المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا للحكم الإسلامي نعم لإسرائيل



عبدالقادربوميدونة
08/10/2008, 10:37 PM
لا للحكم الإسلامي ..نعم لإسرائيل ..!!



أعربت زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنورالسادات "جيهان السادات" في مقابلة صحفية أجراها معها الصحفي المصري معتز الدمرداش، أعربت عن رأيها الصريح في الملف الجدلي المتعلق بالتطبيع مع اسرائيل وعدم موافقة الشعب المصري بهذا التطبيع، رغم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية منذ عام 1979، فقد أكدت أنها من أنصارتفعيل التطبيع مع إسرائيل وطالبت الجميع بنسيان أحقاد الماضي ومد جسورالتعاون العلني مع اسرائيل وعدم الانسياق خلف من يرددون ليل نهاركراهيتم لإسرائيل رغم أنه لديهم علاقات معها في الخفاء وأحياناً في العلن وضربت المثل ببعض الدول الخليجية التي تأخذ هذا النهج.
وحول رؤيتها لمستقبل مصر، وخيارها لأي من الحكم الإسلامي (الإخوان) أواستمرارحكم المؤسسة العسكرية، أم ظهورحكم مدني من خلال انتخابات حرة، أبدت رفضها المطلق للحكم الاسلامي، مؤكدة أنه سوف يفقد أهم مقومات الحكم وهوالتمييز ضد فئات معينة من المجتمع، وعلى رأسها المرأة التي سوف تجلس في بيتها اجباريًا مع اليوم الأول لوصول هذا التيارللحكم، كما رفضت استمرارحكم المؤسسة العسكرية ولكن بدرجة حماس أقل من رفضها للحكم الاسلامي، وتعاطفت مع الحكم المدني والانتخابات الحرة، وحول إمكانية تولي جمال مبارك لحكم مصر، قالت : إن الانتخابات الحرة يجب أن تكون هي الفيصل ي هذا الملف، وأنها تحتفظ في انتخاب أي مرشح للرئاسة تراه صالحًا لحكم مصربناء على ما يقدمه من برنامج انتخابي مقنع، ولم يستطع معتز الدمرداش انتزاع رأيها الصريح في موافقتها على توريث الحكم لمبارك الإبن، حيث أصرت على نصف لا، أونعم المؤجلة والمشروطة ..!

معاذ أبو الهيجاء
09/10/2008, 03:11 AM
لم يبقى علينا إلا زوجة الخائن

عبد الرشيـد حاجب
09/10/2008, 09:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عبد القادر ..

في البداية حسبت أن صاعقة ما سقطت على رأس الحاج بوميدونة فصهينته

العنوان صحافي بامتياز أعني طريقة الجمع بين الخبرين لاحداث صدمة الفضول.

يبقى فقط أننا لا نعرف من يقف وراء العجوز الشمطاء في هذا الوقت بالذات.

تحياتي...

الحاج بونيف
09/10/2008, 09:19 AM
هل قالت السيدة هذا الكلام، أم هو تخمين وافتراء عليها؟؟
نرجو نقل الحوار كما ورد..

عمرو الجندي
09/10/2008, 09:54 AM
تمنينا لو وضعت المقابلة كاملة ..
فبترها وتلخيصها بهذه الكيفية قد يجعلنا نحملها ما لم تكن تقصد..


زوجة السادات: لا لأحقاد إيران ولا للحكم الإسلامي ونعم لإسرائيل

gmt 23:45:00 2008
الثلائاء 7 أكتوبر

محمد حامد- إيلاف: (http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=233365)في حوار لم تنقصه الصراحة والإثارة نجح الإعلامي المصري معتز الدمرداش في برنامجه " 90 دقيقة " في الحصول على كل ما يريد من خزائن ذكريات وآراء تاريخية ومعاصرة ومسقبلية مثيرة من السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وكانت نقطة الإنطلاق في الحوار عن الحياة الاجتماعية والزوجية، مرورًا بدور الرئيس المصري الراحل في معارك الحرب والسلام، حتى نهاية حياته التي جاءت على يد التيار الاسلامي المتشدد باغتياله في حادث المنصة الشهير، وارتفعت وتيرة الإثارة حينما قالت زوجة السادات أنها تطالب الشعب المصري والحكومة المصرية بتفعيل التطبيع مع اسرائيل احترامًا لمعاهدة السلام التي وقعها زوجها مع اسرائيل عام 1979، كما طالبت بالترفع عن الأفعال الإيرانية وخاصة الفيلم الذي أثار ضجة كبيرة، وكان موضوعه يتناول اغتيال السادات تحت عنوان " اعدام فرعون "، وأبدت سيدة مصر الأولى في حقبة السبعينات وبداية الثمانينات رأيها الواضح في مصر المستقبل، حيث رفضت الحكم الاسلامي بشدة، وبدرجة أقل رفضت استمرار الحكم العسكري، وعلى الرغم من ذلك لم تعلن موافقتها على سيناريو توريث الحكم من مبارك الأب لمبارك الإبن.

رحلة كفاح مع شخص بلا عمل حتى وصوله للحكم
بدأ الحوار بالبعد الإنساني العاطفي والحياة الزوجية والظروف القاسية التي مرت بها عائلة السادات في بداياتها، والمعاناة في توفير احتياجات الحياة بسبب الراتب الذي كان يكفي حتى نهاية الشهر بالكاد، حيث كان مبلغ الـ 35 جنيهًا يكفي بصعوبة احتياجات الأسرة، والمثير في الأمر أن قصة حب السادات وجيهان بدأت أثناء جلوسه بلا عمل، ثم عاد للجيش لتبدأ مسيرة حافلة في حياتهما حتى وصوله لأرفع منصب سياسي وهو الجلوس على مقعد الرئاسة المصرية في فترة شهدت الكثير من الأحداث الساخنة والحروب والتحولات السياسية والإقتصادية .

وأكدت السيدة جيهان السادات أن زوجها الذي كان يعمل ضابطًا بالجيش في هذا الوقت وينتمي للضباط الأحرار اصطحبها للسينما في ليلة اندلاع الشرارة الأولى لثورة يوليو عام 1952 التي اطاحت بالحكم الملكي، وهو حدث يدل على احتفاظ السادات بدرجة عالية من الذكاء والمحافظة على السرية في عمله السياسي حتى مع زوجته، كما تطرقت إلى الفترة العصيبة التي عاشتها مصر أثناء وبعد هزيمة عام 1967، والجرح الكبير الذي لم يندمل إلا من خلال انتصار اكتوبر عام 1973، وأكدت أن السادات كان يثق في النصر ثقة مطلقة على الرغم من الشعور العام بالإحباط والعجز في مواجهة اسرائيل في الفترة التي اعقبت الهزيمة، وجاء انتصار اكتوبر عام 73 ليثبت أن السادات هو الذي انتشل رؤوس العرب التي كانت مدفونة في الرمال، وحفظ للأمه العربية كرامتها في الإنتصار الأول على اسرائيل بعد سلسلة من النكسات التاريخية.

دموع وصرخات مكتومة في وداع الزوج الرئيس
ولمعت الدموع في عيون جيهان السادات حينما راحت تسترسل في سرد حادث المنصة الشهير الذي اسفر عن اغتيال السادات في العرض العسكري الذي كان يقام احتفالا بذكرى انتصار اكتوبر، وكيف كانت ردة فعلها حينما ذهبت للمستشفى لترى الدموع في عيون الجميع فأدركت أنها فقدته للأبد، فما كان منها الا أن تمالكت نفسها في مشهد نادر رغم حبها الشديد له، فاحتضنته وكتمت صرخاتها، وطبعت قبلة الوداع على وجهه، وطلبت من أولادها تقبيله وهو في فراش الموت مرتديًا الزي العسكري، ثم التفتت لنائب الرئيس في هذا الوقت "حسني مبارك" وطالبته أن يذهب مع الوزراء لتدبر شؤون البلاد والعباد، فقد انتهى السادات ويجب الا تنتهي مصر، وما ان انطلقت السيارة التي اقلتها لمنزلها وجدت نفسها أسيرة لحالة من الصراخ الهستيري مع أولادها .

مبارك وعدني بمتحف للسادات منذ أكثر من ربع قرن!
وحول درجة قناعتها بحصول الرئيس الراحل على حقه في التكريم وانصاف التاريخ له، قالت إنها غير راضية أبدًا عن التجاهل الكبير لتاريخ السادات، وكشفت عن واقعة مثيرة، حيث أكدت أنها ذهبت للرئيس الحالي حسني مبارك في بدايات حكمه مطلع الثمانينات وطالبته بتشييد متحف للسادات، فوعدها مبارك بتلبية رغبتها ولكن طالبها بالصبر لبعض الوقت خاصة أن مثل هذا المشروع قد يثير حفيظة التيار الاسلامي في مصر المعروف عنه كراهيته الشديدة للسادات والوقوف وراء اغتياله، واللافت أن هذا الوعد ببناء المتحف مضى عليه أكثر من ربع قرن ولم ير النور ..! وعبرت جيهان السادات عن شعورها بالمرارة لعدم وجود تمثال واحد في احد ميادين القاهرة للرئيس الراحل ، على الرغم من انتشار الكثير من التماثيل لرجال الادب والسياسة والفن في شوارع وميادين القاهرة، كما أبدت اسفه الشديد لعدم وجود صورة للرئيس الراحل في اي مقر من مقرات الحزب الوطني الذي يعود له الفضل في تأسيسه .

نعم لإسرائيل ولا للحكم الإسلامي ونصف (لا) لجمال مبارك !
وجوم السادات وفرحة بيغن واستغراق كارتر خلال توقيع إتفاق كامب- دايفيد وفي أكثر نقاط الحوار التهابًا وسخونة قالت جيهان السادات رأيها الصريح في الملف الجدلي المتعلق بالتطبيع مع اسرائيل وعدم موافقة الشعب المصري بهذا التطبيع، رغم توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية منذ عام 1979، فقد اكدت أنها من أنصار تفعيل التطبيع مع اسرائيل وطالبت الجميع بنسيان أحقاد الماضي ومد جسور التعاون العلني مع اسرائيل وعدم الانسياق خلف من يرددون ليل نهار كراهيتم لاسرائيل رغم أنه لديهم علاقات معها في الخفاء وأحياناً في العلن وضربت المثل ببعض الدول الخليجية التي تأخذ هذا النهج.

وحول رؤيتها لمستقبل مصر، وخيارها لأي من الحكم الاسلامي (الإخوان) أو استمرار حكم المؤسسة العسكرية، أم ظهور حكم مدني من خلال انتخابات حرة، أبدت رفضها المطلق للحكم الاسلامي، مؤكدة أنه سوف يفقد أهم مقومات الحكم وهو التمييز ضد فئات معينة من المجتمع، وعلى رأسها المرأة التي سوف تجلس في بيتها اجباريًا مع اليوم الأول لوصول هذا التيار للحكم، كما رفضت استمرار حكم المؤسسة العسكرية ولكن بدرجة حماس أقل من رفضها للحكم الاسلامي، وتعاطفت مع الحكم المدني والانتخابات الحرة، وحول امكانية تولي جمال مبارك لحكم مصر، قالت ان الانتخابات الحرة يجب أن تكون هي الفيصل ي هذا الملف، وأنها تحتفظ في انتخاب أي مرشح للرئاسة تراه صالحًا لحكم مصر بناء على ما يقدمه من برنامج انتخابي مقنع، ولم يستطع معتز الدمرداش انتزاع رأيها الصريح في موافقتها على توريث الحكم لمبارك الإبن، حيث أصرت على نصف لا، أو نعم المؤجلة والمشروطة ..!

الترفع عن أحقاد إيران وعدم المتاجرة باسم السادات
وفيما يتعلق بالفيلم الإيراني المثير للجدل، والذي أثار حالة من الغضب الشديد في الشارع المصري، وأدى إلى مزيد من التوتر بين مصر وأيران، حيث تدور أحداث الفيلم حول اغتيال السادات تحت عنوان "اعدام فرعون" حول هذا الفيلم قالت أنها تترفع عن مثل تلك الأحقاد والسخافات، مؤكدة أن الرد على مثل هذه الأشياء يمنح الطرف الإيراني الفرصة لتحقيق أهدافه بتشويه جزء هام من تاريخ مصر ممثلا في الرئيس السادات، كما أبدت امتعاضها الشديد من مبادرة السيدة "رقية" ابنة السادات (ابنته من زوجته الأولى) التي أقامت دعوى قضائية للمطالبة برد اعتبار السادات فضلا عن المطالبة بالحصول على تعويض مادي كبير يبلغ ملايين الجنيهات، وهذه الجزئية بالتحديد أثارت حفيظة جيها السادات التي قالت يجب ألأ يتاجر أحد باسم السادات، ومن العيب أن تخرج ابنته لتطالب بالحصول على تعويضات باسم الرئيس الراحل، فهو أكبر من كل هذه الصغائر .

وفي نهاية حديثها طالبت بمزيد من الاهتمام بالطبقات الكادحة في مصر والذين وقعوا فريسة للفقر، والظروف الاقتصادية القاسية، وبعثت رسالة إلى رجال الأعمال والأثرياء الشرفاء بمد ايديهم بالعون والمساعدة للدولة ولهؤلاء الفقراء من خلال المشاركة في إنشاء المشروعات السكنية والتنموية التي من شأنها تغيير الأوضاع إلى الأفضل، مؤكدة أن الشعب المصري يستحق أن يحيا حياة كريمة.


لو استمع الإنسان إلى كل أحد يتكلم فلا ريب أنه سوف يتجنن!!!

الحاج بونيف
09/10/2008, 10:35 AM
الأخ الفاضل/ عمرو الجندي
كل الشكر على تقديمك للعمل كاملا حتى نفهمه كما ورد من مصدره،
أما البتر من دون ذكر المرجع، أو الإشارة إلى أنه منقول فاعتداء صارخ وادعاء باطل..
بارك الله فيك..

عمرو الجندي
09/10/2008, 11:53 AM
عفوًا أخي الفاضل

:fl:

عبدالقادربوميدونة
09/10/2008, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عبد القادر ..

في البداية حسبت أن صاعقة ما سقطت على رأس الحاج بوميدونة فصهينته

العنوان صحافي بامتياز أعني طريقة الجمع بين الخبرين لاحداث صدمة الفضول.

يبقى فقط أننا لا نعرف من يقف وراء العجوز الشمطاء في هذا الوقت بالذات.

تحياتي...

شكرا لك أخي عبد الرشيد حاجب المحترم ..هي فعلا صعقة ولكنها لم تسقط على رأسي لحسن حظي بل سقطت على رأس من كانوا يقررون مصائرالشعوب على مخدة الرؤساء ..
في الإعلام وعلومه يقولون : أن كلبا عض شرطيا ليس خبرا ذا قيمة.. وأن الخبرهوعندما يعض شرطي كلبا ..فقد يوضع ببنط عريض على صدر الصفحة الأولى للصحيفة ..فيتوقع رئيس تحرير تلك الصحيفة بتجربته وخبرته وحسه الإعلامي أن الطلب والإقبال على اقتناء صحيفته سوف يكون كبيرا ..
وعلى الرغم من ذلك لم أكن أنوي جلب انتباه القاريء لقراءة الخبر المذكور أدناه بقدرما كانت دهشتي كبيرة من محتواه ..فقد صدمت وما صدقت ..إذ أن عداء بعض المسلمين لبعضهم البعض قد وصل إلى هذه الدرجة من البغظاء والحقد الأعمى ..حتى فضلوا " إسرائيل " على إخوان لهم في الدين واللغة والتاريخ والعرق ..وتأمل ذلك في مواطن شتى هنا في " واتا " مثلا ..لا تخفى على لبيب مثلك .
" القط أراد أن يعلم أباه النط " سبحان الله. تحياتي الخاصة ودمت في عافية .