المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شجر الغرقد



باسل محمد
12/10/2008, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي في الله
اود ان اعرض عليكم شجر اليهود (الغرقد) وهم الان يكثرون زراعته في المناطق المحتله من الاراضي المغتصبه الفلسطينيه وماذالك الا لعلمهم اليقين بما اخبرنا به حبيينا وسيدنا محمد بن عبد الله رسول هذه الامه و جميعنا نعرف ان اليهود سيختبئون في النهاية خلف الحجر والشجر وبأن الحجر والشجر سينطق ويقول "يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله الا الغرقد فانه من شجر اليهود "
ولكن القليل منا يعرف شكل هذه الشجرة


‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ( ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏‏ اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏‏ الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏‏ اليهود)

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/421.imgcache.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata5e08201304.jpg)

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/422.imgcache.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata6457f5922f.jpg)

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/423.imgcache.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/watab7baf87d7a.jpg)

اضغط على الصورة لتكبيرها

ناهد يوسف حسن
12/10/2008, 08:33 AM
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=6167



http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=6171

الأخ باسل محمد
سبق للدكتور منذر التطرق لهذا الموضوع

صلاح م ع ابوشنب
02/11/2008, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ باسل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبنى الموضوع ، حقا ما قلت بأن كل شىء سوف يخاطب الانسان المسلم حين تقوم الحرب الطاحنه الفاصلة بين المسلمين واليهود . ولكن الملفت للنظر فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، انه مثلما هناك خونة من بنى البشر فإن هناك من الزرع من سيدارى على اليهود ويخبئهم خلفه ، وهذه فى حد ذاتها خيانه ، والملفت للنظر أيضا ، أن زمن المعركة الفاصلة التى تحدث عنها الحديث الشريف مايزال بعيدا ، والدليل على ذلك نأخذه من الحديث نفسه ، فلا يكلم الجماد الانسان الا اذا وصل الانسان الى حالة المكاشفه ، وهذه الحالة إحدى حالات القرب البين من المولى تبارك وتعالى وهى من صفات الاولياء الصالحين ، وهذا ما استدل به على أن افراد الجيش الذى سوف يخوض معركة النصر الفاصلة هم من الصالحين الاتقياء الانقياء ، وإن كان هذا هو الحال الذى سوف يكون عليه افراد هذا الجيش الذى يذكرنا بالجيوس التى كان يقودها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده ، فكيف بالله عليك سيكون حال قائده ، بل كيف سيكون حال الشخص الذى سيكون بيده زمام الامور ؟ هل ترى فيمن حولنا من القاده والزعماء بل والافراد معشار تلك الصفات ؟ فلله الامر من قبل ومن بعد.. أقول إن الوقت مازال طويلا للوصول الى لحظة تطابق الحديث الشريف مع الواقع المعاش . . فهذاالجيش الذى سوف يستمد مدده من الايمان العميق بالله ، لا نجد له حتى الآن رائحة من قريب أو بعيد ، ولم تداعب وجناتنا حتى ولو نسمة من نسماته حتى يمكننا القول بأن الوقت قد يكون قريبا .
** كذلك فإن الملفت للنظر أيضا من مدلولات الحديث ، أن اعدائنا يأخذونه مأخذ الجد ، على أنه واقع لا محالة ، بينما نحن الذين ندين بهذا الدين القويم ، نتركه ورآء ظهورنا ، وكأنه مجرد كلام مرسل لا أساس له من الصحة ، والدليل على ذلك اننا لم نعد حتى الان عدتنا ، ولم نحزم امورنا ، ولم نصفى قلوبنا ، ولم نطهر من الاحقاد والانانيه أنفسنا ، وارتمينا بإرادتنا فى أحضان اعدائنا ، فازلنا الله وجعلنا شيعا يكره بعضنا بعضا ، ويحقد بعضا على بعض . وحسبنا الله وحده ونعم الوكيل .