المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين صابر الدوري عن مرقدي الحسين والعباس!!!



مها دحام
13/10/2008, 04:57 PM
كربلاء تستنجد ! مرقدي الحفيدين الحسين والعباس في خطر!أين صابر الدوري عنهما؟



كتابات - د.عمر الكبيسي



أنقل للقراء الكرام نص الإستنجاد الذي وجهه رئيس لجنة الأوقاف والسياحة الدينية في كربلاء بالامس والذي ينذر ويحذر بادق تعبير عن واقع مرقدي الامامين الحفيدين الحسين والعباس عليهما السلام في ظل الاوضاع الراهنه,فماذا تنتظر حكومة الأحتلال المالكي؟



(نص النداء)



ناشد احمد الحسيني رئيس لجنة الاوقاف والسياحة الدينية في كربلاء المسلمين في جميع دول العالم ومحبي للسلام والتراث والحضارة بانقاذ ضريحي حفيدي الرسول محمد بن عبد الله (ص) الامامين الحسين واخيه العباس عليهما السلام من الأيادي الإيرانية التي تفرض سيطرتها وسطوتها عليهما وبطريقة العصابات والمافيا. وكشف احمد الحسيني في حديثه عن اسلحة حديثة شملت البي كي سي وبنادق خاصة للقناصة، والأسلحة الخفيفة والمتوسطة قد وصلت من ايران نحو كربلاء، وتم تخزينها في الدور والبنايات ، وفي اماكن مجاورة للضريحين بل ان معلوماتنا الموثقة تؤكد ان بعض هذه الاسلحة والذخيرة موجودة حاليا في غرف خاصة داخل الحرمين الشريفين ( أي داخل المرقدين) لأنهم يعلمون ان أي قوات لا تجرؤ على اقتحام الضريحين ويعلمون بأن الأميركان وقوات متعددة الجنسيات لا تجرؤ على الإقتحام والقصف خوفا من ردة فعل المسلمين في العراق وخارجه. وقال الحسيني في تصريح صحفي ان ضباط من الاطلاعات الايرانية والحرس الثوري الإيراني يشرفون على ميليشيات تسمى قوة حماية الحرمين، و يشرف عليها حسين الشهرستاني، اما من يديرها فعليا فهم ضباط من المخابرات الإيرانية (الاطلاعات) الايرانية. واضاف لذا اطالب وانتخي كل المسلمين في العالم، والحوزة الشريفة في لبنان، والأزهر الشريف في القاهرة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، والجامعة العربية، والهيئة العالمية للأديان ، ان يسارعوا لانقاذ ضريح ابا عبد الله الحسين واخيه العباس عليهما السلام في كربلاء من ايادي هذه الميليشيات التي نشرت عشرات القناصين على سطوح البنايات المجاورة للامامين وعلى منارات الضريحين المقدسين الشريفين في كربلاء. واضاف مثلما اكدنا في حديث سابق فان هناك غرف خاصة لهذه الميليشيات يمارسون فيها انواع فنون التعذيب بحق الابرياء من العراقيين الاصلاء غير الموالين لايران والرافضين للسياسات والتدخلات الإيرانية، ومن اتباع ومقلدي الخط الصدري الذي يرفض الفدرالية وبيع العراق لايران.


وبين الحسيني في حديثه الخاص بـ(القوة الثالثة) ان المخابرات ( الاطلاعات) الايرانية وضباطها موجودين حاليا في كربلاء تحت غطاء شركات لتنظيف الحرمين، وان هؤلاء الضباط يحتلون كربلاء اليوم، ويفرضون سطوتهم بصورة واضحة للعيان حيث لا يمكن لاي كائن ان يقوم بتفتيش الزوار الايرانيين الذين يفدون الى كربلاء كونهم يتمتعون بحماية وحصانة خاصة من لدن السبعة آلاف من الميليشيات الخاصة لحماية الحرمين. وقد امسكنا في وقت سابق الكثير من الزوار الايرانيين عند قدومهم الى العراق وهم يحملون العبوات الناسفة والمخدرات والأسلحة العادية والإلكترونية، ولهذا تم محاربتنا من قبل المخابرات الإيرانية (الاطلاعات )وفوج حسين الشهرستاني كوننا في لجنة الاوقاف والسياحة الدينية لا نرتضي لمثل هذه الامور.

وناشد السيد الحسني الدول الاسلامية والحوزات العلمية في لبنان وسوريا، وجميع المسلمين وشرفاء العالم ان يلتفتوا الى ما يحصل في كربلاء لان الحسين واخيه العباس عليهما السلام يُسرقان كل يوم من قبل هذه الميليشيات وان زوارهم يقتلون ويعذبون امام مرأى وانظار العالم بأسره. وقال إن إيران تستغل وجود هذه الحكومة التي تدرب وترعرع أفرادها في إيران ليتغلغلوا في العراق والمدن المقدسة فارضين أنفسه قادة على المدن، وبدأوا بتغيير تركيبة المدن العراقية من خلال سياسات طرد السكان الأصليين ( العرب) وإبدالهم بالإيرانيين ومن يعترض يكون مصيره الموت هو وعائلته.



هل نحن بانتظار كارثة جديدة كتلك التي دبرت للإمامين العسكريين في سامراء؟ألا يستحق هذا الاستنجاد وقفة ًشجاعة ًواستجابة ً سريعة ًلكل من خاطبهم النداء.



أليس هذا إحتلال موًثق للمقدسات وللقيًم والمعتقدات ؟لماذا تسكت المرجعيات عن صميم واجباتها ومسؤولياتها فيما هي تحشر نفسها بكل صغيرة وكبيرة لاشأن لها بها؟.



كنت عام 2000 مع مجموعة من اطباء مركز صدام لجراحة القلب(بن البيطار حالياً) في زيارة تفقدية لصحة المرجع الديني المرحوم محمد حسين بحر العلوم وفي طريقنا عبر كربلاء المقدسة أرتايت ان نزور المرقدين الشريفين في كربلاء فاتصلت بالمحافظ وكان في حينها الفريق الركن صابر الدوري قبل دخولنا الى المرقدين لأخبره بوجودنا قبل ان يصله الخبر من مصادر اخرى ,رحب الرجل بزيارتنا وخلال اقل من خمسة دقائق حضر احد مرافقيه يدعونا للذهاب اليه قبل الزياره لكونه قريب من المكان ,فاتجهنا الى حيث وجدناه قريباً من المرقدين مع مجموعة من العمال والمهندسين في ساحة قريبة ينظف بيديه (والله العظيم) مع العمال أحد المعالم المشيدة حديثا وكانت لوحة من السراميك على ما أذكر رافقنا بعدها بجولة في المدينة لإطلاعنا على مشاريع اعمارها ومشاريع توسيع المرقدين حتى ان زملائي الاطباء بعد ان زرنا النجف المقدسة لاحضوا الفرق الشاسع بين حال كربلاء الزاهية والنجف في حينها .



حين قرأت نداء السيداحمد الحسيني ,إسترجعت الذاكرة صورة الموقف مع صابر الدوري (ابو فراس) بالامس وهو ينظف بيديه ملحقات المرقدين وبين حاله اليوم وهو يرسخ في غياهب سجون الاحتلال, كما هي حال المرقدين الزاهيين بالامس بالرعاية والعناية وحالها اليوم محتلة من قبل المليشيات وعصابات العنف والارهاب.



لقد أدى السيد احمد الحسيني دوره فبلًغ ,وها أنا أثني ,فهل من مجيب؟

عبدالوهاب محمد الجبوري
13/10/2008, 08:30 PM
حياك الله مها .. ونسال الله الفرج لابي فراس بعون الله ولصحبه انه نعم المولى ونعم المجيب ..
مع تحياتي واعتزازي والله اكبر

الحاج بونيف
14/10/2008, 10:05 AM
إن حكومة المالكي وامريكا هما من تدعمان إيران لتفعل ما تشاء في العراق العربي.
نسأل الله أن يفك أسر العراق من بطش هذه العصابات..

محمد المقيد
29/10/2008, 04:23 PM
ايها الفلسطينيون هذه هي ايران ايها العرب يامن تعتقدون ان ايران دولة اسلاميه ويهمها نصرة الاسلام والمسلمين ونصرة الحقوق ... ان احتلال العراق والسيطره عليه وعلى فلسطين ولبنان وسوريه والخليج والجزيره والمغرب العربي فقط هذا هو الهدف والعنوان الايراني حلم الامبراطوريه الفارسيه بأسم الاسلام تفعل ذلك ونيابة عن الامريكان والصهاينه .... والا فسروا مايفعلون في العراق وعدم مقاومتهم للامريكان الشيطان الاكبر كما يدعون .. اعانكم الله اخوتنا في العراق الشقيق ونصركم بقوته انه قادر على ذلك ...

كاظم عبد الحسين عباس
29/10/2008, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اتريدون المزيد .....؟ من ..كاظم عبد الحسين عباس
العجم حولوا كربلاء الى مدينة مخدرات ...المخدرات تباع في داخل مرقد الامام الحسين عليه السلام واخيه العباس عليه السلام
انهم يبيعون الويسكى والمسكرات الاخرى بين الحرمين ايضا مخباءة في برادات الماء
واسسوا عشرات المكاتب للتزويج بالمتعه ...لقد حولوا مدينة كربلاء المقدسة الى مدينة بغاء
عزا وفخارا للرجل الذي اعز كربلاء صدام حسين رحمه الله
عزا وفخارا وفك الله اسر البطل صابر الدوري