لا تطلبــي مِن دمــي موتًــا بلا ألَــمٍ!

[هلال الفارع]

لا تطلبــي مِن دمــي موتًــا بلا ألَــمٍ!

* شعــر: هــلال الفــارع

ماذا تبقّى لقلبي إذ يُناجيكِ=من بعد ما احترقتْ آهاتُهُ فيكِ؟
وكيف ينبضُ والرَّجَّاتُ تصرعُهُ=وحبلُ شريانِهِِ دامٍ بأيديكِ
سيلُ الدَّمارِ الذي يجتاحُهُ عَرِمٌ=ذبحٌ بذبحٍ، ونصلُ السيفِ يُُنْشيكِ
وأنتِ غارقةٌ فيما تُهَيِّئُهُ=أوهامُ كِبْرِكِ أنّي بعضُ ماضيكِ
شَقيتُ؟ أدري، وذنبي في هواك دمٌ=قانٍ تقطَّرَ مني كي يُحنّيكِ
ولستُ أُنْكِرُ مولاتي بأنَّ على=كَفَّيَّ رَجْفًا تداعَى مِنْ تجافيكِ
شكرًا على عطفِكِ الحاني ورِقَّتِهِ=شكرًا، فقد وَصَلَتْ فَحْوَى تَعازيكِ
لُعِنْتِ مِنْ قِصَّةٍ حمراءَ كاذبةٍ=فُصولُها مِنْ شَقائي في معاليكِ
أنا عشقتكِ حتى العظمِ سيدتي=وكنتُ عِندَكِ مولًى مِن مَواليكِ
وكنتُ أحلُمُ والأحلامُ مَحْضُ سُدًى=أن ليسَ تَظْمَأُ روحي في نَواديكِ
شربتُ فيك سُلافاتِ الهوى زمنًا=وقد جعلتُ كؤوسي مِنْ أياديكِ
حتى إذا شَرِقَتْ روحي بِغُصَّتِها=برئتِ مني، كأني لستُ أعنيكِ
عودي لِرُشدِكِ يومًا واقرئي وَجَعي=وجَرِّبي مَرَّةً ذُلَّ المماليكِ
لا تطلبي مِن دمي موتًا بلا ألَمٍ=ما عُدْتُ أغرقُ في حُمّى تَصَابيكِ
ولا تُطِيلي وُقوفًا عند شاهِدَتي= يكفيكِ ما اقْتَرَفَتْ كَفَّاكِ .. يكفيكِ
ولا تقولي إذا مرَّت حكايتُنا=على لِسانكِ إنّي مِن مُريديكِ
هذا أنا عابرٌ في الحزنِ أَذرَعُهُ=مُضَرَّجٌ بنزيفٍ ليس يعنيكِ
أَمُرُّ أقطُرُ آلامي، فيفْضَحُني=دَمْعٌ تماطَرَ في خدّي يُناجيكِ
لا تَهْزَئِي مِنْ دُمُوعي إِذْ تُباغِتُني=هذي بَناتُ نَجِيعِي في مَلاهِيكِ
سلي دماءَكِ إن قامتْ قيامَتُها=مَنْ هاجَها غيرُ شِعري في مغانيكِ؟
وَمَنْ أَذابَكِ في كأس الهوى وَلَهًا=يَشِفُّ عَنْكِ ويَشْقَى، ثمَّ يُشقيكِ؟!
موتي بِغيظكِ بعدي، ها هنا قَلَمٌ=كانتْ قصائدُهُ في الروحِ تُجريكِ
وها هنا رَجُلٌ أحيا بِنَكْهَتِهِ=فُصولَ أُنثاكِ في دنيا بَواديكِ
لم يُشْرِقِ العشقُ إلا من تَنَهُّدِهِ=لولاهُ ما اتَّسَقَتْ فَوضى روابيكِ
لا ترفُلي بدمِي، إني مُنشِّرُهُ=كي تستبيني به نَجوى سَواقِيكِ
فإنْ تَفَطَّرَ قلبي في هَوَاكِ أَسًى=دَعيهِ يَهْوِي.. فقدْ مَلَّ السَّما فيكِ!!

[م . رفعت زيتون]

لا تطلبــي مِن دمــي موتًــا بلا ألَــمٍ!

* شعــر: هــلال الفــارع

أنا عشقتكِ حتى العظمِ سيدتي=وكنتُ عِندَكِ مولًى مِن مَواليكِ
وكنتُ أحلُمُ والأحلامُ مَحْضُ سُدًى=أن ليسَ تَظْمَأُ روحي في نَواديكِ
شربتُ فيك سُلافاتِ الهوى زمنًا=وقد جعلتُ كؤوسي مِنْ أياديكِ
حتى إذا شَرِقَتْ روحي بِغُصَّتِها=برئتِ مني، كأني لستُ أعنيكِ
عودي لِرُشدِكِ يومًا واقرئي وَجَعي=وجَرِّبي مَرَّةً ذُلَّ المماليكِ
لا تطلبي مِن دمي موتًا بلا ألَمٍ=ما عُدْتُ أغرقُ في حُمّى تَصَابيكِ
ولا تُطِيلي وُقوفًا عند شاهِدَتي= يكفيكِ ما اقْتَرَفَتْ كَفَّاكِ .. يكفيكِ
ولا تقولي إذا مرَّت حكايتُنا=على لِسانكِ إنّي مِن مُريديكِ
!!



..
.
رفقا بالقوارير

يا أستاذنا الكريم

فهي هشة تتكسر من حروفك

فما بال هذه الرصاصات التي تقتل

أعتى أهل الأرض وأكثرهم فرعنة

أيها الكبير في كل شي وكل شعر

في الغزل والهجاء والرثاء

وفي حب الوطن وفي

كل ما تصله يداك

لك الحب كله

يا من قد قتلتها

حباً ومعاتبة وأسى
..
.

[عمر طرافي البوسعادي]

دخلت إلى جنة الشعر ورشفت من أنهارها العذبة ما رويت ُ به فؤادي الصادي لشعر الهلال ...
هذا جمال وجمال وجمال والصمت في حرم الجمال جمال
تقبل مروري
محبك وابنك البار عمر البوسعادي

[حسام إبراهيم هرشة]

أخي هلال الفارع

أنت بحق هلال الشعر وبدره

وصرح مجد شعرك فارع شامخ

كلمات غزلية من سيوف معاتبة

ما أروعها !

وما أجملها !

وما أعذبها!

تقبل مروري

لك مني خالص التحية

[معاذ حسن]

مثلي ماذا يقول بحضرة هذه النجوم ؟!

أصمتُ وأمتع قلبي وعينيّ بالكلمات المغزولة من أجمل باقات الورد ..

أنت الأروع سيدي الشاعر

:fl:

[مقبوله عبد الحليم]

رفقا هلال الشعر رفقا بالتي = كانت لقلبك سيل حُب مُلهم
قارورة الطيب المعتق مسكها = رفقا بها وبطيب ثغر بلسم
أوجد لها الأعذار عشرا ربما = ستعود يوما في ثياب النادم




لقلمك سيدي مداد من ذهب
لله درك ما أبلغك وما أشعرك
رائعة بكل المقاييس
دعني أبيت في هذا الفيء وانتشي بنسماته

جميل أنت

مقبولة

:fl::fl:

[بسام الحومي]

الى ملك الشعر والشعراء
الى هلال الفارع

تحية معطرة بأريج المسك والعنبر على من هذا العتاب الذي يدمي قلوب المحبين وترفل فيه عقول من هجرهم أحباؤهم

لك كل الود والتقدير

[منى حسن محمد الحاج]

لن أعلق اليوم على هذا الهطول الشعري الساحر المتفرد في ساحات واتا لأنني أريد العودة مرارًا وتكرارًا
بل سأرحب بعودة أستاذنا العزيز وشاعرنا الكبير سيد شعراء واتا: هلال الفارع
إننا والله نتشرف بالقراءة لك وتستحي أقلامنا حينما تخاطبك..
وإنه ليسعدنا أن نباهي بوجودنا معك في أرض واحدة ونفاخر..
حمدًا لله على سلامتك ونسأل الله لك أن يمتعك بالصحة والعافية ما حييت
وأن لايريك مكروهًا أبدًا إنه على كل شئ قدير..
لك التحايا بقدر جمال روحك وجمال قوافيك..التي أثبتها لروعتها..
ولك التقدير بما يليق بسمو منزلتك ومكانتك في قلوبنا...
ولي عودة لأعلق على النص بما أثاره في نفسي من جمال وانبهار..
لك كل الود والشكر والتقدير..

[عيسى عدوي]

لا تطلبــي مِن دمــي موتًــا بلا ألَــمٍ!

* شعــر: هــلال الفــارع

هذا أنا عابرٌ في الحزنِ أَذرَعُهُ=مُضَرَّجٌ بنزيفٍ ليس يعنيكِ
أَمُرُّ أقطُرُ آلامي، فيفْضَحُني=دَمْعٌ تماطَرَ في خدّي يُناجيكِ
لا تَهْزَئِي مِنْ دُمُوعي إِذْ تُباغِتُني=هذي بَناتُ نَجِيعِي في مَلاهِيكِ
سلي دماءَكِ إن قامتْ قيامَتُها=مَنْ هاجَها غيرُ شِعري في مغانيكِ؟
وَمَنْ أَذابَكِ في كأس الهوى وَلَهًا=يَشِفُّ عَنْكِ ويَشْقَى، ثمَّ يُشقيكِ؟!
موتي بِغيظكِ بعدي، ها هنا قَلَمٌ=كانتْ قصائدُهُ في الروحِ تُجريكِ
وها هنا رَجُلٌ أحيا بِنَكْهَتِهِ=فُصولَ أُنثاكِ في دنيا بَواديكِ
لم يُشْرِقِ العشقُ إلا من تَنَهُّدِهِ=لولاهُ ما اتَّسَقَتْ فَوضى روابيكِ
لا ترفُلي بدمِي، إني مُنشِّرُهُ=كي تستبيني به نَجوى سَواقِيكِ
فإنْ تَفَطَّرَ قلبي في هَوَاكِ أَسًى=دَعيهِ يَهْوِي.. فقدْ مَلَّ السَّما فيكِ!!


أخي ابا علاء ...
لقد سمحت لنفسي في ظل هذا العاصفة الثلجية ...التي تساقطت فيها حبات البرد بحجم البرتقال
أن أقف في صف المقصوفين ...رافعا ...عرائش الكرمة ..



يا زفرة صعدت من صدره شررا = أذكت فتائلها من عطر ماضيك
قد ذاقها حلما يرنو لعودته = حتى وإن ظهرت منها مساويك
فلتمسكي فوقَ جسر الحزن عابِرَهُ =حتى يقول الفتى يا صيحةَ الديكِ
كم ذا تفلّت من قيدٍ أحاط به = كي يخطف الشهد من خلف الشبابيك
ما كان نزفُ قلوب العاشقين سوى=نهر تشكَّل من شكوى مآقيك
فلتحبسيه على تلك الذرى قمرا = كي تحرق الشمس آثار الهوى فيك
ثم انثريه على تلك الغيوم لظى = كي يرقص الكون مع هدم" المداميك"

[لطفي منصور]

أيّها الهلال .. يا من استويت بدرا ...
ايّها العازف الصدق الوجداني الساحر ...
يا ممتشق سيف ابن الملوح ورمح عنترة في آن ...
أيّها المغرد رقّة وعنفا ممتزجان امتزاج تألق وإبداع ...
قلبك عانق القلم فخط ما أبهرنا ...
ويقولون رفقا ... فهل هنالك رفق أكثر مما قرأت ...
ولكن مقابل الرفق جحود وتمرد وعقوق ....
فتأتي الكرامة تشهر سيفها بعزة وإباء ..
تألق أخي ما شاء لك التألق ..
واتركنا نتجول في حدائق إبداعك مندهشين ...

لطفي منصور

[ناهد يوسف حسن]

الهلال الكبير
فخر لواتا شاعرها الكبير

وطنياً عاشقاً مادحاً...
سلمت ودام إبداعك

[فاطمة جرارعة]

هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها وجدانية

و لم أكن أتخيّل أنها ستكون بهذه الروعة!!

سيدي الفاضل

هي تلكَ ذواتنا

لا تُتقن إلا فنّ التغنّي بالراحلين

و لثم شفة الغياب

انحناءة تواضع و تقدير من حرفنا الهشّ إلى حروفكم السامقة

و تحيّة ودّ و احترام

منا إليكم

[مجذوب العيد المشراوي]

الله أكبر ..
أبكيتني يا أستاذي ..
ما هذا ..
أقسم إنها ديباجة في الشعر أيها الكبير

[عبدالمنعم جاسم]

قصيدة ( ولا أروع ) كما يقولون
لا أدري إن كان الإفراط في الجمال جمال ، ولكنك نثرت بيننا الكثير الكثير من الجمال .
نص باذخ بالفعل ، وبلا مجاملات ، وعلى كل ٍّ فإن رجلا مثلك أدرى بالشعر منا ..
سعيد جدا ً أن مررت ( يم ْ داركم ) وهذه مفردة من ديرتنا .
لك مني كل التقدير ..

[أحمد نمر الخطيب]

الأخ الشاعر الكبير هلال الفارع

هذه أمّ القصائد.. وكفى

[هلال الفارع]

..
.
رفقا بالقوارير

يا أستاذنا الكريم

فهي هشة تتكسر من حروفك

فما بال هذه الرصاصات التي تقتل

أعتى أهل الأرض وأكثرهم فرعنة

أيها الكبير في كل شي وكل شعر

في الغزل والهجاء والرثاء

وفي حب الوطن وفي

كل ما تصله يداك

لك الحب كله

يا من قد قتلتها

حباً ومعاتبة وأسى
..
.
ـــــــــــــــــــــ
أخي رفعت العزيز.
أحييك أينما كنت،
وأبارك فيك قلمك الذي أحب،
وقلبك الذي أُكبر.
لك تحيتي ايها المترفق بالحروف.

[فارس الهيتي]

الشاعر الفارع
مساؤك سكر ومسك وعنبر
من عيون القصائد
تمنيت لو إني كاتبها
دام ألقك
محبتي

[مجذوب العيد المشراوي]

هذه تثبت مرة ثانية لأنها من الشعر الممتاز ..
عندما علقت ُ عليها أول مرة ما كنت ُ مشرفا وها أنا أنتقم لنفسي بتثبيتها مرة أخرى

[منى حسن محمد الحاج]

هذه تثبت مرة ثانية لأنها من الشعر الممتاز ..
عندما علقت ُ عليها أول مرة ما كنت ُ مشرفا وها أنا أنتقم لنفسي بتثبيتها مرة أخرى
أضحك الله سنك يا أستاذنا مجذوب..لك خالص المودة والتقدير.
والقصيدة تستحق والله..

[خالد أبو حمدية]

الأخ الشاعر
هلال الفارع

شعرية غزيرة وقصيدة قوية بكل مافيها
حسّاً
لغةً
صدقاً


شكراً لك أخي