المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسألوا حسام الدين مصطفى



محمد حسن يوسف
17/12/2006, 02:16 PM
الأخوة الكرام
شخصية اليوم هي شخصية مبدعة
عرفته عن بعد من خلال الجمعية
ثم زادت معرفتي به من خلال المكالمات الهاتفية
ثم توطدت الصداقة به بعد ذلك من خلال اجتماع أعضاء الجمعية في مصر الذي كان الراعي الأول والمنسق العام له
في الواقع لا أعرف كيف اقوم بتعريفه؟
هل أقول الأديب الكبير
أم الشاعر الرقيق
أم الصحفي الأنيق
وإن كنا سنبارك له قريبا بإذن الله على رسالة الدكتوراه
طبعا هو أستاذنا الكبير الدكتور
حسام الدين مصطفى
فلنبدأ الحوار معه الآن

محمد حسن يوسف
17/12/2006, 02:20 PM
أستاذنا الكبير / حسام
نريد أن نعرف، وبالتفصيل الدقيق، العوامل التي جعلتنا نرى فيك كل هذه الشخصيات المتعددة، والتي كان من الممكن أن تكوّن كل شخصية بمفردها رجلا عظيما. فأنت - وبحق - مجموعة من العظام. كيف وصلت لذلك؟ وما هي العوامل التي كانت وراء هذا؟

بنت الشهباء
17/12/2006, 02:43 PM
أستاذنا الكبير الفاضل
محمد حسن يوسف

وهانحن نقف أمام شخصية كبيرة في وطننا الحبيب
شخصية له وزنها في العمل , والحكمة , وسداد الرأي
شخصية مبدعة متألقة تنثر لنا درر كنوز الكلمات وأجمل العبارات
إنها شخصية المبدع المتألق بحرفه , القوي بفكره , المتسامح مع كل أحبته
عميد السلك الدبلوماسي

حسام الدين مصطفى

أي نوعٍ من الكتابات التي تجد لسان قلمكَ يبدع فيها !!!؟؟؟....

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 02:47 PM
أخي الحبيب وأستاذي محمد يوسف
أخواتي وإخوتي الكرام
تحية طيبة كريمة تليق بقدركم ومودة لا تسعها الكلمات...
لقد أخذني أخي الأستاذ محمد يوسف على حين غرة وأجلسني فوق أحد كراسي الاعتراف... وأراه يوقفني أمام قاض لا يفرط و جلاد لا يرحم وهو ضميري ...
وها هو يضعني وجهاً لوجه مع إخوة لست أفضل منهم ولكن ربما يمسني بعض السوء ... فكأنه يريد أن يزيح ستار الكلمات بيني وبينهم ...فأشكر له ولكم هذه الفرصة رغم قساوتها ووجلي من خوضها ... فأسهل الأمور أن تتحدث عن غيرك ولكن أن تصف ذاتك فهو أمر جد عسير...
ولكن لأن الدعوة من كريم ... ولثقتي في سماحتكم... ولرغبتي في أن أكون واضحاً معكم كوضوحي مع ذاتي... فإنني أقبل أن أفتح لكم بابي العقل والقلب على مصراعيهما وسأجيب على كل وأي تساؤل بكل شرف وصدق....
فترفقوا بأخ لكم... ,احسنوا تشريحي ولكن لا تريقوا دمي ....

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 03:18 PM
أخي الحبيب الأستاذ محمد يوسف:
قبل أن أبدأ ردي على سؤالك الكريم
كيف وصلت لذلك؟ وما هي العوامل التي كانت وراء هذا؟
لي ملاحظتين صغيرتين
أولهما :أنني أقل شأناً بكثير مما ذكرت وهذا ليس تواضعاً مني ...
ثانياً: نعتني بكل ما هو جميل طيب وتوارت عنك صفة هي الأحب إلى قلبي وهي صفة "مترجم"، ولك في ذلك عذرك فقد حجبت طبيعة مشاركاتي تلك الصفة عني ولكن لأهميتها آثرت أن أذكرها
والان أجيبك على سؤالك الجامع هذا....
بداية التركيبة الاجتماعية والبيئية التي نشأت فيها امتازت بتنوع فريد ما بين قرية ومدينة ومناهج حياتية وفكرية متعددة وتربية تفننت فيها الأم حين غرست كفاها –أدامها الله- حب القراءة في ذاتي منذ نشأتي، وإلتزام بمفهوم المسؤولية أنبته الأب- أطال الله بقاؤه- ثم مدرسين ومعلمين وأساتذة وقبلهم شيخ "الكتاب" في قريتي.. فالحق أنك تراهم في شخصي ....
كذلك فأنا شخصية يمكن وصفها إن جاز التعبير بأنها " إستيعابية" أحاول أن أستوعب كافة التوجهات وأتمثل بأفضلها بدون تحيز أو ميل .... حرصت على أن أفتح عقلي وأستمع وأخزن ثم أذهب فأجتر وأختبر وأحلل ثم ألخص وأحفر على حجر الشخصية... وسعيي هذا ليس لحكمة ولا بالغ فطنة وإنما هي فطرة غريزية مثل تلك التي توجد لدى كل الكائنات وتستعين بها في استمرارها وحفاظها على البقاء.
والحق أن لا شيء أروع في الدنيا من أن يكون العقل مصفاة لكل ما يطرح من مناهج وأفكار شريطة أن تكون هناك قناعات أساسية إيمانية ..... وإلا صار العقل مجرد مستودع تتراص فيه الأفكار جيدها و رديئها وتتشوه معالم الشخصية كلها وتستحيل مسخاً قبيحاً
ومعادلتي السرية في تكوين شخصيتي يا أخي الكريم هي:
استقبل- ناقش- افهم- حلل- وازن ثم قرر وخزنوأنا أطبق هذه المعادلة قدر ما استطعت

فتنة قهوجي
17/12/2006, 03:21 PM
بماذا اصفك ايها العزيز .. و انا ارى كل التعابير التي يمكن وصفك بها راكعة امام هامتك .. و لهذا ساتحدث عنك من خلالي انا .. بكل المقايسس كنت ولازلت أخ و صديق و عزيز .. و لهذا هل يسمح لي مجتمعي الشرقي ان اقدم اليك هذا التعبير بكل ما يحمله من براءة انك النصف الاخر للقلب .. فاليعذروني على هذا التعبير .. عادة لا يقدر حقيقة معناه الا الفنان الذي يرى في لوحته الجميلة نصفا اخر لقلبه . او الشاعر الذي يرى في قصيدته النصف الاخر لقلبه ... الخ
و انا ارى صنيع قدري صديق و اخ رائع نصفا اخر لقلبي ..

ايها العزيز على قولة حبيبة قلبي هنادة سؤال خبيث

بمن تذكرك
لا تذكب .. لاتتكبر .. لا تتنازل .. لا تذهب .. لا تنسى .. لا تتغابى...؟؟

12- قطعة فحم صغيرة وجدار نظيف ماذا سيرسم عليه حسام ...؟؟

13- و ماذا يتوقع ان يكون لهذه الصورة عنوان ؟

محبتي لك دائما

محمد حسن يوسف
17/12/2006, 03:23 PM
أخونا الكريم / حسام
ماذا تمثل لك تلك الكلمات:" الأدب - الثقافة "، وكيف تراها في ضوء الالتزام الديني للمرء؟

بسام نزال
17/12/2006, 03:34 PM
أخي الحبيب حسام الدين مصطفى،
سؤال واحد طالما خطر لي كلما قرأت لك :
كيف تستطيع أسر كل هذه القلوب، وما هو السرالذي يرافق كل حرف من حروف أي كلمة تكتبها؟؟
هكذا كنت أشعر كلما قرأت لك، كنتَ كأن لديك عطراً سحرياً نفاذاً يصل لقارئك رغم أنف المسافات والأبعاد الإلكترونية، فتشعر قارئك بالراحة والأمان، فتوصل لعقله وفؤاده كلَّ ما تريد، وتجعله كل مرة يزداد فيها حباً واحتراماً لهذه الحروف.
فكيف تستطيع ذلك؟؟

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 03:39 PM
أديبة واتا المبدعة: بنت حلب الشهباء
أي نوعٍ من الكتابات التي تجد لسان قلمكَ يبدع فيها
سؤالك جد صعب
فالخيرة ليست لي عند إنتقاء الموضوعات وإنما هي للقلم ذاته ... وهو قلم فطر على الترحال والتنقل بين صنوف الكتابة وأنواعها.... لكني أجده يميل إلى كتابة النثر وينتابه الخوف من الغوص في بحور الشعر ... الكتابة عندي أيتها المبدعة تتوقف على طبيعة المحرك والدافع عندي فلا يمكنني الجزم بأي صنوف الكتابة هو المميز عندي ولكني لا حظ لي مع الرواية أو القصة
أهيم في دنيا المقال... أحب المحاورات والنقاشات والغوص في مكنون الذات البشرية... لذلك تجدينني أرفع النثر لواءاً لكتاباتي و أجعل المقال بصنوفه مرتعي .... أعشق الفصحى ولا أجاري الفصحاء، فأنا أحب الأدباء ولا يمكنني أن أخلع على نفسي صفتهم...

صبيحة شبر
17/12/2006, 04:23 PM
مرحبا بالاخ العزيز والمفكر الاديب حسام الدين مصطفى
من خلال القراءة لك نلاحظ انك قد ادمنت القراءات المتعددة من دين ولغة وتراث
وفلسفة وحداثة ، فاي من الكتب المذكورة تجد فيها راحتك
2- متى بدأت رحلتك مع لقراءة ؟ ومن الذي دفعك اكثر نحو هذه الثروة ؟ الاب ام الام اطال الله في عمريهما ؟
3- رغم قولك انك لست اديبا فانت تجيد الدرايات الادبية ، متى بدأ ولعك بهذا النوع اللذيذ من الكتابات ؟
4- لاحظ الاخوة انك متعدد الاهتمامات ، فهل الاسرة المتحابة هي الدافع الوحيد ؟
5- كيف تعرف المفاهيم الاتية :
الايمان - المستحيل- الثقة بالنفس- الارادة
اشكرك بالغ الشكر ايها الاخ العزيز ،

سماح سليمان
17/12/2006, 04:39 PM
كيف تستطيع أسر كل هذه القلوب، وما هو السر الذي يرافق كل حرف من حروف أي كلمة تكتبها؟؟ارجوا أن يسمح لي الأستاذ حسام بالإجابة على هذا السؤال وأن يضيف ما عجزت عن قوله

تابعت مقالاته ومشركاته على الموقع منذ فترة وكنت معجبة بأسلوبه في الكتابة وفي الحوار. وبعد مقابلته شخصيا في الاجتماع الذي عقدته وتشرفت أن أكون أحد حضوره .

لمست فيه اهتمامه بكل صغيرة وكبيرة ويتمتع بقدرة رائعة للرد على كل فرد وعلى كل موضوع، فلا يوجد شئ يفوته حتى وهو مشغول بشيء آخر، ولا يهمل كلمة لأحد ويرد على جميع الأسئلة والاستفسارات بشكل وافي ومقنع دون أن يتجاهل شخص أو سؤال.

وفوق هذا حبة لما يقوم به وإيمانه به. فيأتي عملة نابع من القلب

وكما نقول من القلب إلى القلب رسول

فالعمل الذي ينبع من القلب يصل إلى القلب مباشرة. وبهذا استطاع الأستاذ/ حسام أن يصل لقلوب الجميع ويستحوذ حبهم واحترامهم.

