المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرمتة الرجل والمرأة!



عامر العظم
09/10/2008, 01:50 PM
فرمتة الرجل العربي والمرأة العربية!

كل بيت عربي تقريبا فيه كارثة بشرية واحدة على الأقل، الزوج أو الزوجة أو الاثنان معا!
ألا يحتاج الزوج العربي إلى إعادة برمجة وهيكلة وفرمتة وصيانة دورية؟!
ألا تحتاج الزوجة العربية إلى إعادة برمجة وهيكلة وفرمتة وصيانة دورية؟!
كيف يمكن تجديد وتهوية الحياة الزوجية العربية؟!
ألا تحتاج الحياة الزوجية العربية إلى الإبداع والتجديد؟!
كيف يمكننا تخفيف عدد الهياكل والكوارث البشرية في الحياة الأسرية العربية؟!

ماذا تحتاج الحياة الزوجية العربية في نظرك؟!

د. محمد اسحق الريفي
09/10/2008, 02:05 PM
أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

هذا الموضوع مهم جدا، وتكمن أهميته في أن الأسرة هي وحدة بناء المجتمع، وأن الحياة الزوجية السعيدة تقضي على أمراض اجتماعية ونفسية خطيرة عديدة، كالاكتئاب والقلق والتوتر وغير ذلك من الأمراض التي تقتل الإبداع وتبدد طاقات الزوج والزوجة على حد سواء، وتنكس كذلك سلباً على تربية الأبناء وتنشئتهم وحياتهم.

لذلك ولأننا هنا في واتا نمثل مجتمعا مثقفا ومتحضرا، أتوقع من الجميع مشاركة فاعلة وإيجابية، فمثل هذا الموضوع يتعرض لواقعنا الذي نعيشه ويمس جوانب عديدة من حياتنا والمشاكل التي نعاني منها.

أرى أنه لا بد من إعادة صياغة العلاقة بين الزوج والزوجة في مجتمعاتنا على أسس جديدة، وهذا يحتاج بطبيعة الحال إلى إعادة تشكيل (فرمتة) الزوجة والزوج، من حيث مفهوم العلاقات الأسرية، وسيكلوجية العلاقات الزوجية، والمسئوليات الاجتماعية، والمسئوليات الاقتصادية، وغيرها من الأمور المهمة.

وسأعود لاحقا إن شاء الله لمزيد من الإضافة في هذا الموضوع.

شكرا جزيلا للأستاذ الكريم عامر العظم على طرح هذا الموضوع.

تحية عربية متجددة!

عبدالقادربوميدونة
09/10/2008, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..الموضوع الذي طرحه أخونا القائد عامر العظم المحترم مشكورا ..شائك ومعقد وبالغ الأهمية وآني في نفس الوقت ..يحتاج إلى مناقشة موضوعية هادئة ..إعادة الهيكلة وتصحيح الوضع الأسري عموما.. علاقة الرجل بالمرأة أما زوجة أختا إبنة ..في ظل تنامي مخاطرالعولمة وتداعياتها وتأثيراتها السلبية على تلك العلاقة ...تحتاج إلى إعادة نظر " وفرمتة " لا أسرار بكل بيت كل شيء معلن عبروسائط الاتصال الحديثة ..
- كثرة الإنجاب دون مرافقته بتنمية حقيقية وإنتاج اقتصادي وفير ..
- تطوروتيرة الاستهلاك الأسري المبني أساسا على ما تجود به مصانع الغرب وضغط دوافع التقليد الأعمى ..
- تفكك أسري مدعوما بدواعي التحرروالاستقلالية
- تشنج العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة الناجم عن عدم إيلاء الحكومات لرعاية البرامج التربوية التوعوية التوجيهية في وسائل الإعلام ذات التأثيرالفعال على المجتمع واكتفائها ببث ما يفرق لا ما يجمع ..الخ .

د. محمد اسحق الريفي
09/10/2008, 03:14 PM
رفقا بالقوارير!!

ليس المرأة وحدها التي تحتاج إلى إعادة تشكيل، وإنما الرجل كذلك، فمعظم المشاكل التي تصيب العائلة العربية تعود إلى الرجل، لأنه يطلب من زوجته المستحيل، فهو يريدها أن تنجب له من الأولاد الكثير، ويريدها أن تكون له خادمة في البيت، ثم يريد منها بعد ذلك أن تكون في أبهى وأجمل صورة، وأكثر ثقافة ووعيا وعلما منه...!! فالرحمة الرحمة أيها الرجال... رفقا بالقوارير!!

وهذه في الحقيقة مطالب عجيبة ومتناقضة، فالزوجة التي ترعى زوجها وأبناءها وتحافظ على بيتها بالطريقة التي نراها في المجتمعات العربية تتحول مع الزمن إلى جثة هادمة، والمصيبة أن الرجل لا يريد أن تكون زوجته جثة هامدة، وإنما يريدها أن تكون جثة غير هامدة :)

والأدهى والأمر، أن الزوج دائما يهدد زوجته بالزواج عليها، ليجعلها تعيش حياة خالية من الأمن والطمأنينة... أليس هذا إجحاف بحق الزوجة!!

تحية هامدة!!

مقبوله عبد الحليم
09/10/2008, 03:34 PM
الأستاذ الرائع عامر العظم

ما أروع ان نجعل حياتنا الزوجية محل اهتمامنا الأول ولا نُبدي عليها شيئ أو أحد

إن سعادة الإنسان تكمن في بيته ومع زوجه فإن كانت الرفقة والمعاشرة حسنه فأنه سيسعد وان كانت سيئة فسوف يشقى

لم آت بجديد في كلماتي هذه فالكل يعرفها ولكن كثيرا منا لا يعرفون ان الحياة دائما بحاجة للتجديد

عندما نجد انفسنا قد وصلنا الى مفترق طرق علينا ان نتوقف قليلا نبسط قضايانا امامنا على الطاولة

"أأتفاقية اوسلو ومحاوريها أشطر منا "

وهنا يا سادتي أستميحكم عذرا عندما أقول علينا الإثنين أن نُكون جوانب الحوار لا واحد يحاور وهو الرجل والآخر مكم الفم كما يفعل الكثيرين

ان اردنا ان تمشي السفينة ولا تغرق في عرض البحر فعلينا بالتضحيات ومن الطرفين لا طرف واحد

أستاذي عامر وأما الفرمته لا أحد يصنعها الا نحن الا الزوج والزوجه وخاصة الزوجة

فهنالك العديد من الأمور التي اؤمن بأن الزوجة قادرة على الإتيان فيها لتجعل من بيتها جنة لا مقبرة

ومن تستصعب هذا فلتبعث لي برسالة :)

وفي الأثناء سوف اهديكم قصيدة صغيرة لم تنشر حتى الان

أستاذي محمد سأكتبك من مناصري المرأة وسوف أبرق لزوجتك فسوف تفرح وتنتشي وتفاخر صديقاتها:fl:

د. محمد اسحق الريفي
09/10/2008, 03:42 PM
أختنا الكريمة الأديبة مقبولة عبد الحليم،

أشكرك على مشاركتك الطيبة. في الحقيقة أنا من أنصار المرأة، والدليل على ذلك أنني لا أزال أحتفظ بزوجتي منذ أكثر من عشرين عاما، بينما قمت بتغيير حاسوبي الشخصي أكثر من ست مرات في مدة 15 سنة، ناهيك عن الحواسب الأخرى في مكتبي في الجامعة وأماك أخرى :)

تحية محافظة!

د. عادل عزام سقف الحيط
09/10/2008, 04:02 PM
قد تكون المشكلة في اختيار كلاًّ من الزوجين للآخر، وأحب أن أتناول زواج المفكرين بشكل خاص. فكثير من الرجال النخبويون يبحثون عن ضالتهم في فتاة "مأدلجة" تتحاور وتناقش وتقترح بعفوية فتثير تداعي الرجل الحر لمزيد من الإبداع. المشكلة أن هؤلاء الرجال تستهويهم مفاتن النساء، وبدلاً من الوقوع في عشق امرأة تغري عقولهم، يقعوا في حب نساء جميلات غير ناضجات فكرياً. وكذلك الكثير من المفكرات يتزوجن رجالاً وسيمين أو أغنياء أو أطباء ومهندسين ومحترفين لكنهم، غير مثقفين أو مأدلجين أو معنيين بتوجه فكري واضح. فتناقضات المفكر الوجدانية ونزاعه الداخلي بين أفكاره ومشاعره الغريزية، تلقي به في أتون صراع يفقده الكثير من طاقاته الخلاقة.

عائشة صالح
09/10/2008, 06:47 PM
أختنا الكريمة الأديبة مقبولة عبد الحليم،

أشكرك على مشاركتك الطيبة. في الحقيقة أنا من أنصار المرأة، والدليل على ذلك أنني لا أزال أحتفظ بزوجتي منذ أكثر من عشرين عاما، بينما قمت بتغيير حاسوبي الشخصي أكثر من ست مرات في مدة 15 سنة، ناهيك عن الحواسب الأخرى في مكتبي في الجامعة وأماك أخرى :)

تحية محافظة!



أخي الفاضل حياك الله
لي تحفظ على مشاركتك هذه بل احتجاج أكيد دون أن أكتب لم أحتج ستعرف سبب الاحتجاج
وفقك الله أنت وزوجتك وأبنائك طوال العمر ودمر الله الحواسيب التي أصبحنا نقارن بها :confused:

Dr. Schaker S. Schubaer
09/10/2008, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): أهمية دور المرأة في الأسرة
أُمنا هاجر آمنت وصدقت،
وقفت إلى جانب زوجها إبراهيم،
حتى لما أسلما وتله للجبين، وقفت ترقب ودموع تنحدر بلا جزع،
إلى أن ناداه ربه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين.
لا جزع حتى وقت البلاء المبين.
فكان تأسيس بيت الإيمان.
هذا موقف.

وهذه زوجة سيدنا نوح عليه السلام،
لم تأخذ دعوته على محمل الجد، بل وربما بسخرية،
فكان أن فشل سيدنا نوح في رسالته، مع أنه من أولى العزم من الرسل!
فبعد تسعة قرون ونصف لم يؤمن معه إلا قليل،
بل إن ابنه كان من المغرقين،
هذا موقف آخر.

المرأة هي ركن الأسرة،
المرأة هي أساس نجاح الأسرة في رسالتها.
هي أساس تحقيق أفراد الأسرة لأهدافهم التي وضعوها.
هذا ما تقوله البيانات الحقلية الواردة في قصص القرآن.
المرأة ركن هام في قيادة السفينة لترسو على شواطئ الأمان.

وبالله التوفيق،،،

الدكتور عبدالوهاب القحطاني
09/10/2008, 07:22 PM
المجتمعات العربية محافظة بطبيعتها الدينية أو القبلية ما يجعل اختيار الزوج أو الزوجة لشريكهما في الحياة أمر بالغ الصعوبة بالرغم من تعدد قنوات التعارف المحافظ من هاتف أو بريد الكتروني أو خاطبات أحترفن مهنة التقريب بين الباحثين عن شريك حياة. اعتقد أن نجاح الحياة الزوجية تعتمد على الزوج بنسبة قد تفوق 80% وما بقي منها على الزوجة إذا كانت بالفعل تبحث عن حياة زوجية مستقرة. الزوج يستطيع إدارة الحياة الزوجية وتقريب وجهات النظر وامتصاص الهزات والزلازل في الحياة الزوجية، بحيث لا يبقي للزوجة مبررات تحبط حياتهما الأسرية. المرأة العربية صبورة بطبيعة الحال وبصفة عامة ما عدا البعض منهن اللاتي لا يدركن الجانب الديني في الحياة الأسرية. نعم يجب أن نرفق بالقوارير لأن المعاملة العنيفة تكسرها، لذا قلت أن الرجل المسئول الأول نجاح العلاقة الزوجية. وهذا لا يعني التقليل من شأن المرأة التي تعتبر عاطفية بشكل عام ما يؤثر على إدارتها للمشاكل الأسرية.

د. عبدالوهاب القحطاني

مقبوله عبد الحليم
09/10/2008, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): أهمية دور المرأة في الأسرة
أُمنا هاجر آمنت وصدقت،
وقفت إلى جانب زوجها إبراهيم،
حتى لما أسلما وتله للجبين، وقفت ترقب ودموع تنحدر بلا جزع،
إلى أن ناداه ربه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين.
لا جزع حتى وقت البلاء المبين.
فكان تأسيس بيت الإيمان.
هذا موقف.

وهذه زوجة سيدنا نوح عليه السلام،
لم تأخذ دعوته على محمل الجد، بل وربما بسخرية،
فكان أن فشل سيدنا نوح في رسالته، مع أنه من أولى العزم من الرسل!
فبعد تسعة قرون ونصف لم يؤمن معه إلا قليل،
بل إن ابنه كان من المغرقين،
هذا موقف آخر.

المرأة هي ركن الأسرة،
المرأة هي أساس نجاح الأسرة في رسالتها.
هي أساس تحقيق أفراد الأسرة لأهدافهم التي وضعوها.
هذا ما تقوله البيانات الحقلية الواردة في قصص القرآن.
المرأة ركن هام في قيادة السفينة لترسو على شواطئ الأمان.

وبالله التوفيق،،،

أستاذي شاكر شوبير

كنت وما زلت أقولها أن المرأة هي نصف المجتمع

بل كله فهي نصفه وهي من تربي النصف الآخر

بارك الله فيك وفي طرحك

ودي الذي لا ينتهي:fl:

Dr. Schaker S. Schubaer
09/10/2008, 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): مواضع تتطلب الفرمتة والصنفرة
اقتنعت المرأة بدورها الهامشي،
قالوا لها هذا دورها وهذا تكريم لها،
استرخت المرأة واقتنعت بالكسل،
عند القول بأنه لا بد من تفعيل المرأة، فهي ترقب ميزات إضافية، بلا مسؤوليات.
أليست المرأة هذه بحاجة إلى فرمتة وصنفرة؟!

واقتنع الرجل بجوار هذه المرأة الخاملة أنه صاحب القوامة بذكورته،
فهو لا يحتاج أن يتحدى وأن يلجأ إلى رجولته مع هذه المرأة الخاملة.
لذا اصبح الرجل يخشى المرأة المتعلمة،
يريدها صغيرة يربيها على يديه،
يربيها على تفاهة الفكر والرؤية،
يربيها لتلبي حاجاته ونزواته،
وهي في المقابل مستمتعة بهذا الاسترخاء دون مسؤوليات.
ونقول هذا ما يريده الشرع، والشرع منه براء!
أليس كلاهما بحاجة إلى فرمتة وصنفرة؟!

وتكون النتيجة إن بقيت بلا زوج سواء لطلاق أو لترمل،
بلا زوج تعني بلا عائل،
فبلا زوج تعني الضياع.
ألسنا بحاجة إلى مرأة قادرة على تكملة المشوار إن فقدت زوجها في الطريق؟
أليست هذه هي المشكلةالتي تواجهنا في العراق الشقيق؟!

سكنت مع أسرة ألمانية في مدينة شفيبش هال،
الأسرة مكونة من الحماة والكنة،
الحماة فقدت زوجها في الحرب العالمية الأولى،
والكنة فقدت زوجها في الحرب العالمية الثانية،
كانت الحماة في أواخر الثمانين من عمرها،
وكانت الكنة في أوائل السبعينات من عمرها،
يستيقظن يومياً من قبل السادسة صباحاً،
ينظفن البيت، ويلمعن الزجاج،
ثم يجلسن ليقرأن!
لماذا؟ .. هل يزورهن أحد؟
لا؛ فإبن الكنة وحفيد الحماة يزورهم كل أحد فقط،
إذن لماذا كل هذا؟
لقد أصبح حزءأ من نمطهن السلوكي، لا يحتاج ممارسته إلى مسوغ.
كالدجاجة تماماً،
تضع لها كومة من الحبوب (قمح أو شعير)،
فلا تتناوله،
بل تنثره،
لتعود لتلتقطه حبة حبة،
هذا هو نمط سلوكها الغريزي.

أتصلت بصديق قبيل صلاة الظهر،
فكأني أيقظت زوجته من النوم،
قالت لي أبو محمد غير موجود،
قلت لها معذرة إن كنت قد أيقظتك،
قالت لا ما عليك أنا كنت سأستيقظ فقد قاربنا على الظهر،
لم أستطع إلا أن أنفجر، فقلت لها ما هذا الوخم؟!
وقصصت عليها قصة الحماة والكنة الألمانيتين (فراو برونر Frau Brunner)،
لتخجل من نفسها قليلاً.
أليست هذه المرأة وزوجها بحاجة إلى فرمتة؟!

جلست في الطائرة،
تجلس بجواري إمرأة،
تخرج كتاباً لتقرأ،
وهكذا تصرف الوقت في القراءة،
لماذا تصرف نساءنا وقتها في قزقزة اللب (البذور)؟!
هل التمدن بالأرجلة؟!
أليست هذه المرأة بحاجة إلى فرمتة وصنفرة؟!

ماذا عن الرجل؟
هل هو أحسن حال من المراة؟
لماذا إذا كان لدى زوجته طموح، لا يساعدها وتكون كلمته مش معقول أن تأخذي ماجستير وأنا بدون؟
هل ورد ذلك في سورة البقرة أم سورة آل عمران؟!
لماذا يضع نفسه سقف لطموح زوجته؟
اليس هذا الرجل بحاجة إلى فرمتة وصنفرة؟!

وبالله التوفيق،،،

عمار حسن
09/10/2008, 09:22 PM
الفرمته هي نوع من مسح كل البيانات او اعادة الامور الى مرحلة الصفر
لاضافة بيانات اخرى ومن قال ان البيانات الجديدة ستكون بافضل؟!
المسألة ببساطة لا تحتاج الا لمصارحة شاملة وصولا الى التابوات!
واعترافا بحق الاخر بان يكون وحدة نفسية شخصية مستقلة بعيدا عن استعباد الاخر او صهره
المسالة ان زوجان يعيشان معا فليبقيا اثنان! اثنان وهذا ادعى الى الحوار والمشاركة وبذا يكون للحب طعما اخر! فمن قال ان الحب ليس بحاجة الى هذا الطرف؟! مشكلتنا ليست باعادة الفرمته, بل بالحفاظ على هذا الطرف وليس فرمتته.

عمار حسن

د. فائد اليوسفي
09/10/2008, 09:47 PM
كنت مع أحدالزملاء وهو متزوج من طبيبة وهما فى نفس المستوى فى كل شىء تقريبا، فى جلسة عشاء، وسألته وهو طبعا أقدم منى فى الزواج، كيف الزواج من طبيبات؟ فقال لى أنه سعيد ومبسوط وأردف بعد حوار عن المزايا والعيوب "الذى يريد أن يتزوج طبيبة عليه أن يضحى ويقدم تنازلات". فما رأى الجميع فى هذه العبارة...؟

وسألت أحدا أخر طبيب كذلك لديه ربة بيت تعليمها إبتدائى نفس السؤال؟ فكان مبسوطا ولكن يوجد بعض عدم الرضا فى كلامه. فما الحل؟؟ وأردف قائلا الواحد يشترى دماغه وما يتزوج واحدة تنافسه. انا لا أيد الا راحة البال فأنا قادر على تلبية كل إحتياجاتها ولا اريدها أن تعمل وتقعد تربى الأولاد وانا أتفرغ لعملى والقى لقمتى جاهزة وثيابى جاهزة ومكان نومى معد، وبيتى نظيف. فالإنسان من قال أنا لا زوجتى فلانة... ولكن كان احيانا يقول نفسى بواحدة دكتورة.

بالمرة تحية للأخ عادل عزام سقف الحيط...

عائشة صالح
09/10/2008, 10:03 PM
الموضوع قيم
أريد أن أسألكم الآن ما رأيكم في شاب يتزوج من فتاة مهذبة متعلمة مثقفة وبها كل مواصفات الزوجة الصالحة يعالمها جيد ولكن هذا الزوج لا سلطة له حتى على بيته وزوجته فوالده هو كل شيء وهو يتحكم في راتبه يعطيه القليل وهذا القليل لا يكفيه لنهاية الشهر!!
قبل الزواج تعرض العائلة نفسها على أنها في غاية التحضر والأخلاق وما أن تصل الكنة لبيتهم حتى تبدأ معاناتها معهم وينتهي بها إلى الطلاق أو الحرد في بيت أهلها وتبدأ المشاكل والمعاناة
إن طلبت المرأة الطلاق يرفض الزوج ويطلبها لبيت الطاعة أي بيت هذا الذي يجبرها على الرجعوع إليه خاصة بعد أن قام بضربها وإهانتها أمام مرأى العديد من الأهل وأهان كرامتها
هذه قصص نسمعها ونعيشها كل يوم للأسف في بلادنا وأخص فلسطين وتأتي المشاكل كلها بسبب سكن الشاب عند أهله فالموضة الآن يبني الوالد البيت وإن أراد أن يزوج ابنه يبني له بيت فوق من بيته !! لتبقى المشاكل والحسد والاستفزاز ومعاناة المرأة من حماتها التي ترفض أن تقتنع بأن ابنها أصبحت له زوجة مسؤولة منه تماماً كما فعل زوجها قبل ذلك وأن من حق ابنها يعيش بحرية بعيد عن تسلط والده ووالدته
نحن ندعو للبر بالواليدن ولكن لا لتسلطهم ولا لقمعهم

د. محمد اسحق الريفي
10/10/2008, 12:09 AM
أختي الفاضلة الأستاذة عائشة صالح أبو صلاح،

معك حق... لكنني كتبت مداخلتي مازحا ولم أكن جادا، علما بأن زوجتي تعتبر الحاسوب ضرة لها :)

تحياتي واحترامي




أخي الفاضل حياك الله
لي تحفظ على مشاركتك هذه بل احتجاج أكيد دون أن أكتب لم أحتج ستعرف سبب الاحتجاج
وفقك الله أنت وزوجتك وأبنائك طوال العمر ودمر الله الحواسيب التي أصبحنا نقارن بها :confused:

د. سامي سلامة
10/10/2008, 07:40 AM
فرمتة الرجل العربي والمرأة العربية!

كل بيت عربي تقريبا فيه كارثة بشرية واحدة على الأقل، الزوج أو الزوجة أو الاثنان معا!
ألا يحتاج الزوج العربي إلى إعادة برمجة وهيكلة وفرمتة وصيانة دورية؟!
ألا تحتاج الزوجة العربية إلى إعادة برمجة وهيكلة وفرمتة وصيانة دورية؟!
كيف يمكن تجديد وتهوية الحياة الزوجية العربية؟!
ألا تحتاج الحياة الزوجية العربية إلى الإبداع والتجديد؟!
كيف يمكننا تخفيف عدد الهياكل والكوارث البشرية في الحياة الأسرية العربية؟!

ماذا تحتاج الحياة الزوجية العربية في نظرك؟!

موضوع جميل وتساؤلات راقية.
من دون شك أن الاستاذ الكبير عامر العظم يعلم ما يسمى توأمة المدن فكثيرا ما نسمع عن توأمة هذه المدينة او تلك وبخاصة من مدن فلسطين الحبيبة مع هذه المدينة او تلك من باكستان او فرنسا او كوبا ... الخ - فهل ترى استاذنا الفاضل ان تتم توأمة الأمة العربية بكاملها مع أمة اخرى تمهيدا للفرمتة؟
مع التحيات لكم من ابن صيدا المرابطة

عامر العظم
10/10/2008, 08:14 AM
خمسة أسئلة!

الدكتور سامي سلامة

أرحب بك وأشكرك وأشكر أساتذة وأعضاء واتا..لا أدعو لتوأمة أو تحسين نسل الإنسان العربي أو إعادة استنساخه بل إلى إعادة برمجته وفرمتته وعمل صيانة دورية له!

الزوج والزوجة العربية متوتران مشدودان طوال الوقت لأسباب تاريخية وداخلية وخارجية واستعمارية!

1. لماذا نغسل سيارتنا وننظف بيتنا كل يوم ولا ننظف أجسادنا وأرواحنا كل يوم؟!
2. ماذا نفعل في حال انتهاء صلاحية منتج أو سيارة؟!
3. ما العمل المقترح في حال انتهاء صلاحية أو مفعول الزوج أو الزوجة العربية؟!
4. لماذا يصل الزوجان العربيان إلى سن الشيخوخة وهما متنافران أو يخجلان من بعضهما البعض؟!
5. لماذا تتحول الزوجة إلى أم فقط بعد الزواج وتنسى من كانت تبحث عنه بجهاز الاستشعار عن بعد قبل الزواج؟!

تحية من السكراب!

الحاج بونيف
10/10/2008, 08:17 AM
الزوجة الصالحة هي التي تنشر السعادة في البيت، فمن كان باحثا فليبحث عنها، وليحذر من التي حذر منها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال:
إياكم وخضراء الدمن!!
قلنا: وما خضراء الدمن يا رسول الله؟
قال: المرأة الحسناء في منبت السوء.
وإن الكثير من الزيجات أصبحث فاشلة، وتقول بعض اٌلإحصاءات:
إن نسبة الطلاق وصلت إلى 60 بالمائة ممن تزوجوا حديثا أي في ظرف ستة أشهر .. تزوجوا في الصيف وانفصلوا في الشتاء..
ومن أسباب الطلاق:
عدم التكافؤ العلمي والمادي والاجتماعي .
طمع الزوج في الاستحواذ على مداخيل زوجته من الوظيفة أو الميراث.
تسلط الوالدين على الزوجة.
أخلاق الزوجين أو أحدهما.
عدم التدين.
الشكوك والظنون..
عدم الإنجاب..
الخ....

كما يجب ألا ننسى العنوسة المنتشرة بسبب عزوف الشباب عن الزواج لغلاء المهور، ولأنه لا يريد (الشاب) التورط في الطلاق.

حسين راشد
10/10/2008, 10:02 AM
لم يصبني المرض

علي مرزوق
10/10/2008, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حين سادت الديموقراطية وفرضت على الدول العربية الاسلامية وقع الخلل الحقيقي .فالحداثة والعصرنة وامور كثيرة لاتعد ولاتحصى منها المدسوس ومنها المفضوح فالمبالغة في حقوق المراة ساهم بشكل كبير في تدهور العلاقات الزوجية وهذه الامور ساهم فيها الرجل بشكل كبير مباشر وغير مباشر لاننا اصبحنا قوم تبع فاسلامنا غني بتعاليمه الاخلاقية والانسانية ولكن غاب المشرع الاسلامي فلو رجعنا قليلا والى ظهور الاسلام فاخر وصية للرسول الكريم استوصو با لنساء خيرا والاخوة المشاركين يعرفون خطبة الوداع كما لا يفوتني ان اذكر بعض الصور الاسلامية الجميلة والتي كان بطلها هو الرجل وفي عهد الرسول كان من الصحابة الاجلاء من يعجن العجين لزوجته لمذا لانه يعرفها انها هي الاستادة هىالمربية الوحيدة للنشء انها المدرسة الاولى ليس الخلل في الازواج ولكن في اخلاق الازواج وقد صدق عمر رضي الله عنه حين قال حين ارتضينا العزة في غير دينينا اذلنا الله .

د. سامي سلامة
10/10/2008, 11:37 AM
لم يصبني المرض

اما تزوجت بعد؟
ام انت "مفرمت" من يومك فرمتة لا تتفرمم بعدها ابدا؟

Dr. Schaker S. Schubaer
10/10/2008, 01:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): إلى أخواني الكرام أعضاء واتا
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ حسن عمار أنني عندما أقول إنني أريدك أن تكون أسداً فلا يعني أنني أريد أن تضع لبدة حول رقبتك. أريدك فقط أن تكون شجاعاً، أليس كذلك؟! فعندما يتكلم أخي الكريم الأستاذ عامر عن الفرمتة، فواضح أن ما يعنيه هو أقرب لأعادة البرمجة وهي ما تعني تعديل اتجاهاتنا المترسبة من عصور التخلف وقناعاتنا التواكلية ويكون آخر مرحلة فيها الكي.

أما أختي الكريمة الأستاذ عائشة صالح أبو صلاح أنا معك، ولذا ميزت بين الذكورة والرجولة، وهو ما نقوله بلغتنا الدارجة: هناك رجل وهناك رُجرُج. وما أكثر الرجاريج اليوم. أليس الفرق بين أبي لهب وعتاة قريش من الكفار أنه أخذ ابنتي الرسول وقال لسيدنا محمد خذ هذه بناتك، وأولاده الرجاريج يشاهدون ولا يفعلوا شيء. كم ابولهب اليوم لدينا في جيل مليء بالرجاريج؟! والله المستعان؛ كيف ستقوم أمة وتأخذ مكانها بين الأمم وسط ابتلائها بهذا الكم من الرجاريج؟!

أما سؤالي لأخي الكريم الأستاذ على مرزوق: أين سادت الديمقراطية؟ أستسمحك عذراً في أن أسألك أخي الكريم: هل تعيش معنا على الكوكب أم تتوقع ما على الأرض وأنت على كوكب آخر؟ أين دولة عربية أو إسلامية تعيش حالة من الديمقراطية التي أشرت إليها وقلت إنها السبب في المصائب؟؟!!! هل نسخ الآية الكريمة "ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة" بحديث الخلع الشريف في محاكمنا ناتج عن الديمقراطية أم ناتج عن ذكورية المطبق ومزاجيته؟!

لنقل إن القواعد الشرعية تحدد ما هو مسموح وما ممنوع وطريقة التحرك في الحياة، تماماً مثل قواعد لعبة الشطرنج. هذه القواعد أعرفها وتعرفها أنت أخي الكريم ويعرفها كاسباروف بطل العالم في الشطرنج. لماذا أخذ كاسباروف بطولة العالم في الشطرنج ولم آخذها أنا ولا أنت؟ لسبب بسيط، هو قادر على عمل مئات الخطط والاستراتيجيات باستخدام نفس القواعد التي نعرفها أنا وأنت مثله، أليس كذلك؟!

لا تقل لي أن إسلامنا غني بتعاليمه الاخلاقية والانسانية، فهي بديهية لكن تشبة القول إننا يجب أن نلعب بقواعد الشطرنج، فهل هذا يكفي؟! تعاليم الإسلام بحاجة إلى عقول لتبرمجها خطط عمل حتى يتم تفعيلها في الحياة, وهذا الأمر يتطلب عقولاً ومهنية. عقولنا اليوم بحاجة إلى فرمتة وصنفرة حتى تقوم من بلادتها، وتبدأ في عمل خطط وبرامج للأمة بدل القول يجب أن نطبق قواعد الشرع دون أن تبذل جهداّ في هذا الاتجاه.

وأقول لأخي الكريم المفكر السياسي قبل الشاعر الأستاذ حسين راشد، إذا لم يصبك المرض، فهل يعني أنه لن يصيبك؟ أأفهم أنه تم تحصينك؟ وما درجة مناعتك التي حصلت عليها من هذاالتحصين؟ علنا نستفيد من خبرتك!

وبالله التوفيق،،،

د. فائد اليوسفي
10/10/2008, 07:30 PM
سر السعادة الزوجية بدون صنفرة ولا فرمته:

وصية أم لابنتها عند الزواج


خلت الأم الصالحة العاقلة البليغة أمامة بنت الحارث خلت بابنتها في ليلة زفافها وأهدت إليها هذه الوصية الغالية: وانتبهن أيتها الأخوات الفضليات والأمهات الكريمات.

قالت الأم لابنتا: أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافلة ومعونة للعاقلة.

أي بنية: لو أن امرأة استغنت عن الزوج، لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليهما، لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال، فخذي وصيتي فإن فيها تنبيهاًً للغافل ومعونة للعاقل.

أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العيش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تأليفه، فأصبح بملكه عليه رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً.

واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً.

أما الأولى والثاني: فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه. فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التدبير وفي العيال حسن التقدير .

وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً فإنك إن خالفت أمره أو غرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.

ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.

بهذه الكلمات الخالدة أذكر أختى حواء، فالخروج على ما جاء فيها يجلب التعاسة ويهدم الحياة الزوجية. هذه هى مطالبنا نحن الأزواج مهما تغيرت العصور. فالرجل هو الرجل والمرأة هى المرأة ولا يقول أحد أن نساء اليوم يختلفن عن نساء الأمس. فمهما تعلمت المرأة وأرتفع شأنها تبقى هى المرأة وهذه هى مطالبنا، لا نكثر عليها ولا نزيد. ولو تَردن نصيحة من القرن العشرين إذكر لكن أغنية سميرة سعيد أقوى.. أٌوقوى... أقوى. لمن لا تحب تسمع أمامة بنت الحارث، وتحب تسمع نصائح الموضة.:good:



http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=32745

Dr. Schaker S. Schubaer
12/10/2008, 06:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): أليست الفرمتة والصنفرة من أخطر قضايا الأمة؟!
إن قراءة الأشياء تعتمد على التركيبة المعرفية للفرد.
في هذه الحقيقة البسيطة نستطيع أن نرى مسوغ العملية التربوية والتعليمية برمتها!
كيف تقرأ تركيبتنا المعرفية الفرمتة والصنفرة؟
لماذا نأخذ أمر الفرمتة والصنفرة للرجل والمراة في أمتنا باستخفاف؟!
أليست قضية الفرمتة والصنفرة من أهم قضايا الأمة المعاصرة؟
ألا تعني الفرمتة إعادة تأهيل وبرمجة الإنسان العربي والمسلم، لتمكنه من الإنطلاق الحضاري من جديد؟

عندما يأتي شخص تخرج في أوروبا والولايات المتحدة،
وما هو بأوروبي ولا مواطن أمريكي،
ولا يفكر ماذا لو قالت له أوروبا أو أمريكا لا نسمح لك بالدراسة في بلادنا، فأنت أجنبي؟!
الم يزبد حينها ويصرح ويولول بأن هؤلاء عنصريون ومتآمرون ضد الإسلام وضد العرب!
ثم يأتي بحجة إعطاء الفرص للمواطنين ليشرع لمنع العرب والمسلمين المقيمين من التعليم في النظام التعليم الرسمي!
وهو ما لا مسوغ له حتى لو يتبنى وطنية آخر الزمن، المرتكزة إلى شرذمة سايكس بيكو!
ألا يحتاج هذا إلى فرمتة وصنفرة؟!

عندما يأتي طبيب قد أقسم القسم الطبي،
ويطلب منه ما يناقض هذاالقسم،
فينفذ دون أن يعترض،
ليرى مريضاً يموت أمامه دون أن يتدخل أو حتى يتألم،
أو يشعر أنه خان القسم!
أليس هذا بحاجة إلى فرمتة وصنفرة؟!

عندما يقوم يقوم رجل متخرج من أرقى الجامعات،
فكان نتيجة دراسته وتعلمه أن إزداد بلاغة دون أن يستطيع أي تغيير على أرض الواقع!
أو يسخر ما أنعم الله عليه من علم لخدمة تفاهات بحجة الارتزاق!
فينضم دون سابق إنذار إلى الخبراء والمستشارين الكتبة!
أو لم يستطع أن يطور منظومة أخلاقية تمنعه من استخدام علمه ضد مصلحة الأمة!
فينضم إلى طوابير خونة الأمة دون أن يشعر فالخيانة عنده وجهة نظر!
أليس كل هؤلاء بحاجة إلى فرمتة وصنفرة؟!

ألا ترون معي خطورة وأهمية قضية الفرمتة والصنفرة؟!
ألا ترون معي أن تمس كل ركن في حياتنا؟!
أترون معي أن عليها يتوقف تطور الأمة؟!

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
12/10/2008, 07:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): التحدي والإصرار .. قصة حقيقية
A Story to help formatting our hard disks, to increase our ability to challenge!

A jobless man applied for the position of "office boy" at Some Company.

The HR manager interviewed him then watched him cleaning the floor as a test.

"You are employed."

He said." Give me your e-mail address and I'll send you the application to fill in, as well as date when you may start."

The man replied "But I don't have a computer, neither an email."

I'm sorry", said the HR manager, "If you don't have an email, that means you do not exist. And who doesn't exist, cannot have the job."

The man left with no hope at all. He didn't know what to do, with only $10 in his pocket. He then decided to go to the supermarket and buy a 10Kg tomato crate.

He then sold the tomatoes in a door to door round. In less than two hours, he succeeded to double his capital. He repeated the Operation three times, and returned home with $60.

The man realized that he can survive by this Way, and started to go everyday earlier, and return late Thus, his money doubled or tripled every day. Shortly, he bought a cart, then a truck, then he had his own fleet of delivery vehicles.

5 years later , the man is one of the biggest food retailers in the US.

He started to plan his family's future, and decided to have a life insurance.

He called an insurance broker, and chose a protection plan. When the conversation was concluded, the broker asked him his email. The man replied, "I don't have an email".

The broker answered curiously, "You don't have an email, and yet have succeeded to build an empire. Can you imagine what you could have been if you had an email?!!"

The man thought for a while and replied, "Yes, I'd be an office boy at Some Company!"
هذه قصة ملياردير بنى إمبراطوريته بالعزم والإصرار.

معلومة إضافية عن امبراطور آخر: هل تعلم أن بيل جيت شريك مؤسس شركة مايكروسوفت قد تقدم للعمل بأرامكو في المملكة العربية السعودية، ورفضته؟! ماذا كان الآن لو قبلته أرامكو موظفاً بها؟

ألا ترون أننا بحاجة إلى فرمتة وصنفرة لخلق هذه العزيمة وهذا الإصرار لدينا؟!

وبالله التوفيق

Dr. Schaker S. Schubaer
12/10/2008, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (06): إلا نحتاج إلى فرمتة وصنفرة لإدراك مفهوم الشأن العام؟
أتعرفون الملياردير الأمريكي الشهير وارين بافيت Warren Buffet؟ إنه أغنى أغنياء العالم في بعض القوائم فيتفوق على بيل جيت بحوالي 3,5 مليار دولار، وبعد بيل جيتس في بعض القوائم الأخرى. لقد تبرع بمعظم ثروته لموسسة لمؤسسة بيل وميلدا جيتس الخيرية، يعني تبرع للعمل الخيرى من خلال مؤسسة لا تحمل إسمه! قيمة التبرع حوالي 52 بليون دولار، وأبقى لنفسه وورثته 4 بليون دولار.

متى يدرك المليونيرات والمليارديرات العرب مفهوم يسمى الشأن العام؟!
متى يخرج المليونيرات والمليارديرات العرب عن الإنفاق على نزواتهم، والبدء بالتوجه للعمل الخيري؟!
متى يتوقف المليونيرات والمليارديرات العرب عن أكل حقوق من ساهموا في بناء ثرواتهم؟!
ما حال العرب والمسلمين لو تم هذا الأمر؟
ألا يستحق هذ الأمر أن نقوم بفرمتة وصنفرة هؤلاء المليونيرات والمليارديرات العرب لتحقيقه؟!

وبالله التوفيق،،،

سعاد صالح
22/10/2008, 12:11 AM
رفقا بالقوارير!!

ليس المرأة وحدها التي تحتاج إلى إعادة تشكيل، وإنما الرجل كذلك، فمعظم المشاكل التي تصيب العائلة العربية تعود إلى الرجل، لأنه يطلب من زوجته المستحيل، فهو يريدها أن تنجب له من الأولاد الكثير، ويريدها أن تكون له خادمة في البيت، ثم يريد منها بعد ذلك أن تكون في أبهى وأجمل صورة، وأكثر ثقافة ووعيا وعلما منه...!! فالرحمة الرحمة أيها الرجال... رفقا بالقوارير!!

وهذه في الحقيقة مطالب عجيبة ومتناقضة، فالزوجة التي ترعى زوجها وأبناءها وتحافظ على بيتها بالطريقة التي نراها في المجتمعات العربية تتحول مع الزمن إلى جثة هادمة، والمصيبة أن الرجل لا يريد أن تكون زوجته جثة هامدة، وإنما يريدها أن تكون جثة غير هامدة :)

والأدهى والأمر، أن الزوج دائما يهدد زوجته بالزواج عليها، ليجعلها تعيش حياة خالية من الأمن والطمأنينة... أليس هذا إجحاف بحق الزوجة!!

تحية هامدة!!



جزاك الله خيرا

رفعت من معنوياتي أخي الفاضل

الدنيا مازالت بخير

والله يكثر من أمثالك

سعاد صالح
22/10/2008, 12:26 AM
سر السعادة الزوجية بدون صنفرة ولا فرمته:

وصية أم لابنتها عند الزواج



بهذه الكلمات الخالدة أذكر أختى حواء، فالخروج على ما جاء فيها يجلب التعاسة ويهدم الحياة الزوجية. هذه هى مطالبنا نحن الأزواج مهما تغيرت العصور. فالرجل هو الرجل والمرأة هى المرأة ولا يقول أحد أن نساء اليوم يختلفن عن نساء الأمس. فمهما تعلمت المرأة وأرتفع شأنها تبقى هى المرأة وهذه هى مطالبنا، لا نكثر عليها ولا نزيد. ولو تَردن نصيحة من القرن العشرين إذكر لكن أغنية سميرة سعيد أقوى.. أٌوقوى... أقوى. لمن لا تحب تسمع أمامة بنت الحارث، وتحب تسمع نصائح الموضة.:good:



http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=32745


نساء اليوم يختلفن عن نساء الأمس :d

قديما لا يحاولن النساء إبداء رأيهن والرجل الآمر الناهي ، أما الان تغير الوضع


وأنا ضد بعض نصائح الام لابنتها لماذا اخضع لامر انا لست مقتنعه به ، وكما قال احد الاخوه

الزوجان هما شخصان فلماذا يريد مني الزوج أن اقتنع بشيء لست مقتنعه به

أم تريد أن أجامل وأرضى حتى يحافظ على شخصيته

أشعر بأنه سيكون نوع من التلاعب

والله من حال الأزواج اليوم ، كرهت الزواج لانه أصبح مخيفا لا تعرف الفتاه على ماذا هي مقبله؟

تعريف الزوج الصالح بالنسبه لي:

هو من خاف الله في تعامله مع زوجته ، يحترم فكرها ورأيها الخاص ، لا يتفرعن ويحاول إبراز شخصيته

عليها، فمن الرجال من اتبع (أسد علي وفي الحروب نعامة) وها ماتشتكي منه معظم النساء

لو ان كل رجل اقتدى برسول الأمه اللهم صلي وسلم عليه لما شكت النساء من شيء

ولكن بعض الرجال لا يتبع سنة المصطفى الا بتعدد الزوجات رغم أنه لايعدل

أخي الفاضل إذا كانت هذه هي مطالبكم ، فهل تعرف ماهي مطالبنا؟

ينابيع السبيعي
05/03/2009, 10:50 PM
أخي الكريم
أحب مشاركة الرجل للمرأة في حوار ما ولا أقتصر ذلك على شؤن الأولاد بل أشياء أخرى حياتية.
لتكن له .ولها كالصديقين يرجع كل منهما للآخر , ليكن ما بينهما من خلافات بعيدة عن أنظار الأبناء
وليشتركا معاً في قصة حب لا تنتهي. لتهون عليه ويهون عليها وما الحياة بسكر بل يعتبرها قطعة السكر
وبعض الخلافات البسيطة ماهي إلا كالملح للطعام ,فجميل أن يتعاونا على إسعاد كل منهما الآخر بعيداً عن مشاكل عملهما ولتكن مشاكل العمل في حدود دائرة العمل من كلاهما .
وأن تكون بين الزوج والزوجة شعرة معاوية
فإن شد الزوج رخت الزوجة وإن شدت الزوجة رخى الزوج حتى لا تنقطع الشعرة فيدوم ذلك الزواج وتدوم السعادة عليهما
وهذه هي الفرمتة الحقيقية
ولك فائق الشكر والتقدير
أختك
ينابيع السبيعي

احلام القبيلي
10/02/2010, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اعتقد ان المشكله تكمن في عدم فهمنا الصحيح للزواج

فالبعض يظنه معركه

والبعض الاخر يريده محطة استراحه

وللاسف انقلبت كثير من البيوت التي كان من المفترض ان تملؤها الموده والرحمه

الى ارهاب وتعذيب

وقلق

الزواج لم يكن نصف الدين الالما فيه من مشقات وتبعات وواجبات

وراحه واستقرار وسكينه

تساوي الصلاه والصيام والحج وغيرها من العبادات

هبة ناصر
24/04/2010, 05:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة انني شخصيا سئمت الحديث الدائم عن الرجل العربي والمراة العربية لسبب واحد
ان اي عمل لا يحتاج لجهد بقدر ما يحتاج للالتزام ، والمواطن/ة العربي يبذلان جهدا كغيرهم من
الرجال والنساء ، لكن مع الاسف ان هذه الجهود موجهة في اتجاهات حددها المجتمع ، ولم يجرؤ
احد على اعادة توجيه ما اخطا المجتمع في تهديفه ، فان اردنا رفع مستوى الثقافة لوجدنا ان الشعوب
العربية فيها نخبة هائلة ومبهرة من المثقفين والمتلعلمين ، لكن المشكلة تكمن في عدم توظيف هذا العلم
والسير الاعمى وراء اعتقادات بعضها صحيح وبعضها غير صحيح .
اننا نعتقد ان المشكلة تكمن في عدم مقدرتنا على بذل الجهد ، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في خوفنا من الالتزام
ومفتاح الالتزام " مسالة دقائق "
كلما شعر الشخص بالضغط والتوتر اتجاه اي مسالة تحتاج الالتزام فليفكر بهذه الجملة ، وليتجرأ على كسر بروتوكول
العادات السلبية ، والتمسك بالعادات الايجابية .

وزواجا سعيدا للجميع

نسيم أبو خيط
17/02/2011, 10:37 AM
في رأيي يا أستاذ عادل العظم أن الفرمتة يجب أن تكون شاملة للأمة أو للشعوب العربية كلها، أو في كل قطر على حدة.. لأن فرمتة الأفراد بدون سياسة عامة، مبرمجة وموجـِّهة من طرف الدولة، لن تـَحْدُث تلقائياً. وإنما تحتاج إلى اشتراك كل جهاز الدولة لتطبيقها..

في كتابة "النقد الذاتي بعد الهزيمة، نفذ المفكر العربي السوري المعروف، صادق جلال العظم، إلى نخاع أسباب التخلف والهزيمة المزروعة في الإنسان العربي. فعزى هزيمة الدول العربية مجتمعة في حربهم في فلسطين (1948) إلى بنية الإنسان العربي الاجتماعية والثقافية التي لا تربطه بـ"الوطن"..
فاللاجئ الذي ترك بلده وهرب، لم يفكر إلا في سلامة جلده وزوجته وأولاده مع كيس طحين يوفر لقمة العائلة إلى "أن يحلها الله". أي أن ارتباطه بالوطن والقضية العامة و"المجتمع" في خبر كان.. وهذه الأفكار طرحها صادق العظم في "السوق الاجتماعية" للوطن العربي، قبل حوالي 45 سنة. ومع ذلك اضطر هذا الفيلسوف الكبير لأن يعود ويقول، في مقابلة سنة 2007 إنه: "مازلنا نعاني نتائج الهزيمة، ولم نر حتى الآن أي معالجة حقيقية وجدية للأسباب العميقة لها". وأضاف: "ما أراه هو ضرورة إصلاح البنى الاجتماعية والتعليمية"..

واضح بأن إصلاح البنى الاجتماعية والتعليمية ليس من عمل المفكر، الذي يضع النظرية أو يرسم الطريق. لأن التطبيق يقوم به جهاز الدولة. وجهاز الدولة في أي دولة عربية قد يفكر في كل شيء وفي أي اتجاه – إلا في "إصلاح البنى الاجتماعية والتعليمية". وهذا نمط تفكير موروث من أيام الجاهلية، الذي يكون فيه الفرد مستعداً، وقت الشدة، في كل سنة أو أي فصل من فصولها، لأن يحمّل بيته (بيت الشعر) و"عفشه" وعياله على بعير أو حمار ويرحل إلى مضرب آخر من مضارب الأرض الواسعة.

الهجرة الحديثة التي استمد منها صادق العظم موضوعه هي هجرة الفلسطينيين من وطنهم عام 1948، الناجمة عن مواجهة عدو قوي، شنها حرباً اقتلاعية: أي طرد السكان والاستيلاء على أرضهم والسكن مكانهم.. ولهذا يأخذ موضوع "إصلاح البنى الاجتماعية والتعليمية والتقافية" بعداً أعمق عند تناول موضوع الارتباط بالوطن، والدفاع عنه وربط مصير الفرد بالجماعة، حتى لو تطلب الأمر الموت دفاعاً عن هذا الوطن.
في مجتمعاتنا الحالية، تكاد هزيمتنا تنحصر في تجاهل إصلاح أو تغيير البنى التعليمية والثقافية. فنحن نجيز لأنفسنا أن نستخدم إنتاج غيرنا من دون أن نساهم في هذا الإنتاج: نركب السيارة أو نقتنيها من دون أن نساهم في صناعتها.. ونستخدم الكومبيوتر في "تقليط" أمورنا الصغيرة، ولا نستخدم تقنيات التكنولوجيا لبناء صناعة حديثة، تنقلنا من رصيف الطريق إلى الشارع الآلي، المنتج، المسوق، الذي يستوعبنا في العمل، ويعود علينا بمردود ينقل مستوى حياتنا إلى الذرى القائمة في البلدان الصناعية، فنبيع مثلما نشتري.. نبني المداس لكل أجيال التعليم من ذكور وإناث.. ولا نظل عرضةً للفقر والجهل والمرض..

كيف تستطيع دولة كمصر، عدد سكانها 83 مليون نسمة، ان تعيش بواقع لا يجد فيها ملايين الشباب وأرباب العائلات أماكن عمل توفر لهم اللقمة الحلال.. كيف تستطيع مصر أن تعيش بجيش من العاطلين عن العمل، يزيد عددهم أضعافاً عن عدد أفراد القوات المسلحة.. ومنهم خريجو جامعات، لا يجدوا حتى من يحصي عددهم؟

المشكلة أن إصلاح أو تغيير البنى الاجتماعية والحقوقية والتعليمية والثقافية لا يقدر على تنفيذه سوى آلية الدولة: بقوانينها ومدارسها ووظائفها أو مصانعها التي يجب أن تقوم..
لكن النخب لا يريدون هذا الإصلاح.. ولو سألتم حسني مبارك وهو يلحق المليارات التي هرّبها.. يقول أنه "أفنى عمره" في "خدمة الشعب"!

لهذا ستظل مجتمعاتنا في قلقلة، إلى أن يصل إلى السلطة من يشمر عن ساعديه.. وسيصل قريباً، لأن التناقض بين المطلوب والموجود لا يمكنه المزيد من التعايش..

تحياتي