المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على الحافّة بيني ... وبيني!!



غفران طحّان
22/10/2008, 12:06 AM
نبحث عن أرواحنا ... فنجدها هربت

نبحث عنّا
فنجد الفراغ....

دمتم بجمال


على الحافّة بيني و...بيني!!!


أحاول الآن ترتيب ذاكرة الفقد...والولوج بي في خضمّ ضياعي...
أحاول السّير على تلك الحافة...التي تفصلني عنّي...علّي أجدني مرّةً أخرى...وأتعرف إليّ...!!!
من هي تلك التي تسكنني الآن...!!!؟
من هي هذه الغريبة التي استباحت ذاكرتي بفصول السراب...!!؟؟
أهي أنا..أنا...!!لا...لا

* * *

ثمّة وجع يتكوّر الآن في داخلي...ينمو...وينبت له رأسٌ وأطراف...يمتدّ إلى أدقّ تفاصيلي
ويهديني المزيد والمزيد من الدمع...
بصمتٍ أرجوك يا دمعي...بصمت...يكفي ما باح به ألمي...يكفي زخم الأسئلة التي تطالعني في العيون...يكفي...
عليّ أن أعتاد الوجع...وأتألم...وأبكي بصمت...وأعاود البحث عنّي.
شيءٌ ما يسرقني ...ثمّ يهرول بعيداً عني...أحاول اللحاق بي...فأسقط في فجوةٍ زمنيّةٍ بين أنا...وأنا...
أحاول الانعتاق من ذاك الشيء...أحاول النأي بي بعيداً عنه...فأجدني مرةً أخرى...
أتحول إلى تلك ...
يا أنا...من أنا...!؟
مرّةً أخرى يضيع سؤالي في زحمة الضباب...

* * *

على الحافة...وقفت بيني وبيني...أسائلني...أيّهما أنا...!!؟؟
أأنا تلك التي أطفأت مصابيح النور في حياتها بخطيئة التعلق بالمستحيل ...
أأنا تلك التي استباحت عيون الليل بأغانٍ لم تكتب لها...
أأنا تلك التي رجمت تفاصيل روحها...وتوارت خلف السراب...
أأنا ذاك الوهم الذي كان يخدعني...
أأنا سراب الحكاية والهواء...
يا أنا...من أنا..!!؟؟؟
وكأنني الآن أتعرف إليّ...!!
أين هي تلك التي باحت نجواها بطول نقاء...!!؟؟
أين هي تلك التي رسمت لأعينها طريقاً نحو السماء..!!؟؟
كانت تتوخى نجمة...فسقطت في بوح الفضاء...وتاهت هناك...تاهت عنّي!!
كانت تتغيّا فرحاً...فباح بها الحزن نشيداً ...
كانت تتأرجح حلماً...فارتمت على وجهها...
وسقطت في فجوة الزمن نسياناً...و أنينا...

* * *

على الحافة...وقفت...
أتشبث بما تبقى لي من وهم ...وهراء.
أحاول القبض على غيابي...
علّي أرجعني إليّ...فأعود بالهباء...
ومازال الوجع يأكلني...والصدأ يعمر ذاكرتي...

مرّةً أخرى...
يا أنا...من أنا..!!؟؟
أرجعني السؤال إلى الوراء...فتراءت لي صورتي...حاولت القبض عليها..
فقالت : مهلاً...هذي أنا، وقد ضيعتني...لا تسألي عمّا بقرارك ضاع.

على الحافة بيني...وبيني...

التزمت الصمت...وارتديت قناعاً يشبهني...لأحيا به...ربما لقليل من الوقت
أو لكل الوقت...
ريثما أعرف ...من أنا...وأين أنا!!؟؟
وإلى أن أجدني...أستودع روحي وجع الغياب.

غفران طحّان

خديجة زقزوق
22/10/2008, 05:47 PM
غفران الغالية
عندما أرى اسمك تحت نص من النصوص أجد في نفسي شوقاً ولهفة للاستمتاع بهذه الكلمات الساحرة ويزداد إعجابي بك عندما أتم الخاطرة أنت تستحقين كل الود والتقدير أختي الحبيبة

م . رفعت زيتون
23/10/2008, 12:08 AM
نبحث عن أرواحنا ... فنجدها هربت

نبحث عنّا
فنجد الفراغ....

هو التلاشي
والأحساس بالعدم في لحظة ما


على الحافّة بيني و...بيني!!!
أحاول الآن ترتيب ذاكرة الفقد...والولوج بي في خضمّ ضياعي...
أحاول السّير على تلك الحافة...التي تفصلني عنّي...علّي أجدني مرّةً أخرى...وأتعرف إليّ...!!!
من هي تلك التي تسكنني الآن...!!!؟
من هي هذه الغريبة التي استباحت ذاكرتي بفصول السراب...!!؟؟
أهي أنا..أنا...!!لا...لا

هل هذا هو الوقوف
أما حقيقة ما أو ربما رؤية الأشياء على حقيقتها
أو ربما ضياع الذات في سراب ووهم
عشناه حقبة من الزمن

* * *

ثمّة وجع يتكوّر الآن في داخلي...ينمو...وينبت له رأسٌ وأطراف...يمتدّ إلى أدقّ تفاصيلي
ويهديني المزيد والمزيد من الدمع...
بصمتٍ أرجوك يا دمعي...بصمت...يكفي ما باح به ألمي...يكفي زخم الأسئلة التي تطالعني في العيون...يكفي...
عليّ أن أعتاد الوجع...وأتألم...وأبكي بصمت...وأعاود البحث عنّي.
شيءٌ ما يسرقني ...ثمّ يهرول بعيداً عني...أحاول اللحاق بي...فأسقط في فجوةٍ زمنيّةٍ بين أنا...وأنا...
أحاول الانعتاق من ذاك الشيء...أحاول النأي بي بعيداً عنه...فأجدني مرةً أخرى...
أتحول إلى تلك ...
يا أنا...من أنا...!؟
مرّةً أخرى يضيع سؤالي في زحمة الضباب...

صحوة بعد التفكر
على أنـّـات الوجع الذي أصاب
النفس بعد هذا الصراع مع الحقيقة
ومحاولة الهروب مجددا
من الحقيقة دون جدوى

* * *

على الحافة...وقفت بيني وبيني...أسائلني...أيّهما أنا...!!؟؟
أأنا تلك التي أطفأت مصابيح النور في حياتها بخطيئة التعلق بالمستحيل ...
أأنا تلك التي استباحت عيون الليل بأغانٍ لم تكتب لها...
أأنا تلك التي رجمت تفاصيل روحها...وتوارت خلف السراب...
أأنا ذاك الوهم الذي كان يخدعني...
أأنا سراب الحكاية والهواء...
يا أنا...من أنا..!!؟؟؟

مراجعة وإعادة مزج لألوان الحياة
لترتسم اللوحة من جديد ولكن بما يتلاءم مع
نظرتنا الجديدة لها حتى لا نخدع فيها مرة أخرى
ويبقى السؤال .... من أنا ..؟



وكأنني الآن أتعرف إليّ...!!
أين هي تلك التي باحت نجواها بطول نقاء...!!؟؟
أين هي تلك التي رسمت لأعينها طريقاً نحو السماء..!!؟؟
كانت تتوخى نجمة...فسقطت في بوح الفضاء...وتاهت هناك...تاهت عنّي!!
كانت تتغيّا فرحاً...فباح بها الحزن نشيداً ...
كانت تتأرجح حلماً...فارتمت على وجهها...
وسقطت في فجوة الزمن نسياناً...و أنينا...

الحقيقة المرة
تتجلى هنا ولا بأس في هذه المرحلة
من أن تذرف بعض الدموع
فكم نحتاج الآن لغسل بعض التقرحات
على خد الماضي
* * *

على الحافة...وقفت...
أتشبث بما تبقى لي من وهم ...وهراء.
أحاول القبض على غيابي...
علّي أرجعني إليّ...فأعود بالهباء...
ومازال الوجع يأكلني...والصدأ يعمر ذاكرتي...

رغم معرفتنا للحقيقة
وأننا كنا نعيش الوهم
الا أن للوهم سحره كما يبدو
أو ربما أننا ألفنا ذلك الوهـــم
وصبحت الحقيقة غريبة عنا



مرّةً أخرى...
يا أنا...من أنا..!!؟؟
أرجعني السؤال إلى الوراء...فتراءت لي صورتي...حاولت القبض عليها..
فقالت : مهلاً...هذي أنا، وقد ضيعتني...لا تسألي عمّا بقرارك ضاع.

على الحافة بيني...وبيني...

التزمت الصمت...وارتديت قناعاً يشبهني...لأحيا به...ربما لقليل من الوقت
أو لكل الوقت...
ريثما أعرف ...من أنا...وأين أنا!!؟؟
وإلى أن أجدني...أستودع روحي وجع الغياب.د

الغريب أنه بعد
نزعنا لكل الأقنعة
وتمزيقها نعود للبحث
عن بدائل لها هذا بدل
الرضى بالواقع الذي
صحونا ذات صباح
عليه جليا كالشمس
يا أيتها النفس
ماذا تريدين
أسئلة كثيرة هنا
تعلو ولا أظن أن لها إجابة
وربما لا نود نحن الإجابة عليها
متاهة كبرى هي الحياه تبدأ
هكذا وتنهتي هكذا ولا
شيئ غير الوهم

..
.



غفران طحّان[/quote]

غفران طحّان
25/10/2008, 12:34 AM
غفران الغالية
عندما أرى اسمك تحت نص من النصوص أجد في نفسي شوقاً ولهفة للاستمتاع بهذه الكلمات الساحرة ويزداد إعجابي بك عندما أتم الخاطرة أنت تستحقين كل الود والتقدير أختي الحبيبة

غاليتي خديجة
ويزهر المكان بمروك
دمت بعطرك أيّتها النديّة
مودتي لروحك
:fl:

غفران طحّان
25/10/2008, 12:39 AM
نبحث عن أرواحنا ... فنجدها هربت

نبحث عنّا
فنجد الفراغ....

هو التلاشي
والأحساس بالعدم في لحظة ما


على الحافّة بيني و...بيني!!!
أحاول الآن ترتيب ذاكرة الفقد...والولوج بي في خضمّ ضياعي...
أحاول السّير على تلك الحافة...التي تفصلني عنّي...علّي أجدني مرّةً أخرى...وأتعرف إليّ...!!!
من هي تلك التي تسكنني الآن...!!!؟
من هي هذه الغريبة التي استباحت ذاكرتي بفصول السراب...!!؟؟
أهي أنا..أنا...!!لا...لا

هل هذا هو الوقوف
أما حقيقة ما أو ربما رؤية الأشياء على حقيقتها
أو ربما ضياع الذات في سراب ووهم
عشناه حقبة من الزمن

* * *

ثمّة وجع يتكوّر الآن في داخلي...ينمو...وينبت له رأسٌ وأطراف...يمتدّ إلى أدقّ تفاصيلي
ويهديني المزيد والمزيد من الدمع...
بصمتٍ أرجوك يا دمعي...بصمت...يكفي ما باح به ألمي...يكفي زخم الأسئلة التي تطالعني في العيون...يكفي...
عليّ أن أعتاد الوجع...وأتألم...وأبكي بصمت...وأعاود البحث عنّي.
شيءٌ ما يسرقني ...ثمّ يهرول بعيداً عني...أحاول اللحاق بي...فأسقط في فجوةٍ زمنيّةٍ بين أنا...وأنا...
أحاول الانعتاق من ذاك الشيء...أحاول النأي بي بعيداً عنه...فأجدني مرةً أخرى...
أتحول إلى تلك ...
يا أنا...من أنا...!؟
مرّةً أخرى يضيع سؤالي في زحمة الضباب...

صحوة بعد التفكر
على أنـّـات الوجع الذي أصاب
النفس بعد هذا الصراع مع الحقيقة
ومحاولة الهروب مجددا
من الحقيقة دون جدوى

* * *

على الحافة...وقفت بيني وبيني...أسائلني...أيّهما أنا...!!؟؟
أأنا تلك التي أطفأت مصابيح النور في حياتها بخطيئة التعلق بالمستحيل ...
أأنا تلك التي استباحت عيون الليل بأغانٍ لم تكتب لها...
أأنا تلك التي رجمت تفاصيل روحها...وتوارت خلف السراب...
أأنا ذاك الوهم الذي كان يخدعني...
أأنا سراب الحكاية والهواء...
يا أنا...من أنا..!!؟؟؟

مراجعة وإعادة مزج لألوان الحياة
لترتسم اللوحة من جديد ولكن بما يتلاءم مع
نظرتنا الجديدة لها حتى لا نخدع فيها مرة أخرى
ويبقى السؤال .... من أنا ..؟



وكأنني الآن أتعرف إليّ...!!
أين هي تلك التي باحت نجواها بطول نقاء...!!؟؟
أين هي تلك التي رسمت لأعينها طريقاً نحو السماء..!!؟؟
كانت تتوخى نجمة...فسقطت في بوح الفضاء...وتاهت هناك...تاهت عنّي!!
كانت تتغيّا فرحاً...فباح بها الحزن نشيداً ...
كانت تتأرجح حلماً...فارتمت على وجهها...
وسقطت في فجوة الزمن نسياناً...و أنينا...

الحقيقة المرة
تتجلى هنا ولا بأس في هذه المرحلة
من أن تذرف بعض الدموع
فكم نحتاج الآن لغسل بعض التقرحات
على خد الماضي
* * *

على الحافة...وقفت...
أتشبث بما تبقى لي من وهم ...وهراء.
أحاول القبض على غيابي...
علّي أرجعني إليّ...فأعود بالهباء...
ومازال الوجع يأكلني...والصدأ يعمر ذاكرتي...

رغم معرفتنا للحقيقة
وأننا كنا نعيش الوهم
الا أن للوهم سحره كما يبدو
أو ربما أننا ألفنا ذلك الوهـــم
وصبحت الحقيقة غريبة عنا



مرّةً أخرى...
يا أنا...من أنا..!!؟؟
أرجعني السؤال إلى الوراء...فتراءت لي صورتي...حاولت القبض عليها..
فقالت : مهلاً...هذي أنا، وقد ضيعتني...لا تسألي عمّا بقرارك ضاع.

على الحافة بيني...وبيني...

التزمت الصمت...وارتديت قناعاً يشبهني...لأحيا به...ربما لقليل من الوقت
أو لكل الوقت...
ريثما أعرف ...من أنا...وأين أنا!!؟؟
وإلى أن أجدني...أستودع روحي وجع الغياب.د

الغريب أنه بعد
نزعنا لكل الأقنعة
وتمزيقها نعود للبحث
عن بدائل لها هذا بدل
الرضى بالواقع الذي
صحونا ذات صباح
عليه جليا كالشمس
يا أيتها النفس
ماذا تريدين
أسئلة كثيرة هنا
تعلو ولا أظن أن لها إجابة
وربما لا نود نحن الإجابة عليها
متاهة كبرى هي الحياه تبدأ
هكذا وتنهتي هكذا ولا
شيئ غير الوهم

..
.



غفران طحّان[/QUOTE]


أستاذي الرائع رفعت زيتون
صدقاً حاولت أكثر من مرّة أن أكتب لك ردّاً يليلق
فلم تسعفني اللغة
لغتي التي أتقنت قراءتها ... بل كتابتها من جديد
رائع ... بل وأكثر
وقفات أكثر من راقية
قراءة متميّزة .... شرّفتني وشرّفت حرفي
ونفضت الرماد عن لغتي
أستاذي
ألف ألف شكراً لا تكفي
امتنناني وعظيم مودتي
وشكراً
دمت بخير ... وفي الخير ... وأنت الخير
:fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl:

منى حسن محمد الحاج
25/10/2008, 05:49 PM
العزيز المبدعة: غفران طحان.... حياك الله
حينما أقرأ لك أعلم أنني أقرأ لكاتبة متمكنة من لغتها ومن عباراتها..
لك أسلوب نادر في الكتابة يستوقفني في كل مرة..ولك مقدرة خرافية في تجريد الذات لتحاور نفسها..
ما هذا الجمال والعذوبة... إني والله أعشق قلمك...
خاطرة تستحق القراءة مرات ومرات ومن هنا أدعو نقاد واتا للتحرك في تحليلها وسبر أغوارها لأنها تستحق الدراسة...
إنا والله نحترم قلمك ونرحب بك أختًا عزيزة انضمت لكوكبة مشرفي واتا عن جدارة واستحقاق...
تقبلي خالص محبتي وتقديري

غفران طحّان
29/10/2008, 01:22 AM
العزيز المبدعة: غفران طحان.... حياك الله
حينما أقرأ لك أعلم أنني أقرأ لكاتبة متمكنة من لغتها ومن عباراتها..
لك أسلوب نادر في الكتابة يستوقفني في كل مرة..ولك مقدرة خرافية في تجريد الذات لتحاور نفسها..
ما هذا الجمال والعذوبة... إني والله أعشق قلمك...
خاطرة تستحق القراءة مرات ومرات ومن هنا أدعو نقاد واتا للتحرك في تحليلها وسبر أغوارها لأنها تستحق الدراسة...
إنا والله نحترم قلمك ونرحب بك أختًا عزيزة انضمت لكوكبة مشرفي واتا عن جدارة واستحقاق...
تقبلي خالص محبتي وتقديري

غاليتي منى
تمرّين..فتسكبين جمالاً ورائحة فرح
وتقرئين.. فأوقن أنّ ذائقة راقية مرّت من هنا
أشكر حضورك الراقي
وكلماتك الجميلة
وروحك العذبة
وفضل الحسن في لغتك
غاليتي
مودتي وامتناني لك
دمت بجمالك الذي يشبه المنى
:fl: :fl: :fl: