المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للأصدقاء الجزائريين...



محمد فؤاد منصور
31/10/2008, 12:02 AM
استمعت اليوم لنشرة الأخبار بالصدفة البحتة.. ولا أذيع سراً إن قلت إنني ابتعد ماأمكنني عن متابعة الأخبار كلما أمكن ذلك طلباً لهدوء الأعصاب وراحة البال ، فأخبارنا العربية كما يعلم الجميع قد باتت المصدر الرئيسي "للعكننة وحرق الدم" خاصة وأن المسئولين عنا أكرمهم الله جميعاً ينظرون إلينا كميراث مستحق يفعلون به مايشاءون ويتصرفون معنا كما لوكنا شعوب فاقدة الأهلية ولاعقول لنا ولاإدراك ولذلك فهم يفعلون معنا وبنا مايشاءون وهم آمنون من المحاسبة والمراجعة.
المهم نعود إلى موضوع نشرة الأخبار التي استفزني فيها نبأ طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إجراء تعديل دستوري محدود يتيح له البقاء لفترة رئاسية ثالثة بالمخالفة لما ينص عليه الدستور المعمول به حالياً !!.. أي ان ريمة عادت لعادتها القديمة ..واننا كلنا في الهم شرق فرؤساؤنا لايفهمون على مايبدو دلالة كلمة "دستور" والتي تعني ضمن ماتعني وثيقة مقدسة لايجوز المساس بها أو تعديلها لأنها تعبير عن الأرادة الجمعية للأمة وليس من حق أحد طرح تعديلها للوصول لما يحقق له منفعة خاصة .. وهنا ومن باب المداعبة والمشاكسة تخفيفاً لما أشعر به من كمد نظراً لأنني جزائري الهوى واعتقدت دائماً أن الجزائر من البلاد العربية التي تستطيع إن توفرت لها الظروف المناسبة ان تكون قوة إقليمية واقتصادية عظمى ، هنا طافت بذهني صور الأصدقاء الأعزاء الآتية أسماؤهم وودت لو أنني تعرفت على وجهات نظرهم في هذا الموضوع وهل هم مع او ضد هذا التعديل ومن ثم التمديد..
الأخ العزيز الحاج بونيف
الأخ عبد القادر بوميدونة
الأخ شوقي بن حاج
الأبن العزيز مصطفى بونيف
الأخ ياسين بلعباس
الأخ خالد ساحلي
ومعذرة إن كنت قد نسيت أحداً..
أنا أحب بوتفليقة جداً .. وكنت أحب هواري جداً وكان يذهلني إتقانهما الرائع للغة العربية وبشكل أدبي راق في وقت كنا لانكاد نعثر على من نتكلم معه بالعربية ولكن الحب شئ والثبات على المبدأ شئ آخر.
تحياتي.

باسين بلعباس
31/10/2008, 12:55 AM
الدكتور :محمد ف. منصور:
شكرا لك على الكلمات الطيبات ، عن الجزائر وما تكنه لها..مثلما يكنّ الجزائريون لكل البلاد العربية من المحبة والاحتلرام الكثير
أما عن مسألة التعديل من أجل البقاء في السلطة..فهو أمر ألفه العرب من أقصاهم اتلى أقصاهم وكل الجمهوريات، لها نفس المنحى..
ولو عدت الى تصفح تواريخ اعتلاء الحكام العرب كراسي الحكم لوجدتهم (أقدم ) خلق الله على كراسي الحكم..
وأما أنا شخصيا فضد تعديل الدستور من أجل البقاء في الحكم..
وضد أن يستمر الحاكم العربي في سدة الحكم لينوب عن الشعب..
وعلى الرغم من احترامي لبوتفليقة وماضيه السياسي والجهادي

لكن الجزائر أكبر من ألف بوتفليقة..
وحبي الجزائر يطغى على ما/من سواه..
......................
يحكى أن مسافرا في الصحراء ليلا ، التقى شبحا ، وأراد الشبح أن يخيفه بحركاته وأصواته المزعجة، والرجل يتأمله بهدوء ، وينظر إليه..ولما هدأ الشبح ، قال له المسافر: هل تقصد من هذه الحركات أن تخيفني..؟
قال له الشبح : نعم ، وسأقتلك..(إمعانا في إخافته)
قال له المسافر:ماذا فعلت وانت حيّ..؟..وتريد أن تخيفني وأنت ميت..تبا لك من تافه..
........................
ماذا فعل الحكام المطالبون بعهدات لاحقة..يوم كانت لهم عهدة وعهدتان في الماضي..؟؟
.......................
وفي الجزائر مثل شعبي: اللي فات وقتو ، ما يطمع في وقت الناس..
ومعناه: من فات وقته ، لا يطمعْ في وقت غيره
....................
كل التحية والتقدير

عبدالقادربوميدونة
31/10/2008, 01:18 AM
الأستاذ الدكتورمحمد فؤاد منصورالمحترم أولا أحييكم على الاهتمام بالجزائر وبما يدورفي الجزائرهذه الأيام على المستوى السياسي والمستجدات ..
2 الجزائريون كما تعلم تعرضوا أثناء محنة الاستدمارإلى أبشع عمليات التدمير المبرمجة لمسخ ثقافتهم وهويتهم العربية الإسلامية وذلك على امتداد قرن وربع القرن... ولكن الشعب الجزائري لم يكن نائما عن جرائم هؤلاء ولا عن ومخططاتهم فقد تصدى لهم وقاومهم ...
الشعب الجزائري ظل يكافح بكل ما أوتي من وسائل المقاومة وبأشكال مختلفة ومنها المدارس الحرة وكتاتيب تعليم القرآن الأمرالذي حافظ على لغة الشعب لغة القرآن الكريم ..وبقيت جذوة المقاومة ينفخ فيها الدين الإسلامي الذي مكن الشعب الجزائري تحت صوت الله أكبر..فترة طويلة وأشعلها ثورة دامت سبع سنين كما تعلم ..وكثير من إخوتنا العرب في المشرق العربي وفي غيره كانوا يعتقدون أن الشعب الجزائري قد تمت فرنسته وانسلخ عن محيطه العربي الإسلامي لكن إرادة الله وإيمان الشعب الجزائري بعدالة قضيته أحبطت مخططات هؤلاء المجرمين ..صحيح أخي لم تتمكن السلطات الفرنسية المختلفة عبر فترة الاحتلال من فرنسة سوى الإدارة بمعناها الواسع أما بقية الشعب فقد حافظ على لغته العربية وثقافته الأمازيغية ..يتكلم اللغة العربية ولم يتخل عنها أبدا فأنت معجب بالسيد عبد العزيز بوتفليقة والمرحوم هواري بومدين اللذين يجيدان النطق واستعمال اللغة العربية .لأنك لم تكن محظوظا مع الأسف وتتتوغل في البوادي والأرياف والقرى والصحراء والجبال لترى الأصالة والأنفة والكرم والمحافظة على عناصرالانتماء الحقيقي وكذا المدن ...صحيح هؤلاء كانا لهما باع طويل في الثورة وهما خريجا المدرسة الجزائرية التقليدية ..وكل منهما أكمل دراسته في جامعة ما ومنها الأزهرالشريف ..ولتعلم أخي أن الجامعات الجزائرية اليوم تخرج كل سنة عشرات الآلاف من حاملي الليسانس والماجستير والدكتوراة وفي المدارس الجزائرية اليوم ما يفوق عشرة ملايين ملتحق..أي ثلث الشعب الجزائري يتعلم..لغته العربية بالإضافة إلى اللغات الأجنبية ..
أما يتعلق بمسألة الدستوروالعهدة الثالثة فهي مسألة لا غبارعليها من الناحية القانونية فالدستورالجزائري يسمح للسيد رئيس الجمهورية بحق تعديل الدستور ..سواء عبرتعديل جزئي أوكلي عبرغرفتي البرلمان ومجلس الأمة أو على مستوى إجراء استفتاء شعبي ..وهنا تظهر لدى بعض الأحزاب نقاط الاختلاف فمنها من يطالب بضرورة الاستفتاء الشعبي ومنها من يرى الاكتفاء بعرض التعديل المقترح على نواب الشعب ..الأمر الذي يسمح للسيد رئيس الجمهورية من الترشح لفترة ثالثة ..والعملية كما ترى سيدي فيها أخذ ورد كبقية الدول العربية ..نسأل الله التوفيق لشعوبنا لما يخدم مصلحتها ومصلحة الأجيال ..وشكرا لكم .

شوقي بن حاج
31/10/2008, 02:38 AM
‏الدكتور/ محمد فؤاد منصور

ربما أكون بعيدا جدا عن السياسية والسياسيين
لا أحبهم...وحتى علم السياسة الذي لي فيه ليسنس
لكنني أكرهه رغم السنوات الطوال من الدراسة

المهم :...................

عن تعديل الدستور من الناحية الدستورية القانونية فإن الأمر قانوني جدا
وعن تعديله عبر غرفتي البرلمان فذلك كذلك قانوني بما أن التعديل لم يمس
جوهر الدستور أي المساس في نظام الحكم الجمهوري و أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية الوطنية الرسمية...
والسبب في التعديل مثلما قال فخامة الرئيس " نظرا للإلتزامات المستعجلة والتحديات الراهنة فقد ارتأيت إجراء تعديلات جزئية محدودة ليست بذلك العمق ولا بذلك الحجم ولا بتلك الصيغة التي كنت أنوي القيام بها التي تتطلب اللجوء إلى الشعب، فقد فضلت اللجوء إلى الإجراء المنصوص عليه في المادة 176 من الدستور وإذا تم استبعاد فكرة التعديل الدستوري عن طريق الإستفتاء إلى حين فهذا لا يعني التخلي عنها", وهذا يعني ان الرئيس يحاول كسب الوقت لتمديد العهدة الرئاسية دستوريا لتصبح ثلاث عهدات بدل اثنتين...
المهم:................................
لايوجد إشكال في تعديل الدستور لنه قانون وضعي وكلما عدل أصبح أفضل لمتطلبات العصر, لكن أن يغير من أجل تمديد العهدة فلك أمر غير طبيعي على الإطلاق, رغم أن عبد العزيز بوتفليقة ربما لن يوجد رئيس عربي أفضل منه دهاء وقدرة على التحكم في مقاليد الحكم فضلا عن الحنكة الدبلوماسية التي اكتسبها عندما كان وزيرا للخارجية في عهد الرئيس الراحل / هواري بومدين...
المهم:............................................ ....
إن المجتمع المدني رغم أن جزء منه ناضج منذ الإستعمار, إلا أن له يدا كبرى في فكرة التعديل والإلحاح على التعديل
هذا المجتمع غير الواعي سياسيا ولا تارخيا....إنه مجتمع يحاول امتصاص دماء الشعب بأسماء عدة ىخرها تعديل الدستور ....

تقبل القرنفل كله

محمد فؤاد منصور
31/10/2008, 07:48 AM
أخي العزيز ياسين بلعباس

أشكرك اولاً على سرعة الرد وعلى حسك القومي والوطني ..وأيضاً على رأيك الواضح والصريح والذي أراه يتجاوب مع مافي نفسي من أفكار .. هي كما تفضلت أخي العزيز آفة عربية لم ينج منها أحد ،وأشكرك كذلك على ماأوردت من حكاية رمزية لطيفة تخفف مايعتري الموضوع من جفاف .. ويحضرني دعاء شائع عندنا في مصر حين يأتي ذكر الحاكم فنقول "ربنا يولّي من يصلح" .. وهو دعاء يعني أن الأمر في النهاية فيمايخص الحاكم موكول إلى الله هو الذي يستطيع أن يمنحنا حاكماً عظيماً ينهض بنا ويدفعنا إلى مقدمة الصفوف وهو كذلك من يمكنه أن يبتلينا بحاكم يقضي على الأخضر واليابس ويترك البلاد خراباً يباباً ..ولادور لنا نعمله إزاء تلك الإرادة العلوية الألهية..لاصناديق انتخابات ولاغيره.. ونحن قوم مؤمنون بفضل الله نؤمن أن مايأتينا من قدر خيره وشره من الله ..ولكن ماذا عنّا نحن ؟ .. أليس بإمكاننا عن طريق صناديق الأقتراع أن نقول لا..وبالفم الملآن لانريد أن نخضع لهوى شخص واحد حتى لوكان ولياً من أولياء الله أو قديساً؟ .. أليس بإمكاننا أن نتصرف فيما يخصنا بشكل مؤسساتي يلغي دور الفرد الواحد والزعيم الملهم والقيادة التي جاءت على موعد مع القدر ؟ .. هل هذا ممكن في بلادنا ؟
لك تحياتي العطرة.
د. محمد فؤاد منصور:fl:

محمد فؤاد منصور
31/10/2008, 08:57 AM
أخي العزيز عبد القادر بوميدونة

أشكرك على اهتمامك الزائد بعرض ذلك التقرير الرائع عن أحوال التعليم بشكل عام في الجزائر وتعلم اللغة العربية بشكل خاص .. هو تقرير أسعدني وأثلج صدري ..
لاتظنن اخي الحبيب أنني لم أطف القرى والجبال في الجزائر الحبيبة .. لقد اتيح لي مالم يتح لكثير من أخوتي في الجزائر بل مالم يتح مثله لي في وطني الأول فطفت البلاد طولاً وعرضاً شمالاً وجنوباً بحب عاشق وهوى عروبي أصيل .. من تيارت وآفلو والأغواط وغرداية إلى الجلفة وبوسعادة وبرج بوعريرج وسطيف وقسطنطينة إلى جيجل والطاهير والميلية والقل وبجاية وزيامة منصورية وعنابة وبسكرة وسكيكدة وسوق اهراس ..هذه هي الأماكن الرئيسية التي عشت فيها وأحببتها عيش مقيم لامرور عابرأوسائح ومنها انطلقت إلى جبال شاهقة ووديان سحيقة.. ارتفعت فوق السحاب في البليدة وحوصرت بين الجبال في أودية غرداية والغيشة .. تلك قصة طويلة ورائعة عشتها شاباً صغيراً ممتلئاً بالأمل والحب لحد العشق لهؤلاء البسطاء الذين حافظوا على هويتهم وتمسكوا بدينهم ولغتهم في أحلك الظروف .. ومن هنا تحديداً تأتي دهشتي وقلقي .. دهشة محب وقلق عاشق .. كيف سينزلق هؤلاء الأحباب إلى رهن إرادتهم ومستقبلهم لدى رجل واحد .. وإن أحببناه وأصلح .. وإن بالقانون والدستور .. تلك هي القضية..
تحياتي.:fl:

د. محمد فؤاد منصور

الحاج بونيف
31/10/2008, 09:03 AM
الأخ الفاضل د.محمد فؤاد منصور
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الكثير ممن أعرف من المثقفين الجزائريين لا يتابعون النشرات الإخبارية للسبب نفسه الذي ذكرتَه، وها أنت ذا تتصادف مع نبإ يصيب بالقرف والمرض، وتحرجنا بسؤال صعب لكن إجابته من الأحسن قراءتها على الوجوه، أو الاستماع عليها؛ فقراءتها مكتوبة تذهب نكهتها وتجعلها مهذبة رقيقة؛ واللبيب بالإشارة يفهم..!!
من الابتلاءات التي ابتلى الله بها الأمة العربية ليختبر بها مدى صبرها هو تسليط الحكام عليهم، وأحسب في هذا أجرا عظيما لنا، ونحتسب هذا عند الله..
الفقر ينخر الأجساد الطرية، والبطالة قاتلة لخيرة الشباب الذين لم يجدوا فرصة عمل فلجأوا إلى الهجرة عبر البحر، وفضلوا أن تأكلهم الأسماك على أن يأكلهم الدود..وفخامته صرح بنفسه" إنه لم يستطع تنفيذ برنامجه الذي جاء من أجله رغم بقائه في الرئاسة لعهدتين" ... لكن أصحاب المصالح والمافيا والمرتشين وذوي النفوذ هم من دفعوه للعهدة الثالثة..
منذ أيام صار النائب(النائم) في البرلمان يتقاضى أضعاف ما كان يتقاضاه، رغم أنهم كانوا في بحبوحة من رغد العيش، لماذا هذه الزيادات؟؟ إنها رشوة لهم حتى يسكتوا .. والحقيقة أنهم ما كانوا ليتحدثوا حتى بدون هذه الرشوة..
الرئيس كل العالم يرى التعب على ملامح وجهه، بسبب مرضه، ونسأل الله له الشفاء، ولعله هو نفسه يريد أن يستريح لكنّ إرادة " الخيّرين" لا تريد خيرا للرجل.
إن الشعوب مغلوبة على أمرها، وليس بإمكانها فعل شئ، وقد رضيت بالمهانة والمذلة، ولم يبق فيها حراك، فالنفوس مريضة محبطة، والآمال محطمة، والمستقبل حالك مظلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وصدق من قال: " كيفما تكونوا يول عليكم"
إن الشعوب التي تقف في وجوه حكامها الظالمين هي الشعوب التي تستحق العيش والاحترام، أما التي تنادي بحياتهم رغم بشاعتهم فلا تستحق سوى أن تدفن حية..
نسأل الله العفو والعافية..
خالص التقدير أيها الرجل الفاضل..

عبد الرشيـد حاجب
31/10/2008, 09:35 AM
العزيز الدكتور فؤاد منصور

سعداء نحن حقا بمشاركتك إيانا همنا " الجزائري " الخاص.

لكن يبقى الإعتراف بأن بقاء بوتفليقة في الحكم خير للبلاد والعباد من ذهابه خاصة في هذا الوقت

الذي كشفت فيه الأزمة الإقتصادية العالمية عن أنيابها مما قد يغري العابثين بتبذير كل ما جمعه

الرئيس بحرص شديد خلال عهدتيه " 130 مليار دولار " ، وهو رقم يسيل اللعاب كما ترى.

وبوتفليقة ليس رجلا واحدا كما تفضلت بالاشارة ،بل هو على رأس تيار ، أو بعبارة أدق "جماعة "

في مواجهة جماعات ضغط قوية ونافذة وخبيثة أيضا. والشعب يكن له الاحترام والاعجاب بسبب ما يمكن تسميته

بعقدة بومدين الذي غاب وهو في قمة العطاء والتواصل مع الشعب.وبوتفليقة خرج من "برنوس " بومدين كما

خرجت القصة الروسية من "معطف " غوغول ، ولحد الآن لم يظهر من يستطيع ملئ الفراغ العاطفي الذي

خلفه "غياب " الرئيس الراحل بومدين ، كما يفعل عبد العزيز بوتفليقة ، وهو ما انعكس على الوضع الأمني

فعرف بعض الهدوء رغم تربص المتربصين. وأنت تعرف أخي الدكتور منصور أن الرئيس الحالي مضطر إلى تنازلات كثيرة

للتيار المتربص حتى يضمن تحقيق بعض ما جاء من أجله وهو إعادة بعض المجد / وماء الوجه للجزائر التي تعتبر

فريدة من نوعها داخل الجسد العربي بل إن نسبتها إلى العرب لا يرضي كثيرين من المتشبثين بهويتهم الثقافية

البربرية ، سواء لحاجة في نفس يعقوب ، أو بسبب ما تعرفه الأنظمة العربية من انبطاح مخجل ، وموقف الرئيس الراحل

من براميل النفط معروف مشهور .

وعلى العموم ، لا يجب هنا التعميم ، واتهام بوتفليقة أو تياره بالتشبث بالحكم ، لأننا لم نر منهم لحد الآن عبثا

ولا استهتارا ولا انبطاحا ، وانما هي مرحلة نقاهة تمر بها البلاد بعد ما أصابها من عبث العابثين ، ومكائد

الكائدين من دول أخرى.

نعم إذن لعهدة ثالثة لبوتفليقة ، على أمل أن يكون ذلك استثناء لا يقاس عليه.

وتحية للدكتور الفاضل الذي فتح باب ابداء الرأي حول مسألة لها خصوصيات لا تقبل التعميم.

