المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة حافظ إبراهيم لمشهد خنجر مكبث



عنتر عبد اللاه
17/12/2006, 05:50 PM
Is this a dagger which I see before me,
The handle toward my hand? Come, let me clutch thee.
I have thee not, and yet I see thee still.
Art thou not, fatal vision, sensible
To feeling as to sight? or art thou but
A dagger of the mind, a false creation,
Proceeding from the heat-oppressed brain?
I see thee yet, in form as palpable
As this which now I draw.
Thou marshall'st me the way that I was going;
And such an instrument I was to use.
Mine eyes are made the fools o' the other senses,
Or else worth all the rest; I see thee still,
And on thy blade and dudgeon gouts of blood,
Which was not so before. There's no such thing:
It is the bloody business which informs
Thus to mine eyes. Now o'er the one halfworld
Nature seems dead, and wicked dreams abuse
The curtain'd sleep; witchcraft celebrates
Pale Hecate's offerings, and wither'd murder,
Alarum'd by his sentinel, the wolf,
Whose howl's his watch, thus with his stealthy pace.
With Tarquin's ravishing strides, towards his design
Moves like a ghost. Thou sure and firm-set earth,
Hear not my steps, which way they walk, for fear
Thy very stones prate of my whereabout,
And take the present horror from the time,
Which now suits with it. Whiles I threat, he lives:
Words to the heat of deeds too cold breath gives.

كأني أرى في اللــــــــيل نصلا
يطير بكلتا صفحتـــــــيه شرار
تقلبه للـعين كــف خـــــفية
ففيه خـــفوق تارة و قـــــرار
يماثل نصلي في صــــــفاء فرنده
و يحكيه منه رونـــــــق و غرار
أراه فتدنــيني إليه شراســــــتي
فينأى و في نفـــــــسي إليه أوار
وأهوي بزندي طامـــــعا في التقاطه
فيـــدركه عنــد الدنـــو نفـار
تخبــــــطني مس من الجن أم سرت
بأرجـــاء نفــــسي نشوة و خمار
أرانـــــــي في ليل من الشك مظلم
فيـــــــا ليت شعري هل يليه نهار
سأقتل ضـــــيفي و ابن عمي و مالكي
و لو ان عقــــــــبى القاتلين خسار
وارضي هوى نفــــسي و إن صح قولهم
هوى النفــــــــس ذل و الخيانة عار
فيا أيها النصل الذي لاح في الدجــــــى
و في طي نفــــــــسي للشرور مثار
ترى خدعتني العين ام كنــــــت مبصرا
و هذا دم ام في شــــــــباتك نار؟
و ها أنت تمـــــــــثال لكيد نويته
و ذال الدم الجاري عليك شعـــــــار؟
فإن لم تكـــــــن وهما فكن خير مسعد
فإني وحــــــــــيد و الخطوب كثار
و كن لي دليلا في الظلام و هاديـــــــا
فحملي ثقــــــــــيل و الطريق عثار
على الفتك يا دنكان صحــــــت عزيمتي
و إن لم يكن بـــــــــيني و بينك ثار
فإن يك حب التاج أعمي بصـــــــيرتي
فمالي على هذا القـــــــــضاء خيار
أعرني فؤادا منك يا دهر قاســــــــيا
لو ان القلوب القاســـــــــيات تعار
و يا حلم قاطعني و يا رشد لا تــــــثب
و يا شر ما لي من يديـــــــــك فرار
و يا ليل انزلني بجـــــــــوفك منزلا
يضل به سرب القــطــــــــا و يحار
و يا قدمي سيري حذارا و خــــــــافتي
من المشي لو ينجي الأثيم حـــــــــذار
وقفت بجوف الليل وقفة ســـــــــاحر
له الجــــــــــــن أهل و المكايد دار
إذا اشتمل الليل البهــــــــيم على الورى
تجرد للايـــــــــــــذاء حيث يثار
إذا ما عوى ذئب الفلا هـــــــب جمعهم
إلى الـــــــــشر و استلت ظبى و شفار
( من كتاب فن الترجمة للدكتور محمد عوض 1969)

وادي براك
10/04/2012, 11:40 AM
كأني أرى في اللــــــــيل نصلا (مجردا)
يطير بكلتا صفحتـــــــيه شرار*
تقلبه للـعين كــف خـــــفية
ففيه خـــفوق تارة و قـــــرار*
يماثل نصلي في صــــــفاء فرنده
و يحكيه منه رونـــــــق و غرار*
أراه فتدنــيني إليه شراســــــتي
فينأى و في نفـــــــسي إليه أوار
وأهوي بزندي طامـــــعا في التقاطه
فيـــدركه عنــد الدنـــو نفـار*
تخبــــــطني مس من الجن أم سرت
بأرجـــاء نفــــسي نشوة و خمار*
أرانـــــــي في ليل من الشك مظلم
فيـــــــا ليت شعري هل يليه نهار*
سأقتل ضـــــيفي و ابن عمي و مالكي
و لو ان عقــــــــبى القاتلين خسار
وارضي هوى نفــــسي و إن صح قولهم
هوى النفــــــــس ذل و الخيانة عار*
فيا أيها النصل الذي لاح في الدجــــــى
و في طي نفــــــــسي للشرور مثار*
ترى خدعتني العين ام كنــــــت مبصرا
و هذا دم ام في شــــــــباتك نار؟
و ها أنت تمـــــــــثال لكيد نويته
و ذا(ك) الدم الجاري عليك شعـــــــار؟
فإن لم تكـــــــن وهما فكن خير مسعد
فإني وحــــــــــيد و الخطوب كثار
و كن لي دليلا في الظلام و هاديـــــــا
فحملي ثقــــــــــيل و الطريق عثار*
على الفتك يا دنكان صحــــــت عزيمتي
و إن لم يكن بـــــــــيني و بينك ثار*
فإن يك حب التاج أعمي بصـــــــيرتي
فمالي على هذا القـــــــــضاء خيار*
أعرني فؤادا منك يا دهر قاســــــــيا
لو ان القلوب القاســـــــــيات تعار
و يا حلم قاطعني و يا رشد لا تــــــثب
و يا شر ما لي من يديـــــــــك فرار*
و يا ليل انزلني بجـــــــــوفك منزلا
يضل به سرب القــطــــــــا و يحار
و يا قدمي سيري حذارا و خــــــــافتي
من المشي لو ينجي الأثيم حـــــــــذار
وقفت بجوف الليل وقفة ســـــــــاحر
له الجــــــــــــن أهل و المكايد دار
إذا اشتمل الليل البهــــــــيم على الورى
تجرد للايـــــــــــــذاء حيث يثار
إذا ما عوى ذئب الفلا هـــــــب جمعهم
إلى الـــــــــشر و استلت ظبى و شفار