مشكلة ( شخصية ) واحتاج للحل ..

[نغم مراد]

السلام على قوم يحبهم الله ويحبونه

اعاني هذه الايام من مشكلة قد تكون لبعضكم شيء بسيط ولكنها شيء فظيع بالنسبه لي

لدي بنت اخت صغيرة (( 8 سنوات )) علاقتها بها حميمه جدا اعشقها وكانها ابنتي

الا انها بدات تسرق نقود زهيدة من البيت

واني اخاف عليها في ذلك السن بالتحديد فهي تبني شخصيتها واخاف ان اتصرف معها تصرف خاطئ

فيا اختصاصي النفس والاجتماع اسعفوني اسعفكم ربي ..

ما هي الاسباب لذلك التصرف ؟؟

وما الحل لتلك الفعلة ؟؟

انتظر ..

[ياسمين ابن زرافة]

سلام الله عليكم
ليست مشكلة هينة سيدتي ثقي بهذا
لربما كان هذا السلوك نتيجة لمشكلة نفسية ما ربما
أو لجلب الانتباه، لتحسيسكم بأنها في الطريق الخطأ وتحتاج من يأخذ بيدها.. ربما كي تحسسكم بأهميتها أو بضرورة الالتفات إليها..
أو اقتداء بسلوك مثله رأته في محيطها الصغير ولا يعدو كونه سحابة صيف ستتوارى ..
أن نتقرب أكثر من هؤلاء الصغار، ونسرقهم شيئا فشيئا من عالم الرذيلة الذي بدأوا يلجونه لحل من الحلول..
أن نقص عليها مثلا وبمنتهى الذكاء قصصا مشابهة لأشخاص في سنها ونعطيها الحل لمن الحلول
أن نلصق التهمة مثلا بأنفسنا، بأننا ذلك اللص الذي كان أو حاول السرقة وهو في مثل سنها شيء جميل أيضا، خصوصا إذا ما أثرنا فضولها وأتبعناه بالحل، وبصورة سيئة سلبية لمن استمر على السرقة مثلها وكيف كان مآله السجون ونبذ المجتمع واضطراباته النفسية إلخ
المهم أن نجعلها تكره أو نكرّهها في سلوك السرقة وعواقبه بأذكى الطرق طبعا.. لا ننسى أن ذكاء الأطفال قادر على كشف تذاكينا من ذكائنا
أن نهون عليها الأمر ونسرقها رويدا رويدا من عالمها عبر سياسة التعويض،، هي تجد لذة في السرقة هذا أكيد وإلا لما عاودت الفعلة.. وبوسعنا جلب انتباهها نحو عالم أفضل بإعطائها ما تحتاجه ونكرمها من الحين إلى الآخر
أن نجعل من هو أصغر منها مثلا، كواحد من إخوتها يرجع نقودا وجدها تحت وسادته ونعلمها لاشعوريا كيف تتصرف مع الأمانات
أن ندعي مثلا أننا وجدنا ظرفا به نقود .. وجدناه أمام باب العمارة وأن نظهر شديد حرصنا في العثور على صاحبه.. هذا قد يثير ضميرها
أن نبالغ في شحذ لا شعورها بتعابير محفزة كــــ: أنا أثق بك كثيرا.. أنت من بين الأطفال الذين سيكون لهم الأثر مستقبلا في الإصلاح .. أنا أزداد فخرا بك يوما بعد يوم
أن نمدحها أمام الناس ونمدح سلوكها وأمانتها وأخلاقها فهذا يدفعها لأن تكون في مستوى مدحنا ويعطيها ثقة بالنفس للتقدم وإظهار المزيد من الفضائل
أن لا نظهر لها بأننا تفطننا إلى فعلتها(لإعطائها المزيد من الوقت للوقوف عند أخطائها لوحدها وبعيدا عن التأنيب الذي قد يزيدها عنادا وإصرارا على الخطأ) وذلك بتغاضينا عن أفعالها والتلميح في ذات الحين إلى ضياع مبلغ من المال نحن في حاجته،، وأن الله يرى الفاعل حتى وإن لم نره نحن، وسيعاقبه
وقد يحدث أن تستلذ الموقف وتستغل غباءنا وتتمادى وإذ ذاك ننحا إلى مبدأ العقاب /في حدود/
التقويم هنا بالدرجة الأولى يكون عن طريق القدوة
لأن العنف في رأيي لا يجدي بقدر ما يفسد ويكسر ..
وتقنية الثواب أيضا لها مفعولها.. أن نجازيها على ما قامت به مثلا من أعمال حسنة بمبلغ ولو صغير، لأن هذا يشعرها بالفاعلية وبأنه يمكنها الحصول على مبتغاها المادي بأبسط الطرق المباحة ..
كما أن التنشئة الإسلامية لها دورها
والاحتراس والحذر في انتقاء أصدقائها لهو الدواء لأن تأثيرهم كبير
ويبقى الطفل الصغير كصفحة بيضاء ننقش عليها ما نريد فقط.. أن نعرف كيف ومتى وبماذا..
آمل أن أكون قد واسيتك سيدتي باليسير المتوفر
على أمل سماع أخبار سعيدة عن صغيرتنا ..
تحياتي إليك

[أسماء علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي " نغم " جميل منك بل رائع اهتمامك بالسلوك الذي صدر عن ابنة اختك

ومحاولتك أن تجدي وسيلة لايقافه ولكن قبل ذلك أتمنى أن تهوني عليك قليلا

وتخفضي من نسبة قلقك جراء هذه المشكلة التي صادفتك مع ابنة اختك

ولتعلمي أنه لا يوجد مشكلة بدون حل المهم أن نهديء أعصابنا ونفكر

بروية في الحل بدون قلق زائد وهلع مهما كانت المشكلة لنقدر على تخطيها

والآن أختي "نغم" سنحاول قراءة المشكلة كما سردتها لنا :

أولا قلت ان المشكلة تخص ابنة أختك وهي قريبة منك كثيرا.

ثانيا انها بدأت تسرق من بيتكم نقودا زهيدة .

اسمحيلي ياأختاه أن أخبرك أن كلامك جد ناقص عن ابنة اختك لانك لم تقدمي

لنا كل المعلومات عنها ، تركت للقاريء أن يتشعب به الفهم على حسب قراءته الشخصية

فمثلا انا فهمت من كلامك ان البنت اما أن ابويها منفصلين وتعيش مع أمها ألا وهي أختك

في بيتكم وأمها تشتغل وانت من يتكفل بتربية الفتاة .لأن من المفروض من ينتبه على هذا التصرف

الأم باعتبار العلاقة الوطيدة بينها وابنتها أو أن والديها موجودين ولكن الطفلة تعيش عندكم .

أو أن أختك متوفاة وأنتم تكفلون ابنتها . أيضا لم تذكري ماذا تفعل بهذه النقود التي تسرقها ؟

ماذا تشتري بها ؟

لذا يا "نغم" يجب ان توضحي كلامك أكثر لنفهم وضعية البنت لنفهم السبب الرئيسي

وراء المشكل وبالتالي نبحث عن حل لهذا السلوك .

لكن رغم هذا سأعطيك بعض الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة

الطفل قبل سن 5 الى6 سنوات لايحترم ملكية الآخر فكل ماتقع عليه يده أو عينه فهذا ملكه

وهنا لا نسميها سرقة لانها أمر طبيعي يمر به كل الأطفال وله معاملة وتصرف خاص في هذه المرحلة

أما في حالة ابنة أختك فالأمر مختلف .

لذا عليك أن تنتبهي الى أمور :

** علاقة ابنة اختك بوالديها ان كانا موجودين .هل هي جيدة متوترة .معاملتهم لها جيدة أو رديئة

خصوصا اذا كان هناك أخ أو أخت أصغر منها سنا ينال اهتمام الوالدين أكثر من الفتاة نفسها

الذي يخلق لها نقصا في الاشباع العاطفي فتقوم بالسرقة كسلوك تشبع به هذا النقص

والفراغ الذي تعيشه .

**علاقة ابنة أختك مع صديقاتها ، لانها اذا تعاني من نقص في التحصيل الدراسي او ماشابه ذلك

فتقوم بسرقة بعض المال لتشتري به أشياء لتثبت وجودها أمامهن وتعوض هذا النقص .

**أو ربما كان صديقاتها يشترين امامها بمصروفهن الشخصي بعض الاشياء فتقوم هي أيضا بأخذ المال

لتشتري أشياء لتحذي حذوهم ولكي لا تحس أنها دونهم .

هذه النقطة الأخيرة تدفعني لسؤالك اخت "نغم" هل تعطين ابنة أختك مصروفا شخصيا

من الحين والأخر على حسب سنها ورغم هذا تسرق ؟.

هذه بعض الأسباب التي تحضرني أما ماعليك فعله يا"نغم" :

ابنة أختك احتويها كوني لها صديقة كمثال على ذلك بأسلوب هاديء ومرن قولي لها:

يا حبيبتي كان هناك بعض المال في المكان الفلاني هل أنت أخذته (لاتقولي سرقته )

اذا أجابتك نعم أو حتى اذا رأيت منها احراجا ان تجاوبك قولي لها أنا لست عاتبة عليك

لكن انا أحب حينما تريدين شيئا أستأذني وأنا ساعطيك اياه اذا كان بالمقدور .

لما تشعري أنك قد اكنسبتي ثقتها اسأليها بعدئذ عن المال الذي تأخذه ماذا تشتري به

لتفهمي كيف تتصرف به واين تضعه .

أما لماذا طلبت منك هذا التصرف فسببه مايلي :

أما أسلوبك الهاديء لن يدفعها الا الكذب والانكار خوفا من العقاب وتجدين نفسك مع مشكلة أخرى

غير السرقة .

ثانيا الطفلة في هذا السن محتاجة لمن يحتويها فحاولي ان تجعلي علاقتك بها علاقة صداقة

وليست امومة لانه سيأتي عليك يوم وتتزوجين فيه وتتركين الطفلة التي تعودت عليك كأم

فتنصدم جراء هذا الانفصال .لكن رابط الصداقة لاينقطع حتى بعد ابتعادك عنها .

هذا اذا كانت أمها ليست موجودة (مسافرة او متوفاة)

وكلامي الاخير لك يا أخت "نغم" اطلبي من اختك وزوجها أن يحتووا ابنتهما وان لا يجعلاها

تشعر بغيابهما النفسي العاطفي عنها هذا اذا كانا موجودان أصلا في حياتها الواقعية .

ختاما أتمنى ان تلقي من ردي افادة لمشكلتك يااخت" نغم" وربما ستجدين حلولا أفضل

من أساتذتي الأفاضل بحكم خبرتهم واطلاعاتهم الواسعة .

احترامي ومودتي ........

[نغم مراد]

سلام الله عليكم
ليست مشكلة هينة سيدتي ثقي بهذا
لربما كان هذا السلوك نتيجة لمشكلة نفسية ما ربما
أو لجلب الانتباه، لتحسيسكم بأنها في الطريق الخطأ وتحتاج من يأخذ بيدها.. ربما كي تحسسكم بأهميتها أو بضرورة الالتفات إليها..
أو اقتداء بسلوك مثله رأته في محيطها الصغير ولا يعدو كونه سحابة صيف ستتوارى ..
أن نتقرب أكثر من هؤلاء الصغار، ونسرقهم شيئا فشيئا من عالم الرذيلة الذي بدأوا يلجونه لحل من الحلول..
أن نقص عليها مثلا وبمنتهى الذكاء قصصا مشابهة لأشخاص في سنها ونعطيها الحل لمن الحلول
أن نلصق التهمة مثلا بأنفسنا، بأننا ذلك اللص الذي كان أو حاول السرقة وهو في مثل سنها شيء جميل أيضا، خصوصا إذا ما أثرنا فضولها وأتبعناه بالحل، وبصورة سيئة سلبية لمن استمر على السرقة مثلها وكيف كان مآله السجون ونبذ المجتمع واضطراباته النفسية إلخ
المهم أن نجعلها تكره أو نكرّهها في سلوك السرقة وعواقبه بأذكى الطرق طبعا.. لا ننسى أن ذكاء الأطفال قادر على كشف تذاكينا من ذكائنا
أن نهون عليها الأمر ونسرقها رويدا رويدا من عالمها عبر سياسة التعويض،، هي تجد لذة في السرقة هذا أكيد وإلا لما عاودت الفعلة.. وبوسعنا جلب انتباهها نحو عالم أفضل بإعطائها ما تحتاجه ونكرمها من الحين إلى الآخر
أن نجعل من هو أصغر منها مثلا، كواحد من إخوتها يرجع نقودا وجدها تحت وسادته ونعلمها لاشعوريا كيف تتصرف مع الأمانات
أن ندعي مثلا أننا وجدنا ظرفا به نقود .. وجدناه أمام باب العمارة وأن نظهر شديد حرصنا في العثور على صاحبه.. هذا قد يثير ضميرها
أن نبالغ في شحذ لا شعورها بتعابير محفزة كــــ: أنا أثق بك كثيرا.. أنت من بين الأطفال الذين سيكون لهم الأثر مستقبلا في الإصلاح .. أنا أزداد فخرا بك يوما بعد يوم
أن نمدحها أمام الناس ونمدح سلوكها وأمانتها وأخلاقها فهذا يدفعها لأن تكون في مستوى مدحنا ويعطيها ثقة بالنفس للتقدم وإظهار المزيد من الفضائل
أن لا نظهر لها بأننا تفطننا إلى فعلتها(لإعطائها المزيد من الوقت للوقوف عند أخطائها لوحدها وبعيدا عن التأنيب الذي قد يزيدها عنادا وإصرارا على الخطأ) وذلك بتغاضينا عن أفعالها والتلميح في ذات الحين إلى ضياع مبلغ من المال نحن في حاجته،، وأن الله يرى الفاعل حتى وإن لم نره نحن، وسيعاقبه
وقد يحدث أن تستلذ الموقف وتستغل غباءنا وتتمادى وإذ ذاك ننحا إلى مبدأ العقاب /في حدود/
التقويم هنا بالدرجة الأولى يكون عن طريق القدوة
لأن العنف في رأيي لا يجدي بقدر ما يفسد ويكسر ..
وتقنية الثواب أيضا لها مفعولها.. أن نجازيها على ما قامت به مثلا من أعمال حسنة بمبلغ ولو صغير، لأن هذا يشعرها بالفاعلية وبأنه يمكنها الحصول على مبتغاها المادي بأبسط الطرق المباحة ..
كما أن التنشئة الإسلامية لها دورها
والاحتراس والحذر في انتقاء أصدقائها لهو الدواء لأن تأثيرهم كبير
ويبقى الطفل الصغير كصفحة بيضاء ننقش عليها ما نريد فقط.. أن نعرف كيف ومتى وبماذا..
آمل أن أكون قد واسيتك سيدتي باليسير المتوفر
على أمل سماع أخبار سعيدة عن صغيرتنا ..
تحياتي إليك


احمل في جعبتي بشرى لكم ..

الحمدلله قد عافى الله صغيرتي

فلقد ادركت ان سبب فعلتها كانت قلة الحب والاهتمام من والدتها تجاهها

وبعد شهر من الحب الحميم بين الام والطفلة كانت النتيجة الثقة بالنفس والعلاج التام بفضل الله

ولقد اثبتت جدارتها حقا بالامانة ..

اشكر لك اهتمامك ومساعدتك لي

[نغم مراد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي " نغم " جميل منك بل رائع اهتمامك بالسلوك الذي صدر عن ابنة اختك
ومحاولتك أن تجدي وسيلة لايقافه ولكن قبل ذلك أتمنى أن تهوني عليك قليلا
وتخفضي من نسبة قلقك جراء هذه المشكلة التي صادفتك مع ابنة اختك
ولتعلمي أنه لا يوجد مشكلة بدون حل المهم أن نهديء أعصابنا ونفكر
بروية في الحل بدون قلق زائد وهلع مهما كانت المشكلة لنقدر على تخطيها
والآن أختي "نغم" سنحاول قراءة المشكلة كما سردتها لنا :
أولا قلت ان المشكلة تخص ابنة أختك وهي قريبة منك كثيرا.
ثانيا انها بدأت تسرق من بيتكم نقودا زهيدة .
اسمحيلي ياأختاه أن أخبرك أن كلامك جد ناقص عن ابنة اختك لانك لم تقدمي
لنا كل المعلومات عنها ، تركت للقاريء أن يتشعب به الفهم على حسب قراءته الشخصية
فمثلا انا فهمت من كلامك ان البنت اما أن ابويها منفصلين وتعيش مع أمها ألا وهي أختك
في بيتكم وأمها تشتغل وانت من يتكفل بتربية الفتاة .لأن من المفروض من ينتبه على هذا التصرف
الأم باعتبار العلاقة الوطيدة بينها وابنتها أو أن والديها موجودين ولكن الطفلة تعيش عندكم .
أو أن أختك متوفاة وأنتم تكفلون ابنتها . أيضا لم تذكري ماذا تفعل بهذه النقود التي تسرقها ؟
ماذا تشتري بها ؟
لذا يا "نغم" يجب ان توضحي كلامك أكثر لنفهم وضعية البنت لنفهم السبب الرئيسي
وراء المشكل وبالتالي نبحث عن حل لهذا السلوك .
لكن رغم هذا سأعطيك بعض الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة
الطفل قبل سن 5 الى6 سنوات لايحترم ملكية الآخر فكل ماتقع عليه يده أو عينه فهذا ملكه
وهنا لا نسميها سرقة لانها أمر طبيعي يمر به كل الأطفال وله معاملة وتصرف خاص في هذه المرحلة
أما في حالة ابنة أختك فالأمر مختلف .
لذا عليك أن تنتبهي الى أمور :
** علاقة ابنة اختك بوالديها ان كانا موجودين .هل هي جيدة متوترة .معاملتهم لها جيدة أو رديئة
خصوصا اذا كان هناك أخ أو أخت أصغر منها سنا ينال اهتمام الوالدين أكثر من الفتاة نفسها
الذي يخلق لها نقصا في الاشباع العاطفي فتقوم بالسرقة كسلوك تشبع به هذا النقص
والفراغ الذي تعيشه .
**علاقة ابنة أختك مع صديقاتها ، لانها اذا تعاني من نقص في التحصيل الدراسي او ماشابه ذلك
فتقوم بسرقة بعض المال لتشتري به أشياء لتثبت وجودها أمامهن وتعوض هذا النقص .
**أو ربما كان صديقاتها يشترين امامها بمصروفهن الشخصي بعض الاشياء فتقوم هي أيضا بأخذ المال
لتشتري أشياء لتحذي حذوهم ولكي لا تحس أنها دونهم .
هذه النقطة الأخيرة تدفعني لسؤالك اخت "نغم" هل تعطين ابنة أختك مصروفا شخصيا
من الحين والأخر على حسب سنها ورغم هذا تسرق ؟.
هذه بعض الأسباب التي تحضرني أما ماعليك فعله يا"نغم" :
ابنة أختك احتويها كوني لها صديقة كمثال على ذلك بأسلوب هاديء ومرن قولي لها:
يا حبيبتي كان هناك بعض المال في المكان الفلاني هل أنت أخذته (لاتقولي سرقته )
اذا أجابتك نعم أو حتى اذا رأيت منها احراجا ان تجاوبك قولي لها أنا لست عاتبة عليك
لكن انا أحب حينما تريدين شيئا أستأذني وأنا ساعطيك اياه اذا كان بالمقدور .
لما تشعري أنك قد اكنسبتي ثقتها اسأليها بعدئذ عن المال الذي تأخذه ماذا تشتري به
لتفهمي كيف تتصرف به واين تضعه .
أما لماذا طلبت منك هذا التصرف فسببه مايلي :
أما أسلوبك الهاديء لن يدفعها الا الكذب والانكار خوفا من العقاب وتجدين نفسك مع مشكلة أخرى
غير السرقة .
ثانيا الطفلة في هذا السن محتاجة لمن يحتويها فحاولي ان تجعلي علاقتك بها علاقة صداقة
وليست امومة لانه سيأتي عليك يوم وتتزوجين فيه وتتركين الطفلة التي تعودت عليك كأم
فتنصدم جراء هذا الانفصال .لكن رابط الصداقة لاينقطع حتى بعد ابتعادك عنها .
هذا اذا كانت أمها ليست موجودة (مسافرة او متوفاة)
وكلامي الاخير لك يا أخت "نغم" اطلبي من اختك وزوجها أن يحتووا ابنتهما وان لا يجعلاها
تشعر بغيابهما النفسي العاطفي عنها هذا اذا كانا موجودان أصلا في حياتها الواقعية .
ختاما أتمنى ان تلقي من ردي افادة لمشكلتك يااخت" نغم" وربما ستجدين حلولا أفضل
من أساتذتي الأفاضل بحكم خبرتهم واطلاعاتهم الواسعة .
احترامي ومودتي ........




اعتذر لاني تركت الموضوع هائم بلا جدران ..

فالحمدلله طفلتي لها اب وام الا انها تبقي عندي لتعلقها بي فانا كثيرا ما اتحاور معها واسمعها ونقرا ونلعب وندرس سويا

اشاركها بعض طموحي وافكاري

فلهذا اخاف عليها كثيرا وافهمها اكثر من والدتها

فاختي التي هي والدتها لديها طفلان غيرها

وتحملها مسؤوليات كبيرة كترتيب البيت والاهتمام باخيها الصغير ووجدت انها تنسى صغر عمرها وحاجتها للحب والدلال

لكني ابشرك وبفضل الله وبعد شهر من العناية والحب التي يجب ان تكون موجودة دون سبب قد تعافت صغيرتي واثبتت جدارتها بالامانة ..

اشكر حرصك على موضوع الخاص ..