ابراهيم ابويه
24/10/2008, 03:16 PM
اللغة العربية
بين السعي إلى استيعاب العلوم والتكنولوجيا ،
وسؤال الوجود في المغرب
منتدى اللغة العربيــة
اللقاء الأول
15 نوفمبر 2008
رغبة منها في تأكيد أهمية تبوء اللغة العربية في المغرب المكانة التي تستحقها كمرتكز للعقيدة والعلم والفكر والثقافة، والتصرف في الأمور الدينية والدنيوية كافة، باعتبارها، إلى جانب اللغة الأمازيغية، مكوناً أساسياً من مكونات الهُوية المغربية، المرتبطة دوماً في الوعي الثقافي والشعبي بالدين الإسلامي الحنيف، ومبادئه الداعية للتعايش والسلام، ونبذ الصراع والتصادم بين الحضارات والثقافات؛ فضلاً عن دور اللغة العربية في تحقيق ما يصبو إليه المجتمع المغربي من رقي اجتماعي وثقافي، ونمو اقتصادي مستقل عن أية هيمنة سياسية أو اقتصادية، أو تبعية ثقافية تعرقل بنتائجها السلبية، وعواقبها الوخيمة، وتبعاتها الثقيلة، وتكاليفها الباهظة، مسيرة الانطلاق والتحرر الاقتصادي، وتعيق انطلاق ملكات الفكر والإبداع، و إسهام فئات الشعب العريضة ومختلف شرائحه الواسعة، وخاصة في الوسط القروي، في مسيرة التطور الثقافي والنماء الاقتصادي المنشود، وإرساء ركائز مشروع حضاري مستقبلي ناجح، يؤكد الذات والهُوية الوطنية، ويفجر الطاقات الكامنة في المكونات الأساسية لها، ويحد من أخطار عولمة اقتصادية وثقافية متوحشة، تستهد ف فرض نموذج ثقافي وتنموي اقتصادي مستنسخ أحادي الجانب.
فعند استقراء تجارب الأمم التي سبقتنا في هذا المجال، يتبين أن الأمم التي اعتمدت لغاتها الوطنية وأحسنت توظيف مخزونها الثقافي، استطاعت في ظرف وجيز تحقيق مشروعها الحضاري التنموي، عكس أمم أخرى، تبنت لغات أجنبية تتفاوت درجات تطورها، فعجزت عن تحقيق انطلاقتها، وزاد ت تبعيتها الاقتصادية وفجوتها التنموية.
وإزاء التحديات التي أصبحت تواجه استعمال اللغة العربية، وتفشي ظاهرة استعمال لغات دخيلة في مختلف الشؤون الإدارية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، وتهميش دور اللغة العربية، وتعمد إقصائها واتهامها بالقصور والعجز عن مواكبة العصر، فإن الجمعية المغربية لقدماء طلبة سورية ، قوية بإمكاناتها العلمية والثقافية الذاتية ، وبمؤازرة هيئات المجتمع المدني الوطنية ورجالات العلم و الفكر والثقافة ، تبادر إلى فتح ندوة علمية دائمة تحت اسم " منتدى اللغة العربية " ، مكونة من عدة لقاءات موضوعاتية ، متتالية في الزمن ، يخصص كل لقاء منها لموضوع يتعلق باللغة العربية ، وتشارك فيه هيئات وفعاليات تتقاسم مع جمعيتنا هم اللغة العربية. ويسفر كل لقاء عن سجل بوقائع أعماله وتوصياته ، وآليات متابعة وتنفيذ هذه التوصيات، كل ذلك قصد تحقيق الأهداف التالية :
ـ نصرة اللغة العربية وإعادة الاعتبار لها من أجل أن تصبح:
/ لغة التعليم والتكوين في جميع المراحل بما في ذلك التعليم العالي بجميع مراحله وتخصصاته.
/ لغة العمل في الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة وفي العلاقة بينها وبين المواطنين المغاربة
/ لغة الخطاب الإعلامي الرسمي الموجه إلى المواطنين المغاربة.
ـ تنقية لغة الخطاب اليومي من الألفاظ الأجنبية الدخيلة.
ـ تشجيع تعليم اللغة العربية للفئات المحرومة من التعليم وللجاليات المغربية المهاجرة.
ـ تشجيع الإبداع الثقافي والفني، من مسرحي و سينمائي وغيره،باللغة العربية، وتوصيله إلى فئات الشعب العريضة، وخاصة في المناطق القروية والنائية.
ـ تشجيع وتفعيل دور الترجمة من العربية وإليها.
ـ العمل بكل الوسائل المتاحة على:
/ نشر وتعميم الثقافة العربية الإسلامية وإبراز دورها وإسهاماتها في التراث الثقافي الإنساني،والسعي لإنشاء قناة ثقافية تلفزية خاصة بها.
/ تحبيب اللغة العربية للناشئة المغربية، وتمكينها من وسائل اكتشافها وتذوق جماليتها والتجاوب معها.
وقد اختارت الجمعية المغربية لقدماء طلبة سورية مناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسها، لانعقاد :
اللقاء الأول لمنتدى اللغة العربية
الذي اختارت له موضوع :
اللغة العربية بين السعي إلى استيعاب العلوم والتكنولوجيا ،
وسؤال الوجود في المغرب
وذلك صباح يوم السبت ، 15 نوفمبر 2008،
بمدرج الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الخامس ـ أكدال.
حيث سيتناول المنتدون ، بعد الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية ،الإشكالية القائمة في وجه اللغة العربية في بلادنا، والتي تتجلى في التعامي عن التقدم الكبير الذي تحققه لغة الضاد يوميا على مختلف الصعد الاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية والإعلامية، والتمادي في اجترار خطاب مستلب ، اضطرت أعتى المحافل الاستعمارية إلى التخلي عنه، ينعتها بالعقم والعجز و التخلف ، ويشكك في جدواها ، ويكبح كل مسعى نحو جعل العربية وسيلة اتصال وتعامل وتعليم وإدارة وإعلام في المغرب. كل ذلك حسب البرنامج التالي :
البرنامج
الثامنة والنصف صباحا: استقبال .
التاسعة صباحا: إحياء الذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية المغربية لقدماء طلبة سورية.
رئيس الجلسة : الأستاذ محمد صالح الزعيمي .
• كلمة الجمعية : الأستاذ محمد علي الطود.
• كلمة جمعية خريجي جامعات ومعاهد جمهورية مصر العربية.
• كلمة الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية : الأستاذ موسى الشامي .
التاسعة والنصف صباحا: استراحة
العاشرة صباحا: منتدى اللغة العربية ـ اللقاء الأول .
رئيس الجلسة : الأستاذ محمد العلج .
• منتدى اللغة العربية ، مشروع فكر وفعل : الأستاذ محمد علي الطود.
• اللغة العربية والعلوم : الأستاذ محمد البغدادي.
• التعريب بين الخيار الاستراتيجي والخيارات الظرفية : الأستاذ عبد الجليل بلحاج ,
• اللغة العربية والمعلوماتية : الأستاذ يحيى هلال .
• الوضعية القانونية للغة العربية في المغرب : الأستاذ النقيب عبد الرحمن بن عمرو.
• اللغة العربية في الحياة اليومية للمغاربة : الأستاذ محمد صالح الزعيمي .
الثانية عشرة والنصف بعد الزوال: تلاوة البيان الختامي .
الواحدة بعد الزوال: اختتام اللقاء.
ابراهيم ابويه/رئيس فرع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية بمدينة برشيد.
بين السعي إلى استيعاب العلوم والتكنولوجيا ،
وسؤال الوجود في المغرب
منتدى اللغة العربيــة
اللقاء الأول
15 نوفمبر 2008
رغبة منها في تأكيد أهمية تبوء اللغة العربية في المغرب المكانة التي تستحقها كمرتكز للعقيدة والعلم والفكر والثقافة، والتصرف في الأمور الدينية والدنيوية كافة، باعتبارها، إلى جانب اللغة الأمازيغية، مكوناً أساسياً من مكونات الهُوية المغربية، المرتبطة دوماً في الوعي الثقافي والشعبي بالدين الإسلامي الحنيف، ومبادئه الداعية للتعايش والسلام، ونبذ الصراع والتصادم بين الحضارات والثقافات؛ فضلاً عن دور اللغة العربية في تحقيق ما يصبو إليه المجتمع المغربي من رقي اجتماعي وثقافي، ونمو اقتصادي مستقل عن أية هيمنة سياسية أو اقتصادية، أو تبعية ثقافية تعرقل بنتائجها السلبية، وعواقبها الوخيمة، وتبعاتها الثقيلة، وتكاليفها الباهظة، مسيرة الانطلاق والتحرر الاقتصادي، وتعيق انطلاق ملكات الفكر والإبداع، و إسهام فئات الشعب العريضة ومختلف شرائحه الواسعة، وخاصة في الوسط القروي، في مسيرة التطور الثقافي والنماء الاقتصادي المنشود، وإرساء ركائز مشروع حضاري مستقبلي ناجح، يؤكد الذات والهُوية الوطنية، ويفجر الطاقات الكامنة في المكونات الأساسية لها، ويحد من أخطار عولمة اقتصادية وثقافية متوحشة، تستهد ف فرض نموذج ثقافي وتنموي اقتصادي مستنسخ أحادي الجانب.
فعند استقراء تجارب الأمم التي سبقتنا في هذا المجال، يتبين أن الأمم التي اعتمدت لغاتها الوطنية وأحسنت توظيف مخزونها الثقافي، استطاعت في ظرف وجيز تحقيق مشروعها الحضاري التنموي، عكس أمم أخرى، تبنت لغات أجنبية تتفاوت درجات تطورها، فعجزت عن تحقيق انطلاقتها، وزاد ت تبعيتها الاقتصادية وفجوتها التنموية.
وإزاء التحديات التي أصبحت تواجه استعمال اللغة العربية، وتفشي ظاهرة استعمال لغات دخيلة في مختلف الشؤون الإدارية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، وتهميش دور اللغة العربية، وتعمد إقصائها واتهامها بالقصور والعجز عن مواكبة العصر، فإن الجمعية المغربية لقدماء طلبة سورية ، قوية بإمكاناتها العلمية والثقافية الذاتية ، وبمؤازرة هيئات المجتمع المدني الوطنية ورجالات العلم و الفكر والثقافة ، تبادر إلى فتح ندوة علمية دائمة تحت اسم " منتدى اللغة العربية " ، مكونة من عدة لقاءات موضوعاتية ، متتالية في الزمن ، يخصص كل لقاء منها لموضوع يتعلق باللغة العربية ، وتشارك فيه هيئات وفعاليات تتقاسم مع جمعيتنا هم اللغة العربية. ويسفر كل لقاء عن سجل بوقائع أعماله وتوصياته ، وآليات متابعة وتنفيذ هذه التوصيات، كل ذلك قصد تحقيق الأهداف التالية :
ـ نصرة اللغة العربية وإعادة الاعتبار لها من أجل أن تصبح:
/ لغة التعليم والتكوين في جميع المراحل بما في ذلك التعليم العالي بجميع مراحله وتخصصاته.
/ لغة العمل في الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة وفي العلاقة بينها وبين المواطنين المغاربة
/ لغة الخطاب الإعلامي الرسمي الموجه إلى المواطنين المغاربة.
ـ تنقية لغة الخطاب اليومي من الألفاظ الأجنبية الدخيلة.
ـ تشجيع تعليم اللغة العربية للفئات المحرومة من التعليم وللجاليات المغربية المهاجرة.
ـ تشجيع الإبداع الثقافي والفني، من مسرحي و سينمائي وغيره،باللغة العربية، وتوصيله إلى فئات الشعب العريضة، وخاصة في المناطق القروية والنائية.
ـ تشجيع وتفعيل دور الترجمة من العربية وإليها.
ـ العمل بكل الوسائل المتاحة على:
/ نشر وتعميم الثقافة العربية الإسلامية وإبراز دورها وإسهاماتها في التراث الثقافي الإنساني،والسعي لإنشاء قناة ثقافية تلفزية خاصة بها.
/ تحبيب اللغة العربية للناشئة المغربية، وتمكينها من وسائل اكتشافها وتذوق جماليتها والتجاوب معها.
وقد اختارت الجمعية المغربية لقدماء طلبة سورية مناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسها، لانعقاد :
اللقاء الأول لمنتدى اللغة العربية
الذي اختارت له موضوع :
اللغة العربية بين السعي إلى استيعاب العلوم والتكنولوجيا ،
وسؤال الوجود في المغرب
وذلك صباح يوم السبت ، 15 نوفمبر 2008،
بمدرج الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الخامس ـ أكدال.
حيث سيتناول المنتدون ، بعد الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية ،الإشكالية القائمة في وجه اللغة العربية في بلادنا، والتي تتجلى في التعامي عن التقدم الكبير الذي تحققه لغة الضاد يوميا على مختلف الصعد الاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية والإعلامية، والتمادي في اجترار خطاب مستلب ، اضطرت أعتى المحافل الاستعمارية إلى التخلي عنه، ينعتها بالعقم والعجز و التخلف ، ويشكك في جدواها ، ويكبح كل مسعى نحو جعل العربية وسيلة اتصال وتعامل وتعليم وإدارة وإعلام في المغرب. كل ذلك حسب البرنامج التالي :
البرنامج
الثامنة والنصف صباحا: استقبال .
التاسعة صباحا: إحياء الذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية المغربية لقدماء طلبة سورية.
رئيس الجلسة : الأستاذ محمد صالح الزعيمي .
• كلمة الجمعية : الأستاذ محمد علي الطود.
• كلمة جمعية خريجي جامعات ومعاهد جمهورية مصر العربية.
• كلمة الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية : الأستاذ موسى الشامي .
التاسعة والنصف صباحا: استراحة
العاشرة صباحا: منتدى اللغة العربية ـ اللقاء الأول .
رئيس الجلسة : الأستاذ محمد العلج .
• منتدى اللغة العربية ، مشروع فكر وفعل : الأستاذ محمد علي الطود.
• اللغة العربية والعلوم : الأستاذ محمد البغدادي.
• التعريب بين الخيار الاستراتيجي والخيارات الظرفية : الأستاذ عبد الجليل بلحاج ,
• اللغة العربية والمعلوماتية : الأستاذ يحيى هلال .
• الوضعية القانونية للغة العربية في المغرب : الأستاذ النقيب عبد الرحمن بن عمرو.
• اللغة العربية في الحياة اليومية للمغاربة : الأستاذ محمد صالح الزعيمي .
الثانية عشرة والنصف بعد الزوال: تلاوة البيان الختامي .
الواحدة بعد الزوال: اختتام اللقاء.
ابراهيم ابويه/رئيس فرع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية بمدينة برشيد.