكسارات
اشعر ان قامتي تقصر وتقصر ولم بعد بطاقتي السير بعد الانهزامات الكثيرة
حكامنا اشعلوا الحروب الطاحنة ضد الاخوة والجيران
فضعفت البلاد وهزل العباد ويبس الزرع وتساقطت اوراق الشجر
انا الان لااستطيع شيئا
اصابني الهزال وهزمتني الاحداث المرة الاليمة
اصبح الناس في بلدي يتقاتلون
وانا خائفة اردد باستمرار
ما هو الحل ؟
اين انتم يا ابناء الرافدين ، يامن بنيتم الحضارات
واشدتم المدن
كيف يفعل الاعداء بكم ما يفعلون ؟؟

ثروت الخرباوي
16/12/2006, 01:52 AM
واقتراحى الأخير : بامبرز بزر الكترونى لتضيق وتتسع حسب الحاجة مثل الحذاء الألكترونى الذى اخترعوه فى اوروبا بدلا من ان تشترى بامبرز كل دقيقة ، فبعد شفرة شاهين شى حا يبدو ان مشكلة العالم العربى ستستغرق طويلا وعليك العلاج باقل التكاليف يا عزيزي

لك فائق تقديرى واحترامى استاذى

الأستاذة القديرة إيمان

يخبرك سرحان عبد البصير أنه يعترض تماما على هذا النوع من البامبرز الذي تقترحينه لعدة أسباب


فمن ناحية .. يفضل سرحان الإبتعاد عن كل أنواع البامبرز لكي يستخدم الكافولة

ومن ناحية ثانية ... البامبرز الذي تقترحينه صناعة أمريكية ... وهو يرفض إستخدام المصنوعات الأمريكية

ومن ناحية ثالثة افادت الأخبار أن هذا النوع من البامبرز يستخدمه جورج بوش

وعملا بسنة بوش الحميدة سارع الحكام العرب باستخدامه

كما أوصى كل حاكم إبنه الذي مازال في المهد صبيا باستخدام هذا النوع حتى ينال رضاء العم بوش والعمة رايس

وبذلك أصبح هذا البامبرز من مقتنيات الحكام ولايجوز للشعوب أن تستخدمه

تقبلي تحياتي

ثروت الخرباوي
16/12/2006, 03:57 AM
صرت أتتبع ما تكتب بشغف أستاذنا الحبيب ثروت بارك الله فيك ونفعنا بك
أما المشكلة الكبرى التى تواجهنى حالياً أنا المواطن سرحان عبد البصير فهى أن الإنحناء زاد عندىبعد أحداث لبنان الأخيرة وموقف الحكام الهزيل منها حتى أصبحت أزحف على الأرض وكأننى من فصيلة الزواحف ، كما أن سلس البول تفاقم معى بشكل مزعج وزاد عليه سلس من نوع أخر لا حيلة لى فى دفعه وقد يضطر هذا السلس أحدكم أن يمسك أنفه عندما يرانى فى الطريق

يبدو أن أحد أكبر مصائبنا هى حكامنا الذين لم يعد أحد يشك أنهم سبب كبير- وليس كل السبب طبعا- فى بلوانا العامة

كنا نتساءل عما تعانيه أمتنا هل هو: أزمة أمة أم أزمة نخبة وقيادة ؟
وكنا نقول : إن الأمة حين يبز فيها بعض الأفراد دون أن تصنع رجالا يغذون الإنسانية علما وثقافة وفكرا فإنها أمة على خطر ولولا بعض أفرادها النابغين لقلنا هى على خطر عظيم ذلك أن أى أمة هى بنخبها المفكرة لا استعلاء بل إنتاجا وتواضعا لخدمة بنى قومها فهل عجزت مؤسساتنا/جمعياتنا/أحزابنا/ حركاتنا/تنظيماتنا بفروعها المختلفة عن تحقيق مقاصد التغيير الايجابي الفعال فى مجتمعاتنا؟وهل جفت منابع أمتنا عن استنبات قادة ورجال يحسنون البناء وعلاج الخلل؟! وكيف نستنبت هؤلاء القادة إذا كانت بنيتنا الفكرية بها بعض العطب وتحتاج إلى إعادة تأمل؟!

ورغم ذلك فقد أبرزت تلك الحرب أن شعوبنا العربية ما تزال بخير ، تخندقها مع المقاومة ، وتوحدها مع السيد حسن نصرالله يبرز الاحتياج الشديد لقادة لهذه الأمة.. فقد أبرزت هذه الحرب أن أزمة أمتنا فى قيادتها ولم تكن فى شعوبها وإن شئت الدقة فقل هى مزيج من الأمرين لذا بات من الضرورى تلبية تلك الاحتياجات :

* مراجعة شاملة لموروثاتها الفكرية ومواقفها العملية بنقد بصير دون جلد ذات ولا تهوين يغض الطرف عن أخطائنا أو تقديس يرفع الخطأ عن رموزنا التاريخية...فلا أحد يعلو على النقد ولا تاريخ يسلم من أخطاء .

* حسن مجابهة الاستفزازات الغربية بحيث تجمعنا ولا تفرقنا وتظهر للعالمين أننا أمة يوحدها الخطر ويلم شعثها الاستفزاز ويحفز همتها النيل من كرامتها على أن يكون ذلك بوعى بصير وحماس هادف .

* خلق هدف سام تسعى إليه الأمة بمفكريها المخلصين وببنيها الفاقهين وأراه فى إحياء الخلافة الإسلامية للم شعث المسلمين فى أنحاء العالم..وإنا لعلى ثقة بعودتها لما ورد فى ذلك من نصوص صحيحة وصريحة ولعل مراجعة موضوع كلام فى عودة الخلافة الإسلامية يسهم فى إيضاح هذه المفردة.

* إعادة النظر فى تفسير إصابات الأمة الإسلامية وإحباطاتها فيما يصيبها من محن وفتن وتكالب الآخرين علينا (الحملات الصليبية قديما واستهداف الغرب لنا فى الحاضر –أيا كانت مبررات ذلك الاستهداف مؤقتا-) على أن كل ذلك ما هو إلا تسليط عقاب ، وليس استئصال ، وإبادة...فلقد قالها الفاقهون حين استقرأوا التاريخ قالوا لو أراد الله استئصالا لهذه الأمة ولهذا الدين لحدث ذلك وهذا الدين فى مهاده الأولى إبان كان وليدا ضعيفا.....ونرجو تدريس وتوريث تلك الفكرة للأجيال القادمة عبر وسائط التربية والإعلام المختلفة .

* ولعله لا يتأتى ذلك إلا من خلال عدة وسائل منها مجابهة الاستبداد السياسى والاستغلال الاجتماعي باسم الدين أولئك الذين يخدمون الحاكم بتوظيف الإسلام من أجل تبرير أفعالهم المشينة ومنها محاصرة الكتاب السياسيين الذين يسهمون فى تبرير الواقع السياسى المرير والظالم ومنها إيقاظ الوعى المخدر فى نفوس أبناء هذه الأمة ومنها دعوة الناس كل الناس للاعتصام بمنهاج ربها الذى جاء فى قرآن ربها قوله تعالى:(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )
أعتذر للاطالة واسال الله ان يفيدنا بما يخطه قلم - محترم وغال علينا- مثلك ايها الحبيب
تقبل مرورى ومودتى
سيد يوسف

الأستاذ ثاقب البصيرة المحلل المتعمق سيد يوسف

أمتعتنا بهذا التحليل العميق وأمسكت بمشرط الجراح ...

ولمست مواضع الداء التي على كثرتها كادت أن تهلك جسد هذه الأمة

أصبت ياصديقي كبد الحقيقة

شكرا لك على هذه المداخلة القيمة التي حركت عقولنا

ثروت الخرباوي
16/12/2006, 04:07 AM
أما المشكلة الكبرى التى تواجهنى حالياً أنا المواطن سرحان عبد البصير فهى أن الإنحناء زاد عندىبعد أحداث لبنان الأخيرة وموقف الحكام الهزيل منها حتى أصبحت أزحف على الأرض وكأننى من فصيلة الزواحف ، كما أن سلس البول تفاقم معى بشكل مزعج وزاد عليه سلس من نوع أخر لا حيلة لى فى دفعه وقد يضطر هذا السلس أحدكم أن يمسك أنفه عندما يرانى فى الطريق, وقد نصحني الطبيب بالنظر إلى صورة حسن نصر الله ثلاث مرات يوميا .. أو الإستماع إليه وهو يلقي خطاب النصر .. وقد أفادني هذا العلاج إفادة كبيرة حتى تماثلت للشفاء , إلا أن خيبة وزراء الخارجية العرب ومؤامرة الحكام العرب
.................................................. .................................................. ....
سيدي الفاضل الاستاذ ثروت
هذا تشخيص حقيقي لواقع امتنا العربيه المرير
لقد رايت في كلماتك كل الاحداث الاليمه التي عصفت بنا ومزقتنا شعوبا من جراء النكسات
المتتاليه.
وبهذه المناسبه فان الوصفة الطبيه التي نصحك بها احد الاطباء يحتاجها كل انسان منا
وهي وصفة قالها الشاعر في كلمات
اذا الشعب يوما اراد الحياه .... فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ........... ولا بد للقيد ان ينكسر
وفقك الله وحفظك ورعاك
اخوكم غالب

