د. أمين البودريس
13/10/2008, 09:40 PM
وما أدراك ما النساء..؟
{0}
،
وتسألينني..؟
الشرق حيث أنا..
فكل شرق العالم لي فيه إقامة.
{1}
انتعلت رمال السواحل
وما كانت لبحورها
هيبة قبالتي
فتدثرت بسيوف أمواجها.
{2}
قوة ما إليها تشدني
الصوت غير مصنف
اجتمعت الأضداد، ولازالت
كل الأصوات في معامل واحد.
{3}
أجدت الإصغاء أبداً فخانني حينها
فوق قدرتي..
فاق طاقتي..
التصور عبر البحر مطلق.
{4}
أجاجه بفراته
كان محصلة ماء
وأما عتادي، وأكسيري
فماء جبينك
وتبلورت معادلة الجهد المبذول.
{5}
لم أهن، أو لحائل توقفت..!
استجدتني أنعام بحرك لشأني
فما سكنت.
{6}
تأبطت التيار مجدافاً
وصنعت من فقاعات نرجسك أنفاساً
وما خشيت المفاجآت؛
فتراتيلك بلغتني التفافاً.
{7}
من خليج الطهر
إلى قزوين الأبكم
ومن بحر رومينا
إلى القلزم
كم طواها الله من مسافات..!
أو لأني آمنت، لا كمن أسلم..؟
{8}
أكاد، بل أجزم أن الأحياء لحيّ قيوم
ودنيا الأحياء أولئك موحشة
عدا عالمك المؤنس
حيث:
الفطرة لم تتبدل
السنن لم تتحول
الألسن لم تتقول
أما أنا
فمحظوظ بك، ومحفوظ لك.
{9}
إن "فيزياء" التواصل عبر الماء قوانين
قالها - ذات يوم - معلمي،
أو مقرر الثمانين
التأمل سابق على الإدراك،
لا علاقة الشوكة بالرنين.
{10}
أأبحرت؟
فـ: نعم.
أأسجرت بحرك بطاقتي؟
فـ: بلى.
أو التقت روحينا؟
فلا جرأة لي، لأني سأظل أتعلم.
{11}
تذهب الطاقة
ويبقى الدعاء
ما أوهن الثمالة
وأقواها كاستدلال
أحزم حقائبي سفراً
وصندوق عقلي مفتوح
من تنبأ - ظلماً - بالأفق
فالداخل آفاق غير منظورة
حجتنا { وفي أنفسهم }
لكنهم لا ينظرون
هذا البحر يحتويني
وأنا أكبر منه
شؤون كتبها لذاته المنزهة
سبحانه الحيّ القيّوم
{12}
الله أكبر..!
البحر في امرأة.
الطالب ليس كما المطلوب،
فالأخير أكبر.
ولذا، لم تغلب دموعي عناصر تكوين ماء البحر..
{13}
{ ليس كمثله شئ }
تأسياً بالصفات استمدت
وكلّ من شغلته صفة بها
انتهى أمره..؟
{0}
،
وتسألينني..؟
الشرق حيث أنا..
فكل شرق العالم لي فيه إقامة.
{1}
انتعلت رمال السواحل
وما كانت لبحورها
هيبة قبالتي
فتدثرت بسيوف أمواجها.
{2}
قوة ما إليها تشدني
الصوت غير مصنف
اجتمعت الأضداد، ولازالت
كل الأصوات في معامل واحد.
{3}
أجدت الإصغاء أبداً فخانني حينها
فوق قدرتي..
فاق طاقتي..
التصور عبر البحر مطلق.
{4}
أجاجه بفراته
كان محصلة ماء
وأما عتادي، وأكسيري
فماء جبينك
وتبلورت معادلة الجهد المبذول.
{5}
لم أهن، أو لحائل توقفت..!
استجدتني أنعام بحرك لشأني
فما سكنت.
{6}
تأبطت التيار مجدافاً
وصنعت من فقاعات نرجسك أنفاساً
وما خشيت المفاجآت؛
فتراتيلك بلغتني التفافاً.
{7}
من خليج الطهر
إلى قزوين الأبكم
ومن بحر رومينا
إلى القلزم
كم طواها الله من مسافات..!
أو لأني آمنت، لا كمن أسلم..؟
{8}
أكاد، بل أجزم أن الأحياء لحيّ قيوم
ودنيا الأحياء أولئك موحشة
عدا عالمك المؤنس
حيث:
الفطرة لم تتبدل
السنن لم تتحول
الألسن لم تتقول
أما أنا
فمحظوظ بك، ومحفوظ لك.
{9}
إن "فيزياء" التواصل عبر الماء قوانين
قالها - ذات يوم - معلمي،
أو مقرر الثمانين
التأمل سابق على الإدراك،
لا علاقة الشوكة بالرنين.
{10}
أأبحرت؟
فـ: نعم.
أأسجرت بحرك بطاقتي؟
فـ: بلى.
أو التقت روحينا؟
فلا جرأة لي، لأني سأظل أتعلم.
{11}
تذهب الطاقة
ويبقى الدعاء
ما أوهن الثمالة
وأقواها كاستدلال
أحزم حقائبي سفراً
وصندوق عقلي مفتوح
من تنبأ - ظلماً - بالأفق
فالداخل آفاق غير منظورة
حجتنا { وفي أنفسهم }
لكنهم لا ينظرون
هذا البحر يحتويني
وأنا أكبر منه
شؤون كتبها لذاته المنزهة
سبحانه الحيّ القيّوم
{12}
الله أكبر..!
البحر في امرأة.
الطالب ليس كما المطلوب،
فالأخير أكبر.
ولذا، لم تغلب دموعي عناصر تكوين ماء البحر..
{13}
{ ليس كمثله شئ }
تأسياً بالصفات استمدت
وكلّ من شغلته صفة بها
انتهى أمره..؟