المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاث جامعات عربية تتقدم إلى الأمام



د. دنحا طوبيا كوركيس
21/10/2008, 01:19 AM
خبر قد يثلج الصدور بعدما غابت كل الجامعات العربية عن هرم التفوق في السنين السابقة.
جاءت الجامعات العربية التالية حسب التسلسل الدولي لسنة 2008 كالتالي:
1. جامعة الملك فهد للبترول 338
2. جامعة القاهرة 407
3. جامعة الإمارات العربية المتحدة بين 450-500

مبروك لهذه الجامعات لأنها تفوقت على الكثير من الجامعات الغربية، علما أن بريطانيا جاءت الأولى وتفوقت هذه السنة على الجامعات الأمريكية.

معتصم الحارث الضوّي
21/10/2008, 01:42 AM
أستاذي العزيز دنحا
هل نطمع في القائمة كاملة، أو الرابط إليها من فضلك؟

فائق تقديري وإعزازي

د. دنحا طوبيا كوركيس
21/10/2008, 01:58 AM
تفضل أخي معتصم:

http://www.topuniversities.com/university_rankings/results/2008/overall_rankings/fullrankings/

Dr. Schaker S. Schubaer
21/10/2008, 11:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علىر سوله الأمين

لوحة رقم (01): هل نحن بخير؟!
لا أعرف ما في نفس أخي الكريم ابن الرافدين الأشم الأستاذ الدكتور دنحا طوبيا كوركيس عندما فتح المسار.
هل هو تعبير عن فرحة لرؤيته لنا نتحرك للأمام ونتطور؟
فلم يستطرد ليشرح ماذا تعني الأرقام الكمية من الناحية الكيفية.
لذا تبقى في النفس تساؤلات، أريد طرحها حتى لا نخدع أنفسنا ونظن أننا نتحسن!

فعلى ماذا نفرح؟!
على أنهم وضعونا على لائحة الجامعات المتفوقة؟
شكراً لهم!

اخترعوا لها ألقاباً؟
فقالوا لها ملكة جمال،
حتى يستغلوا جسدها،
إلى أقصى درجات اللاإنسانية!
ألا تصدق؟!
إقرأ مذكرات ملكة جمال العالم الهندية، والتي عاشت في بريطانيا!

وها هم يسمون قائمتهم قائمة الجامعات المتفوقة!
هل تصدق أن الجامعات البريطانية تستطيع أن تتربع على القمة؟
وهل تصدق أن أول جامعة ألمانية وهي هيدلبرج تقبع في المركز الستين؟!
أين الجامعات الفنية الألمانية (tu & th)؟!
وهل يعقل أن تأتي جامعة ستانفورد خلف أربع جامعات بريطانية وبمراحل؟!
قلنا إن الأسد قد اعترف بكونه كلباً وبدأ يعوي!
هل تراجع الكلب وبدأ يزأر؟!
وهل يعقل في الظروف التي لم تتغير على جامعةالقاهرة أن تحسن من موقعها؟
أم كون خريجيها أبلغ سائقي تاكسي في القاهرة؟!
حال أمتنا يحزن،

هل ترك الرئيس التعيس فرصة للشعب المصري ليتنفس؟!
أساتذه الجامعة في مصر ملتهون لتحصيل قوتهم من خلال الدروس الخصوصية وبيع المذكرات المنقولة عن المراجع الأجنبية،
فراتبهم لا يكفي شيئاً إذا ما أرادوا الحياة الكريمة.
فلا وقت للتفكير في التطوير.
ولا وقت للتفكير في البحث العلمي.

والله المستعان.

وبالله التوفيق،،،

د. دنحا طوبيا كوركيس
22/10/2008, 12:18 AM
عزيزي الدكتور شاكر.
أعتقد أنني بدات كالتالي:
خبر قد يثلج الصدور .....
وأنت سيد العارفين ماذا تعني "قد" في العربية. ورغم ما تفضلت به، وأنا معك، بل أكثر لو فتحت فمي وصرخت مدويا، فأن وحدات القياس التي توصلت إلى هذه النتائج نسبية، كما لا يخفى عليك. ولكن التاريخ يسجل أهدافا في المرمى. تخفق قلوب صغار العرب سنا (وهم على جنسية البلد الذي ولدوا فيه) في المنفى عندما يسجل أحد لاعبي كرة القدم في موطن ذويهم الأصلي هدفا في الوطن الذي منحهم الجنسية. إنها بارقة أمل، وكما نقول في العراق "أحسن من ماكو"، إعلاميا، وأن كنت على يقين بأن مستوى جامعاتنا في هبوط مستمر، ولدي الأدلة المادية في اختصاصي من يزعم غير ذلك.

تحية متفائلة يشوبها الحذر.

د.دنحا

د. سامي سلامة
22/10/2008, 12:32 AM
ما هي معايير وأسس هذا التصنيف؟

عبدالقادربوميدونة
22/10/2008, 12:56 AM
يا سادتي الكرام الحديث عن الجامعات العربية حديث يدلي به أصحابه ومن يعيشون واقعه المر..سواء على مستوى البرامج أوالمناهج أوالتخطيط العلمي والتعليمي والتربوي والتوجيه ..العالم العربي اليوم مليء ومتخم بالجامعات والمعاهد والمراكز والمدارس العليا ..لكنها مؤسسات كبقية المؤسسات..الاجتماعية والاقتصادية لها مديرون وعمداء ورؤساء وميزانيات تصرف كل عام ..لكن هل هي فعلا مؤسسات من أجل تخريج العلماء والمهندسين والمفكرين والأدباء والمثقفين الذين لا تتقدم الشعوب والأمم إلا بهم ؟ أم أنها هيئات يفرض النموالديمغرافي لكل قطرعليها بناء وتشييد الهياكل واستيعاب الأفواج والأمواج البشرية التي تلفظها سنويا إليها مؤسسات التعليم الثانوي ؟ لاسيما إذا ما عرفنا أن الكم لا يمكن بأي حال من الأحوال التباهي به في مجال المعرفة والتكوين .
أين هو الكيف ..والكيف لا يعرف بوساطة انفلات عدد محدود من العباقرة والمتفوقين في مجالات معينة وأغلبية هؤلاء لم يقدم لهم لا دعم ولا مساندة مادية أومالية إنه الاعتماد على الإمكانات الذاتية وفرض النفس ..وبمجرد ما يتخرجون يخرجون ..وهوأمر طبيعي في ظل صعوبات التوظيف الناجمة أصلا عن غياب برامج الاستثمارالوطنية الحقيقية الشاملة ..
الجامعات هي التي يخصص للبحث العلمي فيها ما يفوق 3 بالمئة من الدخل القومي كما في " الكيان الصهيوني " وليس 0،0،3 بالمئة في الوطن العربي عموما ..فهل تتوقع أن هذا الصفر سوف يبدع لنا ويدفع بالجامعات العربية إلى مصاف الجامعات العالمية المتطورة المنتجة المبدعة ؟ أبدا .
الطالب يشتكي والأستاذ يتذمروالبزنسة وتزويرالشهادات والغش في الامتحانات والاختبارات على أشده ..وننتظر من الجامعات أن تتفوق و" تبيع العلم وتشتري وتتسوق"
الجامعات كانت حلما كبيرا وعظيما يراود كل أب وكل أم وكل طالب يتمنى أن يتحقق ..يراه جنة.. أما اليوم فالجامعة في الوطن العربي مدرسة.. ادخل بسهولة.. واقرأ بسهولة.. واخرج أوتخرج بسهولة..مع المعاناة الإجرائية والاجتماعية طبعا أما التطوروالإضافات العلمية المتميزة أكلتهم غولة .
مع احترامي وتقديري للجميع إنها وجهة نظرفيها نظر