المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العبيكان يجيز للمرأة ضرب زوجها



أمل عبدالحميد علي
23/10/2008, 12:40 PM
بعد يوم واحد من إعدام سعودي أدين بقتل زوجته بعدما أوسعها ضربا حتى الموت، أفتى الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار بوزارة العدل السعودية بجواز رد المرأة عنف زوجها بعنف مثله دفاعا عن النفس، حتى لو وصل الأمر لقتله إن حاول قتلها، واستنفدت معه كل الطرق.
وقال الشيخ عبد المحسن العبيكان في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "يجوز للمرأة رد عنف زوجها بعنف مثله كدفاع عن النفس، فلو ضربها ضربته، بل ولو حاول قتلها فإنه يجوز لها قتله دفاعا عن نفسها، إن كانت هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياتها".
وبين أن دفاع المرأة عن نفسها إذا تعرضت للعنف من زوجها يقع في حكم "دفع الصائل"، فـ"أي إنسان إذا صال عليه صائل كسبع أو حتى إنسان له أن يدافع عن نفسه، حتى لو وصل الأمر لقتل الصائل إن حاول قتله".
وتابع: ودفع الصائل بما يندفع به مشروع، ولكن على أن يدفع عن نفسه وذلك بالأخف فالأخف.
وفي هذا الصدد أوضح العبيكان أن دفع الصائل له مراتب "أقلها الكلام والصراخ والاستنجاد بعد الله بالجيران، أو الاتصال لطلب النجدة، أو بالمعنيين من أجل أن ينقذوها، ولا رخصة لها إذا غلب على ظنها أنها ستنجو"، بحسب جريدة شمس اليوم الأربعاء.
وعلى الصعيد ذاته أجاز العبيكان للزوجة هجر زوجها في حال إذا مارس زوجها ضدها ما أسماه "العنف الحقوقي" بأن منعها بعض حقوقها الزوجية كالنفقة.
واستند في ذلك إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، وقال: يجوز للزوجة الامتناع عن زوجها إذا كان يسيء عشرتها ويمنع حقوقها، ومن ذلك النفقة واستخدام العنف في معاشرته الزوجية".
وتأتي فتوى العبيكان بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن أدين بقتل زوجته، بعدما أوسعها ضربا.
وأشارت الوزارة، في بيان الثلاثاء 21-10-2008، إلى أن إعدام عمر الوقداني تم في محافظة جدة، في منطقة مكة المكرمة، بعدما أدين بضرب زوجته حتى الموت، "بسبب مشكلة عائلية".
ورغم تحذير حقوقيين وخبراء مؤخرا من تزايد العنف ضد المرأة بالمجتمع السعودي فإنه لا توجد إحصاءات دقيقة تحدد حجم ذلك العنف، فيما برزت مؤخرا تحذيرات من وجود نوع جديد من العنف من الزوجات ضد الأزواج وإن بقي محدودا.

منقول

الحاج بونيف
23/10/2008, 05:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أرى أن فتوى الشيخ المفتي العبيكان في محلها بخصوص جواز دفاع المرأة عن نفسها إذا تعرضت للضرب والإهانة من زوجها.. فالكثير من الرجال يعاملون المرأة بفضاضة وعنف وغطرسة.. فمن حق المرأة ألا تسمح لهؤلاء بتجاوز الحدود..
خالص التقدير ..

أمل عبدالحميد علي
26/10/2008, 09:56 AM
الأستاذ الموقر الحاج بو نيف

لا شك أن الفتوى سليمة إلا أن التساؤل الملح يأتي عن الأسباب التي حدت بالرجال خاصة الرجل العربي أن يصير غليظ وفظ القلب واللسان واليد ، فرغم أنني أتعاطف مع المرأة ، إلا أنني احملها مسئولية الاستهانة بحقوقها ، وهذا لا يعني أن تصرخ النساء وتملأ العالم صراخاً للمطالبة بحقوقها ، مما يؤدي لتدخل كل من هب ودب بحجة الحفاظ علي حقوق المرأة ، وتنشط المنظمات الحقوقية التي في ظاهرها مهتمة بشئون المرأة وفي الخفي تبث السُم الزعاف في المجتمعات العربية، فمن حق المرأة أن تدفع عنها الأذى والضرر بالتي هي أحسن بالحكمة والروية في علاقتها بزوجها وإذا خرج الأمر عن يدها فمن حقها الاستعانة بوليها، وهذا تفصيل لشرع الله لا يقبل المساومة ، وكل هذا يدفعنا لإطلاق نداء للرجال كافة وللرجل العربي خاصة بتصحيح مسار الحياة والرجوع لله سبحانه وتعالي وسنة نبيه محمد (ص) والتفكر في قوله تعالي " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً " وتطبيق قول الرسول الكريم (ص) في آخر وصاياه "واستوصوا بالنساء خيراً" و نسأل الله الهداية والستر للجميع.

عامر العظم
26/10/2008, 10:57 AM
تعلموا التايكوندو في زوجاتكم!

1. كيف لي أن أعرف إن قررت الزوجة التخلص من زوجها لسبب عاطفي أو تآمري ثم تدعي أنها قتلت زوجها لأنه حاول قتلها!
2. لماذا لا يفترقان من البداية عندما يكون الضرب هو سيد الموقف!
3. ما العمل إن كانت الزوجة بليدة أو عاصية والرجل يعشق الستر أو مكبل اجتماعيا؟!

في هذه الأثناء، إن ضربتني زوجتي، فأنا سأنتحر فورا إن لم أستطع نحرها مسبقا:)

محمد ابو عمر
26/10/2008, 11:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتسريحٌ بأحسان
هذا من كلام الله عز وجل فإذا وصلت الامور بين الرجل وزوجته الى هذا الحد الذي فيه يتطاول الرجل على زوجته او العكس فلماذا لا نتبع شرع الله ونعمل بالايه الكريمه وبهذا سوف نكون من اعظم الامم

عادل صياد
26/10/2008, 02:51 PM
الفتاوى و الحلول الترقيعية ما كانت في يوم من الأيام علاجا لمشاكلنا يجب استإصال المشاكل من جذورها و لقد أعجبتني فكرة جميلة وردت في كتاب الإنسان الفعال لصاحبه المحترم جمال جمال الدين مفادها أن على السلطات اتخاذ بعض التدابير قبل الزواج منها حصول كلا الزوجين على شهادة تأهيل نفسي و غيره قبل الارتباط و يالها فكرة جميلة لو طبقت في بلادنا فإنها حقيقة ستضع حدا للكثير من المشاكل الأسرية و أحسب أن الكاتب الفاضل قد أشار إلى تطبيق هذه الفكرة في دول مثل اليابان أو عن قرب تطبيقها لأن عهدي بقرآة الكتاب طال
المهم لعل هذه الطريقة لو فكرنا في تعميمها بجد لكانت بعضا من الحل لمشاكلنا الأسرية
مع التحية

فاطمه بنت السراة
26/10/2008, 06:27 PM
:
الناشطة والأستاذة القديرة أمل عبد الحميد علي
مرحبا بعودتك

قرأت هذا التعليق في أحد المنتديات رداً على فتوى الشيخ
العبيكان وقد أعجبني، أورده هنا, مع خالص الاحترام لشخصك.

( دائما الشريعة الربانية في صف المظلوم
حتى لو لم يذكر ذلك نصا في حديث
لكن العلماء الربانيين أمثال الشيخ عبد المحسن العبيكان
يستطيعون استنباط الأحكام حسب الحالة وضرورتها فهذا أعتبره نصرا مبينا وعظيما للمرأة
من هذا الاضطهاد الذي تعيشه
بسبب خطأ بعض الرجال في فهم الآية الكريمة
(فاضربوهن)
مع أن هناك نساء تمرسن على ضرب أزواجهن بالقباقيب
لكن هذه الفتوى تتيح الفرصة
لمن تمتلك عضلات وبنية جسمية تفوق بنية زوجها
أن تبادله اللكمات الفورية في حالة الاضطرار لذلك
على اعتبار أن آخر الدواء الكي
فانتبهوا يا أصحاب الشوارب !!؟ )

وليد الروساء
27/10/2008, 01:34 AM
يجب أن تكون القاعدة الشرعيةفي العلاقة الزوجية : "

قوله تعالى :
فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

أمل عبدالحميد علي
27/10/2008, 12:10 PM
الأستاذ الموقر عامر العظم

رداً علي تعليقك


تعلموا التايكوندوا في زوجاتكم!

فأنني أجيب بالآتي:
1- تستطيع أن تعرف أن الزوجة قررت التخلص من زوجها(تخلص معنوي) عندما تكتشف وجود امرأة أخري فتبدأ بتصيد الأخطاء له ، أما أن تصل إلي مرحلة القتل فهذه مرحلة متأخرة لا تصل إليها إلا بعد معاناة ويأس من الحياة وهذه مرحلة ينعدم فيها الإيمان والعياذة بالله و يصبح الشيطان صديق حميم للمرأة
2- أنني أؤيدك بأن الانفصال المبكر هو الحل الحاسم للعنف المستخدم من الزوجين وكفيل بأن يُجنب الأبناء الكثير من الضغط النفسي الذي دائماً ما تكون نتيجته ضياع وتفكك الأسرة
3- أن المرأة خلقت من ضلع أعوج والرجل الناجح هو الذي يتفوق في استقامته دون أن يكُسر وهذه مهمة منوط بها الرجل عندما يجد التبلد والعصيان من زوجته

أما عن قولك بأنك ستلجأ للانتحار إذا ما تعرضت إلي الضرب من زوجتك، هذا إذا لم تنحرها أنت ، فأنني اسأل الله أن يديم المعروف والمودة في قلوب كل الأزواج ويبعد عنهم ضرب الزوجات حتى لا ينضم لك آخرين ويصبح نهج ومبدأ!!!!!

أمل عبدالحميد علي
27/10/2008, 12:26 PM
الأخ المبجل محمد ابو عمر

أؤيدك فيما قلت فان التمسك بشرع الله هو الحل لكل قضايانا التي أصبحت هاجس لا يجد الحلول

أمل عبدالحميد علي
27/10/2008, 01:12 PM
الأستاذ المبجل عادل صياد

إنني أؤيد اقتراحك باتخاذ التدابير قبل انعقاد الزواج ولكنني أري أن منهج الرسول صلي الله عليه وسلم في قوله (تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ) قد غطي كل التدابير الدنيوية التي يمكن أن نطبقها

أمل عبدالحميد علي
27/10/2008, 01:19 PM
الأخت العزيزة الموقرة فاطمة بنت السراة

أشكرك علي مدنا بالتعليق اللطيف ويبدو أن أصحاب الشوارب قد أصبحوا في حيرة من أمرهم مابين مؤيد و رافض ومستنكر لما أجازه الشيخ العبيكان !!!!!
:good:

هشام آدم
27/10/2008, 02:06 PM
الأستاذة : أمل عبد الحميد علي

رأيي في هذا الموضوع أن الضرب عموماً فعل غير إنساني وغير حضاري، لا يصح للرجل ولا للمرأة. وفتوى إباحة ضرب المرأة لزوجها قد يفتح أبواباً خطيرة. فمن يستطيع تحديد مستوى الضرب المؤدي إلى الموت؟ هل الرجل نفسه أم القاضي أم الزوجة المظلومة؟ أعني أن المرأة قد تعمد إلى قتل زوجها بآلة حادة في حال كان زوجها أغلظ منها جسدياً، حتى وإن كان مستوى ضربه لها لم يكن من نوع الضرب المؤدي إلى الموت. وعلى هذا فإن الإفتاء برد الضرب من باب الدفاع عن النفس هو أمر مردود، والواجب أن يتم تشريع قانون يجوّز للمراة وضع شرط في عقد الزواج بألا تتعرض للضرب من قبل الزوج، وأن يكون هذا الفعل مما يُلزم التطليق الفوري. بهذه الطريقة نحفظ للمراة كرامتها أمام القانون، ونحد من السلوك الذكوري الهمجي الذي يُمارسه بعض الرجال على زوجاتهم. يجب أن يتوقف التعامل بالضرب نهائياً فإذا كان الله قد كرّم الإنسان فلا يصح أن ننزل بالإنسان إلى مستويات الحيوانات.

أمل عبدالحميد علي
27/10/2008, 03:03 PM
الأستاذ المبجل هشام آدم
يبدو أن مجرد ذكر الضرب يأتي علي الذاكرة بكل ما يقشعر له البدن فإنني لا أحبذ الضرب حتى في تأديب الصغار ، ولكن هذا لا يقلل من قيمة الفتوى التي تبيح للمرأة دفع الضرر عنها وهذا لا يعني أنني من أنصار ضرب الزوج ، ولكن أعرف العديد من النساء عانين ولا زلنا في معاناة من قسوة أزواجهم ، ولا سبيل لدفع ضررهم ربما إلا برد العنف وفي اعتقادي الخاص أن الوصول لمرحلة دفع الزوجة العنف بعنف آخر، نهاية البداية لزيجة أساسها بُني علي العدم ، ومعني العدم هنا يعني ، انعدام الاحترام والتقدير والعاطفة والمودة والرحمة التي هي أساس الزواج السليم

عز الدين بن محمد الغزاوي
28/10/2008, 08:12 PM
بسم الله الرحمان الرحيم، إن الموضوع الذي هومثار للنقاش مهم جدا و إن أهميته هذه تنبع من كونه يتعلق بالأسرة التي هي لبنة المجتمع، وعندما نقول الأسرة فإننا ندمج الزوجة و الزوج و الأبناء و بالتالي فإن أي تبعات ستعود على جميع الأطراف إن خيرا فخير جزيل و إن شرا فشر عميم.
و في هذا السياق و إن نحن وقفنا عند هذا الحدث الجسيم، ألا و هو الخصام بين الزوجين خاصة الذي يؤدي إلى النزاع المؤدي لضرب أحد الزوجين للآخر، فإن الأمر يستدعي تطبيق "فقه النوازل " أي علينا أن نقف على حيثيات النازلة محكمين العقل قبل العاطفة ،و مستنيرين بشرع الله و سنة نبيه الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أعطانا منهاجا واضحا و سويا في التعامل مع زوجاتنا وكذلك بالنسبة للزوجات كيف يتعاملن مع أزواجهن، أقول في هذه الحالة نراعي مشاعر الطرفيت و تستعمل كافة الوسائل لاصلاح ذات البين و من أجل الحد من الشنئان القائم كان من باب أحرى و أولى أن يتفرقا و سيغني الله كل واحد من فضله.
نعود لظاهرة سوء العلاقات بين الزوجين والتي قد تؤدي للشجار و العراك، ففي جميع الأحوال على الزوج أن لا يقع في شراك الاستفزاز،عن طريق القول أو الفعل اللذان يؤديان للعصبية والتي من شأنها أن تؤدي إلى نرفزة أحد الطرفين الذي قد يلجأ للضرب أحيانا، و إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما يوصينا بالنساء خيرا فمن أجل المحافظة على الأسرة و تجنب حالات الطلاق التي تعج بها قاعات محاكمنا فأصبحنا نرى حالات تقوم النساء بتطليق أزواجهن طبعا بعد إثبات الضرر، قيقوم القاضي بإصدار الحكم بالطلاق، و تبقى الأطراف المتضررة في نهاية المطاف الأبناء طبعا، فمن هذا المنبر الشريف أوجه نداء لي و لكافة الأزواج: إعلموا أن رباط الزواج رباط مقدس شرفه الله و وضع له شعارا "مودة و رحمة " ثم إن أساس استمراره هو التنازل من قبل الطرفين و مراعات الفضل بينهما ثم و أخيرا في حالة وجود نعمة الأبناء، لابد أن تزيد التضحية و لابد من المزيد من الصبر فيجعل الله لكل المشاكل مخرجا و يبدل ساعة العسر باليسرإن شاء الله، و الله ولي التوفيق.

منى جسمان
18/11/2008, 06:55 PM
شكرا على الموضوع الذى هو حقيقة واقعة والتى لا أعرف لماذا يحدث هذا بعدما تزوجا الأثنين عن حب كما يقال
ولماذا الرجل يكون بهذا العنف مع المرأة التى هى لباس له وهو لباس لها فأنها أم اولاده
فإذا علم الرجل ما تتحمله المرأة من معاناة الحمل والولاده والعمل فى البيت وفى الخارج ورعاية الأولاد مع أن الرجل الذى يقال انه أقوى لايمكن أن يتحمل كل ذلك وفى الآخر يرجع البيت يحدث مشكلة تكون المرأة هى الضحية وهى التى تضرب كل يوم بسبب شخص آخر
فأنا أرجو من الجال أن يتحكموا فى أنفسهم قيل أن المرأة هى التى ناقصة عقل ودين ولكن ظهر الآن أن الرجل هو الذى ينقصه هذا. ما أعرفة وما رأيته من خلال تجربتى الشحصية التى سمعتها من أصدقائى أن الرجل لا يحترم المرأة ومشاعرها بالمرة حتى لو كان الرجل مستواه الوظيفى مهما كان محترم فانه يضرب أيضا فهذا شىء غير متحضر بالمرة بما أن من قبل 1400 عام قد أوصى الرسول على النساء
فإذا كان كلام الرسول لا يسمع فلا أى جمعيات ومؤسسات لحقوق المرأة ستنفع مع رجل كهذا.
حقيقة العنف يولد العنف والكره فمن سيستطيع أن يعيش هكذا.

شكرا لكم

أمل عبدالحميد علي
04/12/2008, 11:01 AM
الأخت مني جسمان
إن التمسك بحبل الله وسنة رسوله هو الحل لكل المصاعب التي نلقاها في حياتنا وكما قلتي فإن أتباع سنة نبينا وطاعة أمره أجدي من الخوض في برامج جمعيات حقوق الانسان التي لها أجندة خفية غرضها ضرب معاول الإسلام ، ومن المفيد نشر الوعي في أوساط المجتمعات الاسلامية حتي نتدارك ما تبثه هذه المنظمات من سموم.

احمد بدران
04/12/2008, 11:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً أتقدم بأسمى أيات الشكر للأخوة والأخوات الذين شاركو بهذا لموضوع .

وأسمحوا لى أن أسجل رفضى أن تصل الدرجة بين الزوج والذوجة لحد الضرب سواء من أى من الطرفين .

فالزواج رابط إجتماعى للتودد والتراحم وليس نزاع قد يصل قي بعض الأحيان إلى الضرب .

وقد تناول القرآن الكريم حلول شافية لو تم اتبعها ما وصلت العلاقة بين الأزواج لهذا الحد .

فالإسلام لا يسرع إلى رباط الزوجية المقدسة فيفصمه لأول وهلة، إنه على العكس يشدّ على هذا الرباط بقوة، إنه يهتف بالرجال: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) فيميل بهم التريُّث والمصابرة حتى في حالة الكراهية، ويفتح لهم تلك النافذة المجهولة (وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، فما يدريهم لعل الله يدَّخر لهم هذا الخير فلا يفلتوه.

وإذا تجاوز الأمر مسألة الحب والكراهية إلى النشوز والنفور فهناك محاولة يقوم بها الآخرون وتوفيق يحاوله الخيِّرون: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا)، (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ).

فإذا لم تُجْدِ هذه المحاولة فالأمر إذن جدّ، وإمساك الزوجية على هذا الوضع إنما هو محاولة فاشلة يزيدها الضغط فشلاً وتعاسة، فالحكمة إنهاء هذه الحياة على كُرهٍ من الإسلام فإن أبغض الحلال عند الله الطلاق. ليست هذه دعوى للطلاق، ولكن هناك حالات أراد الله -سبحانه وتعالى- بتشريعه مواجهتها بعملية واقعية، فشرع لها ونظَّم أوضاعها وعالج آثارها، فديننا دين واقعية يعالج حياة البشر، ويدفعهم دائمًا للأمام، ويرفعهم دائمًا للسماء، ويربطهم بها حتى تصفو النفوس وتتطهر وتسمو وتصبح أهلاً للاستخلاف في الأرض.

إستندت في ما كتبت لبعض المشاركات في موضوع مماثل من أخوة أرجو أن يبارك الله لهم وللجميع لما يقدمه من أراء هادفة .

أمل المالكي
08/12/2008, 11:25 PM
معذرة !!!!!!!!!!!!!!!
بعض الرجال إذا ما كان الأغلبية ما يأدبهم ويوقفهم عند حدهم إلا الضرب الشديييييييييييييييييدإن لم يكن القتل ثم التمثيل بالجثة

ملاحظة :
لا بد من قراءة تعليقي باللهجة السعودية الطايفية

أكرر اعتذاري