سميح خلف
24/10/2008, 03:44 PM
كتائب شهداء الاقصى والمؤتمر العام الحركي
كتائب شهداء الأقصى الاجنحة المسلحة جناح الكفاح المسلح وجناح دلال المغربي وكتائب العودة وكثير من الاخوة الحركيين الذين أبو أن يقايضوا مبادئهم مقابل مصالحهم هؤلاء الذي يحاول البعض نسيانهم أو تناسيهم في المعادلة الداخلية الحركية أو المعادلة الوطنية .
كتائب شهداء الاقصى القول والفعل ، فعندما ترنحت حركة فتح بفعل الاطروحات السياسية والبرنامج الحركي الذي أتى بالتنازلات كانت الانتفاضة الأولى بالفهود السود وتشكيلات فتحاوية رافعة لحركة فتح حين كان مطلوب اسقاط منظمة التحرير وحصارها رغم اعلان القاهرة ونبذ الارهاب ، هذا الحصار الذي أتى مكملا ً لخروج الثورة الفلسطينية من الساحة اللبنانية مقابل تنازلات وعدت بها القيادة الفلسطينية وتنازلات وعدت بها الادارة الأمريكية وفرنسا ومن خلال هذه المعادلة كانت الوليدة أوسلو التي أوقفت الشعب الفلسطيني على حيثياتها ومظاهرها ونتائجها والتي تعاني منها حركة فتح إلى الآن .
الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى التي أنجبت الاستشهاديين وظهور كتائب شهداء الاقصى من جنين إلى غزة إلى كل بقعة في الضفة الغربية وغزة أنبل ظاهرة أحرزها الكادر الشريف في حركة فتح وعلى رأسها الشهيد القائد ياسر عرفات الذي أبا في نهاية حياته أن يسجل عليه البرنامج السياسي التنازلي الذي تقوده مجموعة الأوسلويين.
كتائب شهداء الأقصى الذي تمكر لها كثيرون من اللجنة المركزية والقيادات الحركية تشبثا ً والتزاماً ببرنامج أوسلو وما خلفه من التزامات تجاه العدو الصهيوني بل زاد الأمر أن لوحقت كتائب شهداء الأقصى من الأجهزة الأمنية وسلطة الحكم الذاتي في الضفة ومورس عليها جميع أشكال الضغوط لكي تخفض سلاحها وتسلم سلاحها بعد ذلك مقابل اصدارات العفو بالإضافة إلى الوظيفة والراتب مع الزامهم بالتردد الأسبوعي على مكاتب أجهزة الأمن كالمجرمين وقطاع الطرق ، هذا هو الحال من التنكر لايجابيات كتائب شهداء الاقصى وتضحياتها والتزامها بالمبادئ والأهداف والمنطلقات الحركية لفتح الأم والاب الشرعي جناح العاصفة ، لقد اعتبرت كتائب شهداء الاقصى بعملياتها النوعية والمركزة التي تستهدف نقاط الضعف لدى العدو الصهيوني هي أهم الانجازات لحركة فتح بعد الخروج من بيروت والا ما بقي لحركة فتح كلام تتحدث به غير تقديم التنازلات عبر شخصيات معروفة تكررها الفضائيات صباحا ً ومساءاً .
المؤتمر العام الحركي ولجنته التحضيرية التي اجتمعت أكثر من 10 مرات في عمان لتحضر لهذا المؤتمر وأهم البنود التي تهم حركة فتح البرنامج السياسي الذي كان بورقته الأولى يسقط حق الكفاح المسلح والورقة الثانية المعدلة الذي صاغها نبيل شعت التي تتحدث عن المقاومة المشروعة بكل أنواعها في حالة بقاء الاحتلال هذه الصياغة المعدلة التي تعتبر فلسطين هي فقط الضفة الغربية وغزة ولم تذكر صراحة الكفاح المسلح وبذلك أسطقت حركة فتح عن نفسها صفة حركة التحرر .
كثير من المجادلات دارت حول تعداد الأعضاء وهل يعقد في الداخل أو في الخارج ولكل من المفاهيم التي طرحت مراميها وأهم حدث بهذا الخصوص المصالحة بين أبو اللطف والرئيس الفلسطيني المصالحة العاطفية البعيدة عن الموضوعية ورأب نقاط الخلاف وانحيازها إلى لغة المبادئ والأهداف والمنطلقات والكفاح المسلح الذي يرددها دائما ً أبو اللطف بل كانت الوجبة التي يعتقد البعض أنها دسمة المقدمة لأبو اللطف برئاسة منظمة التحرير والعودة للوطن ومن هنا مطلوب استدراج أبو اللطف إلى معتقل أوسلو من جديد في حين أن المنظمة تحتاج إلى منظمة لإعادة هيبتها وكرامتها ومؤسساتها بعد التلويح الأخير الذي يمكن أن ينتج ويقره المؤتمر باغفال بنود الميثاق الوطني التي تحض على الكفاح المسلح وانهاء وتصفية الكيان الصهيوني وعجلته الاقتصادية اذا مطروح على أبو اللطف أن يرأس منظمة التحرير ، تلك المنظمة التي لم يبقى فيها حجرا ً إلا وأصابته بكتيريا البرنامج السياسي السابق والمطروح وفي ظل تعقيدات من هم خارج منظمة التحرير واطروحاتهم ومن هم بداخل منظمة التحرير وتأسلوو.
أبو اللطف الذي في مجادلة مع الرئيس الفلسطيني حول كتائب شهداء الأقصى وأمام الكلمات الجارحة أعلن أبو اللطف أنه مسؤول عن كتائب شهداء الأقصى ويمولها في ظل مساندة حقيقة من هاني الحسن لطرح أبو اللطف يبقى هذا الاعلان ناقص عن الجوهر ولو أن ابو اللطف أعلن مسؤوليته الشفوية عن كتائب شهداء الأقصى إلا أن هناك مواقف كان يجب أن تتخذ من الأخ هاني الحسن وأبو اللطف ومحمد جهاد وأبو المعتصم أكثر دقة حول مواقفهم من كتائب شهداء الأقصى ، فمتى نعرف أن اللجنة التحضيرية والجنة المركزية تسعى بشكل جدي للتصحيح في داخل حركة فتح وانتشالها من مستنقعات التراجعات والهزائم المتتالية ؟؟!!!
عندما تضع اللجنة التحضيرية كتائب شهداء الأقصى على رأس عملها وادراجها ضمن مكونات المؤتمر العام الحركي فعند ذلك تنام أعين الشهداء في استقرار وسكينة لأن هناك من بقي على العهد ويشعر الكوادر بالطمأنينة للمؤتمر العام الحركي ولأن كتائب شهداء الأقصى هل العين الحارسة على الكفاح المسلح وأن تبقى حركة فتح حركة تحرر بمبادئها بأهدافها وبأخلاقها وكلما ابتعدت اللجنة التحضيرية واللجنة المركزية عن كتائب شهداء الأقصى نعرف تماما ً أن حركة فتح بقيادتها مستمرة في تجاهلها للكتائب وسيرها في طريق غير شرعي وقانوني ونظامي .
أما الأخت انتصار الوزير التي انتقدت مؤخراً السلطة وأدائها وتهميشها لحركة فتح فنقول للأخت انتصار زوجة رمزالمقاومة الفلسطينية وعطائها أبو جهاد نقول لها كنا ننتظر منك أكثر من ذلك بكثير وفاء لأبو جهاد واخوته منهم من استشهد ومنهم من باقي على العهد وأين صوتك منذ زمن ؟؟!!! .
أما أبو علاء قريع عضو اللجنة المركزية وكبير المفاوضين مع العدو الصهيوني والذي انتقد عدة مرات الحكومة في رام الله واتهمها بالتضليل واستهواء قواعد حركة فتح لسحب القرار من القيادة الفتحاوية وتعليقاته الأخيرة على المفاوضات مع العدو وانتقاده سياسة سلطة رام الله في تفاوضها الغير مجدي مع العدو الصهيوني ، نقول لا يكفي ذلك يا أبو علاء ، بل كان يجب منذ زمن أن تعلن عن استقالتك من قيادة تلك المفاوضات ، ولماذا أتت هذه التصريحات في هذا الوقت بالذات ، هل هي تلميع للمؤتمر على غرار ما تقدمه فضائيات " الحياة " و " فنون " و " mbc" " لمقدمه " عمرو رمزي " الذي يهوى سياسة التلميع من خلال التوبيخ ، هل هو هذا التلميع ؟ .. أم مواقف جوهرية للسيد أبو علاء قريع ، واجبك الحركي يتعدى ذلك بكثير إن صحي الضمير .
كتائب شهداء الأقصى يجب أن يكون لها المكان الواسع والحيز المملوء في داخل المؤتمر العام الحركي وتركيبته إن أرادت اللجنة المركزية إصلاحا وأن يغفر لها ما قدمته من ذنوب بحق هذه الحركة وبحق الوطن .
بقلم / سميح خلف
كتائب شهداء الأقصى الاجنحة المسلحة جناح الكفاح المسلح وجناح دلال المغربي وكتائب العودة وكثير من الاخوة الحركيين الذين أبو أن يقايضوا مبادئهم مقابل مصالحهم هؤلاء الذي يحاول البعض نسيانهم أو تناسيهم في المعادلة الداخلية الحركية أو المعادلة الوطنية .
كتائب شهداء الاقصى القول والفعل ، فعندما ترنحت حركة فتح بفعل الاطروحات السياسية والبرنامج الحركي الذي أتى بالتنازلات كانت الانتفاضة الأولى بالفهود السود وتشكيلات فتحاوية رافعة لحركة فتح حين كان مطلوب اسقاط منظمة التحرير وحصارها رغم اعلان القاهرة ونبذ الارهاب ، هذا الحصار الذي أتى مكملا ً لخروج الثورة الفلسطينية من الساحة اللبنانية مقابل تنازلات وعدت بها القيادة الفلسطينية وتنازلات وعدت بها الادارة الأمريكية وفرنسا ومن خلال هذه المعادلة كانت الوليدة أوسلو التي أوقفت الشعب الفلسطيني على حيثياتها ومظاهرها ونتائجها والتي تعاني منها حركة فتح إلى الآن .
الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى التي أنجبت الاستشهاديين وظهور كتائب شهداء الاقصى من جنين إلى غزة إلى كل بقعة في الضفة الغربية وغزة أنبل ظاهرة أحرزها الكادر الشريف في حركة فتح وعلى رأسها الشهيد القائد ياسر عرفات الذي أبا في نهاية حياته أن يسجل عليه البرنامج السياسي التنازلي الذي تقوده مجموعة الأوسلويين.
كتائب شهداء الأقصى الذي تمكر لها كثيرون من اللجنة المركزية والقيادات الحركية تشبثا ً والتزاماً ببرنامج أوسلو وما خلفه من التزامات تجاه العدو الصهيوني بل زاد الأمر أن لوحقت كتائب شهداء الأقصى من الأجهزة الأمنية وسلطة الحكم الذاتي في الضفة ومورس عليها جميع أشكال الضغوط لكي تخفض سلاحها وتسلم سلاحها بعد ذلك مقابل اصدارات العفو بالإضافة إلى الوظيفة والراتب مع الزامهم بالتردد الأسبوعي على مكاتب أجهزة الأمن كالمجرمين وقطاع الطرق ، هذا هو الحال من التنكر لايجابيات كتائب شهداء الاقصى وتضحياتها والتزامها بالمبادئ والأهداف والمنطلقات الحركية لفتح الأم والاب الشرعي جناح العاصفة ، لقد اعتبرت كتائب شهداء الاقصى بعملياتها النوعية والمركزة التي تستهدف نقاط الضعف لدى العدو الصهيوني هي أهم الانجازات لحركة فتح بعد الخروج من بيروت والا ما بقي لحركة فتح كلام تتحدث به غير تقديم التنازلات عبر شخصيات معروفة تكررها الفضائيات صباحا ً ومساءاً .
المؤتمر العام الحركي ولجنته التحضيرية التي اجتمعت أكثر من 10 مرات في عمان لتحضر لهذا المؤتمر وأهم البنود التي تهم حركة فتح البرنامج السياسي الذي كان بورقته الأولى يسقط حق الكفاح المسلح والورقة الثانية المعدلة الذي صاغها نبيل شعت التي تتحدث عن المقاومة المشروعة بكل أنواعها في حالة بقاء الاحتلال هذه الصياغة المعدلة التي تعتبر فلسطين هي فقط الضفة الغربية وغزة ولم تذكر صراحة الكفاح المسلح وبذلك أسطقت حركة فتح عن نفسها صفة حركة التحرر .
كثير من المجادلات دارت حول تعداد الأعضاء وهل يعقد في الداخل أو في الخارج ولكل من المفاهيم التي طرحت مراميها وأهم حدث بهذا الخصوص المصالحة بين أبو اللطف والرئيس الفلسطيني المصالحة العاطفية البعيدة عن الموضوعية ورأب نقاط الخلاف وانحيازها إلى لغة المبادئ والأهداف والمنطلقات والكفاح المسلح الذي يرددها دائما ً أبو اللطف بل كانت الوجبة التي يعتقد البعض أنها دسمة المقدمة لأبو اللطف برئاسة منظمة التحرير والعودة للوطن ومن هنا مطلوب استدراج أبو اللطف إلى معتقل أوسلو من جديد في حين أن المنظمة تحتاج إلى منظمة لإعادة هيبتها وكرامتها ومؤسساتها بعد التلويح الأخير الذي يمكن أن ينتج ويقره المؤتمر باغفال بنود الميثاق الوطني التي تحض على الكفاح المسلح وانهاء وتصفية الكيان الصهيوني وعجلته الاقتصادية اذا مطروح على أبو اللطف أن يرأس منظمة التحرير ، تلك المنظمة التي لم يبقى فيها حجرا ً إلا وأصابته بكتيريا البرنامج السياسي السابق والمطروح وفي ظل تعقيدات من هم خارج منظمة التحرير واطروحاتهم ومن هم بداخل منظمة التحرير وتأسلوو.
أبو اللطف الذي في مجادلة مع الرئيس الفلسطيني حول كتائب شهداء الأقصى وأمام الكلمات الجارحة أعلن أبو اللطف أنه مسؤول عن كتائب شهداء الأقصى ويمولها في ظل مساندة حقيقة من هاني الحسن لطرح أبو اللطف يبقى هذا الاعلان ناقص عن الجوهر ولو أن ابو اللطف أعلن مسؤوليته الشفوية عن كتائب شهداء الأقصى إلا أن هناك مواقف كان يجب أن تتخذ من الأخ هاني الحسن وأبو اللطف ومحمد جهاد وأبو المعتصم أكثر دقة حول مواقفهم من كتائب شهداء الأقصى ، فمتى نعرف أن اللجنة التحضيرية والجنة المركزية تسعى بشكل جدي للتصحيح في داخل حركة فتح وانتشالها من مستنقعات التراجعات والهزائم المتتالية ؟؟!!!
عندما تضع اللجنة التحضيرية كتائب شهداء الأقصى على رأس عملها وادراجها ضمن مكونات المؤتمر العام الحركي فعند ذلك تنام أعين الشهداء في استقرار وسكينة لأن هناك من بقي على العهد ويشعر الكوادر بالطمأنينة للمؤتمر العام الحركي ولأن كتائب شهداء الأقصى هل العين الحارسة على الكفاح المسلح وأن تبقى حركة فتح حركة تحرر بمبادئها بأهدافها وبأخلاقها وكلما ابتعدت اللجنة التحضيرية واللجنة المركزية عن كتائب شهداء الأقصى نعرف تماما ً أن حركة فتح بقيادتها مستمرة في تجاهلها للكتائب وسيرها في طريق غير شرعي وقانوني ونظامي .
أما الأخت انتصار الوزير التي انتقدت مؤخراً السلطة وأدائها وتهميشها لحركة فتح فنقول للأخت انتصار زوجة رمزالمقاومة الفلسطينية وعطائها أبو جهاد نقول لها كنا ننتظر منك أكثر من ذلك بكثير وفاء لأبو جهاد واخوته منهم من استشهد ومنهم من باقي على العهد وأين صوتك منذ زمن ؟؟!!! .
أما أبو علاء قريع عضو اللجنة المركزية وكبير المفاوضين مع العدو الصهيوني والذي انتقد عدة مرات الحكومة في رام الله واتهمها بالتضليل واستهواء قواعد حركة فتح لسحب القرار من القيادة الفتحاوية وتعليقاته الأخيرة على المفاوضات مع العدو وانتقاده سياسة سلطة رام الله في تفاوضها الغير مجدي مع العدو الصهيوني ، نقول لا يكفي ذلك يا أبو علاء ، بل كان يجب منذ زمن أن تعلن عن استقالتك من قيادة تلك المفاوضات ، ولماذا أتت هذه التصريحات في هذا الوقت بالذات ، هل هي تلميع للمؤتمر على غرار ما تقدمه فضائيات " الحياة " و " فنون " و " mbc" " لمقدمه " عمرو رمزي " الذي يهوى سياسة التلميع من خلال التوبيخ ، هل هو هذا التلميع ؟ .. أم مواقف جوهرية للسيد أبو علاء قريع ، واجبك الحركي يتعدى ذلك بكثير إن صحي الضمير .
كتائب شهداء الأقصى يجب أن يكون لها المكان الواسع والحيز المملوء في داخل المؤتمر العام الحركي وتركيبته إن أرادت اللجنة المركزية إصلاحا وأن يغفر لها ما قدمته من ذنوب بحق هذه الحركة وبحق الوطن .
بقلم / سميح خلف