المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقوق الطفل الفلسطيني



بهائي راغب شراب
05/10/2008, 01:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر بداية ان النص الذي أقدمه إليكم طويل ، يحتاج لصاحب النفس الطويل ن ومن نفسه قصير يمكنه قراءة فقرة هنا و فقرة هناك .
وتقبلوا تحياتي


حقوق الطفل الفلسطيني



فصل المقدمة

دعوني ..
أطرد الأعداءَ من وطني
أُخْلِص له وأفديه .
دعوني ..
أعيد بناء بيتي
أسكنه وأحييه .
دعوني ..
أعود إلى حقلي
أزرعه وأرويه .
دعوني ..
أعود إلى مدرستي
أنهل العلم منها
أطوره وأفشيه .
دعوني أصلي في الجامع
أذكرالله .. أحمده وأدعوه .
دعوني أستيقظ باكراً
أغترف من وجه أمي ابتسامتها ..
ودعوتها وقبلتها ،
وبعضا من رغيف الخبز الذي تصنع .
دعوني قليلا دون مراقبة ،
دون ملاحقة ،
دون محاسبة ،
ودون تهمة ملفقة ..
تزجني في سجن الغيب
والمدفع .
دعوني ..
بين الحلم والتعب
ربما ..
ربما أقر إلى بعضي
وأهدأ .
*
هذا هو حقي ..
ما تقولون عن حقي ..؟
أليس كل ذلك من حقي ..؟
*
في إعلانكم الدُوَلِي
قُلْتُم وأكدتم ..
من حقيَّ أنا الطفل
النوم في بيتي .
من حقي أنا الطفل
الاسم والوطن .
ومن حقي العيش ..
حُرّ النفْسِ والبَدَنِ ..
ومن حقي أنا الطفل ..
ومن حقي ..
*
من حقي العيش مع إخواني ومع أمي
وأن يعود أبي سالماً ..
من القتل ..
من الأَسْرِ ..
من الذُلِّ ..
مُعَافىً إلى الدار
آخِرَ اليوم ..
يضم أحْضَانَه إلى حضني .
ومن حقي العيش
أبيَّ الروح والبلد .
عالي الهام
مُحَرَرَاً من القيد ..
*
ولقد قلتم وأكدتم
من حقي أن أبني الجسم
من حقي أن أبني العقل
وأن أُعَبِر عَمَّا يجول في فكري ..
وأن أحلم ..
بعيداً عن كوابيس الليل التي تداهمني
لتسلبني براءة الضحكة ،
لتحرمني طهارة الفكرة ..
ومن حقي ..
أن أنتمي إلى شعبي .
*
أنا الطفل الفلسطيني
كغيري من الأطفال في الكون
من حقي أن أنمو وأن أكبر ..
ومن حقي أن آَمَنَ على نفسي .
أنا الطفل الفلسطيني
كمثل الأطفال في الدوَلِ
من حقي أن أصرخ
وأن أَضْرِب
وأَنْ أَعْدوا على المسرح .
وأَنَّ الورْدَ رائحتي ..
ودينيَّ الإسلام في نفسي ..؟
لوني ..
ولون الناس والأرض ..
*
ومن حقي أن أنعم ببيئة مُثْلَى
حدائقاً غنّاءً
تزهو بالعصافير
وبألحان حسوني الأصفر.
وأن أمشي على بساطٍ
من مُخْمَلٍ أخضر .
*
ومن حقي أن أختار أصحابي
وأقود خلاّني في الحارة
وفي الملعب .
وأن أرتاح بعد الجهد
وأن أتعب .
ومن حقي أن أبكي وأن أضحك ..
وأن أضحك ..
وأن أضحك ..
*
أنا الطفل الفلسطيني ..
ولمّا رفعت جاهراً صوتي ،
ولمّا رميت قاصداً بالحجر
رأس حرامي المستقبل .
ولمّا قاومت الليل
وقاتلت مغتصب الحق والوطن ..
تآزرتم ..
تدافعتم ..
و تواليتم ..؟
لا .. لتحموني من لُجَّةِ الألم
لا .. لترفعوني من حُفْرَةِ الوَهَنِ
لا .. لتضربوا سجَّان مُعْتَقَلي
لا .. لتعيدوا حقي المُنْتَهَبِ
ولكنكم وجهتم لي القول مُخْتَصَراً :
أنت لَمْ تزل طفلاً ..؟
قرّ إلى مَهْدِك
عش سِنِي لهوك
وعُدْ إلى بيتك .
إلى حالك الأولى
إلى خوفك .
إلى منفاك في أرضك ..
فمن حقك أن تحيا
ومن حقك أن تلعب
ومن حقك أن تعالج
وأن تتعلم
وأن تعلم
ومن حقك .. ومن حقك ..
ولكن ..
وآه من لكن ..
ليس من حقك
أن تقرب من الأخوة الثلاثة ..
السياسة والرياسة والتياسة ..
لا تقربهم يا ابن الثلاثة وبالثلاثة
يا ابن البطالة والعمالة
يا ابن التسرب من الدراسة
ويا ابن العلل الثلاثة ..
لا وطن ..
لا شعب ..
لا حق .. ..؟
*
أنا الطفل الفلسطيني
عندما أغضب لداري المهدومة
أُتْهَم بأنني أمارس السياسة .
وعندما أطلب أن يكون لي وطن
أتهم بأنني أمارس السياسة .
وعندما أحلم بالحقل وبالزرع ،
بالماء وبالخبز ..
أتهم بأنني أمارس السياسة .
وعندما أمارس الصلاة ومناسك العبادة
أتهم بأنني أمارس السياسة .
وعندما أثور وأقاوم الاحتلال ..
أتهم بأنني أمارس السياسة ..
ويطلبون مني ألا أمارس السياسة
ويخيرونني ..
التياسة أو
الثلاثة ..
*
في عرفهم ..
الخيمة تؤويني
وهي تكفيني
للنوم وللرعب .
في عُرْفِهِم ..
الاسمُ يَكْفيني
وهو يُغْنيني
عن جِنْسِيّتي وعن قَوْمِي .
وفي عُرْفِهِم إذا لَمْ أقبل شروطهم ..
فأنا رافض ..
لقوانين الرجولة
متمرد على منظمة الطفولة
أرفض التمدد والانكماش
لا تهمني الحرارة ولا البرودة .
وأظل صلبا وسط السيولة .
*
الكرامة تحتويني ..
ومناظر الجند القاتلين من خلف حصونهم
تغوي قلبي بالحماسة ..
لأقاوم ..
لأخرج من حصة الحقوق المكرسة
لتزييف الحقائق .
أقاوم الجند الكامنين على الطريق
ولا أساوم ..
على حقي في الدفاع والقتال والجهاد
وفي حمل السلاح ورمي الحجارة
والبحث عن الشهادة .
ولا أساوم ..
طفل بلا وطن هو ..
أرض بلا سماء
بلا نجوم بلا أحلام .
طفل بلا وطن ..
ليس له حق أساسي ولا فرعي
وليس عليه أن يقاوم ..!
طفل بلا وطن
ليس له اسم ولا جنسية
ليس مواطن .
طفل بلا وطن
مطية موطوءة
أو الجحش ابن الحمار .
يريدونني أن أخلد إلى الراحة
فأنا مجرد طفل يافع
لي الحياة واللهو ،
لي الأكل والشرب ،
لكن ليس عليَّ مطاولة أولاد الأكابر
خلف الحدود ،
ومن يحتلون بيتي ،
وعليّ أن أرضى بالمقابر .
ممنوع كل قول
وممنوع أن أجادل .
*
يا منظمة الطفولة
يا ابنة منظمة الأمم المدججة بالعفونة
تريدونني أن أنسى الديانة والجدود
وأن أمارس التفاوض والتنازل
والمرونة ..
تريدونني ألا أكون مطالبا بحقوقي المغتصبة
من قبل اليهود الغاصبين للبيادر ..
وإن رفضت ..
في عرفكم أنا لست طفلا عاقلا
لكنني ذئباً مهاجم .
أفقد حقي في التعبير عن رأيي
وعن حقي ..
وأفقد حق الرعاية والحماية ، وحق الانتماء
إلى الأطفال من جنسي ومن عمري .
وغير مسموح أن أقول لا ..
أو نعم ..
وليس من حقي أن أناور .
*
وأنا الطفل الفلسطيني ..
لست كأطفال السلاسة
لست كأطفال " باربي وديزني لاند "
ولست من عَاَلَمِ الحَدَاثة .
*
أنا الطفل الفلسطيني
من حقي أن ألعب
هاتوا ساحة الدار كي ألعب ..!
من حقي أن ألهو وأن أمرح ..
أعطوني دوري فوق خشبة المسرح ..!
وتقولون :
أنني ما زلت طفلاً ..
أحتاج للّهوِ والترويح والمسرح
من حقي البقاء ..
وأن أمارس التمثيل واللعب
وأن أمرح ..
*
أنا الطفل الفلسطيني
أحتاج لكل حاجاتي
ولا أمزح .
أحتاج إلى الله
إلى ديني
إلى وطني
إلى القدس ..
وأحتاج إلى حقي
وإلى الملعب .
*
ولا أمزح .. ولا أمزح .. ولا أمزح ..


فصل المواد السبع
مادة 1
يولد الطفل الفلسطيني
عمره الموت
والخلود .

مادة 2
للطفل الفلسطيني حق الإقامة والسكن .
أين يقيم بيته ..!
في حلمه ..
أم يتجاوز الحدود .

مادة 3
للطفل الفلسطيني حق العيش في أسرة صغيرة
مع والديه وجديه وأخويه وأختيه
ومع أترابه من الجيران
ولأجل ذلك
يمارس الحب والوفاق
ويناهض العقوق والفراق .
ولأجل ذلك يذهب كل يوم
إلى فصله في مدرسة الأولاد الوحيدة
ليتعلم القانون والحقوق .
ولأجل ذلك
يقاوم التمييز والفروق .

مادة 4
للطفل الفلسطيني حق التعلم والرشاد
أن ينمو عقله
يخرج من حالة الكمون .
ولأجل ذلك ..
يسجل ما يدور حوله
ويبادر بالحلول .
يمارس التجريب والتجارب
ويؤرخ الفنون .
ولأجل ذلك
له حق قراءة الأشياء والأفكار
والعلوم .
وله أن يكتب النتائج والظواهر
ويمرحل الوصول .
وله أن يكتب التاريخ
ويكسر شهوة اليهود .
مادة 5
للطفل الفلسطيني حق اللهو والترويح واللعب الجميل وامتطاء الخيول
ولأجل ذلك عليه ..
أن يتخيل الدمى في شكل قبة الصخرة ، يصنعها
و يسابق نوارس الطيور ،
على شاطئ البحر المحاصر بالجنود .
وله أن يختار لعبته ، يسميها
وتظل باسمه ما ظلت الألعاب والقرون .
وله أن يسيح في الشوارع
ينافس الأطفال من أترابه ،
يقودهم إلى أحلامهم ،
ويقفز بهم وراء الحائط المسدود .
يحررهم من القيود و القعود .
وله ممارسة السباحة والرماية
وزراعة الحقول
وله أن يبارز الفرسان
ومصاحبة الخيول .

مادة 6
للطفل الفلسطيني حرية الكلام والتعبير والاختيار والقبول
ولأجل ذلك عليه أن ..
يظهر الحقائق
وعلى الأكاذيب يبول .
يفضح التزييف الذي يشوه العقول .
يكون ابناً مخلصاً لفلسطين
شعباً وصلاة وثغور .
ولأجل ذلك عليه أن
يقاوم الدخلاء على السطور
ويكشف المستور .
وعليه أن يحمي الأخلاق والخلائق
ويحارب التسفيه والسفور .

مادة 7
للطفل الفلسطيني حق الانتماء إلى دين ووطن
وله حق أن يقاوم الدخيل عند ساعات الوهن .
وله حق الجهاد
وأن يطرد الأعداء من كل شبر في الوطن
وله حق الصلاة في المساجد
والأرض مسجده على مساحة الوطن .
وله حق التفاعل والانفعال ،
والتمرد على الواقع المرسوم بيد اليهود ،
وهيئة الأمم .
وله أن يرفض الحلول التي تسرق الوطن .
وأن يحمل السلاح في وجه مغتصب الوطن .
وله أن يكون فلسطينياً حتى آخر رمق .
يؤدي الواجبات والحقوق
ويواصل المقاومة .
وله أن يتنقل من رصيف إلى رصيف
وأن يسافر ويعود ابناً للوطن .
وله حق الكلام والغرام ،
وكتابة الشعر والبيان ،
ويرسم الصور .
وله أن يعشق الليل والنهار
ويناجي القمر .


فصل الملحق السري
بند 1
أريد أن أنام
لكن سريري الصغير
يتعرض لكوابيس الليالي
التي تطردني من أحلامي الصغيرة
إلى الضجيج النرجسي المعادي ..
إلى معركة الحراب والحواري .
يطردني إلى تيه
البراري .

بند 2
كم أعشق اللعب
وأعشق الزهور والعصافير
وأعشق النجوم ..
لكنني محاصر بالخوذات وبالدروع
محاصر بزخات الرصاص
وبالاتهامات والمروق .
أعشق اللعب
لكنهم سرقوه مني
قبل أن أبدأ العد في بداية السباق
وسقطت قبل موعد الفوز الجميل .

بند 3
كم أحب جيراني البسطاء
أحب وجوههم التي تذكرني بليالي الشتاء .
كم أحب شوارع مدينتي المفقودة
بين شرايين البلاد .
نعم .. أحب مدينتي لأنها
مدينة الأولياء الأوفياء .

بند 4
ما أجمل حكايات جدتي قبل النوم
ولما يحاصرنا الضباب
ما أجمل الأبطال والفرسان
عندما يقاتلون غيلان الأرض
ويوقدون عيوننا بالضياء .

بند 5
كلنا وقود الأرض
وتحرسنا السماء .
كلنا شمعة واحدة تبدد الظلمات
كلنا في فلسطين
أنشودة للصبر والوفاء
نستدعي الاستشهاد قبل دخول المساء .

بند 6
نسمع الأخبار والروايات
ونعجب من الطير والجماد .
ونعجب أننا وحدنا الفداء
ووحدنا .. مَنْ بلاده يحتلها الغرباء .
ووحدنا .. ممنوع علينا التنقل والاختيار
ممنوع أن نرسم الحروف
وأن نناطح الكبار .
بند 7
إننا أطفال
وندري ما مستحقاتنا
من الأقدار .
لكننا نقاوم الاستعمار .
نقاوم الهروب ونمنع الدمار .
ونعرف أننا مجرد أطفال صغار
ومن يفك الطلاسم ويكشف
الأسرار .
لكن اعلموا أننا أكبر
أكبر
أكبر
من الكبار .
* خان يونس في 29/10/2000

حنين حمودة
07/10/2008, 12:08 PM
أستاذي بهائي راغب شراب،
جميل ما كتبت..
لكنه عن الطفل وليس له!

ربما وقف طفل على المسرح وذكر جزءا من هذا النص الطويل، وعلى هذا يجب تقسيم النص
وربما تركيز مقاطعه بحيث يوصل الفكرة بما قل ودل، بحيث يناسب طفولته ولا يتجاوز نفسية مستمعنا العربي الكبير الملولة..
لفت انتباهي حقه في الضرب؟!! أم ربما فهمت خطأ الضرب والمقصود الاضراب..
ولفت انتباهي جواب الطلب لديك. قال تعالى: ادعوني أستجبْ لكم.
وعلى ذلك يكون مجزوما: دعوني أعيد/ أعِد أعود/ أعُد أصلي/ أصل.
ما قصدت أن أدقق وعلى هذا لم تكن قراءتي دقيقة.. لكن هذه الملاحظة رافقتني على طول النص، فرأيت أن أدرجها، آملة أن تتقبلها مني.. مع دعواتي لكم بالنصر ودعواتي لنفسي ولإخوتي في الخارج بكسر قيود الخوف والعمل على نصرتكم ونصرة الحق.
تقديري

حنين حمودة
07/10/2008, 12:24 PM
أرجو أن تقرأ لي هذين الرابطين:
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=14765
و
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=22263

قلوبنا معكم

بهائي راغب شراب
08/10/2008, 10:34 AM
الأديبة الرائعة
حنين حمودة ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

سررت بملاحظاتك ..
ومعك الحق فيها ..

أما بالنسبة للنص وتركيزه .. فقد نوهت بداية إن الموضوع طويل .. ولذا اقترحت أن يقرأ مقطع هنا وآخر هناك .. وليس مرة واحدة لإدراك إن القارئ العربي غير موجود ..
..
فآخر معلومة إحصائية دولية ونشرت في صحيفة الدستور الأردنية قبل أسابيع أن معدل قراءة الأمريكي .. 11 كتابا في السنة ، ومعدل قراءة البريطاني تصل إلى سبعة كتب ...
..
أما العربي فمعدل قراءته تصل لربع صفحة واحدة فقط من كتاب في السنة ..؟!

والنقطة الثانية التي أحب الإشارة إليها .. ان " دعوني " هي لفظة صحيحة ومقصودة بمعنى اتركوني وحرروني من قيودكم التي لا معنى لها ، والتي لا تصلح إلا لتثبيت ضياع الحقوق لصالح العدو الصهيوني والغربي ، واقصد فيها ، انتم لا تحاربون من اجل حريتي ، فلا أقل من أن تتركوني أفعل .. لا تُملوا علي أساليبكم التي ثبت انها من ضيعت الحقوق العربية وأولها حقوق الأطفال العرب ومنهم الطفل الفلسطيني .
أما بالنسبة لأي خطأ نحوي أو إملائي فاعتقد أن هذا الأمر متوقع بل وموجود دائما بنسب تتفاوت بين الشيوع وبين الندرة من كاتب لآخر .
ومن هنا فإن " أعود " يجب أن تكون أعد .. فجوزيت الخير على إنارتك الطيبة ..

أما جملة " من حقي ان أصرخ وان أضرب ".. فأعتقد وجوبا أن الطفل عندما يمارس حياته الطبيعية ، فإنه يضرب ويتعرض للضرب ن فليس من المعقول أن نضع الطفل في قالب تربوي جامد يفقتد للحركة والانفعال والتفاعل .. ألا يتضارب الأخوة داخل البيت ، ألا تضرب الأم ولدها .. أليس هناك لحظات يتعرض فيها الطفل للضرب ..
وعندما أقول الضرب فأعني به الضرب الشائع اليومي .. وليس ذاك السيئ الذي يترتب عليه إيقاع الأذى بالطفل..
والضرب وسيلة تربوية .. في العديد من الدول التي منعت الضرب في المدارس أعادته وفق الضوابط التربوية الصحيحة..

وأخيرا فان الكتابة عن الطفل لا تقل أهمية عن الكتابة له ، ولا يعني قسم " أدب الطفل " أن تجيء مواضيعه كلها موجهة للطفل فقط ، بل يعني ربما أن أكثره يكون موجها للبالغين الذين يتعاملون ..
إن الكتابة للطفل وعنه ، أمران لا يجوز الفصل بينهما ، أو تغليب احدهما على الآخر ، لأن لكل هدفه التربوي ، والتعليمي والإرشادي ، الذي لا يمكن إسقاط أي عنوان منها لصالح الآخر .

ونقطة ليست بالأخيرة .. فالطفل المتعارف عليه قانونيا: دوليا ، وقطريا ، يتراوح عمره بين ( يوم واحد إلى 18 عاما ) بغض النظر على موافقتنا لذلك أم لا ، وبالتالي فنوعية الكتابة للطفل أيضا يجب أن تتوسع لتشمل البراعم والفتيان معا ..
ودمت

:fl::fl::fl: