كاظم عبد الحسين عباس
23/10/2008, 05:26 PM
بين الارنب والغزال .. اطلب ما شئت و...خذ اتفاقية
أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي
الذين البستهم ايران العمائم والذين البستهم اميركا ربطات العنق والذين البسهم العرب المستعربون ثيابا مستعارة, كلهم دونما استثناء وقّعوا على قرار حل الجيش العراقي في مؤتمر لندن الذي يقال في الهواء الطلق ان بعض دول الخليج قد مولته ودفعت فواتير الحضور مع صديقاتهم من شقراوات اوربا واميركا وفاتنات اليابان والصين اللواتي تم استئجارهن لتقديم الخدمات المشروعة وغير المشروعة وانيطت مهمة التنفيذ في حينها الى الحلف الديمقراطي الشفاف جدا بقيادة اميركا وقد جاء في ديباجة القرار وفق خيالي الجامح لاني لم اطلع على البيان الختامي الذي يقال انه كتب باللغة الجامايكية لكي لا يستطيع من هم على شاكلتي الاطلاع عليه وتدليس فقراته .. ان هذا الجيش العملاق المكون من بشر يتراوح عددهم بين ثلاثة ارباع المليون وبين مليون ضباطا ومراتب وجنود لا ضرورة لوجوده على ارض العراق لان العراق بلد أمن بمجرد ان يتخلص من نظام صدام حسين الوطني العروبي البعثي. والعراق من اقصاه الى اقصاه لا يحتاج لا الى شرطة ولا الى أمن ولا الى مخابرات اسوة بدولة اوربية يبلغ عدد سكانها 700 الف نسمة ان صحت معلوماتي، وان كل الشر المستطير الذي احاط بهذا البلد منذ زمن سيدنا نوح عليه السلام وحتى عام 2003 كان سببها الروح القومجية غير الشفافة للبعث وقيادته، وان هذا الجيش قد اعتدى اعتداءا آثما وفاضحا على الجارة الدجاجة المسالمة ايران ودمر ما دمر من ممتلكاتها وثرواتها ومصانعها وعمرانها وقتل الآلاف من ابناءها الذين كانوا يشدون رؤوسهم بعصابات خضراء ويقتحمون حقول الالغام وسواتر العز وهم يحملون السيوف والسكاكين والحراب متكلين على الله لتحرير القدس وكامل تراب فلسطين عبر كربلاء وبغداد اي عبر احتلال العراق. وقالوا لنا كثيرا بأريحية وشفافية تداعب شغاف القلوب ان جيش صدام حسين القومجي قد اكل هو والصناعة العسكرية العراقية 95 بالمئة من ميزانية المعدمين والفقراء والطبقة المتوسطة ونصف الطبقة البرجوازية. وان هذا الجيش الذي لا فائدة ترتجى من وجوده قد سرق وقت البائسين والحفاة من خلال الخدمة الالزامية التي تتواصل فيه سنوات وسنوات، وان الله سبحانه لا يرضى بهكذا خدمة وان من خير البلاد والعباد ان يستعاض عنها بالخدمة الطوعية للبيت الابيض والداوننغ ستريت 10 الذي على ما اظن انه بيت للدع... ابه قرب الهايدبارك اللندنية التي تتباطح بها كل انواع الديمقراطيات السوداء مع البيضاء والسوداء مع السوداء والسوداء مع المنغولية.
وتخصص جمع من رجالات عصر التحرير الامريكي الصهيوني الفارسي بالعويل والتظلم على قفزة الاسد التي نفذها جيش القومجية واستعادوا فيها كاظمة الى احضان الوطن الأم من غير ان يطلقوا قذيفة واحدة ولا رصاصة واحدة ومن غير ان تنزف قطرة دم واحدة ما عدا روح واحدة زهقت لطفلة خدج سرق احد جنودنا حاضنتها معتقدا بانها سرير واقي من البعوض ويُقال ان هذا الجندي الصدامي قد باع الحاضنة بخمسة ملايين دولار فقط لانها نادرة ومجهزة بخطوط حماية مشعة ومطلية بالذهب ومزيّنة بانواع الاحجار الكريمة وغير الكريمة. قالوا ان هذا الجيش الذي هرب كل حكام الكويت و90 بالمئة من البدون واهل الجنسيات المختومة بالشمع اليهودي فور سماعهم بزعل عزة النفس والعرب عزة الدوري وصفعه لشوارب القواد الذي قال له اثناء المفاوضات في السعودية بانهم سيجعلون سعر المرأة العراقية الماجدة بربع دينار فقط لاغير وتركوا البلاد والعباد وآبار النفط ومكاتب الحكومة ايطالية الصنع وخزائن البنوك ودكاكين البقالية والمدارس والجامعات والجوامع والغتر البيضاء والعقل (العكل) المفتولة وتركوا خلفهم شباب متزلفون يرتدون ازياء النسوة ويلونون شعرهم على طريقة البونكيز لا شغل عندهم ولا مال ولا حلال غير ممارسة الشذوذ وتجارة بيع الاعراض.
جيش كالأسد من غير قفص يقيد شجاعته ويقوده اسد اسطوري عربي هاشمي اسمه صدام حسين المجيد ويعاونه آلاف الاسود من ابناء عدنان وقحطان ويحملون عقيدة محمدية عروبية انسانية ورسالة تمتد تواصلا مع رسالة السماء هي عقيدة البعث قالوا لنا بعد ان غزو العراق وحاولوا احتلاله واسقاط نظامه الوطني انه جيش عدواني ضد دول مسالمة لا حول لها ولا قوة دول اخنث من الدجاج ولا تعرف معنى التآمر ولا العدوانية ولا نوايا تصدير الثورة الشيعية الفارسية ولا الحرب الاقتصادية كمتمم وبديل للحرب بالقطعات والعدّة العسكرية لذلك قرروا التخلص منه كخطوة اولى في اعمار العراق وتحويله الى زهرة الشرق الاوسط على غرار المانيا زهرة اوربا والى عملاق صناعي على غرار اليابان وكوريا.
انا شخصيا والله يشهد راودني رعب حقيقي من ان يكون كل ما قالوه ووعدوا به حقيقي وانه سيتحول الى فعل وانجاز على الارض. ومرد خوفي وارتعاد فرائصي هو ان نضيع نحن ونظامنا الوطني وانجازاتنا العملاقة لثلاثين عام في مهب رياح المقارنة القادمة.
والآن .. بعد مضي خمس سنوات ونصف ... مرت السنوات وهم لا هدف عندهم ولا هم يعلن عنه ولا مرام سام يلهثون وراء سموه الاّ واسمه .. تأسيس جيش قوي .. لا .. ومو بس هاي ... انما ايضا جيش يستطيع حماية أمن العراق الداخلي والخارجي ..!!!. ضد مَن .. صبركم علي قليلا اخوتي فانا معكم على ذات الخط من التساؤل ... وقبل ان ينعق البوم في ديار بوش الملعون صار نعيق كل البوم الراقص في حلبات الدولار واليورو .. انهم يجب ان يوّقعوا عقدا امنيا يحمي العراق من جيرانه .. يحمي العراق من الدول التي قالوا لنا حتى طرشوا آذاننا وكدنا نكذب انفسنا ونصدقهم انها كانت مسالمة واخنث من الدجاج .. واننا نحن القومجيون الصداميون من اعتدى عليها دون أي وجه حق فاي حق هذا الذي يمتلكه من يعتدي على الدولة الدجاجة الوديعة ايران ؟؟
انفقت كل ميزانية العراق وليس 95 بالمئة منها على اعادة تاسيس الجيش. لا يوجد ضباط ومراتب عراقيون يجيدون التدريب فدفعوا مليارات الدولارات الى نصف دول المعمورة ليدربوا مجاميع من مليشيا بدر والدعوة والمهدي وحزب الله. وبعد ان يكمل الاولاد دوراتهم في الاردن ومصر والمانيا وشيكاغو ومانجستر وفي تلك الدولة الاوربية التي لا جيش ولا قوى امن ولا شرطة مرور عندها ايضا دورات متخصصة بالدروع من غير دروع وبالصواريخ من غير صواريخ وبالمدفعية البعيدة المدى من غير مدافع .. اقول بعد عودتهم ان عادوا ولم يطلبوا اللجوء فانهم يذهبون ليناموا مع عوائلهم قريري العيون فتقوم المؤسسة الديمقراطية الجديدة بترشيح غيرهم وهكذا دواليك. واقيمت معسكرات تشكيل جديدة محلية في العمارة والديوانية وكربلاء وبغداد وكركوك والصحراء الغربية يقودها ضباط شباب عائدون من معسكرات استراليا وكندا ويشرف عليهم ضباط امريكان وانجليز ... هل سمعتم من قبل بجيش وطني كهذا؟؟؟ ..لا ... وبعد .... .هذا الجيش الذي بدأ اعداده عام 2003 ولن ينتهي حتى حلول عام 2050 ان اراد الله سبحانه له خصوصية وطنية رائدة ومبتكرة وهي انه عبارة عن تشكيلات لجيش المهدي وجيش الفضيلة في البصره ولجيش بدر والمجلس في ميسان وذي قار وواسط والقادسية والنجف ولجيش المالكي ولجيش الجعفري ولجيش العنزي في كربلاء ومدينة صدام وبعقوبه ولجيش الحزب الاسلامي ولجيش الصحوة في الموصل وصلاح الدين ولجيش القاعدة الوسطية المعتدلة في الانبار ولجيش البيش مرقه في محافظات الحكم الذاتي .... اللهم صلي على محمد وآل محمد وانصر ولده واخذل مقاصده الحائري مقتده .. مقتده .. والف مبروك لغاوي تصدير الثورة الاسلامية الديمقراطية الفريق اول اركان صهيونية فارسية بوش ابو برباره عليه افضل الصلاة والسلام.
النتيجة ان الميزانية كلها ضاعت وانكشف الزيف وسلمية ايران ووداعتها انكشفت على نطاق واسع حين تيقن خلق الله واجبروا الاعلام على الاعتراف بانها شريك بالغزو والاحتلال وصار حتى العجم الحاكمون في بغداد من الذين عرفناهم في بداية الحديث يعلنون عن عدوانية ايران والخوف من ان تملأ الفراغ الذي سيحصل ان هربت اميركا وتبين ان نظام صدام حسين قد رد عدوانيتها ولم يعتدي عليها وقهر عنادها وصلفها في معارك تحرير الفاو الاسطورية وما تلاها من اجتياح اسود العراق لجيش العدوان في عقر داره بعد ثمان سنوات من القتال الاسطوري وبعد ان قال صدام حسين البطل لجند الحرس اننا سنكسر ظهر ايران المعتدية ونجبرها على الركوع وتجرع كؤوس السم الزعاف .. ولم يكن قط يشاكس بل اوقف تصدير ثورتها سنوات طويلة بقوة الجيش الذي حلّوه وشتموه بكل انواع الشتائم حتى انتخى لها ابو بربارة ليسقط هو ومعه اميركا كلها وبريطانيا وحلفاء كثر من دول العالم من بينهم عرب الثوب والعقال في هوة سحيقة من غضب الله ولعنة العراق وتناقض الكذب حين يصير دربا للقتل والتدمير والفساد والافساد لتحقيق مصالح لا يرضاها الله ولا احرار الدنيا.
المسوغات والمبررات والحجج التي سيقت لتشكل اساس تدمير جيش العراق العظيم هي نقيض ما اطرشوا الناس به من بهتان, تستخدم للبقاء في العراق زمنا اطول ولاضفاء مسوغات توطين الاحتلال .. تأسيس جيش عراقي قوي يحمي العراق من ايران ومن دول الجوار .. وانا شخصيا موافق لو كان ادعاء تاسيس الجيش صحيحا وصادقا ...غير انه محض افتراء لادامة وتوطين الاحتلال وحماية حكومة العملاء والخونة وضمان الوصول الى الظروف المثلى لنهب ثروات العراق وتكبيل ارادته وسيادته.ولن يجهزوا جيشا عراقيا باية اسلحة فاعلة ما دام عندهم جندي واحد على ارض العراق .
ألا ترون معي سادتي ان غضب الله هو من احبط نياتهم وفضح مكائدهم ؟فلقد دمروا كل شئ ولم ولن يعمروا أي شئ .كذبوا على انفسهم وعلى الناس وافشل الله كل مساعيهم فانكشف الزيف والكذب فزاد من عمق الوحل الذي به يتخبطون ...والله اكبر .
Victory.coming@yahoo.com
أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي
الذين البستهم ايران العمائم والذين البستهم اميركا ربطات العنق والذين البسهم العرب المستعربون ثيابا مستعارة, كلهم دونما استثناء وقّعوا على قرار حل الجيش العراقي في مؤتمر لندن الذي يقال في الهواء الطلق ان بعض دول الخليج قد مولته ودفعت فواتير الحضور مع صديقاتهم من شقراوات اوربا واميركا وفاتنات اليابان والصين اللواتي تم استئجارهن لتقديم الخدمات المشروعة وغير المشروعة وانيطت مهمة التنفيذ في حينها الى الحلف الديمقراطي الشفاف جدا بقيادة اميركا وقد جاء في ديباجة القرار وفق خيالي الجامح لاني لم اطلع على البيان الختامي الذي يقال انه كتب باللغة الجامايكية لكي لا يستطيع من هم على شاكلتي الاطلاع عليه وتدليس فقراته .. ان هذا الجيش العملاق المكون من بشر يتراوح عددهم بين ثلاثة ارباع المليون وبين مليون ضباطا ومراتب وجنود لا ضرورة لوجوده على ارض العراق لان العراق بلد أمن بمجرد ان يتخلص من نظام صدام حسين الوطني العروبي البعثي. والعراق من اقصاه الى اقصاه لا يحتاج لا الى شرطة ولا الى أمن ولا الى مخابرات اسوة بدولة اوربية يبلغ عدد سكانها 700 الف نسمة ان صحت معلوماتي، وان كل الشر المستطير الذي احاط بهذا البلد منذ زمن سيدنا نوح عليه السلام وحتى عام 2003 كان سببها الروح القومجية غير الشفافة للبعث وقيادته، وان هذا الجيش قد اعتدى اعتداءا آثما وفاضحا على الجارة الدجاجة المسالمة ايران ودمر ما دمر من ممتلكاتها وثرواتها ومصانعها وعمرانها وقتل الآلاف من ابناءها الذين كانوا يشدون رؤوسهم بعصابات خضراء ويقتحمون حقول الالغام وسواتر العز وهم يحملون السيوف والسكاكين والحراب متكلين على الله لتحرير القدس وكامل تراب فلسطين عبر كربلاء وبغداد اي عبر احتلال العراق. وقالوا لنا كثيرا بأريحية وشفافية تداعب شغاف القلوب ان جيش صدام حسين القومجي قد اكل هو والصناعة العسكرية العراقية 95 بالمئة من ميزانية المعدمين والفقراء والطبقة المتوسطة ونصف الطبقة البرجوازية. وان هذا الجيش الذي لا فائدة ترتجى من وجوده قد سرق وقت البائسين والحفاة من خلال الخدمة الالزامية التي تتواصل فيه سنوات وسنوات، وان الله سبحانه لا يرضى بهكذا خدمة وان من خير البلاد والعباد ان يستعاض عنها بالخدمة الطوعية للبيت الابيض والداوننغ ستريت 10 الذي على ما اظن انه بيت للدع... ابه قرب الهايدبارك اللندنية التي تتباطح بها كل انواع الديمقراطيات السوداء مع البيضاء والسوداء مع السوداء والسوداء مع المنغولية.
وتخصص جمع من رجالات عصر التحرير الامريكي الصهيوني الفارسي بالعويل والتظلم على قفزة الاسد التي نفذها جيش القومجية واستعادوا فيها كاظمة الى احضان الوطن الأم من غير ان يطلقوا قذيفة واحدة ولا رصاصة واحدة ومن غير ان تنزف قطرة دم واحدة ما عدا روح واحدة زهقت لطفلة خدج سرق احد جنودنا حاضنتها معتقدا بانها سرير واقي من البعوض ويُقال ان هذا الجندي الصدامي قد باع الحاضنة بخمسة ملايين دولار فقط لانها نادرة ومجهزة بخطوط حماية مشعة ومطلية بالذهب ومزيّنة بانواع الاحجار الكريمة وغير الكريمة. قالوا ان هذا الجيش الذي هرب كل حكام الكويت و90 بالمئة من البدون واهل الجنسيات المختومة بالشمع اليهودي فور سماعهم بزعل عزة النفس والعرب عزة الدوري وصفعه لشوارب القواد الذي قال له اثناء المفاوضات في السعودية بانهم سيجعلون سعر المرأة العراقية الماجدة بربع دينار فقط لاغير وتركوا البلاد والعباد وآبار النفط ومكاتب الحكومة ايطالية الصنع وخزائن البنوك ودكاكين البقالية والمدارس والجامعات والجوامع والغتر البيضاء والعقل (العكل) المفتولة وتركوا خلفهم شباب متزلفون يرتدون ازياء النسوة ويلونون شعرهم على طريقة البونكيز لا شغل عندهم ولا مال ولا حلال غير ممارسة الشذوذ وتجارة بيع الاعراض.
جيش كالأسد من غير قفص يقيد شجاعته ويقوده اسد اسطوري عربي هاشمي اسمه صدام حسين المجيد ويعاونه آلاف الاسود من ابناء عدنان وقحطان ويحملون عقيدة محمدية عروبية انسانية ورسالة تمتد تواصلا مع رسالة السماء هي عقيدة البعث قالوا لنا بعد ان غزو العراق وحاولوا احتلاله واسقاط نظامه الوطني انه جيش عدواني ضد دول مسالمة لا حول لها ولا قوة دول اخنث من الدجاج ولا تعرف معنى التآمر ولا العدوانية ولا نوايا تصدير الثورة الشيعية الفارسية ولا الحرب الاقتصادية كمتمم وبديل للحرب بالقطعات والعدّة العسكرية لذلك قرروا التخلص منه كخطوة اولى في اعمار العراق وتحويله الى زهرة الشرق الاوسط على غرار المانيا زهرة اوربا والى عملاق صناعي على غرار اليابان وكوريا.
انا شخصيا والله يشهد راودني رعب حقيقي من ان يكون كل ما قالوه ووعدوا به حقيقي وانه سيتحول الى فعل وانجاز على الارض. ومرد خوفي وارتعاد فرائصي هو ان نضيع نحن ونظامنا الوطني وانجازاتنا العملاقة لثلاثين عام في مهب رياح المقارنة القادمة.
والآن .. بعد مضي خمس سنوات ونصف ... مرت السنوات وهم لا هدف عندهم ولا هم يعلن عنه ولا مرام سام يلهثون وراء سموه الاّ واسمه .. تأسيس جيش قوي .. لا .. ومو بس هاي ... انما ايضا جيش يستطيع حماية أمن العراق الداخلي والخارجي ..!!!. ضد مَن .. صبركم علي قليلا اخوتي فانا معكم على ذات الخط من التساؤل ... وقبل ان ينعق البوم في ديار بوش الملعون صار نعيق كل البوم الراقص في حلبات الدولار واليورو .. انهم يجب ان يوّقعوا عقدا امنيا يحمي العراق من جيرانه .. يحمي العراق من الدول التي قالوا لنا حتى طرشوا آذاننا وكدنا نكذب انفسنا ونصدقهم انها كانت مسالمة واخنث من الدجاج .. واننا نحن القومجيون الصداميون من اعتدى عليها دون أي وجه حق فاي حق هذا الذي يمتلكه من يعتدي على الدولة الدجاجة الوديعة ايران ؟؟
انفقت كل ميزانية العراق وليس 95 بالمئة منها على اعادة تاسيس الجيش. لا يوجد ضباط ومراتب عراقيون يجيدون التدريب فدفعوا مليارات الدولارات الى نصف دول المعمورة ليدربوا مجاميع من مليشيا بدر والدعوة والمهدي وحزب الله. وبعد ان يكمل الاولاد دوراتهم في الاردن ومصر والمانيا وشيكاغو ومانجستر وفي تلك الدولة الاوربية التي لا جيش ولا قوى امن ولا شرطة مرور عندها ايضا دورات متخصصة بالدروع من غير دروع وبالصواريخ من غير صواريخ وبالمدفعية البعيدة المدى من غير مدافع .. اقول بعد عودتهم ان عادوا ولم يطلبوا اللجوء فانهم يذهبون ليناموا مع عوائلهم قريري العيون فتقوم المؤسسة الديمقراطية الجديدة بترشيح غيرهم وهكذا دواليك. واقيمت معسكرات تشكيل جديدة محلية في العمارة والديوانية وكربلاء وبغداد وكركوك والصحراء الغربية يقودها ضباط شباب عائدون من معسكرات استراليا وكندا ويشرف عليهم ضباط امريكان وانجليز ... هل سمعتم من قبل بجيش وطني كهذا؟؟؟ ..لا ... وبعد .... .هذا الجيش الذي بدأ اعداده عام 2003 ولن ينتهي حتى حلول عام 2050 ان اراد الله سبحانه له خصوصية وطنية رائدة ومبتكرة وهي انه عبارة عن تشكيلات لجيش المهدي وجيش الفضيلة في البصره ولجيش بدر والمجلس في ميسان وذي قار وواسط والقادسية والنجف ولجيش المالكي ولجيش الجعفري ولجيش العنزي في كربلاء ومدينة صدام وبعقوبه ولجيش الحزب الاسلامي ولجيش الصحوة في الموصل وصلاح الدين ولجيش القاعدة الوسطية المعتدلة في الانبار ولجيش البيش مرقه في محافظات الحكم الذاتي .... اللهم صلي على محمد وآل محمد وانصر ولده واخذل مقاصده الحائري مقتده .. مقتده .. والف مبروك لغاوي تصدير الثورة الاسلامية الديمقراطية الفريق اول اركان صهيونية فارسية بوش ابو برباره عليه افضل الصلاة والسلام.
النتيجة ان الميزانية كلها ضاعت وانكشف الزيف وسلمية ايران ووداعتها انكشفت على نطاق واسع حين تيقن خلق الله واجبروا الاعلام على الاعتراف بانها شريك بالغزو والاحتلال وصار حتى العجم الحاكمون في بغداد من الذين عرفناهم في بداية الحديث يعلنون عن عدوانية ايران والخوف من ان تملأ الفراغ الذي سيحصل ان هربت اميركا وتبين ان نظام صدام حسين قد رد عدوانيتها ولم يعتدي عليها وقهر عنادها وصلفها في معارك تحرير الفاو الاسطورية وما تلاها من اجتياح اسود العراق لجيش العدوان في عقر داره بعد ثمان سنوات من القتال الاسطوري وبعد ان قال صدام حسين البطل لجند الحرس اننا سنكسر ظهر ايران المعتدية ونجبرها على الركوع وتجرع كؤوس السم الزعاف .. ولم يكن قط يشاكس بل اوقف تصدير ثورتها سنوات طويلة بقوة الجيش الذي حلّوه وشتموه بكل انواع الشتائم حتى انتخى لها ابو بربارة ليسقط هو ومعه اميركا كلها وبريطانيا وحلفاء كثر من دول العالم من بينهم عرب الثوب والعقال في هوة سحيقة من غضب الله ولعنة العراق وتناقض الكذب حين يصير دربا للقتل والتدمير والفساد والافساد لتحقيق مصالح لا يرضاها الله ولا احرار الدنيا.
المسوغات والمبررات والحجج التي سيقت لتشكل اساس تدمير جيش العراق العظيم هي نقيض ما اطرشوا الناس به من بهتان, تستخدم للبقاء في العراق زمنا اطول ولاضفاء مسوغات توطين الاحتلال .. تأسيس جيش عراقي قوي يحمي العراق من ايران ومن دول الجوار .. وانا شخصيا موافق لو كان ادعاء تاسيس الجيش صحيحا وصادقا ...غير انه محض افتراء لادامة وتوطين الاحتلال وحماية حكومة العملاء والخونة وضمان الوصول الى الظروف المثلى لنهب ثروات العراق وتكبيل ارادته وسيادته.ولن يجهزوا جيشا عراقيا باية اسلحة فاعلة ما دام عندهم جندي واحد على ارض العراق .
ألا ترون معي سادتي ان غضب الله هو من احبط نياتهم وفضح مكائدهم ؟فلقد دمروا كل شئ ولم ولن يعمروا أي شئ .كذبوا على انفسهم وعلى الناس وافشل الله كل مساعيهم فانكشف الزيف والكذب فزاد من عمق الوحل الذي به يتخبطون ...والله اكبر .
Victory.coming@yahoo.com