المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سئلت ولم أجب



عبدالقادربوميدونة
16/10/2008, 11:09 AM
لماذا سمي الفعل المضارع بالمضارع ولم يسم بالمستقبل أوالآتي أوالقادم والجائي ؟

عمرو الجندي
16/10/2008, 11:53 AM
ما معنى (الفعل المضارع)؟
ولماذا لم يسمَّ (الفعل الحاضر)، كما في قولنا: (الفعل الماضي)؟

أما (لماذا لم يسم الفعل الحاضر) فهي مسألة اصطلاحية، ولا مشاحة فيها، فإن كنت تريد أن تسميه الفعل الحاضر فافعل.

ولكن لعلماء النحو نظرة ثاقبة في هذا الأمر، فإن الفعل الماضي أحيانا يدل على الحاضر كما تقول: (قد قامت الصلاة)، وأحيانا الفعل الأمر يدل على الحاضر كما تقول: (افعل ذلك الآن)، وأحيانا المضارع يدل على الأمر كما في قوله تعالى: {ولتكن منكم أمة ...}.

وإنما سمي مضارعا لأنه ضارع الأسماء في الإعراب؛ لأن الأصل في الأفعال البناء، فالفعل الماضي مبني والفعل الأمر مبني، والأصل في الأسماء الإعراب، والفعل المضارع الأصل فيه الإعراب، فضارع الاسم في استحقاق الإعراب، فسمي مضارعا لذلك.


ملتقى معلمي اللغة العربية (http://www.3rbteachers.com/vb/showpost.php?p=2499&postcount=54)

عبدالقادربوميدونة
16/10/2008, 09:27 PM
شكرا لك أخي عمرو الجندي على الإجابة.. لكنها ليست كافية اقرأ سؤالي جيدا وأعد النظر فيه ..والإجابة لن تكون إلا بقدرحجم السؤال لا غير..مع محبتي وتقديري.

د.حواء البدي
16/10/2008, 11:28 PM
لماذا سمي الفعل المضارع بالمضارع ولم يسم بالمستقبل أوالآتي أوالقادم والجائي ؟
كان العرب يسمون الفعل المضارع مضارع لاسباب هم يعرفوها جيدا
أما في عصرنا نحن فقد اصبح الفعل المضارع فعل مصارع
وسمي فعل مضارع بالمضارع لأنه يصارع غيره في نواحي كثيرة
فلو تنبه العرب قديما لكنا ندرس حاليا الفعل المصارع على أصوله كما هي أحوالنا في معظم الأحيان.:emo_m10:

عبدالقادربوميدونة
17/10/2008, 12:16 AM
لماذا سمي الفعل المضارع بالمضارع ولم يسم بالمستقبل أوالآتي أوالقادم والجائي ؟
كان العرب يسمون الفعل المضارع مضارع لاسباب هم يعرفوها جيدا
أما في عصرنا نحن فقد اصبح الفعل المضارع فعل مصارع
وسمي فعل مضارع بالمضارع لأنه يصارع غيره في نواحي كثيرة
فلو تنبه العرب قديما لكنا ندرس حاليا الفعل المصارع على أصوله كما هي أحوالنا في معظم الأحيان.:emo_m10:


أستاذتنا الدكتورة حواء البدي المحترمة تحية حاضرة ..
لست أدري أستاذتي كيف خطرعلى بالك أن السؤال يتضمن لغزا سياسيا وقد تنبهت إليه بهذه السرعة الصرعة ..أسعدك الله وأسعد أهلك.. فقد ضحكت على صياغة سؤالي وكاد جوابك المقنع يبكيني..إنه الفعل المصارع المسارع المقارع ..بارك الله فيك وفيمن يتولون الإجابة من بعدك .

أبو مسلم العرابلي
01/11/2008, 07:19 PM
مادة "ضَرَعَ" مستعملة في الذل والقبول لأمر يلجئ صاحبه إلى ذلك
قيلَ: كانَ مَزْهُوَّاً فأَضرَعَه الفَقْرُ.
وفي المَثَلِ: الحُمَّى أَضْرَعَتْني لكَ، ويُروَى: لِلنَّومِ، يُضْرَبُ في الذُّلِّ عندَ الحاجَةِ.
يقال: تضَرَّعَ إلى الله تعالى، أَي ابتهَلَ وتَذَلَّلَ، وقيل: أَظهرَ الضَّراعَةَ، وهي شِدَّةُ الفَقْرِ، والحاجة إلى الله عزَّ وجَلَّ،
وضَرَعَتِ الشَّمسُ: غابَتْ، أَو دَنَتْ للمَغيبِ، وذلك بعد أن اعتلت في السماء وسطعت بشدة ضوئها وحرارتها. من المَجازِ: تَضَرَّعَ الظِّلُّ، إذا قَلَصَ،
الضَّرْع: للشَّاةِ والبَقَرِ ونَحوِهما، وأَمّا للنّاقةِ فخِلْفٌ، وذلك أن ولد الشاة يركع على ركبتيه
ليتمكن من الرضاع، أما ابن الناقة فيرضع وهو واقف على أرجله.
وفي لسان العرب : والمُضارع المشابه. وعند أهل العروض بحر من البحور المشتركة بين العرب والعجم. ووزنهُ مفاعيلن فاعلاتن غير أن العرب لم تستعملهُ إلا مكفوف الجزء الأول أي محذوف النون من مفاعيلن وهو نادر الاستعمال. ومنهُ قول الشاعر :
دعانـي إلـى سـُعَادٍ دواعـي هـوى سُـعَادِ
والمُضَارع عند النحاة فعلٌ يزاد فيهِ على صيغة الماضي أحد حروف المضارعة وهي الهمزة والنون والياء والتاء يجمعها قولك أَنَيْتُ أو نَأَيْتُ أو أَتَيْنَ أو نَأْتِي. وهو يشترك بين زمان الحال والاستقبال ما لم يُخَصَّص بقرينة نحو أقوم الآن وسوف أرحل. وقيل هو حقيقةٌ في الحال مجازٌ في الاستقبال. وهو الصواب. لأن الفعل الماضي موضوع للزمان الماضي. وفعل الأمر موضوع للمستقبل. فاقتضى أن يكون صيغة موضوعة للحال. وإنما سُميَّ مضَارعًا لمشابهته اسم الفاعل في اللفظ والمعنى والاستعمال.
المضارع يجب أن يفهم من استعمال جذره
واستعمال الجذر هو في قبول الأمر مضطرًا
وفعلا الماضي والأمر مبنيان لا يؤثر بهما تغير العوامل، فيبقيان ثابتان على حال واحد.
أما المضارع فالأصل فيه أن يكون مضمومًا، ويحافظ على ضمته.
إلا أنه يخضع ويذل للعوامل التي تدخل عليه؛
فيحدث فيه حذف للحركة أو حرف المد؛ إذا دخلت عليه أدوات الجزم.
وينصب بالفتح بدل الضم، أو بتحريك حرف المد الساكن بالفتح؛ إذا دخلت عليه أدوات النصب.
وإذا اختلف الفاعل اختلفت زيادة الحرف الأول فيه من الحروف "نأتي"
لهذا الحال الذي عليه الفعل من الذل للعوامل التي تدخل عليه، وقبول تأثيرها فيه سمي بالمضارع
أما ما قيل في مماثلته ومشابهته للاسم من المضارعة المشابهة
فالأصل في ذلك المشاركة في التضرع، ثم أصبحت تعني المشاركة مطلقة من غير تضرع، ثم أطلق استعمالها.
جاء في تاج العروس: "وضارَعَهُ مُضارَعَةً: شابهَهُ، كأَنَّه مثلُه أَو شِبهُه، وتقول: بينَهُما مُراضَعَةُ الكاسِ، ومَضارَعَةُ الأَجناس، وهو من الضَّرْعِ، كما في الأَساس. قال الرَّاغِبُ: والمُضارَعَةُ: أَصلُها التَّشارُكُ في الضَّرَاعَةِ، ثمَّ جرَّدَه للمُشارَكَةْ.

خليف محفوظ
07/01/2009, 08:52 PM
ومن الوجوه التي يضارع فيها المضارع الاسم أنه يقبل دخول " ال" عليه كدخولها على الاسم

واستشهدوا بقول الفرزدق


ما أنت بالحكم الترضى حكومته ... ولا الأصيل ولا ذي الرأي و الجدل

وإن ذهب بعضهم إلى أن " ال" هنا اسم موصول بمعنى " الذي "


لكني أحبها على الوجه الأول ، وما أجمله من بيت تشكل فيه المضارع متمردا ...

تحيتي

فاطمة باوزير
02/03/2009, 03:04 PM
ومن الوجوه التي يضارع فيها المضارع الاسم أنه يقبل دخول " ال" عليه كدخولها على الاسم

واستشهدوا بقول الفرزدق


ما أنت بالحكم الترضى حكومته ... ولا الأصيل ولا ذي الرأي و الجدل

وإن ذهب بعضهم إلى أن " ال" هنا اسم موصول بمعنى " الذي "


لكني أحبها على الوجه الأول ، وما أجمله من بيت تشكل فيه المضارع متمردا ...

تحيتي

أستاذ خليف محفوظ (الترضى )ال هنا هي موصولة وليست أل التعريف بمعني الذي ترضى حكومته

أما الفعل المضارع فسمي مضارعاً لمضارعته للأسماء في عدة أشياء منها أنه الفعل الوحيد الذي يعرب والأفعال كلها تبنى فهويشبه الاسم من حيث كونه معرباً وهناك أشياء أخرى لاتحضرني في ذاكرتي الآن ولكن من الممكن أن أضعها لاحقاً في موضوع مستقل
تقبل فائق إحترامي

عبدالقادربوميدونة
23/07/2009, 06:07 PM
مادة "ضَرَعَ" مستعملة في الذل والقبول لأمر يلجئ صاحبه إلى ذلك
قيلَ: كانَ مَزْهُوَّاً فأَضرَعَه الفَقْرُ.
وفي المَثَلِ: الحُمَّى أَضْرَعَتْني لكَ، ويُروَى: لِلنَّومِ، يُضْرَبُ في الذُّلِّ عندَ الحاجَةِ.
يقال: تضَرَّعَ إلى الله تعالى، أَي ابتهَلَ وتَذَلَّلَ، وقيل: أَظهرَ الضَّراعَةَ، وهي شِدَّةُ الفَقْرِ، والحاجة إلى الله عزَّ وجَلَّ،
وضَرَعَتِ الشَّمسُ: غابَتْ، أَو دَنَتْ للمَغيبِ، وذلك بعد أن اعتلت في السماء وسطعت بشدة ضوئها وحرارتها. من المَجازِ: تَضَرَّعَ الظِّلُّ، إذا قَلَصَ،
الضَّرْع: للشَّاةِ والبَقَرِ ونَحوِهما، وأَمّا للنّاقةِ فخِلْفٌ، وذلك أن ولد الشاة يركع على ركبتيه
ليتمكن من الرضاع، أما ابن الناقة فيرضع وهو واقف على أرجله.
وفي لسان العرب : والمُضارع المشابه. وعند أهل العروض بحر من البحور المشتركة بين العرب والعجم. ووزنهُ مفاعيلن فاعلاتن غير أن العرب لم تستعملهُ إلا مكفوف الجزء الأول أي محذوف النون من مفاعيلن وهو نادر الاستعمال. ومنهُ قول الشاعر :
دعانـي إلـى سـُعَادٍ دواعـي هـوى سُـعَادِ
والمُضَارع عند النحاة فعلٌ يزاد فيهِ على صيغة الماضي أحد حروف المضارعة وهي الهمزة والنون والياء والتاء يجمعها قولك أَنَيْتُ أو نَأَيْتُ أو أَتَيْنَ أو نَأْتِي. وهو يشترك بين زمان الحال والاستقبال ما لم يُخَصَّص بقرينة نحو أقوم الآن وسوف أرحل. وقيل هو حقيقةٌ في الحال مجازٌ في الاستقبال. وهو الصواب. لأن الفعل الماضي موضوع للزمان الماضي. وفعل الأمر موضوع للمستقبل. فاقتضى أن يكون صيغة موضوعة للحال. وإنما سُميَّ مضَارعًا لمشابهته اسم الفاعل في اللفظ والمعنى والاستعمال.
المضارع يجب أن يفهم من استعمال جذره
واستعمال الجذر هو في قبول الأمر مضطرًا
وفعلا الماضي والأمر مبنيان لا يؤثر بهما تغير العوامل، فيبقيان ثابتان على حال واحد.
أما المضارع فالأصل فيه أن يكون مضمومًا، ويحافظ على ضمته.
إلا أنه يخضع ويذل للعوامل التي تدخل عليه؛
فيحدث فيه حذف للحركة أو حرف المد؛ إذا دخلت عليه أدوات الجزم.
وينصب بالفتح بدل الضم، أو بتحريك حرف المد الساكن بالفتح؛ إذا دخلت عليه أدوات النصب.
وإذا اختلف الفاعل اختلفت زيادة الحرف الأول فيه من الحروف "نأتي"
لهذا الحال الذي عليه الفعل من الذل للعوامل التي تدخل عليه، وقبول تأثيرها فيه سمي بالمضارع
أما ما قيل في مماثلته ومشابهته للاسم من المضارعة المشابهة
فالأصل في ذلك المشاركة في التضرع، ثم أصبحت تعني المشاركة مطلقة من غير تضرع، ثم أطلق استعمالها.
جاء في تاج العروس: "وضارَعَهُ مُضارَعَةً: شابهَهُ، كأَنَّه مثلُه أَو شِبهُه، وتقول: بينَهُما مُراضَعَةُ الكاسِ، ومَضارَعَةُ الأَجناس، وهو من الضَّرْعِ، كما في الأَساس. قال الرَّاغِبُ: والمُضارَعَةُ: أَصلُها التَّشارُكُ في الضَّرَاعَةِ، ثمَّ جرَّدَه للمُشارَكَةْ.

بارك الله فيكم أستاذنا الجليل المحترم أبومسلم العرابلي ..مساهماتكم في هذا المجال لا تقدربثمن جعلها الله في ميزان حسناتكم إن شاء الله .