المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب نصيحة الملوك لسعدى الشيرازى(1)



د.رأفت رشوان
30/10/2008, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة لـ"كتاب نصيحة الملوك" للشاعر الكبير سعدى الشيرازى موجهة لكل صاحب مسئولية يريد أن يتود ليوم الميعاد ويلاقى رب الأرض والسموات فتلك النصائح تكفيه وتهديه:

الحمد لله الكافي حسب الخلائق وحده, والحمد لله على نعمه, وأستزيد من كرمه, وأشهد أن لا إله إلا هو, الموصوف بِقِدَمِه, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله, طاوي السماوات بقَدَمِه..
بعد الثناء على رب العالمين, وذكر أفضل أبناء آدم, نبدأ بنصيحة أصحاب المملكة (الحكام)؛ حيث طلب مني أحد الأصحاب الأعزاء أن أكتب في هذا الموضوع, بما يأتي قريبًا من الأفهام, بعيدًا عن التكلف والنسيان, فأجبته ناصحًا لـه: إن أشرف ساعات ابن آدم – دام بقاؤه- تلك التي تكون مزدانةً بالطاعة لله جل ثناؤه, وأجل نصيحة لملوك الدنيا جميعًا نصيحة رب العالمين التي وردت في كتابه المجيد:  وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْل, كما ورد أيضًا قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحْسَان .

فذلك مجمل قول رب العزة – سبحانه- وليس من الجائز هنا ذكر التفصيل في الشرح,ولكن نعرض بقدر المستطاع بعض الكلمات حول معنى العدل والإحسان, وبالله التوفيق.
1- الحكام الذين يتملكهم العطف والرحمة بالفقراء هم حماة لملكهم ودولتهم, ولذلك فإن وصول الحكام للعدل والإحسان يستوجب تأمين الرعية وإصلاحها, وتوفير العمارة والزراعة لها؛ مما ينشر ويخلد سيرة الحكام بالذكر الطيب, وإن وفرة الغلال, وأمتعة الحياة الأخرى التي تصل إلى أقصى العالم, وترغب التجار والمسافرين في جلب القماش والغلال والبضائع الأخرى, كل ذلك يسعد الحكام, وتزدهر بهم الممالك, وتمتلئ الخزائن, وتنعم الجيوش والحاشية, ويتمتع الحكام بنعيم الدنيا, ويفوزون بثواب الآخرة, في حين لو سلك الحكام طريق الظلم لانقلب الأمر عليهم.

ذهب الظالم وبقت عنه السيرة السيئة؛
وذهب العادل وبقت عنه السيرة الحميدة.
2- ورد عن سيرة أحد الملوك أنه كان يعبد الحق ليلاً ويحكم الخلق نهارًا, وكما ورد أن السلطان "محمود بن سبكتكين" -رحمة الله عليه- عندما جن عليه الليل, كان ينزع عباءة الحكم, ويرتدي خرقة الدراويش, ويتضرع للحق قائلاً: يا رب العزة: الملك ملكك, والعبد عبدك, ولا يتحقق أمري بقوة ساعدي, وحدة سيفي؛ فأنت المانح والمعطي للقوة والنصر, فامنحني عفوك ورضاك عني. كما كان "عمر بن عبد العزيز"-رحمة الله عليه- عندما ينهض من نومه يؤدي الفريضة المكتوبة, ويوجه وجهه لله رب العالمين, شاكرًا نعمته وفضله, راجيًا منه أمن وصلاح الخلائق, قائلاً: يا رب الأرباب: حمّلت عبدك الضعيف مسئولية هذا الأمر العظيم, فماذا يجدي جهدي وكفاءتي؟ فاللهم بقدر نور وجوه المخلصين تحت عرشك, وبصدق إيمان الصالحين والأطهار امنحني التوفيق والعدل والإحسان والإنصاف من عندك, وجنبني الظلم والعدوان, واحفظني من شر الخلق, واحفظ الخلق من شري, اللهم إني أستجيرك من يوم أظلم فيه عبدًا من عبادك, أو يقع دعاء مظلوم عليَّ.
3- يجب على صاحب الأمر أن يتأمل في دوام ملك رب العالمين, ويتفكر في طول الزمان, ويتمعن في انتقال الملك من خلق إلى خلق؛ حتى لا ينشغل بالحياة الفانية في الدنيا, ولا يغتر بالجاه والمال الزائل؛ فقد طلب أحد الخلفاء النصيحة من حكيم فأجابه بأنك لن تحمل معك من الدنيا شيئًا للآخرة سوى الثواب والعقاب, ولك الأمر في الاختيار.
4-لعلماء وأئمة الدين العزة والاحترام, والكل يعمل على طاعتهم, ويتم الحكم بصلاح رأيهم؛ حتى يوافق الحكم الشريعة, ولا تنصاع الشريعة للحكم.
5- ينبغي للحاكم أن يعلم شئون المملكة, ومنها: بناء المساجد والزوايا (الخانقاهات), وتشييد الجسور, وخزانات المياه, وحفر الآبار على الطرق.
6- ينبغي للحاكم أن يهتم بالأتقياء والصالحين, ويضع في الاعتبار أن النجاح والتوفيق في طاعتهم هو فرصة وغنيمة؛ فإن همة الزهاد تحمي ملك ودولة الحكام, وقد قال الحكماء: إن ازدهار الملك, ودوام الحكم يكمن في رعاية المساكين, وإعانة المحرومين.
7- يجب على الحاكم – ثاقب النظر- أن يأمر بالنظر في حقوق الجميع على السواء, ويعطي كل ذي حق حقه, ولا يستمع لأقوال القائلين؛ فإن خزائنهم فارغة, وعيونهم طامعة, وعليه ألا يخذل ذوي العزة, ولا يثبط همتهم, بل عليه أن يعرف حالهم؛ ليشفع ذلك لهم, ومن ثمَّ يأتي رأيه صائبًا؛ مما يستوجب عليه أن يهيئ لهم أنواع اللطف والعزة, دون إذلال لهم, ويهيئ لهم أسباب العيش والمئونة؛ وبذلك يعرف صاحب الهمة العالية المحتاج وغير المحتاج من الناس.
لو كان للرجل حظ قليل من الفضل؛
فالفاضل نفسه يقول: إنه ليس صاحب فضل.
8- يحقق الحاكم الراحة, وأسباب العيش الكريم لعجائز الخدم الذين خارت قواهم؛ فإن دعاءهم لـه في السحر خير لـه من خدمة البلاط.
9- ينبغي للحاكم ألا يزيل الآثار الخيرة للحكام السالفين؛ حتى تمتد آثاره الخيرة على طول السنين.
10- ينبغي لمن يجالس الحكام أن يكون عاقلاً, وجيهًا, عفيفًا, شريفًا, حسن السمعة والسجية, مجربًا, محنكًا؛ حتى يقبل كل ما يصدر عنه من أفعال.
11- يستحق وزارة الحكام من كان صاحب حمية زائدة لدين الملك, ويحافظ على ماله, ولا يرضى بظلم السلطان للرعية.
12- يعمل دائمًا على مساعدة الشيوخ الضعفاء والأرامل والأيتام, والمحتاجين والغرباء؛ فقد قيل: إن من لا يقدم يد العون والمساعدة لا يجوز لـه الحكم, ولا تدوم لـه دولة.
13- على الحكام أن يصبحوا آباءً للأيتام؛ فيكون اهتمامهم باليتامى أفضل من اهتمام آبائهم بهم, وبذلك يظهر الفرق ما بين الأب الفقير والأب الحاكم. وقد حكوا (قيل) عن شخص أنه ترك كيسًا من الذهب, وطفلاً, وأرسل حاكم ذلك الزمان إلى الوصي يطالبه بالذهب, فوضع الوصي الذهب بجوار الطفل, وحمله إلى الحاكم, وقال الوصي: هذا الذهب ليس لي, وإنما لهذا الطفل, وإن أردت أن تأخذ منه فخذ طالما سترده إليه يوم القيامة, فاضطرب الحاكم لهذا الكلام وبكى, وأخذ يقبل عين ورأس الطفل اليتيم, وقال: كيف لي أن أتحمل هذه المظلمة يوم القيامة؟ ثمَّ رد الذهب إلى الوصي, وأمر بالإنفاق على الطفل من طعام وكساء حتى سن البلوغ.
14- على الحاكم ألا يساند أو يدعم أهل الفسق والفجور؛ فإن من يصاحب هؤلاء شريك لهم في المعصية, ويستوجب العقوبة.
15- يبسط الحاكم يده بالعطاء, ويتحاشى الإسراف عندما لا يفي دخل الدولة بالنفقات؛ فإن البخل والإسراف كلاهما مذموم. "واتبع بين ذلك سبيلا".
16-على الحاكم أن ينزل ذوي المروءة منازلهم, ليس بالقدر الذي يجعل الحاقدين يتطلعون إليهم بعين الحسد؛ فليس كل من يريد أن يعلو اسمه بالفضل والحسنى يصبر على الظلم وعدم الإنصاف, ولا يسمي العقلاء هذا مروءةً, بل إنه ضعف وسفاهة.
17- المروءة مقبولة لدى الحاكم بالقدر الذي لا يتصف فيه بالضعف أو الشدة, ويهتم برعاية مصالح الرعية بالقدر الذي لا يقسو فيه على الجيش والحاشية.
18- يتصف الحاكم بالشدة والحزم بالقدر الذي لا يوصف فيه بحدة الطبع, ويجوز لـه اللهو والرفاهية, بالقدر الذي لا يوصف فيه بخفة العقل.
19- على الحاكم أن يلزم الزهد والعبادة بالقدر الذي لا يحرم فيه نفسه والآخرين من متع الحياة, ويحتاج إلى اللهو والطرب بالقدر الذي لا يضيع فيه فرائض طاعة الله, ومصالح الرعية.
20-على الحاكم أن يحافظ على عزة وقداسة أوقات العبادة, ولا ينشغل عنها باللهو وارتكاب الآثام, وينبغي أن يخاطب العلماء والصالحين بما يناسب قدرهم.
21- على الحاكم أن يكثر من ذكر أخبار الملوك السابقين التي لا تخلو من عدة فوائد, أولها: الاقتداء بسيرتهم الطيبة, وثانيها: التأمل في تقلب أحوال الزمان قبل عهدهم؛ حتى لا يغتر الحاكم, وينخدع بالجاه والجمال والملك والمنصب.
22- ألا يضيع كل وقته في لعب النرد والشطرنج, والاستماع إلى المطرب والممثل, والشاعر والراوي, والمشعوذ, وغيرهم؛ فإن ذلك يكدر القلب, ولا نضع فيه سوى دفع الملل برهة من الزمن. وقد حكوا أن "الشبلي" - رحمة الله عليه- دخل على مجلس أحد الحكام, فرأى الملك مشغولاً بلعب الشطرنج مع الوزير, فقال: أحسنتم فقد نصبوكم من أجل إقامة العدل, وأنتم تلهون؟!
23- مسئولية الحاكم ذات شأن عظيم, ويجب عليه الحذر والذكاء, وأن يكون على اتصال دائم بالله تبارك وتعالى؛ حتى يسري ذكر الله على لسانه ويده, وعلى حكمه وأمره, وبه يكون صلاح الملك والدين, ورضا رب العالمين.
24- على الحاكم ألا يفوض الأعمال العظيمة لغير المحنكين؛ حتى لا يصيبه الندم.
25- لا يتخذ من أهل الفسق والفجور رفقاء لـه؛ لأن طباعهم السيئة تؤثر فيه, فإذا لم يقلدهم فسوف يتغاضى عن تأديب الآخرين الذين لهم تلك الأعمال المشينة نفسها.
26- يجب على الحاكم ألا يحكم على أحد بالخيانة إلا بعد أن يعرف حجته؛ حتى لا يصيبه الندم والشعور بالذنب لمن جرت عليه العقوبة.
27- لا يعفو عن قاطعي الطريق, وسافكي الدماء شفاعةً للأصدقاء.
28- اللصوص صنفان: صنف يضرب في الصحاري برمحه وقوسه, وصنف يحتال بالكيل والميزان في الأسواق, ويجب على الحاكم أن يدفعهما.
29- رأى أحدهم أنوشيروان العادل – الذي ينسب للكفر – في المنام, وقد وقف في مقام السعادة والبهجة, فسأله: بما أدركت هذه المكانة؟ فقال: لم أرحم المجرمين, ولم آخذ بغير ذنب.
30- كل ما يدور في ذهن الحاكم من مصالح المملكة – ولا يقدر على عمله- فأولاً يفكر في الأمر, ثمَّ يستشير, ومن ثمَّ عندما يغلب على ظنه الرأي الصواب يبتدئ باسم الله, ويتوكل عليه, فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّل.
31- يتوقع الحاكم أن صواب الرأي, وحسن التدبير يصدر عن الشيخ المعمَّر, في حين أن الحرب تصدر عن الشاب المتهور.
32- عليه أن ينصف المظلومين؛ حتى لا يتمادى الظالمون في ظلمهم؛ فقد قيل: إن السلطان الذي لا يستطيع أن يقضي على اللصوص, ففي حقيقة الأمر يسطو على القافلة.
33- لا بد أن تكون رغبة الحكام صادقةً عند دفعهم الأشرار المعتدين عن الرعية كما يدفع الراعي الذئب عن الغنم؛ فإذا لم يستطع أن يفعل ولم يفعل, فأجر الرعي الذي يأخذه حرام, فكيف حاله عندما يستطيع ولا يفعل؟ قال "ذو النون المصري" لأحد الحكام: قد سمعت أحد عمالك الذين أرسلتهم إلى إحدى الولايات قد تعدى على الرعية, وسمح بالظلم والعدوان, فقال الحاكم: إنني أعطيه حقه, فقال ذو النون: نعم, إنك تعطيه حقه, ولكنه يجمع الأموال من الرعية, ثمَّ تأخذها أنت منه بالزجر والمصادرة, وتضعها في الخزينة, فما الذي يفيد الفقراء والرعية؟ وعند ذلك شعر الملك بالخجل من كلام الزاهد, وأمر في الحال برفع أذى العامل عن الرعية.
أولاً يجب أن تقطع رأس الذئب؛
وليس بعدما يفترس غنم القوم.
34- عندما يرضى الحاكم بمعاقبة اللصوص والفاسقين, فإنه يجنب نفسه صفة الفجور, وقد أمر أحد الملوك بتحطيم حانات الخمور, وعندما جن عليه الليل, قال لندمائه: لنضع عنب حديقة فلان في المعصرة, فسمعه أحد الأتقياء, فقال: يا من قلت لا ترتكبوا الآثام, لا تحقر نفسك..
35- لا يليق بالحاكم أن يغضب من أجل الباطل, ولو غضب للحق فلا يتعدّ حدود القصاص؛ حتى لا تكون البينة عليه, والدعوى للخصم.
36-عليه أن يحسن للأصدقاء والأعداء, فيزيد في محبة وصفاء الأصدقاء, ويقلل من حقد وضغينة الأعداء.
37- يجب أن تكون أبواب خزائنه مفتوحة دائمًا, شريطة ألا ينفق بدون حساب؛ فإنه لا يأمن مكر الأعداء أو تقلبات الأيام.
38- عليه ألا يأمن مكر الأعداء وغدرهم في كل وقت وحين, ويتدبر أموره؛ حتى لا يشمت الحاسدين.
39- يجب أن يعرف تمامًا اسم ونسب سائر الخدم والمأجورين؛ حتى لا يدع فرصة لتدخل الأعداء والجواسيس والمغيرين.
40- يجب أن يعين مراقبًا سريًا على كل شخص من أركان الدولة وأعيان البلاط؛ حتى يعلم المحسن من المسيء, ولا تخفى عليه الفتن.
41- عليه أن يأمر قائد السجون كل بضعة شهور بالنظر في أحوال المساجين؛ حتى يخلص الأبرياء, ويعفو عن المذنبين, بعد قضاء مدة محدودة في السجن, وذلك بعلم ودراية قاضي السجون.
42- يصبر على الغريم الموسر, والغارم المعسر, ويأخذ منه بقدر حاله, ولو أصاب كليهما الإفلاس والحاجة, فعلى الحاكم أن يؤدي عنهما من خزينة بيت المال العامرة, ولو أنفق من تلك الخزينة, فلا يغتر بما لديه من أموال وجنود, وكأنهم سبب حماية الحاكم وملكه؛ فالحقيقة أن دعاء المساكين هو سبب حماية المملكة.
43- من أعظم مهام الحكام تفقد أحوال القوافل المسروقة, والسفن المحطمة, والشعب المتضرر, وذلك بين الحين والآخر.
44- لا يتشدد في استيفاء الجباية من مستأجر البستان, وضامن الخراج الذي قد لا يستطيع أن يفي بما عليه من التزامات تجاه الحاكم, وأن يتسامح بعض الشيء في تعامله معه؛ فيعطيه فرصة العمل مرة أخرى حتى يدر بستانه دخلاً كبيرًا, وينتفع به.
45- يحسن إلى أهل الفضل والفن؛ حتى يرغب الجهلاء في رعاية الفنون والآداب؛ فينتشر الفضل, ويعم الأدب, ويزيد جمال المملكة.
46- العبد الذي يقصر في عمله وخدمته يجب تأديبه, فإنه إذا ما تم تقاعده, فينبغي أن يوجد لـه عملاً آخر, فإن جبر حال المتقاعدين يعد بمثابة تخليص المساجين.
47- على الحاكم أن يخدم, ويلاطف ذوي المحنة والبلاء, والذين يضحون بأنفسهم في سبيل الحق؛ لحفظ الأمن والمملكة؛ خوفًا من الحاجة.
48- يحسن إلى جنوده, ويؤلف بين قلوبهم بشتى أنواع المحبة, فلو اتفق الأعداء في العداوة, لا يختلف الأصدقاء في الصداقة.
49- يجب أن يقتل الجندي الذي يهرب من بين الصفوف خوفًا من العدو, وليس لـه دية, والجندي الذي يطعمه السلطان ويرعاه ينبغي لـه التضحية من أجل السلطان, فإذا ما هرب وجب قتله.
50- على الحاكم ألا يولي عاملاً سيئًا على الرعية؛ فإن دعاء السوء لا يقتصر عليه وحده, وذلك أمر واضح العاقبة.

د. فدوى
31/10/2008, 02:49 AM
الأستاذ الفاضل : د.رأفت رشوان

لعل سعدي الشيرازي من أعظم الشعراء و الحكماء الفرس الذين ذاع صيتهم في الآفاق و ترجمت أعمالهم و آثارهم للعديد من اللغات الأجنبية و درست متونهم في مختلف الكليات الأجنبية و بمختلف اللغات ، لذا يسرنا أن نفتح نافذة على أعمال هذا الشاعر و آثاره و مؤلفاته و خصوصا ما ترجم منها للغة العربية ، لنترك مجال البحث مفتوحا للجميع اذن.

احترامي و تقديري الخالصين

د.رأفت رشوان
01/11/2008, 12:14 AM
الأستاذ الفاضل : د.رأفت رشوان

لعل سعدي الشيرازي من أعظم الشعراء و الحكماء الفرس الذين ذاع صيتهم في الآفاق و ترجمت أعمالهم و آثارهم للعديد من اللغات الأجنبية و درست متونهم في مختلف الكليات الأجنبية و بمختلف اللغات ، لذا يسرنا أن نفتح نافذة على أعمال هذا الشاعر و آثاره و مؤلفاته و خصوصا ما ترجم منها للغة العربية ، لنترك مجال البحث مفتوحا للجميع اذن.

احترامي و تقديري الخالصين

الدكتورة الفاضلة / فدوى الشكرى
أشكر لكم رأيكم حول الموضوع, كما أننى أحب أن أضيف أننى قد قمت بأعداد رسالة الماجستير الخاصة بى حول هذا الأديب الكبير مع التركيز على الجانب اللغوى فى أعماله النثرية , وهذا ما دفعنى إلى إفادة القراء الأعزاء بترجمة بعض أعمال سعدى النثرية, علها تكون خطوة للتعرف على اعمال الأدباء الكبار فى ايران.
مع شكرى وتقديرى لمتابعتكم واحترامى لأرائكم.