المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين "اعجازاتنا العلمية" وفقرنا المدقع ...



ميرا جميل
07/10/2008, 09:07 AM
بين "اعجازاتنا العلمية" وفقرنا المدقع ...


بقلم: ميرا جميل



ما أقرأه من طروحات الداعية الدكتور زغلول النجار ، خاصة ما يدور على صفحات "عرب واتا" من حوار حول طروحاته "العلمية "، يبرز كم نحن في قاع الركب الانساني في التقدم العلمي والاجتماعي ، وكم نحن في قمة المجتمعات البشرية في الثرثرة " العلمية " ومصادرها التي "نملكها" ، ولكن يغيب السؤال المنطقي المفترض ، كيف نضيف لثرثرتنا شيء من القطران بحيث نصبح أصحاب مجتمعات علمية ومؤسسات بحثية ومنتجي علوم وتكنلوجيات ، ومجتمعات لا تعاني من الأمية المرتفعة ، ومن البطالة والفقر والجوع لرغيف الخبز اذا كنا حقا نؤمن أن العلوم مصدرها قرآننا الكريم ؟ لماذا يسبقنا الغرب الى "علومنا " ويصدرها لنا ، ولا نملك حتى نشر ثرثرتنا حول " علومنا " الا بوسائل أنتجتها الحضارة الغربية ؟
اذا كان مفهوم الشعوب العربية للتكنلوجيا والتقدم الحضاري هو ما يبشرنا بة الداعية الدكتور زغلول النجار فالويل لنا من المستقبل، والويل لنا من ان نتحول الى مماسح للشعوب ، حتى التي تبدو اليوم أشد تخلفا من شعوبنا.ان ما يطرحه زغلول النجار من فكر ، لا يتعدى حديث الشارع البدائي وشبه الأمي ، وربما من الصعب قبولك يا دكتور مؤذنا في جامع ..لا يكفي انه يحفظ ، الببغاء أيضا تحفظ جملا وترددها . والأطفال يتعلمون الحديث ويستعملون الكلمات دون فهم أحيانا لمعانيها .
كان أحرى بزغلول ان يختار مهنة النجارة بدل الحديث عن معجزات علمية ونحن ، الحمد لله .. أكثر مجتمعات العالم تخلفا علميا وتعليميا.
أعرف ان كلماتي قاسية . لأننا نحب ان مدح الذات والفخر الأجوف .
ماذا يختلف زغلول عن شيوخ فتاوي ارضاع الكبير وقتل الميكي ماوس والحجاب بعين واحدة ؟
انا امرأة في العقد الثالث ، ولي من الثقافة والمعرفة ما يجعلني قادرة على التفكير وعدم الانجرار وراء العواطف الخادعة . مشكلتنا اننا مجتمعات متخلفة تبحث عن مساحة ضمن المجتمعات المتقدمة والمنتجة للعلوم .وللأسف "علومنا "لا تتجاوز هرطقات زغلول النجار وأمثاله من "علماء الأمة " .
لا تخلطوا بين الدين والايمان وقضايا العلوم والتطور ... حتى الامام محمد عبدة حذر في وقته من هذا الغباء المستشري اليوم وأوضح أن القرآن
يشمل كل ما يخص امور الدين وليس أمور الدنيا ، فهل ستكفرونه ؟!
كما استفاد الأقدمون من انجازات أرسطو ، وفلاسفة الاغريق وحكمائهم ،ونقلوا عن الحضارات الهندية والبابلية والفرعونية ما يفيد مجتمعاتهم ، واستفادوا من عصر التنوير الفكري ، والثورة الصناعية والاكتشافات العلمية ، وكما استفاد الغرب منت الحضارة العربية ومن تنوير وعقلانية ابن رشد ، ومن فكر ابن خلدون الاجتماعي والتاريخي ونظرته الثاقبة لدور الانتاج في الرقي الاجتماعي ، سابقا عصره ، وسابقا ماركس الى الكثير من النظريات الاجتماعية والاقتصادية ، وكما انبهر العالم بمنجزات ابن سينا والفارابي وأبو العلاء المعري ن فلماذا نرفض أن نستفيد اليوم في حالتنا الراهنة المزرية بما تنجزه العلوم في العالم الحضاري ، بدون ادعاء فارغ اننا الأصل وانه موجود كله في كتبنا المقدسة . موجود ؟ ليكن ، ماذا يفيدنا وجوده اذا لم نعمل على تحويله الى رافعة علمية اجتماعية اقتصادية تنقل مجتمعاتنا من الأمية الى التعليم ،من البطالة القاتلة لرأسمالنا الاجتماعي ( الانسان ) الى مجتمع نشيط اقتصاديا ، تنخفض فيه البطالة الى معدلاتها الدولية ؟ من التخلف الرهيب والعيش بالخرافات التي يروجها علماء بلا علوم ، الى العلوم الانسانية التي تحيي الأرض والانسان ؟ من الاستهلاك السلبي ، الى الانتاج الحضاري والمنافسة والتطوير ؟؟
لنتذكر ان الاسلام نفسه لم يكن متفقا على الاتجاهات ، مثلا الأشعري والغزالي طرحا اتجاهين مختلفين ومتناقضين تماما ، في الرؤية ، لدرجة بدى وكانهما يتحدثان عن دينين مختلفين!!
من المؤذي والمؤسف انه رغم عباقرتنا الذين يكتشفون "اعجازنا العلمي" ، ما زال التخلف والجهل منجزاتنا الوطنية الوحيدة!!
ما يثير الاعجاز اننا نتبادل النقاش بطريقة تذكرني بالنقاش السفسطائي في الفكر اليوناني القديم . حتى ذلك النقاش ساهم بتطوير العقل ،"واعجازنا العلمي " ثرثرة على صفحات ما انتجته الحضارة الغربية .
أعزائي المتحاورين ، هل تعون ما تقولون ؟
ما علاقة العلوم والتكنولوجيا والابحاث والتجارب بالديانات كلها ؟
ألم يتبت التاريخ ان للدين دوره وقيمته في الحياة البشرية وللعلم دوره ومجاله الآخر ؟
لا تحملوا الكتب السماوية ما ليس لها .
تتحدثون عن الاعجاز العلمي بنفس العقلية الكنسية من القرون الوسطى ...في النهاية سقط الفكر الكنسي ، واعترفت قبل فترة قصيرة ، حتى بصحة نظرية دارون عن أصل الانسان .هذا هو عالمنا الذي نعيش به ، بلا رتوش تحافظ مصالح طبقية وقبلية تخنق شعوبنا العربية وتمنع رقيها الحضاري في عالم لم يعد لنا فيه من المنجزات الا انتاج التخلف والفقر والأمية وادعاء مبكي مضحك عن "اعجاز علمي" اكتشفناه ولا نقدر على جعلة الية لتطوير مجتمعاتنا .
تعالوا نفحص واقعنا .. اليس واقعنا حالة من الاعجاز الانساني في التخلف ؟ كيف ونحن نتفاخر بأننا أصحاب أفضل اعجاز علمي ؟
حتى حوارنا يا أحبائي نجريه على صفحات اعجاز علمي أنجزه الغرب ( الشبكة الألكترونية ) .. ولا نستعمل في حياتنا أي انتاج علمي من اعجازنا العظيم الين طرشنا العالم بالثرثرة حوله .
قبل الحديث تعالوا ننتج ونحقق ما يتلائم مع الاعجاز العلمي الذي نثرثر حوله .
تعالوا نثبت القول بالفعل .
تعالوا نحقق من خرافات زغلول النجار جزء من مليون ...
نصوص لا تنقصنا .. ولكننا ، وأقول هذا بأسف وألم ... ندور في حلقة مفرغة من التأويلات ومحاولات اثبات ما نعجز عن انتاجه وما نقصر في تعليمه للأجيال الناشئة .
يتهمني بعض الزملاء أني غاضبة ... أجل ، ليس لأني غير مؤمنة .. بل لأن ايماني أعمق من الخرافات التي نحمي بها تخلفنا .
بدل الحديث عن الاعجاز تعالوا نحول هذا الحديث الى انتاج حضاري لشعوبنا ومجتمعاتنا . لو كرسنا في صناعتنا الوطنية في العالم العربي جزء من الجهد الذي نبذله في اكتشاف الاعجاز العلمي للقرآن .. لأصبحنا دولا منتجة لا يستغني العالم عن منتوجاتها ، ولأصبحت الشعوب العربية ودولها من أكثر المراكز العلمية تقدما وانتاجا وطلبا متزايدا على منتوجاتها وليس على نفطها فقط الذي جاء بدون أي اعجاز علمي !!
ما زلنا نستعمل انتاج الغرب الحضاري في كل ما يخصنا ويلزمنا في حياتنا ، من وسائل مواصلات ، ونشر وطباعة واتصالات وأجهزة وتجهيزات صناعية ( حتى لاستخراج نفطنا ) حتى ملا بسنا الاسلامية والشرعية تنتج في "الغرب الكافر" ..
حتى مسابحنا صنعت في تايوان والصين .. وأحذيتنا انتجت في الصين وسياراتنا من اليابان واوروبا وأمريكا .. واذا مرض رئيس عربي لا يتعالج في وطنه بسبب التخلف العلمي في الطب ... يذهب الى ألمانيا أو أمريكا أو اوروبا ، أو اسرائيل ( كما يفعل شيوخ وامراء الخليج العربي ، حيث يصلون مستشفى ايلات ، ام الرشراش العربية التي ضاعت مع سائر فلسطين .. ) واذا مرض المواطن كيف ينفعه اعجاز دينه العلمي ..؟ لا يجد الا القبر علاجا لأمراضه !!
زميل أديب وصديق لعائلتي ، كان سابقا مديرا للانتاج في مصانع الحدادة الكبيرة في اسرائيل ، حدثني ان مصنعه أنتج تجهيزات لتحلية مياه البحر لمصر والكويت والسعودية ودول الخليج ، وأوضح لي ان الطريقة الاسرائيلية تعتبر الأنجح والأفضل والأرخص تكلفة في تحلية مياه البحر ، وان الارساليات كانت تصل لتلك الدول اما مباشرة من اسرائيل، أو تحت أسم شركة فرنسية وهمية ... والسؤال هل يجد لنا زغلول النجاز طريقة علمية لانتاج تجهيزات تحلية المياة ( تسمى في اسرائيل طريقة زارحين ) وان يعد لنا من الاعجاز العلمي الذي يثرثر حوله ، خرائط تفصيلية لبناء صناعة عربية نحن بأمس الحاجة اليها اليوم ؟
لا أقول هذا بسخرية ، بل بألم .. لدينا "اعجاز علمي" ؟! ما قيمته اذا كنا لا نعرف استعماله وتوظيفه في بناء حضارتنا الحديثة ؟! .. لدينا حضارة ونحن بحضيض الحضارات المعاصرة . لدينا جامعات وجامعاتنا من أدنى الجامعات حسب المقاييس العلمية الدولية ، لا نجد أي جامعة عربية في ال 100 جامعة الأولى ، بينما نجد جامعات ومعاهد اسرائيل في أول افضل 50 جامعة من جامعات العالم . لدينا مليارات الدولات ( بل ترليونات ) موظفة في بنوك الغرب ، تدعم اقتصاد الغرب ، وتبقي اقتصاد العرب بالحضيض وأدنى مستويات التخلف العلمي والتكنلوجي ، وأدنى مستويات الفقر والتخلف التعليمي . حين يوظف معهد اسرائيلي واحد ، معهد وايزمان مثلا ( 2 ) مليار دولار للأبحاث العلمية كل سنة ، نجد ان كل جامعاتنا العربية لا توظف أكثر من 800 مليون دولار ... وحسب احصائيات عالمية ، اسرائيل توظف 15 مرة أكثر من كل العالم العربي في الابحاث العلمية ، هل هذا بسبب الاعجاز العلمي في القرآن ، الذي يجعلنا بغير حاجة لأبحاث علمية في جامعاتنا ، لأننا نملك العلوم كلها في القرآن ، ونظن اننا السباقون والمتفوقون ؟؟ هل هكذا يقاس التقدم العلمي والحضاري ، أم بالعمل الملموس ، وانعكاسه على الواقع العربي في العلوم والتعليم والرقي الاجتماعي والاقتصادي والتكنلوجي ومستوى الخدمات الطبية والاجتماعية والتأمينات التي تقدمها الدولة لمواطنيها ؟
حتى اليوم طرشتونا بالاعجازات العلمية التي لا نراها في الواقع العربي .. تعالوا لمرة واحدة نستبدل الثرثرة بالفعل .. موقفي ليس انكارا للاعجاز القرآني ، ولكنه انكار لعقولنا التي تكتفي بالقول والثرثرة وتستبعد الفعل التطبيقي والعملي الملموس . لو كرسنا ميزانيات وجهود مساوية لثرثرتنا وما نصرفه عل نشرها وترويجها ، للبحث العلمي والانتاجي ، لتغير حالنا من مجتمع يبحث عن الطعام في القمامة ، ويعاني من التخلف التعليمي والعلمي الى مجتمع متنور ، ضامن للخدمات الأساسية لمواطنية ، ومنافس اقتصاديا للدول المتطورة .. ويجد مكانا للعقول العربية في مؤسساته العلمية والبحثية ، بدل تهجيرها وخسارتها .
أعرف مواقف زغلول النجار من قضايا عديدة ولم أجد في مواقفه الا ما يجزء الأمة ويضاعف التحريض والحقد الطائفي. خاصة تشويهة للانجيل المسيحي في حديث تلفزيوني . ماذا يفيدنا كمسلمين هذا التخريف الزغلولي ؟ هل من مصلحتنا مضاعفة العداء في مجتمعاتنا بين الأديان والعقائد السماوية ؟ شخص هذه مواقفه لا يستحق ان يعطى منبرا .. وقد أثبت في جميع منابره انه ليس أهلا للرأي ، وليس أهلا للعلم !!
الحذار الحذار من هذه العقليات على مستقبلنا وعلى ديننا !! ميرا جميل – صحفية – حيفا

