اشرف مجيد حلبي
24/10/2008, 11:03 PM
أشرفيات .. دمعة أم ظل البحر كله !
--------------
الارتطام ُ بالصخر ِ
ُيشتّتُ مفاهيم َ مالحة ً
ليست ِ البحارُ مأوى لقصص ِ البكاء ِ
ولا انصهارها سريعا ً
صيف ٌ َيسألُ الترويح َ عن حرّه بالسفر ِ
بالدمع ِ نكتبُ ما لا نقوى على حمله ِ .. ريثما نكتب ُ !
وإنْ جفّ َ الحبرُ أغلى من شربة ِ الماء ِ
فالبحرُ ظلّ ٌ لدمعة ٍ
تحتاج ُ كلّ هذا الحيّز المائيِّ
مداًّ ُيسعفها لحمل ِ كلّ ذاك العناء ْ
ُتبحرُ
وعبق الأثير ِ ُيحاورُ ُمفردات ٍ تدّعي
أنّ ظلها لا ينعكس ُ
تتنفسُ من دون هواء
فكيف َ ُيخاطبُ ملاك َ الورد ِ أشباح َ الكلام !
عسيرة ٌ تلك َ الولادة ُ
تسألُ النتوءات ُ نزيفها
مجروح ٌ ؟
فلم َ يكون ُ الاعتذارُ بالدم ِ ُمقنع ٌ أكثر ؟
سنة ٌ من الانتظار ِ
والباقي زمن ٌ قد شاب َ
ريعان ُ الدقائق ما عاد َ ُيعاقرُ خمرَ الطفولة ِ
حليب ُ المفردات الساذجة .. قد جاع َ !
وأمّا الشبع ُ ففي حالة ِ شره ٍ
يأكلُ الإلهام َ باقتدار ٍ فاق َ
جمع َ النجوم ِ في سلة ٍ واحدة ٍ
لا يلحظها البدر السكران
قدِ احتسى
عصارة َ بيت ٍ شعري ٍّ
يسبح ُ في حلم اليقظة ِ .. كالغريق !
فكيف َ إذا ً
سنزرع ُ الفلّ والنرجس في الوجدان ِ
ونحن ُ لا نستنشق ُ العطرَ ولا ُنبصر الألوان
تسخرُ الفقاعات المُحلقة ُ
نحو قصاصة الورق ِ الضائعة قي السماء
تنتظرُ النسيم َ
ليكون َ المسك ُ قدرَ الهواء
يكسرُ في الفتات ِ َتعنّت الانقسام ِ
اقتتالٌ ُمؤدب ٌ
كالشوك ِ الجارح ِ لا يخدشُ !
للورد ِ حرمة ٌ ُتدركها الفراشات
والأحرف الذهبية ُ
يوم َ تنزف ُ رائحة ُ الأصفر
في مرج ِ البرتقال !
وأنا حين َ أسقط ُ من ذاتي
أتزحلق ُ ُمتعثّرا ً بمفردة ٍ
لها ظلّ ٌ يستكشف ُ المدى
ما حلّ َ الشتاء ُ – تقول ُ –
ولا حملت ِ القطرات ُ ُبشرى المطر
ولا البحرُ كلّه ُ يعكسُ شيئا ً
سوى ...
ملوحة ذاك الأثر ...!
--------------
الارتطام ُ بالصخر ِ
ُيشتّتُ مفاهيم َ مالحة ً
ليست ِ البحارُ مأوى لقصص ِ البكاء ِ
ولا انصهارها سريعا ً
صيف ٌ َيسألُ الترويح َ عن حرّه بالسفر ِ
بالدمع ِ نكتبُ ما لا نقوى على حمله ِ .. ريثما نكتب ُ !
وإنْ جفّ َ الحبرُ أغلى من شربة ِ الماء ِ
فالبحرُ ظلّ ٌ لدمعة ٍ
تحتاج ُ كلّ هذا الحيّز المائيِّ
مداًّ ُيسعفها لحمل ِ كلّ ذاك العناء ْ
ُتبحرُ
وعبق الأثير ِ ُيحاورُ ُمفردات ٍ تدّعي
أنّ ظلها لا ينعكس ُ
تتنفسُ من دون هواء
فكيف َ ُيخاطبُ ملاك َ الورد ِ أشباح َ الكلام !
عسيرة ٌ تلك َ الولادة ُ
تسألُ النتوءات ُ نزيفها
مجروح ٌ ؟
فلم َ يكون ُ الاعتذارُ بالدم ِ ُمقنع ٌ أكثر ؟
سنة ٌ من الانتظار ِ
والباقي زمن ٌ قد شاب َ
ريعان ُ الدقائق ما عاد َ ُيعاقرُ خمرَ الطفولة ِ
حليب ُ المفردات الساذجة .. قد جاع َ !
وأمّا الشبع ُ ففي حالة ِ شره ٍ
يأكلُ الإلهام َ باقتدار ٍ فاق َ
جمع َ النجوم ِ في سلة ٍ واحدة ٍ
لا يلحظها البدر السكران
قدِ احتسى
عصارة َ بيت ٍ شعري ٍّ
يسبح ُ في حلم اليقظة ِ .. كالغريق !
فكيف َ إذا ً
سنزرع ُ الفلّ والنرجس في الوجدان ِ
ونحن ُ لا نستنشق ُ العطرَ ولا ُنبصر الألوان
تسخرُ الفقاعات المُحلقة ُ
نحو قصاصة الورق ِ الضائعة قي السماء
تنتظرُ النسيم َ
ليكون َ المسك ُ قدرَ الهواء
يكسرُ في الفتات ِ َتعنّت الانقسام ِ
اقتتالٌ ُمؤدب ٌ
كالشوك ِ الجارح ِ لا يخدشُ !
للورد ِ حرمة ٌ ُتدركها الفراشات
والأحرف الذهبية ُ
يوم َ تنزف ُ رائحة ُ الأصفر
في مرج ِ البرتقال !
وأنا حين َ أسقط ُ من ذاتي
أتزحلق ُ ُمتعثّرا ً بمفردة ٍ
لها ظلّ ٌ يستكشف ُ المدى
ما حلّ َ الشتاء ُ – تقول ُ –
ولا حملت ِ القطرات ُ ُبشرى المطر
ولا البحرُ كلّه ُ يعكسُ شيئا ً
سوى ...
ملوحة ذاك الأثر ...!