المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَشَهَّــــــــــــــــــدْ !



خميس لطفي
28/10/2008, 05:59 AM
تَشَـــــــــــــهَّدْ !

شعر: خميس


أُفَكِّرُ فيكَ ، نهاري وليلي
وأعرفُ أنَّكَ لا بُدَّ آتٍ ،
وأنَّ لقاءَكَ ليسَ بسَهْلِِ

فليتكَ تأتي على ألفِ مهلِِ !

وليتك تخبرني ، قبل ذلك ، كي أستعدَّ ،
وأنهِي المُعَلَّقَ ممَّا عليَّ ،
وألقِي ، على الراسياتِ ، بحِملي !

وقلْ لي متى ؟ وعلى أيِّ شكلِِ ؟!

وهل أستحقُّ أنا كلَّ ذاك العناء الذي ،
رُبَّما تتكبَّدُهُ في سبيل العثورِ عليَّ ،
أتأتي إليَّ ؟!
وتتركُ هذي البلايينَ حولي ؟!

أنا ، رغم قوة قلبي ، إذا ذُكِرَ اسمُكَ ، أرتجُّ كُلِّي !

فكيف سأصمدُ حين أراك أمامي ؟ ،
وبعضُ الشعورِ الذي يعتريني ،
غداةَ أُفكِّرُ فيكَ ، كفيلٌ بسحق عظامي
وقتلي !

لماذا تُضَيِّعُ وقتَكَ فيَّ ،
وتُتْعِبُ نفسَكَ ؟ ،
لستُ مُهِمَّا ، كما قد تظنُّ ،
وسيَّانَ إنْ ماتَ أو عاشَ مثلي !

وقلْ لي لماذا أنا ؟! أو ...... !
رويدكَ ! لا !
لا تقلْ لي ! ودعْني أُمَتِّعُ نفسي قليلاً ،
بنعمةِ جهلي !


(( أقومُ ،
وأقعدُ ،
أشربُ ماءً ،
وأشعرُ أنَّ دمائيَ تغلي !

ويسبحُ في الاحتمالاتِ ، في بحرها اللانهائيِّ ،
عقلي ! )) :

لعلك ، من بعد عمرٍ طويلٍ ،
تصيرُ رحيماً ،
فتأتي إليَّ كأفضلِ حلِّ !

لعلك ، عمَّا قريبٍ ، تفاجئني ،
وبأسرعَ مِمَّا توقَّعتُ تقطعُ ظِلِّي !
وتنسى بأنَّ لديَّ الكثيرَ لأفعلَهُ ، قبل يوم مماتي
وتنسى بأنِّي أحبُّ حياتي
ولي أمنياتي
ولي ثمرٌ آيلٌ للنضوجِ ، ولمَّا أذقْ طعمَهُ بعدُ ،
لي شجراتي
وزرعي ، ونخلي

لعلك تأتي ربيعاً ..
فتُمْسِكُ بي ، وأنا أتأملُ لونَ الفراشاتِ ،
أستنشق العطرَ ، ذاتَ صباحٍ جميلٍ ،
فتقبِضُُ ما جئتَ من أجلهِ ،
ثم تتركني ، نائماً ، بين وردٍ وفلِّ !

لعلك تأتي على حَدِّ منعطفٍ ضيِّقٍ ،
في الطريقِ السريعِ المؤدي إلى بيت أهلي !

لعلك تلحق بي ، دون عِلْمي ،
إذا ما أردتُ الركوبَ ، صباحاً ، لألحقَ شُغلي
وقبل صعودي ، تمدُّ يديكَ ،
وتسحبُ ، من داخل الباص ، رجلي !

لعلك تأتي ، وفي نيِّتي أن أقومَ ،
لكي أتوضَّأَ ، ثم أصلِّي
وأسألَ ربِّيَ أن يتجاوزَ عن سيئاتي
فتحرمُني ، حينها ، من صلاتي
ومن نَيْل سُؤْلي

لعلك تأتي خلال نزيفي لهذي القصيدةِ ،
تُسْكِتُني ، فجأةً ، وتُولِّي !

أفكِّرُ فيكَ ، نهاري وليلي

وأعرفُ أنِّي سأخسرُ أيَّةَ حربٍ معكْ !

وأعرفُ أنَّكَ صعبُ المِراسِ ،
ومهما رَجَوْتُكَ ألاَّ تجيءَ ،
فهيهاتَ ، هيهاتَ أن أُقنِعَكْ !

فَكُنْ بي رؤوفاً ، إذا ما أتيتَ ،
وقلْ لي " تشهَّدْ ، ولن أوجعَكْ " !

ويا حبذا لو تخيَّلْتَ نفسكَ ، أيضاً ،
مَحَلِّي !

أفكِّرُ فيكَ ، نهاري وليلي

وفيمَنْ تمكَّنتَ بالأمس منهم ،
وذاقوا مرارةَ طعمِكَ قبلي

وغابوا ، وما عاد منهم أحدْ
وسِرُّكَ ظلَّ ، وسوف يظلُّ ،
يُحَيِّرُ مَن بَعْدهم ، للأبدْ
كلُغزٍ كبيرٍ بلا أي حلِّ !

ألا ليتني كنتُ ، يا موتُ ، نَسْيَاً ،
وليتَ الذي كان لي ، لم يكنْ لي !

ناهد يوسف حسن
28/10/2008, 09:10 AM
بديع فعلاً هذا التذكير بالموت
والتساؤل عن وقت مجيئه
أعاننا الله على تلك اللحظة
وجزاك كل الخير

منى حسن محمد الحاج
28/10/2008, 01:24 PM
إنها قصيدة كتبت لنتأملها لا أن نرد عليها ...
فلنصمت هنا وندعو لأنفسنا ولشاعرنا القدير صاحب الروائع بحسن الخاتمة...
لا فض فوك ولا شلت يمينك..
خالص محبتي وتقديري

عيسى عدوي
28/10/2008, 01:54 PM
اخي الحبيب أبا يزن

أدام الله عليك نعمة الصحة والعافية ....وأعانك على وسواس شيطانك ...فالموت حق ...كما أن البعث حق
نسال الله أن يثبتنا عند السؤال ..

مودتي لك

عمر طرافي البوسعادي
28/10/2008, 02:48 PM
الشاعر الغالي العزيز على أنفسنا خميس ..
نظم راق جدا جدا وما يحمل من معنى يفوق الروعة وسحر الجمال ..
وإن كان الموت حق والناس تكرهه إلا أنك أبدعت في مناجاته
لله ما أروعك وأسأل الله لك الجنة وأهلك أجمعين
محبك عمر

لطفي منصور
28/10/2008, 08:04 PM
أخي خميس شاعرنا الرائع ................ تحيّة
في حضرة هذا الشعر ما علينا إلا أن نتأمل ..
في رحاب شعرك ننهل ولا نرتوي ...
ونصمت في النهاية لنحييك ونحييك وندعو لك بالصحة والعافية ...

لطفي منصور

م . رفعت زيتون
28/10/2008, 08:27 PM
..
.
لأن الموتَ صمتٌ

سأصمتُ في حضرته

ولكنه صمتُ المتأملين

الذين خطفت هذه السطور

عيونهم وأدخلتها خلالها

للتوقف على محتوى الألم

برهة من الزمن وفهم

المعنى العميق

علـّنا نفهم

..
.

خميس لطفي
28/10/2008, 08:43 PM
بديع فعلاً هذا التذكير بالموت
والتساؤل عن وقت مجيئه
أعاننا الله على تلك اللحظة
وجزاك كل الخير

آمين يارب ..
أشكرك كثيراً أختي الكريمة ناهد على مرورك الطيب ودمت بألف خير

هزار طباخ
29/10/2008, 01:29 AM
أخي العزيز خميس تحيتي

أقف أمام كلماتك مبهوتة ...

تخونني الكلمات لا أعرف كيف أصف ما اعتراني ؟!

لم يهزّني شعر جميل وراقٍ وبوح شجي

قدر هذه اللحظة وأنا أقرأ رائعتك هذه !!

أخي رزقنا الله وإياك حسن الختام وجعل أحسن أعمالنا أواخر عمرنا

سلمت اليد التي خطّت على الورق هذه الرائعة

وتحيتي
وتحيتي
لهذه السامقة

هزار

خميس لطفي
29/10/2008, 06:42 AM
إنها قصيدة كتبت لنتأملها لا أن نرد عليها ...
فلنصمت هنا وندعو لأنفسنا ولشاعرنا القدير صاحب الروائع بحسن الخاتمة...
لا فض فوك ولا شلت يمينك..
خالص محبتي وتقديري
أهلاً بك أخت منى وألف شكر على مرورك الطيب والجميل

عبدالوهاب القطب
29/10/2008, 04:42 PM
أخي خميس
تسلم يا غالي يا وردة

أبعد الله عنك الحزن وأبعد الله
عنك غمة الليل وغمة النهار.

هذا هو سحرك الذي اعشقه
سهل ممتنع يحكي صدق العواطف والمشاعر

كم احبك يا خميس

تحياتي الازلية
وكن بخير

عبدالوهاب القطب

خميس لطفي
29/10/2008, 05:56 PM
إنها قصيدة كتبت لنتأملها لا أن نرد عليها ...
فلنصمت هنا وندعو لأنفسنا ولشاعرنا القدير صاحب الروائع بحسن الخاتمة...
لا فض فوك ولا شلت يمينك..
خالص محبتي وتقديري

مشكورة أختي الشاعرة منى على مرورك الجميل الذين زيَّن صفحتي
وأسعد الله أوقاتك

خميس لطفي
29/10/2008, 06:24 PM
اخي الحبيب أبا يزن

أدام الله عليك نعمة الصحة والعافية ....وأعانك على وسواس شيطانك ...فالموت حق ...كما أن البعث حق
نسال الله أن يثبتنا عند السؤال ..

مودتي لك

شاعرنا العزيز الرائع أبا تامر
سعدت بمرورك الطيب وبردك الجميل
دمت بألف خير

حنين حمودة
29/10/2008, 07:52 PM
أستاذي خميس:
شو هاللذة!
الواقعي أن أرتج عند ذكر الموت..
لكني لم أستطع أن أخفي نواذجي وأنا أقرأ:
لعلك تأتي ، وفي نيِّتي أن أقومَ ،
لكي أتوضَّأَ ، ثم أصلِّي
وأسألَ ربِّيَ أن يتجاوزَ عن سيئاتي
فتحرمُني ، حينها ، من صلاتي
ومن نَيْل سُؤْلي

"إخس عليك يا سيدنا عزرائيل! "
منذ الأزل والدنيا لا تكفينا لعمل ما نريد وما علينا أن نعمل..

والأنكى أنك تقول له: أنا لست مهما.. فاتركني..
المشكلة أنه لا يأتي للمهمين.. ولهذا يقبعون على ظهورنا
ويكبتون أنفاسنا.
مودتي

خميس لطفي
30/10/2008, 12:34 PM
الشاعر الغالي العزيز على أنفسنا خميس ..
نظم راق جدا جدا وما يحمل من معنى يفوق الروعة وسحر الجمال ..
وإن كان الموت حق والناس تكرهه إلا أنك أبدعت في مناجاته
لله ما أروعك وأسأل الله لك الجنة وأهلك أجمعين
محبك عمر

شرفتني بمرورك الجميل أخي الشاعر الرائع عمر وأشكرك كثيراً على رأيك الذي أعتز به .
دمت بألف خير

خميس لطفي
30/10/2008, 12:36 PM
أخي خميس شاعرنا الرائع ................ تحيّة
في حضرة هذا الشعر ما علينا إلا أن نتأمل ..
في رحاب شعرك ننهل ولا نرتوي ...
ونصمت في النهاية لنحييك ونحييك وندعو لك بالصحة والعافية ...

لطفي منصور
بارك الله بك شاعرنا العزيز الكريم لطفي ولك مني ألف سلام وتحية على مرورك الجميل

خميس لطفي
30/10/2008, 12:37 PM
..
.
لأن الموتَ صمتٌ

سأصمتُ في حضرته

ولكنه صمتُ المتأملين

الذين خطفت هذه السطور

عيونهم وأدخلتها خلالها

للتوقف على محتوى الألم

برهة من الزمن وفهم

المعنى العميق

علـّنا نفهم

..
.

تشرفت بمرورك الجميل أخي الشاعر رفعت وأشكرك على ردك وبارك الله بك

خميس لطفي
30/10/2008, 12:38 PM
أخي العزيز خميس تحيتي

أقف أمام كلماتك مبهوتة ...

تخونني الكلمات لا أعرف كيف أصف ما اعتراني ؟!

لم يهزّني شعر جميل وراقٍ وبوح شجي

قدر هذه اللحظة وأنا أقرأ رائعتك هذه !!

أخي رزقنا الله وإياك حسن الختام وجعل أحسن أعمالنا أواخر عمرنا

سلمت اليد التي خطّت على الورق هذه الرائعة

وتحيتي
وتحيتي
لهذه السامقة

هزار

شكراً لمرورك وطلتك البهية أيتها الشاعرة الموهوبة الأصيلة
مع أزكى التحايا

خميس لطفي
30/10/2008, 12:40 PM
أخي خميس
تسلم يا غالي يا وردة

أبعد الله عنك الحزن وأبعد الله
عنك غمة الليل وغمة النهار.

هذا هو سحرك الذي اعشقه
سهل ممتنع يحكي صدق العواطف والمشاعر

كم احبك يا خميس

تحياتي الازلية
وكن بخير

عبدالوهاب القطب

وكم أحبك يا أخي عبد الوهاب !
حضورك مفاجأة جميلة جدا أيها الغالي ..
ألف شكر لك وتمنياتي لك بالسعادة الدائمة

خميس لطفي
30/10/2008, 12:43 PM
أستاذي خميس:
شو هالذة!
الواقعي أن أرتج عند ذكر الموت..
لكني لم أستطع أن أخفي نواذجي وأنا أقرأ:
لعلك تأتي ، وفي نيِّتي أن أقومَ ،
لكي أتوضَّأَ ، ثم أصلِّي
وأسألَ ربِّيَ أن يتجاوزَ عن سيئاتي
فتحرمُني ، حينها ، من صلاتي
ومن نَيْل سُؤْلي

"إخس عليك يا سيدنا عزرائيل! "
منذ الأزل والدنيا لا تكفينا لعمل ما نريد وما علينا أن نعمل..

والأنكى أنك تقول له: أنا لست مهما.. فاتركني..
المشكلة أنه لا يأتي للمهمين.. ولهذا يقبعون على ظهورنا
ويكبتون أنفاسنا.
مودتي

الأخت حنين
شكر لا ينتهي على ردك الجميل
وبالنسبة لل " مهمين " فأنا متأكد أنه لا بد آت لهم إن عاجلاً أو آجلا
أحلى وردة

عائشة صالح
20/11/2008, 09:32 PM
مبدع كما عهدناك أخي الكريم أطال الله عمرك
والمزيد من الإبداع والتألق

لك مني كل التحية والتقدير

خميس لطفي
22/11/2008, 10:26 PM
مبدع كما عهدناك أخي الكريم أطال الله عمرك
والمزيد من الإبداع والتألق

لك مني كل التحية والتقدير
هلا بمرورك الجميل والطيب أختي الكريمة عائشة .
أشكرك وبارك الله بك

بلعباس غزول
22/11/2008, 11:19 PM
يا لها من تساؤلات و يا له من هاجس!
رائع ما كتبت أخي خميس...
كلمات تأخذ بنياط القلوب...
دام عطاؤك أيها الشاعر القدير...

خميس لطفي
03/02/2009, 04:40 AM
يا لها من تساؤلات و يا له من هاجس!
رائع ما كتبت أخي خميس...
كلمات تأخذ بنياط القلوب...
دام عطاؤك أيها الشاعر القدير...
حياك الله أخي الشاعر العزيز بلعباس على مرورك الطيب ، وبانتظار عودتك إن شاء الله

نجيب بنشريفة
16/09/2010, 01:25 PM
.
..
رحمك الله يا خميس

وأسكنك الله فسيح جناته

وثبتك الله بالقول الثابت عند السؤال

وجعل الله القرآن الكريم مؤنسك في قبرك

آمين آمين آمين يا رب العلمين
.
.
.
.
.

وفاء الحمري
16/09/2010, 02:16 PM
اخي الحبيب أبا يزن
أدام الله عليك نعمة الصحة والعافية ....وأعانك على وسواس شيطانك ...فالموت حق ...كما أن البعث حق
نسال الله أن يثبتنا عند السؤال ..
مودتي لك

أرايت يا عيسى أنها لم تكن وساوس بقدر ماهي حقيقية يحس بها المؤمن وكانها حاضرة ؟؟؟
الشاعر المؤمن شاااااعر لانه يرى على نحو شفاف
هذه القصيدة اعتبرها من صوفيات المرحوم بمشيئة الله اخونا خميس
تحياتي يا اخي عيسى وعزاؤنا واحد

وفاء الحمري
16/09/2010, 02:18 PM
لعلك ، عمَّا قريبٍ ، تفاجئني ،
وبأسرعَ مِمَّا توقَّعتُ تقطعُ ظِلِّي !
وتنسى بأنَّ لديَّ الكثيرَ لأفعلَهُ ، قبل يوم مماتي
وتنسى بأنِّي أحبُّ حياتي
ولي أمنياتي
ولي ثمرٌ آيلٌ للنضوجِ ، ولمَّا أذقْ طعمَهُ بعدُ ،
لي شجراتي
وزرعي ، ونخلي

جميلة علي
19/09/2010, 12:49 AM
وأسألَ ربِّيَ أن يتجاوزَ عن سيئاتي
رحمة الله عليك
إنا لله وإنا إليه راجعون

عبدالمنعم جاسم
19/09/2010, 04:05 PM
إنها قصيدة كتبت لنتأملها لا أن نرد عليها ...
فلنصمت هنا وندعو لأنفسنا ولشاعرنا القدير صاحب الروائع بحسن الخاتمة...
لا فض فوك ولا شلت يمينك..
خالص محبتي وتقديري

رحمة الله عليك أيها النبيل ..
ورحمة الله علينا ..

ناصر محمود الحريري
20/09/2010, 02:11 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله خميس
نسأل الله تعالى أن يغسله بالماء والثلج والبرد
ويبرد مرقده ويطيب ثراه، وأن يشمله بعفوه وغفرانه ورحمته
ونسأل الله تعالى حسن الختام لنا جميعاً
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

عمر طرافي البوسعادي
22/09/2010, 07:31 PM
غصص تخنقني وأنفاس حرّى تتقطع أن أجدك يا خميس طيّب الله ثراك تردّ عليّ وتعتزّ برأيي في آخر الصفحة الأولى
لن ننساك أبدا فشعرك خلود أبدي
وروحك لا تزال معنا ربما ستزورني في بلدتي في بيتي
ىه يا خميس فراقك صعب ومر لا أطبقه البتة
رحمك الله والحمد لله أنك تشهدت وما أعظمها من خاتمة .
محبك حيا وميتا عمر طرافي البوسعادي

إياد عاطف حياتله
23/09/2010, 04:50 AM
رحمك الله أيها الخميس
لا يموت من يقول شعرا كهذا والله

مجذوب العيد المشراوي
27/09/2010, 07:41 PM
تَشَـــــــــــــهَّدْ !
شعر: خميس
أُفَكِّرُ فيكَ ، نهاري وليلي
وأعرفُ أنَّكَ لا بُدَّ آتٍ ،
وأنَّ لقاءَكَ ليسَ بسَهْلِِ
فليتكَ تأتي على ألفِ مهلِِ !
وليتك تخبرني ، قبل ذلك ، كي أستعدَّ ،
وأنهِي المُعَلَّقَ ممَّا عليَّ ،
وألقِي ، على الراسياتِ ، بحِملي !
وقلْ لي متى ؟ وعلى أيِّ شكلِِ ؟!
وهل أستحقُّ أنا كلَّ ذاك العناء الذي ،
رُبَّما تتكبَّدُهُ في سبيل العثورِ عليَّ ،
أتأتي إليَّ ؟!
وتتركُ هذي البلايينَ حولي ؟!
أنا ، رغم قوة قلبي ، إذا ذُكِرَ اسمُكَ ، أرتجُّ كُلِّي !
فكيف سأصمدُ حين أراك أمامي ؟ ،
وبعضُ الشعورِ الذي يعتريني ،
غداةَ أُفكِّرُ فيكَ ، كفيلٌ بسحق عظامي
وقتلي !
لماذا تُضَيِّعُ وقتَكَ فيَّ ،
وتُتْعِبُ نفسَكَ ؟ ،
لستُ مُهِمَّا ، كما قد تظنُّ ،
وسيَّانَ إنْ ماتَ أو عاشَ مثلي !
وقلْ لي لماذا أنا ؟! أو ...... !
رويدكَ ! لا !
لا تقلْ لي ! ودعْني أُمَتِّعُ نفسي قليلاً ،
بنعمةِ جهلي !
(( أقومُ ،
وأقعدُ ،
أشربُ ماءً ،
وأشعرُ أنَّ دمائيَ تغلي !
ويسبحُ في الاحتمالاتِ ، في بحرها اللانهائيِّ ،
عقلي ! )) :
لعلك ، من بعد عمرٍ طويلٍ ،
تصيرُ رحيماً ،
فتأتي إليَّ كأفضلِ حلِّ !
لعلك ، عمَّا قريبٍ ، تفاجئني ،
وبأسرعَ مِمَّا توقَّعتُ تقطعُ ظِلِّي !
وتنسى بأنَّ لديَّ الكثيرَ لأفعلَهُ ، قبل يوم مماتي
وتنسى بأنِّي أحبُّ حياتي
ولي أمنياتي
ولي ثمرٌ آيلٌ للنضوجِ ، ولمَّا أذقْ طعمَهُ بعدُ ،
لي شجراتي
وزرعي ، ونخلي
لعلك تأتي ربيعاً ..
فتُمْسِكُ بي ، وأنا أتأملُ لونَ الفراشاتِ ،
أستنشق العطرَ ، ذاتَ صباحٍ جميلٍ ،
فتقبِضُُ ما جئتَ من أجلهِ ،
ثم تتركني ، نائماً ، بين وردٍ وفلِّ !
لعلك تأتي على حَدِّ منعطفٍ ضيِّقٍ ،
في الطريقِ السريعِ المؤدي إلى بيت أهلي !
لعلك تلحق بي ، دون عِلْمي ،
إذا ما أردتُ الركوبَ ، صباحاً ، لألحقَ شُغلي
وقبل صعودي ، تمدُّ يديكَ ،
وتسحبُ ، من داخل الباص ، رجلي !
لعلك تأتي ، وفي نيِّتي أن أقومَ ،
لكي أتوضَّأَ ، ثم أصلِّي
وأسألَ ربِّيَ أن يتجاوزَ عن سيئاتي
فتحرمُني ، حينها ، من صلاتي
ومن نَيْل سُؤْلي
لعلك تأتي خلال نزيفي لهذي القصيدةِ ،
تُسْكِتُني ، فجأةً ، وتُولِّي !
أفكِّرُ فيكَ ، نهاري وليلي
وأعرفُ أنِّي سأخسرُ أيَّةَ حربٍ معكْ !
وأعرفُ أنَّكَ صعبُ المِراسِ ،
ومهما رَجَوْتُكَ ألاَّ تجيءَ ،
فهيهاتَ ، هيهاتَ أن أُقنِعَكْ !
فَكُنْ بي رؤوفاً ، إذا ما أتيتَ ،
وقلْ لي " تشهَّدْ ، ولن أوجعَكْ " !
ويا حبذا لو تخيَّلْتَ نفسكَ ، أيضاً ،
مَحَلِّي !
أفكِّرُ فيكَ ، نهاري وليلي
وفيمَنْ تمكَّنتَ بالأمس منهم ،
وذاقوا مرارةَ طعمِكَ قبلي
وغابوا ، وما عاد منهم أحدْ
وسِرُّكَ ظلَّ ، وسوف يظلُّ ،
يُحَيِّرُ مَن بَعْدهم ، للأبدْ
كلُغزٍ كبيرٍ بلا أي حلِّ !
ألا ليتني كنتُ ، يا موتُ ، نَسْيَاً ،
وليتَ الذي كان لي ، لم يكنْ لي !
رحمة اللع عليك أيها المؤمن فقد ذهبت إلى ربك مؤمنا محتسبا إن شاء الله ...

هلا هشام نسريني
07/10/2010, 01:47 PM
وسيَّانَ إنْ ماتَ أو عاشَ مثلي !
والله ليس سيان موت مثلك وليس عادي
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه
آمـــــــــــين آمـــــــين آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــين