احمدحامدالسكرى
23/10/2008, 03:09 PM
نحو مصطلح أدق للصراع العربي الاسرائيلى
منذ أن نبت ذلك النبت الصهيوني الشيطاني في قلب المنطقة العربية , ودار الصراع بين العرب وإسرائيل على ارض فلسطين , ونحن نسمع ونشاهد عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة مصطلح "الصراع العربي الاسرائيلى " بل لا نكتفي بسماعه فقط بل ندرسه ونردده في منهاجنا الدراسية للنشء . ولو أننا بحثنا في طرفي الصراع بناء على ما يقدمه المصطلح من دلالات نجد أن الطرف الأول في الصراع هو العرب والطرف الثاني هو إسرائيل . ولنا مأخذ على هذين الطرفين من خلال ما يفيده المصطلح من دلالات وهو كالآتي :إن كلمة صراع عربي تعمل على إقصاء وإبعاد بل تهميش دور الدول الإسلامية الغير عربية تجاه القضية ,وكأن هذه الدول خارج نطاق الخدمة , إن هذا الأمر يؤدى حتما إلى قطع وصل الأمة الإسلامية بالمقاومة والمواجهة ورد التحديات .
أما الطرف الثاني في الصراع فان كلمة إسرائيلي تخفى الدور اليهودي غير الاسرائيلى – ليس كل يهودي إسرائيليا – في دعم الصراع متمثلا في اللوبي الامريكى الصهيوني وأغنياء اليهود حول العالم ؛ ومن هذا المنطلق تبدو أمام العالم صورة إسرائيل الضعيفة في صراعها مع العرب الأكثر تعدادا , والمحيطين بها من كل جانب.
إن الصراع مع إسرائيل ليس كأي صراع آخر ؛ لان اليهود ينطلقون في صراعهم مع العالم الاسلامى بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة من أصول توراتية وتلمودية وأساطير تاريخية : فارض فلسطين بالنسبة لهم ارض الميعاد , واليهود شعب الله المختار , والإله اله إسرائيل فقط , وكل الشعوب الأخرى شعوب وثنية تعبد أوثانا ليس على اليهودي ذنب أو جرم في قتلهم أو حرقهم حتى إبادتهم ؛ ومن ثم فان هذا الاعتقاد كان دافعا قويا وراء استمرار وإصرار إسرائيل على احتلال فلسطين واغتصاب أرضها .
وعلى الصعيد الآخر نجد العالم العربي تجاوز جوهر الصراع واستبدله بالصراع القومي الحدودي ؛ فاقتصر الصراع على الدول المتاخمة لما سمى بإسرائيل .أما الدول العربية الأخرى فقصروا الصراع على الاستنكار والشجب والتعليق الاعلامى , ورأينا كيف كانت بؤرة الصراع – فلسطين - في واد والدول العربية الأخرى في واد آخر.
إذا لابد من تحديد أبجديات هذا الصراع حتى نحسن إدارته . وأول شيء لابد من تحديده هو ذلك المصطلح الذي بات وكأنه فقرة من كتاب مقدس لا تجرؤ الأيدي العبث به ذلك المصطلح مصطلح " الصراع العربي الاسرائيلى "
فان كان اليهود ينطلقون في صراعم مع العرب والأمة الإسلامية من أيدلوجية وعقيدة راسخة غير قابله للتغير؛ فلا بد وان تكون لدى الأمة الإسلامية بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة نفس الرؤية والانطلاقة في إدارة الصراع . فلنعلن في مواجهة الأيدلوجية اليهودية نعلن تجاهها الطرح الاسلامى – بعيدا عن الجمود والتطرف – ونعلى من شعار الأمة الإسلامية .
فالإسلام يرفض فكرة العنصرية والعرقية , كما ينظر إلى أتباعه – سواء أكانوا عربا أو غير عرب – على أنهم في خندق واحد أمام القوى الشيطانية .
إن الإسلام يطرح رسالة يقوم بها المسلم بصرف النظر عن الجنس واللون والعرق ؛ عندئذ يسقط شعار القومية , ونعطى ظهرنا لما يسمى بالقومية العربية , ومن ثم فلا بد من إعادة صياغة مصطلح "الصراع العربي الاسرائيلى" واستبداله بمصطلح أدق ألا وهو "الصراع الاسلامى اليهودي" .
منذ أن نبت ذلك النبت الصهيوني الشيطاني في قلب المنطقة العربية , ودار الصراع بين العرب وإسرائيل على ارض فلسطين , ونحن نسمع ونشاهد عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة مصطلح "الصراع العربي الاسرائيلى " بل لا نكتفي بسماعه فقط بل ندرسه ونردده في منهاجنا الدراسية للنشء . ولو أننا بحثنا في طرفي الصراع بناء على ما يقدمه المصطلح من دلالات نجد أن الطرف الأول في الصراع هو العرب والطرف الثاني هو إسرائيل . ولنا مأخذ على هذين الطرفين من خلال ما يفيده المصطلح من دلالات وهو كالآتي :إن كلمة صراع عربي تعمل على إقصاء وإبعاد بل تهميش دور الدول الإسلامية الغير عربية تجاه القضية ,وكأن هذه الدول خارج نطاق الخدمة , إن هذا الأمر يؤدى حتما إلى قطع وصل الأمة الإسلامية بالمقاومة والمواجهة ورد التحديات .
أما الطرف الثاني في الصراع فان كلمة إسرائيلي تخفى الدور اليهودي غير الاسرائيلى – ليس كل يهودي إسرائيليا – في دعم الصراع متمثلا في اللوبي الامريكى الصهيوني وأغنياء اليهود حول العالم ؛ ومن هذا المنطلق تبدو أمام العالم صورة إسرائيل الضعيفة في صراعها مع العرب الأكثر تعدادا , والمحيطين بها من كل جانب.
إن الصراع مع إسرائيل ليس كأي صراع آخر ؛ لان اليهود ينطلقون في صراعهم مع العالم الاسلامى بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة من أصول توراتية وتلمودية وأساطير تاريخية : فارض فلسطين بالنسبة لهم ارض الميعاد , واليهود شعب الله المختار , والإله اله إسرائيل فقط , وكل الشعوب الأخرى شعوب وثنية تعبد أوثانا ليس على اليهودي ذنب أو جرم في قتلهم أو حرقهم حتى إبادتهم ؛ ومن ثم فان هذا الاعتقاد كان دافعا قويا وراء استمرار وإصرار إسرائيل على احتلال فلسطين واغتصاب أرضها .
وعلى الصعيد الآخر نجد العالم العربي تجاوز جوهر الصراع واستبدله بالصراع القومي الحدودي ؛ فاقتصر الصراع على الدول المتاخمة لما سمى بإسرائيل .أما الدول العربية الأخرى فقصروا الصراع على الاستنكار والشجب والتعليق الاعلامى , ورأينا كيف كانت بؤرة الصراع – فلسطين - في واد والدول العربية الأخرى في واد آخر.
إذا لابد من تحديد أبجديات هذا الصراع حتى نحسن إدارته . وأول شيء لابد من تحديده هو ذلك المصطلح الذي بات وكأنه فقرة من كتاب مقدس لا تجرؤ الأيدي العبث به ذلك المصطلح مصطلح " الصراع العربي الاسرائيلى "
فان كان اليهود ينطلقون في صراعم مع العرب والأمة الإسلامية من أيدلوجية وعقيدة راسخة غير قابله للتغير؛ فلا بد وان تكون لدى الأمة الإسلامية بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة نفس الرؤية والانطلاقة في إدارة الصراع . فلنعلن في مواجهة الأيدلوجية اليهودية نعلن تجاهها الطرح الاسلامى – بعيدا عن الجمود والتطرف – ونعلى من شعار الأمة الإسلامية .
فالإسلام يرفض فكرة العنصرية والعرقية , كما ينظر إلى أتباعه – سواء أكانوا عربا أو غير عرب – على أنهم في خندق واحد أمام القوى الشيطانية .
إن الإسلام يطرح رسالة يقوم بها المسلم بصرف النظر عن الجنس واللون والعرق ؛ عندئذ يسقط شعار القومية , ونعطى ظهرنا لما يسمى بالقومية العربية , ومن ثم فلا بد من إعادة صياغة مصطلح "الصراع العربي الاسرائيلى" واستبداله بمصطلح أدق ألا وهو "الصراع الاسلامى اليهودي" .