المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قالوا عن محمد (صلى الله عليه وسلم)



عمرو الجندي
26/10/2008, 04:56 PM
الله رب العالمين

(وإنك لعلى خلق عظيم)

عمرو الجندي
26/10/2008, 05:03 PM
(1) مهاتما غاندي

"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.

لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته؛ بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.

هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف.

بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة"

عمرو الجندي
26/10/2008, 05:12 PM
(2) راما كريشنا راو

"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة.

فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".

عمرو الجندي
26/10/2008, 05:21 PM
(3) المفكر الفرنسي لامرتين

"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟

فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات؛ فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.

لكن هذا الرجل محمدا (صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة. لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله).

كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.

فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).

هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).

بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/10/2008, 07:31 PM
وقال (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام):

(تمكن محمد أن يجعل نفسه (بعد أن هاجر إلى المدينة) على رأس جماعة من أتباعه كبيرة العدد آخذة في النمو، يتطلعون إليه زعيماً وقائداً، وهكذا باشر محمد (صلى الله عليه وسلم) سلطة زمنية كالتي كان يمكن أن يباشرها أي زعيم آخر مستقل مع فارق واحد، وهو أن الرباط الديني بين المسلمين كان يقوم مقام رابطة الدم والأسرة، فأصبح الإسلام نظاماً سياسياً بقدر ما هو نظام ديني، وكما نشر محمد (صلى الله عليه وسلم) ديناً جديداً أقام نظاماً سياسياً له صبغة متميزة تماماً.

وكانت جهوده موفقة إلى اعتقاد بني وطنه بوحدانية الله، وإلى هدم نظام الحكومة القديم في مكة مسقط رأسه، فقضى على الحكومة الارستقراطية القبلية، التي كانت الأسر الحاكمة تنتزع سياسة الشؤون العامة تحت لوائها).
###############

موضوع هام اتمنى من الجميع المشاركة فيه ليذكرنا بالنبي القائد الانسان محمد عليه الصلاة والسلام شكرا
للاستاذ عمرو الجندي وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/10/2008, 07:33 PM
وقال (طوراندريه) و(جورج مارسيه) في كتابهما (العالم الشرقي):

(كان محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شجاعاً يخوض المعركة بنفسه ليرد الثبات إلى قلوب الذين يضعفون، وكان رحيماً بالضعفاء يؤوي في بيته عدداً كبيراً من المحتاجين (يشير إلى أهل الصفة، كأبي هريرة وغيره) وكان مع احتفاظه بهيبة كاملة بسيط الحركات لا يتكلف شيئاً، وبشوشاً سهل المعاملة، رقيق الحاشية، لا يثير غضبة أهل الفضول وكان محمد رجلاً (بشيراً) كان فيه لا شك كثير من الخصال التي اتسم بها رجال عصره، لكنه حمل إلى هؤلاء الرجال مثلاً رفيعاً في الدين والأخلاق، وسما سمواً بالغاً عن الآراء القديمة التي كانوا يرزحون تحت ثقلها (يشيران إلى التقاليد الجاهلية).

ثم قالا: (وهو إذ جمعهم عصبة واحدة تحت راية ذلك المثل الرفيع (الدين والأخلاق وسائر التعاليم السماوية) قد صنع منهم قوة قدر لها فيما بعد، أن تهز أركان العالم القديم).

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/10/2008, 07:34 PM
وقال جونس أوركس الأديب الإنجليزي:

(لم نعلم أن محمداً نبي الإسلام (صلوات الله وسلامه عليه) تسربل باي رذيلة مدة حياته).

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/10/2008, 07:35 PM
وقال السير فلكد الأمريكي:

(كان عقل محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) من العقول الكبيرة التي قلما يجود بها الزمان، فقد كان يدرك الأمر ويدرك كنهه من مجرد النظرة البسيطة، وكان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في معاملاته الخاصة على جانب كبير من إيثار العدل فقد كان يعامل الصديق وغيره، والقريب والبعيد، والغني والفقير، والقوي والضعيف بالمساواة والإنصاف).