أستاذنا الكبير غالب ياسين

شرف لي أن تقرأ مقالتي

وشرف لي أن تعلق عليها

وموضع فخري أن تنال مقالتي تقديرك

ثم كانت الخاتمة عندما أبديت لنا حلا سحريا

إذا الشعب يوما أراد الحياه ******* فلابد أن يستجيب القدر

... الأمر مرهون بإرادة الشعب .... إلا أنه .... كيف يريد الشعب .. أو مالذي يدفعه للإرادة ؟؟ وكيف نبث فيه إرادة الحياه ... هذا هو السؤال ؟؟؟

هنادة الرفاعي
16/12/2006, 07:32 AM
سرحان عبد البصير

سأختصر اجابتي لأن من سبقني بالرد من الأخوة والأخوات عبروا عم بقلبي

ولكن لي رأي صغير جدا

أنت عبقري بكل ما للكلمة من معنى
تحياتي وتقديري أستاذ ثروت وبانتظار المزيد وسأبحث عن كل مشاركاتك

عامرحريز
16/12/2006, 04:44 PM
أستاذنا الكبير غالب ياسين

شرف لي أن تقرأ مقالتي

وشرف لي أن تعلق عليها

وموضع فخري أن تنال مقالتي تقديرك

ثم كانت الخاتمة عندما أبديت لنا حلا سحريا

إذا الشعب يوما أراد الحياه ******* فلابد أن يستجيب القدر

... الأمر مرهون بإرادة الشعب .... إلا أنه .... كيف يريد الشعب .. أو مالذي يدفعه للإرادة ؟؟ وكيف نبث فيه إرادة الحياه ... هذا هو السؤال ؟؟؟

السلام عليكم.. ولي تعقيب بسيط ..
أننا نعتبر حكامنا شماعات نعلق عليها أسباب تأخرنا، مع أننا في واقع الحال علينا مسؤولية كبيرة. ومن أنفسنا المشكلة.
وكما قال القائل: "كيفما تكونوا يُوَلّ عليكم"

ثروت الخرباوي
16/12/2006, 05:53 PM
يتمتع أخانا سرحان بقوة احتمال أسطورية تتواضع بجانبها قوة هرقل ويتوارى شمشون منها خجلا وأبطال الميثولوجيا الأخرون إن هذه المشاركة تمثل بجلاء قوى ورمزية محترفة حال شعبنا المصرى عبر التاريخ من صعود وهبوط ، وعزة وشموخ ، وهزيمة وإنكسار وتمثل حال الأمة العربية بطبيعة الحال لأرتباطها بمصر وما يجرى فيها من أحداث.

مع خالص تحياتى

الاستاذ الفاضل يسري حمدي

هاأنت قد نفذت ببصيرتك إلى البطل العربي سرحان عبد البصير ذلك البطل الأسطوري الفريد

لذلك أنا أقترح صنع نصب تذكاري لهذا البطل ... وأقترح أن يقام هذا النصب على بوابة سجن طرة المصري باعتباره رمزا للسجون العربية ... أو على بوابة سجن أبو غريب باعتباره رمزا لبشاعة السجون العربية

مع خالص تحياتي

ثروت الخرباوي
16/12/2006, 05:56 PM
الشعب العربى كله سرحان عبد البصير ولكن زاد عليه بالاضافه الى كل ما سبق انه اصبح أخرس

انا أختلف معك أيها الأخ العزيز شعبان


الشعب العربي ليس أخرسا


إنه مخدر ... فهو لايرى ولايسمع ولايتكلم

ثروت الخرباوي
16/12/2006, 06:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ثروت الخرباوي
لملمت الالام بصورة مؤلمة واعدت لنا جروح المتنا كثيرا
كلامك جميل وايقاع ضرب على وتر القلب
اسمحلي ان اعود فيما بعد لاخاطب سرحان عبد البصير...بالبوووون
تحية

الدكتور الطبيب والكاتب الأديب صلاح الدين

أنا كتبت أعراض المرض ... ووصفت الآلام

من فضلك إكتب لنا الروشتة في زيارتك القادمة ... ولن ندفع الفيزيتة

ثروت الخرباوي
17/12/2006, 01:05 PM
كلنا مثلك ايها الاخ الكريم
تطول قامتنا حين نستطيع ان نحقق بعض الانتصارات القصيرة
وتقصر تلك القامة حين يفجعنا الاعداء بمزيد من الانكسارات
اشعر ان قامتي تقصر وتقصر ولم بعد بطاقتي السير بعد الانهزامات الكثيرة
حكامنا اشعلوا الحروب الطاحنة ضد الاخوة والجيران
فضعفت البلاد وهزل العباد ويبس الزرع وتساقطت اوراق الشجر
انا الان لااستطيع شيئا
اصابني الهزال وهزمتني الاحداث المرة الاليمة


إذن أنتِ المواطنة العربية سرحانة عبد البصير ...

مرحبا بك ياسرحانة ... ستعود إليك عافيتك عما قريب بإذن الله

وسينسحب الهزال إلى بلاده .. إلى غير رجعة

ثقي أن سرحانة لاتنهزم أبدا

لك تحياتي

ثروت الخرباوي
17/12/2006, 01:10 PM
سرحان عبد البصير

سأختصر اجابتي لأن من سبقني بالرد من الأخوة والأخوات عبروا عم بقلبي

ولكن لي رأي صغير جدا

أنت عبقري بكل ما للكلمة من معنى
تحياتي وتقديري أستاذ ثروت وبانتظار المزيد وسأبحث عن كل مشاركاتك

الأستاذة الفاضلة هنادة الرفاعي

أشكر لك هذا التقدير الذي أعتبره وسام فخر

لك تحياتي وشكري وتقديري

ثروت الخرباوي
17/12/2006, 01:13 PM
السلام عليكم.. ولي تعقيب بسيط ..
أننا نعتبر حكامنا شماعات نعلق عليها أسباب تأخرنا، مع أننا في واقع الحال علينا مسؤولية كبيرة. ومن أنفسنا المشكلة.
وكما قال القائل: "كيفما تكونوا يُوَلّ عليكم"

الأخ الفاضل عامر حريز

المشكلة مزدوجة

نحن وهم ... هم شماعاتنا

ونحن شماعاتهم

وستقوم الصين بإنتاج شماعات جديدة وتصديرها لنا

تقبل تحياتي

عامرحريز
17/12/2006, 02:06 PM
الأخ الفاضل عامر حريز

المشكلة مزدوجة

نحن وهم ... هم شماعاتنا

ونحن شماعاتهم

وستقوم الصين بإنتاج شماعات جديدة وتصديرها لنا

تقبل تحياتي

:confused: :) :p :D

محمد حسن يوسف
17/12/2006, 02:31 PM
أستاذنا الكبير المبدع / ثروت الخرباوي
قصة في غاية الروعة، تشخصون فيها كل مآسي واقعنا المرير.
نسأل الله أن يغير من حالنا قريبا.
مع خالص التحية والتقدير

ايمان حمد
17/12/2006, 02:56 PM
أستاذنا الكبير المبدع / ثروت الخرباوي
قصة في غاية الروعة، تشخصون فيها كل مآسي واقعنا المرير.
نسأل الله أن يغير من حالنا قريبا.
مع خالص التحية والتقدير


لا يادكتور
لن يسمح لك بالمرور والشكر
يريد حلا - افكارك معاه ليخرج من هذه الحالة الصعبة اوى !

احترامى

محمد حسن يوسف
17/12/2006, 03:00 PM
الأخت الكريمة / إيمان
وجدتك سبّاقة بالخير دائما، فقد وضعتِ بعض الحلول أعلاه.
لكن في الواقع أستاذنا المبدع الخرباوي ترك لنا حالة ميئوس منها، لا نملك حيالها إلا الدعاء إلى الله بأن يكشف هذه الغمة.
مع خالص التحية والتقدير

ayman ahmed elkhatib
17/12/2006, 08:20 PM
الاستاذ الكبير/ثروت الخرباوى
يالها من قصة رائعة تجسد ابداعكم وقدرتكم اللغوية وحرصكم على الامة,انها حقا من افضل ما قرات,
حفظ الله امتنا,وكشف عنها غمتها.


تحية_تقدير_احترام.

ثروت الخرباوي
18/12/2006, 03:00 AM
أستاذنا الكبير المبدع / ثروت الخرباوي
قصة في غاية الروعة، تشخصون فيها كل مآسي واقعنا المرير.
نسأل الله أن يغير من حالنا قريبا.
مع خالص التحية والتقدير

الأستاذ الفاضل .. محمد حسن يوسف

لقد كل سرحان ومل .. ويبحث عن الخلاص

نسألكم الدعاء له .... تبرع ولو ببامبرز:D :D

ثروت الخرباوي
18/12/2006, 03:03 AM
الأخت الكريمة / إيمان
وجدتك سبّاقة بالخير دائما، فقد وضعتِ بعض الحلول أعلاه.
لكن في الواقع أستاذنا المبدع الخرباوي ترك لنا حالة ميئوس منها، لا نملك حيالها إلا الدعاء إلى الله بأن يكشف هذه الغمة.
مع خالص التحية والتقدير

مرة ثانية يادكتور ... الحالة ليست ميئوسا منها

فقط ننتظر التبرع

ثروت الخرباوي
18/12/2006, 03:05 AM
الاستاذ الكبير/ثروت الخرباوى
يالها من قصة رائعة تجسد ابداعكم وقدرتكم اللغوية وحرصكم على الامة,انها حقا من افضل ما قرات,
حفظ الله امتنا,وكشف عنها غمتها.


تحية_تقدير_احترام.

جزاكم الله خيرا ياأخ ايمن

تقبل تحياتي وتقديري ... وشكري البالغ على هذه المداخلة وهذا التعقيب الودود

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
22/12/2006, 09:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي سرحان عبد البصير
اسمح لي ان اضعك في قفص التاريخ...
وانا اسمح لنفسي ان اكون الادعاء والحكم والقاضى والحاجب..ولا اريد العين لان العين لا تعلو على الحاجب..
ياسيدي اكتشفت الان انك احد اهم اسباب نكباتنا
تقول انك ولدت في عهد الملكية يعنى انت الان ستيني او قاربت عليها..فكيف بالله عليك دخلت مدارس ومن اين حصلت على الموافقة لتكون من علية القوم..ممكن السيد الوالد باس الايدين يعنى انحنى زيادة فالانحناء مكتسب
وكنت في الثالث الابتدائي تقرأ واعتقد انك كنت تهدر مصروفك على هذه القصص التى اخرجتك من الحقيقة الى الخيال
كنت تشارك في المظاهرات بالكلام فترتفع قامتك وتزهو بها ...بقامتك اما مصر فلم تستفد منك الا بالكلام
ثم تعود للانحناء لان فلسطين راحت..ثم تعود هامتك للوقوف مع اعمال الفدائيين..قم تنحنى..ثم تعتدل

ياسيد سرحان يا من كنت تدعي انك بصير لقد كسرت عمودنا الفقاري وانت تعتدل وتنحنى
الم يعلمك جدك الا تنحنى ولو حناك الدهر لازم لا تنثنى
انحناءك ارهقنا ..استسلامك للاحداث لتتفاعل معها فقط .. جعل ظهرك كشخشيخة الطفل الصغير
وما زلت تنحنى وتعتدل فلا انت معندل القامة معتز بنفسك تتحمل مايحاك من حولك ولا انت مت واسترحت وانتهى هذا الضمير
ياأخي اثبت على حال
ممكن تجاوب على سؤال انت وكل من كانوا معك في المدرسة عندما تكون هاماتكم معتدله
لماذا لم تكونوا تستعدوا لوقت يحاول فيه العدوا ان يكسر هاماتكم
عمرك شفت النخيل تنكسر هاماته
سرحان عبد البصير
عد لاوراقك واترك الارانب وحدد الوقت..واوعك تفك الحزام
========
الفاضل ثروت انت جرىء في طرحك
لكن الا ترى اننا لو تسامحنا باجرة الكشف لن نطعم العيال
تحياتي الحارة لك فقد فتحت ابوابا كنا نعتقد انها مغلقة وقبله حارة لسرحان عبد البصير فقد نظرت اليه في المرأة ووجدته غضبان