محمد فؤاد منصور
31/10/2008, 03:52 PM
أخي العزيز شوقي بن حاج

سعيد بمرورك وتعليقك .. ولاأوافقك الرأي أن مدة الرئاسة ليست من أساسيات الدستور .. الدستور الأمريكي ينص على أن فترة الرئاسة أربع سنوات لايمكن مدها إلا لفترة واحدة.. ومنذ إنشاء أمريكا وهي كذلك لم يمسها أحد .. يأتي الرئيس ويرحل مهما حقق من نجاح أو قدم من إنجازات .. ومهما بلغ تعلق الناس به .. ولكننا أقوام نعشق أن يحكمنا من هم فوق الثمانين عمراً أو يطرقون أبوابها .. عبد العزيز بوتفليقة قائد تاريخي من جيل عظيم .. كنا من أشد المعجبين به حين كان واحداً من أقدم وزراء الخارجية العرب وأكثرهم نشاطاً وبريقاً في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ولكننا لانستطيع أن نعيش عالة على تاريخنا .. من حق هذا الجيل أن يفرز قادته و رجاله وأن يتحمل مسئوليات اختياره مهما كلفته فهكذا تمضي الشعوب قدماً وتحقق أمجادها وتتعلم من سقطاتها.. وبماأن الشئ بالشئ يذكر فهذا باراك أوباما يعلن الناخبين أنه سيسحب القوات من العراق إذا فاز بالرئاسة على حين يهاجمه ماكين بقوله إنه يريد أن يعلن هزيمة امريكا في حربها ضد الأرهاب اما أنا فلن أنسحب إلا منتصراً ولو بعد مائة سنة !! .. أرأيت حجم التباين بين الموقفين .. لم يتحجج احد بالظرف التاريخي أو بالظروف الطارئة.. إن الشعب هو الذي يختار وهو وحده من يتحمل مسئولية اختياره ..
تحياتي.:fl:

عبدالقادربوميدونة
31/10/2008, 05:07 PM
أخي العزيز شوقي بن حاج

سعيد بمرورك وتعليقك .. ولاأوافقك الرأي أن مدة الرئاسة ليست من أساسيات الدستور .. الدستور الأمريكي ينص على أن فترة الرئاسة أربع سنوات لايمكن مدها إلا لفترة واحدة.. ومنذ إنشاء أمريكا وهي كذلك لم يمسها أحد .. يأتي الرئيس ويرحل مهما حقق من نجاح أو قدم من إنجازات .. ومهما بلغ تعلق الناس به .. ولكننا أقوام نعشق أن يحكمنا من هم فوق الثمانين عمراً أو يطرقون أبوابها .. عبد العزيز بوتفليقة قائد تاريخي من جيل عظيم .. كنا من أشد المعجبين به حين كان واحداً من أقدم وزراء الخارجية العرب وأكثرهم نشاطاً وبريقاً في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ولكننا لانستطيع أن نعيش عالة على تاريخنا .. من حق هذا الجيل أن يفرز قادته و رجاله وأن يتحمل مسئوليات اختياره مهما كلفته فهكذا تمضي الشعوب قدماً وتحقق أمجادها وتتعلم من سقطاتها.. وبماأن الشئ بالشئ يذكر فهذا باراك أوباما يعلن الناخبين أنه سيسحب القوات من العراق إذا فاز بالرئاسة على حين يهاجمه ماكين بقوله إنه يريد أن يعلن هزيمة امريكا في حربها ضد الأرهاب اما أنا فلن أنسحب إلا منتصراً ولو بعد مائة سنة !! .. أرأيت حجم التباين بين الموقفين .. لم يتحجج احد بالظرف التاريخي أو بالظروف الطارئة.. إن الشعب هو الذي يختار وهو وحده من يتحمل مسئولية اختياره ..
تحياتي.:fl:

-1
أستاذنا الدكتورفؤاد منصورالمحترم تحية حارة .سيدي الكريم جاء في تعقيبكم على كلمة الأستاذ القاص شوقي بن حاج أن الدستورالأمريكي يحدد فترة الرئاسة بفترة واحدة وهوكذلك منذ إنشائه.. ألا ترى سيدي أن هناك خطأ ما غيرمقصود ..ودعني أسألكم كيف تحصل بوش الصغيرأوأبوه على أكثرمن عهدة رئاسية .؟
-2 سمعنا أوقرأنا أن الدستورالأمريكي منذ أن أنشأوه وقعدوا له وهودستورمفتوح يضيفون إليه مادة أو مادتين أوأكثركلما دعت الضرورة لذلك تعديلا وإضافة أي أنه دستوريتماشى ومستجدات ومتطلبات المجتمع الأمريكي والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فيه..أليس كذلك ؟
في العالم العربي المشكلة الأساسية ليست محصورة في كبيرالسن أوصغيره.. المشكلة مشكلة تطبيق مواد الدستوروبنوده ومدى احترام ما دون فيه.. فلوتعود سيدي الكريم لدساتيرالدول العربية كل دولة على حدة لوجدت دساتيرها غاية في الإحكام والتنصيص والتقنين العلمي المستمد من استفتاء الشعب عليه أو منسوخا من دساتير أجنبية ذات وزن وقيمة وفي الدعوة إلى العدل والمساواة بين مواطني تلك الدولة الواحدة وكذا الدعوة الملحة لتداول السلطة بالطرق السلمية وعبرصناديق الانتخابات الحرة والمباشرة ..
المشكل هوفي عقلية الإنسان العربي والسياسي العربي غيرالمستعدة أصلا للتداول على السلطة.. تشبثا أو توارثا مهما كانت الأحداث والوقائع والمستجدات والتحولات..
والتبريرات طبعا والمسوغات دوما جاهزة.. البلد في خطر..المرحلة مرحلة انتقالية.. وهلم جرا.
-3 وبهذه المناسبة السعيدة التي فتحت فيها النقاش على الجزائريسعدني أن أوجه تحية خالصة لكل الوطنيين الأحرارفي الجزائروخارج الجزائر..وإلى السيد رئيس الجمهورية عبد العزيزبوتغليقة وإلى الشعب الجزائري برمته .. وإلى الجيش الوطني الشعبي وقواه الأمنية المختلفة ..
وإلى أبناء بلدي أجمل التهاني وأطيب المنى بمناسبة حلول ذكرى أول نوفمبر الخالدة 1954
غدا 2008.11.01 ..رحم الله شهداء ثورة الجزائر الأبراروكل شهداء العالم العربي والإسلامي ..
والشكرالجزيل لكم مع باقة ورد مكللة بأزهارالبليدة التي تعرفونها .

محمد فؤاد منصور
31/10/2008, 05:24 PM
أخي عبد القادر
أشكرك على التعقيب .ليس هناك خطأ فانا قلت فترة الرئاسة الأمريكية أربع سنوات لاتمد إلا لمرة واحدة أعني الرجوع إلى الشعب مرة اخرى للفوز بأربع سنوات اخرى ولايمكن التمديد بعد السنوات الثمانية مهما كانت حظوة الرئيس ومكانته وانجازاته ، ربما حدث استثناء وحيد للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت لأنه لم يكن من الممكن إجراء انتخابات رئاسية أثناء نشوب الحرب العالمية الثانية .. لايعني هذا اننا لانحب قادتنا أو نعترف لهم بالجميل وانا بدوري أحيي كل الجزائر قيادة وشعباً وأحييك طبعاً .. بالمناسبة هل تذكر اليوم الذي سقطت فيه طائرة وزير الخارجية الجزائري محمد صديق بن يحيي ؟ .. وقد شاءت إرادة الله ان ينجو من سقوط طائرته ، قبل السقوط الثاني الذي أودى بحياته .. لقد أرسلت له يومها خطاباً لتهنئته بالنجاة من الحادث البشع ووصلني منه شكر خاص وقتها .. أنا لست ضد القادة ولكنني مع تعليم الشعب ، كل الشعب كيفية الأختيار لضمان الأستمرار ..
تقبل تحياتي.:fl:


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث

فرانكلين روزفلت عام 1933م
فرانكلين ديلانو روزفلت(Franklin Delano Roosevelt) (30 يناير ،1882 - 12 أبريل, 1945)، كان الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية من تاريخ 4 مارس 1932 إلى 12 ابريل 1945. وذلك لأنه أعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية و حيث انه الرئيس الأمريكي الوحيد الذي خدم لأكثر من فترتين . صنف من اعظم ثلاث رؤساء لأمريكا. عاصر الحرب العالميه الثانيه حيث قاد الحلفاء إلى النصر على الرغم من شلله . مدة حكمه ( 1933-1945) يعد من أعضاء المنظمة السرية الماسونية يحمل درجة رقم 32 وكذلك ترتبه كرئيس للولايات .

له مقولة مشهورة : " الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه"

محمد فؤاد منصور
01/11/2008, 07:42 AM
أخي الحبيب الحاج بونيف

بداية أتقدم بتهنئة قلبية عطرة لكل الأصدقاء والأخوة الجزائريين هنا وفي كل مكان ولكل الشعب الجزائري العظيم ولأرواح شهدائنا الأبرار على أرض الجزائر الطاهرة بمناسبة الأول من نوفمبر .. وهواليوم الذي تعود فيه الذاكرة إلى الأول من نوفمبر1954 يوم اندلعت شرارة الثورة الجزائرية التي كنست فرنسا ومن ورائها حلف شمال الأطلنطي بقضه وقضيضه وقذفت بهم جميعاً إلى البحر لتعود الجزائر عربية أسلامية ولتدفع من أرواح أبنائها مايزيد على مليون ونصف من الشهداء على مذبح الحرية .
أشكرك اخي الحبيب على مشاركتك القيمة وعلى مرورك الذي كنت انتظره بشغف .
تحياتي.:fl:

باسين بلعباس
01/11/2008, 11:56 AM
الدكتور محمد فؤاد منصور:
التحية والتقدير..
أعتقد أنك أرسلت الرسالة الى المرحوم محمد الصديق بن يحي، يوم كنت تعمل بجيجل لأنه من أبناء المنطقة..ولأن المسئول الجزائري يومها كان يرد على كل الرسائل التي تصله..ويفتح بابه لكل مواطن يطلب استقباله..
ولأنني أحب بوتفليقة، وأقدر فيه الخدمة التي قدمها للجزائر،في الثورة ، والبناء ..وأنه كان أصغر وزير خارجية ترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة (1973)..وكان له الدور الكبير في إطفاء الفتن في الكثير من نقاط التوتر في العالم..وأهمها :داخليا في العهدة الأولى(1999/2004)..وقانون المصالحة الوطنية..
ولأنني أعترف بأن الجزائر أكبر من آلاف الرجال كبوتفليقة..وأحبها حتى النخاع..ولا أبغي عنها بديلا..والولاء للوطن بعد الله..وليس للأشخاص..لأن الله باق، والوطن مستمر، والأشخاص مارون الى فناء..
فإن مهام الرجل لم تعد تصلح الآن ، وأن العمر قد تقدم به، نسأل الله له الصحة والعافية، وللجزائر التقدم والتطور والأمن والأمان..وقد اعترف في لقاء المنتخبين المحليين أنه فشل في تحقيق برنامجه..
وأن الذين يدعون، ويدافعون من أجل عهدة ثالثة..وربما رابعة..هم المستفيدون، والمعتلفون..(من العلف)..
وفي الجزائر من يستطيع أن يقدم..ويخدم..والاعتماد على الرجل الواحد هو في حد ذاته إهانة لكل من حكم الجزائر منذ الإستقلال(1962..)الى يومنا هذا ومنهم عبد العزيز بوتفليقة..لأنهم عجزوا عن تخريج من يسير ويحكم..ويملك القدرة على الإستمرار بسياسة البلاد..وأن من حكموها ، لم ينتجوا جيلا ، ولم يخلقوا مدرسة وطنية لها الغيرة على الحماية والمحافظة والاستمرار في الرقي.. ما للسابقين ورجال نوفمبر الأشاوس..وهو إهمال لمقولة الراحل (هواري بومدين :رحمه الله :إننا نبني دولة لا تزول بزوال الرجال والحكومات..)وكأن المتمسكين ببوتفليقة رئيسا..يخافون من انحراف..أو حدوث تخلف..في التنمية (التي يعرقلون)..أو إلغاء للمكاسب (التي يجنون)..ونقول لهم إن الجزائر في العشرية السوداء، كانت في أرذل مراحل حكمها سياسيا، وكان يمكن أن تسقط بين أيدي الجماعات المسلحة، لولا وجود الحارس الأمين ، وسليل جيش التحرير العتيد: الجيش الوطني الشعبي ، والمخلصين من بقايا المجاهدين الأبطال..حماة الوطن والأوفياء لرسالة نوفمبر العظيمة..
الولايات المتحدة عندما كانت في ظروف خاصة مددت استثناء عهدة ثالثة لروزفلت..ولكنها لم تعدها..واستمر النماء والتنطور ، واحترام من حكموها..(جمهوريين وديمقراطيين)
وبريطانيا عندما أدى تشرشل واجبه القومي في الحرب العالمية الثانية..لم تكن البلاد في حاجة إليه ..ولم يتم انتحاب حزبه بالأغلبية ،بعد ذلك.. وعاد الى مزرعته يمارس حياته كأي مواطن محترم ، يذكر التاريخ الخدمة العظيمة التي قدمها لأمته ، وقت الشدائد..وكذلك الجنرال ديغول أنهى الناخب الفرنسي حياته السياسية ..وجاء بغيره، على الرغم من قيادته فرنسا في الحرب العالمية الثانية الى التحرير..من النازية..وما زال الفرنسيون يذكرون ذلك له..ويسجله التاريخ كبطل قومي ..
وفي الجزائر نريد أن يبقى الرئيس بوتفليقة كبطل قومي..نفتخر به ، ويفرد له التاريخ صفحات ناصعة..لقيادته البلاد الى بر الأمان في وقت اختفى آخرون في الخارج..باسم الأوضاع الأمنية..أو التهديدات من (النخبة العسكرية )الحاكمة..وهي أعذار لا يقبلها عاقل..ومن يعيش يوميات المواطن العادي في الشوارع..والمكاتب ..والأسواق..والمدارس..والإدارات..يفندها ويردها عليهم..
إن الجزائر اليوم تزخر بالطاقات الخيرة..ولا أدل على ذلك مجموعة من الوزراء خريجي المدرسة الجزائرية..وما برهنوا عليه من كفاءات وقدرات خارقة في البناء والتشييد..
قد نقول هذه الطاقات في حاجة الى من يقود..نقول نعم ، في حاجة الى من يقود..ويأخذ بأيديهم الى بر الأمان..ولكن هذه القيادة لم تكن في مسيرة الثورة التحريرية الكبرى المظفرة..ولم يتفرد بها شخص واحد..والتاريخ والمجاهدون(أطال الله أعمار من بقي منهم ) يحدثوننا عن التجاوزات التي كانت من بعض الذين تفردوا بالحكم ، ولم يعودوا الى الجماعة في الاستشارة والرأي..
وقد اعترف الجميع للرئيس بوتفليقة بالحنكة..والقدرة، وحصافة الرأي..والخبرة في تسيير الملفات الكبرى، وإدارة أهم الأزمات برؤية حكيمة..
ونحن في الداخل نقدر المجهود الكبير الذي يقوم به..والمشاكل الكبرى التي تعرق المسيرة، وتحقيق البرنامج الخماسي
(2004/2005)..ومحاربته للفساد في كل أجهزة الدولة المدنية والعسكرية..وتخليه عن الكثير من المسئولين السامين..والقيادات العسكرية التي رأى فيها عدم الكفاءة ، والنزاهة في التسيير..واهتم بالإطارات الشابة..فاستوزرالكثير من جيل الاستقلال..وسلّم مناصب عسكرية سامية لإطارات كونتهم المدرسة العسكرية الجزائرية..
وما نقر به أن الرجل تعب ، لا بد له من الراحة..لا بد للجزائريين أن يدفعوه الى الراحة والإبتعاد عن السياسة..
أن نقول :شكرا فخامة الرئيس..الجزائر حررها الجميع ، يحكمها الجميع، يدافع عنها الجميع..
2/ أما الحق في تعديل الدستور..أو الصلاحيات التي يكفلها الدستور لرئيس الجمهورية..فلا أحد ينكر ذلك..ولكن لنا أن نسأل سؤالا آخر:
هل كل مواد الدستور محترمة؟
هل ننظر فقط الى مادة حق الرئيس في التعديل..والعهدة الثالثة..؟
هل ما يتعلق بالنواب دستوريا ..تحقق..ومحترم؟
هل فعلا المادة السادسة(الشعب مصدر السلطة) محققة دستوريا..ووزارة الداخلية تراها تنتهك أمامها ، بل وبرجالها..في كل الاستحقاقات الانتخابية..ويفرض المرشحون..ولا تعترض السلطة السياسية، ويقبل الترشيح، ويقبل التصويت ، ولو كان بنسبة1%..ويمثل هذا المرشح (منطقته التي رفضته)في البرلمان:تيزي وزو أنموذجا..(وقد ألغيت بعد الاحتجاجات ، والفوضى..)
نحب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة..وكنت من المدافعين بشراسة عن العهدتين السابقتين..
لكن الجزائر أحب إليّ من 30مليون بوتفليقة..
كلنا نذهب ، بشكل من الأشكال..ويبقى الوطن..
والمجد للشهداء..
وله التحية وحده..ولمن حرّره..أسمى آيات التهنئة والتبريكات :بمناسبة ثورة الفاتح من نوفمبر1954
ولك العزة يا وطني

محمد فؤاد منصور
02/11/2008, 10:22 PM
أخي العزيز رشيد
بل أنا الأسعد أن ألتقيت بك في هذه الساحة وتلك النخبة الرائعة من الأصدقاء الجزائريين، وقد أسعدني ردك وكنت قد أعددت رداً مطولاً على ماجاء بمداخلتك لكن الأخ العزيز ياسين بلعباس قد كفاني الرد بمداخلته الأخيرة الرائعة.
ياأخي العزيز ..
مهما كان تقديرنا وحبنا لقادتنا .أترى ذلك كافياً ليجعلهم فوق المحاسبة ويمنحهم صك غفران لكل الخطايا؟ ..
هل هذا ماتقول به وماتدعو إليه؟
فإذا سمحنا في بلادنا العربية بأن ينتقل الزعيم من القصر إلى القبر مباشرة فمتى يكون الحساب إذن ؟
ألا تجعلهم هذه الطريقة - الخلود في منصب الرئاسة - آمنين مطمئنين إلى أن شيئاً لن يمسهم ماداموا أحياءً فإذا أفلحوا في زرع أحد أبنائهم على الكرسي من بعدهم ضمنوا كذلك ألا تلاك سيرتهم من بعدهم !! وانظر حولك ترى عجباً ..
هل هذا مانروج له هنا ؟
لك أعطر تحية.:fl:

الحاج بونيف
02/11/2008, 10:32 PM
أغلبية الشعب الجزائري وبخاصة المثقفين ضد العهدة الثالثة التي ينادي بها أصحاب المصالح والمعتلفين والمنافقين ..
الرئيس تعب ويحق له أن يستريح.. وهو مدفوع لهذه العهدة ولا يريدها..

باسين بلعباس
02/11/2008, 11:35 PM
الدكتور محمد فؤاد منصور المحترم:جاء في مقالك:(
فإذا سمحنا في بلادنا العربية بأن ينتقل الزعيم من القصر إلى القبر مباشرة فمتى يكون الحساب إذن ؟)
ليس من الغاية في رفض العهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة..هي أن نوجد وقتا بعد الرئاسة للمحاسبة..
ما قدّمه جيل الرئيس بوتفليقة، يكتبه التاريخ بماء الذهب..ويجعله قلادة في أعناقنا، نفتخر به ونلقنه لأولادنا..
هل تعلم أيها الفاضل:وقد كنت بيننا معززا مكرما،ولك كل التقدير والشكر على ما قدّمت في وقت الحاجة..)
أن مستوى معيشة الجزائريين حتى سنة 1977كانت أفضل من الانسان الأسباني..وأن صرف العملة للخروج إلى الخارج في البنك المركزي كان 1300فرنك فرنسي مقابل1000دينر جزائري..
أما اليوم فحدّث ولا حرج..كالمصري سنة 1952كان أفضل معيشة وتطورا من الكوري الجنوبي..
ولك أن تتصور الفارق الآن..بيننا وبينهم..
الحكام ، نبعوا من حاجة الشعب وعامتهم..لا من اختيار المحيطين وأصحاب النفوذين العسكري والمدني..
في بلادنا العربية الحاكم تصنعه،مجموعات الضغط..ولا يملك برنامجا واضح المعالم :اللهم بعض الأشرطة الجاهزة أمام منجزات سبق تدشينها،يعاد لها الطلاء، ويزين المدخل، ثم تدشن وتنسب الى البرنامج..
وفي الغرب الحاكم تصنعه،إرادة الشعوب ، وتفرزه صناديق الإنتخاب ..ويملك برنامجا يطبقه، أو يطبَّق:(أي: يرحل باللهجة المحلية)..
وأكثر ما يزعج المعتلفين من رفض الطبقة المثقفة العهدة الثالثة، هو ضياع المكاسب..والمراتب التي استحوذوا عليها..وأنزلوا أقاربهم ومقربيهم فيها..وكأنهم أمنوا كيد الرئيس إن عاد في عهدة ثالثة..
والحقيقة أن الحالة الصحية له لا تسمح له بالإستمرار..
حتى بالأمس لم يستطع أن يستقبل كل المدعويين في قصر الأمم بالاحتفال بذكرى اندلاع الثورة ن وانسحب قبل أن يمر الجميع ..ويقدموا له التهنئة بعيد الثورة..
نريد من الرجل أن يبتعد عن السياسة لأنها أنهكته..وأتعبته..ونريد للجزائر أن تكون أكبر من الجميع ولو كانوا 32مليون بوتفليقة..سيذهب كل هؤلاء..ولكن البقاء للوطن..للتاريخ الذي سيدون أعمال الرجال ، والخواتم لا ترحم ، وقد تلغي كل المكاسب السابقة..وحتى يبقى كبيرا في أعيننا دائما،لا نريده أن يمنح الفرصة للمداحين والمداحات(على رأيه)..وللمعتلفين(المستفيدين من الرَّيع)أن يحققوا المكاسب باسم :الوئام المدني مرة،والمصالحة الوطنية مرة ثانية،والمجتمع المدني مرة ثالثة،وتحقيق برنامج الرئيس التنموي مرة ثالثة..
وبقرة حاسي مسعود تضخ البترول في أنابيب الى الخارج..
والشعب لم ينل من ارتفاع أسعاره، إلا ارتفاع الأسعار في المواد الأكثر استهلاكا..وقد أنهكت جيوبه..
للجزائر رب يحميها..ودم الشهداء ما زال يفور، ولن تضيع هذه البلاد وعلى أطرافها سليل جيش التحرير،الجيش الوطني الشعبي..
شكرا لك يا فخامة الرئيس :عبد العزيز بوتفليقة..
نسأل الله لك الصحة والعافية..
وكن المبادر تاريخيا بتنفيذ بنود الدستور حرفيا كما وعدت يوم تقدمت للرئاسيات في العهدة الأولى..
ولا تعدّل من أجل التمديد..
سيأتي بعدك من يعدّل للعهدة الرابعة والخامسة..
وستصبح العهدة الرئاسية(لعبة )دستورية،في الجزائر، وما أدراك ما الجزائر(العبارة التي ذكرتَها أمام الصحافيين وأنت تقدم رسميا ترشيحك للرئاسيات في العهدة الأولى1999..)
وتحيا الجزائر والمجد والخلود للشهداء

عبد الرشيـد حاجب
03/11/2008, 07:56 AM
أخي العزيز رشيد
بل أنا الأسعد أن ألتقيت بك في هذه الساحة وتلك النخبة الرائعة من الأصدقاء الجزائريين، وقد أسعدني ردك وكنت قد أعددت رداً مطولاً على ماجاء بمداخلتك لكن الأخ العزيز ياسين بلعباس قد كفاني الرد بمداخلته الأخيرة الرائعة.
ياأخي العزيز ..
مهما كان تقديرنا وحبنا لقادتنا .أترى ذلك كافياً ليجعلهم فوق المحاسبة ويمنحهم صك غفران لكل الخطايا؟ ..
هل هذا ماتقول به وماتدعو إليه؟
فإذا سمحنا في بلادنا العربية بأن ينتقل الزعيم من القصر إلى القبر مباشرة فمتى يكون الحساب إذن ؟
ألا تجعلهم هذه الطريقة - الخلود في منصب الرئاسة - آمنين مطمئنين إلى أن شيئاً لن يمسهم ماداموا أحياءً فإذا أفلحوا في زرع أحد أبنائهم على الكرسي من بعدهم ضمنوا كذلك ألا تلاك سيرتهم من بعدهم !! وانظر حولك ترى عجباً ..
هل هذا مانروج له هنا ؟
لك أعطر تحية.:fl:

أستاذنا الفاضل الدكتور منصور

سألتني رأيي في العهدة الثالثة فأجبتك صراحة أن الظروف التي تمر بها البلاد وكذا ظروف الأزمة الإقتصادية

العالمية تفرض ذلك ، ولم أشأ الدخول في تفاصيل كثيرة ، وأنهيت رأيي بقولي ،"نعم إذن لعهدة ثالثة

لبوتفليقة ،على أمل أن يكون ذلك استثناء لا يقاس عليه."

فأما قولك أن السيد بلعباس قد كفاك الرد بمداخلته الرائعة ، فأنا لم أفهمه.

ذلك أني اطلعت على جميع مداخلات الاخوة الجزائريين فلم أر منهم موقفا واضحا ، فهذا يعمم ، وذاك

يختفي وراء الوضع الصحي للرئيس أو يقيم في داره مركزا لسبر الآراء يخرج به علينا أن غالبية

الجزائريين والمثقفين ضد العهدة الثالثة ، ثم أخيرا ذلك الذي أبدى رأيه المعارض صراحة للعهدة

الثالثة وأتانا بمثل جميل واضح يقول : "اللي فات وقته ما يطمع في وقت الناس " ليعود بعد ذلك

ليغرق ما قال في تبريرات طويلة يؤسفني أيها الدكتور الفاضل أنك تجدها رائعة.

أن يكون لك موقف واضح أو لا يكون تلك هي المسألة. والخوف من إبداء الرأي ليس من شيمة

الجزائري ، فنحن في بلد حر شاء من شاء وأنكر من أنكر ، ولمعلوماتك سيدي الدكتور أن كل من

يذكر الشهداء والمجاهدين والجيش عندنا حين يتعلق الأمر بموقفه الشخصي كمواطن جزائري كامل

الحقوق هو إنسان بلا رأي ولا موقف. ثم دعني أسألك بأي حق وبأي منطق ديموقراطي يقولون :

"لا بد للجزائريين أن يدفعوه الى الراحة والإبتعاد عن السياسة.." أليس للرئيس حقوقه التي يكفلها له

الدستور كمواطن حتى نرغمه على السكوت والأبتعاد عن السياسة إن هو عاد مواطنا كسائر الناس ؟

وأصارحك أخيرا سيدي لولا علمي وقناعاتي بحسن نيتك ، بل لو لم تكن أنت بالذات من فتح زاوية النقاش

هذه ، ما شاركت فيها أصلا ، وقد أكون أخطأت في تحليلي الذي استوجب رأيي بالعهدة الثالثة لكن عزائي

الوحيد أني قلت ما أنا مقتنع به ، ولا يهمني بعد ذلك أن تعتبرني "معتلفا " أو من " عباد الأصنام

السياسية " !

الحاج بونيف
03/11/2008, 08:39 AM
لست من الذين ينافقون أو يمسكون العصا من الوسط وكلامي واضح لا لبس فيه.. أنا ضد العهدة الثالثة ..
وجزائر الشهداء لم تصب بالعقم فهي ما زالت قادرة على إنجاب الرجال الذين يمسكون بالقيادة إن توفرت لهم "الحظوظ"..
فليحترم الدستور وليرحل بوتفليقة عن الكرسي وقد أمضى عهدته.
يجب جعل التقاليد التي يحترم فيها الدستور، وكفانا تمسكا بالرجل الواحد والحزب الواحد والزعيم الواحد..

باسين بلعباس
03/11/2008, 10:47 AM
الدكتور المحترم محمد فؤاد منصور:
سأتكلم حول نقاط معينة..وردت في مداخلة الأخ عبد الرشيد ، كانت تعنيني بالدرجة الأولى..
وحتى نرفع مستوى الحوار..لا يجب أن نحرف الموضوع الأصلي عن سكته التي أعتقد أنك وضعتها بداية في الاتجاه الصحيح..ولا أريد أن أحولها الى (الاتجاه المعاكس)..فتحدث مناقشات، تتحول الى مناوشات..تنتهي بغلق الموضوع..
النقطة الأولى:
1/ الأحساس بالأمن والأمان: الجو العام في بلادي ، لا أنكر أنه يتنفس الحياة الديمقراطية بملء رئتيه..
والجرائد يوميا تحمل المقالات وباللغتين ،تهاجم سياسة الدولة العامة، وتنتقد أداء الوزراء، وتأخر الرئيس في محاسبتهم..ومن الجرائد من تخصصت في الكاريكاتور الرئاسي، ولم تحجز، أو يغلق مقرها..إذا كان لا يتجاوز الخطوط الحمراء الموجودة في أعرق الديمقراطيات..
ومن هذا المنبر ، وكجزائري، أقولها وبصوت مرتفع:لا للعهدة الثالثة..
2/ ذكر الشهداء والجيش..في المداخلات:
أقول لأخي عبد الرشيد: يوم كنتُ أنتقل من مدينتي الى سعيدة في الغرب(وهي قريبة من تلمسان كما تعرف)..قاطعا مئات الكيلومترات ..لم يكن يرافقني ليلا أو نهارا من أحد..إلا الإحساس بالأمن ووجود رجال الدرك في الطريق،على امتدادها.. يحمون ويحاربون الإرهاب وقطاع الطرق..يومها كنت أنت ما زلت لم تغادر (حومتك)..وترجع لتغلق بابك دونك إذا سمعت بانفجار(محيرقة)في المولد..ولم يكن للكثيرين الشجاعة، على محاربة الإرهاب، وأعوانه ولو بمؤازرة رجال الميدان وأسلاك الأمن..وأذكر أنني كنت أقود حملة أنتخابية لحزب سياسي ،في البرلمانيات..وانتقلنا الى مدينة مجاورة، لمهرجان خطابي ،جاءني قائد كتيبة الدرك وسألني:(هل تحتاجون حماية؟)، أجبته بكل ثقة:(شكرا ،لا نحتاج الحماية، نحن من نحمي أنفسنا..)
وأما ذكري الشهداء،(ونحن في شهر الثورة) فلو لم يكن على الورق فهو حاضر في كياني ، لأنهم أفضل منا جميعا..ولأنهم أفضل من انتسب، وخدم، هذا الوطن الذي نتنافس في خدمته..(ولكل طريقته)..فالمجد لهم وحدهم..
3/أما الكلام عن صحة الرجل:
فهل تنكر أنه مريض منذ زمن؟؟..وأنه تجاوز السبعين من عمره..وأنه يستحق الراحة الفعلية..؟؟
هل تعتقد أن مشاكل الجزائر من البساطة والسهولة ،بحيث يستطيع رجل مريض، تقدّمت به السن ، أن يحاربها لوحده وسط الكثير من الانتهازيين، والمتعالفين(المتحالفين على المصالح الخاصة)..وينالهم من علف البلاد الكثير..في وقت قل فيه المؤازر، والمساند..وكثرت أبواق الفتنة..وقد أعلنها الرئيس بنفسه ، وعلنا..أعلن فشله في تحقيق برنامجه الطموح..
هل تريدني أن أبقى مؤيدا لبرنامج أعلن صاحبه أنه فشل..؟!
لا بد من برنامج آخر بدماء جزائرية شابة، قادرة، مخلصة لوطنها..ولا نعدمهم..متى احتاجهم الوطن..
الجزائر وطني أولا ،وثانيا وأبدا..
ولك أن تقول ما تشاء وتقف الى جانب من تشاء..فهذا قدرك،
وهذا شأنك ورأيك الذي أحترمه..

محمد فؤاد منصور
03/11/2008, 10:01 PM
أشكر كل الأصدقاء الذين مروا وسجلوا مواقفهم هنا دون لبس أو غموض ، وقد أسعدني بشكل خاص أننا ناقشنا واختلفنا لأن من الطبيعي أن نختلف وأن نظل متحابين رغم ذلك فإن مايحركنا في الأساس هو حب الوطن وحب بني الوطن وليس منا والحمد لله من حاد عن هذا السبيل.
ماأثار الموضوع هو إعلان الرئيس بوتفليقة عن تعديل دستوري محدود !! وقد اتخذت ذلك الأعلان فرصة لا لمناقشة الشأن الجزائري وحده وإنما لتأمل أحوال عالمنا العربي المبتلى بحكامه ..لم أقصد بوتفليقة بالذات فأنا أحب الرجل وأقدر تاريخه النضالي المجيد ومع ذلك فقد تطابق موقفي منه مع الأخوين بلعباس وبونيف .
نفس القضية مطروحة في مصر ,,بقي الرجل فوق الكرسي والأنفاس حتى أسلم البلاد والعباد لولده وثلة من رفاقه يفعلون بنا الأفاعيل.
لقد كنت أحلم بوطن عزيز يحترم عطائي أقضي بين ربوعه شيخوختي وأسعد فيه بأبنائي وأحفادي..كان أكثر مايسعدني وأنا في الجزائر أن يناديني البسطاء بالحكيم المصري وتكرر نفس الأحساس وأنا في أحراش إفريقيا.. "المصري".. لم يكن يهمني أن يذكر أحد اسمي الشخصي فالأشخاص يذهبون فلايبقى لهم ذكر أما الأوطان فتبقى مابقيت الأرض.
ولكن خريطة الوطن الكبير فضيحة .. وأتحدى من يقول بغير ذلك.
أشكركم أيها الأحباب.:fl: