د. فائد اليوسفي
17/10/2008, 05:54 PM
تحية لبرلمان العراق المسلم
إغلاق صحيفة الأسبوع
تحية للبرلمان العراقى المسلم على إغلاق صحيفة الأسبوع. وكون الإغلاق يأتى من قبل السلطة التشريعية فى العراق (ممثلى الشعب العراقى) لهو أكبر دليل على أن هوية العراق هى الهوية الإسلامية رغم محاولة الإحتلال مسخ هذه الهوية بدعوى الديمقراطية. هذه الديمقراطية الإجرامية هى التى أساءت للنبى الكريم فى الصحف الدانماركية خصوصا والغربية عموما.
حرية التعبير "كلمة حق اريد بها باطل" تعود من جديد لتهين الإسلام فى ديار الإسلام. وللأسف من يهينون الإسلام هم أناس من أبنا جلدتنا وللاسف يسمون مسلمون، والإسلام منهم براء. فهم لا يعرفون من الإسلام الا إسمه ومن القرأن الا رسمه.
إن ما دفعنى لكتابة هذا الموضوع سببان:.
السبب الأول: أن قناة العربية وفى مقابلتها مع مسؤل فى صحية الأسبوع من الكويت هى التى أثارت الموضوع وكانت منحازة تماما لمسؤل صحيفة الأسبوع وكأن لسان حالها يقول لو خرجت صحيفة الاسبوع من هذه الأزمة فسوف أثير قضية حرية التعبير كما أثيرت فى الدانمارك ولكن هذه المرة بالرؤية التى أنشئت أساسا من أجلها قناة العربية وهى محاربة الإسلام. إن من رسم هذه الرسمة المسيئة للأسلام لا يستحق أن يعيش فى بلاد الإسلام وليذهب الى أسياده من عبدة الشيطان الذين حرضوه على رسم مثل هذا. أين حرية التعبير أيها الأحمق وانت تهين شعب بكامله (شعب العراق المسلم) وتتنكرلهويته وبدون سابق إنذار. اين حرية التعبير وأنت تهين امة بكاملها. لماذا تقحم تمثال الحرية (هبل) إذا كنت تريد فعلا الإنتقاد؟.
إذا كنت تريد نقد فئة من المسلمين (القاعدة) هل يحق أن تصف كل الأمة بالإرهاب؟!. ألايمارس هبل الإرهاب ويهدد بالكى بالنار (بالشعلة التى فى يده) ويحمل بين ثنايات معطفه كل ما حرم من الأسلحة. من الإرهابى وأين المقارنة؟!
إنك أيها الوغد القذر بهذا تبررما فعله الدانماركيون من نشر رسوم مسيئة لسيد ولد أدم.
هل تدرى ماهى الرسالة التى اوصلتها لنا برسمتك القذرة أيها الأبلة؟ انك ارسلت رسالة تقول أنك انسان تافه وحقير ومدفوع ومشكوك فى اسلامه إذا لم تكن يهوديا اصلا. او صلت لنا رسالة كشفت لنا فيها ارهاصات الديمقراطية وحرية التعبير التى تريد أمريكا زرعها فى العراق.
لكن قد كان ما فعله البرلمان العراقى لطمة قاسية لأمريكا وأعوانها أمثالك. فها هو يتصرف بقوة فى وجود المحتل فما بالك بعد رحيله أيه التعيس التافه.
السبب الثانى: هو وضع حد لأمثالك المهووسين بالشهرة على حساب الدين والوطن. إن المنع جاء لامثالك من أعلى سلطة ليؤكد أن لا مجال لقلة الأدب. أن ما فعله البرلمان العراقى لهو زئير أسد بدأ الجوع يداعب بطنة. فلا مزاح معه من هذا النوع.
وفى هذا الصدد أذكركم بقصة الحطيئة. لقد كان شاعرا هجاءا ولم يسلم من هجائه أحد حتى نفسه فقال (أرى لى وجها قبيحا... فقبح من وجه وقبح حامله)... نوع من ممارسة حرية التعبير، وهو حر فى ذلك... وكان الأجدر بمن رسم هذا الرسم أن يرسم أفعاله القبيحة فهو حر. وعندما كثر تطاول الحطيئة وتعارضت حريتة تعبيره مع حرية الاخرين، شكى المسلمون امره الى أمير المؤمنين عمر إبن الخطاب فنهاه ولم ينته فأمر بحيسه وقطع لسانه. وعندما شعر الحطيئة بخطورة الامر طلب صفح أمير المؤمنين وقال أبيات من الشعر.
ماذا تقول لأفراخ بذى مرخ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر.
ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة... فاغفر سلام الله عليك يا عمر.
إن الحطيئة عرف طريق الإعتذار فما لسفها هذا الزمن لا يعرفون الإعتذار. فأصبح الإعتذار عيبا بدل أن كان الإعتراف بالحق فضيله. ترى سفهاء هذا الزمن يلكون الكلام ويبحثوا عن مبررات ما أنزل الله بها من سلطان.
ولكى أختم لكم سأصف لكم شعورى عندما ورد الخبر فى العربية وجاء ممثل الجريدة من الكويت وشكله يدل على هيبة فهو حسن الوجه واللباس وذو لحية موقرة. فاعتقدته من سيدافع عن الاسلام وإذا بى أفاجاء بأنه يقف فى صف السفهاء. فتذكرت قول أبى حنيفة " اٌن لابى حنيفة أن يمد رجليه". اتدرى لماذا أيها اتافه لأنك تجهل كم جرينا وراء البرلمانات الاوروبية لكى تصدر تشريع يمنع تكرار ما حدث من اساءات للاسلام وتأتى أنت تنتقد البرلمان لانه حسم الأمر من الأول وحسب المثل "قطعت جهيزة قول كل خطيب".
الرجاء المشاركة فى الأستطلاع أعلاه
إغلاق صحيفة الأسبوع
تحية للبرلمان العراقى المسلم على إغلاق صحيفة الأسبوع. وكون الإغلاق يأتى من قبل السلطة التشريعية فى العراق (ممثلى الشعب العراقى) لهو أكبر دليل على أن هوية العراق هى الهوية الإسلامية رغم محاولة الإحتلال مسخ هذه الهوية بدعوى الديمقراطية. هذه الديمقراطية الإجرامية هى التى أساءت للنبى الكريم فى الصحف الدانماركية خصوصا والغربية عموما.
حرية التعبير "كلمة حق اريد بها باطل" تعود من جديد لتهين الإسلام فى ديار الإسلام. وللأسف من يهينون الإسلام هم أناس من أبنا جلدتنا وللاسف يسمون مسلمون، والإسلام منهم براء. فهم لا يعرفون من الإسلام الا إسمه ومن القرأن الا رسمه.
إن ما دفعنى لكتابة هذا الموضوع سببان:.
السبب الأول: أن قناة العربية وفى مقابلتها مع مسؤل فى صحية الأسبوع من الكويت هى التى أثارت الموضوع وكانت منحازة تماما لمسؤل صحيفة الأسبوع وكأن لسان حالها يقول لو خرجت صحيفة الاسبوع من هذه الأزمة فسوف أثير قضية حرية التعبير كما أثيرت فى الدانمارك ولكن هذه المرة بالرؤية التى أنشئت أساسا من أجلها قناة العربية وهى محاربة الإسلام. إن من رسم هذه الرسمة المسيئة للأسلام لا يستحق أن يعيش فى بلاد الإسلام وليذهب الى أسياده من عبدة الشيطان الذين حرضوه على رسم مثل هذا. أين حرية التعبير أيها الأحمق وانت تهين شعب بكامله (شعب العراق المسلم) وتتنكرلهويته وبدون سابق إنذار. اين حرية التعبير وأنت تهين امة بكاملها. لماذا تقحم تمثال الحرية (هبل) إذا كنت تريد فعلا الإنتقاد؟.
إذا كنت تريد نقد فئة من المسلمين (القاعدة) هل يحق أن تصف كل الأمة بالإرهاب؟!. ألايمارس هبل الإرهاب ويهدد بالكى بالنار (بالشعلة التى فى يده) ويحمل بين ثنايات معطفه كل ما حرم من الأسلحة. من الإرهابى وأين المقارنة؟!
إنك أيها الوغد القذر بهذا تبررما فعله الدانماركيون من نشر رسوم مسيئة لسيد ولد أدم.
هل تدرى ماهى الرسالة التى اوصلتها لنا برسمتك القذرة أيها الأبلة؟ انك ارسلت رسالة تقول أنك انسان تافه وحقير ومدفوع ومشكوك فى اسلامه إذا لم تكن يهوديا اصلا. او صلت لنا رسالة كشفت لنا فيها ارهاصات الديمقراطية وحرية التعبير التى تريد أمريكا زرعها فى العراق.
لكن قد كان ما فعله البرلمان العراقى لطمة قاسية لأمريكا وأعوانها أمثالك. فها هو يتصرف بقوة فى وجود المحتل فما بالك بعد رحيله أيه التعيس التافه.
السبب الثانى: هو وضع حد لأمثالك المهووسين بالشهرة على حساب الدين والوطن. إن المنع جاء لامثالك من أعلى سلطة ليؤكد أن لا مجال لقلة الأدب. أن ما فعله البرلمان العراقى لهو زئير أسد بدأ الجوع يداعب بطنة. فلا مزاح معه من هذا النوع.
وفى هذا الصدد أذكركم بقصة الحطيئة. لقد كان شاعرا هجاءا ولم يسلم من هجائه أحد حتى نفسه فقال (أرى لى وجها قبيحا... فقبح من وجه وقبح حامله)... نوع من ممارسة حرية التعبير، وهو حر فى ذلك... وكان الأجدر بمن رسم هذا الرسم أن يرسم أفعاله القبيحة فهو حر. وعندما كثر تطاول الحطيئة وتعارضت حريتة تعبيره مع حرية الاخرين، شكى المسلمون امره الى أمير المؤمنين عمر إبن الخطاب فنهاه ولم ينته فأمر بحيسه وقطع لسانه. وعندما شعر الحطيئة بخطورة الامر طلب صفح أمير المؤمنين وقال أبيات من الشعر.
ماذا تقول لأفراخ بذى مرخ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر.
ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة... فاغفر سلام الله عليك يا عمر.
إن الحطيئة عرف طريق الإعتذار فما لسفها هذا الزمن لا يعرفون الإعتذار. فأصبح الإعتذار عيبا بدل أن كان الإعتراف بالحق فضيله. ترى سفهاء هذا الزمن يلكون الكلام ويبحثوا عن مبررات ما أنزل الله بها من سلطان.
ولكى أختم لكم سأصف لكم شعورى عندما ورد الخبر فى العربية وجاء ممثل الجريدة من الكويت وشكله يدل على هيبة فهو حسن الوجه واللباس وذو لحية موقرة. فاعتقدته من سيدافع عن الاسلام وإذا بى أفاجاء بأنه يقف فى صف السفهاء. فتذكرت قول أبى حنيفة " اٌن لابى حنيفة أن يمد رجليه". اتدرى لماذا أيها اتافه لأنك تجهل كم جرينا وراء البرلمانات الاوروبية لكى تصدر تشريع يمنع تكرار ما حدث من اساءات للاسلام وتأتى أنت تنتقد البرلمان لانه حسم الأمر من الأول وحسب المثل "قطعت جهيزة قول كل خطيب".
الرجاء المشاركة فى الأستطلاع أعلاه