يمامة
24/10/2008, 04:04 PM
عذراً يا صلاح الدين
عذراً يا صلاح الدين وألف عذر ... أنت الذي أخرجت الفرنجة القدامه من بلاد الشام ومصر والعراق ... وأنت الذي حررت دمشق والقدس من أيديهم ... وقد قلت قولتك الشهيرة " لن يعودوا إليها ما دمنا رجال " ... عذراً يا صلاح الدين لقد رجعوا في المرة الأولى ... بعد الحرب العالمية الأولى ... ولمة دخل قائدهم إلى دمشق وقف على قبرك وقال " ها قد عدنا يا صلاح الدين " ... فعذراً وألف عذر لقد رجعوا مرة ثانية ولسان حالهم يقول ها قد عدنا يا صلاح الدين ولكي لا تقلق علينا إنهم قالوا بأنهم عادوا لكي ننعم بحرية كحريتهم ... وسلام كسلامهم ... وبرخاء كرخائهم .
ولا أتمنى عليك أيها القائد الفد أن تسأل فهم يحققون هذه الأهداف بوسائل من جنسها ... أم بوسائل متناقضة معها لأجل أن تكون مستريحاً لا تسأل ... إن وسائلهم إفساد . وإضلال . وإذلال ...
عذراً يا صلاح الدين وأنت الذي وصلك خبر اعتراض أمير الفرنجة أرناط الذي احتل قلعة الكرك في الأردن ومن هناك راح يقطع الطريق على الحجاج المسلمين المتوجهين من الشام نحو الحجاز ... فكان يقتل الرجال ... ويسبي النساء ... وهو يقول نادوا محمداً لينتصر لكم ... فلمة سمعت مقالته بكيت ... وسالت الدموع من عينيك على وجنتيك وقد قلت قولتك الشهيرة " أنا سأنوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصرة أمته "
وهذا ما كان منك أيها البطل الفد ... الذي ما هدأ لك بال ... ولا سكنت لك جارحة ... حتى وفيت بوعدك يوم حطين ... وانتصرت على ملوك أوربا وأمرائها ... ويم وقع أرناط في الأسر ومثُل بين يديك ... ذكرته بما قال ... وقلت له يا أرناط ... اليوم أنوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن أمته ...
عذراً لك يا صلاح الدين ... يا من هزمت الفرنجة القدامة حتى أصبح اسمك على كل لسان من نساء أوربا يخوفون بك أولادهن في الليل ليناموا نم يا ولدي فإن لم تنم فسيأتي صلاح الدين ...
عذراً وألف عذر أيها القائد البطل ... لما حل بنا من بعدك ... لأجل أن تبقى منسجم مع إيمانك نقول لك
هان أمر الله علينا فهنا على الله
هان أمر الله علينا فهنا على الله
هان أمر الله علينا فهنا على الله
عذراً يا صلاح الدين وألف عذر ... أنت الذي أخرجت الفرنجة القدامه من بلاد الشام ومصر والعراق ... وأنت الذي حررت دمشق والقدس من أيديهم ... وقد قلت قولتك الشهيرة " لن يعودوا إليها ما دمنا رجال " ... عذراً يا صلاح الدين لقد رجعوا في المرة الأولى ... بعد الحرب العالمية الأولى ... ولمة دخل قائدهم إلى دمشق وقف على قبرك وقال " ها قد عدنا يا صلاح الدين " ... فعذراً وألف عذر لقد رجعوا مرة ثانية ولسان حالهم يقول ها قد عدنا يا صلاح الدين ولكي لا تقلق علينا إنهم قالوا بأنهم عادوا لكي ننعم بحرية كحريتهم ... وسلام كسلامهم ... وبرخاء كرخائهم .
ولا أتمنى عليك أيها القائد الفد أن تسأل فهم يحققون هذه الأهداف بوسائل من جنسها ... أم بوسائل متناقضة معها لأجل أن تكون مستريحاً لا تسأل ... إن وسائلهم إفساد . وإضلال . وإذلال ...
عذراً يا صلاح الدين وأنت الذي وصلك خبر اعتراض أمير الفرنجة أرناط الذي احتل قلعة الكرك في الأردن ومن هناك راح يقطع الطريق على الحجاج المسلمين المتوجهين من الشام نحو الحجاز ... فكان يقتل الرجال ... ويسبي النساء ... وهو يقول نادوا محمداً لينتصر لكم ... فلمة سمعت مقالته بكيت ... وسالت الدموع من عينيك على وجنتيك وقد قلت قولتك الشهيرة " أنا سأنوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصرة أمته "
وهذا ما كان منك أيها البطل الفد ... الذي ما هدأ لك بال ... ولا سكنت لك جارحة ... حتى وفيت بوعدك يوم حطين ... وانتصرت على ملوك أوربا وأمرائها ... ويم وقع أرناط في الأسر ومثُل بين يديك ... ذكرته بما قال ... وقلت له يا أرناط ... اليوم أنوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن أمته ...
عذراً لك يا صلاح الدين ... يا من هزمت الفرنجة القدامة حتى أصبح اسمك على كل لسان من نساء أوربا يخوفون بك أولادهن في الليل ليناموا نم يا ولدي فإن لم تنم فسيأتي صلاح الدين ...
عذراً وألف عذر أيها القائد البطل ... لما حل بنا من بعدك ... لأجل أن تبقى منسجم مع إيمانك نقول لك
هان أمر الله علينا فهنا على الله
هان أمر الله علينا فهنا على الله
هان أمر الله علينا فهنا على الله