المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تخاف إيران من انتصار المقاومة الأفغانية



د.سعدالدين صالح دداش
23/10/2008, 01:38 PM
وجه إيران الآخر !
جمال سلطان : المصريون ـ بتاريخ 15 - 10 - 2008
بعد أن لاحت تباشير النصر الكبير لقوات المقاومة الإسلامية في أفغانستان ، التي تقودها حركة طالبان ، وإعلان القيادة العسكرية الأمريكية وقيادات عسكرية غربية أخرى هناك بضرورة إجراء مباحثات مع الحركة ، واعترافهم باستحالة تحقيق النصر في المعركة الطويلة مع المجاهدين المسلمين في أفغانستان ، وهو ما اعتبر مقدمات للانسحاب والاعتراف بالهزيمة ، ووسط احتفاء العالم الإسلامي بانكسار آلة الحرب والعدوان الأمريكية في أفغانستان ، واقتراب النصر المبين على قوى العدوان وأذيالهم مما يسمّى بحكومة كرزاي ، أعلن الإيرانيون بسفور غير مسبوق عن مخاوفهم من هزيمة القوات الأمريكية في أفغانستان ، وعبروا عن اعتراضهم الشديد على إجراء مباحثات غربية مع حركة طالبان ، وطالبوا قوات الاحتلال بعدم الاستسلام لمن أسموهم "قوى الظلام" ، وفي جلسة خاصة بالبرلمان الإيراني تحدث طويلا رئيس لجنة الأمن بالبرلمان مطالبا بسرعة التحرك لوقف "الانهيار" العسكري للقوات الأمريكية والحليفة لها في أفغانستان ، وضرورة تقديم الدعم العاجل للحكومة العميلة بقيادة "حامد كرزاي" ، وفي اليوم التالي مباشرة تكلم مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة "محمد خزاعي" في اجتماع مجلس الأمن الطارئ المخصص لبحث الأوضاع في أفغانستان ، وحث القوات الأمريكية على "التماسك" في أفغانستان وعدم الاستسلام لمن أسماهم بالظلاميين والإرهابيين ، يقصد مجاهدي حركة طالبان وبقية المجاهدين الأفغان ، وهاجم المندوب الإيراني بشدة دعوة بعض الدول الغربية إلى فتح باب الحوار مع حركة طالبان ، وقال أن الأولى من ذلك دعم الحكومة "العميلة" بقيادة حامد كرزاي والميليشيات التابعة لها ، التصريحات الإيرانية منشورة بكاملها الآن على وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية ، والحقيقة أن الموقف الإيراني الجديد مما يحدث في أفغانستان ليس مفاجئا بكل تأكيد لنا ، قد يكون محرجا "للدراويش" الذين يصدعون رؤوسنا بالحديث عن معسكر الممانعة والمقاومة ، والذين يحرصون على وضع إيران في القلب منه ، لأن معسكر المقاومة والممانعة الإيراني اتضح أنه أبرز حلفاء العدوان الأمريكي في المنطقة ، والأكثر حماسة لاحتلال الجيش الأمريكي لدولة مسلمة مجاورة ، تعبنا من التذكير بالدور الإيراني الإجرامي في دعم احتلال الأمريكان لأفغانستان ، وتباهي بعض القادة الإيرانيين بهذا الدور ، وأنه لولا إيران لما استطاعت أمريكا البقاء في العراق أو أفغانستان ، ولما قلنا ذلك قالوا لنا هذا حديث للفتنة ، حسنا ، فما هو الوصف المناسب للتصريحات الإيرانية الأخيرة ، كيف نفسر هذا القلق الإيراني الكبير من انتصار المقاومة الأفغانية على الاحتلال الأمريكي والقوات المتحالفة معه ، كيف نفهم الدعوة الإيرانية إلى دعم قوات الاحتلال في أفغانستان ومنع انهيارها ، لماذا تخاف إيران من انتصار المقاومة الأفغانية ، هل نجيب الإجابة التي يعرفها الأمريكان قبل غيرهم أم يتهمونا بالطائفية ، المسألة بوضوح أن إيران قلقة للغاية من وجود حكومة إسلامية سنية على حدودها الشرقية ، وهي ترحب بوجود حكومة عميلة أو حتى جيش الاحتلال الأمريكي على وجود حكومة إسلامية سنية ، فالحسابات الإيرانية لا تتعلق بالمقاومة أو الممانعة مطلقا ، وإنما تتعلق بمصالح المشروع التوسعي الصفوي الطائفي ، وهو مشروع تدرك جيدا فرص وإمكانيات واقتراب تحالفه مع الأمريكيين وقوى أوربية أخرى ، ولكنه لا يمكن أن تتحالف أو تتعاون مع أي قوة إسلامية "غير شيعية" ، هل وصلت الرسالة ؟! :confused:

الحاج بونيف
23/10/2008, 11:35 PM
إيران دولة عميلة تتظاهر بالعداء لأمريكا في الظاهر ولكنها تتفق معها في السر.. فمن سهل دخول أمريكا للعراق، أليست إيران؟
فاللعبة القذرة التي تلعبها إيران باتت مكشوفة للناس جميعهم، فهي تدعي أنها تؤيد المقاومة العراقية ولكنها هي من يقاومهم، وهي وأتباعها من يقتلون على الهوية.
وها هي تحتل العراق ولها نفوذها؛ فالمالكي لا يتصرف إلا بأوامر إيرانية..
والسيستاني إيراني وهو المرجع الديني الشيعي الذي قال بضرورة المقاومة السلمية؛ ومعناها الاستسلام التام للعدو الامريكي والإيراني ..
عين إيران على العراق وعلى لبنان وعلى بعض الدول العربية وبخاصة منطقة الخليج. وخطرها لا يقل عن خطر الصهاينة وامريكا.

د.سعدالدين صالح دداش
24/10/2008, 12:36 AM
الأستاذ الفاضل والأخ الكريم الحاج بونيف شكرا على مروركم وتعليقهم المفيد، نعم أخي لقد صدق قول الشاعر: ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها يوما تخفى على الناس تعلم. هذا إن كان امرء فكيف بدولة بكاملها تسعى فيما لا يحبه الله ولا رسوله،تعادي أولياء الله وتحاربهم، وتوالي أعداءه وتناصرهم، فمهما حاولت تخفي عيوبها فإن الله كاشفها، نعوذ بالله من الخزي، ويشهد الله أننا كنا نأمل الخير فيهم، وكانوا في نهاية السبعينات كبارقة أمل بثورتهم، ولكن كشفت لنا عن نار خلب !! نسأل الله تعالى أن يقيض لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته، وإني -أخي بونيف- أحمد الله على أن جعل في هذه الأمة أمثالكم، ممن لا تنطلي عليهم حيل هؤلاء القوم، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مها دحام
24/10/2008, 12:58 AM
أيران وأسرائيل وجهان لعملة واحدة وكل منهما يسعى لتحقيق مصالحهم فها هوالمدعو محمود أحمدي نجاد صرح قبل شهر في نيويورك ساعدنا أمريكا في العراق وأفغانستان والنتيجة أنها تريد ضربنا لكن العرب صما بكما

ويكفي كا يجري في العراق الأن من عمليات إبادة وتطهير عرقي وانتقام بشع، قبل تفجير مرقدي الإمامين الهادي والعسكري، وتم ذلك بفرق إيرانية أو فرق تدربت ودعمت وجهزت في إيران التي كانت حريصة علي أن تلعب الدور الأول والرئيسي في العراق منذ لحظة سقوط بغداد، خصوصا أن الحكام العرب ارتكب جريمة كبري بتركه العراق في يد أمريكا وإيران،

فأطماعها قومية فارسية لكن هناك من العرب من هم محدودي التفكير يحاولون جاهدين تلميع صورة أيران

عصري فياض
27/10/2008, 03:49 PM
ايه السادة تقدحون ايران على الدوام وكان ايران هي تحتل ارضكم وتنهب خيراتكم
ايران بإعتراف الجميع كانت الداعم رقم واحد للمقاومة الافغانية ابان الاحتلال السوفياتي
وطالبان هؤلاء خرجوا من الرحم الباكستانية بعد اختلاف المجاهدين الافغان بعد انتصارهم على حكومة نجيب الله واختلافهم على بوابات كابول وإقتتالهم
الثورة الافغانية ذات طابع قبلي اكثر منه عمق ووعي ديني فمثلا الباشتون الاكثرية في الشعب الافغاني شكلوا معظم قوات الحزب الاسلامي التي يرأسه حكمت يار وهو اكثر حزب قاوم الاحتلال الروسي
وطالبان ايضا معضمها من الباشتون سواء كان ذلك في افغانستان او الباكستان
اما الحزب الوحيد الذي كان وقت المقاومة موال لايران فهو حزب الوحدة الذي يمثل الشعية الافغان
وعندما جاءت طالبان وهزمت الفصائل المتناحة عمدت الى ذبح الدبلوماسيين الايرانيين في مزار شريف وعندما هم الحرس الثوري الايراني للقصاص منهم ارتأت القيادة الايرانية بدا من المرشد عدم الاقدام على ذلك،وعندما حدثت هجمات القاعدة على نيويورك في 11/9 ورفضت طالبان المطالب الامريكية حدث الهجوم الامريكي على طالبان حراس الشريعة الذين كان عددهم مئتي الف مقاتل انهاروا وقتها مثل عمود الملح وخلال 13 يوما كانت قوات مسعود عدو طالبان على ابواب كابول
لقد كانت طالبان تملك من القوات الكثير ومن السلاح طائرات مقاتلة وصواريخ سكود كانت تستخدم في حربها مع شاه مسعود مع ذلك لم تصمد امام الزحف الامريكي
وعادت بعد سنوات للمقاومة
نعم انا ادرك ان ايران تنظر الاان الى افغانستان لكن الثورة الافغانية الطالبانية ليست حلما لما عليها من مآخذ اولها انها صناعة باكستانية ولا يفلح شيء خرج من باكستان التي هي قاعدة لامريكيا
والعمليات الاخيرة التي اوقعت عددا من القتلى الفرنسسين والالمان قامت بها قوات حكمت يار في تبني بعد العملميات بايام
اما عن القلق الايراني من طالبان فهو محق ولكن ليس باللجوء لامريكيا لان تاريخ طالبان مع ايران سلبي،وقد يشغلها
عن ما تفكر به اتجاه مشروعها النووي السلمي

كرم أبو المكارم
27/10/2008, 05:34 PM
سبحان الله! وأنا أقرأ مشاركة الأستاذ "عصري فياض" تبادر إلى نفسي معنى يلخص مشاركته في كلمات وهذا المعنى هو" الغرض يعمي"
ولا أدري لماذا أحسست أن هذا المعنى له مقابل إنجليزي فكتبت أبحث على جوجل فوجدت المثل بالفعل مع بعد الاختلاف في الصياغة العربية non are so blind as those who will not see .
ومعناه بالعربي الغرض يعمي البصيرة(فرق مش كبير)
محبو إيران دائما يعميهم حبهم لها عن رؤية الحقيقة وتجدهم يتكلمون بالعاطفة وليس بالمعلومات وهم يطلقون في حق أهل السنة كل ما يعقل ولا يعقل من الاتهامات...فإيران ومعها محبوها يعانون من الغيرة الطائفية الشديدة تجاه كل ما هو سني.
وقديما كان الخوميني يهاجم علماء الأزهر بقوله "ما لكم وما الجهاد يا علماء الحياض؟ " واليوم صار ظاهرًا لكل ذي لب أن أهل السنة هم المجاهدون الحقيقيون وليس غيرهم. وغيرهم لا يشغله سوى الحديث من وراء الميكروفونات مستنسخًا التجربة الناصرية استنساخا يرضي الدهماء، ثم الجهاد السلمي(على طريقة: "كلا كلا أمريكا" في العراق)، والنووي السلمي، والتعاون الأمني مع الشيطان الأكبر ومعه الآن الأصغر( بعد نشر قوات حماية إسرائيل في جنوب لبنان وتعهد حزب إيران بضمان أمن قوات حماية إسرائيل الأوروبية)...فإذا انتصر المجاهدون السنة...رأيت التشكيك...وإذا اعترف الجميع بالانتصار...بدأ الحزن والخوف وتحسس الرقاب...
أقسم بالله العظيم أنني شخصيًّا ما عرفت معنى التجارة بالدين كمعنى مادي وحسي سوى من إيران تلك الدولة اللقيطة صنيعة فرنسا والغرب...ويا أستاذ "عصري" حنانيك ورحماك بعقولنا، فنحن في واتا استثناءً من القاعدة المعروفة (العرب لا يقرأون...)،وما حدث في أفغانستان هو ماض قريب يكاد يقال له حاضر لأن أطراف اللعبة في الماضي هم أنفسهم أطراف اللعبة في الحاضر... وحتى التحالفات هي التحالفات مع وجود فرق وحيد ...الطالبان...فكيف تأتي إلى أناس يقرأون وتحاول تمرير بعض المزاعم التي تجافي الواقع...والواقع بين أيدينا نراه بأعيننا! أنقول كذبت أعيننا وصدق ابن فياض؟
أنت زعمت أن الطالبان صنيعة باكستانية...حسنا، اثبت ذلك! ألا تصغي إلى دوي القتال في منطقة القبائل بين حلفاء طالبان الحقيقيين وبين الجيش الباكستاني العميل؟ أنت قلت إن الطالبان صنيعة باكستان ولذا لا خير فيها، ثم قلت إن باكستان حليف أمريكا، طيب لماذا تقاتل الحليفة باكستان الصنيعة "طالبان"؟ ولماذا تقاتل الطالبان الجد الأكبر العم سام؟ أيكفي لتمرير فكرة إلى العقول أن تترد وتتردد وتترد في وسائل الإعلام؟
طيب،مع ذلك، ما العيب عقلًا في أن تتلقى الطالبان دعما من باكستان وما الحسن عقلًا في أن تتلقى المقاومة الأفغانية الدعم من إيران؟ إنه التعصب الطائفي للإيران وضد باكستان، النووية الإسلامية الوحيدة.
أنت قلت:

وطالبان هؤلاء خرجوا من الرحم الباكستانية بعد اختلاف المجاهدين الافغان بعد انتصارهم على حكومة نجيب الله واختلافهم على بوابات كابول وإقتتالهم

ماذا نستفيد من هذه الجملة ويكون له علاقة بموضوعنا؟ لا شئ! ربما تريد أن تسب المجاهدين السابقين، ومنها سب الجهاد السني؟ وأحيانا ينقلب السحر على الساحر، لا أقول لك سوى أن المجاهدين السابقين هم تحالف الشمال في الوقت الحاضر وهم تجار المخدرات وفيهم كل العبر وهم مع ذلك أعداء الطالبان وحلفاء إيران السابقين(فهي كما تعلم باعتراف الجميع الداعم الأول للمقاومة الأفغانية أيام الاتحاد السوفييتي)وحلفاؤها الحاليون...إنه القبح في مقابل الجمال!:emo_m10:

زعم آخر يؤكد ما قلته سابقا عن تزوير الحاضر( فما بالك بالماضي)لأسباب طائفية، يقول الأستاذ عصري:

رفضت طالبان المطالب الامريكية حدث الهجوم الامريكي على طالبان حراس الشريعة الذين كان عددهم مئتي الف مقاتل انهاروا وقتها مثل عمود الملح وخلال 13 يوما كانت قوات مسعود عدو طالبان على ابواب كابول
13 يوم ؟ الحرب يا أستاذ بدأت ليلة السابع من أكتوبر ودخل التحالف الشمالي إلى كابول يوم 13 من نوفمبر...يعني 37 يوم من الصمود تحت القصف؟
تذكر أن الجيش المصري المدعوم سوفيتيا انهار أمام إسرائيل( ذيل الكلب وليس الكلب نفسه) في ستة أيام بسبب غياب الدعم الجوي في 67،ولكن هل انهار الطالبان حقا مثل عمود ملح؟
الحرب خدعة يا استاذ ولو شعر خصم في حرب أن خصمه يتفوق عليه وهو يستطيع ببعض التغييرات في تكتيك المعارك أن يحرم عدوه من هذا التفوق، ألا يفعل؟ هل يسمى الانتقال من الحرب النظامية وحماية المدن إلى حرب عصابات جعلت أمريكا ومعها حلف الناتو يركعان طلبا للنجدة وزيادة القوات ثم الآن التفاوض مع طالبان وإغرائها بجزء من الكعكة الأفغانية بتقاسم السلطة، هل يسمى هذا هزيمة؟
لا شك أنها في عين إيران ومحبيها هزيمة، فهم لا يعرفون سوى الجهاد السلمي ونشر القوات الدولية والانسحاب خلف نهر الليطاني بعد حرب استمرت 34 يوم...ويسمونه نصرا...أما ركوع الكبار أمام الصغار بعد حرب استمرت سبع سنين...فبالتأكيد هو هزيمة عند هؤلاء.
وثالثة الأثافي : طالبان معها طائرات وصواريخ سكود واستخدمتهم ضد شاه مسعود!!!!!!!!!!!!!!!!
صواريخ سكود وطائرات يا ظلمة!:laugh:

طه خضر
27/10/2008, 05:35 PM
ايران بإعتراف الجميع كانت الداعم رقم واحد للمقاومة الافغانية ابان الاحتلال السوفياتي

من أين تأتي بهذا الكلام يا أخي؟؟!!

هذه لم يقل بها غيرك!!!

كرم أبو المكارم
27/10/2008, 05:36 PM
عذرا أخي سعد الدين، أنساني الشيطان أن أشكرك على إيراد هذا المقال، ونقل موفق يا العزيز:fl::fl:

د.سعدالدين صالح دداش
28/10/2008, 12:54 AM
تحية طيبة والشكر موصول لكل من الأخ الفاضل كرم أبوالمكارم على التعليق الجيد الذي زاد الموضوع وضوحا وعلى تعقيبكم على المدعو"عصري" الذي حاول -استخفافا بعقولنا - تغطية الحقائق والتدليس الذي عودنا عليه أصحاب الطبور الخامس، وكأننا قوم لا نفقه ولا نعلم شيئا، ولنا أن نتساءل إلى متى هذا الاستخفاف بالعقول؟! والله لقد استنفدوا طاقاتنا وأهدروا أوقاتنا فيما لا طائل منه، هذا ولا أنسى أن أقدم تحية عطرة للأخ المجاهد الخطير "طه" وأشكره على مروره الكريم وتعليقه ورده دعوى وقوف إيران مع المجاهدين إبان الاحتلال السوفيتي، وهذه دعوى فارغة وجعجة بلا طحين!
والتحية موصولة لصاحب الموضوع الأصلي ولكل طالب حق. والمعذرة على الاختصار لضيق الوقت.

عصري فياض
28/10/2008, 12:29 PM
اما ايران فهي بالنسبة لي خير مطلق شئتم ام ابتم
ولا اريد ان اواصل النقاش
لانني ما اعانيه من حوار الصغار اجده مثله عند الكبار للاسف
قبل ان تهاجموا الجمهورية العزيزة ،فلينظر كل شخص الى نفسه وبلده واين هو من الخارطة العالمية
ايران اصبحت قوى اقليمية كبرى وذلك بفضل الله اولا وبفضل احترامها لاستقلالها وكرامتها
بالامس زارها عون وقال عنها امام الكميرات ....... لم اكن اعرف ان ايران بهذا المستوى ،ولم اكن اعرف ان الايرانيين بهذا التفكير وهذه العقيلية ........لقد سرت في شوارطهران لم ارى عمال نفايات

وقبلها قالها وزير لبناني حول البيئة في لقاء متلفز قال دخلت حديقة عامة في طهران يؤمها عشرين الف مواطن يوميا وبقيت بيها من الساعة العاشرة حتى الرابعة ما وجدت ورقة او قشة كبريت على الارض

وحافظ الميرازي الذي قدم ذات مرة برنامج عن تنظيم النسل في الشرق الاوسط (برنامج من واشنطن) قال ان معدل المواليد في ايران هي 3 وهي متساوية تقريبا بين الريف والمدن والعاصمة

اما عدد العلماء الايرانيين الذين يعملون في المجال التكنولجي النووي وغيره فهم زهاء العشرة آلاف عالم
وحدهم يصتعون لامتهم مجدا........

وعودة لكتاب المفكر العربي فهمي هوديدي بعيد انتصار الثورة ماذا يقول بخصوص القضية الفلسطينية
عندما هوجمت السفارة الاسرائيلية وهرب السفير وكان وقتها لوبراني ابان الثورة ونظفت تماما ورفع عليها علم فلسطين وسميت سفارة فلسطين قبل ان تفتح الدول العربية لفلسطين اي سفارة
وقال ان هاني الحسن كان اول سفير لفلسطين عندما حضر لاول مرة ورأى رجال الحرس الثوري من ضباط وعناصر يرتبون الفارة واندمج معهم حتى ساعات العصر وادرك الايرانييون ان سفير فلسطين لم يتناول الطعام ماذا فعلوا لغسل ذلك العار وهو تاخرهم عن ضيافة سفير فلسطين وطاقمة ،قاموا بإحضار اكوام اللحم والارز والطعام الى باحة السفارة من العسكرات والمنازل المجاورة حتى ارتف لامتار لمحو ذلك العار
هذا موجود في كتاب ايران من الداخل لفهمي هويدي

والمقومة في فلسطين على جميع اتجاهاتها الاسلامية والوطنية تدعمها ايران وهذا بإعتراف العدو
في العام 2004 قالت السلطات الاسرائيلية ان 40 خلية لكتائب الاقصى التابعة لفتح مثلا تتلقى الدعم من ايران...... ليس من السعودية او مصر او اي بلد آخر

وإذا كان الضعف العربي قد ترك الافق من فقوعه فارغا فالمنطق يقول ان الطبيعة تكره الفراغ ،فقبل ان تأتي دول الاستعمار لتتقدم ايران العزيزة والتي لا تريد للعرب إلا الخير رغم ان بعضهم يظمر لها الشر
عن غباء وجهل
لتسير ايران والله معها نحو قيادة الامة النائمة حتى تصحو هذه الامة وبعدها لكل حادث حديث

عصري فياض
28/10/2008, 12:32 PM
سعد الدين الجزائري
رجاء التزام ادب الحديث

كرم أبو المكارم
28/10/2008, 03:46 PM
ما دامت إيران دولة نظيفة تحافظ على البيئة فلا ضير عليها إن تواطئت مع المحتل الأمريكي في بلاد الأفغان
أما وإذا كانت إيران تدعم القضية الفلسطينية، فليذهب الملايين من أهل العراق السنة إلى الجحيم
فالطريق إلى القدس يمر عبر بغداد.

د.سعدالدين صالح دداش
28/10/2008, 07:53 PM
أدب الحديث حق مع الخلق وأفضل منه قول الحق والصدع به، ورد الباطل في وجوه قائليه، صغارا وكبارا، وقولك: إيران ناصرة المستضعفين ومعينة المجاهدين من أبين الباطل، فكيف تطلب منا يا رجل السكوت عن هذا الكلام، اعلم يا رعاك الله؛ أنّا نعد أنفسنا آثمين في السكوت عن كلام هو عين الاختلاق! بل هو الداء العضال!
أما قولك: إيران خير مطلق!! فما دام الأمر كلاما مطلقا فهاك جوابه: فهي في الحقيقة شر وبلاء أزرق، تحركت بالكيد - في غفلة من بني يعرب - وفتحت عيونا للمكر، وانقلبت استعمارا، وهاج طبعها على الأحرار، في العراق وأفغنستان، فآذتهم في الأنفس والأموال والمصالح، وأصبحت كالعقرب لا تلدغ إلا من يتحرك من رجال المقاومة الباسلة!
لكن السوأة التي لا توارى، والزلة التي تضيق عنها المغفرة، والعظيمة التي يستحي الشيطان أن يسوس أو يوصف بها، والشنعاء التي لا يقدم عليها إلا من بلغ رتبة الاجتهاد المطلق في علم الشر هي إجتراء إيران في موالاة الاستعمار - وهي التي تدعي الإسلاموية - فتعين الاحتلال على محاربة كل رموز المقاومة الأبرار، والوطنيين الأحرار.
إن الخطايا قد تحيط بصاحبها فمن حذلان الله له يقوم فيقتل نفسه! أما إيران ففي منظورنا تسعى لقتل أمة!
يا هذا كلامنا ميزان حق ولسان صدق، فنحن نزن الدول بمواقفها وأعمالها ونقومها بالقيم الإيجابية لا بالقيم السلبية، ولا نمدح إلا من يستحق المدح ونذم من يستأهل الذم في غير كذب ولا إسفاف ولا سوء أخلاق.
وأخيرا وكما قالت العرب: إن البلاء موكل بالنطق وإن من قال كل ما يحب سمع ما يكره، ونقول لكل من ناوء المقاومة الباسلة وأصحاب الحق من طالبان والعرق وتجنى عليهم واتهمهم وتأول عليهم بالباطل والبهتان، يوشك أن يفضحك الله في عقر دارك، ويشغل الله الناس بك، وتكون بادي المقاتل لخصومك، وإن مثل إيران عندنا كالأخرق الذي لا يضر عدوا ولا يسر صديقا، هذا يا من تدعى"عصري" بعض حقك علينا أديناه معذورين، أما حق أصحابك فسيؤديه ضباط واتا مشكورين.

طه خضر
28/10/2008, 08:32 PM
خير مطلق؟؟؟!!!

لا يا شيخ !!


هل تعرف معنى كلامك هذا بأن إيران " خير مطلق "؟!

وهل تعرف من هو الخير المطلق؟!

ألا تلاحظ هنا أنك تعمل بقول القائل: لا أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد؟!

علي يحيى
28/10/2008, 09:52 PM
الاخوة المحترمين السلام عليكم.
صحيفة الردح الثقافي كما وصفها أحدهم جندت نفسها لتكون بوقا للنظام المصري ضد الإخوان المسلمون وضمنهم فرع الإخوان في فلسطين حركة المقاومة الإسلامية حماس وبطبيعة الحال الجهاد الإسلامي التي تتعرض للطعون اليومية في صحيفة المصريون وغيرها من الصحف الممولة من أطراف سعودية ,ومن المثير والملفت ان جمال سلطان وأخوه الآمرين الناهين في الصحيفة التي يباع منها بضع مئات من النسخ يحرمون انتقاد السعودية ونظامها المعين عبر الدبابات البريطانية!وهو الذي أسقط في معرض تحليله للموضوع أن منوشهر متكي حذر من مفاوضات معينة في افغانستان تقوي الإرهاب وهم العارفين بخفايا ومراد النظام السعودي وأدواته الدينية لتخدير بعض الأطراف التي تقاتل الامريكان لغرض تجييرها لمحاربة ايران وقد تبين وجود مفاوضات فعلية من هذا النوع مع حكومة كرزاي ويمكن لكم استخلاص النتيجة ناهيك عن النزف اليومي الذي تعانيه ايران عبر تهريب المخدران انطلاقا من افغانستان نحو حدودها ليؤدي هذا لاستشهاد 3000 شاب ايراني منذ 1979 من حرس الحدود في مواجهات مستمرة مع التجار ,وقد زاد انتاج المخدرات في افغانستان بعد احتلالها المباشر بغض نظر أطلسي .
مقاله انطلق من منطقل ذهني يسيطر على وعيه ثم اندس للاوعيه من تخيله الانطباعي ,الصحيفة حرفت بالخبر وصاغته على كيفها كما حرفوا كتب الإمام الخميني وصاغوها على كيفهم ووزعوا ملايين النسخ لترجمات هم ترجموها .!
فكما يحرف البعض أيضا ليل نهار عبر ايراد تصريح وهمي لأبطحي في صحيفة وهمية مع كاتب وهمي وطبعا مقابلة وهمية ,بالرغم من ان العراق وافغانستان احتلوا حين انطلقت الدبابات من مزارع دول الخليج والاردن وقناة السويس .
و حين يقول البعض عن النصر المؤزر لايران في ايران ـ غيت التي أصبح البعض يرددها دون التبثت من حيثياتها وهي الفضيحة التي أثارتها ايران وكشفت عنها لتضغط على الإدارة الأمريكية قبل الانتخابات لتخرجها ذليلة وقد استقال على إثر ذلك عدة مسؤولين في البيت الأبيض ومختصر الموضوع ان الامريكان لم يستطيعوا تحرير رهائنهم في لبنان وايران فلجؤوا للحل الدبلوماسي فطلبت ايران الإفراج عن سلاح كانت قد دفعت ثمنه ايران الشاه .

علي يحيى
28/10/2008, 10:17 PM
إيران دولة عميلة تتظاهر بالعداء لأمريكا في الظاهر ولكنها تتفق معها في السر.. فمن سهل دخول أمريكا للعراق، أليست إيران؟
فاللعبة القذرة التي تلعبها إيران باتت مكشوفة للناس جميعهم، فهي تدعي أنها تؤيد المقاومة العراقية ولكنها هي من يقاومهم، وهي وأتباعها من يقتلون على الهوية.
وها هي تحتل العراق ولها نفوذها؛ فالمالكي لا يتصرف إلا بأوامر إيرانية..
والسيستاني إيراني وهو المرجع الديني الشيعي الذي قال بضرورة المقاومة السلمية؛ ومعناها الاستسلام التام للعدو الامريكي والإيراني ..
عين إيران على العراق وعلى لبنان وعلى بعض الدول العربية وبخاصة منطقة الخليج. وخطرها لا يقل عن خطر الصهاينة وامريكا.


السلام عليك الاخ المحترم الحاج بونيف إن شاء الله نكون في وقت قريب أكثر تقاربا فكريا وإن تصادمت بعض الأفكار حاليا.
ايران لا يصح أن تسبغ صفة العمالة عليها هكذا وهي التي تسلح جيوش التحرير في المنطقة في تعبير أجاد توصيفه نائب قائد الباسيج منذ يومين.
فايران تشكل الخطر الاستراتيجي على الكيان الصهيوني بحسب صحافته ومراكز دراساته وجنرالاته وثاني تهديد استراتيجي عليهم هو حزب الله وثالث تهديد استراتيجي هو المقاومة الفلسطينية وسوريا وتلك الأطراف كلها مدعومة على مختلف المستويات من ايران.

وفي العراق وبحسب تصريحات أرفع قيادات الاحتلال كما ذكرنا سابقا من بيترايوس وأديرنو ولينش وغيرهم يذكرون ان 85%من الهجمات التي تشنت ضد الاحتلال مسؤولة عنها مجموعتين عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله العراق وهما مجموعتان يتهمها الامريكان بتلقي الدعم من ايران وحزب الله اللبناني وهذا ما دفع بيترايوس للمجيئ للبنان منذ شهر والطلب من بعض من التقاهم الضغط على حزب الله لإيقاف دعمه وتدريبه لما يصطلحون عليه المجاميع الخاصة!
وهنا مقال لصحيفة الأخبار بعنوان :عندما صار حزب اللّه «شرساً»... في العراق! يمكن أن يكون مفيدا
http://www.hizbollah.tv/essaydetailsf.php?eid=9054&fid=16

ونورد خلاصة تقرير كروكرـ بيترايوس حول الخطر الاستراتيجي على قواتهم في العراق:
تقرير كروكر ــ بيترايوس :«العدوّ الذي يهدّد جهود الأمن والاستقرار في العراق». عدوّ يبدو أنّ إيران، «صاحبة الدور التدميري»، باتت تمثّله حصريّاً بالنسبة إلى واشنطن، إذ إنّ «القاعدة»، بحسب الشهادة نفسها، فقد الكثير من نفوذه.
واتهم الجنرال الأميركي إيران بتأدية «دور تدميري» في العراق، «عبر تمويل وتدريب المجموعات الشيعية باستخدام خلايا، يُطلَق عليها اسم المجموعات الخاصّة». وأضاف: «تلك المجموعات تطرح التهديد الأكبر، على المدى الطويل، للديموقراطية في العراق».. ميليشيات جزم الجنرال بأنّها «تتدرّب على يد حزب الله اللبناني وإيران وتقصف المنطقة الخضراء بالصواريخ».
www.al-akhbar.com/ar/node/69812

هذا بالنسبة للعراق وفلسطين ولبنان أصبحت واضحة الأمور وفي البوسنة مثلا دعمت ايران الجهاد البوسني بكل ما أوتيت من فكر وروح وقوة وعزم وصلابة موقف وسلاح وعتاد وخبرة لوجستية وعسكرية وسياسية ودينية إلى ما هناك من أنواع من الدعم النابع من عمق المفهوم الإسلامي .
وقد عبر خير معبر عن حقيقة هذا الدعم زعيم البوسنيين علي عزت بيوغوفيتش أثناء زيارته لايران بالحرف الواحد من أمام ضريح الإمام الخميني إذ عبر عن شكره لايران كونها اكثر من قدم الدعم لبلاده وشعبه في مواجهة المجازر الصربية معبرا عن شعوره هو ومسلمي البوسنة بالامتنان لحكومة آية الله خامنئي ، والرئيس رفسنجاني ، وحكومة وشعب ايران ومنها أطلق تصريحه الفريد في دلالته في الزمان والمكان قائلا" "اذا استمرت الحالة الراهنة لشعب البوسنة سنضطر الى استخدام الغاز السام للدفاع عن أنفسنا ووضع حد للجرائم التي ارتكبها الصرب ، رغم ان هذا قد يكون ضد رغباتنا الحقيقية".
هذا وقد كان الإمام الخامنئي مرشد الثورة في ايران قبل زيارة علي عزت بيغوفيتش بأسبوعين بالاستعداد لإرسال متطوعين للبوسنة وقد ذهب الكثير من المتطوعين فيما بعد من المدربين العسكريين ومنهم 50 مدربا أرسلهم حزب الله وحركة التوحيد الإسلامية التي تربطها علاقات استراتيجية بايران وهي التي قد تأسست تأثرا بثورتها ليترسخ التحالف بعد الموقف المشرف للإمام الخميني في الاستجابة للشيخ سعيد شعبان أمير حركة التوحيد الإسلامي في لبنان عندما حوصر في طرابلس من بعض القوى اليسارية، إذ أرسل المذكور برقية إلى كثير من حكام العرب والمسلمين يطلب منهم إنقاذه مما يتعرض له وأتباعه من عملية ابادة، فلم يتلق منهم جواباً باستثناء السيد الخميني الذي أرسل السيد علي الخامنئي وكان رئيساً للجمهورية على رأس قوة من حرس الثورة فدخلوا لبنان بأسلحتهم واخترقوا الحصار وأنقذوا الشيخ المحاصر وجماعته من هلاك كانوا يتعرضون له.

ولم تكفي ايران بهذا بل وبعد الحظر الجوي المفروض من الغرب على مطار زاغرب استمروا في إرسال السلاح تحت غطاء المساعدات الإنسانية لتكون ايران الدولة الوحيدة التي تكسر الحظر الجوي وقد تم اكتشاف إحدى شحنات الأسلحة المرسلة حينها بحسب مسؤول في الأمم المتحدة في مقال لصحيفة أوسيرفر(لندن) الأحد ، تشرين الأول / أكتوبر 18 ، 1992 .
وقد أعاد القيادي الإخواني المصري إبراهيم صلاح إلقاء الضوء على هذه النقطة في معرض رده على هوجة الهجوم ضد ايران وخطها العقائدي دفاعا عنهم وإحقاقا لحقهم قائلا"ومازلت أذكر أنه حينما ضيقت أوروبا الخناق علي مسلمي البوسنة وقامت بإغلاق مطار زغرب الذي كان يستقبل المساعدات قامت المخابرات الإيرانية بعقد اجتماع في طهران حضره ممثلون عن قيادة البوسنة، والمافيا الإيطالية لتنسيق إرسال الأسلحة إلي البوسنة "

أما دعم ايران للجهاد الأفغاني فكما هو معروف اكثر نسبة القتلى الروس تسبب بها التحالف الشمالي وحكمتيار ولم تكن القاعدة وطالبان موجودتين حينها ويمكن الرجوع لكتاب محمد حسنين هيكل "الطريق من نيويورك لكابول والعكس" يوصف فيه كيفية نشوئهما.
وقد كان أسد بانشير أحمد شاه مسعود وحكمتيار ودوستم ورباني وغيرهم من قادة الطاجيك والأوزبك يكررون الشكر ليل نهار لايران لدعمها لهم واستضافتها لمليوني لاجئ أفغاني حينها ,وقد انتقم الاتحاد السوفييتي من ايران لدعمها الجهاد الأفغاني عبر وقوفه بجانب الغرب في الحرب المفروضة ضد ايران في الثمان سنوات في سابقة تاريخية تمثلت باتحاد الشرق والغرب وأذنابهما ضد ايران الثورة .
في أمان الله

كرم أبو المكارم
29/10/2008, 01:55 AM
سأحاول الرد على ما ذكر الزميل علي يحيى في نقاط

إيران ليست عميلة والدليل الذي ساقه الزميل هو أنها تسلح جيوش الحرية(يقصد حزب الله وحماس والجهاد)بحسب نائب قائد الباسيج! كما أنها حازت على تزكية المراكز البحثية في إسرائيل،
طبعا تزكية قائد الباسيج لدولته هو كلام غير منطقي، فلم نرى أي تغير نوعي على تسليح الجماعات الفلسطينية،وغاية الأمر أنه بعد أن بدأ الحصار الاقتصادي على غزة أعلنت إيران أنها ستمنح الفلسطينيين عدة ملايين من الدولارات، أما السلاح فلم يزل سلاح حماس هو السلاح العادي المصنع محليا والذي جاء في أحد الأفلام الوثائقية على الجزيرة...عبوات أربيجيهات ليس إلا، أما على الجانب اللبناني فالكاتيوشا وكافة أنواع السلاح لحزب الله، والسبب في تشككنا في كلام نائب قائد الباسيج فهو أنه كلام غير منطقي ومايع وهلامي ...فأين إيران من غزة أو من الضفة المحاصرة والمحتلة على التوالي، هل مصر سمحت لغزة أن تتلقى شحنات أسلحة من فرع رعاية جيوش الحرية في الباسيج؟؟!! وفي ظل هذا التجاذب بين مصر وإيران في الوقت الحالي؟؟؟ نكتة بايخة سببها الوحيد أن فلسطين كانت للجميع البقرة التي تحلب لبنا لكافة الطامعين في المنطقة، من إنقلابيين عرب و استعماريين أمريكان واستسلاميين عرب، فما العيب أن تركب إيران المركب ذاته وأن تحلب البقرة ذاتها؟

والمراكز البحثية الإسرائيلية!!!!!!!!
ذكر المراكز البحثية الإسرائيلية يذكرني بالتسابق الإسرائيلي على إعلان هزيمة دولة إسرائيل أمام حزب الله...وهو أمر يستغلق على فهم أمثالي من المتابعين للقضية الفلسطينية وللصراع الغربي العربي الإسلامي...
أذكر أن أتوبيسًا إسرائيليا كان يحمل ما يزيد عن 60 إسرائيلي انفجر في عملية استشهادية قام بها عضو حمساوي حتى أتت النيران على هيكل السيارة ولم يبق منها سوى أطلال......ورغم ذلك ادعى الإسرائيليون أن القتلى 10 والباقي مصابون
وأمريكا بعد كل هذه السنين من القتال الدامي في العراق ما تزال تصر على أن قتلاها 4000 جندي فقط
وقد تسقط طائرة وتنفجر سيارة هامر حتى الاحتراق الكامل ويصر الأمريكان على أنه ليس ثمة سوى مصابين وأنهم قد عولجوا سريعا وعادوا للميدان!!!
هذا ديدن الغرب في حروبه، التكتم على الخسائر وإعلان أرقام مخففة للخسائر....
إلا مع حزب الله!!!!!! فالمراكز البحثية ورجال الدولة والسياسيون يتسابقون لإعلان هزيمة إسرائيل أمام حزب الله!!
لماذا؟
لأن النتيجة النهائية للحرب كانت إجبار حزب الله على التقهقر عن الحدود بمسافة 30 كم ونشر قوات احتلال غربية (سمها حفظ سلام أو اطلق عليها أي اسم ولكنها قوات أجنبية على أراض عربية تحمي الحدود الشمالية للعدو الصهيوني) وهو ما كان الحزب يرفضه قبل الحرب، وهو بالتالي يعد هزيمة للحزب، فكان أن اتفق الإسرائيليون على إخراج الأمر مخرج الهزيمة مادام النصر قد تحقق، وذلك حفظا لماء وجه الحزب ومقاومته. وإلا فماذا خسرت إسرائيل في هذه الحرب؟!!!

العراق:
زعم الزميل نقلا عن قائدين أمريكيين أن المجموعات الشيعية هي صاحبة اليد الطولى في العمليات في بغداد
أولا الرجل لم يطلقها هكذا، بل ذكر أن ذلك خلال شهر واحد، وأن عدد القتلى في هذا الشهر يساوي ضعف عدد قتلى الأمريكان في ستة أشهر.....وعدد القتلى هو 73 قتيل!!!
يعني إيران الكبيرة النووية داعمة جيوش الحرية هذا نتاج دعمها الجبار!!! للمقاومة.
ورغم ذلك ومن الخبر نفسه ها هي إيران تنفي عن نفسها شرف المقاومة، فهل ينبغي أن نكون ملكيين أكثر من الملك؟

وأنكرت طهران المزاعم الأمريكية بأنها تغذي العنف في العراق، كما المزاعم العسكرية في وقت اتفق فيه الأمريكيون والإيرانيون على إنشاء لجنة للتعامل مع القضايا الأمنية في العراق.

ثم هل ينبغي أن يمر هذا التصريح علينا مر الكرام بلا تمحيص ولا تأمل؟ لا بالطبع، إن القوات الأمريكية دأبت على نسبة المقاومة السنية إلى تنظيم القاعدة فحسب( وهو غير الصحيح) ولأن الدعاية الأمريكية في ظل الأيام الباقية للجمهوريين في الحكم مبنية على فكرة هزيمة القاعدة كذريعة لطمئنة الشعب الأمريكي على مسار حربه في العراق ولدفعه لإعادة انتخاب المرشح الجمهوري الفاشل ماكين، فلا ضير عند هؤلاء من نسبة المقاومة في بغداد إلى تيارات شيعية، فهو أفضل من نسبتها إلى المقاومة السنية(أو ما يسمونه القاعدة)على أية حال. فإذا كانت خطة بوش قد لاقت نجاحا باهرا واندحر (تنظيم القاعدة)، فمن قتل الجنود الأمريكيين في الشهر الماضي؟؟؟ سؤال عويص لكن الذهن الأمريكي تفتق إلى فكرة المجموعات الخاصة، منها ينفي عن نفسه تهمة الفشل في القضاء على المقاومة، ومنها يبتز إيران التي تطالب بنصيب الأسد في الكعكة العراقية.
أما المجموعات الخاصة فلها حديث آخر........

كرم أبو المكارم
29/10/2008, 02:09 AM
بالمناسبة المشاركة العربية الشعبية في البوسنة موثقة بالصوت والصورة، فأين توثيقك لكل ما ذكرته عن المشاركة الإيرانية
لقد ذكرتني بالسيد البدوي القطب الصوفي المصري، وكان شيعيا بالمناسبة . لقد جاء مصر في عصر الحروب الصليبية لكنه لم يشارك في الحرب فاخترع مريدوه، حفظا لماء وجهه، كرامة من كراماته وهي أنه أمر الأسرى في يد الصليبيين أن تعالوا فطاروا في التو واللحظة من سجون العدو إلى مصر!!!!
وظهرت للمرة الأولى جملة الله الله يا بدوي جاب اليسرى(أي الأسرى)
ولنا أن نعدلها لتتناسب مع الواقع
الله الله يا خامنئي حارب في البوسنة:emo_m6:

علي يحيى
30/10/2008, 12:20 AM
السلام عليكم,الاخ المحترم كرم أبو المكارم سأزيد في توضيح بعض النقاط بالرغم من كلامك السابق الذي لم ينفي ما أوردناه بل مجرد كلام عاطفي ناتج عن صدمات انفعالية نتيجة الإعلام .
ايران تدعم المقاومة الفلسطينية قبل الحصار ولا أريد التفصيل لأن الدعم الايراني للمقاومة الفلسطينية بدأ منذ 1979 منذ فتح أبو عمار واستمر الدعم ونذكر أنه قد تم منذ سنوات مصادر الباخرة كارين أ المحملة بالسلاح والتي كانت متوجة لفتح أبو عمار واتهمت ايران وحزب الله .
وفي الاردن اعتقل 3 من مقاومي حزب الله اللبناني بسبب محاولتهم تهريب سلاح عبر الاردن للضفة وقد أعادهم اميل لحود على طائرته بعد زيارته للأردن,وفي غزة توجه قبل الحصار مئات من مقاومي حماس للتدريب في معسكرات الحرس الثوري وقد عادوا ناهيك عن عناصر من الجهاد وغيرهم والكثير من المقاتلين الفلسطينيين في لبنان من مجموعات أنصار الله الفلسطينية التي تعتبر جزء من جهاز المقاومة الإسلامية العسكري والاجتماعي والجهاد الاسلامي وبعض عناصر فتح الانتفاضة والجبهة الشعبيةـ القيادة العامة الخ .
وفي غزة تمول ايران تجهيز عشرات آلاف المقاومين الفلسطينيين وقد ذكر ابو الشهيدين السيد محمود الزهار اعزه الله عن الدعم الايراني المالي الكبير وبالنسبة للسلاح فقسم من سلاح المقاومة سلاح محلي الصنع وجزء منهم سلاح من مافيات صهيونية وجزء يسير سلاح مهرب قسم منه صواريخ غراد ضربت عسقلان من مدة وصواريخ هاون بعيدة المدى(10 كلم)مصنوعة في ايران بحسب المتحدث باسم الجيش الصهيوني وجزء من تكتيك المقاومة في فلسطين استنسخ عن حزب الله في لبنان خصوصا بعد حرب 2006 فبدأنا نرى خنادق تنطلق منها الصواريخ وأنفاق للتمويه .
والدعم والتمويل للمقاومة في الضفة معروف عبر حزب الله الذي تسرب انه يمول المجموعات التي تقاوم من كتائب الأقصى ب7 الاف دولار شهريا ناهيك عن تمويل مجموعات موالية له تقاوم في الضفة ومن هذه المجموعات اعتقل 60 منها وهم كما ذكرت سابقا موجودين في سجون محمود عباس.
أما حزب الله وطرده من الحدود في لبنان فلن أرد على هكذا كلام فهو ما زال على الحدود وكفى.
ودعم ايران وحزب الله اللبناني للمقاومة في العراق واضح ويمكن متابعة تصريحات الجيش الامريكي الهستيرية ويمكن رؤية صواريخ الغراد بكميات كبيرة تدك قواعده في الديوانية وبغداد وصواريخ ميثاق تسقط طائراته وصواريخ آر بي جي 29 التي استعملها حزب الله في لبنان تدك الأبرامز في العراق وهذا واقع فعلي وملموس ونراه بأعيننا ومن الطبيعي أن تحاول عدم ربط نفسها رسميا بالمقاومة في العراق ولبنان وفلسطين مثلا فهي تأخذ بالاعتبار كونها دولة .
والمشاهد هنا تكفي
www.archive.org/details/BrandNewhezbollahBrigadesInIraqThe9thRealisesonsOf ThePoorCities
http://www.archive.org/details/ReportFromAlmanarChannelhezbollahBrigadesasaebAhlu Alhaqmade85of
والقيادي العسكري في حزب الله اللبناني علي موسى دقدوق الذي كان يقود بعض العمليات التي قامت بها المجموعات الخاصة كعصائب اهل الحق في كربلاء حين أسر 5 جنود امريكان تم قتلهم لاحقا في الحلة لأسباب أمنية و 5 مرتزقة بريطانيين من قلب بغداد ما زالوا في الأسر ,فهذه أحداث معروفة.

أما في البوسنة راجع أرشيف رويترز وراجع ما كتب عن تلك الفترة وما قاله علي عزت بيغوفيتش وما قاله القادة العسكريين البوسنيين وكيف كانوا يجتمعون مع المخابرات الايرانية في طهران لتنسيق الدعم العسكري تحت يافطة المساعدات الإنسانية او عبر المافيا الايطالية .
وفي افغانسان الدعم العسكري الايراني للجهاد الافغاني عبر قادة التحالف الشمالي وحكمتيار لا ينكره إنسان وقد كان نتيجة الدعم أن وقف الاتحاد السوفييتي ووريثته روسيا في صف الغرب أثناء حزب العراق ضد ايران.
الجدل البيزنطي وثقافة المنتديات لا أحبها وسلام.

كرم أبو المكارم
30/10/2008, 03:21 AM
ليس كلامي عاطفيا ولا كلامك علميا
وأنت لم ترد، بل أعدت تسويد الصفحات بحوادث لا يمكن توثيقها وذكر أشخاص موتى
وفي الآخر تطلب مني أنا أن أبحث على أرشيف رويترز...طيب يا سيدي الله الغني
أما موضوع إيران وأنها لا تستطيع الاعتراف بدورها لأنها دولة، فهذا غير صحيح، والكل يعلم وحزب الله وهو الأحرص مني ومنك على ألا تضار إيران بهكذا كلام، يعلن أن مرجعيته هي إيران وأسلحته من إيران...فلماذا لم يتذكر أنها دولة وأنه لا ينبغي ان يورطها في هكذا أمور؟
أما كلامك المرسل عن المئات الذين تدربوا والآلاف الذين هربوا السلاح ......فهو كلام مرسل ليس عليه دليل سوى بعض التصريحات الصحفية الإسرائيلية والتي ليس لها هدف سوى المشاغبة على إيران فقط...
أما موضوع الباخرة كارين فهو أكبر نكتة سمعتها في حياتي... وقبل الرد عليه، أبدأ فأقول إن إيران نفسها نفت التهمة، ثم من قال لإيران إن أبا عمار فترة ما بعد أوسلو، وبعد أن سلم إسرائيل مسدسه الشهير، كان لديه الرغبة أوالقدرة على تسلم الأسلحة من إيران؟
إن إيران في الظاهر تعلن أنها تدعم الخط المعادي لاتفقات السلام مع إسرائيل مثل حماس والجهاد، وتعادي الخط الآخر، وعلى رأسه عرفات، فكيف يعقل أنها ترسل أسلحة لعرفات، ولا ترسلها للمقاومين؟ هل لمجرد أن إسرائيل اتهمت إيران وحزب الله بهذا، يكون الكلام صحيحا؟ طيب من الأَوْلَى، يا أخ علي، ياسر عرفات المحاصر بلا أي مقاومة سوى ترديده:"شهيدا شهيدا شهيدا" ، أم مجاهدي جنين ونابلس من حماس والجهاد الذين قاتلوا الجيش الذي لا يقهر لتسعة أيام ولم يهزمهم سوى انتهاء ما لديهم من السلاح، ذلك الذي تنقله إيران بالأطنان كما يزعمون وتزعم معهم بالتبعية؟ سبحان الله من لا يريد السلاح يعطه، ومن يريد يحرمه!!!
بالطبع هذا كلام فارغ وإيران أذكى من تمنح سلاحا لأي أحد، لا عرفات ولا حماس ولا غيرهم من الأغيار...لكن الغرض يعمي، ولتبييض صفحة إيران السوداء في العراق وأفغانستان، يمكن تزوير التاريخ بكل بساطة وبكبسة زر على الكيبورد....
وكما قلت لك يا عزيزي ليس هناك أي فرصة لإيران ولغير إيران لإدخال أسلحة لفلسطين،فأما غزة فلا سبيل إلى ذلك سوى من مصر عبر الأنفاق، وهو أمر ليس باليسير...فلا صواريخ جراد ولا غيرها يمكن إدخالها بهذه السهولة، والبحر تحرسه إسرائيل، أما الضفة، فليس هناك أي مقاومة من هناك منذ 2002 والسيطرة الفتحاوية ومعها الظهير الإسرائيلي لا تترك لأحد الفرصة ليرفع رأسه، فعلى من تضحكون؟
أما قولك:

أما حزب الله وطرده من الحدود في لبنان فلن أرد على هكذا كلام فهو ما زال على الحدود وكفى.
فهذه أضغاث أحلام، فالمساحة بين الخط الأزرق وبين نهر الليطاني هي منطقة سيطرة أممية حكومية، والقرار الأممي ، الذي قبله حسن نصر الله، ينص على أن مهمة قوات اليونيفيل التأكد من عدم وجود أي مظاهر مسلحة أو قوات عسكرية في هذه المنطقة، فعلى من تضحك؟
وعموما إليك الفقرة في نص قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 والتي تثبت ما أقوله:
- يدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأجل
استنادا إلى المبادئ والعناصر التالية:
- الاحترام التام للخط الأزرق من جانب كلا الطرفين؛
- اتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال القتالية، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط
الأزرق ونهرالليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف
ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفق ما أذنت به
الفقرة ١١ ، وينشر في هذه المنطقة؛
لن أرد على باقي الكلام لأنه كغيره ترهات، مع كامل احترامي لشخصك، ولا دليل عليها، وإذا رددنا على بعض الترهات، فلا ضرورة في الرد على البعض الآخر :fl::fl::fl:

علي يحيى
30/10/2008, 03:54 AM
السلام عليكم,مرة أخرى أنت لم تؤكد ما ينفي ولم ترد على ما شاهدته عيناك من صواريخ "RPG29آر بي جي" ايرانية الصنع تدك الأبراز في بغداد وصواريخ " GRAD" بكميات كبيرة(50 صاروخ كل دفعة)تدك قواعد الاحتلال في العراق وهذه إمكانيات لا تملكها أي حركة مسلحة مقاومة في العالم عدا حزب الله والمقاومة الفلسطينية وصواريخ "ميثاق" تسقط الطائرات.

ونذكر هذا التقرير من نيويورك تايمزWednesday, October 29, 2008:
مايكل جوردون
Michael R. Gordon فقد ركز في تقرير أعده لصحيفة النيويورك تايمز New York Times علي التقارير المخابراتية التي أفادت بأن 99% من الهجمات التي تمت ضد القوات الأمريكية في الشهر الماضي كانت باستخدام أسلحة خارقة للدروع شديدة الانفجار explosively formed penetrators، وهذه الأسلحة قد تم جلبها من إيران، وقد استخدمتها المجموعات الشيعية المتمردة في العراق، ولفت التقرير الانتباه إلي التأكيدات التي صدرت عن قيادات الجيش الأمريكي بأن هذه المجموعات الشيعية كانت نشطة خلال الفترة الماضية، حيث نفذت هذه المجموعات حوالي 73% من الهجمات التي تمت في شهر يوليو. مضيفا أن هذه الأسلحة قد ألحقت خسائر كبيرة في صفوف الجنود الأمريكيين.
رابط الموضوع الأصلي في صحيفة النيويرك تايمز
http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9D06E5DA1738F93BA3575BC0A9619C8B 63

ثانيا أنت قلت بأن حزب الله يعترف بسلاحه الايراني بالرغ من أن أي مسؤول وقيادي عسكري من حزب الله لم يعلن هذا منذ تأسيسه .
ثالثا بالنسبة للمتدربين من غزة الذين ذهبوا لايران وعادوا منها فهنا في واتا من اهل غزة يمكن أن يفيدوك ويؤكدوا لك هذا ناهيك عن أن الأمر أصبح معروفا وهذا كان قبل إغلاق المعبر.
وهذا مقال سابق في صحيفة الأخبار
تدريب إيراني لـ«حماس» ومصري لـ«فتح»!
www.al-akhbar.com/ar/node/23332

رابعا بالنسبة لحزب الله يبدو أنه فاتك أن الصهاينة يصرخون بما لا تتمناه انت وهو أن ترسانة حزب الله جنوب الليطاني أصبحت مضاعفة فضلا عن أن عناصره ما زالوا يتنقلون لكن دون سلاح وهو ما لاحظناه شخصيا في جنوب لبنان,فموافقة حزب الله على القرار كانت في ألا يظهر أي سلاح فوق الأرض وسلام.

كرم أبو المكارم
30/10/2008, 05:04 AM
لم ترد على فضيحة السفينة كارين...المتوجهة إلى أبي عمار:emo_m6:
وما يدريك أنها هذه الأربيجيهات إيرانية الصنع؟ وما يدريك أن ما تشاهده من تسجيلات هو بالفعل ملك لهذه المنظمة المجهولة؟ إن تزوير ملف فيديو أصبح الآن أسهل من الرد على دعي في منتدى من المنتديات!
ولاحظ أنك لا ترد أبدا على تعليقاتي على كلامك، وبعضها واضح المنطقية، سوى بمزيد من الكلام الفارغ والمصادر إسرائيلية والأمريكية التي لم أنفِ أصلها و أنها بالفعل تتهم إيران ولكنني بررتها بمحاولة التعتيم على فشل الاستراتيجية الأمريكية في العراق ضد الجماعات السنية التي جاهدت وقاومت من البداية للنهاية، وهذا لعمري هدف أمريكي يهون في سبيله كل غال ونفيس،لأنه هو الذي يضمن لهم بقاءهم في العراق بعد نيل رضا الشعب الأمريكي الفرح بانتصاره على المقاومة...
لقد اكتفى الأدعياء على الجانب الشيعي
*بالجهاد السلمي مع الأمريكان، والجهاد بالدريل والحرق والسحل ضد السنة العراقيين(ومعهم الفلسطينيون)
تقول امرأة فلسطينية عراقية:
وعن وسائل القتل المستخدمة اوضحت السيدة "ا. ز" أن فيلق بدر وجيش المهدي التابعين للجمهورية الاسلامية الإيرانية تتفنن في قتل الفلسطينيين كما في قتل السنة العرب، حيث تستخدم أبشع وسائل القتل من شنق وإعدام ورمي بالرصاص واستخدام الدرل وتفريم الجسد ومن ثم تشويه الجثث وقص الاذن والرؤوس وإرسالها إلى ذوي القتلى.

والبعض الآخر رضي تشكيل الحكومات مع الأمريكان وإعطاء الأمريكان الفرصة بالتمترس بهم وتلقي الضربات الأولى محلهم والعمل ككاسحات ألغام للشيطان الأكبر، والآن يحاول السارقون من كتائب حزب إيران العراقي نسبة أعمال المجاهدين الحقيقيين في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين إلى أنفسهم سرقة مادية بالاستيلاء على تسجيلات المجاهدين، مع حرصهم على إعلان حرصهم على دماء أحذية الأمريكان من شرطة فيلق غدر والدعوة ورعاع جيش المهدي المدعومين إيرانيًّا...
عزيزي علي يحيى، لا أقول لك سوى: سلاما

عبدالحق ابراهيم
01/11/2008, 02:17 PM
[quote=عصري فياض;271568]ايه السادة تقدحون ايران على الدوام وكان ايران هي تحتل ارضكم وتنهب خيراتكم
ايران بإعتراف الجميع كانت الداعم رقم واحد للمقاومة الافغانية ابان الاحتلال السوفياتي
وطالبان هؤلاء خرجوا من الرحم الباكستانية بعد اختلاف المجاهدين الافغان بعد انتصارهم على حكومة نجيب الله واختلافهم على بوابات كابول وإقتتالهم



الدعم الايراني للافغان على لسان الشيخ المجاهد الشهيد عبد الله عزام رحمه الله

كان الدعم الايراني لحزب الوحدة ذات التبعية الايرانية، وكان هذا الحزب على خلاف دائم

مع كافة الفصائل المجاهدة، وكانوا يغدرون بالمجاهدين اذا تمكنوا، واذا كانت تموين المجاهدين

تمر من مناطق نفوذهم، لا يسمحون بمروره الا بعد ان يأخذوا منه الخمس

والله سمعت الشيخ عبد الله عزام رحمه الله على شريط مسجل وفي مؤتمر صحفي في

دولة الكويت بفترة قليلة قبل استشهاده وكان يشتكي من الحزب الموالي لايران وقال بانهم لم

يتلقوا اي دعم من ايران. ولا ادري من اين جاء الاخ عصري فياض بعبارة ( الكل يعترف )

محمدمحمد رشيد
01/11/2008, 03:57 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أحاديث الصفقة الكبرى (1)
شبكة البصرة
بقلم : السيد زهره
• تنبيه مسبق قبل ان نفاجأ باتفاق امريكي إيراني على حسابنا
• النص الكامل للصفقة الكبرى التي عرضتها إيران على أمريكا
• لماذا حرص نجاد في امريكا على الإشادة بغزو واحتلال العراق؟
• ايران عرضت الاعتراف باسرائيل والضغط على حزب الله والمنظمات الفلسطينية
• يريدون تقاسم النفوذ في المنطقة مع امريكا

هذا امر معروف في السياسة.
بالنسبة لاي بلد او حكومة، حين يتعلق الامر بأزمة كبيرة متفجرة مفتوحة على كل الاحتمالات، يجب ان تدرس كل احتمالات المستقبل المطروحة، سواء كانت احتمالات قوية مرجحة، او ضعيفة، او حتى متبعدة بالنسبة للبعض. هذا بالطبع، كي لا تفاجا باحتمال لم تتوقعه او تضعه في حسبانك ولم تدرس مسبقا نتائجه وتبعاته.
واليوم، لدينا في المنطقة ازمة متفجرة مفتوحة لم يتم حسمها هي الازمة الايرانية والعلاقات الايرانية الامريكية.
هي ازمة لا تعني ايران وامريكا والغرب فقط، بل هي تعني بداهة وبنفس القدر كل دول المنطقة.
في وقت من الاوقات، كان الحديث عن حسم هذه الازمة بالحرب هو الحديث المطروح بالحاح.
اليوم، ولاسباب كثيرة، لم يعد حديث الحرب مطروحا بالحاح على الاقل في الوقت الحاضر. وفي امريكا، يستعد الامريكيون لاستقبال رئيس جديد قريبا لا احد يعرف على وجه اليقين كيف ستكون توجهاته وسياساته ازاء هذه الازمة وغيرها.
لكن الامر الملفت انه اذا كان حديث الحرب قد تراجع، فان حديثا آخر يتصاعد حديث عن ضرورة اجراء حوار بين امريكا وايران. هو حديث مطروح من الجانبيين معا، الجانب الايراني والجانب الامريكي في اوساط الساسة والمحللين.
الحديث لا يدور فقط عن حوار سياسي بين امريكا وايران، وانما عن احتمال ان يسفر هذا الحوار عن صفقة كبرى شاملة بين البلدين لتسوية الازمة ومختلف القضايا المعلقة المرتبطة بها. تفاصيل كثيرة مطروحة اليوم في شأن مثل هذه الصفقة، من الجانب الايراني والامريكي على حد سواء.

اسئلة كثيرة لا بد ان نطرحها هنا ونفكر فيها :
1– هل التوصل الى مثل هذه الصفقة الكبرى بين امريكا وايران ممكن اصلا؟ ما هي الاحتمالات المرجحة لذلك؟.
2- صفقة مثل هذه كيف يمكن ان تكون؟. ما هي ابعادها وبنودها والجوانب التي يمكن ان تشملها بالضبط؟
3- اين يمكن ان تقع المصالح العربية في صفقة كهذه؟. هل ستخدم مصالحنا ام ستأتي على حسابنا؟.
4– ما الذي من المفترض ان تفعله الدول العربية، ودول الخليج العربية بوجه خاص ن ازاء احتمال كهذا؟. أي موقف يجب اتخاذه بالضبط؟.
في مقال اليوم والمقال القادم، سنحاول ان نجيب عن هذه الاسئلة، وان نستكشف القضية من كافة جوانبها.
والهدف الاساسي هو ما اشرت اليه تنبيه الدول العربية الخليجية كي لا تفاجا بتطورات لا تتوقعها بعبارة ادق، كي لا يفاجا العرب باتفاق امريكي ايراني على حسابناا وحساب مصالحنا.
***

ما قاله نجاد في امريكا
معروف ان الرئيس الايراني احمدي نجاد قام في اواخر سبتمبر الماضي بزيارة الى امريكا لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة والقاء خطاب.
في هذه الزيارة اجرى نجاد لقاءات صحفية ومقابلات كثيرة لكن اهم هذه اللقاءات على الاطلاق، اللقاء المطول الذي عقده مع ممثلين لحركات السلام الامريكية، والذي تحدث فيه وتحاور مع المشاركين لساعات. هذا للقاء لم يحظ باهتمام اعلامي واسع على اهميته الكبرى.
في اللقاء تحدث نجاد مطولا عن قضايا كثيرة اثارها المشاركون وخصوصا قضايا حقوق الانسان في ايران ووضع المراة، وبالطبع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الخ الخ.
لكنني توقفت مطولا عند امرين كبيرين اثارهما نجاد في هذا اللقاء وتحدث عنهما، واعتبر ان ما قاله بهذا الخصوص هو اخطر ما قاله في زيارته لامريكا على الاطلاق.
وانقل هنا ما قاله الرئيس الايراني عن احد الاساتذة الامريكيين حضر هذا اللقاء وسجل ما دار فيه.
اولا : حرص نجاد في اللقاء على الاشادة بما اقدمت عليه امريكا من غزو واحتلال للعراق.
بحسب الاستاذ الذي سجل ما دار في اللقاء، قال ان احمدي نجاد اعرب، بسعادة ظاهرة، عن تأييده لغزو العراق ونقل عن نجاد قوله :" اخيرا كان، قادة امريكا، قادرون على اتخاذ قرار جيد في حياتهم " مشيرا الى قرار غزو واحتلال العراق واسقاط نظام صدام حسين. لكن نجاد طالب بعد ذلك بانسحاب امريكا من العراق على اساس ان مهمتهم انتهت، ويجب ان يتركوا المنطقة لحالها.
مبدئيا، ليس في هذا الذي قاله نجاد عن تاييد الاحتلال، ثم المطالبة بعد ذلك بالانسحاب من جديد. فهذا يندرج في اطار الاستراتيجية الايرانية التي باتت معروفة الان. ايدت الغزو وساعدت امريكا، الى ان حققت اهدافها في العراق، واصبحت ترى الان ان من مصلحتها انسحاب القوات الامريكية.
لكن لما قاله نجاد مغزى آخر.
في تقديري انه بهذه الاشارة الى تاييد الاحتلال وتقدير ما فعلته امريكا، اراد بالاضافة الى تذكير الامريكيين بفضل ايران هنا، ان يعطي رسالة مؤداها انه رغم كل شئ هناك قاعدة للحوار والتوصل الى اتفاق مع امريكا. يؤكد هذا المعنى ما قاله نجاد بعد ذلك.
ثانيا : في اللقاء، سئل الرئيس نجاد هذا السؤال:
ماذا عن القناة الخلفية السرية التي تم عبرها تقديم اقتراح ايراني الى امريكا في عهد الرئيس خاتمي، بعقد صفقة شاملة كبرى لتسوية القضايا الاساسية المعلقة في العلاقات الامريكية الايرانية، تغطي القضايا النووية واسرائيل والارهاب الخ؟.
اجاب الرئيس الايراني : المشكلة الاساسية انه لم يكن هناك رد من الولايات المتحدة. وعندما اصبحت القناة الخلفية قناة امامية، اختفى كل شئ". يقصد انه عندما وصل عرض الصفقة بالفعل الى الادارة الامريكية ماتت القضية.
ثم قال نجاد بعد ذلك: الان ليست هناك حاجة الى قناة خلفية سرية. نحن مستعدون لاجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة.
هذا الذي قاله الرئيس نجاد يعتبر امرا مثيرا حقا.
منذ نحو عامين اتابع ما ينشر عن هذه الصفقة الكبرى التي سبق وعرضتها ايران على امريكا.
واستطيع ان اؤكد ان هذه هي المرة الاولى التي يعترف بها مسئول ايراني على الاطلاق، ناهيك عن ان يكون هذا المسئول هو الرئيس نجاد نفسه، بوجود عرض هذه الصفقة.
فماهي اذن، قصة هذه الصفقة الكبرى التي عرضتها ايران على امريكا؟.
***

قصة الصفقة
عرض الصفقة هذا قدمته ايران الى امريكا في عام 2003، وتحديدا في شهر مايو. ومن واقع ما نشر من تقارير واخبار هذا العرض، فقد مضت قصته على النحو التالي.
في ذلك العام، كان تيم جيلمان سفير سويسرا في ايران. والسفارة السويسرية ترعى المصالح الامريكية في ظل عدم وجود سفارة امريكية. وكان صادق خرازي سفيرا لايران في فرنسا.
وحسب ارجح التقديرات، فان صادق خرازي بالتعاون مع السفير السويسري قاما معا بوضع الافكار الاساسية، او المسودة الاولية لهذا العرض.
بعد ذلك، تم عرض هذه المسودة على القيادات الايرانية الكبرى، وتحديدا على المرشد الاعلى خامنئي والرئيس الايراني محمد خاتمي، ووزير الخارجية كمال خرازي
السفير السويسري قال بعد ذلك، انه اجرى مناقشات مطولة جدا مع صادق خرازي، وان خرازي اكد له انه راجع كل كلمة في هذه الوثيقة مع المرشد الاعلى خامنئي، ثم مع الرئيس خاتمي، ثم مع وزير الخارجية، وانهم جميعا وافقوا عليها، وتم التعامل مع الامر بسرية تامة. ولهذا لم يعرف أي احد بشأن هذه الوثيقة في ذلك الوقت خارج هذه الدائرة.
حين قام السفير السويسري بعد ذلك بتقديم هذا العرض الى الادارة الامريكية اكد في الخطاب الذي ارفقه به تأييد القيادات الايرانية له. وقال : انطباعي القوي هو ان هناك ارادة قوية من النظام في ايران لمعالجة المشكلة مع امريكا عبر هذه المبادرة التي تطرحها.
الذي حدث بعد ذلك انه، وعبر السفير السويسري، تم ارسال نسختين من العرض الايراني الى الادارة الامريكية.
تم ارسال نسخة بالفاكس الى وزارة الخارجية الامريكية بتاريخ 4 مايو 2003.
وفي نفس الوقت تقريبا، تم ارسال نسخة الى البيت الابيض عبر احد اعضاء الكونجرس وسطه السفير السويسري ليقوم بالمهمة وتسلم النسخة كارل روف الذي كان في ذلك الوقت نائبا لرئيس هيئة موظفي البيت الابيض.
وكما بات معروفا الآن، تجاهلت الادارة الامريكية تماما هذا العرض الايراني، ولم تهتم بالرد او التعليق عليه باي شكل.
ولم يعرف الكثير عن هذا العرض الايراني اعلاميا الا بعد ذلك بنحو عامين
وفي مطلع عام 2007، سئلت كوندليزا رايس عما اذا كانت قد اطلعت على هذا العرض الايراني في حينه، وكانت وقتها مستشار الامن القومي، قالت " انا لا اتذكر ما اذا كنت قد اطلعت على هذا الامر".
وبسبب التجاهل الامريكي التام للعرض، وحين تسربت اخباره وتفاصيله، ظهرت تقديرات كثيرة، واوحت بعض المصادر الايرانية انه لم يكن عرضا ايرانيا رسميا، وانما مجرد اقتراحات بادر بطرحها السفير السويسرى من تلقاء نفسه.
بالطبع، من السهل توقع الاسباب التي جعلت الادارة الامريكية تتجاهل العرض الايراني ولا توليه أي اهتمام في ذلك الوقت.
كان هذا في اعقاب الغزو الامريكي للعراق مباشرة. وكانت الادارة الامريكية آنئذ في ذروة عنجهيتها، واعتقادها بأنها حققت " نصرا" كبيرا في المنطقة، وبأن المقادير آلت اليها، ولم يكن بحسبانها انها سوف تواجه ازمة او مشكلة كبرى في العراق بعد الاحتلال.
ومن ثم، لم تشعر الادارة الامريكية ان هناك ما يدعوها الى قبول هذه الصفقة، او استرضاء ايران والتفاهم معها بشأن قضايا المنطقة عموما.
***

النص الكامل
هذه الوثيقة التي عرضت فيها ايران على الولايات المتحدة التوصل الى صفقة كبرى، لها اهمية بالغة اليوم، للاسباب التي ساشرحها بعد قليل.
ولهذا، يهمني ان اقدم هنا ترجمة كاملة لنصها وهذه ترجمتي الخاصة بالطبع.

وهذا هو النص الكامل:
الاهداف الايرانية:
(تقبل الولايات المتحدة حوارا" على اساس الاحترام المتبادل"، وتوافق على ان تضع ايران الاهداف التالية على اجندة الحوار)
*وقف الاعمال العدائية ضد ايران من جانب امريكا: (التدخل في الشئون الداخلية، "محور الشر"، وقائمة الارهاب)
*الغاء كل العقوبات: العقوبات التجارية، الارصدة المجمدة، القيود على التجارة الدولية والمؤسسات المالية.
*العراق : حكومة ديمقراطية في العراق – تأييد المطالب الايرانية بالتعويضات – احترام المصالح الوطنية الايرانية في العراق والروابط الدينية مع النجف وكربلاء.
*حق الحصول على التكنولوجيا النووية والتكنولوجيا الحيوية والكيماوية.
*الاعتراف بمصالح ايران الامنية المشروعة في المنطقة.
*الارهاب : ملاحقة الارهابيين المعادين لايران، واولهم مجاهدي خلق وتاييد ترحيل اعضائها من العراق

اهداف امريكا:
(تقبل ايران الدخول في حوار " على اساس الاحترام المتبادل" وتوافق على ان تضع الولايات المتحدة الاهداف التالية على اجندة الحوار:
*اسلحة الدمار: الشفافية الامنية الكاملة والتأكد من ان ايران لن تقوم بتطوير او امتلاك اسلحة دمار شامل – التعاون الكامل وكالة الطاقة الدولية
*الارهاب : اتخاذ اجراءات حاسمة ضد أي ارهابيين " اولهم القاعدة" على الاراضي الايرانية- التعاون الكامل وتبادل كامل للمعلومات ذات الصلة.
*العراق: تنسيق النفوذ الايراني واستخدامه لدعم الاستقرار السياسي واقامة مؤسسات ديمقراطية وحكومة غير دينية.
*الشرق الاوسط :
1- وقف أي دعم مادي لجماعات المعارضة الفلسطينية (حماس والجهاد. الخ) من ايران – ممارسة الضغط على هذه المنظمات لوقف اعمال العنف ضد المدنيين في حدود 1967.
2 - اتخاذ اجراء من حزب الله كي يصبح مجرد منظمة سياسية داخل لبنان.
3 - قبول اعلان الجامعة العربية في بيروت (المبادرة السعودية وحل الدولتين)

الخطوات:
1 - اعلان عن اتفاق متبادل على الخطوات الاجرائية التالية:
11 – اصدار بيانين متزامنين بهذا النص :
" لقد كنا دوما على استعداد لاجراء محادثات مباشرة ومسئولة مع الولايات المتحدة/مع ايران، بنية حسنة وبهدف مناقشة، على اساس الاحترام المتبادل، مصالحنا المشتركة ومشاغلنا المتبادلة على اساس الحقائق الموضوعية، ولكننا اوضحنا دوما ان مثل هذه المحادثات يمكن ان تجري فقط اذا تم تحقيق تقدم حقيقي على الطريق لحل مشاغلنا"
111 – عقد اجتماع مباشر على مستوى مناسب (في باريس على سبيل المثال) على اساس الاهداف السابقة المتفق عليها
أ – اتخاذ قرار بالخطوات المبدئية المتبادلة التالية:
*العراق : تشكيل مجموعة مشتركة – دعم ايراني فعال لاستقرار العراق – التزام امريكي بدعم فعال لمطالبة ايران بالتعويضات في اطار المفاوضات حول ديون العراق الخارجية.
*الارهاب : التزام امريكي بنزع سلاح مجاهدي خلق وطردهم من العراق واتخاذ اجراء ضد قيادات المنظمة – التزام ايراني باتخاذ اجراءات فعالة ضد اعضاء القاعدة في ايران – اتفاق على التعاون في تبادل المعلومات.
*اصدار بيان ايراني ب " بتاييد حل سلمي في الشرق الاوسط يشمل الاطراف المعنية"
*اصدار بيان امريكي بأن " ايران لا تنتمي الى محور الشر"
*قبول الولايات المتحدة بوقف القيود المفروضة ضد ايران في المؤسسات المالية والتجارية.
ب – انشاء ثلاث مجموعات عمل متوازية حول، نزع السلاح، الامن الاقليمي، والتعاون الاقتصادي. هدف هذه المجموعات هو التوصل الى اتفاق على ثلاثة خرائط طريق متزامنة. وفي مناقشات هذه المجموعات يقبل كل من الطرفين بان يضع الطرف الآخر اهدافه (انظر اعلاه) على اجندة النقاش:
1- نزع السلاح : خريطة طريق تجمع بين الاهداف المشتركة من جانب، والشفافية الكاملة من حيث الالتزامات الدولية والضمانات بعدم تطوير اسلحة الدمار الشامل مع حق الحصول على التكنولوجيا النووية من جانب آخر.
2 - الارهاب والامن الاقليمي : خريطة طريق للاهداف المذكور سابقا فينما يتعلق بالشرق الاوسط والارهاب.
3 – التعاون الاقتصادي : خريطة طريق لالغاء العقوبات المفروضة والغاء تجميد الارصدة
ج – اتفاق على جدول زمني للتطبيق.
د – اصدار بيان عام بعد الاجتماع الاول عن الاتفاقات التي تم التوصل اليها.
***

ما معنى هذا؟
تعمدت تقديم هذه الترجمة الكاملة للصفقة التي عرضتها ايران على امريكا لانها كما قلت لها اليوم اهمية كبيرة في تقديرى.
بالطبع، كما نعلم، حدثت تطورات كثيرة جدا في المنطقة وفي العالم، منذ تم تقديم هذا العرض في 2003، وحتى اليوم.
ومع هذا، فسوف تظل هذه الوثيقة في تقديرى، من حيث التوجهات العامة والمواقف والسياسات الايرانية التي تطرحها، هي الاساس اذا طرح بشكل جدي اجراء حوار ايراني امريكي للتوصل الى اتفاق او صفقة.
وبالفعل، كما سوف نرى في المقال القادم، فان المحللين الاستراتيجيين الامريكيين الذين يطرحون اليوم ضرورة اجراء حوار مع ايران وضرورة التوصل الى صفقة كبرى معها ويقدمون تصورات تفصيلية لمثل هذه الصفقة، يستلهمون هذه الوثيقة الايرانية.
ولنلاحظ ان الرئيس الايراني نجاد حين اشار الى هذه الوثيقة في اجتماعه مع ممثلي حركات السلام في امريكا، لم ينتقدها، ولم يقل مثلا ان الزمن قد تجاوزها او ان المواقف التي طرحت فيها لم تعد مطروحة. اكتفى فقط بانتقاد عدم اهتمام امريكا بها والرد عليها.
اذن ن ما معنى هذا؟
ماذا تعنى قراءة الوثيقة بالنسبة لنوع المواقف والسياسات التي تطرحها ايران في مقابل التوصل الى صفقة شاملة مع امريكا؟.

بالطبع، اي قارئ لنص الوثيقة كما قدمته، سوف يصل بسهولة الى الاجابة. لكن من المهم ان ننبه بصفة خاصة وباختصار الى جوانب ثلاثة:
اولا : ايران تقدم نفسها لامريكا كما لو كانت كل مقادير قضايا المنطقة بيدها بعبارة اخرى، كما لو كان حل هذه القضايا على النحو الذي تريده امريكا هو فقط رهن بما تفعله ايران. ينطبق هذا على قضايا مثل الارهاب او الصراع العربي الاسرائيلي او الامن الاقليمي.
كان هذا في عام 2003، فما بالك اليوم بعد النفوذ الذي رسخته ايران في العراق وفي المنطقة.
ثانيا : ايران مستعدة من حيث المبدا ومن حيث التنفيذ العملي الى تغيير مواقفها وسياساته جذريا في مقابل التوصل الى صفقة مع امريكا، وبما يتناقض تماما مع المواقف والسياسات المعلنة.
لنلاحظ في الوثيقة كيف تعرض ايران الاعتراف بالمبادرة العربية، وهو ما يعني عمليا استعدادا للاعتراف باسرائيل. وكيف انها تعرض تحويل حزب الله الى مجرد منظمة سياسية، والى ممارسة الضغوط على منظمات المقاومة الفلسطينية كي توقف عملياتها. الخ
ثالثا : والمقابل الذي تطلبه ايران من امريكا يعتبر كبيرا جدا في جوهره.
القضية هنا ليست مجرد تطبيع العلاقات مع امريكا ورفع العقوبات وحسم الازمة النووية في مقابل ضمانات. ايران تطالب عمليا باعتراف امريكي بنفوذها ودورها في المنطقة. بعبارة ادق هي تطالب عمليا بتقاسم النفوذ في المنطقة مع امريكا، وبتقنين هذا في اتفاقات رسمية، بكل ما يعنيه هذا وما يترتب عليه.
***
في المقال القادم بإذن الله، سوف نعرض بالمقابل للتصورات المطروحة على الساحة الامريكية اليوم للصفقة الكبرى مع ايران. ثم سنناقش هل احتمال التوصل الى صفقة كهذه ممكن اصلا؟ وماذا على دولنا العربية الخليجية خصوصا ان تفعل بالضبط.
شبكة البصرة
الاحد 27 شوال 1429 / 26 تشرين الاول 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

محمدمحمد رشيد
01/11/2008, 09:46 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بروتوكولات ملالى إيران

· بروتوكولات ملالى إيران (1)

· بروتوكولات ملالى إيران (2)

شبكة البصرة

بروتوكولات ملالى إيران (1)

علاء حمدى

ـ فى أوائل ديسمبر عام 2000 استضاف الاعلامى المحترم الأستاذ سامى كليب فى برنامجه " زيارة خاصة " الذى تبثه قناة الجزيرة، السيد أبو الحسن بنى صدر، أول رئيس لإيران بعد الثورة الخمينية، فى حوار مفتوح كشف فيه الرئيس عن حقيقة المشروع الحلم الذى كان يراود آية الله الخمينى قائد الثورة قائلا : (كان يريد إقامة حزام شيعي للسيطرة على ضفتي العالم الإسلامي يتألف من إيران والعراق وسوريا ولبنان، وعندما يصبح سيداً لهذا الحزام يستخدم النفط وموقع الخليج " الفارسي " للسيطرة على بقية العالم الإسلامي) على حد قوله فى الحوار الذى سنعود الى بقيته لاحقا.
ـ هذا المشروع الاستراتيجى السياسى الذى كشفه " بنى صدر " لم ينته بوفاة الخمينى، ولكنه أصبح الهدف المؤسسى الأول الذى يتبناه بالفعل كل من ينتمى الى مؤسسة الساسة والملالى الايرانية دون استثناء سواء كانوا اصلاحيين أو متشددين، وهو مشروع لابد له من " بروتوكولات " محددة وصارمة أتصور أنها تستند الى محورين أساسيين، أولهما قبول اسرائيل لوجود هذا الحزام وهو ما يحتم بداهة وجود تعاون وثيق بين الطرفين، وثانيهما اضعاف مصر، بصفتها قلعة السُنَّة فى المحيط الاسلامى والقوة الكبرى فى العالم العربى، ومنعها من مواجهة هذا المشروع الضخم الذى يمس أمنها القومى مباشرة، وذلك عن طريق الهائها فى " موضوع " محاربة نشر المذهب الشيعى بين أبنائها، بينما الهدف الحقيقى هو تفجير نطاق أمنها القومى!
ـ فالايرانيون ليسوا من الغباء ليركزوا جهدهم على تحقيق ما فشلت فيه الدولة الفاطمية بكل سطوتها طوال حكمها لمصر قرابة القرنين من الزمان استخدمت فيهما كل وسائل الترغيب والترهيب لنشر مذهبها الشيعى فى مصر ورغم ذلك فشلت نتيجة لما تصح تسميته بفطرة " الوسطية " عند المصريين التى جعلت اسلامهم السُنّى خليطا رائعا ومتفردا من الالتزام بنهج السُنّة والجماعة والحب اللا محدود لآل بيت النبى صلى الله عليه وسلم، لذلك فالبروتوكول الناجح لاضعافها هو حصار نطاق أمنها القومى وتلغيمه بالمشاكل الدموية شرقا، صراع فتح وحماس وفتنة لبنان، لصرف الانتباه عن تغلغلهم حول مقتلها أو شريان حياتها فى الجنوب وعبثهم فى السودان ودعمهم المادى والمعنوى لحركات التمرد الانفصالية الاثنية على أراضيه كما اتضح فى محاولة " حركة العدل والمساوة " لاحتلال " أم درمان " والخرطوم " مؤخرا بعد تلقيها الدعم من ايران واسرائيل، وهو ما يؤكد أن المشروع الأمريكى الاسرائيلى المعروف للجميع ضد المنطقة يعتبر، دون تعارض، وجه العملة الآخر للمشروع الايرانى غير المعروف للكثيرين، وهو ربما ما دفع بالمشروعين لتحالف شيطانى قامت أمريكا على أساسه بغزو العراق وتقديمه بأغلبيته الشيعية على طبق من ذهب الى الهيمنة الايرانية، فى حضور اسرائيل كوصيف، مقابل شىء ما غير معلن رسميا حتى الآن! وان كان يقودنا الى البحث عن اجابة السؤال حول حقيقة العلاقة بين ايران من جهة وكل من أمريكا واسرائيل منفردتين أو مجتمعتين من جهة أخرى.
ـ البداية كشف عنها كتاب (نقطة اللاعودة - الاستخبارات الإسرائيلية في مقابل إيران وحزب الله) للكاتب رونين برغمان محلل الشؤون الاستخبارية في صحيفة " يديعوت أحرونوت " واستعرض فيه سعى اسرائيل إلى استقدام 40 ألفاً من يهود إيران بعد الثورة الإيرانية وعلى مدى ثلاث سنوات بين 1979 و1981، عن طريق حملة منظمة نفذتها الموساد بواسطة عملاء من يهود إيران، ورغم ما ذكره مؤلف الكتاب الا أن إيران اليوم ما زالت تضم أكبر عدد من اليهود في المنطقة، خارج إسرائيل، يصل عددهم الى 25 ألف يهودى ايرانى يرون فى ايران أرض مخلصهم " كورش " فاتح بابل، والأرض التى تضم رفاث " النبي دانيال " و" النبي حبقوق " و" بنيامين " شقيق النبي " يوسف " عليه السلام، وهو مادفع بالرئيس الايرانى " أحمدى نجاد " لاستقبال وفد كبير من يهود " أصفهان " على رأسهم زعيم الطائفة اليهودية الإيرانية " هارون ياشاني " واستهل " نجاد " كلمته بصفعة مؤلمة على وجوه العرب حين أعاد ترديد مقولة لأبى القاسم الفردوسى الفارسى شاعر أصفهان القديم فى ملحمته الشعرية " الشهنامة " يقول فيها (الكلب يلعق الثلج في أصفهان والعربي يأكل الجراد في الصحراء (! يقصد أن رفاهية كلاب أصفهان تجعلها تستمتع بالثلج، أو بشرب الماء البارد، فما بالكم بالبشر فيها، بينما العربى البائس لم يجد فى صحرائه القاحلة الا الجراد ليأكله!، ثم عدد " نجاد " أسماء القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين وقتها من يهود أصفهان الايرانية مثل الرئيس الإسرائيلي " موشية كاتساف " ووزير الدفاع " شاؤول موفاز "مشيرا الى أن يهود إيران تشكل نسبتهم داخل إسرائيل 3،5% من عدد سكانها.
ـ هذا الحديث الودى الغزلى، وتعمد " نجاد " انتقاء مقولة الشاعر " الفردوسى " عن ترف كلاب اصفهان، معقل اليهود الايرانيين، مقابل حقارة حياة العرب، العدو المشترك للطرفين، ليلقيها فى هذا الحفل أمام هذا الحشد اليهودى الكبير، جاء متعمدا ليثبت أن العلاقات الصهيونية الإيرانية راسخة ولم تتغير بتغير " الشاه " ومجيء الملالى الى الحكم، وأنها علاقة مصالح بعيدة عن وحدة الدين تحرص ايران على اخراجها من دائرة الصراع العربى الاسرائيلى، على غرار تركيا مع الفارق أن ايران تسعى للتحالف مع الغرب الموالى لاسرائيل لتسهيل فرض نفوذها وهيمنتها السياسية على دول وشعوب المنطقة وهو ما يجعلها تتعامل بوجهين وتتبنى خطابين متناقضين نلمسهما فى تصريحات الرئيس " نجاد " النافية للمحرقة اليهودية ورعايته لعقد إيران مؤتمرا فى ديسيمبر 2006 للباحثين عن حقيقة المحرقة حثهم فيه بنفسه على العمل تحت تشجيع ايران ورعايتها داعيا لازالة اسرائيل من الخريطة! ألا أن هناك سيل من التصريحات والمواقف الايرانية تختلف 180 درجة عن تصريحات " نجاد " وتظهر مثلا فى الحديث النادر الذى نشرته صحيفة " يدعوت أحرنوت " الإسرائيلية لرئيس جمهورية إيران السابق محمد خاتمي على هامش مؤتمر دافوس يناير 2007 قال فيها (أندد بشدة بعقد هذا المؤتمر حول المحرقة، يقصد مؤتمر " ايران نجاد "، مكملا تصريحه : لأن المحرقة ضد الشعب اليهودي مثلت أشد الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في عصرنا، ولا يوجد أدنى شك في أنها حدثت وأدعوا الجميع إلى فصل المحرقة عن المباحثات الفلسطينية والعربية)، أيضا تصريحه الخطير أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية فى سبتمبر 2006 الذى قال فيه (أن الهلوكست حقيقة حتى إذا تم استغلالها وتم فرض ضغوط هائلة على الشعب الفلسطيني!! وينبغي ألا نسكت حتى إذا قتل يهودي واحد ولا ينبغي أن ننسى أن من جرائم هتلر والنازية والاشتراكية القومية الألمانية المذبحة التي طالت الأبرياء وبينهم الكثير من اليهود (، وفي تصريح آخر لمجلة " التايم " خلال رحلته قال خاتمي (المحرقة حقيقة تاريخية ومطلقة)، وفي لقاء مع مسلمي أمريكا في فرجينيا قال (أن منفذيها لن يدخلوا الجنة) ونفس هذا الاتجاه سار فيه وزير خارجية ايران، بل ان " علي أكبر ولايتي " أحد كبار المؤسسة الدينية والمستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى علي خامئني أكد في حديثه لصحيفــة " لاريبوبليكا " الإيطالية فبراير 2007 (أن محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية حدثت وأنها حقيقة تاريخية)
ـ اذا يمكننا اعتبار تصريحات الرئيس " نجاد " الحماسية ليست الا جزءا من بروتوكولات المشروع الايرانى، فقد صيغت التصريحات عن عمد وبعناية فائقة لتلقى قبولا وترحيبا عند الرأى العام العربى تحديدا، الباحث عن زعامة تستطيع دغدغة عواطفه المشحونة ضد اسرائيل ولو بمجرد اهانتها علنا، وهى أحد الوسائل الخبيثة التى تقرها بروتوكولات ملالى ايران والتى تأتى بنتائج جيدة جدا فى الدول التى يصعب احتوائها عن طريق نشر المذهب الشيعى فيها كمصر، فتستخدم الوسيلة كطعُم شهى يؤدى الى صيد البسطاء واستقطابهم وحصد تأييدهم للمشروع الايرانى الذى يروج له، كذبا، على أنه مشروع اسلامى وحدوى، فى الوقت الذى يوجد فيه خطاب رسمى آخر فى كواليس السياسة الدولية يختلف تماما عن ديماجوجية خطاب الرئيس " نجاد "، بمعنى استخدام بروتوكول آخر لتقديم رأس العربى الغافل مذبوحا على صينية من صفيح لصالح اسرائيل مقابل صتمها عن المشروع الايرانى ودعمه، وهو ما يقودنا الى البحث فى حقيقة علاقات محور " أمريكا واسرائيل وايران " ليكون موضوع حديثنا القادم ان أراد الله تعالى، ثم أذنت لنا الجريدة المضيفة، وكان فى العمر بقية.

ضمير مستتر، يقول تعالى :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ } البقرة204

المختصر 20/10/2008

محمدمحمد رشيد
01/11/2008, 09:49 PM
بروتوكولات ملالى إيران (2)

علاء حمدي

استعرضت مع حضراتكم فى المقال السابق، تحت عنوان بروتوكولات ملالى ايران (1)، حقيقة المشروع الحلم الذى كان يراود " آية الله الخمينى " قائد الثورة الايرانية وسعيه لاقامة حزام " شيعي " يتألف من إيران والعراق وسوريا ولبنان يُمكِّنه من السيطرة على ضفتي العالم الإسلامي ثم استخدام النفط وموقع الخليج العربى لاستكمال هذه السيطرة حسب ما ذكره " أبو الحسن بنى صدر "، أول رئيس لإيران بعد الثورة الخمينية، فى حواره فى أوائل ديسمبر عام 2000 مع قناة الجزيرة، وقلت أن هذا المشروع السياسى وضِعَت له، على حد تصورى، بروتوكولات محددة لضمان تنفيذه، ولو على المدى الطويل، تستند على محورين رئيسيين، أولهما حصار نطاق أمن مصر القومى لتحجيم دورها كقلعة للمسلمين السُنّة وكأكبر قوة عربية، وثانيهما اكتساب التأييد الأمريكى والاسرائيلى، كحليفيين على عدو مشترك هو العرب عموما سُنّة أو شيعة! وقلت كذلك أن الساسة الايرانيين، وحسب تصورى أيضا، يستخدمون بروتوكول " فوبيا " نشر المذهب الشيعى بين العرب " السُنّة " كستار يشغلهم عن الهدف السياسى الذى وضعه " الخمينى " فى مشروعه.
ـ واليوم نعود الى استكمال استعراض ما يعنينا فى حوار " بنى صدر " لقناة الجزيرة خاصة قوله (كان الخميني مقتنعاً بأن الأمريكيين سيسمحون له بتنفيذ حلمه، فقلت له إن الأمريكيين يخدعونك، ورغم نصائحي له ونصائح الرئيس عرفات الذي جاء يحذره من نوايا الأمريكيين فإنه لم يكن يريد الاقتناع) هذا ما قاله " بنى صدر " حرفيا، ويُفهم منه أن، المرحوم، الرئيس " عرفات " كان على علم كامل بخطة " الخمينى " وأن تحذيره له كان خوفا على مشروعه من عدم سماح الأمريكيين، لا خوفا من خطورة المشروع نفسه على الأشقاء الذين لا نَدرِ ما اذا كان الرئيس "عرفات " قد حذرهم وقتها أم أنه فضل الصمت! أيضا نلاحظ أن عبارة بنى صدر للخمينى (إن الأمريكيين يخدعونك) يُفهم منها أن المشروع الايرانى كان معلوما للأمريكيين وتم اقراره بالفعل من حيث المبدأ، وأن المفاوضات تجرى حول ضمانات تنفيذه وتتم بعلم " بنى صدر " تحت رعاية " الخمينى " وباطلاع شخصيات عربية، على نوايا الأمريكيين، كالرئيس " عرفات "!
ـ اذا فالمشروع الحلم لن يتحقق الا بتقديم ضمانات تكفل الحصول على موافقة الادارة الأمريكية بصورة كاملة أهمها طمأنتها باستمرار التعاون مع اسرائيل كما كان عليه فى عهد " الشاه " قبل " الثورة "، هذا على فرض أن أمريكا كانت بالفعل مرتابة أوقلقة جدا وتحتاج الى طمأنة! فعلى حد تصورى، فان فرصة تحقيق نتائج ايجابية لصالح المشروع " الأمريكى ـ الاسرائيلى " فى المنطقة مضمونة مع " ايران الملالى " على عكس " ايران الشاه " التى كان لها نفس الأطماع السياسية الا أنها لم تسع لتحقيقها عن طريق الزعم بمسئوليتها أمام الله تعالى عن نشر مذهب عقائدى أو أنها نموذج يُحتذى لما يجب أن تكون عليه الدولة الاسلامية الراشدة، لذلك لم يكن لها نفوذ اقليمى يُذكر على المستوى الجماهيرى، وبالتالى فلم يكن لها دور محورى فعّال فى المنطقة يمكن استغلاله كآلية جيدة لصالح المشروع " الأمريكى ـ الاسرائيلى " ويضطر الأمريكيين الى استمرار دعمها، لذلك توقف دورها عند مرحلة الحليف القوى لأمريكا فى مواجهة دوائر الحكم الاقليمية دون أن يكون لها أى تأثير ملموس على رجل الشارع العربى، على عكس " ايران الملالى " وبروتوكولها شديد الذكاء الذى ادعت من خلاله أنها " ثورة اسلامية " لدغدغة عواطف " الطيبين " فى دولنا العربية تحديدا وبالتالى الحصول على تعاطفهم وتأييدهم الجماهيرى الضاغط كمرحلة أولى، يليها دعم الحركات، غير الشرعية، داخل هذه الدول لضمان ولائها " للملالى " ومن ثم تكرار تجربة الثورة الايرانية فى بلادهم أو على الأقل اثارة القلاقل فيها، تحت رعاية " الأب الروحى الايرانى "، حتى لو كان هؤلاء المتعاطفون المدعومون من المسلمين السُنّة! وبالتالى ينجح البرتوكول الشيطانى فى جعل المشروع " الأمريكى ـ الاسرائيلى " هو الأشد حاجة والأكثر الحاحا وحرصا على التحالف مع مشروع " ايران الملالى "، وهذا، ان لم يشطح بى تصورى، ربما يكون أحد المبررات الرئيسية، غير المعلنة، التى دفعت بالأمريكيين للتخلى عن رَجُلِهم " الشاه " بسهولة واستبداله " بالخمينى " وثورته التى رُوج لها كثورة اسلامية، رغم ما يفترض من أن نجاح " الخمينى "، لو تم رغم ارادتهم، فانما يعنى تصدير ثورته وكذلك مصطلحه " ان أمريكا هى الشيطان الأكبر " الى دول الجوار " المعتدلة " حتى ولو بدون دعم، فالثورات، فى رأيى، دائما ما تكون مادة جيدة التوصيل بين الشعوب التى لها نفس الواقع والظروف، خاصة لو كانت ثورات دينية حقيقية، وربما عدم انطباق وصف "حقيقية " هذا بمفهومه الدينى هو السبب فى منع تكرار التجربة الايرانية على المستوى الشعبى فى دول عربية أخرى حتى الآن رغم مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على ثورة " الخمينى "!
ـ وفى نفس الحوار، كشف " بنى صدر " أيضا كيف وضع " الخمينى " بنفسه أسس البروتوكول التعاونى مع اسرائيل قائلا (في اجتماع للمجلس العسكري أخبرنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء أسلحة من إسرائيل، عجبناً كيف يعقل ذلك؟! سألته: من سمح لك بذلك؟ فأجابني: الإمام الخميني، قلت: هذا مستحيل!! قال: إنني لا أجرؤ على عمل ذلك وحدي، سارعت للقاء الخميني، وسألته: هل سمحت بذلك؟ أجابني : نعم فالإسلام يسمح بذلك، وأضاف قائلاً: إن الحرب هي الحرب، صعقت لذلك صحيح أن الحرب هي الحرب ولكن أعتقد أن حربنا نظيفة، الجهاد هو أن تقنع الآخرين بوقف الحرب، والتوق إلى السلام، نعم، هذا الذي يجب عمله وليس الذهاب إلى إسرائيل وشراء سلاح منها لمحاربة العرب، لا، لن أرضي بذلك أبدا ً، حينها قال لي : إنك ضد الحرب وكان عليك أن تقودها لأنك في موقع الرئاسة)، وأتصور أن الجزء الخطابى الأخير من كلام " بنى صدر " الذى تولى رئاسة ايران لمدة 17 شهرا منذ اندلاع الثورة وحتى اقالته فى آواخر مايو 1981، ربما أراد منه غسل يديه من بروتوكول " الخمينى ـ اسرائيل " لمجرد تحسين صورته أمام " بعض " الدوائر الرسمية العربية الغنية، بعد خروجه من السلطة وتحوله الى معارض لنظام " الملالى "، اذ ليس من المنطقى أنه لم يكن على دراية، مثلا، أن ايران اشترت فى عهده من الاسرائيليين اطارات لطائراتها من طرازf5، f4 فى بداية حربها مع العراق (1980 – 1988)!
ـ الشاهد أن بروتوكول التعاون الايرانى الاسرائيلى استمر، وحتى الآن، وظهر فى أكثر من موقف منها قضية " ايران ـ كونترا " الشهيرة، وهى الخطة التى باعت بمقتضاها إدارة الرئيس الأمريكى " رونالد ريجان " بواسطة نائبه " جورج بوش الأب " صواريخ مضادة للدروع الى ايران عن طريق إسرائيل تحت زعم اطلاق سراح خمسة من الأمريكيين المحتجزين في لبنان "!! " ثم استعمال عائد الصفقة فى تمويل حركات "الكونترا" المناوئة للنظام الشيوعي في " نيكاراجوا " بعيدا عن رقابة الكونجرس، الذى صنف " ايران الملالى " أمام الرأى العام الأمريكى كدولة عدوة لا يجب التعامل معها، كذلك شراء ايران لصواريخ أخرى من الاسرائيليين عام 1986، وغير ذلك الكثير الذى دفع " ببنيامين نتنياهو " رئيس الوزراء الاسرائيلى بعد ذلك (1996 – 1999) الى اصدار أمره بعدم الاعلان عن أي تعاون سابق أو لاحق بين اسرائيل وايران، وذلك حتى يمنع " ناحوم منبار "، المتهم بتصدير كيماويات خاصة إلى ايران فى تلك الفترة، من الحصول على معلومات خطيرة عن صفقات الصواريخ والأسلحة، وذلك بعد أن حاول محاميه السعى لاثبات أن " منبار " هذا ليس هو الاسرائيلى الوحيد الذى يبيع السلاح لايران، وأن هناك شبكة علاقات واسعة لإسرائيل " الرسمية " معها، وربما، وعلى حد رأيى أيضا، أراد " نيتنياهو " بقراره هذا حماية سرية بنود التعاون مع ايران، لأن كشفها سينسف كل البروتوكولات المتفق عليها مسبقا، وسيفضح محاولات " ايران الرسمية " المستمرة لارتداء مسوح " الأب الروحى " الداعم للثورات الاسلامية أمام الشعوب العربية، وسيهدم تبنيها لشعار " ازالة اسرائيل من على الخريطة " الذى لا يعدو عن كونه بروتوكولا شيطانيا آخر لخداع البسطاء العرب، تحت زعم معاداة اسرائيل، لتستطيع من خلاله تحقيق مشروعها الحلم!
ـ نفس هذا التوجه يظهر بجلاء فى بعض الدراسات والتصريحات الاسرائيلية المعنية، منها ما قاله " افرايم كام "، الباحث في مركز " جافي " للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب (ان ايران لا تعتبر اسرائيل العدو الاول لها ولا حتى الاكثر أهمية من بين أعدائها) ونفس المعنى قاله " زيو مائور " الباحث بمعهد " أوميدا " الإسرائيلي في بحثه تحت عنوان " إيران بحاجة الى إسرائيل " جاء فيه (ان إيران لا تشكل أي خطر على إسرائيل ولا تريد تدميرها، بل هي في حاجة اليها وتعتبرها مكسبًا استراتيجيًا مهما حتى تظل قوة عظمى في المنطقة)، وتصريح آخر " لديفيد ليفى " وزير خارجية اسرائيل الأسبق لجريدة " هاآرتس " الاسرائيلية عدد 1/6/1997 قال فيه (إن اسرائيل لم تقل فى يوم من الأيام أن ايران هى العدو)، وفى صحيفة " معاريف " الاسرائيلية عدد 23/9/1997 يقول الصحفي " اوري شمحوني " (ان ايران دولة اقليميه ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ما سيجري في المستقبل، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة فاسرائيل لم ولن تكن ابداً عدواً لايران) وعن جريدة " لوس انجلس تايمز " نقلت جريدة الانباء العدد 7931 مقالا للصحفي الإسرائيلي " يوسي مليمان " قال فيه (في كل الاحوال فانه من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية فقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدواً لها. وان الشيء الاكثر احتمالا هو أن الرؤوس النووية الايرانية موجهة للعرب) ثم نختتم بما جاء فى مذكرات " أرييل شارون "، التى سنعود اليها لاحقا ان شاء الله، صفحتى 583-584 الطبعة الأولى 1992، ترجمة أنطوان عبيد/مكتبة بيـسان ـ بيروت، يقول (لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء لاسرائيل على المدى البعيد)، هذا بصرف النظر عن جدية رأيه أو كونه يدق " اسفينا " لصب الزيت على نيران الفتنة المذهبية الاسلامية التى " تصقل وتضىء " مستقبل اسرائيل القوية بضعف الآخرين، طبقا لبروتوكولات " حكماء صهيون هذه المرة "!
ـ وعلى الجانب الآخر من " مزاد " الغزل غير العفيف، وفى تصريح " لاسفنديار مشائي " نائب الرئيس الايراني " نجاد " نقلته صحيفة " اعتماد " ووكالة أنباء " فارس " الايرانيتين فى 20-7-2008 يقول (إن إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي) وهو التصريح الذى انتقدته الدوائر المقربة من " المحافظين " الايرانيين بشدة، ليس لأن اسرائيل تحديدا هى من نعلم، ولكن لأنهم يرون أن شعبية الرئيس " نجاد " في العالمين العربي والاسلامي مبنية على مهاجمة إسرائيل والتشكيك بالمحرقة وليس على صداقتها!
ـ والى هنا نصل الى نهاية هذا الاستعراض، المتواضع، لبروتوكولات العلاقات " الايرانية الاسرائيلية "، ليبقى لدينا الحديث عن البروتوكولات بين " أمريكا وايران " و" حدوتة حزب الله "، وطابور " الملالى العرب " من غير " الشيعة "، ان جاز عليهم هذا التعبير، ورغم أنه قد يضعنى داخل عش للدبابير، الا أننى أرجو أن يكون هو موضوع حديثنا القادم ان أراد الله تعالى، ثم أذن مضيفونا، وكان فى العمر بقية.
ـ ضمير مستتر، يقول تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118

المصريون 27-10-2008

شبكة البصرة

السبت 3 ذو القعدة 1429 / 1 تشرين الثاني 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

عصري فياض
05/11/2008, 02:39 PM
محاولة العرض بان ايران صديقة اسرائيل لن تجدي نفعا بسبب العداء الكبير الذي تكنه ايران لاسرائيل وبالعكس
والاخبار من المنتديات والمواقع " الغامضة " لا تعكس الحقيقة

طه خضر
05/11/2008, 04:48 PM
محاولة العرض بان ايران صديقة اسرائيل لن تجدي نفعا بسبب العداء الكبير الذي تكنه ايران لاسرائيل وبالعكس
والاخبار من المنتديات والمواقع " الغامضة " لا تعكس الحقيقة

وإن جئنا بالدليل الذي لا يُنقض، .. هل تصدّق أم إن على قلوب ٍ أقفالها؟؟!!

كرم أبو المكارم
06/11/2008, 06:00 AM
طبعا على قلوب أقفالها وفي الجيوب دولاراتها:emo_m6::emo_m6:

عصري فياض
06/11/2008, 12:46 PM
طبعا على قلوب أقفالها وفي الجيوب دولاراتها:emo_m6::emo_m6:


يا ابو المكارم إذا كنت مصريا واتوقع ذلك ، فلعلك مما قال فيهم عمرو بن العاص ما قال
اما أنا فقد اغناني الله بالقناعة والرضى .......... ويدي بحمد الله من اعلى على الدوام
فلا تتعجل على قرأاءت كلام لا يعجبك
لقد تعلمت هنا في مخيم جنين العزة التي افتقدتها اامتك العربية منذ عقود وهانت وهان قوامها
اما ايران التي ادافع عنها فألتقي معها واحبها وأدافع عنها لانها عزيزة ونحن بحاجة للعزة قبل الخبز

عصري فياض
06/11/2008, 12:50 PM
وإن جئنا بالدليل الذي لا يُنقض، .. هل تصدّق أم إن على قلوب ٍ أقفالها؟؟!!


اي دليل يا محترم وهو موقع لا يعرف اصله من فصله

ايران تتقدم وتجد الفضاء العربي فارغ وهي الاقرب عليه من كل النواحي ستشغله لحين ان تستفيق امة العرب
ايران تتقدم في كل النواحيي والمجالات وامتنا (الا من رحمة ربي ) اما خائري القوى او محترفي تهم واوهام وكلام .................

عصري فياض
06/11/2008, 12:56 PM
ثم اقول لكم ............ هناك دليل اسطع من الشمس وهو حزب الله
هذا التنظيم الذي بني بافكار الثورة الاسلامية وسار على هداها .......... من بعزته ومن بمقاومته ومن بتنظيمه ومن بنجاحاته ومن بسطوته على العدو ومن ومن ومن ومن من هنا حتى فرمانات معاوية

هذا الحزب الذي اضحى النموذج المبهر للعرب والعالم من يكرره ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول البعض ان عقيدتهم فيها خلل .............
إذا كان حزب الله عقيدته يشوبها الخلل فلماذا هذا الخلل لا يظهر على آدائه وعمله؟؟؟
ثم إن كنا نحن اصحاب العقيدة الاصح لم نستطع لغاية الان تكوين تنظيم او دولة صحيحية فلماذا؟؟
وماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طه خضر
06/11/2008, 02:43 PM
الأستاذ عصري فياض ..

لولا أننا في الإدارة أوقفنا الحوارات الطائفيّة لأريتك من هو حزب الله الذي تكاد تجعله ظل الله في الأرض، .. بل وذهب بك الظن أن شككت بعقيدتنا الأزليّة غمزا ولمزا وأخذت الإسلام الصحيح بفعائل قومنا المختلـّة ومن ثم جعلت من معتقدات هذا الحزب الفاسدة هي الصواب الذي لا ترى فيه عوجا ولا أمتا وأنّ لها ذلك!!

كرم أبو المكارم
06/11/2008, 04:15 PM
طيب يا عصري يا فياض هل تستطيع أن توثِّق صحة نسبة هذه الكلمة إلى سيدنا عمرو بن العاص؟ تكلم بعلم إن كنت من الصادقين
ويا أستاذ لما تكلمت عنك، تكلمت عن شخصك،لم أغمز في أهل فلسطين رغم أن بهم ما بمصر من الصالح والطالح، فلما تغمز وتلمز في أهل مصر جميعا؟ ألأني أغضبتك قليلا؟ لا أقول إلا إن هذه هي أخلاق إيران وأصدقائها!
وليس لتلوينك كلمة جنين بالأحمر أي معنى فهذا لن يرهبنا، وأهل جنين نحبهم ونجلهم لجهادهم، أما أن يأتي واحد مثلك ويهرف بما لا يعرف فلا يضر أهل جنين، ولن يمسهم منا أي أذى بأي قول...
على العموم محاولتك أنت وصاحبك الآخر إلقاء اللوم على موقع جريدة المصريون واتهامها بأنها مجهولة المصدر وأنها وأنها... ليس له معنى فإيران بالفعل عبرت عن مخاوفها من التفاوض مع طالبان ورغم أنها دولة قوية وأن شوارعها نظيفة وأنها (إسلامية) وفي الطريق لأن تصبح في مصاف الدول النووية وهي الملجأ هي الملاذ وحكامها ظل الله في أرضه وهم الخير المطلق وغيرهم الشر المطلق .....رغم كل ذلك...تحب إيران أن تظل بلاد المسلمين محتلة من أصحاب الديانات الأخرى يعيثون فيها فسادا ويهدمون الأفراح على رؤوس أهلها ويقتلون المدنيين قصفا وتفجيرا من غير سبب ولا اعتذار ويفتنون الناس عن دينهم...وساعدت إيران هؤلاء على الدخول إلى العراق وأفغانستان.
أقول هذه محاولة فاشلة ف"المصريون" لم تختلق الخبر، بل إنها حللته وعلقت عليه ليس إلا...فهل تحاورون بعقل أم هي أصنام تعبد؟
الخبر الذي نقلته المصريون ينقسم لجزئين،جزء عن جلسة في البرلمان وما دار فيها
وجزء يتحدث عن محمد خزاعي مندوب إيران في الأمم المتحدة وما طفح به لسانه من مخاوف تعتمل في صدور أصحابه في طهران
الجزء الأول لن أستطيع توثيقه، فلا علم لي بالفارسية وبالتالي البحث لهذا الجزء عن توثيق ليس بمقدوري ولعل أحدا من الأخوة يبحث عنه إن كان له بالفارسية علم
أما الجزء الثاني فمصدره وكالة مهر للأنباء الإيرانية وهذا الرابط
http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=765632
وهذا نصه

خزاعي: الحوار مع طالبان خطوة لإعادة افغانستان الى التطرف
انتقد مندوب ايران الدائم في الأمم المتحدة محمد خزاعي محاولات بعض القوى الأجنبية للتفاوض مع المجموعات المتطرفة والارهابية في افغانستان, معتبرا الهدف من هذه العملية هو إعادة افغانستان الى مرحلة التطرف.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان خزاعي القى كلمة أمس الثلاثاء في اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص لبحث التطورات في افغانستان, أشار فيها الى الدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الأعوام الماضية الى الحكومة والشعب في افغانستان مؤكدا دعم طهران لاستقرار وأمن وتنمية افغانستان.
واعتبر خزاعي ان التحديات التي تواجهها افغانستان هي بسبب انعدام الأمن وزراعة وانتاج وتهريب المخدرات, منتقدا جهود بعض القوى الاجنبية للتفاوض مع المجموعات المتطرفة والإرهابية في افغانستان, واعتبر ان هذا التحرك سيؤول الى اعادة أفغانستان الى حالة التطرف التي كانت قد عاشتها من قبل ولن يساهم في حل مشاكل افغانستان بل انه سيفاقم حالة انعدام الأمن في هذا البلد.
وأضاف مندوب ايران الدائم في الأمم المتحدة, بدلا من هذه الخطوات غير المبررة وبدلا من الاعتماد فقط على الخطوات العسكرية, ينبغي المساعدة على تنمية واعادة إعمار افغانستان حتى يلمس أبناء الشعب الافغاني في حياته اليومية آثار مساعدات المجتمع الدولي.
وأعرب خزاعي عن اعتقاده بأن أحد طرق حل معضلة انعدام الأمن في افغانستان يتمثل في اتخاذ خطوات أكثر جدية لتقوية الجيش والشرطة الوطنية في هذا البلد, والإسراع في تسليم مسؤولية الشؤون الأمنية في هذا البلد الى الحكومة الافغانية.
وتطرق خزاعي أيضا في كلمته الى ازدياد عدد القتلى في صفوف المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الافغاني الذي يقع جزء منه بسبب العمليات الارهابية وجزء آخر بسبب العمليات العسكرية للقوات الاجنبية, موضحا ان هذا الأمر أصبح مصدر قلق متزايد للمجتمع الدولي والشعب الافغاني./انتهى/

عبدالحق ابراهيم
08/11/2008, 01:21 AM
ثم اقول لكم ............ هناك دليل اسطع من الشمس وهو حزب الله
هذا التنظيم الذي بني بافكار الثورة الاسلامية وسار على هداها .......... من بعزته ومن بمقاومته ومن بتنظيمه ومن بنجاحاته ومن بسطوته على العدو ومن ومن ومن ومن من هنا حتى فرمانات معاوية

هذا الحزب الذي اضحى النموذج المبهر للعرب والعالم من يكرره ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول البعض ان عقيدتهم فيها خلل .............
إذا كان حزب الله عقيدته يشوبها الخلل فلماذا هذا الخلل لا يظهر على آدائه وعمله؟؟؟
ثم إن كنا نحن اصحاب العقيدة الاصح لم نستطع لغاية الان تكوين تنظيم او دولة صحيحية فلماذا؟؟
وماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انا لا استغرب من هذا التطبيل والتزمير لانتصار حزب الله في لبنان من انسان عاطفي تسوقه عواطفه
ولكني استغرب ذلك من انسان يرى نفسه مدركا.

ان حزب (الله) ادخل لبنان في حرب غير متكافئة مع الكيان الصهيوني اللقيط دون اسشارة الشركاء السياسيين في لبنان، ومع ذلك وقف الجميع مع الحزب لحين انتهاء الحرب من.
مذا كانت النتيجة

دمار شامل لجميع البنى التحتية والفوقية اللبانية

عدد االذين استشهدوا من اللبنانيين يتجاوز عشرة اضعاف للذين ماتوا من اليهود
(وصل عدد الضحايا خلال هذه الحرب إلى ١٢٠٠. أما بدولة إسرائيل بلغ عدد الضحايا إلى ١٠٠ قتيل غالبيتهم من العسكر، ممّا يؤيد وصف إسرائيل بالدولة الإرهابية خلال عدوانها. )
آلاف الجرحى، لان عناصر الحزب اتخذوا من المدنيين دروعا بشريا
( و آلاف الجرحى في لبنان، غالبيتهم من المدنيين و ثلثهم من الأطفال دون سن ١٢. بالإضافة إلى حوالي مليون مهاجر (ربع سكّان لبنان) خلال العدوان

قذف الحزب ألاف الصواريخ باتجاه الكيان الصهيوني آلاف الصواريخ كانت نتيجتها قتل 100 يهودي
اي ان كل اربعين صاروخ يقتل انسان واحد

والاسوأ من ذلك كله نزول القوات الدولية لحماية حدود اسرائيل

والحزب الذي اعلن مرارا ان السلاح لن يستخدم الا لضرب العدو، ولكن الحزب اتخذ هذا السلاح
لارهاب الدولة اللبنانية واحتل بيروت ولولا التعامل اللين من قلب الحومة لدخلت لبنان دوامة حرب
اهلية ثانية لا يعلم مداها الا الله