باسل محمد البزراوي
21/10/2008, 07:09 PM
فلاحَةٌ سمراء
عكا تئنُّ بكِ السنونَ وتنزفُ
وتجولُ فيكِ الحادثاتُ وتخرَفُ
وتهزُّكِ الأشواقُ إذ طالَ السُّرى
والبعدُ أشجاه الحنينُ المُرهَفُ
وتجيشُ في القلبِ الحزينِ سحابةٌ
تشتو به, وكذاك فيه تُصَيِّفُ
وتلوحُ في البحرِ الجميلِ ملامحٌ
سوداءُ تنبئُ عن هجينٍ يقرِفُ
ويعيثُ في الأسوارِ بيْنٌ ناعبٌ
في راحتيهِ الزُّورُ وِرْدٌ مرجفُ
وتغُلُّ روحَكِ في الظلامِ رياحُهُ
ويرومُ موتَكِ , والحياةُ ترفرِفُ
ولئن تململَتِ الجراحُ فإنهم
يستزلمونَ, وهم رعاعٌ مطرَفُ
تضحي الضحيّةُ قاتلاً في عُرفِهم
ويصيرُ قاتلُهم قتيلاً ينزفُ
بلدَ الجمالِ يعيثُ في ساحاتها
موتٌ تنوءُ به الحياةُ وترسِفُ
ونتوهُ في بحر الحتوفِ نعِبُّها
وتسوحُ فينا النائباتُ وتعصفُ
فلاحةٌ سمراءُ أنتِ ولم يزلْ
وجهُ العروبةِ للربوع يهفهفُ
فالشاطئُ المجبولُ بالدم ماثلاً
في كلِّ ناحيةٍ بها نُستَنزَفُ
ما غيَّر التزويرُ منكِ ملامحَ ال
وجهِ الجميلِ ,وما ادّعوا أو زيّفوا
فلئن فتحتِ قلوبنا تلفَيْ بها
أسوارَك الشماءَ ظِلّاً يورفُ
وعلى تجاعيدِ الوجوهِ ترَيْنَها
وشماً يُزَيِّنُها بما لايوصَفُ
عكا تئنُّ بكِ السنونَ وتنزفُ
وتجولُ فيكِ الحادثاتُ وتخرَفُ
وتهزُّكِ الأشواقُ إذ طالَ السُّرى
والبعدُ أشجاه الحنينُ المُرهَفُ
وتجيشُ في القلبِ الحزينِ سحابةٌ
تشتو به, وكذاك فيه تُصَيِّفُ
وتلوحُ في البحرِ الجميلِ ملامحٌ
سوداءُ تنبئُ عن هجينٍ يقرِفُ
ويعيثُ في الأسوارِ بيْنٌ ناعبٌ
في راحتيهِ الزُّورُ وِرْدٌ مرجفُ
وتغُلُّ روحَكِ في الظلامِ رياحُهُ
ويرومُ موتَكِ , والحياةُ ترفرِفُ
ولئن تململَتِ الجراحُ فإنهم
يستزلمونَ, وهم رعاعٌ مطرَفُ
تضحي الضحيّةُ قاتلاً في عُرفِهم
ويصيرُ قاتلُهم قتيلاً ينزفُ
بلدَ الجمالِ يعيثُ في ساحاتها
موتٌ تنوءُ به الحياةُ وترسِفُ
ونتوهُ في بحر الحتوفِ نعِبُّها
وتسوحُ فينا النائباتُ وتعصفُ
فلاحةٌ سمراءُ أنتِ ولم يزلْ
وجهُ العروبةِ للربوع يهفهفُ
فالشاطئُ المجبولُ بالدم ماثلاً
في كلِّ ناحيةٍ بها نُستَنزَفُ
ما غيَّر التزويرُ منكِ ملامحَ ال
وجهِ الجميلِ ,وما ادّعوا أو زيّفوا
فلئن فتحتِ قلوبنا تلفَيْ بها
أسوارَك الشماءَ ظِلّاً يورفُ
وعلى تجاعيدِ الوجوهِ ترَيْنَها
وشماً يُزَيِّنُها بما لايوصَفُ