بهائي راغب شراب
18/10/2008, 07:12 PM
مسرحية حاجز التفاح7
بهائي راغب شراب
المشهد الرابع
أبو محمود وأم محمود يسيران جنباً إلى جنب قادمين من بيت " فرحة " حيث كانا يقدمان التهنئة لأهلها باستشهادها ..
أم محمود : الله يصبر أمها كانت " فرحة " وردتها الأثيرة
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : إلى متى نظل في هذا الحال ..إلى متى نبقى أسرى للعدوان وللخوف وللحصار
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب ..
أم محمود : لكن إلى متى .. كان يمكن أن يكون محمود هو الشهيد ..
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : اصحَ يا زلمه .. اصحَ ، ماذا حدث لك وماذا أصابك ليس في لسانك إلا هذه الكلمة
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : كان محمود معهم وإلى الآن لم يعد للدار ، اذهب وابحث عنه ..
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : يازلمه يكفيك ذهولاً ، اصح وأفق ، ورُحْ دوِّر على ابنك محمود ..
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : أقول لك .. لا فائدة مما تفعله ، غيابك لا يفيد ، وسفرك الأن غير مسموح به ، ورُحْ دوِّر على ابنك ..
ابو محمود : مكتوب علينا مكتوب .. مكتوب علينا مكتوب
( يصلان إلى دارهما المدمرة وينظران إليها بحسرة وحزن .. ويبدآن معاً في رفع الأنقاض ليعيدا بناء بيتهما من جديد وأثناء ذلك ينضم الناس إليهما يساعدونهما في اعادة البناء .. بينما صوت إطلاق الرصاص والمدافع يدوي من حولهم وفي القرب مع انطلاق أصوات سيارات الاسعاف والدفاع المدني وهي تتحرك بسرعة ذهاباً وإياباً )
**
يرتفع صوت طفلة صغيرة من بعيد اسمها " فرحة " :
مكتوب علينا مكتوب
مكتوب نعيش ونموت
مكتوب علينا الفرحة تفتح مثل الصبح على وجوهنا
ومكتوب دمعتنا تجري على خدودنا
مكتوب علينا مكتوب
مكتوب علينا العذاب والألم
مكتوب علينا نبعد عن الأرض والوطن
مكتوب علينا نحلم كتير كتير
ومكتوب علينا نمشي ونمشي في خط طويل
لكن ما تنسوش كمان مكتوب علينا نتحدي ونقاوم العدوان
ومكتوب علينا نصرخ بقوة ونعلن العصيان
مكتوب علينا نضل نغني ونغني
ونتفتح مثل الازهار ونملأ البستان
وكمان مكتوب علينا
نحيا ونحيا ونحيا
ونحافظ على الانسان ..
ونحافظ على الانسان ..
ونحافظ على الانسان ..
يعني زي ما بنموت
بننولد في كل مكان
وفي كل زمان
علشان يحيا فوق أرضنا الانسان
……
ويسدل الستار قبل أن تنتهي الحكاية
2000
:emo_m6::emo_m6::emo_m6:
بهائي راغب شراب
المشهد الرابع
أبو محمود وأم محمود يسيران جنباً إلى جنب قادمين من بيت " فرحة " حيث كانا يقدمان التهنئة لأهلها باستشهادها ..
أم محمود : الله يصبر أمها كانت " فرحة " وردتها الأثيرة
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : إلى متى نظل في هذا الحال ..إلى متى نبقى أسرى للعدوان وللخوف وللحصار
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب ..
أم محمود : لكن إلى متى .. كان يمكن أن يكون محمود هو الشهيد ..
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : اصحَ يا زلمه .. اصحَ ، ماذا حدث لك وماذا أصابك ليس في لسانك إلا هذه الكلمة
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : كان محمود معهم وإلى الآن لم يعد للدار ، اذهب وابحث عنه ..
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : يازلمه يكفيك ذهولاً ، اصح وأفق ، ورُحْ دوِّر على ابنك محمود ..
أبو محمود : مكتوب علينا مكتوب
أم محمود : أقول لك .. لا فائدة مما تفعله ، غيابك لا يفيد ، وسفرك الأن غير مسموح به ، ورُحْ دوِّر على ابنك ..
ابو محمود : مكتوب علينا مكتوب .. مكتوب علينا مكتوب
( يصلان إلى دارهما المدمرة وينظران إليها بحسرة وحزن .. ويبدآن معاً في رفع الأنقاض ليعيدا بناء بيتهما من جديد وأثناء ذلك ينضم الناس إليهما يساعدونهما في اعادة البناء .. بينما صوت إطلاق الرصاص والمدافع يدوي من حولهم وفي القرب مع انطلاق أصوات سيارات الاسعاف والدفاع المدني وهي تتحرك بسرعة ذهاباً وإياباً )
**
يرتفع صوت طفلة صغيرة من بعيد اسمها " فرحة " :
مكتوب علينا مكتوب
مكتوب نعيش ونموت
مكتوب علينا الفرحة تفتح مثل الصبح على وجوهنا
ومكتوب دمعتنا تجري على خدودنا
مكتوب علينا مكتوب
مكتوب علينا العذاب والألم
مكتوب علينا نبعد عن الأرض والوطن
مكتوب علينا نحلم كتير كتير
ومكتوب علينا نمشي ونمشي في خط طويل
لكن ما تنسوش كمان مكتوب علينا نتحدي ونقاوم العدوان
ومكتوب علينا نصرخ بقوة ونعلن العصيان
مكتوب علينا نضل نغني ونغني
ونتفتح مثل الازهار ونملأ البستان
وكمان مكتوب علينا
نحيا ونحيا ونحيا
ونحافظ على الانسان ..
ونحافظ على الانسان ..
ونحافظ على الانسان ..
يعني زي ما بنموت
بننولد في كل مكان
وفي كل زمان
علشان يحيا فوق أرضنا الانسان
……
ويسدل الستار قبل أن تنتهي الحكاية
2000
:emo_m6::emo_m6::emo_m6: