احمد شراره
17/10/2008, 11:22 PM
امك..لا ..مراتك
جثا على ركبتيه كما لو كان مقدما على تقبيل اقدامهما.. يئن صدره مستكثرا كل هذه المشكلات المشاحنات وحتى الخناقات ..ماذا عساه يفعل غير الجثو وتقبيل الاقدام ليرحماه من ثرثرتهن لاعنا يوم اتى بزوجة ملحاحة وام معاندة..عافاك الله منهما.. انه انا هذا الابن الزوج التعيس..فى كد تمحورت حياتى وفى القرف كان عملى ..فما اخطو الى عملى خطوة حتى يخصم من مرتبى الواهن..لماذا؟..حسنا يخصم منك مبلغ كذا ايضا..حرااام؟.. اوكيه يخصم منك زيادة مبلغ كذا...وما زاد ثقل العبء الا هاتان الاخريتان ..رحماك يارب..بمجرد دخولى الى البيت-(ان صح وسمى كذلك فهو اشبه بعشة تشاجر للفراخ)- حتى تهرولان مانعين اياى بأجسادهن الضخمة من ولوج منزلى وتبدآن بالشكوى فى اصوات متداخلة يلف بها رأسى لأسقط فى دوامة لا خروج منها..ارمى الاكياس المتعلقة بيدى كأنها تخاف منهن..وكيف لا تخاف وهن بمجرد اعطائهن الاكياس يتجاذبنها كلاعبى <<شد الحبل>> حتى تتمنى الاكياس لو مزقت من فرط معاناتها فماذا يكون حالى اذا كان هذا حال الاكياس التى تأبى جلودها التمزق..
وقد تسألنى بخبث مسرا اياى بأذنى: هل هذا يعنى انك لا تستمتع بزوجتك ليلا فى هدوء الجو؟
فأجيبك فى اطراق: أى هدوء هذا وأوانى صرفت لشرائها من دمى تكسر فى مشاجراتهن اللعينه..واذا ما ذهبت امى زيارة يومين عند اختى بالمدينة ما اكاد اشكو لزوجتى على الفراش ما عانيته فى مواصلات اليوم..ومشاجرة كذا التى اوسعت فيها ضربا دون سبب تحت ايد عملاقة..فاذا بها تقول لى بمضض وحنق وغيظ ترمى عيناها بشرره:امك عملت ..امك سوت ..يانا يامك.. .اثور وقتها على مثل هذا الكلم المحفوظ وانطلق الى غرفة امى فان كانت موجودة ما ان تكد ترانى حتى تقول مرحبة: انت هنا يا حبيبى..
ينشرح صدرى وقتها واقول بنفسى: تلك هى الام..الام نعمة.. . وما ان انتهى من تلك الجمل حتى تربت امى على كتفى بحنو قائلة : شفت اللى مراتك عملته فيا النهارده ..ترضاه لامك ..انا مكنتش موافقاك على الجوازه دى م الاول بس انت اللى عصيت كلامى و.....
واتركها حتى ينتهى الشريط المسجل لاحداثها المختلقة واسير فى الصالة وما هى الا خطوات وافاجأ بزوجتى اتت تكمل شريطها بأذنى وما ان تر أمى حتى يهبان ردحا لبعضهم البعض فيجن رأسى ..افتح باب المنزل واركض فى صراخ يجأر به صدرى
- حراااااااااااااااام!
احمد شراره
8/8/2008م
جثا على ركبتيه كما لو كان مقدما على تقبيل اقدامهما.. يئن صدره مستكثرا كل هذه المشكلات المشاحنات وحتى الخناقات ..ماذا عساه يفعل غير الجثو وتقبيل الاقدام ليرحماه من ثرثرتهن لاعنا يوم اتى بزوجة ملحاحة وام معاندة..عافاك الله منهما.. انه انا هذا الابن الزوج التعيس..فى كد تمحورت حياتى وفى القرف كان عملى ..فما اخطو الى عملى خطوة حتى يخصم من مرتبى الواهن..لماذا؟..حسنا يخصم منك مبلغ كذا ايضا..حرااام؟.. اوكيه يخصم منك زيادة مبلغ كذا...وما زاد ثقل العبء الا هاتان الاخريتان ..رحماك يارب..بمجرد دخولى الى البيت-(ان صح وسمى كذلك فهو اشبه بعشة تشاجر للفراخ)- حتى تهرولان مانعين اياى بأجسادهن الضخمة من ولوج منزلى وتبدآن بالشكوى فى اصوات متداخلة يلف بها رأسى لأسقط فى دوامة لا خروج منها..ارمى الاكياس المتعلقة بيدى كأنها تخاف منهن..وكيف لا تخاف وهن بمجرد اعطائهن الاكياس يتجاذبنها كلاعبى <<شد الحبل>> حتى تتمنى الاكياس لو مزقت من فرط معاناتها فماذا يكون حالى اذا كان هذا حال الاكياس التى تأبى جلودها التمزق..
وقد تسألنى بخبث مسرا اياى بأذنى: هل هذا يعنى انك لا تستمتع بزوجتك ليلا فى هدوء الجو؟
فأجيبك فى اطراق: أى هدوء هذا وأوانى صرفت لشرائها من دمى تكسر فى مشاجراتهن اللعينه..واذا ما ذهبت امى زيارة يومين عند اختى بالمدينة ما اكاد اشكو لزوجتى على الفراش ما عانيته فى مواصلات اليوم..ومشاجرة كذا التى اوسعت فيها ضربا دون سبب تحت ايد عملاقة..فاذا بها تقول لى بمضض وحنق وغيظ ترمى عيناها بشرره:امك عملت ..امك سوت ..يانا يامك.. .اثور وقتها على مثل هذا الكلم المحفوظ وانطلق الى غرفة امى فان كانت موجودة ما ان تكد ترانى حتى تقول مرحبة: انت هنا يا حبيبى..
ينشرح صدرى وقتها واقول بنفسى: تلك هى الام..الام نعمة.. . وما ان انتهى من تلك الجمل حتى تربت امى على كتفى بحنو قائلة : شفت اللى مراتك عملته فيا النهارده ..ترضاه لامك ..انا مكنتش موافقاك على الجوازه دى م الاول بس انت اللى عصيت كلامى و.....
واتركها حتى ينتهى الشريط المسجل لاحداثها المختلقة واسير فى الصالة وما هى الا خطوات وافاجأ بزوجتى اتت تكمل شريطها بأذنى وما ان تر أمى حتى يهبان ردحا لبعضهم البعض فيجن رأسى ..افتح باب المنزل واركض فى صراخ يجأر به صدرى
- حراااااااااااااااام!
احمد شراره
8/8/2008م