جزاه الله خيرا. ورضى الله عنه في الدنيا والآخرة

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 07:04 PM
الصحافية الشاعرة: فتنة قهوجي
أشكر لك اهتمامك بسؤالي:
والحق أنها فرصة أن أجيب على تساؤلاتك بكل صدق وصراحة لكن قبل ذلك لابد أن أشكر لك وصفك الكريم الذي رسمته ريشتك الرقيقة ... وأعتب عليك التقدمة له فيا سيدتي أنا لست في حاجة لهذا التقديم ولا أحجر عليك حقك في التصريح بما تكنيه من نبل شعور بل وأشاطرك ذات التعبير إن سمحت لي ولكن بأسلوبي الخاص وهو أنني مغرم بكثير من نتاجك الشعري
وصدقيني إن ردي عليك تلقائي عفوي فهو لم يحتاج مني تحليل ولا تدقيق ولا اختيار ألفاظ وإنما كل الجهد الذي بذلته أنني مددت أنامل عقلي كي ألتقط قاموس أسلوبك الخاص فوجدت معاني ما قصدته بكل سهولة ويسر... ولا تعجبي من مصطلح " قاموسك" الخاص، ففي مهنة الترجمة قد نحتاج لقواميس متخصصة حتى نتيقن من معنى الكلمات. وأنت لك قاموس مميز متميز...
كما أن هناك أمر يجب أن أحييك عليه –وإن كنت لا أدعو له- وهو طريقتك الصريحة في التعبير عن ما بداخلك، فإذا كنا نعبر عن كرهنا وبغضنا والمشاعر الشبيهة دون أن نشعر بخجل أو موارة فنقول أنا أكره هذا أو أبغض تلك ... فما الضير في أن نعبر عن جميل الأحاسيس داخلنا، بل إني أراه أجدر وأحق.

وهديتي إليك درس تعلمته من خبرتي كمترجم
إن هناك نوع من الأساليب أشبه ما يكون بوصفة "روشتة" الطبيب، كلماتها قصيرة وخط كاتبها متشابك معقد، وهذا النوع من النصوص –الروشتات- بالغ الحساسية والدقة ويصعب ترجمته إلا على الصيادلة أو القليل من المختصين، والخطأ في ترجمة مثل هذه النصوص قاتل فتاك فقد يستحيل الترياق سماً إن أخطأ المترجم قراءته أو فك طلاسمه .... وفي هذه الحالة الخطأ ليس في العلاج ولا المريض المتلهف للدواء وإنما هو طبيعة الخط المعقد و عدم الترجمة المتأنية .... والأسلم دوماً أن يكون الخط واضحاً مفردة حروفه وأن لا يزيد الطبيب من طلاسم الكلمة التي ربما لن يدرك معناها إلا الحصيف من الصيادلة وأن يتريث المترجم....
وهذا أيضاً ينطبق على الكاتب والمتلقي.... وأرجو أن تكون في خبرتي الترجمية المحدودة ما قد يحقق لك الفائدة.
الآن أجيبك على تساؤلاتك

بمن تذكرك
لا تكذب .. لاتتكبر .. لا تتنازل .. لا تذهب .. لا تنسى .. لا تتغابى...؟؟
أول ما يتبادر إلى ذهني هو الوصايا العشر .... ثم قانون أخي عامر الشهير قانون "لا" ...هو وصايا وإن زادت عن عشر
قطعة فحم صغيرة وجدار نظيف ماذا سيرسم عليه حسام ...؟؟سأرسم قلب أسود كبييييييييييييييييييييييييير بطول الحائط وعرضه... وأترك لكل أحبائي وزملائي وللزمن مسح سواد الحزن منه ... أرجو أن لا يستخدم بعضهم قطع فحم سوداء أخرى. ( مع ملاحظة أنك لم تعطينني ألواناً أخرى):)
وعنوان الصورة .... " أنتظركم"
ولا زلت في إنتظار باقي أسئلتك ;)
ولك مني دائم المحبة والتقدير

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 07:34 PM
أخي العزيز الأستاذ محمد يوسف
ذكرني سؤالك هذا بحادثة لن أنساها ما حييت حين كنت طفلاً في قريتي العذراء في محتواها اللغوي والفكري ذات مرة سألني مدرس اللغة العربية قائلاً: ما الأدب؟؟ فأجبته بكل عفوية هو عكس "قلة" الأدب ... لا أدري لما أتذكر هذه العبارة كلما سئلت عن الأدب ولكن ربما أكون بطفوليتي أدركت أن للأدب جمالاً يتعارض مع القبح
الأدب من وجهة نظري أخي الكريم ... هو فن استخدام الأدوات الكلامية للارتقاء بالنفس البشرية ... وهو أرفع فنون التربية والتهذيب وهو مرآة الحياة وسجلها المحفور في ذاكرة الأشخاص... وهو محرك الشعور والوجدان... وهو الخبرة الانسانية المتدفقة حياة.... أرى في الأدب مرادف لكلمتي المسؤولية والأمانة...
أما الثقافة فأراها كصندوق يضم مجموع الخبرات والمعارف والأخلاق والتكوين العقائدي والأعراف والموروثات والفنون ....هي باختصار خلاصة الخبرات الانسانية...
والثقافة إن استقام محتواها وكانت مكوناتها ذات أبعاد أخلاقية وقيمية وعقائدية سليمة فعندها تكون حقاً صندوق جامع للنفيس من الجواهر ... أما إن خالفت ذلك وبعدت عنه فإنها تكون صندوقاً آخر هو صندوق "بنادورا Panadora "

والالتزام الديني هو السياج الذي يحد من شطحات الأدب والثقافة ويقيهما مصارع التردي، فالالتزام الديني هو القانون الجمعي المنظم للنتاج البشري...
تحية أخوية مؤدبة متأدبة

نذير طيار
17/12/2006, 07:49 PM
أخي الكريم الحبيب حسام:
- ماهو الاختصاص العلمي الذي كنت ترجو النبوغ فيه لكن ظروفا خاصة لم تسمح لك بذلك؟
- أي الحكم أو القصائد تراها أكثر تعبيرا عنك؟
- هل تؤمن بالموسوعية في عصر الاختصاص؟
- ما هو سر النجاح المهني في نظرك؟
- أي الاختصاصات تفضل ترجمة مواضيعها؟
- ما هي الطريقة المثلى لقول : لا , عندما يحتم الواقع ذلك؟
- أي الأجناس الأدبية أحب إلى نفسك؟
- ماذا تعني لك عبارة: أجر محترم للمترجم؟
- أي الأجواء أشد جلبا لسعادتك؟
- أي الأشياء أبغض إلى قلبك؟

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 08:01 PM
أخي العزيز بسام نزال:
قبل الإجابة عن سؤالك .... دعني أعبر لك عن افتقادي لك وأنك "وحشتني كثيراً" وأشكرك فلأول مرة –منذ اقتيادي إلى هذا الكرسي -أبتلع ريقي حين قدمت بسؤالك الذي ربما يشفع لي أمام الإخوة الكرام " المتسامحين".
وإجابتي على سؤالك يا صديقي الحبيب هو:
" هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)"
ودعوة صادقة صدرت من قلب أم رءوم بأن يحبب الله خلقه في شخصي المتواضع
وقول نبيينا ( صلى الله عليه وسلم): (لا تدخلوا الجنه حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، افشوا السلام بينكم)، ومقولة رائعة هي دوماً نصب عيني " من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر...." لذا فإنني آخذ بأسباب الحب والابتعاد عن الكراهية
وسؤال يتبادر دوماً لذهني .... أليست حياتي أقصر من أترك فيها الكثير من البغضاء؟؟؟ لم لا أحب كل الناس وليحبني كل الناس؟؟
بيني وبينك .... لا أحب أن توصم علاقاتي بتوصيفات البغضاء أبداً ....
فاللهم أشهد أني شاكر لعظيم فضلك وسابغ كرمك واجعلني دوماً من الشاكرين ، ويا أمي أشكرك لعطائك الذي لا زال يصلني عبر إخوة كرام

سماح سليمان
17/12/2006, 08:24 PM
الأستاذ / حسام

- ما هو أصعب موقف تعرض له ؟
- وكيف خرجت منه؟

- ما هو أصعب حوار دخلت فيه؟

- ما هي فلسفتك في الحياة؟

فؤاد بوعلي
17/12/2006, 08:27 PM
أخي الفاضل أبا ريم وزعيم الدبلوماسية الواتاوية
أتساءل دوما : من يملك مفاتيح قلب حسام ؟
ودي وتحياتي

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 08:39 PM
أستاذتنا المبدعة صبيحة شبر:
تحية إجلال وتقدير
اشكر لك تفضلك بالانضمام إلى هيئة الحلفين –فهذا مطمئن للقلب- وكذلك قراءتك المتعمقة لتكويني الفكري ...
من خلال القراءة لك نلاحظ انك قد ادمنت القراءات المتعددة من دين ولغة وتراث،وفلسفة وحداثة ، فاي من الكتب المذكورة تجد فيها راحتك
كل ما أوردته مرتب وسليم حسب إهتماماتي وهو مختصر لتاريخ التطور المعرفي عندي ولكن في الفترة الحالية أجدني غارقاً في كتب السياسة والعسكرية والترجمات وهي لعمري ممتعة مرهقة... ولا زال أمامي صنوف كثيرة أدعو الله أن أحصل ما بها من علم ومعرفة
متى بدأت رحلتك مع لقراءة ؟ ومن الذي دفعك اكثر نحو هذه الثروة ؟ الاب ام الام اطال الله في عمريهما ؟
رحلتي والكتاب تربو على العقود الثلاث بسنوات... أذكر أنها بدأت حين كنت في الرابعة حين كانت تستهويني أشكال الأحرف والصور ... لكنها لم تأخذ الشكل الفعلي الاستيعابي إلا مع العاشرة وكانت أمي –شكر الله لها- هي من غرست في عادة القراءة خاصة قبل النوم ولا زال ذلك إدمان عندي ... أما والدي –جزاه الله خيراً – فقد تولى الجانب التطبيقي في حياتي.
رغم قولك انك لست اديبا فانت تجيد الدرايات الادبية ، متى بدأ ولعك بهذا النوع اللذيذ من الكتابات ؟
بدأ ذلك مع دروسي الأولى في الانشاء بالمرحلة الابتدائية وحضوري خطب الجمعة التي إعتاد أبي أن يلقيها فهو ولا مراء خطيب مفوه وتنامت مع مكتبة المدرسة وكتبها العتيقة القديمة التي اصطفت على الأرفف منادية لي مثل " النداهة" في الأسطورة الشعبية المصرية... ويبدو سيدتي أنني لم أتردد في تلبية النداء وألقيت نفسي بين صفحات كتب النداهة
4- لاحظ الاخوة انك متعدد الاهتمامات ، فهل الاسرة المتحابة هي الدافع الوحيد ؟
الأسرة عامل مهم في حياة الفرد لا شك في ذلك وإن كنت تقصدين أسرتنا هنا في واتا فمما لاشك فيه أنني تعلمت من الكثيرين منهم –ليس من خلال ما يطرحوه هنا فقط بل من خلا بحثي لنتاجهم حتى وإن كان منشوراً خارج واتا-، وأما أسرتي الخاصة فأنا مدين لها بفضل خلق الرغبة في قلبي بأن أترك لهم تراثاً وليس إرثاً ...
5- كيف تعرف المفاهيم الاتية :الايمان - المستحيل- الثقة بالنفس- الارادة
الإيمان: ترجمة عملية ليقين واعتقاد
المستحيل: كلمة لا وجود لها إلا في قواميس اللغة
الثقة بالنفس: أن تحب كونك أنت ...وتطمئن لما استقر في قلبك
لك خالص تقديري وإحترامي

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 08:51 PM
السادة المحلفين ... الكرام ممثلي الادعاء...
ما في عندكم جرس إستراحة ....
أستأذنكم وسأعود لكم مساءاً
تحية هاربة إلى حين

غالب ياسين
17/12/2006, 09:22 PM
سيدي الفاضل حسام
هل تحب الشعر ؟
من هو شاعرك المفضل ؟
مع فائق الاحترام والتقدير:)

فتنة قهوجي
17/12/2006, 09:26 PM
الصحافية الشاعرة: فتنة قهوجي
أشكر لك اهتمامك بسؤالي:
والحق أنها فرصة أن أجيب على تساؤلاتك بكل صدق وصراحة لكن قبل ذلك لابد أن أشكر لك وصفك الكريم الذي رسمته ريشتك الرقيقة ... وأعتب عليك التقدمة له فيا سيدتي أنا لست في حاجة لهذا التقديم ولا أحجر عليك حقك في التصريح بما تكنيه من نبل شعور بل وأشاطرك ذات التعبير إن سمحت لي ولكن بأسلوبي الخاص وهو أنني مغرم بكثير من نتاجك الشعري
وصدقيني إن ردي عليك تلقائي عفوي فهو لم يحتاج مني تحليل ولا تدقيق ولا اختيار ألفاظ وإنما كل الجهد الذي بذلته أنني مددت أنامل عقلي كي ألتقط قاموس أسلوبك الخاص فوجدت معاني ما قصدته بكل سهولة ويسر... ولا تعجبي من مصطلح " قاموسك" الخاص، ففي مهنة الترجمة قد نحتاج لقواميس متخصصة حتى نتيقن من معنى الكلمات. وأنت لك قاموس مميز متميز...
كما أن هناك أمر يجب أن أحييك عليه –وإن كنت لا أدعو له- وهو طريقتك الصريحة في التعبير عن ما بداخلك، فإذا كنا نعبر عن كرهنا وبغضنا والمشاعر الشبيهة دون أن نشعر بخجل أو موارة فنقول أنا أكره هذا أو أبغض تلك ... فما الضير في أن نعبر عن جميل الأحاسيس داخلنا، بل إني أراه أجدر وأحق.

وهديتي إليك درس تعلمته من خبرتي كمترجم
إن هناك نوع من الأساليب أشبه ما يكون بوصفة "روشتة" الطبيب، كلماتها قصيرة وخط كاتبها متشابك معقد، وهذا النوع من النصوص –الروشتات- بالغ الحساسية والدقة ويصعب ترجمته إلا على الصيادلة أو القليل من المختصين، والخطأ في ترجمة مثل هذه النصوص قاتل فتاك فقد يستحيل الترياق سماً إن أخطأ المترجم قراءته أو فك طلاسمه .... وفي هذه الحالة الخطأ ليس في العلاج ولا المريض المتلهف للدواء وإنما هو طبيعة الخط المعقد و عدم الترجمة المتأنية .... والأسلم دوماً أن يكون الخط واضحاً مفردة حروفه وأن لا يزيد الطبيب من طلاسم الكلمة التي ربما لن يدرك معناها إلا الحصيف من الصيادلة وأن يتريث المترجم....
وهذا أيضاً ينطبق على الكاتب والمتلقي.... وأرجو أن تكون في خبرتي الترجمية المحدودة ما قد يحقق لك الفائدة.
الآن أجيبك على تساؤلاتك

بمن تذكرك
لا تكذب .. لاتتكبر .. لا تتنازل .. لا تذهب .. لا تنسى .. لا تتغابى...؟؟
أول ما يتبادر إلى ذهني هو الوصايا العشر .... ثم قانون أخي عامر الشهير قانون "لا" ...هو وصايا وإن زادت عن عشر
قطعة فحم صغيرة وجدار نظيف ماذا سيرسم عليه حسام ...؟؟سأرسم قلب أسود كبييييييييييييييييييييييييير بطول الحائط وعرضه... وأترك لكل أحبائي وزملائي وللزمن مسح سواد الحزن منه ... أرجو أن لا يستخدم بعضهم قطع فحم سوداء أخرى. ( مع ملاحظة أنك لم تعطينني ألواناً أخرى):)
وعنوان الصورة .... " أنتظركم"
ولا زلت في إنتظار باقي أسئلتك ;)
ولك مني دائم المحبة والتقدير
اكتشفت بك صفات اخرى .. و للحقيقة لم اكتشفها الان .. هي واضحة ..انما انت اثبتها بوثائق .. فنان ان قرأت عني رسالة كثيرا ما كتبتها و قراتها على مسامعي وحدي .. و من ثم مزقتها خوفا عليها و قبل وقوع اعين الاخرين عليها فيرفعوا سيوفهم في وجهي قبل ان يسالوني عن قصدي ان في عالمنا العربي لا نخجل من الاعتراف بالكره نجاهر به على العلن بدون ادنى خجل ترتفع اصواتنا به عاليا لا نهتم الى جرح حناجرنا بصوتنا العالي لان اهتمامنا :) منصب على جرح الاخر .. و في الحب او حتى المحبة نخجل من الاعتراف به و نتعامل به في الخفاء ..وبكثير من السرية
و على هذا ( في حالة التعبير عن المحبة ) تترتب الكثير من التصرفات الغلط لتركيبة الانسان الطبيعي .. وهي واضحة للشخص العادي الخالي من الامراض ..
اما الصفة الثانية .. دبلوماسي حق فأنت لم تجب على اسئلتي لا الواضحة ولا حتى التي اخفيتها بين السطور ان انتقلت من السؤال الواحد الى الرقم 12 :)

سيدي رغم كل الالقاب التي تحملها و التي احترمها بدون نقاش سأكرر نفس النداء يا عزيزي
اشكرك على كماتك اللطيفة لالالالا الساحرة تعاطفا و ليس تضامننا مع قانون لا

وشكر خاص للهدية الجميلة .. ان تخصني بهدية .. نعم جميلة على قلبي وان كانت درس :)
لكن اسمحلي ان ارد لك الهدية .. بهدية ملفوفة بورق الموافقة الزهري
بما انك وصفت كلماتي بالروشيته او بالدواء أعدك بأني سأحاول ان اكون عند وعدي بتحسين التركيبة التي اتعامل معها بوصف الدواء حتى تكون خلطة عربية سحرية بدون تأثيرات جانبية و بخطوط مقرؤة
خاصة تلك المتعلقة بالامراض المستعصية
و المتعلقة بروشيتات اللقاحات عند فشل الدواء بتحقيق نتيجته المرجوة :)

هل تسمح لي بأسئلة اخرى و اجبني على اسئئلتي ارجوك وهاهي بدون ترقيم :p
رتب هذه الاوصاف حسب قوتها ومطابقتها مع شخصيتك :

عصبي...مغرور....حساس
او جدا...غيور....ذكي....متسرع....صريح...... .محب ... محب للمزاح...جاد ....رياضي....كسول....سياسي....دبلوماسي

كـلمـــة قلتها و تمنيت ان تسـتطيع سحبها؟
سؤال خبيث
هل تؤمن بضرورة تطبيق بعض العلمانية ؟ لو نعم اعطنا مثال على ماذا مثلا .. لو لا اعطنا مثال على ماذا ترفضها لو سمحت .
محبتي

حسام الدين مصطفى
17/12/2006, 11:40 PM
الزميلة الكريمة: سماح سليمان
أشكر لك ما جاء ضمن جوابك ... والحق أني شعرت بسعادة ما بعدها سعادة ... فجزاك الله كل خير ... وإن كان ضمن ما قلته صفات أنا لم أكتشفها في نفسي .... ولكني صرت على قناعة بوجودها لما لمسته من صدق كلماتك التي جاءت تلقائية ...
أسعدك الله .. وأثلج صدرك بكل هناءة وخير ... جميل أن أرى نفسي بعيون صادقة ونفوس طيبة

بالمناسبة أيها الأخوة .... بالرغم من إتفاق أحرف اسم الزميلة الفاضلة سماح مع حروف اسمي الأول حسام إلا أن اسم العائلة مختلف;)

حسام الدين مصطفى
18/12/2006, 01:16 AM
أخي الحبيب المميز: نذير طيار
أراك لم تشأ أن أظل على كرسي الاعتراف الوثير هذا ... وأظن أنك رأيت إجراء فحص مجهري لي... كم أحب طريقتك في الحوار أخي العزيز...
- ما هو الاختصاص العلمي الذي كنت ترجو النبوغ فيه لكن ظروفا خاصة لم تسمح لك بذلك؟
كنت أتمنى أن أدرس الهندسة الوراثية وأتخصص في التراكيب الجينية... كنت أود أن أعرف سر تركيبة الجينات البشرية خاصة تلك المسببة للألم
- أي الحكم أو القصائد تراها أكثر تعبيرا عنك؟
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه... ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه- هل تؤمن بالموسوعية في عصر الاختصاص؟
لا تخصص دون قاعدة موسوعية ... فالنخلة العالية تحتاج إلى أرض واسعة كي تنمو جذورها وإن حصرنا تلك الجذور في مساحة مماثلة لمحيط ساقها فمن الصعب أن تنمو كما ينبغي .... فالجذور غالباً تنموا أفقية وتحتاج لأرضية واسعة
- ما هو سر النجاح المهني في نظرك؟
أن تشعر دوماً بانك لا زلت هاوياً وأن تسعى للتطوير والتحسين وأن تعشق مهنتك
- أي الاختصاصات تفضل ترجمة مواضيعها؟
الأدب – السياسة- العلوم العسكرية- التاريخ - القانون – الاقتصاد
- ما هي الطريقة المثلى لقول : لا , عندما يحتم الواقع ذلك؟
أن تقول لا بكل صراحة ما لم يكن الصمت الغاضب خياراً مطروحاً
- أي الأجناس الأدبية أحب إلى نفسك؟
الشعر
- ماذا تعني لك عبارة: أجر محترم للمترجم؟
الأجر المحترم للمترجم في نظري يبدأ باحترام مهنة الترجمة، يليه السعر العادل للجهد المبذول في الترجمة وأن لا يعتمد على القياس الكمي للنص ...
أي الأجواء أشد جلبا لسعادتك؟
مكان تتقافز فيه طفلتاي وتلعبان
- أي الأشياء أبغض إلى قلبك؟
البغض ذاته، والجبن والغباء ( والصفتين الأخيرتين يندرج تحتهما الكثير)

فتنة قهوجي
18/12/2006, 02:50 AM
ها انا عدت اليك يا عزيزي قبل ان تنساني :)

اوصف نفسك كما تراها ؟! ممكن ؟

ما هي اغلى امنية لديك تتمنى تحققها ؟
شو أهم اولوياتك ؟؟؟
لكم لغة انت مترجم ومع اي لغة ترتاح اكثر ؟

واخيرا سؤال الخبث
حدثنا عن دور هذه المرأة في حياة حسام .. ام .. زوجة .. زميلة ؟
عذرا يا سيدي الكريم هو مدخل لاسئلة لاخرى :)
محبتي

مصطفى لغتيري
18/12/2006, 03:09 AM
أخي حسام.
تحية واتاوية صادقة.
وبعد،
- يقال أن الترجمة خيانة للنص الأصلي،هل تؤكد هذا الكلام ؟ ومتى أحسست حقا بانطباق ذلك على عملك كمترجم؟
- كيف ترى المستقبل السياسي لمصر ؟
- في عيد ميلاد نجيب محفوظ الخامس والتسعين" رغم الغياب"،كيف تقيم تجربته الإبداعية؟
تحياتي القلبية.

حسام الدين مصطفى
18/12/2006, 11:52 AM
الزميلة الكريمة: سماح سليمان
أحمد الله أن أتحت لي الفرصة كي أرد قليلاً من جميل صنعك بأن أجيب على تساؤلاتك
- ما هو أصعب موقف تعرض له ؟
سؤالك هذا يجلب إلى ذهني بصورة مباشرة موقفين أعتبرهما الأصعب في حياتي الأول يعود لبدايتي في الجامعة وتحديداً خلال النصف الأول من السنة الدراسية الأولى بقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب، فقد كان من ضمن المقررات الدراسية التي ندرسها مادة إسمها " إتجاهات فلسفية" وكان يدرسها لنا الأستاذ الدكتور محمد مدين –حفظه الله-، وكان قد طلب منا إعداد بحث حول "فلسفة الجمال" فأعددته، وفوجئت به يستدعيني وأخبرني أن هناك مؤتمر يقيمه قسم الفلسفة ويريدني أن أحضره مشدداً على ذلك، وبالفعل حضرت وخلال كلمته أمام حاضري المؤتمر أشار إلى بحثي وطلب من الحاضرين أن يستمعوا لشرحي بخصوصه، فجأة وبلا مقدمات أو دواعٍ وجدتني أقف أمام ما يربوا على سبعمائة فرد ما بين أساتذة بالجامعة و كتاب ونقاد وضيوف أجانب وغالبية من زملاء.... شعور رهيب أن تتحدث لجمهور بهذا الحجم وبدأت كلامي متلعثماً وسط همهمات وهمسات وبعض ضحكات زملاء وبعد دقائق لم تتعد الخمس ساد صمت جعل الموقف أكثر رهبة ووجدتني أتحدث عن فلسفة الجمال ما بين أفلاطون وكانط وهيجل مع إشارة للمنظور الإسلامي لفلسفة الجمال .... ساعة وأنا أتحدث ثم انهمر سيل من الأسئلة من الحاضرين العرب والأجانب أجبت على معظمه بلغة سائله... كنت أود أن أصرخ فيهم " وأنا كان مالي!!! أنا غلطان إني قدمت البحث ده... أنا أصلاً خريج القسم العلمي"
والموقف الثاني هو حديث العهد وقريبه كان أن أتت علي أيام هي أشد من السبع العجاف خسرت كل ما أملك وضاع كل ما بنيته في سنين (مصنع وشركة ومال) وأصبحت كما يقولون (على الحديدة... وحتى تلك لم أجدها) ففي غضون أيام إنهار حلم حسام الدين مصطفى رجل الأعمال وانفض من حوله الكل على طريقة (كل أحلافك خانوك يا ريتشارد) ... وهذا لخطأ اقترفته وهو أني أردت إدارة اللعبة بقوانيني أنا وليس قوانينها الحاكمة ... وبالفعل صدق من قال " السوق لا يرحم" فالسقوط في عالم الأعمال لا يعني الخسارة المادية بل قد يطال الأمر اسمك وسمعتك ...ولم يكن أمامي سوى حلين أولهما الاستكانة والاستسلام والضياع الكامل وثانيهما أن أقف وأواجه وأتحمل مسئوليتي كاملة ... وكان الحل الثاني هو ما هداني الله له واستطعت أن أتخطى حسرة الخسارة وأسدد كل ديوني –وهي ليست ديون لبنوك أو قروض;) -وأقيم الشركة من عثرتها وهي لا تزال تعمل بنجاح الآن في مجال يبعد عن الاختصاص الترجمي...
- وكيف خرجت منه؟
صدقيني كلنا في بحر الحياة نركب قوارب صغيرة أو كبيرة ... وقد تنقلب بنا القوارب رأساً على عقب ولكن توفيق الله قد يجعل الفرد قادراً على إمتطاء ظهر القارب المقلوب إن وقف أمام نفسه وأقر بمواطن الخطأ عنده وثابر وتحلي بالأمل .... فمشرق كل شمس يحمل فرصة جديدة لبداية جديدة
- ما هو أصعب حوار دخلت فيه؟
أصعب حواراتي والتي أهزم فيها دائما حين تحاورني طفلتاي فهن يستطعن ببراءتهما أن يقنعاني بأي شيء وأن يدفعاني للقيام بأي عمل حتى وإن تعارض مع قناعاتي الشائخة بالنسبة لعمرهما ... فريم عندها القدرة أن تهزمني بطريقتها في الدخول المباشر والنظرة المتحدية أما ريهام فلحديثها ملمس رقيق حالم يخدر تفكيري... لذلك فالحوار مع كلتاهما صعب عسير .. وضحكة من ريم أو نظرة عاتبة من ريهام كفيلة بإنهاء أي نقاش
- ما هي فلسفتك في الحياة؟
أفضل أيام حياتنا هي تلك التي لم تأتي بعد ... فلنستعد لاستقبالها:)

حسام الدين مصطفى
18/12/2006, 12:01 PM
أخي الحبيب وتوأم روحي الدكتور فؤاد ... أبا نهى
جميل أن تقر بأن لقلبي (مفاتيح) وليس مفتاحاً واحد ...
ولا أحسبك تنكر أنك امتلكت أحد هذه المفاتيح منذ عهد بعيد
ومن النسخ المكررة لمفتاح قلبي ... ما هو معلق ببسمة طفلتاي
وهناك نسخة مع الأستاذ عامر والأستاذ محمد حسن يوسف
وهناك نسخة خاصة جداً مع أروع نساء الدنيا
وهناك مفتاح عمومي " ماستر كاي master key " بيد كل البشر

حسام الدين مصطفى
18/12/2006, 12:51 PM
أستاذي الموسوعي غالب ياسين
اشكر لك اهتمامك بالسؤال ... وهو أمر أفتخر به وأَشرٌف..
أنا عاشق للشعر العربي ومحب للشعر الغربي
وشاعري المفضل .... أمر صعب أن أنتقي واحداً أفرده من بين من أحبهم .... فأرجو أن تسمح لي بكرمك أن أجيبك عن أحب الشعراء لقلبي وهم شعراء المعلقات و أميرة الرثاء الخنساء، ثم إبن الرومي و ولادة بنت المستكفي ولسان الدين بت الخطيب فالماضي عندي هو رحم الحاضر وأم المستقبل لذا أميل للتوجه الكلاسيكي أما المعاصرين فأحب منهم شوقي و أبوالقاسم الشابي نزار قباني، وأمل دنقل..
ومن الشعر الغربي ... فهوميروس عندي ملك الشعر الغربي وشيكسبير أميره... وأحب إدجار آلان بو وإيملي ديكنسون ومايكل دريتون -صاحب أول قصيدة ترجمتها في حياتي -واندريه بريتون وكاريلدا أوليفر لابرا

فتنة قهوجي
18/12/2006, 01:24 PM
لعزيز حسام لفت نظري خلال اجاتبك على سؤال الاخ غالب
اولا غياب المرأة الشاعرة ضمن اهتمامتك بالشعر المعاصر
مع احترامي الشدددددددددددديد للشاعران نزار قباني و امل دنقل
ثانيا لفت نظري انك اخترت شاعرتان ( كما اطلقت عليه كلاسيكي ) مختلفتا التوجهات و القضايا التي عالجنها بشعرهن تماما ... الخنساء شاعرة النواح وقد كان شعرها ندب الموتى والفخر بالقبيلة
يعني مافي محرمات :)
ام ولادة بنت المستكفي ( ايام زماااااااااااااااااااااااااااان ايام الاندلس .. كنا حفاة و قبل ان ندخل الحذاء .. حيث اختفينا و اختفت اصواتنا الا بعض من اصوات استنكار :) ) .. المهم الشاعرة ولادة بنت المستكفي فالعكس تماما لطالما عبرت عن شهوات و رغبات وتميزت بأنها جريئة و تبوح بما تشتهي و بشكل صارخ
فما هو السر يا ترى في هذا الاختيار ؟:)
ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليك بأسئلتي
محبتي لك

حسام الدين مصطفى
18/12/2006, 02:15 PM
المحاورة الذكية: فتنة قهوجي
تحيتي لك... إليك إجابة أسئلتك البديعة
رتب هذه الاوصاف حسب قوتها ومطابقتها مع شخصيتك :
أنا إنسان في كل ما قلتي من صفات –وغيرها سلبية كانت أو إيجابية- لذلك فإنني كل ما قلت وهذا ليس هروباً من سؤالك وإنما لأنني فعلاً (مجرد إنسان).. وأترك الحكم لك وللإخوة الكرام على تحديد مواصفات هذا الإنسان...
كـلمـــة قلتها و تمنيت ان تسـتطيع سحبها؟
كثيرة هي الكلمات التي قد تصدر مني بعفوية ... وكثيرة هي الأخطاء التي أقع فيها وأعتذر عن كلماتي .... لكن إن كانت الكلمة وعداً ... فإنني لم أندم على وعد قطعته مطلقاً ولم أسحب كلمة لي إلتزمت بها.
سؤال خبيث : هل تؤمن بضرورة تطبيق بعض العلمانية ؟ لو نعم اعطنا مثال على ماذا مثلا .. لو لا اعطنا مثال على ماذا ترفضها لو سمحت .
قبل تناول العلمانية يجب أن نضع لها تعريفاً محدداً ... فالعلمانية secularism هي مصطلح زئبقي لم يحدد بعد ماهيته ولا أسسه النهائية ولا النواحي التي يمسها ويتناولها حتى لدى من طرحوه وتناولوه تناولوه ... فحتى الانجليزي جورج هوليواك صاحب أول صياغة للفلسفة العلمانية منذ ما يزيد على قرن ونصف لم يضع لها تعريفاً جامعاً مانعاً وإنما اشار إلى أنها "حرية الفكر" وطرح بعدها قضايا عديدة بداية من الحرية المطلقة في تناول المحتوى الأخلاقي والديني وإنتهاءاً بسلطات الضمير ... وغير ذلك، ومن بعده تطور المفهوم ليصل إلى نقطة فصل الدين عن الدولة كما في علمانية كارل ماركس وفريدريك إنجلز وقبلهما نيقولا ميكافيللي ثم إنتقل إلى مرحلة أعلى وهي التوجه الكامل للثورة على سيطرة المفاهيم...
والمدقق في معنى العلمانية يجد لها معاني كثيرة – لا أقول مرادفات- فهي شأنها شأن أي نتاج بشري فكري وليست نظاماً أو نسق أيدلوجي وهذا ما يجعل مفهوم العلمانية ممكن تشكيله وفقاً لمعتقدات وخبرات المجتمعات البشرية وقناعاتها...
وأنا شخصياً أرى العلمانية كأي مفهوم نتج عن قريحة البشر وتفكيرهم يمكن الأخذ ببعضه والاعراض عن بعض... خاصة ما يتفق مع قناعاتي وثوابتي ... فمثلاً أمر حرية الفكر ... فإنني أقبله خاصة وأن تكويني الفكري قائم على قواعد تقوم على إعمال الفكر والتدبر ... ولكن....... أن الأساس عندي استخدام التفكير لوزن وتأكيد هذه القناعات مطوعاً إياه لخدمتها وبيان أرجحيتها ... أما أن يمتطيني التفكير فيذهب بي بعيداً عن ما وقر في قلبي وعقلي ... فهذا أمر لا اتبعه...
وأنا لست ضد حرية الفكر .. فليفكر الكل كما شاء وفقاً لقناعاته وميوله ولا أعتب عليه إن وافقت آراؤه معتقداتي أم لا... فمن ولد في باريس وتربى على ضفاف السين لا يمكنني لومه على عدم إلمامه بقواعد الصرف والنحو العربية أو عدم معرفته بمعنى كلمة ما... وبنفس الطريقة فأنا لا أستحق توبيخه على عدم معرفتي بتاريخ لغته... وعليه فإن الفكر العلماني قد يأتي بما يتفق مع مبادئي ويمكنني الأخذ منه وكذا يمكن أن يحمل ما يتعارض معي وساعتها فلي مطلق الحق في رفضه ونقده...
ولأن هذا الموضوع يحتاج لتناول أكثر استفاضة فاسمحي لي أن ألخص لك جملة قولي إن معتقداتي وقناعاتي يمكنها أن تحتوي أي فكر سليم وأن تنتقي منه الجيد، وتزر منه ما لا يستطاب .... وأعدك بتناول الفكر العلماني ما له وما عليه بمقال مفصل

حسام الدين مصطفى
18/12/2006, 02:39 PM
العزيزة: فتنة قهوجي
تحية طيبة...
ها انا عدت اليك يا عزيزي قبل ان تنساني
لا تقلقي سيدتي فمثلك لا ينسى
اوصف نفسك كما تراها ؟! ممكن ؟
جواد أسود يركض باستمرار ... يخشى سوط المدرب ... ولا يجد لحلقة الركض الدائرية خط نهاية .... ولم يدركه التعب بعد
ما هي اغلى امنية لديك تتمنى تحققها ؟
أن أرى وميض الفخر بأبيهما يسطع في أعين ريم وريهام
شو أهم اولوياتك ؟؟؟
عملي
لكم لغة انت مترجم ومع اي لغة ترتاح اكثر ؟
أترجم خمس لغات ( الإنجليزية- الفرنسية- الإيطالية- الأسبانية وبعض الصينية) لكن إجادتي لهن ترجمياً ليست بنفس الدرجة وهن مرتبات حسب درجة الإجادة.... والإنجليزية عشقي
واخيرا سؤال الخبث
حدثنا عن دور هذه المرأة في حياة حسام .. ام .. زوجة .. زميلة ؟هكذا أرى أدوارهن يا عزيزتي
الأم: مدرسة العطاء التي لا تعرف العطلات الصيفية ولا نهايات الأسبوع
الزوجة: كلمة لصيقة بالندم إما أن تندم على عمر أهدرته قبل أن تتزوجها وتنعم بها وإما أن تتحسر على عمر تقضيه معها بعد الزواج
الزميلة: هي الزميل مع إضافة ميزة تاء التأنيث
وفي إنتظار باقي أسئلتك ... وأرجو أن تحضري معها كوباً من عصير ليمون;)
محبتي وتقديري

هنادة الرفاعي
18/12/2006, 02:55 PM
سيدي الفاضل حسام

سؤالي هو
مع كل ما وصلت اليه من التألق والنجاح بجهودك وتمنياتنا لك بالتقدم دائما بإذن الله

ولكن لم ألمس منك حزنا دفينا بين السطور دائما
فهل أنا مخطئة؟
وان لم أخطئ ما سبب حزن قلبك؟

تحياتي لك ودمت مبدعا

فتنة قهوجي
18/12/2006, 07:04 PM
أخي الحبيب وتوأم روحي الدكتور فؤاد ... أبا نهى
جميل أن تقر بأن لقلبي (مفاتيح) وليس مفتاحاً واحد ...
ولا أحسبك تنكر أنك امتلكت أحد هذه المفاتيح منذ عهد بعيد
ومن النسخ المكررة لمفتاح قلبي ... ما هو معلق ببسمة طفلتاي
وهناك نسخة مع الأستاذ عامر والأستاذ محمد حسن يوسف
وهناك نسخة خاصة جداً مع أروع نساء الدنيا
وهناك مفتاح عمومي " ماستر كاي master key " بيد كل البشر
العزيز حسام ارجوك تقبلني بصدر رحب
ارى نفسي و كاني امارس غريزة الفضول او بالاحرى كاني اشبعها على صفحتك فأعذرني ارجوك
و لكن سؤال ما هو الفرق بين هذه المفاتيح لطالما نفس النسخة مكررة
يعني ما الفرق بين مفتاح العزيز فؤاد و مفتاح العزيز عامر و العزيز محمد
و كل البشر و ماستر كاي master key و بين النسخة الخاصة جدا لاروع نساء الدينا .. ؟:) ربي يهنيك فيها و يهنيها
ارجوك جواب واااااااااااااااااااااااااااااااضح وصريح لمرة واحدة على الاقل ايها الدبلوماسي
و ربي يخليك الطفلتين و يحفظهن من كل شر
على فكرة ما تعريف كلمة دبلوماسي عند حسام ؟
محبتي

حسام الدين مصطفى
19/12/2006, 04:22 AM
أستاذي الحبيب مصطفى لغتيري
تحية متفتحة كفكرك المستنير ... بليغة كأدبك البديع ... كريمة كشخصك النبيل
أعتذر عن تأخري في الرد على سؤالك سيدي.... فقد آليت على نفسي أن أجيب كل الأسئلة بالترتيب ... وصدقني برغم إرهاقي الشديد في هذه الساعة من فجر اليوم إلا أنني ما أردت أن يطل علي مشرق شمس جديدة وأنا متأخر في ردي عليك ... وخوفاً من إنشغال قد يأخذني آثرت أن أرد عليك الآن...
يقال أن الترجمة خيانة للنص الأصلي،هل تؤكد هذا الكلام ؟ ومتى أحسست حقا بانطباق ذلك على عملك كمترجم؟
سيدي الكريم ... النص كلام مشبع بالمشاعر والأفكار ... والمترجم الحاذق لابد أن يدرس شخصية صاحب النص وخلفياته حتى يستطيع سبر أغوار ذاته والوقوف على تركيبته الفكرية ... فإن قام المترجم بذلك وجعل تلك النقاط نصب عينيه لوجدت نفسك أمام نسخة طبق الأصل من النص الأصلي مسطورة بحروف لغة أخرى ... إلا أن السواد من المترجمين لا يعطون لهذا الأمر حقه ولا يقدرونه حق قدره ... فيتلوى بهم النص وتضيع من أقلامهم الأفكار .. وهناك صنف من المترجمين يطبقون القاعدة هذه لكنهم لا يستطيعون حجب ذاتهم عن الظهور ضمن النص الأصلي سواء من حيث الصياغة أو التركيب اللغوي و البنائي ... وعليه ظهر ما يسمى بمنهج ترجمة المعنى ... ولا يمكن القول بأن هذه خيانة للنص .. فوظيفة المترجم لا تقتصر على النقل الحرفي المطابق فهو بين شقي رحى الأول أن يلتزم بالنص الأصلي وأفكاره و الثاني أن ينقل لبني لغته ما يفقهوه ويفهموه .... ويمكن للمترجم أن يلتزم بالنص مع إشارة مرجعية أو حاشية يشرح فيها المقصود من المصطلح أو يوضخ فيها الفكرة ... وهو إن لم يفعل وتدخل في النص يغيره كيف يشاء ويطوعه حسب ذاتيه فهو بذلك خائن لأمانة الترجمة وساعتها يتحقق مفهوم خيانة النص الأصلي
كيف ترى المستقبل السياسي لمصر ؟
لي نظرية قد تبدو غريبة بعض الشيء عند تحليل التوجهات السياسية المستقبلية بوجه عام ... وهي أن التاريخ يتكرر بصورة أو بأخرى ... وإن طبقت تصوري هذا فإنه يمكنني القول بأن المستقبل السياسي لمصر وفقاً لمتغيرات كثيرة بدت بوادر آثارها حالياً سيشهد تطوراً ملحوظاً وإيجابياً -وإن كان من الواجب أن لا نفرط في التفاؤل- فنحن نتحدث عن تغييرات في كيانات سياسية وليست تحولات أو إنجرافات حادة ... ولقد بدأ طوفان التغير في العالم بأسره وما أظن مصر بعيدة ‘ن أن تشملها نسائم تغير إيجابي في نواحي عديدة
في عيد ميلاد نجيب محفوظ الخامس والتسعين" رغم الغياب"،كيف تقيم تجربته الإبداعية؟
أستاذي العزيز أطال الله في عمرك ضعف عمر نجيب محفوظ ... جميل منك أن تطلب مني تقييم التجربة الابداعية عنده -وإن كنت غير مؤهل لذلك- لكن يمكنني القول أن نجيب محفوظ استطاع أن يؤرخ للواقع المصري في الكثير من رواياته، واستطاع أن يصبغ الواقعية المحضة بلون خاص من الرمزية، وبرغم ما قد يأخذه البعض عليه -محقون أو مخطئون- إلا أن نجيب محفوظ هو أول أديب عربي ينال جائزة نوبل. وإبداع نجيب محفوظ برغم كل روعته إلا أن له ما يعيبه في بعض الأحيان... ولكن الإبداع نتاج بشري قد يصيبه الخطأ .... وبرغم تحفظي الشخصي على بعض النقاط بشأن أدبه إلا إنني أقر بروعة إبداعه وتميزه وتفرده. وآمل أن تتاح لي فسحة أشرف فيها بعرض رأيي الكامل في إبداع نجيب محفوظ.
لك يا أستاذي بالغ تقديري واحترامي

حسام الدين مصطفى
19/12/2006, 04:32 AM
العزيزة فتنة قهوجي
تحية طيبة
اولا غياب المرأة الشاعرة ضمن اهتمامتك بالشعر المعاصر
غياب الشاعرات المعاصرات عن إهتماماتي هو لعيب في أنا وليس في إبداعهن ... فالقليل من نتاجهن يصلني ... وأنا لا أنكر إبداعهن حال شعرت بهذا الابداع .. وقد عبرت مرة عن تقديري وإعجابي الشديد بكثير من نتاجك الشعري... ويقيني أنك شاعرة معاصرة ;)
(الخنساء وولادة ) فما هو السر يا ترى في هذا الاختيار ؟
سأستخدم كلماتك ... ترح ... مرح
أتستكثرين على أن أنتقل من الترح إلى المرح؟ ;) أتفضلين أن أبقى دوماً سجين الشجن؟؟;)
يا سيدتي .. هذه لها وقتها وأوانها وتلك لها ميقاتها وأجلها ... وما عرف الليل إلا بالنهار...
وبالمناسبة كثير من شعر الخنساء أراه أرق وأعذب من شعر ولادة وأكثر تعبيراً عن شعور المرأة;)
محبة مشاغبة

حسام الدين مصطفى
19/12/2006, 04:50 AM
الأديبة الفنانة: هنادة الرفاعي
لله درك ... والله إن سعادتي بسؤالك هذا لا توصف ... ولخصت لي مقدار ما تحملين من رقة ورهافة حس ... جميل أن أجد من بين الأخوة من يتخطى حد اللفظ و ظلال الكلمة فينفذ لما هو أعمق حتى من الفكر وهو إحساس الكاتب ... والله جد سعيد أنا بك... فاقبلي تحية لن تسمو -مهما تعالت- لرقة شعورك ونفاذ بصيرتك
ولكن لم ألمس منك حزنا دفينا بين السطور دائما
فهل أنا مخطئة؟
وان لم أخطئ ما سبب حزن قلبك؟
بداية حاشاك أن تكوني مخطئة في أمر أقره صادق حسك وعميق نظرتك .... فانت لم تخطئي..
أما سبب حزن قلبي يا سيدتي يلخصه قول الشاعر
يا مركباً من شجوني شراعه آلامي
شيعته بحنيني في حالك الأيام
**************
ربانه قلب تقاسمه الشجون
أرجاؤه نهب لحالكات الدجون
***************
ألفت مر البلايا حتى نسيت السعادة
وحالفتني الرزايا فأصبح الحزن عادة
حزني سيدتي هوية شعورية... أصدرتها أياد خفية ... لعبت بحياتي دون شفقة أو روية
وصدقيني .. الحزن من أنبل المشاعر البشرية، والشجن يغسل الروح ويطهرها
لكني لست متشائماً ... وربما يكون من أسباب حزني أني لم أجرب اليأس أو التشاؤم

فتنة قهوجي
19/12/2006, 02:31 PM
العزيزة فتنة قهوجي
تحية طيبة
اولا غياب المرأة الشاعرة ضمن اهتمامتك بالشعر المعاصر
غياب الشاعرات المعاصرات عن إهتماماتي هو لعيب في أنا وليس في إبداعهن ... فالقليل من نتاجهن يصلني ... وأنا لا أنكر إبداعهن حال شعرت بهذا الابداع .. وقد عبرت مرة عن تقديري وإعجابي الشديد بكثير من نتاجك الشعري... ويقيني أنك شاعرة معاصرة ;)
(الخنساء وولادة ) فما هو السر يا ترى في هذا الاختيار ؟
سأستخدم كلماتك ... ترح ... مرح
أتستكثرين على أن أنتقل من الترح إلى المرح؟ ;) أتفضلين أن أبقى دوماً سجين الشجن؟؟;)
يا سيدتي .. هذه لها وقتها وأوانها وتلك لها ميقاتها وأجلها ... وما عرف الليل إلا بالنهار...
وبالمناسبة كثير من شعر الخنساء أراه أرق وأعذب من شعر ولادة وأكثر تعبيراً عن شعور المرأة;)
محبة مشاغبة
حزينة انا لغيابك عنا لكني ادعو لك بعودة سالمة غانمة
انا لا استكثر عليك ابدا يا عزيز :)
اكرر شكري ان لممت شملي بالشاعرات المعاصرات فهذا كرم منك .. على الاقل وجدت لنفسي اخيرا وطن يحتويني .. بعد ان رحل عني اخر وطن انتميت اليه :)

بنت الشهباء
19/01/2007, 01:25 PM
رئيس لجنة الأحرار المثقفين
والأديب المتميّز
والناقد اللامع
حسام الدين مصطفى

عادت إلى هنا ابنة الشهباء لتتعرف على شخصية لامعة في جمعيتنا
وحضور متميّز لها في مشاركاتها , وسمو بهاء رونق ردودها
وكأنّها تقف أمام مدرسة كبيرة تأمل أن تتعلم منها فن الدبلوماسية ,
وحُسن الأدب في الخطاب مع الآخرين ....

سؤالي :
هل لنا أن نعرف من ملك الدبلوماسية
ما هي أهم الأسباب التي تدفعنا إلى التميّز في رقي الخطاب , وحسن فن الاستماع !!!؟؟؟...

ولي عودة ثانية – بإذن الله – ومزيدًا مزيدًا من الأسئلة

حسام الدين مصطفى
21/01/2007, 03:25 PM
المبدعة الأديبة بنت الشهباء
لك خالص التحية والتقدير
لقد ظننت يا سيدتي أن جلستي على كرسي الاعتراف قد انتهت، فهرعت مبتعداً ألتقط أنفاسي.. ولكني أراك تفتحين ملف (الاستجواب) مرة أخرى...
فأجدني أعود طواعية، وبكل رضا .. لأجلس على المقعد الواتاوي لكشف الكذب...
ولأنك كريمة تستحق دعوتك أن تلبى ... بل شرف أن يمثل المرء أمامك
ولذا سيدتي فإن إجابتي على سؤالك هي ما يلي:
حين يدرك الإنسان معنى أمانة الكلمة، وحين يعرف قدرها، ودلالتها ووقعها ... حين يؤمن الإنسان بأن الكلمة هي أول هوية يحملها في الحياة، وأنها ملخص لحياته كلها ..وفكره... فلابد أن يخضع كلماته للوزن والقياس، ويدرك ما تحمله من شعور وإحساس...
ولأن هذا ينطبق على "معظم" أعضاء جمعيتنا الغراء .. كان لابد أن للرقي أن يكون سمة النغمة الجامعة للشدو في سيمفونية العزف الخطابي داخل واتا
ولا أستطيع أن أنكر أن هناك من يخرج عن السرب، وتتقاذفه أمواج الكلمات بعيداً عن شاطئ الحصافة والفصاحة ... وهم في ذلك لهم عذرهم . فهم إما حديثو العهد باللغة المميزة هنا، أو لم يعطوا أنفسهم الفرصة كي يتعلموا ...
وقد كنت قد تناولت هذا الموضوع في مشاركة سابقة ... أرجو منك ومن السادة القراء التكرم بمطالعتها ... على الرابط التالي
فن المخاطبات والمكاتبات في واتا (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=1849)

بنت الشهباء
21/01/2007, 11:51 PM
وما شهدت عنكَ إلا الجود والكرم
وحسن الخلق والأدب
لذا تراني أعود إليكَ لأسألك بهدف أن أنهل مشارب علوم فن الدبلوماسية , وجمال سمو ورقي الحديث منكَ …
وكأنني أسمعك تقول :
لنتعلم معًا فن المكاتبات والمراسلات ولا نخوض في سيل الترحيبات , وحمأة تفاهة الردود بهدف أن نثبت الحضور والوجود ..
لأننا لم نعهد على أرض وطننا إلا حسن فن الاستماع , والسير قدمًا باتجاه مسيرة الأدب الملتزم والإبداع ...

وابنة الشهباء تعود إليكَ أيها الناقد اللامع صاحب الفكر النيّر الثاقب لتسألك وتأمل أن لا تملّ وتتثاقل ممن تريد أن تتعلم منكَ

سؤالي :
في دراستكَ لكتابات ابنة الشهباء , ومسيرة خواطرها لاحظ الجميع أنك مبدعًا ولامعاً في رؤيتكَ الأدبية ..
فهل لنا أن نعرف من أين اكتسبت هذه الموهبة الفذّة , هل أتت عن دراسة وبيّنه , أم هي وليدة الذكاء والفطنه !!!؟؟؟.....

ولكَ منّا جزيل الشكر والتقدير والاحترام

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
22/01/2007, 11:06 PM
الأخ الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفى

لدي سؤالان:

ترى ما العوامل التي ساعدت على أن يكون لك هذا الأسلوب الراقي المتميز المهذب في التعبير عن أفكارك؟

هل التقيتم بالأستاذ الدكتور محمد محمود غالي، وأجريتم معه الحوار الذي تطوعتم بإجرائه؟ وماذا كان انطباعكم عن الرجل عالما، وإنسانا؟

ولكم تحياتي.

حسام الدين مصطفى
23/01/2007, 02:56 PM
سيدتي الكريمة ... المبدعة بنت الشهباء
إن صادف ما جئت به في قراءتي النقدية لأعمالك الأدبية أي توفيق فهو لأمرين أولهما توفيقاً من ربي، وثانيهما أن هناك من درر الكلم، وبديع النظم ما يجعل حتى الجماد يستشعر طلاوته، و من بين مشاركاتك المتميزة العديد، والعديد من الموضوعات التي تخلب اللب، وتأسر العقل... بل وتجعله قسراً يغوص في مكنونها ومحتوياتها... وإذا كنت قد أصبت في اختيار اللفظ والعبارات مما أوردته في قراءتي تلك، فما ذلك إلا لتأثري بما قرأته فيها... فالأمر جد يسير سيدتي الكريمة... وهذا بشأن ما يتعلق باستقرائي لأعمالك.
أما ما أشرت إليه من الموهبة أو الذكاء فيما يتعلق بأمور النقد... فالصدق أن النقد –حسب وجهة نظري الشخصية- علم يخضع لمعايير وقياسات خالية من أي تحيز أو عداء، وبعيد عن الميول والأهواء، فالنقد فن يقوم على العدالة والإنصاف عند تناول الآخر –ليس على مستوى الكتابة الإبداعية فحسب-، والمشكلة في عملية النقد أنها تتسم بحساسية شديدة بين طرفيها، فمثلاً عند نقد الأعمال الأدبية قد ينتاب المبدع نوعاً من الانغلاق النرجسي المتولد من إيمانه بعمله فيبدأ في تكديس أسوار الإعجاب حول هذا العمل، ليحجب عنها شمس النقد... مع أن النقد لا يعني فقط القدح والذم، بل هو عملية تقييمية محايدة وقد تأتي في مجملها مبرزة لمواضع الجمال في العمل الأدبي...هذا فيما يتعلق بالطرف الأول أما ما يرتبط بالطرف الثاني وهو الناقد فمسؤوليته أكبر إذ أنه قد يقع –ولو لحظياً- تحت نير الهوى، ويبتعد عن الحيادية، فيحيد عن أسس النقد، وساعتها يستحيل إما إلى مناصر مادح ، أو معارض قادح... وكلاهما شر .. فالأول يرفع صروحاً عاجية في الهواء، والثاني يدهس بقسوة زهور الإبداع..
وهذه -سيدتي- هي الداء العضال في إشكالية النقد وهي أن الجانب العاطفي الشخصي عند كلا الطرفين يطغى، ويكتسي برداء المجاملة أو الهجوم.
وبما أنك طرحت هذا السؤال .. فاسمحي لي أن أتناول نقطة هامة وهي المراحل الأساسية التي ينبغي أن تمر بها عملية النقد وهي: القراءة الواعية المحايدة للنص، فهم النص واستقراء أبعاده وفقاً لخلفية صاحبه، إخضاع النص للقواعد النقدية حسب طبيعته وفئته، الحكم على النص وفقاً لمعايير النقد الدقيقة، إبراز المسببات حول النتيجة النهائية التي وصل إليها هذا القياس...
وأرى أن النقد الحق أشبه ما يكون بعملية "التشخيص المجهري"، والتي لابد أن يتقدم لها المبدع طواعية، وأن يكون مستعداً لتقبل نتائجها سواء جاء الحكم بالصحة أو السقم ... فالمبدع هو الرابح الأول من النقد.. كذا فإن الناقد المنصف هو بالفعل أشبه بجهاز التشخيص الذي يقيس، ويزن، ويحلل، ويستخلص، ثم يعطي نتائج لا مجال فيها للمجاملة أو التحامل..
وحتى لا أبتعد كثيراً عن سؤالك الكريم ... فإن النقد موهبة في المقام الأول، فليس كل فرد قادر على التعامل بحيادية، وليس كل شخص لديه نفاذ البصيرة النقدية، والنقد شأنه كشأن أي فن وعلم، ما لم تتم دراسة قواعده وأصوله ضاع جوهره، وقلت أهميته...
وجملة القول سيدتي ... أنني لست ناقداً متخصصاً، وإنما أنا "متذوق" لصنوف الإبداع، وأحمد الله أن وهبني من فضله ما يمكنني من أن أميز الغث من السمين، وان استبين مواضع الجمال، ومواطن الخطأ...
ولا أكتمك سرا.. إنني قارئ متعمق لمعظم النتاج الإبداعي للسادة الكرام أعضاء الجمعية، واستطاع الكثير منه أن يجتذب قلمي لتناوله، ولولا الحرص على أن أعيد قراءة أعمالهم مرات بعد مرات لوجدت لي العديد من القراءات في أعمالهم الإبداعية، وأظن أنه بمشيئة الله قبل نهاية هذا الأسبوع سأنشر قراءة جديدة في أعمال أحد المبدعين أعضاء جمعيتنا ... استطاع إبداعه أن يستوقف قاطرة نهم التذوق الإبداعي عندي، ويأجج في نفسي الرغبة في الغوص داخل أعماله... وأنا بالفعل أجوب ربوع بستان إبداعه منذ ما يربو على شهر ونصف
لك تحياتي... ومرحباً بكل أسئلتك ....

حسام الدين مصطفى
23/01/2007, 03:47 PM
أستاذي الجليل.. البروفسير أحمد شفيق الخطيب
تحية إجلال وتقدير لشخصكم الكريم..
بداية يعلم الله أني كنت أفكر فيك طوال الأسبوع الماضي... محبة وشوقاً لمشاركاتكم البديعة ... وربما لا يكون السبب هو كسوف إطلالة شمسكم التي عهدتها مشرقة كلما تصفحت المنتديات ... بل أظن السبب أني قصرت في تتبع آثاركم لبعض من مشاغل الحياة عصفت بسكينتي التي كنت أرفل فيها بينكم.
فأما عن سؤالك سيدي...
عن العوامل التي ساعدت على أن يكون لك هذا الأسلوب الراقي المتميز المهذب في التعبير عن أفكارك؟
فالجواب عليه :لأنني تعلمت على يد من هم مثلك أستاذنا الجليل، وإن لم أشرف بأن أكون أحد تلامذتك، إلا أنني أفخر بأني طالب لعلمك...
وما الرقي الذي خلعته علي إلا بعضاً مما اكتسبته من علماء أدين لهم بالفضل في تربيتي وتهذيبي... وأظنني ذكرت بعضهم في صدر هذه الصفحات عند إجابتي على أخي الأستاذ/ محمد يوسف...
وصدقني سيدي ... إن الرقي والتهذيب هو أمر جبلت عليه النفس البشرية، فما بالك بأن تعيش وسط قوم هم للرقي أهل،وللتهذيب منابر في جمعيتنا هذه... وأما فحش الكلم، سقيم الفكر فهي أعراض يستبرأ منها المرء حين تنهال عليه قطرات العلم من علماء أفاضل كشخصك الكريم
أما السؤال الثاني:
هل التقيتم بالأستاذ الدكتور محمد محمود غالي، وأجريتم معه الحوار الذي تطوعتم بإجرائه؟ وماذا كان انطباعكم عن الرجل عالما، وإنسانا؟
فيؤسفني سيدي أن أبلغك بأن صروف القدر حالت بيني وبين أن ألتقي به، بعد أن حددنا أكثر من موعد، ولكنها مشيئة الله ... أما بالنسبة لانطباعي عنه فبرغم عدم لقائي به إلا أنه من خلال جمعي للمعلومات عنه، وبحثي حول سيرته، وسؤالي لبعض أساتذتي عن تاريخه استعداداً للقائه ..فقد شهد الجميع له بأنه عالم صدقاً، ومترجماً حقاً... فهو عالم عارف تقي ورع، حجة في الترجمة، وأستاذ في اللسانيات .. بل وعجبت أن مكتبتي تضم رائعته "ترجمة القرآن المجيد"، فآليت على نفسي إلا أن أضم لها أيضاً درتيه المترادفات في القرآن الكريم، والإسلام والسلام العالمي ولا زلت أسعى لاقتناء باقي كنوزه ... وأدعو الله أن ألقاه على خير فأشرف بأن أصافحه

بنت الشهباء
24/01/2007, 03:03 PM
الناقد اللامع المتألق الحصيف الفطن
حسام الدين مصطفى
لا أكتم عليكَ بأنني حين لا مست أعمالي المتواضعة ووضعتها تحت دائرة النقد والتمحيص اكتشفت بأنني أمام ناقد لامع مبهر بعظمة كلماته , وسداد رأيه , ونصح توجيهاته , وفطنة ذكائه , وحدس بديهيته ...
وكنت أعلم أن هذه الموهبة التي تمتلكها لم تأت عن علم ودراسة بل عن فهم ودراية ...
والمتتبع لردودكَ الرائعة , ومواضيعكَ المتميّزة لا يمكن له إلا ويرى شمس النقد تسطع على رأس سنام قلمكَ , وفن حسن الخطاب مكتنزا بين ثنايا صفحاتكَ , ورقي الكلمة وسمو الدبلوماسية هي عنوان سطوركَ ...
واليوم تجدني أيها الناقد المبدع أقرأ بشغف تعريف النقد من خلال جمال وحسن رؤيتكَ , وأنا آمل أن أحفظ في صدري وأتعلم كل كلمة جاءت على لسان قلمكَ ..
وتراني أقف احترامًا وإجلالًا أمام تعريف أصول النقد وقواعده , ومسؤولية الناقد النزيهة البعيدة عن نير الهوى , والمجاملات
وأجد أن قولكَ :
مع أن النقد لا يعني فقط القدح والذم، بل هو عملية تقييميه محايدة وقد تأتي في مجملها مبرزة لمواضع الجمال في العمل الأدبي...هذا فيما يتعلق بالطرف الأول أما ما يرتبط بالطرف الثاني وهو الناقد فمسؤوليته أكبر إذ أنه قد يقع –ولو لحظياً- تحت نير الهوى، ويبتعد عن الحيادية، فيحيد عن أسس النقد، وساعتها يستحيل إما إلى مناصر مادح ، أو معارض قادح... وكلاهما شر .. فالأول يرفع صروحاً عاجية في الهواء، والثاني يدهس بقسوة زهور الإبداع..

لهو والله من أجمل ما قرأت حتى الآن لرؤية ونزاهة النقد
أما فيما يتعلّق بقولكَ :
بأن النقد عليه أولا وأخيرا أن يخضع لعملية التشخيص المجهري , ويتقدم إليه المبدع طواعية دون خوف ولا وجل
فهذا والله لهو من أهم الأسباب التي ترفع من مستوى المبدع , وخاصة حين يرى أمامه ناقد نزيه حر يكشف له عن بواطن الضعف والخلل في النص , ويستبين مواضع الجمال والإبداع بين سطوره ...
وهنا سؤالا أود أن أطرحه :
لمَ نخاف ونخش أن نضع نصوصنا في ميزان النقد الأدبي !!!؟؟...
لمَ لا نحاول أن نتخطى حدود الترحيبات والمجاملات , ونقرأ كما ينبغي لنا أن نقرأ ونفهم النصّ على أصوله !!!؟؟؟...
حقّا والله أيها الناقد الحصيف
أعترف ويعترف لكَ الجميع بأنك متذوق فريد لصنوف الإبداع , ولامع فطن متميز في علوم النقد , ومتخصص في الغوص والإبحار في حسن الذوق والفهم وروعة الخطاب ..

وابنة الشهباء ما زالت تأمل أن تتعلم منكَ الكثير والكثير من فنون تصاريف علمكَ , وفنّ رقي وسمو أدبكَ

وسؤالي اليوم إليكَ :
في الآونة الأخيرة أشرقت علينا من تلميذ بديع الزمان الهمذاني موهبة لها وزنها , ورقي كلمتها , وطرفة لسان قلمها
فهل لنا أن نعرف من أين ورثت علوم الطرفة والأدب الساخر !!!؟؟؟..

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
26/01/2007, 03:47 PM
الأخ الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفى

الشكر الجزيل لكم على مشاعركم الطيبة نحوي. وأبادلكم هذه المشاعر بمثلها. ولقد أثبت أن الأسلوب الراقي لا بد وأن يصدر عن إنسان على الدرجة نفسها من الرقي.

أرجو أن تسمح الظروف بلقائكم مع الأستاذ الدكتور غالي، وهو اللقاء الذي أعتقد أنه سيكون ذا فائدة لجميع أعضاء الجمعية الكرام.

وتقبلوا تحياتي.

فؤاد بوعلي
24/04/2007, 12:18 AM
أخي حسام
عهدتك قويا تتجاوز العقبات ... عهدتك بشوشا ضحوكا تحيي القلوب التعسة ... عهدتك ودودا دبلوماسيا تؤلف القلوب.... عهدتك محبوبا من الجنسين دون استثناء .... عهدتك فعالا تجلجل كلماتك في رحاب المنتديات .... عهدتك ـ ومازلت أعهدك ـ عميدا لكل العمداء...
فلا تبخل علينا بما عهدناه منك .... وإلا فسأخرجك من قلب المهندسين:vg:
محبتي الصافية

داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
24/04/2007, 01:26 AM
الأستاذ حسام الدين مصطفى...السفير حقاً للمعرفة المتحررة...سفير واتا للفطرة الحسنة والأدب الجم والذكاء المتقد والآراء المتروية والمخزون المَعْرِفي الخاص.. سفير المبادرات الحسنة...و أخي في الإنسانية.

س1: حتماً واجهَتْكَ مواقف ووجوه وتجارب وتحديات في مجال الترجمة. هل يمكن إشراكنا في بعض هذه التجارب مما يستحق الذكر؟ وما هي الدروس المستخلصة التي يمكن أن نتعلم منها في هذا المجال المهني الشائك الشيق؟

س2: ما أجمل ما ترجمت من وجهة نظرك؟

س3: متى تشركنا في كتابك الذي اشتقنا للاطلاع عليه "فن الحرب؟"
س4: ما هو المجال المعرفي الأثير لديك؟

س5: كيف يمكن أن أشكُرَكَ على عرفانك الجميل وتذكُّرك لأساتذة كرام (لن أنسى أبداً مبادرتك لنشر سيرة والدي الذاتية على واتا في وقت أستطيع أن أتخيل كم كان عصيباً عليك... حقاً كانت مفاجأة تؤكد وتجدد ثقتي في نبل أخلاق أ/حسام الدين مصطفى)

على فكرة، الأسئلة كلها اختيارية لكن احترامنا جميعاً لك إجباري، تجبرنا عليه دبلوماسيتك الذكية و علمك و أدبك الجم.

داليا

حسام الدين مصطفى
25/04/2007, 04:59 PM
أخي الحبيب الدكتور فؤاد بوعلي
تحية جوهرها محبة صادقة... و عطرها مودة خالصة
أفردت للرد على تعقيبك الكريم رسالة منفصلة تجدها على الرابط التالي
رسالة إلى صاحبي الدكتور فؤاد بو علي (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=70882#post70882)
أما بشأن تغيير محل إقامتي في حي المهندسين ... فيدي على كتفك فكم عانيت من قواعد الهندسة و نظرياتها ... ما رأيك أن تستضيفني عندك في حي " المُخلِصِين" ... أعلم أنك رئيس هذا الحي وصاحب الأمر والنهي فيه .... :good:

حسام الدين مصطفى
28/04/2007, 02:34 PM
أختنا العزيزة ... الفاضلة الدكتورة داليا مصطفى
تحية احترام وتقدير


س2: ما أجمل ما ترجمت من وجهة نظرك؟
أجمل ما ترجمت كانت قصيدة لمايكل درايتون Michael Drayton وكان عنوانها Since there's no help لا زلت أذكرها لأنها كانت أول ما ترجمت من نصوص شعرية خلال سنتي الأولى بالجامعة.... وأحب عمل استمتعت بترجمته في الآونة الأخيرة كتاب إسلام حضاري " ISLAM HADHARI " تأليف رئيس الوزراء الماليزي عبدالله بدوي

س3: متى تشركنا في كتابك الذي اشتقنا للإطلاع عليه "فن الحرب؟"
أما عن كتابي فن الحرب فأرجو منك أن تبتهللي لله معي أن أجد الوقت الكافي لإنهائه وأن أتوقف عن الركض في مضمار التعديل المستمر، فشأني مع هذا الكتاب كشأن التي تنقض غزلها، وكلما أوشكت على الانتهاء منه أجدني أدخل المزيد والمزيد من التعديلات
س4: ما هو المجال المعرفي الأثير لديك؟
يبدو أن قدري أن لا تستقر مركبي المبحرة في يم المعرفة عند مرفأ واحد وإن كنت أجد راحتي في مجالات الأدب، والسياسة، والدبلوماسية، و العسكرية، والتاريخ

س5: كيف يمكن أن أشكُرَكَ على عرفانك الجميل وتذكُّرك لأساتذة كرام (لن أنسى أبداً مبادرتك لنشر سيرة والدي الذاتية على واتا في وقت أستطيع أن أتخيل كم كان عصيباً عليك... حقاً كانت مفاجأة تؤكد وتجدد ثقتي في نبل أخلاق أ/حسام الدين مصطفى)
من يشكر من أيتها الأخت العزيزة تشكرينني لأنني تجرأت وتناولت سيرة علم وعالم جليل كوالدك في الوقت الذي كنت تبسطين علينا مزن تواضعك فلم تتيهي به فخراً و اعتزازاً وهو حق لمن لها مثل هذا الوالد..
أم أشكرك على نبل موقفك ودعمك الأخوي عندما مررت بشدة لا أراك الله مثلها
أم أشكرك على علمك، وأدبك، ونبل خلقك الذي أدعو الله أن يكون لابنتاي مثله أو حتى بعضه
ولكنني وبرغم كل مالك من أياد ... إلا أنني سأطلب منك معروفاً وهو أن تبتهلي إلى الله أن يهب بناتي ما وهبك من دماثة خلق، وصفاء سريرة، و علم حقيقي، و بر مستمر، وأن يكن مثلك، أو بعضك .... فوالله ما تمنيت لابنتاي أفضل مما أنت عليه
أعزك الله وبارك فيك وجعل من ولديك قرة عين لك ....

أما سؤالك الأول فسأفرد له رداً خاصاً ...
لك كل الاحترام والتقدير وصادق مشاعر الأخوة
حسام الدين مصطفى

فؤاد بوعلي
02/06/2007, 02:34 AM
أخي وتوأم روحي حسام
بداية لا تخش شيئا فأنا هنا لم أدخل لأسألك لأنني أحسب نفسي افهمك كثيرا ...كما فهمت روحي ....ولكن لا أكتمك سرا إن قلت انني أحببت قراءة إجاباتك الرائعة وكأنني أقرأها للمرة الأولى ... أحببت أن أحدث نفسي عن حسام فلم أجد غير هذا المقام .... ترى هل أخطأت ؟ ..ربما ... لكنه جنون ليلة صيفية حارة من ليالي الوجد المغربي
كثيرون يعرفونك ...يقدرونك ... يحبونك .... يتملون في طلعتك البهية عند كل مداخلة ...يغبطون أدبك الجم وحسمك الديبلوماسي حين الحاجة ....... لكنهم لا يعرفون أن وراء الأكمة قلبا راقيا يحب بعشق وقلما يكره .... وعندما يغضب يغضب برحمة ولين ....
حبيبي حسام
عندما أتعب تأتي كلماتك لتهون علي ما أنا فيه ..وصدقني وأنت تعرفني لا اقول إلا صدقا أن كلماتك الرائعة قد نقلتني من حالة التعب والإعياء إلى حالة من السكينة والطمأنينة ...وغدت وريقات الوجد تتناثر أمامي كالأعلام الخضراء في ليلة الفتح المبين ... هل أبالغ ؟ ...قارئ الوجد ليس بواجد ...واسألوا اهل السلوك ليحدثوكم عن معنى القرب والحب
في معبدي ياحبيبي رسمت لك صورة أتأملها وجودا بين الذكريات الجميلة.... اعتاد العشاق أن يحكوا عن وجدهم الماضي وأنا أحكي عن محبتي الحاضرة .... اعتاد القيسيون البكاء على الأطلال وأنا أذرف دموع الفرح عن رباط أخوي صنعناه بصدق وألفة هي اضخم من المكان .... مللنا القفار وبقيت حكايتنا ملأى بكل فضل وود وخير ...قد يغيب المكان وقد تغيب الروايات ونغيب بأمر الآمرين لكن يكفينا فخرا أن رسمنا لقلوبنا مكانا تحت شمس المحبين .... تترامى أمامنا كالسلوى في زمن التيه ...وعدا يتغافى لكنه لا يتيه ... ويبقى الرباط من قاهرة المعز إلى وجدة ابن عطية هو برهان وجودنا
كم سأظل أحبك
وكم سأظل أذكرك
أخوك فؤاد

بنت الشهباء
10/06/2007, 11:33 PM
الأخ الكريم
وابن العروبة والإسلام الأصيل
ابن مصر وابن تاريخ الحضارات
حسام الدين مصطفى
عرفته أخًا ودودًا ....... صديقًا مخلصًا .......سديدأ مستقيمًا في قوله الحق ولا يخاف إلا الله ربه ....
وفيّا في عهده ....إذا سألته أعطاكَ ...وإذا نزلت بكَ ضائقة أو همّ وحَزَن واساكَ ....
أجده صالحًا في مجالسة إخوانه ... يطوي عنهم سيئاتهم ... يحاول دائمًا أن يتفقد أحوالهم ..ولا يغدر بإخوانه وأخلائه حتى ولو وقف كل العالم ضدّه ..
بل أجده ينشر لهم حسناتهم , ويتجاوز عن سيئاتهم ويستميت في الدفاع عنهم ....
في أحلك الأوقات تجده يقف وقفة الرجل القويّ الصلد معهم , ويحفظ لهم قبر أسرارهم , ويصون حرمتهم , ولا يسمح لأي كائن كان أن يتكلّم بسوء عنهم ...
يحفظهم في غيابهم وحضورهم ,ولا يبوح بأسرارهم , ويطلب المعاذير لهم وهو يعلم حقّ اليقين أصول وثوابت المحبة والود والإخاء لهم ..
حقًّا والله كان وما زال كما قال الإمام علي رضي الله عنه :
إنّ أخاك الصِّدق من كان معك *** و من يضُرُّ نفسه لينفعك
و من إذا ريب الزّمان صدعك *** شتّت نفسه ليجمعك

ووقفته الأصيلة الثابتة , وشهادته على هذا الرابط لا يمكن إلّا أن تثبت لنا نُبل أصله في الدفاع عن صحبه
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=2502

نذير طيار
10/06/2007, 11:52 PM
وأقول كلمة حق:
أنا على كل ما ذكرت واحد من الشاهدين.

بنت الشهباء
11/06/2007, 12:52 AM
وأقول كلمة حق:
أنا على كل ما ذكرت واحد من الشاهدين.

ونسأل الله يا أخي الكريم
نذير
أن يجعل لنا لسان صدق في الآخرين
ولا يخزنا يوم يبعثون
إنه سميع مجيب

وهل هناك من أجمل وأعظم من أن يشهد الأخ في أخاه شهادة حق دون خوف من لومة لائم !!!.....

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
11/06/2007, 02:19 AM
أخي الفاضل الرائع
حسام الدين مصطفي

لحضرتك كل التحية ووافر الأحترام
كلنا أحببنا علي أرض الوطن
بيرم التونسي
وفؤاد حداد
وصلاح جاهين
والأبنودي وسيد حجاب
وتعاطفنا وأشعار الفاجومي والشيخ إمام
وكل الأصوات التي كتبت العامية المصرية
وأنت المبدع والذواقة المثقف

ماذا يمثل لك الشعر العامي في رحلتك مع الحياة
وماذا يعني لك هذا النوع من الفنون الأدبية

وما تقيمك لقسم الشعر العامي بواتا
وهل تري ضرورة من تواجدة بأقسام الجمعية الأدبية

وأشكرك
أيها الإنسان الجميل
فكثيراً ما أجبت بحماسك وحضورك السامق
أخيك
محمدأسامة

حسام الدين مصطفى
13/06/2007, 03:17 PM
الكريمة المبدعة ... بنت حلب الشهباء
لك التحية .. وعظيم الثناء ...
أشكر لك كلماتك الطيبة ...
والتي عكست بعضاً مما فيك من نبل وصفاء

أخي العزيز ... المتعدد المواهب و المتألق نذير طيار
تحية محبة وتقدير
أوحشتني يا أخي .... وأنا الملام بالتقصير
أشكر لك شهادتك والتي أعتز بها وأفتخر ...
فعلمي بك دوماً أن كلامك حق، والحق في كلامك
أشكرك أخي ... وأسعدك الله كما أسعدتني
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl:

حسام الدين مصطفى
13/06/2007, 03:24 PM
أخي العزيز الأستاذ أسامة البهائي
تحية إحترام من ياسين و بسمة مودة من عيون بهية
بهية تلك التي تغنى بعيونها الشعراء .... ولا أرى بهاءها إلا اقتباس من اسمك...
....
آه أيها الأخ و الصديق .....الشاعر الرقيق ....
جئتني في وقت أردد فيه موال ....

جرح في ضهر الحصان ... تحت السرج متداري
لا الحصان بيقول آه ... ولا الخيال داري...

سألتني: ماذا يمثل لك الشعر العامي في رحلتك مع الحياة
الله الله الله ... سؤال رائع كسائله، لأن الشعر العامي تسري نغماته في كل أركان حياتي من الصبا وحتى المشيب –لا تتعجب فقد تمر بالمرء أحداث تجعله يشيب قبل المشيب-
رعاك الله ذكرتني بقريتي ... والمولد، والمداحين، وعازفي الربابة، ومغناواتية المواويل ... يا لها من أيام تلك حين كنت أتسلل من دارنا لألقى ربعي وأصدقائي، فنحصي ما معنا من نقود ونرى هل تكفي ثمن الركوبة للمركز لنشهد المولد، ونسمع الذاكرين، ونجلس أمام الشاعر أبو ربابة وهو يحكي عن أبو زيد الهلالي، و أدهم الشرقاوي .... يا الله... كانت أيام
إن ما مثله الشعر العامي وما زال يمثله في حياتي هو الفطرة السليمة، والطبيعة البكر، و البراءة التي لا فيها تكلف ولا اصطناع ... الشعر العامي عندي كزرع نبت في أرض خصبة غناء ... لا أسمدة فيها ولا بيوت زجاجية ...
الشعر العامي هو صدى صوت الشعب، هو النبضة الأولى كنظرة العشق الأولى ... فيها رعشة ولذة لا يجربها المرء إلا مرة واحدة حتى وإن أحب بعد ذلك ألف مرة ...
الشعر العامي هو أصل الشعر ... ولا عجب.. فالشعر الفصيح الذي يتغنى به شعراء اليوم ... كان عامية عند من سبقهم، فهكذا كانت لغة حديثهم ... والتي احتفظنا بها وجعلناها ميزان لغتنا ...
فكلماتك في قصائدك كقصائد إمرؤ القيس في زمانه...
لأن ما تقوله في قصائدك هي لغتك الحالية، وما قاله على أيامه كان أيضاً لغة زمانه..
وبرغم عشقي للفصحى، ومحاولاتي المستميتة كي أظل متعلقاً بأذيالها أجدني لا أنكر للشعر العامي أنه صاحب اليد الأعلى... فهو لسان حال شعب، ويتحدث بكلمات لا تحتاج إلى معاجم ولا تفاسير، وهو بذلك يستطيع أن يصل إلى أهله سريعاً، بينما الشعر الفصيح برغم جمال صياغته، وعذوبة موسيقى الوزن فيه، قد لا يستطيع الكثيرون الوقوف على معانيه....
أما سؤالك عن: وما تقيمك لقسم الشعر العامي بواتا
وهل تري ضرورة من تواجده بأقسام الجمعية الأدبية
فإن الضرورة الحياتية للشعر العامي ودوره حسب ما أوضحت سابقاً تجعل من قسم الشعر العامي أحد الركائز الأساسية في دوحة واتا ... وإن كنت أعتب قلة المنشور من شعر العامية غير المصرية ... فهناك من شعر العامية في بلداننا العربية ما هو جدير بأن ينشر، ومن بينه الشعر النبطي ....
والذي أرجو أن يزدان به منتدى شعر العامية
لك تحياتي وتقديري وإعجابي
لأني بأحب الشعر العامي يا عمي
:fl: :fl: :fl: :fl:

محمد حسن يوسف
13/06/2007, 03:36 PM
الأخ الكريم / حسام
لا أدري ما هو قصدك من التوقيع الجديد الذي تمهر به مداخلاتك في واتا؟
أرجو التعليق السريع على ذلك

حسام الدين مصطفى
13/06/2007, 03:47 PM
أخي الحبيب الأستاذ محمد يوسف ...
تحية طيبة لك
معنى توقيع وهو ما لا يخفى عليك
أنه عندما لا يستقيم ميزان العدالة ....
وتنكسر دفة الحق
فلابد من الرحيل
ولابد للمرء أن يستقيل
على الأقل حتى ينتصر الحق، وتنفذ العدالة ....

محمد حسن يوسف
13/06/2007, 04:01 PM
الأخ الكريم / حسام
انسحابك يعني انسحابي أنا أيضا، فأرجو منك التريث والتفكير العميق قبل اتخاذ أي قرار متسرع
أعرف أن المناضل العنيد من الصعب أن يلقي بسلاحه ويعلن استسلامه بهذه البساطة والسرعة
نحن جميعا بحاجة إليك، يا أحكم حكماء واتا!!!

حسن حجازى
31/01/2008, 12:26 AM
:vg:أستاذنا
حسام الدين مصطفى
مصر
العروبة
فلسطين /رحلة غزة:vg:
الشرقية

ومضات بيضاء تزين جبينك

في انتظار نبضكم الكريم هنا

مودتي
حسن حجازي:vg::vg::vg: