المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخطر الأكبر على العرب والمسلمين



د. محمد اسحق الريفي
18/10/2008, 05:53 PM
من من الجهات التالية تشكل الخطر الأكبر على أمتنا العربية والإسلامية:

1- الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون.
2- الكيان الصهيوني.
3- النظام الرسمي العربي.
4- إيران.

أرجو الالتزام بالموضوعية والمهنية والجدية.

على عطية
19/10/2008, 09:25 AM
إن المخاطر كثيرة سيدي.

إلا أن الصهيونية اخطرها ولا شك .
لكن النظام العربي الرسمي هو الذي يستطيع أن يغلق الباب أمام كل الأخطار.
لذا فهو الخطر الحقيقي من وجهة نظري.
لأنه قنبلة في عمق الجسد , وكذا لأنه الحارث الذي يترك ثغرة فرتاده حتى الجرزان .

أبو عباد

فاطمه بنت السراة
19/10/2008, 09:42 AM
:
الدكتور الفاضل محمد اسحق الريفي
أختزل النقاط الأربعة في اثنتين:
1 - الكيان الصهيوني وإيران وجهان لعملة واحدة.
2 - الولايات المتحدة والنظام ( الرسمي ) العربي أيضا وجهان لعملة واحدة.
أكبر الخطر على أمتنا: إسرائيل وإيران مجتمعتين. والله أعلم

Dr. Schaker S. Schubaer
19/10/2008, 09:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): على النمذجة وعلى المداخلين الاختيار
ليسمح لي أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الستاذ الدكتور محمد الريفي أن أتوسع قليلاً في الطرح من خلال النمذجة، ولدينا الحقائق التالية:

أنت تعرف أن الدفتيريا هي بكتيريا رمية، يعني تعيش على بقايا الإفرازات ولا تسبب أي مرض. ما يحدث أنها تصاب بفيروس، أي تمرض، يجعلها هذا الفيروس قادرة على إفراز السموم والتي تتسبب في مرض الدفتيريا.

فلا شك أن الفيروس هم الصهاينة ووجودهم متمثل في الكيان الصهيوني.

الدولة الغربية التي أصيبت بالمرض أي بالفيروس Plagued with Zion Virus هي بلا شك مؤذية، وتفرز سمومها ضد الأمة. ليس علينا فقط مواجهة سمومها المتمثلة في الظاهرة الاستعمارية، بل علينا أن نحاول علاجها وهو فيه مصلحة مشتركة لنا ولها.

أما النظام الرسمي العربي فهو تقنين إجرائي لتفعيل عمل السموم، يعني دون هذا النظام لا يمكن تنفيذ الخطط الناجمة عن السموم. هم الوكيل المحلي الذي يكبلنا في مواجهة السموم. أليس هذا ما يقوم به الرئيس التعيس في محاصرته لأهل الرباط في فلسطين؟! لذا بتر هذا الجزء يمنع الأول من الحصول على موطأ قدم وبالتالي لا يتم تفعيل سمومه!

أما إيران فهي المشتت الذي يستخدمه الثعلب الصهيوني ليشتت ذهن المغفلين عن الحقيقة. كما في حالة الاختيار من متعدد إن كنت تستخدمها أخي الكريم المجاهد الكبير المرابك الستاذ الدكتور محمد الريفي في امتحاناتك لطلبة الجامعة. فلديك جواب صحيح (Key) والباقي مشتتات (Distractors)، والمغفل الذي لم يقرأ جيداً يقع في اختيار أي من المشتتات.

هناك عشرات الخطط يمكن وضعها لمواجهة أخطار الأمة، كل يبدأ بعنصر، فيعتبره الأخطر حسب الخطة الموضوعة.

وبالله التوفيق،،،

الحاج بونيف
19/10/2008, 09:55 AM
أخي الفاضل د. محمد إسحق الريفي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتمنى أن تكون بخير

أنت يا سيدي الفاضل كمن يخيرنا بين الكوليرا والطاعون..
إنها كلها فتاكة ..
ولا خير في أي منها..
نسأل الله أن يقينا شرهم.
خالص التقدير.

احمدالرملي
19/10/2008, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالمشاركة معكم هذ المشاركة او المداخلة البسيطة
وهي
ان الولايات المتحدة الامريكية شتت الله شملها ومزقها شر ممزق " اللهم آمين " هي اداة في يد اسرائيل " أرانا الله فيها اية من اياته " الا ان الكيان الغاصب المحتل مرهون بقاءه ببقاء امريكا والحمد لله ان البيض كله في سلة واحدة والكل يعلم خطر ذلك ، وهما المشروع الصهيو امريكي الذي يعمل علي بقاء اسرائيل مع مسخ الهوية الاسلامية عن امتنا الاسلامية والعربية " حفظهم الله من شرور اعدائه " اللهم آمين
اما النظام الرسمي العربي فهو معروف انه نظام واهي مستبد متغطرس نظام يلهث وراء السراب نظام يبحث عن عوامل بقاءه واستمراره ولذلك يعمل علي تعويق المد للمشروع الاسلامي ما امكن الي ذلك سبيلا ونسي سنن الله الغلابة في الارض "فأما الزبد فيذهب هباء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض " صدق الله العظيم الا ان سنن الله ايضا يجب احترامها من قبل الشعوب الاسلامية والعربية " ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم " صدق الله لاعظيم
اما ايران فخطرها علي المجتمع السني له تأثير في بعض الاماكن ولا نستهين به الا انه موجة مواجهته موجودة وهناك من يتصدون لها وما الحملة الشرسة التي قادوها ضد العلامة يوسف القرضاوي حفظه الله واطال في عمره منا ببعيد " قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا " وما البيان الذي خرج من رابطة علماء المسلمين منا ببعيد
لذلك
علي كل منا دور يجب ان يقوم به وينهض من اجله
1- التوعية بهذه المشروعات ومدي خطرها علي هويتنا الاسلامية والعربية
2- التعامل بموضوعية مع كل موضوع فلكل مقام مقال
3- عدم نسيان ان الخطر الاعظم علينا هو السرطان الموجود في امتنا وهو الكيان الغاصب المحتل حتل لا تضيع الجهود هباء وسدي ونفاجأ بخطره الداهم علينا ونحن عنه غافلون
4- توظيف الطاقات والجهود والامكانات والخبرات فالكل مفيد بطاقته وجهده مهما قل منه او كثر فلا يستقل احد جهده ويقول ماذا افعل انا وما هي قدراتي وطاقاتي لاننا في حاجة لكل نفس وحركة وكلمة ووجدان وتفكير في هذه المرحلة ولا ننسي امر النملة التي حذرت قومها واخواتها من سليمان وجنوده ولو قالت انا نملة ما دوري لهلكت اولا ولهلكوا جميعا وما امر حديث السفينة منا ببعيد
5- الايجابية والمبادرة والحركة الدؤوب نحو كل صوب وصوب كل اتجاه للعلمل علي تعويق هذا المشروع او ذاك ولنأحذ مغزلنا ونأخذ شاتنا ولنعتمد علي انفسنا ومنتجاتنا ونقاطع منتجات العدو الغاشم بكل صوره
الي اللقاء علي امل بمواصلة الحديث مع حضراتكم ان شاء الله تعالي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد الرملي

فاطمه بنت السراة
19/10/2008, 12:34 PM
:
الكيان الصهيوني المتمثل في إسرائيل عرفنا من هو بالنسبة لنا,
وماذا يريد تحديداً؟
أما إيران غير العربية ذات القوة المؤثرة والخطر القادم الجديد
فـ مغفل من يغمض عينيه عن خطرها لأي سبب.

Dr. Schaker S. Schubaer
19/10/2008, 03:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): قوة المشتت
تعرف قوة المشتت بأنها قدرته على اجتذاب استجابات.
ويظهر أن الثعلب الصهيوني قادر على ابتكار المشتتات القابلة للحياة أي القابلة لآن تكون مراكز فتنة في الأمة!
ليس أولها السبئية،
وليس آخرها الخطر الإيراني!!!
فننبذ خلالها كلام الله وراء ظهورنا!
ألم يلقي الله تعالى سؤالاً استنكارياً عندما قال::
أفنجعل المسلمين كالمجرمين*
ما لكم كيف تحكمون؟!

وبالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
19/10/2008, 05:43 PM
كلنا يردد يوميا - إن لم يكن في كل حين بعد باسم الله الرحمن الرحيم-
" إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
ما معنى هذا ؟
هل تحتاج إلى تفسيرات كثيرة ؟ هل هناك غموض والتباس في متن اللغة في الأسلوب الرباني ؟ أليست كلمة قوم جاءت بصيغة نكرة مما يعني أنها تشمل كل قوم ؟
أم أن الآية واضحة أكثرمن وضوح الشمس ..؟
الله سميع بصيرالخالق الباريء وهوالذي خلق اليهود والنصارى والمسلمين وكل المتصهيين وهوالذي قضى وقدرأن يفرط المسلمون في فلسطين وفي غيرها.. ويأتي شذاذ الآفاق ليغتصبوها ويستقروا فيها.. أي أنه بلاء واختباربالنسبة للمسلمين ..والمسلمون يعلمون ما تدعوإليه آيات أخرى..للدفاع عن الأرض والعرض إذاما تم الاعتداء عليهم ..أي
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم ..هذا يعلمه الكبيروالصغير.. المتعلم وغير المتعلم وحتى الجاهل..لكن أين الإعداد ومن يقوم بذلك؟
هل هي الجيوش العربية الرابضة في ثكناتها منذ عشرات السنين وهي التي أطلقوا عليها مسمى الجيوش الوطنية والجيوش الشعبية والقوات المسلحة ..؟
أم أن السياسي هومن يتولى مهمة التخطيط والتنفيذ للدفاع واسترداد ما تم اغتصابه بطرقة أوبأخرى ؟
السياسي يأتي ويذهب بعد فترة من تمتعه بكرسي السلطة المذل..ثم يأتي آخروهلم جرا أم أنه سياسي متقاعس وجبان وحتى متآمرأومتأمرك أومتصهين بطبعه وتكوينه وقابليته لاستقبال الضرب والبهدلة ؟
وإذا عدنا إلى حقيقة أمرنا ودون ركون إلى عاطفة ومشاعرشوفينية ..هل صحيح أن الصهاينة ظالمون؟
وهل فعلا هم قادرون ؟
وهل صحيح أنهم شجعان وأبطال ؟
لا أظن كل ذلك يعد صحيحا ..
والصحيح الوحيد في نظري هوما دعت إليه الآية الكريمة ..إذا أردنا تغييرما بنا فإن الله يهيء لنا المسببات ونحن الذين نعمل على توفيرالأسباب للتغيير.. وهذا ما دعا إليه المفكرالجزائري العبقري مالك بن نبي رحمه الله
" القابلية للاستعمار " اليوم نحن نفتح لهم السفارات ونقيم معهم العلاقات على اختلاف أشكالها وننضم إلى كل مؤتمراتهم التي يعقدونها دوريا تحت مسميات مختلفة ونوقع لهم على بياض ومنا من يدافع باستماتة عن استراتيجياتهم وتوجهاتهم الاستحواذية الاستطانية..
ثم نتساءل:
هل الخطرعلى الأمة العربية قادم من أمريكا أم من إسرائيل أم من إيران ؟
أخي الدكتورمحمد اسحاق الريفي ..لا هذه ولا تلك وإذا لم نع هذه المسألة وعيا تاما فسوف يبقى الحال على ما هوعليه أو ربما يزداد تفاقما والأيام بيننا الخطرداخلي وليس خارجيا وهذا الرأي فيه أجماع من الغالبية الساحقة من الأمتين العربية والإسلامية ..
لا عدوإلا عدونا الداخلي من المحيط إلى الخليج سواء كان نظاما سياسيا قائما متعفنا أوضعفا نفسيا جماعيا
"الشعوب لا تقهر" هذه المقولة بدأت أشك في صدقيتها منذ زمن ..
أوعدم فهم نصوص القرآن فهما صحيحا أوأنها لا تتجاوزالحناجر..لا يمين ولا يسار..ولا فلسفة.. ولا أيديولوجيا ولا هم يركنون .. المسألة مسألة كرامة ووجود ..
وقد يسأل سائل ما هي كيفية التغييرفي ظل هذا الكابوس الجاثم على صدرالأمة منذ عقود ؟
سؤال وجيه ومركزي .
لا أمل ولا تغييرإلا انتهاز فرص الانتخابات والدفع بمن ترضاهم الأمة لقيادتها إلى سدة الحكم ومن ثم تغييرالأوضاع رأسا على عقب ..الانتخابات الانتخابات فلا انتظارولا انقلابات ..شريطة عدم النسيان وعدم تغييرمواقف المواطنين تحت أي ضغوط أومغريات مادية ومالية زائلة إن كانوا يريدون فعلا تغييرما هم عليه من مهانة واحتقارومذلة .

مصطفى فرحات
19/10/2008, 06:10 PM
أخي الدكتور المرابط محمد إسحاق الريفي،
وفقه الله وسلمه..
جوابا على سؤالك.. أنشر ما كتبته في افتتاحية جريدة يومية جزائرية، قبل أيام، ونشرته كموضوع مستقل لم يجد تفاعلا سوى من الأستاذ عبد القادر بوميدونة، وهو يعكس وجهة نظري حول الأسئلة التي تفضلت بطرحها..


"السبئية" تحيي الفتنة من جديد!

لا نزال نشهد تداعيات الملاسنات السنية الشيعية التي تحولت إلى عتاب، فسباب، فجهاد إلكتروني، في انتظار الجهاد الواقعي الذي يجعل من ضحايا السنة وضحايا الشيعة الوقود الأمثل لمعركة الشرق الأوسط الجديد، بطبعة أمريكية.
لقد حذّر الشيخ القرضاوي من المد الشيعي نظرا لما رآه، ويراه غيره، من امتداد هذا المذهب في ربوع العالم الإسلامي، يتلقفه صنّاع الفتنة والباحثون عن التميز، وكذا جماهير سنية لا تدرك حقيقة التاريخ ولا أصول الشريعة ولا معالم الخلاف بين المدرستين، وهو خلاف ضارب بجذوره في الأرض، وقديم قدم النزاع الذي فرق الأمة بعد معركة صفّين، إلى صفّين.
لكن "فوبيا التشيع" الجديدة التي انتشرت ـ فجأة ـ بين أوساط الدعاة والنخب الدينية وجماهير المتعاطفين لها أسباب "مسكوت عنها" قد تشكل المحور الأساس في هذه الفتنة الجديدة التي برزت قرونها وكشرت عن أنيابها بشكل مخيف لا يُبشر بالخير؛ ومن ذلك الدور الكبير الذي تقوم به القنوات الشيعية "الدينية" في "الدعوة" لمذهبهم وعرض أصوله وحججه في مقابل تضعيف حجج المذهب السني وتوهينها، واللعب على حبل المقاومة وخلط النتائج السياسية بالمبادئ الدينية، في حين أن القنوات "السنية" التي تفرّخ وتبيض كل يوم عبر الفضائيات لا تهتم سوى بثقافة البطون، ما بين ملء وهز، في حين لا تحتل البرامج الدينية والثقافية الجادة فيها سوى زوايا مظلمة لا تسلّط عليها الأضواء والأنوار إلا في المناسبات والمواسم.
"فوبيا التشيع" الجديدة برزت للوجود كذلك كأحد معالم "الشرق الأوسط الجديد" الذي تريد أمريكا بناءه، ولهذا كان الهاجس المذهبي يطغى على كل إنجازات المقاومة "الشيعية" التي هزمت إسرائيل نفسيا وإستراتيجيا في لبنان، كما يطغى على كل أشكال الممانعة التي تمارسها إيران في وجه النظام العالمي الجديد، بحجة أن "الرافضة أخطر من اليهود والنصارى"، في حين أن العدو الحقيقي لا يزال هو الكيان الصهيوني بدرجة أولى.
التوجه السائد لدى الدول الفاعلة في الخليج العربي هو إحياء الصراعات المذهبية القديمة بحجة صد المد الشيعي في المنطقة، رغم أن دول الخليج نفسها عرفت تجربة سابقة عندما موّلت الرئيس الراحل صدام حسين ليقف سدا منيعا أمام تصدير الثورة الإيرانية، وأشعلت فتيل حرب عبثية بين العراق وإيران وقّعت نهايتها بدماء ملايين الضحايا من الجانبين. ونحن نعلم أن المذهب الشيعي المتطرف لم يكن ليصبح تهديدا على الخليج لو لم تسمح الدول "السنية" بإسقاط النظام "السني" في العراق لتترك المجال الواسع أمام "الشيعة".
العدو الذي يهدد العالم الإسلامي اليوم هو نفسه الذي هددها منذ عقود.. إنه الكيان الصهيوني.. وليس غيره.. لكن على إيران، بحكم كونها ممثلة المذهب الشيعي وحاملة رايته، أن تعلن موقفها الصريح تجاه ما يحدث من انتشار دعاتها في الأوساط السنية، ومدى علاقتها بتصدير الدعوة بدل تصدير الثورة.. وعليها أن تعي أن الثقة والصراحة هي أساس التعاون والتآزر.. وأن أهل السنة لا يريدون استبدال "التقية الدينية" بـ"تقية سياسية".

د. محمد اسحق الريفي
20/10/2008, 11:07 AM
الإخوة والأخوات الأكارم،

أشكركم جميعا على مشاركاتكم القيمة في هذا الموضوع، فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا.

يبدو أن إضافة إيران إلى سؤال الاستطلاع أدى إلى تعقيد الأمر وإثارة الجدل، وهذا ديدننا عند الدخول في أي نقاش يتضمن إيران وسياساتها ومواقفها. لذلك أرى أن نجيب على سؤال الاستطلاع على مرحلتين: نحذف إيران من السؤال ثم نجيب عليه ونحتفظ بالإجابة، ثم نختار في المرحلة الثانية الخطر الأكبر على العرب من إجابة المرحلة الأولى وإيران. بهذه الطريقة يمكن أن نتجاوز الحساسية من إيران ونركز على الأخطار الأخرى المتمثلة في الولايات المتحدة، والكيان الصهيوني، والنظام الرسمي العربي.

وأحب أن أوضح لكم أنني وضعت إيران ضمن خيارات الإجابة على سؤال الاستطلاع لأن هناك شريحة من العرب تنظر إلى إيران على أنها الخطر الأكبر، وأظن أن هذا واضح من مشاركات بعض المداخلين في الموضوع.

أنا أتفق تماما مع وجهة نظر أخي العزيز وأستاذنا القدير الدكتور شاكر شبير، رغم أنني احسب أن الولايات المتحدة الأمريكية تشكل الخطر الأكبر على العرب والمسلمين، لأنها هي الداعم الأساس للكيان الصهيوني والأنظمة الرسمية العربية التي يديرها البيت الأبيض الأمريكي. فالولايات المتحدة تدعم الكيان الصهيوني اقتصاديا وعسكريا وسياسيا ودبلوماسيا...الخ. أما بالنسبة للأنظمة العربية الموالية للولايات المتحدة، فلو كانت الولايات المتحدة حريصة على الديمقراطية وحقوق الإنسان لما انتظرت على هذه الأنظمة دقيقة واحدة، ولكن الولايات المتحدة تريد لهذه الأنظمة المستبدة والخانعة أن تستمر في قمع الشعوب العربية والإسلامية وحماية الكيان الصهيوني. ولذلك فإجابتي على السؤال تعكس الحل العملي للتخلص من الأخطار التي تحيط بأمتنا من كل جانب.

أما فيما يتعلق بإيران، فصحيح أنها تسعى لبسط نفوذها في المنطقة وتمكين الطائفة الشيعية من السيطرة على الحكم والسلطة والبلاد، ولكن إيران تحاول تحقيق ذلك بطريقة يسهل مواجهتها مقارنة بالطريقة التي تريد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بها الهيمنة على منطقتنا وإذابة ثقافتنا وإنهاء وجود أمتنا. وربما يحتاج هذا إلى تفصيل أكثر.

تحياتي واحترامي

د. محمد اسحق الريفي
20/10/2008, 11:15 AM
أخي الفاضل الصحفي الرائع الأستاذ مصطفى فرحات،

أشكرك جزيلا وأحييك على مشاركتك الكريمة، وأتفق معك في أن هناك محاولات ومساعي إيرانية حثيثة لتصدير المذهب الشيعي، ولكنني أعتقد جازما أن هذه المحاولات والمساعي لا تشكل خطرا علينا، لأننا نستطيع بكل سهولة أن نمتنع عن التشيع ونبقى على المذهب السني إذا أردنا. وبدلا من الصراخ والعويل والولولة التي يطلقها العرب المتوجسون من المساعي الإيرانية لتصدير المذهب الشيعي، علينا أن نفهم الإسلام ونتمسك به كما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا أحد يستطيع أن يجبرنا على التخلي عن معتقداتنا أو تعديلها أو تشويهها.

ولنتذكر أن عالمنا يعيش حروبا فكرية وأيديولجية حامية الوطيس، وقد انتقلت ميادين هذه الحروب إلى عقر دارنا وفي رؤوسنا وقلوبنا، ولا ينجو من هذه الحروب غير من تسلح بالإيمان والوعي والعقيدة.

أما بالنسبة لسلوك إيران تجاه العرب والسنة الذين يقيمون فيها، فهو مرفوض تماما، وكذلك الحال بالنسبة لممارساتها في العراق، وممارسات ميليشياتها المجرمة ضد الفلسطينيين في العراق.

تحياتي واحترامي

د. محمد اسحق الريفي
20/10/2008, 12:24 PM
الأساتذة الأكارم،

أحب الإشارة إلى أن أسلوب النمذجة في تناول القضايا المركبة الذي وضعه لنا أستاذنا العلامة الدكتور شاكر شبير يساعدنا على التفكير السليم القائم على المنطق، وعلى عدم الوقوع في أخطاء التعميم والاختزال والتسطيح، وحبذا لو تعلمنا أسلوب النمذجة الذي يعني استخدام عقولنا في التعاطي مع القضايا التي تهمنا. وقد أشار أستاذنا الدكتور شاكر شبير في أكثر من موضوع على أن استخدام التفكير السليم في حل المشاكل والقضايا هو ما نطمح إلى القيام به في هذا التجمع الكبير للمثقفين والأكاديميين والباحثين عندما نتحاور ونناقش القضايا المختلفة.

وبارك الله فيكم

سمير حسين
28/09/2009, 12:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضافة إلى استطلاع الدكتور محمد إسحق الريفي ، هناك عدو آخر لم يفطن له كثير من المسلمين والعرب ؛ لبعده الجغرافي - نظرياً - عن المنطقة العربية ، هذا العدو يتمثل في الهندوس الذين يدعمون الصهاينة ، ويرفضون الوجود الإسلامي في الهند ، وأيضا المسيحي بدعوى أن الهند للهندوس فقط ، بل ويمارسون أبشع انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة في الهند
ولكم الشكر

د. محمد اسحق الريفي
28/09/2009, 12:32 PM
شكرا جزيلا لك أخي الكريم الأستاذ سمير حسين على هذه الإضافة النوعية.

الاستطلاع الآن مفتوح لمن يريد التعبير عن رأيه أو موقفه.

تحياتي واحترامي

مازن عبد الجبار
05/10/2009, 04:07 PM
مما يغذي القوة الامريكية الغاشمة سرقتها نصف واردات النفط العربي عن طريق شركاتها العاملة في المناطق النفطية العربية فاذا قطع عنها هذا المورد الجبار الذي يغطي جميع نفقاتها الاجرامية ونفقات اسرائيل ويساعدها على تجاوز ازمتها الاقتصادية والعمل على ابادة امتنا فستنهار امريكا غير ماسوف عليها لتدفع ثمن بعض جرائمها التي فاقت كل حدود الظلم والهمجية بحق امة الله ورسوله ولن يكون هنالك تواجد امريكي وفتن ومشاكل في المنطقة تخيل حال الرفاهية والعز واللعدالة التي كنا سننعم بها لولا تدخل العدو الامريكي في منطقتنا جنة على الارض هذا ابسط ما توصف به الامة الاسلامية ان قضت على التدخل الامريكي فيها وهذا ما لاتريده امريكا لنا ابدا