المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموصل تأكل أبنائها



علي الطائي
13/10/2008, 11:24 AM
الموصل تأكل أبنائها
بعد الهدوء النسبي الذي عاشته الموصل خلال فترة شهر رمضان المبارك عادت الأوضاع الأمنية لتشهد تصعيد جديد وإعمال اغتيال استهدف هذه المرة أبناء الديانة المسيحية وهم أبناء العراق وسكنه المدينة منذ القدم
في محاولة لإحداث فتنة بين الشركاء في الوطن الواحد
وحسب بعض المصادر فان منطقة حي البكر شهدت توزيع منشورات تهدد المسيحيين بالرحيل أو الموت وترافق هذا مع موجة من تفجير العبوات الناسفة والسيارات
كل هذا يحدث مع وجود وانتشار امني كبير في كل شوارع المدينة وإحيائها السكنية
لنكون صريحين أولا نقدر ونثمن الجهد المبذول من رجال الأجهزة الأمنية شرطة وجيش بالمدينة وما بذلته من جهد لتوفير الأمن والهدوء خلال شهر رمضان وعيد الفطر
ولكن ماذا حدث ألان سؤال لا أجد له إجابة
اهو التهاون والتراخي من قبل الشرطة والجيش الذي أدى إلى موجة العنف
منذ القدم الموصل هي مدينة كل ساكنيها من العرب والكرد مسلمين أو مسحيين وغيرهم من القوميات والديانات
لم يشعر احد بان هناك فرقا عاشوا متجاورين يشاركون بعضهم بعضاً الأفراح والإحزان
سالت البعض من أبناء المدينة عن رائيهم بما يحصل من تهجير
أبو طه قال
كنت اليوم بمنطقة الساعة غادر المسيحيون بيوتهم وعيونهم تبكي دما لا دمعا خرجوا بأنفسهم خوفا من القتل تركوا بيوتهم
سألته
من يحمي هذا الدور
أجاب
سيحاول الجيران حماية دور إخوانهم المغادرين ولكن هناك ضعاف نفوس وهم سيستغلون الوضع للسرقة
مواطن رفض الكشف عن أسمة قال
إذا كان للمسلحين اعتراض على تصريح لمسول لماذا لا يذهبون إلية ويقتلونه ما ذنب هؤلاء الأبرياء ليقتلوا ويهجروا لأمر لا علاقة لهم بة
أبو أسماء كان يسمع حديثنا قال
لأنهم النقطة الإضعاف المسولين في الأحزاب لديهم حمايات ومناطق محصنة إما هؤلاء فلا حماية لهم ولا مدرعات ولا حصون لتحميهم من القتل والموت والتهجير
رافع قال
لنأخذ الموضوع من جهة أخرى أكثر المهجرين يملكون محلات ومعامل توفر فرص عمل لعدد كبير وتفتح عدد كبير من البيوت هؤلاء ألان تركوا المدينة طبعا محلاتهم ومعاملهم أغلقوها من أين يعيش الذين كانوا يعملون عندهم وأين يجدون عملا والبطالة متفشية في المدينة والعراق بشكل عام
أنوار(مسيحي ) قالت
أين المحافظ وأين مجلس المحافظة أين قائد العمليات وأين المسئولين بالمدينة فقط يتحدثون عن الاستقرار الأمني ولا نسمع لأحدهم كلمة تواسينا على الأقل بما نتعرض له ألان من قتل وتهجير
من الواضح ان هناك احتقانا وألان الوضع قابل للتطور إلى الاسوء اذا لم يتدارك المسولين في بغداد الأمر لان المحافظ ومجلس المحافظة عجز عن احتواء الأزمة
علي الطائي
11/10/2008

معتصم الحارث الضوّي
13/10/2008, 12:47 PM
مَنْ للحدباء الضاربة في عمق التاريخ؟ كامل تعاطفي مع الإخوة مسيحيي الموصل، ورفضي وإدانتي التامة لهذه التصرفات الوحشية من جهات فقدت إنسانيتها قبل حيائها.

يا رب.. إن لي أمنية
أن يرجع اللحنُ عراقيا..
ولو كان حزينا