المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتبة نورة الصالح تكشف علاقات مشبوهه بين الكتاب والكاتبات بالسعودية



جيفار التميمي
16/10/2008, 05:18 PM
الكاتبة نورة الصالح تكشف علاقات مشبوهه بين الكتاب والكاتبات بالسعودية !
كشفت الاستاذة نورة الصالح حقيقة الليبراليين خلال مقالة ارسلتها لصحيفة " العيينة " الالكترونية حيث قالت : قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها.
كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة !
لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ...وستحكم العالم العربي والإسلامي ...
وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم !
كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!
وأن حقوق الإنسان هي معصرة الليرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها .
لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه الليرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها ..
كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...
كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...
لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها ..
وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..
كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف , يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني .
كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم .
صدقت كل ما يقولونه ...وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...
لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلامويون كما يسميهم أستاذي السابق !
كانت صورة الإسلامويين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة .. ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية..
لم أكن لأصدق -ولو حلف لي العالم كله- أنه قد يوجد إسلاموياً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !
بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته، أو تقصير ثوبه..
أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً، وعباءةً وتغطي وجهها، في عصر الفضاء والأنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة..
إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً..
صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً ..
لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..
هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه..
قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم، حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !
التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها، لكن بطريقة ملتوية، خوفاً من مقص الرقيب، وخوفاً من وصمي بالنفاق، أو تكفيري من قبل الإسلامويين..
في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري ..
اتصل بي - من خلال البريد - الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم ..
وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع .
طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي .
لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهن تفريطاً رهيباً في الصلاة .. بل وبعض الجريئات منهن يطلقون على المثقفة المواظبة على الصلاة بعض ألقاب 'المطاوعة' التي تتظاهر بالمزاح وتخفي اللمز ..!
لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني بدأت أشم بين بعض الزميلات والزملاء الليبراليين شيئاً من رائحة المشروبات والعلاقات غير المشروعة .. صحيح أن الأمر لم يكن عاماً بين الجميع .. لكن البقية لم تكن ترى أن هذا شيئاً خطيراً .. بل تراه مجرد خيار شخصي يجب عدم إعطائه أكبر من حجمه ..
هجر الصلاة .. والمشروبات .. والعلاقات غير المشروعة .. رأي شخصي !
لم أستطع بتاتاً تصور ذلك ..
المهم هناك أيضاً ممارسات أخرى لكن أنزه آذانكم عن قولها ..
بصراحة لم تكن شعرة الانفصال الأولى هي 'خلاف فكري مع الليبراليين' لكنها كانت صدمة 'الانحطاط السلوكي' بينهم ..
هالني جداً –ولازال- هذا الانحطاط الأخلاقي الكبير بين شباب وفتيات الليبراليَّة في وطني, وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي..
بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً.
تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم .
اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات برغم أن البعض منهم متزوجون !
اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها أشربة محرمة, ورقص الفتيات في حضور كتاب وكاتبات بعضهم معروف في الصحافة.. وأكثرهم ناشط فقط في الكتابة الانترنتية..
اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات غير المشروعة تُعقد خارج المملكة, بعض تلك اللقاءات كانت تتم على خلفية معارض الكتاب خارج الممكلة.. أو في البحرين على خلفية عرض سينمائي !
صارت كلمة 'معرض كتاب في الخارج' و 'سينما في البحرين' تثير في خيالي الكثير من الذكريات المؤلمة لشبان وفتيات مخدوعين لازلت أتذكر بداياتهم النقية ..
اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...
أحد المحررين الليبراليين استدرج فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته في دائرة ضيقة تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض النافذين واستطاع لملمة الموضوع حرصاً على سمعة الصحيفة ..اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية؛ لجلب أكبر عدد من الكُتّاب , وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالأسم الأنثوي الذي يكتب به!
اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي..
فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!
اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما !
قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين الشرفاء يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء ..
أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته؟! وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة؟!
ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم!
على أنه لايزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية جيدة مع بقية الزملاء والزميلات الليبراليين..
اكتشفت أن أحد رؤوساء التحرير يوعز لكتّاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل تأجيج الجمهور ضد الهيئة، وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة!
والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة 'الوطن' نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع!
هكذا هي عقلية بعض رؤوساء تحريرنا !
أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو ما كنت انكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم من الإسلامويين وتلفيقهم، وتلك عقدة المؤامرة التي لا يرون الأمور إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !
نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان؟ ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه؟
وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه = هم من يطبلون للحكام , ويستخفون بأية حركات معارضة، وخصوصاً المعارضة الإسلامية!
سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على الحرية والمساوة ؟!
ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟!
وكل هذا الكذب والدجل التي نمت عليها كل هذه الطحالب الميتة ؟
على الجانب الآخر رأيت الإسلامويين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا..
وجدتهم في فلسطين الكريمة.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..
تساءلت : مالي لم أر ليبرالياً واحداً وجدوه صدفة يدافع عن أوطان المسلمين المحتلة !
مجرد نفاق للسلطة.. وشهرة إعلامية.. ورفاه مالي.. وتفريط في الصلاة.. ومشروبات.. وعلاقات غير مشروعة..
هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير .. http://alojood.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.aloiayenah.com%2Finf2%2 Fnews-action-show-id-1282.htm

عامر العظم
16/10/2008, 05:45 PM
الإبداع وتحرير الأوطان لا ينطلقان من كأس الويسكي!

الأستاذ جيفار التميمي،
قرأت هذا المقال غير المفاجئ لي لأنني كإنسان مثقف معتدل أدرك بالمنطق أن الإبداع وتحرير الأوطان لا ينطلقان من كأس الويسكي والأفواه القذرة!

لذا، لا تستغرب عدد المزابل البشرية في الواقع العربي الذين يحسبون علينا كتابا وصحفيين ومبدعين ومفكرين ومثقفين ومناضلين ويلوثون فكرنا وحياتنا ومسيرتنا.

تحية بدون كحول:)

د. محمد اسحق الريفي
16/10/2008, 10:18 PM
أخي العزيز الأستاذ جيفار التميمي،

أشكرك جزيلا على نقل هذا المقال الرائع، الذي لا يشك كل من يقرأه بصدق كاتبه الأستاذة الفاضلة نورة الصالح، جعلها الله من أهل النور والصلاح والفلاح، وجزاها الله خيرا على كشفها لحقيقة هؤلاء الليبراليين الديمقراطيين.

القيم الليبرالية ستار يتستر خلفه الليبراليون العرب من أجل تحقيق مآربهم ومطامعهم الشخصية، التي تعود عليهم فقط بالمال الحرام والشهرة الكاذبة والجاه الزائف، وذلك على حساب مصالح شعوبنا وأوطاننا وأمتنا وديننا. إن هؤلاء الليبراليين هم أدوات الولايات المتحدة في بلادنا، تستخدمهم لهدم قيمنا وإذابة ثقافتنا وترويج الأمركة والعولمة، فهم مجرد طابور خامس للأمريكان والصهيونية العالمية في بلادنا.

إن الولايات المتحدة تجند هؤلاء الليبراليين للصد عن سبيل الله عز وجل والتصدي للحركات الإسلامية والتدين في مجتمعاتنا، ولهذا فهم يتمتعون بدعم مالي وإعلامي كبير من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الحليفة لها، فهم يتلقون الأموال لفتح مكاتب لهم وإقامة مشاريع أمركة والحصول على منح...وهكذا، وتعمل الفضائيات التي تندرج تحت وصف "الفضائيات الموجهة للعرب والمسلمين" على إظهارهم بشكل دائم وتلميعهم وتسليط الأضواء عليهم.

لم أعثر في حياتي على ليبرالي يدافع عن وطنه وأمته، أو يدعم المقاومة ضد الاحتلال والعدوان، أو يلتزم بدينه ويعتز به، أو يضحي بأي شيء من أجل وطنه وأمته، أو يعارض الأنظمة الرسمية الخائبة، أو يكف عن الترويج للولايات المتحدة الأمريكية رغم أنها تقتل الملايين من أبناء أمتنا وتدعم الكيان الصهيوني،...

فماذا نتوقع من هؤلاء الليبراليين غير القدح في ديننا ونشر الرذيلة والفساد؟! ماذا نتوقع منهم غير التسول وبيع المبادئ والقيم والأخلاق والدين والوطن من أجل الحصول على الدولار واليورو؟!

تحية حرة شريفة!

ناهد يوسف حسن
17/10/2008, 01:14 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا أكاد أصدق ما أقرأ
كنت أعتقد أن الكتاب يمنعهم علمهم وثقافتهم من النواقص
أتمنى للكاتبة نورة الصالح الثبات على الحق
الشكر للأستاذ جيفار

مصطفى عودة
17/10/2008, 11:22 PM
من يتسمون بالليبراليين والشيوعيون العرب هم اول من يروج لفكر الفوضى الخلاقة " الهدامة"أو " الحلاقة" لانهم هكذا فوضى في الفكر والرؤية واسلوب الحياة كاشخاص اولا ثم كمجموعة منظمة وذلك لانهم ماديون لا علاقة للدين بتشكيل عقليتهم ووجدانهم أو قل للاخلاق النبيلة المترفعة عن الشهوة والسلوك الاستهلاكي وتحقيق اكبر قدر من اللذة في شتى الاتجاهات .
هذا الفكر باشخاصه يسوق لهم هكذا:
1) التوظيف في الاماكن المفصلية في المؤسسات.
2) المساعدة في نشر افكارهم المسمومة في وسائل الاعلام المختلفة
3) تمكينهم من رقاب بعض ممن يعملون تحت امرتهم بالمال والرذيلة او السقوط الاخلاقي
4) توفر السيولة المالية لديهم بطرق مختلفة
5) تبني نهجهم الفكري السلوكي الذي هو اصلا نهج الغرب الرأسمالي وبقايا الشيوعية العالمية وتقريبهم من دوائر التخطيط والدراسة الموجهة والمعنية بالشرق واعتبار مخالفيهم غير مستنيرين وظلاميين واعداء للتنمية وسبب فقر وويلات شعوبهم .
6) فتح غول البطن والفرج والعنف والجريمة امام الجيل الناشيء وابعادهم عن الجانب الروحي مما يضعف اجسامهم وعقولهم فيكونوا بلا روح او عقل او جسم.
7) ربط المال بالحلم والهدف العام من الحياة وجعل حيازته هي الشغل الشاغل لهم وليس مهما الطريقة التي يتحصل عليه منها.
8) مناهضة القيم والعادات والتقليد وعدم مراعاة الاعراف التي تسود المجتمع لانها رجعية وغير مناسبة للشاب المستنير باغي الحرية والتقدم والحياة الافضل.
هل من جريء يكتب اسماء هؤلاء الليبراليين ,وماذا يشتغلون؟
هل من سعودي جريء يكتب عن المحفل الماسوني في الرياض لان الليبرالي ماسوني الهدف والطريق.؟

ياسر طويش
19/10/2008, 01:32 PM
:fl::fl::fl::fl::good::good::good:أخي الأستاذالفاضل المبدع: جيفارا التمميمي حفظك الله
المروجون للفوضى الهدامة بأفكارهم المسمومة( الساقطين للساقطات ) هم الليبراليون والشيوعيون وكل أصحاب بؤر المال المشبوهه هم اللذين يتبنون نهج الغرب الرأسمالي البغيض وبقايا وأذناب الشيوعية العالمية المنحلة والمقيتة والتي هي في طريقها إلى الزوال إنهم أسقط خلق الله وهم أبعد مايكونون عن الجانب الروحي المضيء والمشرق وفي الجانب الإنساني بشقيه (الروحي والمادي ) إنهم أبعد ما يكونون عن العادات والأعراف والفاهيم والتقاليد والقيم
إنهم الشوكة الغليظة التي تقف في طريق الرقي والتقدم والحرية والحياة الحرة الكريمة
أحييك من القلب أيها الكبير في طرحك وفي أسلوبك وفكرك
مع جزيل شكري وتقديري لمرور الأخ عامر العظم وتعليقه على ما طرحت
اشكرك ثانية
مع خالص محبتي وتقديري لك ولكاتبة المقال الأخت المبدعة نورة الصالح
شاعر ياسر محيي الين طويش
أبوعلاء المعري

فايزة شرف الدين
19/10/2008, 03:32 PM
كثير من الكتاب انزلقوا إلي تلك المسميات اللامعة مثل الاشتراكية .. الشيوعية .. الليبرالية .. الرأسمالية .. أعتقد أنه نوع من الموضة .. أو الخروج عن الدين والمألوف .. فهو كي يكون مفكر .. عليه أن يتبنى مسمى من تلك المسميات .

المحزن أن أكثر المثقفين بالفعل بعيدين عن الدين .. كأنما ناصية الكلمة التي ملكهم إياه الله قد جعلتهم يغترون بأنفسهم .. وليكن لنا عبرة في توفيق الحكيم .. ففي آخر ايامه أبدى ندما شديدا جدا على كل ما كتبه في حياته السابقة .

وقد دار بينه وبين الشعرواي جدلا في عبر الصحف .. عندما كتب على ما أتذكر مقالات عنوانها " حوار مع الله " واستهجن الشعرواي هذا العنوان .
لن تغني الثقافة ولا تسمن من جوع عندما يموت المرء .. فلا هو صلى ولا حفظ آية وعمل بها .. فعلينا نحن الكتاب أن نكون قدوة لغيرنا .. وأن تكون أفعالنا قرين لفكرنا .
الإسلام فيه حلول كل البشر .. وفيه كل القيم والمبادئ الراسخة .. فلا نحتاج فكرا آخر .. فقد تبين فساد تلك الأفكار مع مرور الزمن .

جمال الدين عثمان
19/10/2008, 03:38 PM
[FONT="Arial Black"]الأخ جيفارا شكراَ لعرضك الرائع...والأخت نورا أكرمها الله سبحانه وحفظها هى وبناتنا وأمهاتنا وأخواتنا من كل سوء.. وثبتها وإيانا على الأيمان والحق.
جمال الدين

فاطمه بنت السراة
21/10/2008, 09:03 AM
:
من كرم الله على د/ نوره الصالح: ( الهداية ) صحوة الضمير وتغيير القناعات
اللهم ثبتنا على دينك واحفظنا بحفظك الكريم

بارك الله فيك أخي جيفار ونفع بك

للأسف الليبراليه رغم أنها وليدة في مجتمعنا, إلا أنها تنتشر بسرعه
في اعتقادهم أنهم - وحدهم الديمقراطيين الحقيقيين, ولايوجد من مختلف تشكيلات الطبقة السياسية
من يستطيع أن يقدم نموذج إيجابي وجاد في التعاطي مع الديمقراطية وممارسة السياسه والمعارضة
بشكلها الإيجابي - مثلهم! خسروا وخاب فالهم.

خالص الود

د. سامي سلامة
21/10/2008, 09:31 AM
هؤلاء هم شرفاء آخر موديل!
حاميها حراميها!