محسن رشاد أبو بكر
12/10/2008, 11:26 AM
الاقتصاد البيئى Environmental Economy
ترجع بدايات الاقتصاد البيئى الى عام 1913 فى مقال لعالم الاقتصاد الأمريكى "هوتلنج" تناول فيه قضية التحليل الاقتصادى للموارد الطبيعية والاستخدامات البديلة لهذه الموارد ، حيث قام "هوتلنج" بصياغة مجموعة من العلاقات الرياضية لضبط استخدام الموارد الطبيعية ، وأشهرها تلك العلاقة التى تحدد أن ثمن المورد المستنفذ يجب أن يزيد بمعدل يساوى معدل الفائدة خلال فترة مناسبة . تبعه بعد ذلك العالم "كروتيللا" الذى اهتم بضمان استمرارية رفاهية الإنسان مع بقاء البيئة الطبيعية دون استنزاف حيث أكد فشل نظام السوق فى تدبير الحماية الملائمة للبيئة تلى ذلك ظهور مدرسة حدود النمو ، التى كانت تنادي بوضع حدود للنمو الذى يؤدى الى الضغط على النظام البيئى وتدهوره حتى تستطيع البيئة أن تواصل دورها بصفتها وسيط ملائم للتنمية والحياة .
وتوالى بعد ذلك ظهور الاتجاهات والتيارات التى تحاول حل العلاقة المتردية بين الحاجة الى التنمية الاقتصادية وبين مقتضيات حماية البيئة وقد أفرزت تلك المحاولات تطوير العديد من المفاهيم الاقتصادية لتتوافق مع مفهوم التنمية المستدامة ، مثل مفاهيم العائد والتكلفة (cost& benefir ratio) ، ومفهوم الثمن ، والحوافز الاقتصادية. فعلى سبيل المثال ، مفهوم الثمن الذى كان يعبر عن قيمة السلعة ويعكس ندرتها النسبية فى الاقتصاد التقليدى لا يلعب نفس الدور فى الاقتصاد البيئى بسبب أن هذا الثمن لا يعبر عن القيمة الحقيقية للموارد الطبيعية خاصة الموارد غير المتجددة منها .
ترجع بدايات الاقتصاد البيئى الى عام 1913 فى مقال لعالم الاقتصاد الأمريكى "هوتلنج" تناول فيه قضية التحليل الاقتصادى للموارد الطبيعية والاستخدامات البديلة لهذه الموارد ، حيث قام "هوتلنج" بصياغة مجموعة من العلاقات الرياضية لضبط استخدام الموارد الطبيعية ، وأشهرها تلك العلاقة التى تحدد أن ثمن المورد المستنفذ يجب أن يزيد بمعدل يساوى معدل الفائدة خلال فترة مناسبة . تبعه بعد ذلك العالم "كروتيللا" الذى اهتم بضمان استمرارية رفاهية الإنسان مع بقاء البيئة الطبيعية دون استنزاف حيث أكد فشل نظام السوق فى تدبير الحماية الملائمة للبيئة تلى ذلك ظهور مدرسة حدود النمو ، التى كانت تنادي بوضع حدود للنمو الذى يؤدى الى الضغط على النظام البيئى وتدهوره حتى تستطيع البيئة أن تواصل دورها بصفتها وسيط ملائم للتنمية والحياة .
وتوالى بعد ذلك ظهور الاتجاهات والتيارات التى تحاول حل العلاقة المتردية بين الحاجة الى التنمية الاقتصادية وبين مقتضيات حماية البيئة وقد أفرزت تلك المحاولات تطوير العديد من المفاهيم الاقتصادية لتتوافق مع مفهوم التنمية المستدامة ، مثل مفاهيم العائد والتكلفة (cost& benefir ratio) ، ومفهوم الثمن ، والحوافز الاقتصادية. فعلى سبيل المثال ، مفهوم الثمن الذى كان يعبر عن قيمة السلعة ويعكس ندرتها النسبية فى الاقتصاد التقليدى لا يلعب نفس الدور فى الاقتصاد البيئى بسبب أن هذا الثمن لا يعبر عن القيمة الحقيقية للموارد الطبيعية خاصة الموارد غير المتجددة منها .