عبدالقادربوميدونة
07/10/2008, 01:58 PM
الأخت ميرا جميل كلامك فيه بعض جميل ..جل ما تطرقت إليه فيه من الصحة كثير ..وهو تشريح واقعنا العربي المتخلف علميا واقتصادجيا ومن ثم اجتماعيا ..وأنك ثائرة غاضبة من أجل العمل على تغييره ..لكن ما يؤخذ عليك هو عدم اعتمادك منهج الموضوعية في طرحك أنت إنسانة مثقفة تعرفين طبعا أساليب الحواروالنقاش ..فأنت تعارضين أفكاروطروحات الأستاذ الدكتورالنجارفي بحوثه واجتهاداته العلمية سواء فيما تعلق بعلوم الفلك والإعجازالعلمي في القرآن أوفي غيره ..فهلا كتبت كتابا وعارضته كما كان أسلافنا يعارضون بعضهم بعضا ومن ثم يثرون مجالات العلوم ببحوثهم ..أم أنك تعارضين من أجل المعارضة ؟
هو رجل مسلم بادرواجتهد فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجرواحد ..وهذا ينطبق على المرحوم بإذن الله الشعراوي وغيره ..هؤلاء أجمعت الأمة على أنهم كبارفهل تنفين عنهم ذلك ؟
المنتوجات الأوروبية الصناعية وغيرها التي تقولين أنهم يتفضلون بها علينا ليست حجة على التقدم والتطوركما تعلمين منتوجات مادية لم تعد حكرا على الغرب وحده فما قولك في التطورالتكنولوجي المتنامي التزايد اليوم في جنوب شرق أسيا ماليزيا مثلا أليست بلدا إسلاميا ؟
صحيح صرخاتك لها ما يدعمها على أرض الواقع من مهازل سياسية واقتصادية ..لكن هذا لا يمنحك حق مهاجمة علماء لهم وزنهم الأكاديمي ..فالنجاروالشعراوي غير مسؤولين عن بروز ظواهرالخيانة والعمالة في حكام دول العالم العربي ..هؤلاء الذين هم من يقف حجرعثرة أمام وجوب تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة للبحوث العلمية في الجامعات والمراكزالمتخصصة للدفع بعجلة التطورإلى الأمام في شتى مجالاته ...الخ
أرجوأن تتقبلي ملاحظتي السريعة هذه بصدررحب ..فقط لا تظلمي حتى لا تظلمي والسلام عليكم .

عامر العظم
07/10/2008, 01:59 PM
إنها حرب داحس والغبراء الآن يا ميرا!

سبق وشن جواد البشيتي ثم تلاه الأستاذ عطية زاهدة وأنت الآن على الدكتور زغلول النجار.أعتقد أن حرب داحس والغبراء الفكرية قد اشتعلت الآن وأرجو من المتداخلين أن لا يكتفوا بإبداء الرأي بل يسلحوا مداخلاتهم بالمعلومة والإضافة والبرهان والدليل والمرجعية..حتى لا نضطر لحجر المتطفلين ذوي التدخلات السطحية والفمفمية.

أترككم في رعاية الله الآن وسأتطلب قوات التدخل السريع و/أو الدفاع المدني عندما يلزم الأمر!

في الأثناء، أرجو من الأخت ميرا نشر صورتها قبل الرد لأنها في منتديات واتا الحضارية وليس الفنية!

عمرو الجندي
07/10/2008, 03:12 PM
(2)



بين "اعجازاتنا العلمية" وفقرنا المدقع ...


بقلم: ميرا جميل



ما أقرأه من طروحات الداعية الدكتور زغلول النجار ، خاصة ما يدور على صفحات "عرب واتا" من حوار حول طروحاته "العلمية "، يبرز كم نحن في قاع الركب الانساني في التقدم العلمي والاجتماعي ، وكم نحن في قمة المجتمعات البشرية في الثرثرة " العلمية " ومصادرها التي "نملكها" ولكن يغيب السؤال المنطقي المفترض ، كيف نضيف لثرثرتنا شيء من القطران بحيث نصبح أصحاب مجتمعات علمية ومؤسسات بحثية ومنتجي علوم وتكنلوجيات ، ومجتمعات لا تعاني من الأمية المرتفعة ، ومن البطالة والفقر والجوع لرغيف الخبز اذا كنا حقا نؤمن أن العلوم مصدرها قرآننا الكريم ؟ لماذا يسبقنا الغرب الى "علومنا " ويصدرها لنا ، ولا نملك حتى نشر ثرثرتنا حول " علومنا " الا بوسائل أنتجتها الحضارة الغربية ؟!!
!! ميرا جميل – صحفية – حيفا
gmeara@walla.com

إن الأطروحات العلمية - في حد ذاتها - أمر رائع، وهو نتاج جهد العلماء، هذا الجهد القائم على المنهج التجريبي الخاضع لخطوات البحث العلمي، ولولا هذا المنهج التجريبي لما استطاع العلماء أن يقدموا بحثًا علميًّا واحدًا.

يقول أحد المفكرين إن من أبرز مميزات الحملة الفرنسية على مصر، أنها أثارت لدى المصريين (الدهشة)، والدهشة أول دواعي السعي إلى المعرفة، ولا ريب أننا قد تجاوزنا كثيرًا تلك المرحلة.

وتعلمين جيدًا أن زغلول النجار لا يملك إنشاء مجتمع علمي أو مؤسسة بحثية، فالرجل يقوم بدوره خير قيام، يقدم الأبحاث إلى ويعرضها علّها تستثير أذهان المسئولين؛ فيعملوا على إيجاد هذه المجتمعات وتلك المؤسسات، ومن ثم تشرع المركبة العلمية في السير، ولا تنسي أن الأبحاث العلمية تحتاج إلى أموال طائلة،وحتى إن وجدت الأموال فإدراك المجتمعات العربية لأهمية البحث العلمي قليل جدا، وما أحمد زويل منِ ببعيد، وإن بدا تظهر بوادر أمل في عدة دول كالسعودية ومصر وغيرهما.

إن الأمية والبطالة والفقر أمور - بكل تأكيد - ليس للدكتور النجار أي دخل فيها، ولكن وكما قال الإمام محمد عبده نفسه أن في كتاب الله تعالى كل شيء واستدل على ذلك بقوله عز وجل: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، وعليه فالقرآن هو الذي أمرنا أن نأخذ بأسباب الحياة، ومن المستحيل ألا نحصد إذ أننا لم نزرع.

إنها مشكلة ثقافية دينية بحتة، مشكلة أدت إلى تراجع الأخذ بالأسباب أو فهمه فهمًا خاطئًا؛ فتأخرنا وتقدم الغرب إذ أخذوا بأسباب الحياة، لقد جعل الله تعالى تلك الدنيا دار الأسباب، ولم يختصها لأحد من خلقه..

يتبع

طه خضر
07/10/2008, 06:19 PM
لا تجعلوا تفسير القرآن سبب تخلفكم، ولا تصنعوا منه شمـّاعة تعلقون عليها أخطائكم !!


خطر لي خاطر وأنا أقرأ ما صفـّته الكاتبة أعلاه وأحببت أن أشارككم به، .. قد كانت السيادة والريادة ذات يوم لهذه الأمّة، لا بالسيوف والرماح كما يزعم الغرب وأذنابه من المستشرقين وأيتامهم من إمعات العرب، بل بما قدموه للعالم من نظريات وعلوم في شتى المجالات لم يملك الغرب إلا أن يشهد لها بالباع والذراع رغم كل محاولاته لنسبة هذه العلوم إلى اليونان تارة وإلى الإغريق والرومان تارة أخرى وأحيانا إلى نفسه متناسيا إنه كان يقبع في مستنقعات ٍ لا درك لها من التخلف والبدائيّة، .. التساؤل الذي يطرح نفسه بقوّة ترى هل كان العرب كل ذلك بتنحيتهم للقرآن العظيم واعتباره كما ألمحت الكاتبة وصرّحت مجرد كتاب للعبر وسرد القصص والزجر والأمر والنهي؟! حتما لا؛ فالجاهل والجويهل يعرف بالبداهة أن علماء كبار ما زالت علومهم تـُدرّس في أوروبا التي تفتخر بها الكاتبة أمثال البيروني والرازي وابن سينا والفارابي وابن الهيثم وغيرهم الكثير كانوا علماء دين بالدرجة الأولى قبل أن يبرعوا في علومهم التي قدموها للعالم، ولم يتنطع أحدهم ويلقي تبعات التخلف والتراجع والتي احترفتها هذه الأمة ومن يفترض بهم أن يكونوا أهل الثقافة فيها، نقول لم يتنطع أي منهم ويعتبر كل ذلك بسبب إقحام القرآن في أمور الدنيا واعتباره منهاج حياة يصلح لسياسة كل أمور البشريّة!!

إن مشكلتنا الأولى تكمن أوّل ما تكمن في بعض العقول النخرة التي استولت عليها فكرة أن الغرب لم يتقدم ويبلغ ما بلغه من العلم والمعرفة إلا بتنحيته الكاملة للدين وتهميشه الكليّ للكنيسة ورجال الكهنوت، ويبدو هذا جليا في ثنايا أفكار الكاتبة وسطحيتها المروّعة حيث سمحت لنفسها ودون أن تدري بالمقارنة بين الإسلام والمسيحيّة مثلا والتي نعلم ويعلم أهلها أنها محرّفة بكلـّيتها، وأن الأناجيل التي بين أيدي أصحابها ما هي إلا مؤلفات وشروحات ومتون جرى عليها من التبديل ما جرى واعتراها ما يعتري أي كتب يمرّ عليها الزمن وتتلاقفها السنون، وبالتالي لا لوم ولا عتب على رجال الكهنوت عندما حكموا وتحكموا في رقاب العبيد ذات يوم، بل ومنحوا صكوك الغفران، وذهب بهم الشطط مذهبه عندما قالوا بهرطقة كل من يقول بما لا تستوعبه عقولهم وآفاقهم الضيّقة، وأيضا لن نلوم من كل بد من خرج وقال ذات يوم بأن الدين أفيون الشعوب! لكن هذا لا يعني أن ما جرى على القوم من تبدّل نحو الأفضل كان بسبب تنحيتهم لكل ما نادت به كتبهم وعلى علاتها من قيم؛ فهذه حالة قد تكون خاصة بهم، والجاهل بل الموغل في جهله من يأخذ حالة خاصة جدا ويسمح لنفسه بتطبيقها على الجميع ولا يستثن أحدا!!

إن الحالة التي وصلنا إليها هي ما جلبناه على أنفسنا وسرنا إليه بأظلافنا، ومخطئ من يظن أن سبب ما نحن فيه هو التفسيرات المبتذلة والواهية وتوظيف القرآن لغير أغرضه؛ فالقرآن الكريم هو منهاج حياة شامل ومتكامل لأن من كتبه وأنزله هو رب الكون والأخبر بشؤونه وما يصلحه ومن يقول بغير ذلك فما عليه إلا الإتيان ومن القرآن ذاته بما يخالف هذا القول ويـُثبت أن القرآن ما هو إلا صحف للعبر والزجر والأمر والنهي وسرد القصص والتبرّك وعمل التمائم والحجب والتعاويذ فقط، وأنه لا يصلح لما هو خلاف ذلك من أغراض الدنيا وما يرتبط بها، وعليه قبل كل ذلك تفنيد الأنظمة المتكاملة التي وضعها وشرّعها القرآن كأساليب حياة كاملة في الدين والسياسة والمعاملات ودرء المخاطر والإنباء عن كثير من خفايا هذا الكون والتي ما أن يكتشفها عالم غربيّ حتى نهلل ونصفق له لها يقابل ذلك استهتارا بالغا وتهكما مروّعا فيما لو قلنا أن الله أنبأ عنها في محكم كتابه!!


هذه لمحة سريعة وعجالة خرجت بها بعد أن قرأت ُ نص الكاتبة قراءة سريعة، .. ولن أتطرق هنا لما أتت به من تسفيه وتطاول وشتم وتجريح بحق علماء أجلاء شهدت لهم أكبر العقول في الغرب، بل وأسلم كثير من أصحاب هذه العقول على أيديهم؛ وليس هذا بالغريب على كل حال أن يخرج لنا من أبناء جلدتنا من يعتبر نفسه فوق كل هؤلاء وهؤلاء في الغرب والشرق فيقوم بتسفيه كل هذه العقول التي شهد لها القريب والغريب والعدو والحبيب ولسان حاله يقول " وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"

لنا عودة متأنية من كل بد، وسنحاول الربط فيها بين الهجمة المنظمة التي يتبناها القمص الحاقد زكريا بطرس وموقع الأقباط الأحرار على الدكتور النجار وبين ما يحاول من خلاله بعض المستعربة والمستغربة! محاكاة أولئك بما يقترفونه!!!

طه خضر!

رنا خطيب
07/10/2008, 11:33 PM
السيدة ميرا
مقالك الناقد حقق هدفه كونه سلط الضوء جيدا على النقاط التي تريدين أن تثيريها.

الدكتور زغلول نجار معروف لدى الكثير من العالم بسيرته و أبحاثه و كتبه. أما انت من تكوني حتى نؤمن او نصدق بما تكتبين؟؟

قلت: "أن العلوم مصدرها قرآننا الكريم ؟ لماذا يسبقنا الغرب الى "علومنا " ويصدرها لنا"

ان كان عندك شك في أن القران هو مصدر خروج العالم من الجاهلية الى النور و مصدر علوم العالم كله.. فأقول لك أن أكثر ما أكتشفه الغرب إلى الآن هو قد أشار اليه القران الكريم من اكثر من 1400 عام هجرية. و هذا كان سببا با فاضلتي بإسلام الكثير من علماء الغرب.

القران لم يوصف العلوم و يظهر طريقة اكتشافها. ما فعله القران هو أشار إلى العلوم المتعلقة بالأرض و خلق الإنسان و ما يحدث في الفضاء . و طلب من العالم ( البشر) ان يعملوا و يبحثوا عن الحقيقة.
يقول الله تعالى: " قل أعملوا سيرى الله عملكم ..."
و يقول الرسول عليه الصلاة و السلام: " تفكر ساعة خير من عبادة سنة"

فهذا دليل على أن القران حثنا على العمل و التفكير و البحث . لكن تعرض المسلمون الى آفة الجهل ، و الجهل هنا أقصده الابتعاد عن شرع الله ، و بالتالي جهلنا به و العمل به فتأخرنا على الركب و سبقونا من كنا أسيادهم يوما بفضل الإسلام.
لكن رد على سؤالك: الله أراد بالغرب أن يخرج الإعجاز القراني و السنة النبوية على يديهم لكي يقروا بحقيقة واحدة أن لا دين الا دين الله و يعترفوا بعظمة هذا الخالق الواحد مدبر هذا الكون .. فهم اقوام لا تؤمن حتى تلمس الحقائق. بينما نحن مسلمون بالفطرة و بقينا مسلمون لكن أنحرفنا عن وجهتنا الحقيقية نتيجة ممارساتنا الخاطئة للإسلام و الإسلام بريء من هذا الانحراف فأصبحنا أمة تابعة.

كلماتك ليست قاسية فحسب كما تقرين بذلك، بل هي أيضا خارجة عن أدأب و قواعد المثقف الحضاري اذا اردنا أن نقيمك بذلك.

قلت: " العلوم الانسانية التي تحيي الأرض والانسان ؟ من الاستهلاك السلبي ، الى الانتاج الحضاري والمنافسة والتطوير ؟؟ "

و أية مجتمعات متقدمة هذه التي تعاني من تضخم هائل في الإنتاج نتيجة تطور الآلة و الاستغناء عن اليد العاملة مما يساهم في ازدياد حالة البطالة و بالتالي الجريمة و انت اعلم الناس كونك متأثرة بالتطور الغربي ما يعاني هذا المجتمع من انحلال و تفسخ . هذا التضخم أدى إلى التخطيط إلى الحروب العسكرية و الاقتصادية و الثقافية و استعباد الشعوب لكي يخرجوا من أزمة التضخم على كافة الأصعدة . فهل دمار الشعوب تسمينه حضارة و تقدم؟؟

فلت: " لنتذكر ان الاسلام نفسه لم يكن متفقا على الاتجاهات ، مثلا الأشعري والغزالي طرحا اتجاهين مختلفين.

للتصحيح فقط. هناك فرق بين الإسلام كدين و بين المسلمين و اذا حدث الخلاف بين الأشخاص هذا لا يجعلنا ننال من دين الله . علينا التمسك بكتاب الله و سنته و ما اختلفوا عليه نرده الى الله.

فلت: " ألم يتبت التاريخ ان للدين دوره وقيمته في الحياة البشرية وللعلم دوره ومجاله الآخر ؟

من هو التاريخ الذي فصل العلم عن الدين.. هل لك أن تشير اليه؟؟
يا عزيزتي
العلم الصحيح لا بد أن يؤدي الى الدين الصحيح.. و غاية العلم في النهاية اكتشاف عظمة الخالق و أنه لا اله الا هو له اسلما و أليه المصير. فهل عرفت ما هو سبب خلقك على الارض؟

قلت:" تتحدثون عن الاعجاز العلمي بنفس العقلية الكنسية من القرون الوسطى ...في النهاية سقط الفكر الكنسي ، واعترفت قبل فترة قصيرة ، حتى بصحة نظرية دارون عن أصل الانسان"

الكنيسة في القرون الوسطى كانت تحتكر الدين و العلم لتسيطر على الناس و كانت الخرافة هي السائدة في عقول الناس. فكانت الكنيسة تمارس أبشع أنواع السيطرة و الاستعباد لتلك الشعوب الجاهلة .
فلا ترجعي بنا الى تلك الحقبة التاريخية من التاريخ الأوربي المتخلف و لا الى أولئك الجاهلين .
و يبدو انك غير متابعة للفكر الأوربي و ما وصل أليه لقد أبطل نظرية داروين حول أصل الأنواع .
أسئلك هل تقبلين أن يكون أجدادك منحدرين من اصل القرود؟ هل العلم يقبل هذه الحقيقة التي انكرها كتاب الله منذ أكثر من 1400 عام هجري؟؟ أكيد لا.

قلت: " لو كرسنا في صناعتنا الوطنية في العالم العربي جزء من الجهد الذي نبذله في اكتشاف الاعجاز العلمي للقرآن .. لأصبحنا دولا منتجة لا يستغني العالم عن منتوجاتها ، ولأصبحت الشعوب العربية ودولها من أكثر المراكز العلمية تقدما وانتاجا وطلبا متزايدا على منتوجاتها وليس على نفطها فقط الذي جاء بدون أي اعجاز علمي !!"
هنا أضم صوتي الى صوتك.

العيب فينا نحن العرب ، أثرنا القول و الجدل على الفعل " و من وهب الجدل سلب العمل" و أصبحنا بلاد مستوردة من كل النواحي بد من أن نكون منتجة. و اصبحنا مقلدين بدل من مبدعين.
لكن ايضا هناك فئات عربية كبيرة مما وهبت نعمة الإنتاج و الإبداع لكن للأسف لا يسمح لها بممارسة هذا الحق على أرضها بسبب وجود عصابات مسيطرة على العلماء و المفكرين العرب خوفا من أن يغلبهم فكرهم فيكون الانقلاب.
هذه العصابات تحارب العلم النافع و المبدعين فلا يكون لهولاء المبدعين ألا الهجرة بعد ان تنكر لهم الوطن. و للأسف أذكى شعوب العالم التي تخترع و تبدع هي العرب و هم موجودين في تلك الدول المتقدمة.
فموضوع التحرك بالبحث العلمي محكوم باللجام.

فلت: " والسؤال هل يجد لنا زغلول النجاز طريقة علمية لانتاج تجهيزات تحلية المياة ( تسمى في اسرائيل طريقة زارحين ) وان يعد لنا من الاعجاز العلمي الذي يثرثر حوله.

لا تجعلي من غضبك أن تنالي به رجل بريء من اتهاماتك على الاقل. الدكتور زغلول نجار داعية و ليس صانع آلات او اختراعات. هناك أناس متخصصون في هذا المجال.

و أخيرا... ان كنت تحملين هذا الفكر الثوري على ذا المجتمع العربي العاجز فحاولي أن تفعلي شيئا لإنقاذه من سباته و غفلته و عندما يتحرك المجتهد بالاتجاه الصحيح سيدفع الاخربن للتحرك.

مع تحياتي
رنا خطيب

معاذ أبو الهيجاء
07/10/2008, 11:39 PM
ملاحظات على كلام ميرا :

انا لا أقول بالاعجاز العلمي و لي مقال كامل هنا نشرته قبل سنتين اسمه لا يوجد اعجاز علمي في القرآن الكريم .
لكن ........ ألست من المسلمين يعني أنت جزء منا و ما ينطبق على الأمة ينطبق عليك .

ثانيا للتصحيح الغزالي هو اشعري و على مذهب الأشعري .

ثالثا : شبعنا تنظير عن حال الأمة و كل يوم في واتا مليون موضوع عن حال الامة و من مختلف الزوايا تجسيد حال الأمة لماذا حصل بها هذا ......... و كيف حصل و لماذا حصل و كيف نعالج ما حصل .
اما أن يبقى الحال هكذا و على النحو الذي طرحتيه فلا قيمه له فكريا .
الموضوع نريد مشروع فكري نهضوي يبين اسباب انحطاط الأمة و كيف الإنقاذ و ليس فقط نقد واقع الأمة و ذكر مساويء الأمة ولعلمك كل هذه المساويء من الغرب هو السبب الرئيسي في هذا .
في أمان الله

عبد الحميد مظهر
08/10/2008, 12:21 AM
الأعزاء الأفاضل

تحية مباركة

هناك محاولة جادة و موضوعية لنقاش كل ما يدور حول القرأن والتفسير أو الإعجاز العلمى ، وعلينا ان نستفيد جميعا مما يقال، ولكن بالإبتعاد عن الأشخاص، فالأشخاص ذاهبون إلى ربهم والقرأن باق.

لذلك لى رجاء....

لماذا لا نوحد الجهود ونعمل معاّ بموضوعية ومهنية وحرفية ، للإتفاق على منهج يمكن ان نقيم به كل ما يقال حول التفسير العلمى؟

لقد بدأنا ذلك فى الرابط التالى:..

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=32961


http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=263298#post263298



فهل يمكن ان نتوجه إلى هناك ونضيف الرأى والرأى الأخر بموضوعية.


ودمتم

عبد الحميد مظهر
08/10/2008, 12:22 AM
المحترم المسئول عن المنتدى

هل يمكن تحويل أو ضم كل الموضوعات التى تدور حول التفسير او الإعجاز العلمى إلى مكان واحد :


http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=32961


http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=263298#post263298


وعدم السماح بالتشتت فى عدة منتديات تتكلم حول نفس الموضوع؟

وتحياتى

عبد الحميد مظهر
08/10/2008, 12:23 AM
\
السيدات والسادة المشاركون

يمكنك ان تكتب ما تريد وتنقد كما تحب ولكن بموضوعية و بإسلوب علمى ومنهج علمى. لقد إقترحت فى الرابط السابق:..


http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=32961


http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=263298#post263298



أقترحت منهج علمى للتعامل مع مسألة الإعجاز أو التفسير، فهل يمكن ان تشاركنا هناك وتضع ما تريده من خلال الإتفاق على التعاريف والمفاهيم والمعايير التى نستعملها فى التقييم؟

لقد طرحت 6 معايير فى المداخلة رقم 47 على الرابط السابق ذكره، ويمكنك ان تضيف إليها معايير أخرى لتشمل أوجه أخرى للتقييم. وهذه بعض الأمثلة:

المعيار السابع: ما هى ملامح اسلوب الحوار الصحى السليم الملزم للجميع ، حتى يكون حوارنا منتجاّ؟

المعيار الثامن: ما هو المنهج النقدى المناسب لتقييم ما يطرح حول القرأن والعلم؟

المعيار التاسع: ما هى القيمة العلمية لما يطرح حول التفسير العلمى للقرأن؟ وما هى فوائده ومضاره للإسلام والمسلمين؟

المعيار العاشر: ما هى الصفات المرجوة من القارىء المتلقى لما يطرح ؟

المعيار الحادى عشر: ما هى المعايير والصفات التى يمكن ان تطلق على "العالم"؟ مثلاّ هل الشهادة العلمية تكفى أو الشهرة فقط تكفى؟

المعيار الثانى عشر: ما هى صفات الكتابة العلمية ؟ مثلاّ: إستعمال المصادر الموثقة للمعلومات العلمية الصحيحة، مع ذكر المراجع العلمية الأصلية التى يعتمدها الباحث.

ما رأيكم؟

و هل هذه المعايير تتضمن الكثير مما قيل حتى الأن ، بين هجوم ودفاع ، ومدح وذم؟

الرجاء الإكمال فى :


http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=32961


http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=263298#post263298


وتحياتى

ناجح سلهب
08/10/2008, 11:20 AM
إنها حرب داحس والغبراء الآن يا ميرا!

سبق وشن جواد البشيتي ثم تلاه الأستاذ عطية زاهدة وأنت الآن على الدكتور زغلول النجار.أعتقد أن حرب داحس والغبراء الفكرية قد اشتعلت الآن وأرجو من المتداخلين أن لا يكتفوا بإبداء الرأي بل يسلحوا مداخلاتهم بالمعلومة والإضافة والبرهان والدليل والمرجعية..حتى لا نضطر لحجر المتطفلين ذوي التدخلات السطحية والفمفمية.

أترككم في رعاية الله الآن وسأتطلب قوات التدخل السريع و/أو الدفاع المدني عندما يلزم الأمر!

في الأثناء، أرجو من الأخت ميرا نشر صورتها قبل الرد لأنها في منتديات واتا الحضارية وليس الفنية!


تحياتي للجميع

إن الرسول الذي أمرت باتباعه اسمه محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وليس محمد عبده أو غيره وكتابي اسمه القرآن الكريم وليس موسوعة الفرضيات العلمية.

أنا على يقين من أن القرآن الكريم يحوي بيانا علميا دقيقا وممنهجا يحتاج الى وعي علمي وفهم جيد للسان العربي وقدرة جيدة على الاستنتاج الرزين.

و إن القرآن العظيم أحق بالدفاع والذب عنه والزود عنه مما يلفق به من تلافيق وتخاريص, للأسف تجد الناس اليوم يهمهم الدفاع عن فلان أو علان ولا يهم ما يلحق القرآن الكريم ورسالة الإسلام العظيم من أباطيل ومبكيات , المهم أن ندافع عن قداسة فلان أو علان , إخواني فلان أو علان ليس هم الإسلام.

حسنا نريد نقاشا علميا رصينا بعيدا عن المزاودات العاطفية والأدبية الثرثرات الجوفاء. والحق أحق أن يتبع والقرآن فوق الجميع.

المراجع العلمية المعتمدة عند أهلها هي دون الجميع ولنبدأ المسيرة بالمحاججة والأدلة والبراهين

" في أحد ندوات الدكتور زغلول النجار بإحدى جامعات بريطانيا قال أن معجزة انشقاق القمر على يد الرسول تم إثباتها حديثا ثم حكى قصة أثبتت ذلك ...

قال أحد الاخوة الإنجليز المهتمين بالإسلام اسمه داود موسى بيتكوك وهو الآن رئيس الحزب الإسلامي البريطاني وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم الإسلام الذي ينتشر في الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة أهداه صديق ترجمة لمعاني القرآن بالإنجليزية فتحها فإذا بسورة القمر فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر) فقال هل ينشق القمر؟ .. ثم انصد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه ثانية .

وفي يوم وهو جالس أمام التلفاز البريطاني ليشاهد برنامجا على ال بى بى سى يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان وكان يعتب عليهم أن أمريكا تنفق الملايين بل المليارات في مشاريع غزو الفضاء في الوقت الذي يتضور فيه الملايين من الفقر فظل العلماء يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا في جميع المجالات الزراعية والصناعية...الخ ثم جاء ذكر أحد أكبر الرحلات تكلفة فقد كانت على سطح القمر وكلفت حوالي 100 مليار دولار فسألهم المذيع الكي تضعون علم أمريكا على سطح القمر تنفقون هذا المبلغ؟؟ رد العلماء أنهم كانوا يدرسون التركيب الداخلي لهذا التابع لكي يروا مدى تشابهه مع الأرض ثم قال أحدهم : فوجئنا بأمر عجيب هو حزام من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه فأعطينا هذه المعلومات إلى الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه لا يمكن أن يحدث ذلك إلا أن يكون القمر قد انشق في يوم من الأيام ثم التحم وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من الاصطدام لحظة الالتحام .

ثم يستطرد داود موسى بيتكوك : قفزت من على المقعد وهتفت معجزة حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة في قلب البادية يسخر الله الأمريكان لكي ينفقوا عليها مليارات الدولارات حتى يثبتوها للمسلمين أكيد أن هذا الدين حق ... وكانت سورة القمر سببا لإسلامه بعد أن كانت سببا في أعراضه عن الإسلام"

وقام الدكتور زغلول بالحديث عن " معجزة انشقاق القمر التي أثبتها الأمريكان على الفضائيات وعلى وسائل الإعلام" وهي ليست بالسر.

وبصراحة تامة الأمر تلفيق علمي لا يوجد ما يثبته

حقائق نتحدى أن يثبت عكسها من المصادر العلمية ومن مصادر المعلومات محل النظر:

1 لا يوجد مثل هذا البرنامج على البي بي سي ولم يذع أبدا.

2 لا يوجد "حزام من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه" حسب جميع المراجع العلمية من ناسا وغير ناسا من وكالات الفضاء.

3 لم يقل أي من الجيولوجيين أن "لا يمكن أن يحدث ذلك إلا أن يكون القمر قد انشق في يوم من الأيام ثم التحم وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من الاصطدام لحظة الالتحام" لأن الظاهرة المزعومة غير موجودة أصلا.

حقيقة شقوق القمر من المصادر العلمية:

شقوق القمر او Lunar Rilles تم اكتشافها منذ ما يزيد عن مائتي عام وهي تنقسم الى ثلاثة انواع:
- sinuous rilles
- arcuate rilles
- straight rilles

وما يهمنا هي الاخيرة ومعناها الشقوق المستقيمة لانه تنتمي اليها Ariadaeus Rille اللتي صورتها ابوللو عشرة في الصورة التالية من ناسا:

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/355.imgcache.jpg

وهي اكبر واطول شقوق القمر واكثرها استقامة وربما هي السبب وراء الفرية العلمية اللتي افتراها بعضهم ... والحقيقة ان هذا الشق لا ياخذ القمر باكمله ولا هو غائر الى عمق القمر حتى !!! بل هو مجرد شق سطحي يستمر طوله الى ثلاثمائة كيلومتر فقط اي من القاهرة الى الاسكندرية!!! وهذه الصورة توضح مائة وعشرون كيلومترا فقط من هذا الشق ...وعرض هذا الشق يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات ولا يزيد عمقه في اعمق مناطقه عن ثمانمائة متر ... وتفسير تكون هذه الشقوق هو على حسب انواعها ... فبعضها نتج عن تدفق الحمم البركانية او اللافا Lava على سطح القمر في بداية تكونه مما كون اخاديد ووديان ومرتفعات ونوع اخر نتج عن ما يسمى بانابيب اللافا حيث كانت اللافا تتدفق في انفاق اذابتها اللافا في الصخور القديمة تحت سطح التربة ثم جفت تلك الانابيب مما سبب هبوط وانهيار سطح تربة القمر فوق تلك الانابيب التي اتخذت شكلها الحالي ... اما النوع الثالث فناتج عن فوالق وصدوع في قشرة القمر لا تختلف عن الفوالق والصدوع الزلزالية على الكرة الارضية او هي ناتجة عن الحركة التكتونية او بالاصح الايزو ستاتيكية لقشرة القمر لان القمر ليست له طبقات تكتونية كالارض ...

وبالمناسبة يوجد في الغرب ايضا من المخرفين والمدلسين اللذين ادعوا بان تلك الشقوق ما هي الا طرق انشأها سكان الفضاء على القمر لتسهل انتقالهم على سطحه ... بل ويقولون انهم شاهدوا ابراجا بناها سكان الفضاء على سطح القمر ايروس وبالمناسبة ايضا توجد شقوق مماثلة على سطح المريخ !!! برغم انه لم ترد اي روايات عن انشقاق المريخ !

وما يهم علماء الفضاء الان في هذه الشقوق هو امكانية تبطينها واعدادها لبناء مختبرات ومباني لاستخدام البشر فوق سطح القمر لانه ثبت ان داخل تلك الشقوق هو آمن مكان للبشر من الاشعة الكونية والوهج الشمسي والاشعة فوق البنفسجية وما يسمى بقصف النيازك صغيرة الحجم micrometeorite bombardment ...

ما رأيكم لو قام أحد علماء الفلك الغربيين بالاستماع إلى التلفيقات السابقة والتي خرجت من فم أحد الأشخاص ونسبها إلى الإسلام والقرآن وكان بنيته أن يسلم؟

وماذا لو عرف أن هذا الكلام يتم تلقيه بالقبول في العالم الإسلامي.

حتما سيصفنا ذلك العالم بأننا أمة الخزعبلات والكذب وسوف ينطبق علينا القول الذي يقول بأننا الأمة التي تضحك من جهلها الأمم.

نعم نؤمن بأن القمر قد شق على عهد رسول الله, ولكننا نؤمن أيضا بأن الله قادر على إعادته كما كان.

لا أعلم لم التستر من وسائل الإعلام وغيرها على هكذا مواضيع وكأن سمعة فلان العلمية هي أهم من الإسلام والقرآن وهدي نبيه الكريم محمد بن عبد الله.

بعض الروابط العلمية والمصادر للتأكد :

http://en.wikipedia.org/wiki/Rille

http://www.thunderbolts.info/tpod/2006/arch06/060317rille.htm

http://www.nasaimages.org/luna/servlet/detail/NVA2~4~4~4798~105324:A-Lunar-Rille

تريدون مزيدا من مواضيع الرجل مقارنة بالمصادر العلمية الرصينة ومدعمة بالحجج والبراهين العلمية, إذن البقية تتبع .............

إن أردتم العلم والحقيقة فهي دونكم وإن أردتم النوم والغفلة والتطبيل والتزمير على التلفيقات والترهات فأنتم وشأنكم, وأرجو أن لا يلعننا أبناؤنا أو الأجيال القادمة على الجهل وحالة اللاعلم التي نحن عليها.

ولا صوت يعلو فوق صوت الحقيقة


تحية علمية محضة

عطية زاهدة
08/10/2008, 09:20 PM
إنها حرب داحس والغبراء الآن يا ميرا!

سبق وشن جواد البشيتي ثم تلاه الأستاذ عطية زاهدة وأنت الآن على الدكتور زغلول النجار.أعتقد أن حرب داحس والغبراء الفكرية قد اشتعلت الآن وأرجو من المتداخلين أن لا يكتفوا بإبداء الرأي بل يسلحوا مداخلاتهم بالمعلومة والإضافة والبرهان والدليل والمرجعية..حتى لا نضطر لحجر المتطفلين ذوي التدخلات السطحية والفمفمية.

أترككم في رعاية الله الآن وسأتطلب قوات التدخل السريع و/أو الدفاع المدني عندما يلزم الأمر!

في الأثناء، أرجو من الأخت ميرا نشر صورتها قبل الرد لأنها في منتديات واتا الحضارية وليس الفنية!


أشكر الأستاذ الموقر عامر العظم على متابعته.
ومع التأسف مسبقاً.
ألا تذكرنا صورة الأخت "ميرا جميل" بالأديبة الشهيرة "مي زيادة"؟

ميرا جميل
09/10/2008, 07:59 AM
شرف كبير ان أشبه بالأديبة ، ابنة وطني مي زيادة .. شكرا على التشبيه . الصورة عبرت على تظليل وتعتيم لأساب أمتنع عن توضيحها .. لما سببته لي صوري من مضايقات في مرحلة مبكرة ، ما زلت اعاني منها ... ولولا اصرار الأستاذ عامر العظم على صورة لما نشرت الا القسم الأعلى من وجهي الذي عمره عشر سنوات . وصوري حقا لا توجد الا في البوماتي وباسبورتي !!
شكرا لكل المتناقشين .. الموضع هام للغاية .. هو الحد الفاصل بين ان نكون مجتمعا ينمو ويتطور او مجتمع يثرثر ويتخلف !! ان الحساسية المفرطة لنقد الدين يجب ان تزول .. النقد ليس سلبيا شرطا ، بل هو عملية تطوير وتفكير ورقي واكتشاف للمخفي ...

الحاج بونيف
09/10/2008, 10:23 AM
اقتباس:
قالت حفيدة القردة" ميرا":
واعترفت قبل فترة قصيرة ، حتى بصحة نظرية دارون عن أصل الانسان.


مبارك عليك الانتماء للفصيلة، وهنيئا لك بالغابات وأغصان الأشجار..!!!

لا أدري لم هذا التهجم على الدكتور زغلول النجار، والرجل عالم لا يتحدث إلا بما آتاه الله من علم..

هل لك أن تفندي مزاعم هؤلاء الذين منحوه هذه الجوائز العلمية، وأجازوه؟
هل كل هؤلاء مزورون وشهاداتهم باطلة؟

الجوائز العلمية
جائزة مسابقة التوجيهية ، وزارة التربية والتعليم – مصر (1951م) وكان أول الحاصلين عليها .
جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة (1955م) وكان أول الحاصلين عليها .
جائزة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه (جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963م-1967م) .
درجة زمالة جامعة ويلز – بريطانيا سنة 1963م .
جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي سنة 1970م-1972م .
جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر الأحافير الدقيقة الطافية بكل من جنيف – سويسرا (1967م) ، روما – إيطاليا (1970م) .
منح جائزة تقديرية من جمعية علماء الأحافير المصرية .
اختير عضوا في العديد من الجمعيات العلمية (العربية والأجنبية) وفي هيئة تحرير عدد من دورياتها العلمية .
منح أنواطا من كافة الجامعات المصرية والعربية ، من عدد من الجامعات وعدد من النقابات العلمية والمهنية في داخل مصر وخارجها .
منح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات عربية وأجنبية .
منح جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية، ووسام العلوم والآداب والفنون الذهبي عن سنة 2005 م.

الإنتاج العلمي والثقافي
له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا ، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية .
له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا .
له مقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان (من الإعجاز العلمي في السنة) .
له سلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات (الدعوة) و(الإعجاز) و(الفرقان) و (قافلة الزيت) و (المجتمع) و (الرسالة) وغيرها .
له سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم) .

المؤهلات العلمية
حصل على الأستاذية سنة (1972م) .
دكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م ، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه .
تخرج من جامعة القاهرة سنة 1955م حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ، وكان أول دفعته ، فمنحته الجامعة جائزة بركة لعلوم الأرض

هذا هو الدكتور زغلول الرجل المتواضع بعلمه
فمن أنت أيتها المتطاولة النكرة؟؟

ميرا جميل
11/10/2008, 10:06 AM
شكرا يا حاج بونيف ... حفيدة القردة ميرا تخاطب أخ لم تلده أمها . حفيدة القردة ميرا تعرف التعامل مع ابناء البشر واحترام انسانيتهم . هنيئا لك الانضمام الى اختك ميرا .. ربما حقا أصل الانسان الأوروبي الذي اكتشفه دارون قرد ... ولكن القرود لاتقبل ان يكون اصلها في شرقنا من بعض البشر . احذر في كلامك !!
يبدو انك متخصص بحمل ملفات زغلول .. هنيئا لك .. ويؤسفني ان كل ماذكرته من علمية الدكتور لا أشتريه ببحث علمي واحد بسيط يجري في جامعة عربية وليس غربية.

رنا خطيب
12/10/2008, 12:48 AM
اتركينا من التحدث عن صورتك و المعاكسات التي تتعرضين لها .. هذه أمور خارجة عن موضوعك.

أرجعي إلى الموضوع و ردي اذا سمحتي بأسلوب علمي كما تريدين على إجابات الأخوة..
ليست الشجاعة و الشطارة أن ترمي بسمومك في المنتديات ثم تنسحبي دون دفاعا عن ما طرحتيه.

ننتظر و نستمع ردك على الأخوة و تساؤلاتهم ما دمت بهذه القوة لهذا الطرح.
مع تحياتي
رنا خطيب

جمال الأحمر
12/10/2008, 01:53 AM
منار رقم (1)
نقاط عشر


1- ليس بالضرورة أن من يناقش نظرية دارون هو ابن القردة!

2- يؤسفني أن أقول: إن الأستاذة ميرا محقة في كثير مما ذهبت إليه.

3- إنها تفرق جيدا بين الدين والمتدينين

4- بين الإسلام والمسلمين

5- بين القرآن وتفاسير القرآن؛ لكن علينا أن نتأدب مع كلام من خلقنا...

6- كل الأمر أنها شنت نقدها على الدكتور زغلول النجار الذي اجتهد، فجعلته كأنه مصدر نكباتنا، ولكن أين الخطر من كلامها؟!

7- إنها كلمة حق أريد بها باطل...الخطر عليها من كلامها يوم تموت هي ونموت نحن، ونجد في قبورنا تغافلنا عن الحقيقة يوم أعطينا فكر شبابنا لغير الله، واتبعنا المعتقدات الباطلة، واتبعنا أئمة الكفر من الحاقدين على الإسلام، ككنيسة قبرص وغيرها. فماذا تنفع الشيخوخة من عذاب القبر...

8- أنا أحب زغلول النجار، وبدأت أقرأ بحوثه الجميلة منذ مطلع الثمانينيات، فقرأت منها الكثير، وسمعت منها نصيبا آخر وشاهدته، وآمنت بأكثرها آنذاك، لكن مع مرور الزمن لم أعد أؤمن بأكثرها...

9- أؤمن بيقين أن القرآن يحوي آيات باهرة في الأنفس والآفاق، وهو ما يسميه المعاصرون "المعجزات"، التي تطرق إلى شروطها بالتفصيل ابن تيمية في كتابه "النبوات"، وهو نافع في قواعد الإعجاز العلمي

10- أكثر المجتهدين لا يدرسون العلوم الشرعية، ويتسرعون في ولوج مسائل الإعجاز...ولذلك لا أؤمن بأكثر الموضوعات التي يكتبونها...

سامي خمو
12/10/2008, 07:56 AM
الأستاذ الفاضل جمال الأحمر،

أتفق مع رأيك بشأن فرضيات الأستاذ الفاضل زغلول النجار التي يمكن مناقشتها على أساس أن الكتب الدينية تحتوي على منظومات أخلاقية ثابتة لا تقبل التغيير. بينما تتعرض النظريات العلمية إلى المناقشة والدحض عندما بروز معلومات علمية جديدة تدحض تلك النظريات. فعلى سبيل المثال ماذا يفعل الأستاذ زغلول النجار عندما يكتشف العلماء إن نظرية الانفجار العظيم تقوم على معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة بعد أن ربط بين تلك النظرية والآيات القرآنية الكريمة؟ ورجوع العلماء عن نظرياتهم حقيقة معروفة وكان آخرها قرارهم بأن بلوتو ليس كوكباً من كواكب المجموعة الشمسية.

مع خالص الود،

سامي خمو

ميرا جميل
12/10/2008, 05:57 PM
ميرا لاتختبئ وراء أقنعة ، كتبت رايي بوضوح رغم معرفتي الى ما سأتعرض له من تهجمات بعضها ساعتبره زلة بسان . انا افرق بين الاسلام والمسلمين ، انتقادي لبعض المسلمين لا يعني خروجي عن الاسلام . وانتقادي لمحاولات تحميل القرآن بنظريات علمية ، هو من منطلق رؤيتي عبث هذه المحاولات حتى لو جاءت من أكثر علماء العرب عبقرية ... ليرينا عبقريته في مجال الأبحاث العلمية .. وليس في التشاطر على ما هو قائم في العلوم .. ماذا يفيدنا اكتشاف نظرية علمية في القرآن بعد ان استهلكها الغرب ؟ . النظرية العلمية قد تسقط ويتبين بطلانها وتتغير بشكل مطلق . العلوم فيها الفرضيات وفيها النظريات وفيها القوانين . كل شيء عذا القوانين قابل للتغير والنقض. فهل نظريات العلوم في القرآن ، التي يكتشفها البعض ، باقية وصحيحة ، واذا ثبت عدم صوابها أو جرى تعديلها ، هل سنضحك العالم علينا عندما نبدأ في اكتشاف نصوص مختلفة تشير الى التغيير ... بالله عليكم ، لا تضيفوا هموما فوق همنا. القرآن دين وعلاقات بين الخالق والانسان ، وليس فيزياء وكيمياء وبيولوجيا وعلم البحار والميكانيكيات والرياضيات وغزو الفضاء والى آخر الاسطوانه .. ..
حين ذكرت ان الفاتيكان قرر الأعتراف بخطأ موقفه وصواب موقف دارون حول أصل الانسان ، صرت ابنة قردة بتعليق أثار غضبي . انا ما قدمته هي معلومة لاظهار واقع الفصل بين الدين والعلوم .. لا يهمني دارون .. ولكن يهمني ان نصون كرامة قرآننا ونبعده عن التأويلات العلمية ، فيلسوف العلوم كارل بوبر يقول في كتابه " المجتمع المفتوح وأعدائه " : " ان النظريات العلمية ما هي الا تخمينات يجب العمل الدؤوب على دحضها بواسطة التجربة أو بكل وسيلة أخرى ، فاذا صمدت في الامتحان يتعزز موقعها وتنمو المعرفة حتى المحاولة التالية " . فهل من قيمة القرآن أن يثبت ان بعض النظريات التي روج لها (العلماء أمثال الزغلول ) ما هي الا أخطاء سقطت في الامتحان ؟
بعض "العلماء" أمثال الباز السعودي يدعي ان الأرض مسطحة وليست كروية وألف كتابا " الصقر المنقض على من ادعى كروية الأرض " - هل يمكن الدفاع عن نظريته اليوم ؟؟
اليس من الأفضل ابقاء الدين بمنأى عن التأويلات والصراعات النظرية التي تتبدل بين يوم وضحاه ؟
قرأت التفسيرات والانسان العاقل لا يمكن ان يرى أي منطق علمي .. الاعجاز العلمي ليس اكتشاف المكتشف ، بل طرح الجديد وما يحدث ثورة في العلوم . تما ما كما أحدث كوبرينيكس وغاليليو ثورة في علوم الفيزياء بما توصلا الية من أن الشمس هي مركز الكون وليس الأرض... وانها تدور حول الشمس وليس العكس
أرجو ان لا يعود أحد الى استعمال التعابير الفاسدة . ميرا ليست عاجزة عن الرد ، ولكنها تنأى بنفسها عن نقاش لا يقود الى زيادة المعرفة ورقي الوعي.

جمال الأحمر
14/10/2008, 06:09 AM
أخي المحترم الأستاذ سامي خمو

شكرا لك، فقد أعنتني على ما أريد قوله...

إذا كانت المعلومات العلمية تثبت الإيمان على أسس صحيحة فمرحبا بها، أما إذا كانت تثبته على أسس واهية، فقد ساهمت في التشكيك فيه...

جمال الأحمر
14/10/2008, 06:42 AM
أختنا الأستاذة الفاضلة: الدكتورة ميرا جميل

أ- بصراحة، والله لقد تألمت عندما قرأت ما وصفك به بعض الإخوة الأساتذة، سامحنا الله! إنها زلة لسان حسبما تفضلت...

ب- كل ما تفضلت به في المشاركة الأخيرة، أوافقك فيه، لأن:
ب1- الحقائق العلمية Les vérités scientifiques؛ هي ما اتفق عليه أهل العلم وأجمعوا. مثل وجود الفيروس أو الموجات الأثيرية...
ب2- النظريات العلمية Les théories scientifiques؛ وهي المسائل العلمية التي لم يتفقوا فيها، فضلا عن أن يجمعوا عليها قولا...مثل نظرية دارونCharles Darwin، ونظرية فرويدSigmund Freud،،، ونظرية الانفجار العظيم (Big Bang)
وكلاهما قائم على إشكاليات بحثيةProblematic questions، مبنية على فرضياتHypothesis. وهذه الفرضيات قد تتحقق وقد تخيب. وفي كلتا حالتي النتيجة يستفيد الباحث في برهنته Argument السلبية أو الإيجابية.

ج- المشكلة هي أن بعض الذين يكثرون من المحاضرات في هذه المسائل يقعون في المسائل الظنية، وهذا ما يفتح عليهم الباب إلى مسائل لم يحضِّروها جيدا، أو لم يقتلوها بحثا، فيسقطون بذلك في المحذور، إن لم نقل المحظور.

د- ومن الناس من يكتب في مسائل آيات الأنفس والآفاق (التي يسمونها الإعجاز العلمي) ولما يستكملوا أدوات البحث بعد؛ لأن البحث في هذا الميدان كالبحث في مسائل الترجمةTraduction، والاشتغال فيها، إذ لا بد من تزاوج الطرفين. وهذا معناه أن يكون الباحث متخصصا في علوم الدين، وفي الوقت نفسه متخصصا في العلوم التجريبية أو الكونية (علوم الأنفس والآفاق).

هـ- أستطيع أن أثق في معلومات خريج مزدوج (خريج جامعة علوم الدين في اختصاص أصول الفقه+ خريج جامعة علوم تجريبية في اختصاص البيولوجيا) أكثر مما أثق في معلومات باحث كبير في الفيزياء النووية لكن ليس له حظ من دراسات علوم الدين!

و- للأسف لا زال فينا من لا يستطيع الثقة في دينه إلا إذا قيل له "إن الأوربي الفلاني، أو الأمريكي العلاني اعتنق الإسلام!".

ز- كثير من ضوابط البحث في المسائل العلمية لا زال سائبا، وهذا ما يوقع الناس، بل حتى الباحثين في كثير من اللبس...

ح- ربما كانت لهجتك الغاضبة، يا أستاذة ميرا، ومعذرة، سببا في بعض الردود الغاضبة، ولذلك أرجو من الإخوة ألا يهملوا الموضوع، وأن يطرحوا ما لديهم، ولكن لنحاول الهدوء أكثر، وشكرا لجميعكم يا أساتذتي...

تحية أندلسية...من ابن قصر الحمراء المشرد

ميرا جميل
15/10/2008, 06:44 PM
الأخ جمال الأحمر
مساهمتك في منتهى المنطق العلمي وهي سليمة تماما . وقد شرحتها بوضوح واكتمال.
ان التفاخر ان المغني فلان أسلم أو لاعب الملاكمة أعلن اسلامه .. ونجعل من ذلك حدثا سياسيا كبيرا ، هذا يشير الى تضعضع ثقتنا بديننا وكأننا ننتظر النصر من اسلمة بعض الناس لنفاخر بديننا . هذا مضحك وتافه ، لأن التنقل ين الديانات قائم .. وممنوع ان نحوله الى معيار أخلاقي. هل هذا ما يجعلنا مسلمون فخورون ؟؟
قضية العلوم وارهاق عقولنا في الثرثرة حولها دون أن نرى نتائج مجسمة في الواقع الحياتي الذي نعيشه ويميزه التخلف المدقع بالمقارنة مع الغرب ،يشير فقط الى خمول عقولنا .. والى استبدالنا للنهضة العلمية المرجوة بالتفاخر بتاريخ حضاري لا ينفعنا بشيء اليوم ...
أجل نحن أصحاب حضارة .. قتلها التخلف العثماني الذي يبكي البعض سقوطه .. بحجة سقوط الخلافة . هل نبكي سقوط دولة عبد الحميد وتنابله ؟ هل نبكي التخلف الذي فرضه الأستعمار العثماني على الشعوب العربية؟ هل نبكي انقطاعنا عن حضارتنا لدرجة لم يعد يربطنا بها الا الذكريات ؟ تركيا اليوم تشهد عملية تطور أتمنى مثيل لها في عالمنا العربي .. منذ قطع اتاتورك تركيا عن محيطها العربي وفرض الفصل بين الدين والدولة أنطلقت تركيا في تطورها .. ونحن بقينا مع التخلف التركي السائد ، حتى لغتنا واجهت خطر التتريك ، ولولا الآباء اليسوعيين في لبنان ، وجهود ادباء المهجر وما قام به احمد فارس الشدياق لضاعت لغتنا وتناثرت ين التركية واللهجات المحلية.
قبل ان نتحدث عن العلوم لغتنا تنتظر من ينقلها من قديمها الى لغة العلوم والتقنية .. شعوبنا لا تقرا لأنها لا تفهم المقروء .. بسبب اشكاليات اللغة أيضا . هناك عشرات اللهجات المحلية التي لا يفهما الا ابن المنطقة التي تتحدث باللهجة . ويتحدث الزغلول عن اعجاز علمي .. كم نحن بحاجة الى اعجاز لغوي يعيد الحيوية للغتنا . يحولها الى لغة علوم وتكنلوجيا وطب وهندسة ... وليس شعرا فقط؟؟ ربما بعدها نبحث عن العلاقة بين القرآن والعلوم ..
ستندثر لغتنا .. اذا لم نتنبه لواقع تحولها الى لغة دين فقط . لأن لغة الدين ليست هي اللغة المستعملة والميسرة للشعوب العربية. هل يستطيع أحدكم ان يقول لي ما هي اللغة العربية الرسمية في الدول العربية ؟ هل هي لغة القرآن ..؟ هل هي اللغة الفصحى الكلاسيكية ؟ هل هي اللغة الفصحى الحديثة - لغة الصحافة مثلا ؟ للأسف لا أحد يشرح ذلك .. ويجيء فيلسوف الغفلة ليقنعنا باعجازاتنا العلمية ونحن لا نملك لغة لصياغة اعجازاتنا الوهمية؟؟؟

د.ميرا جميل

جمال الأحمر
16/10/2008, 02:12 AM
الأستاذة ميرا جميل
تحية طيبة

1- ألا يوجد شيء يبعث على الأمل في بلادنا العربية؟
2- إني أرى أنك حجرت واسعا...ألا يمكن إضافة آخرين إلى هذه القائمة؟


ولولا الآباء اليسوعيين في لبنان ، وجهود ادباء المهجر وما قام به احمد فارس الشدياق لضاعت لغتنا وتناثرت ين التركية واللهجات المحلية.

د. فائد اليوسفي
13/11/2008, 12:23 AM
أقول للسيدة ميرا هذه الحقائق

أولا: تقدمت أمة العرب وأعزها الله بالإسلام. فبالإسلام أعز الله هذه الأمة. وكما قال عمر بن الخطاب نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. وقدكان العرب الأجلاف غلاض القلوب يعيشون فى الجهل الى أن جاء الإسلام وبنى هذه الأمة المسلمة التى صنعت حضارة أنارت الدنيا. وعندما تركنا تعاليم الإسلام وحظه على العلم تخلفنا.
لذلك يجب أن نعود الى تعاليم ديننا، فهو أساس عزتنا وتقدمنا.
فلا دخل لديننا بتخلفنا كعرب والا لكنتم أنتم المسيحيين العرب أحسن حالا. فالمشكلة ليست فى الدين بل فى من يعتنقون الدين. وكما تعلمين الإسلام يحض على العلم والتعلم والإبتكار والجد والعمل والمثابرة. لذلك فلا مشكلة مع الإسلام.
أما مقارنته بالكنيسة الأوروبية التى كانت سبب تخلف اوروبا وغرقها فى الظلام الدامس، فهذه مقارنة بائسة لأن الإسلام يخرج الناس من الظلمات (الشرك والجهل وعبادة العباد) الى نور الايمان والعلم وعبادة رب العباد. أما كنيسة أوروبا فكانت تمنع العلم والعلماء وتقضى عليهم. وكان القائمون على الكنيسة هم الكل فى الكل. لذلك ثار الأروبيون على الكنيسة الظلامية وخرجوا من سطوتها كى ينشئوا حضارة. وهذا طبيعى أن تهرب من السلطة الظلامية الى نور العلم. أما الإسلام فلم يكن ظلاميا أبدا. لذلك العلمنة نفعت الأروربيين لأنها أنقذتهم من سطوة الكنيسة الجاهلة. فالعلمنة (فصل الدين عن الدولة)فى بلدانا الإسلامية لا نحتاجها وليست ضرورة لأن الدين ليس هو المشكلة ..بل العكس ترك الدين هو المشكلة.

ثانيا: الإعجاز القرانى نصا ومعنى فهو إجمال مفصل وهو جديد متجدد وصالح لكل زمان ومكان، وعندما يفسر أحد علماء المسلمين نظرية ويرى أنها توافق أية فى القران صالحة لهذا الزمان، ثم يأتى العلم بخلاف ما فسره هذا العلم، نجد أن العلم لا يناقض ما جاء فى القرأن ولو تناقض مع ما قال هذا العالم. وقد تفضلت بذكر تفسير إبن باز فى أن الأرض مسطحة فهى فعلا مسطحة لساكنيها وهى كروية من الفضاء لذلك قال الله " أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)" سورة الغاشية

تجدين أن الأرض مسطحة لساكنيها ولا يتنافى مع كونها كروية بشكلها العام، ثم أنه لو قال لهم كروية فى ذلك الزمن لما أمن أحد، وتأتى أيات القران الأخرى " وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) سورة النازعات. والدحية هى البيضة. فقد تكون دليلا على كروية الأرض وشكلها البيضاوى. ولا تناقض بين الايتين وبين التفسيريين. وإذا وجد التناقض فلعجز البشر، والا لما كان القرأن معجزا. وأتحدى أى عالم يقول أن علمنا يقول كذا وقرأنكم مخالف لعلمنا.

أما ما قد قيل فى بعض المداخلات عن إنشقاق القمر. فالقمر شق للنبى الكريم. وسواء كان هذا الاخدود موجود فى القمر ام لم يكن موجود، وسواء كان دليلا على شق القمر يكتشفه العلم الحديث ام لا فالإنشقاق حدث. وقد قرات فى ما مضى أن فى مدونة الصينيين ما يؤكد حدوث الإنشقاق الذى شوهد فى ذلك الزمن. ونحن لا نحتاج الى ما ما يثبته الامريكان او يدونه الصينيون. فإذا انكروا الإنشقاق فهو لجهلهم لا لعيب فى القرأن. لكن كيف وهل فعلا الشق علامة لهذا الإنشقاق ام أن القمر رجع كما كان؟ ففى كلا الحالتين هى معجزة للنبى وإعجاز للقرأن.

كما أن فى كشف الغرب لما قد يكون القران المح اليه لهو أكبر إعجاز حيث ان الكافر العلمانى يكتشف ان القران ذكر هذا على لسان النبى الأمى منذ قرون. اما لو جاء الإكتشاف على ايدى المسلمين فستكون الحجة ضعيفة.
أما كون لم يصب إنسان فى ربط ما اكتشف بما هو موجود فى القرأن فهو دليل على الإعجاز.

أما الدعوة الى العمل فهو ما يحث عليه الدين.
أما ترك القرأن جانبا فلا... لأن القرأن هو أم العلوم.
و"من يرد الله به خيرا يفققه فى الدين"... حديث شريف.

أما القدح فى علم عالم شهدت له الجامعات الغربية قبل الإسلامية فهذا لا يجوز، فقد قدم الرجل للعلم والدين والدنيا فماهى منجزاتك الدنيوية يا من فرغت وقتك كله للعلم. ولولا واتا لما عرفتك... بل لولا الصدفة وأنا أبحث عن اخر مشاركات بعض الاعضاء وجدت هذا الموضوع وكاتبته.

وعلى كل حال اريد أن أسأل ماهو هدف الدكتور زغلول النجار؟ هل الإضرار بالإسلام والمسلمين؟!! فلماذا يهاجم بهذه الطريقة؟؟؟!!!
أنا أعتقد أنه لا يريد ذلك؟ أرجو من السادة إحترام علماء الأمة.