المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانتخابات الأمريكية



عبدالقادربوميدونة
31/10/2008, 08:32 AM
بدء التصويت المبكرفي الانتخابات الاميركية والمؤشرات في صالح أوباما
منذ 17 ساعة

(ا ف ب) - اصطف ملايين الاميركيين امام مراكز الاقتراع بعضهم لاكثرمن ساعتين للإدلاء المبكر بأصواتهم في الانتخابات التي ستجري في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر وبدا ان معظمهم يفضلون المرشح الديموقراطي باراك اوباما.
وصرحت سيسيل جونسون (72 عاما) لوكالة فرانس برس اثناء تنقلها من مقعد الى آخر في الطابور الذي امتد امام مبنى محكمة مقاطعة غاري في ولاية انديانا "ان مستقبل بلادنا على المحك".
وقالت سيسيل "لقد كانت السنوات الثماني الماضية كارثية واعتقد انه اصبح لدينا المرشح المناسب الذي قد يكون قادرا على انقاذنا".
وقد ادلى نحو 116 مليون ناخب اميركي باصواتهم في الانتخابات المبكرة التي تسبق الموعد الرسمي للانتخابات طبقا للارقام التي جمعتها جامعة جورج ميسون الاربعاء.
ودأب الجمهوريون على الانتخاب المبكر باعداد اكبر من اعداد الديموقراطيين. ولكن يبدو ان الحملة لدفع الديموقراطيين للتصويت قد نجحت على الاقل في الولايات التي تحدثت عن اعداد من يدلون باصوات مبكرة.
وادلى نحو 32 مليون شخص باصواتهم في كاليفورنيا ونحو 42 مليون شخص في تكساس ونحو 51 مليون في جورجيا طبقا لجامعة جورج ميسون.
اما في ولاية فلوريدا التي تعتبر ولاية حاسمة فقد ادلى اكثر من 62 مليون شخص باصواتهم بحلول الاربعاء من بينهم 45 بالمئة من الديموقراطيين و39 بالمئة من الجمهوريين المسجلين طبقا للدراسة.
وفي نورث كارولينا التي تعتبر كذلك من الولايات الرئيسية المترددة ادلى 51 مليون شخص باصواتهم وزاد عدد الديموقراطيين على الجمهوريين بهامش 35 بالمئة في التصويت المبكر.
اما في ولاية كولورادو فقد صوت 199 الف شخص من بين 62 مليون ناخب مسجل. ومن بين الناخبين المبكرين كان 39 بالمئة ديموقراطيين و38 بالمئة من الجمهوريين و24 بالمئة مستقلين.
وفي لويزيانا ادلى 266880 مرشحا باصواتهم اي نحو 67 بالمئة من الناخبين المسجلين وزاد عدد الناخبين الديموقراطيين عن الجمهوريين بنسبة 2 الى 1.
وزادت اعداد الديموقراطيين الذين ادلوا باصواتهم مبكرا بنسبة 20 بالمئة في ولاية ايوا وبنسبة 16 بالمئة في مين.
وفي مقاطعتين في نيفادا ومقاطعة في نيو مكسيكو التي جرت فيها انتخابات مبكرة زادت نسبة الديموقراطيين بنسبة تتراوح ما بين 22 و24 بالمئة. وادلى نحو 150 الف ناخب باصواتهم في نيو مكسيكو.
وقال مايكل ماكدونالد المحلل السياسي في جامعة جورج ميسون ان "الاخبار الجيدة لاوباما هي حسب ما اعتقد ان هذا مؤشر على مستوى حماس الناس --انهم مسرورون للوقوف في الصف لانهم يشعرون بانهم جميعا جزء من هذا الحدث الكبير".
واضاف "اما الاخبار الجيدة بالنسبة للجمهوريين هي انهم لن يقوموا بحملتهم الكبيرة للانتخاب المبكر حتى عطلة نهاية الاسبوع التي تسبق الانتخابات".
ولا يعني انتساب شخص ما الى الحزب الديموقراطي او الجمهوري انه سيدلي بصوته لحزبه.
وقالت بيرثا جيسين وهي مرشحة مسجلة في الحزب الجمهوري ولم تصوت لاي مرشح ديموقراطي منذ جون كيندي في عام 1960 "سأصوت من اجل التغيير".
واضافت انها تنتظر في الطابور منذ نحو الساعتين في مركز اقتراع في كراون بوينت بانديانا.
واشارت "لا ا ريد ان تصبح (المرشحة الديموقراطية لمنصب نائب الرئيس) سارة بايلن رئيسا واعتقد ان ذلك يمكن ان يحدث. انا احب اوباما".
ومن المتوقع ان تدلي اعداد كبيرة من الناخبين باصواتهم في هذه الانتخابات الحامية ويشجع مسؤولو الانتخابات الناس على التصويت مبكرا لتخفيف الضغط في يوم الانتخاب.
الا ان تدفق الناخبين على الادلاء باصواتهم مبكرا تسبب في ضغوط على المقاطعات.
ولا يتوفر سوى مركزي اقتراع في مقاطعة غاري بانديانا التي تسكنها غالبية من السود ومعظمهم ديموقراطيون.
وحاول الجمهوريون اغلاق مركز التصويت المبكر وقالوا انه من السهل ان ياتي ناخبون مزيفون من شيكاغو المجاورة ويحاولوا ان يحولوا توجه الولاية التي تميل للجمهوريين الى الديموقراطيين.
الا ان مسؤولي الانتخابات قالوا انهم يبذلون كل ما بوسعهم بما يملكونه من موارد محدودة.
.

Dr. Schaker S. Schubaer
31/10/2008, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): لماذا .. سامحك الله؟
لماذا يا أخي الكريم يا ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر ميدونة تفتح هذا الموضوع الذي يذكرنا بعبوديتنا؟!
لماذا يا أخي الكريم يا ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر ميدونة تفتح هذا الموضوع الذي يذكرنا بآلامنا؟!
أنواع من الأفلام الهندية تمكن الجائعين في الهند من رؤية القصور والبطولات تنسيهم حالهم المزري ووضعهم المسحوق؟!
فبرؤية الأمريكي يذهب لصناديق الاقتراع .. نحس أننا نعيش في مجتمع ديمقراطي!
أم برؤية ابن المهاجر الذي لم يحصل على الجنسية قد شق طريقه للقمة، كمن يأكل الرغيف على رائحة المشويات حتى دون أن يدخل فيه ولو قطعة دهن؟!

ألا يكفيك أن أنشط وزير خارجية خدم الأمة من وضع كرسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة إلى الوقوف بجانب مصر عند نكبتها، قد استلم الجزائر؟!
ألا يكفيك أن وزير خارجية الجزائر؛ جزائر بومدين رحمه الله قد استلم رئاسة الجزائر؟!
فتفاءلنا خير،
فإذ به يغط في نوم عميق سبات أهل الكهف؟
بل ويطلب تعديلاً دستورياً ليترأس الجزائر الشقيق لفترة ثالثة!
خاصة أن الجزائر الشقيق .. جزائرالثورة .. لا يستطيع أن ينجب نُوَّم هكذا بوفرة!

وإذا بوجودنا على هذا الأرض هو رحمة من حكامنا، فلو قتلونا لما بقينا أحياء!
وإذا بهم يصرفون علينا من جيوبهم كرماً، فنحن قوم لا حقوق لنا!
لذا فكل ما يعطى لنا هو كرم ومنة!

وإذ بنا نقاتل من أجل تسمية الخليج عربياً، في بلدان لا تزيد حقوق العربي الذي يعيش لنصف قرن عن سيريلانكي أتى بالأمس! ويعود منظرون متعلمون إلى المراجع ليثبتوا لنا أن اسمه عربي، ولا يهم أن يعيش العربي على تخومه بحقوق لا تزيد مهما طالت إقامته لا تزيد ان حقوق السيريلانكي، فالتسمية هي الأهم فهي الخالدة!
ويظهر لنا طبقة الخبراء والمستشارون الكتبة ليسوغوا ما لا يمكن تسويغه!
فلا يستحوا أن يروا أوباما لم يحصل أبوه على الجنسية الأمريكية،
بل وفي بلد يؤدلج العنصرية!
أفضل حاله من نظيره،
في بلد يقول دينه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى!

وبالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
31/10/2008, 02:34 PM
جاء في كلمة الأستاذاالأديب الناقد عبد الرشيد حاجب في رده على تساؤل الأستاذ الدكتورمحمد فؤااد منصورحول الجزائر ما يلي وقد أعجبني رده فأريد من أستاذنا شوبيرالمحترم التعليق :
" لكن يبقى الإعتراف بأن بقاء بوتفليقة في الحكم خير للبلاد والعباد من ذهابه خاصة في هذا الوقت
الذي كشفت فيه الأزمة الإقتصادية العالمية عن أنيابها مما قد يغري العابثين بتبذيركل ما جمعه
الرئيس بحرص شديد خلال عهدتيه " 130 مليار دولار " ، وهورقم يسيل اللعاب كما ترى.
وبوتفليقة ليس رجلا واحدا كما تفضلت بالاشارة ،بل هوعلى رأس تيار ، أوبعبارة أدق "جماعة "
في مواجهة جماعات ضغط قوية ونافذة وخبيثة أيضا. والشعب يكن له الاحترام والاعجاب بسبب ما يمكن تسميته
بعقدة بومدين الذي غاب وهوفي قمة العطاء والتواصل مع الشعب.وبوتفليقة خرج من "برنوس " بومدين كما
خرجت القصة الروسية من "معطف " غوغول ، ولحد الآن لم يظهرمن يستطيع ملئ الفراغ العاطفي الذي
خلفه "غياب " الرئيس الراحل بومدين ، كما يفعل عبد العزيز بوتفليقة ، وهو ما انعكس على الوضع الأمني
فعرف بعض الهدوء رغم تربص المتربصين. وأنت تعرف أخي الدكتورمنصور أن الرئيس الحالي مضطرإلى تنازلات كثيرة
للتيار المتربص حتى يضمن تحقيق بعض ما جاء من أجله وهو إعادة بعض المجد / وماء الوجه للجزائر التي تعتبر
فريدة من نوعها داخل الجسد العربي بل إن نسبتها إلى العرب لا يرضي كثيرين من المتشبثين بهويتهم الثقافية
البربرية ، سواء لحاجة في نفس يعقوب ، أوبسبب ما تعرفه الأنظمة العربية من انبطاح مخجل ، وموقف الرئيس الراحل
من براميل النفط معروف مشهور .
وعلى العموم ، لا يجب هنا التعميم ، واتهام بوتفليقة أو تياره بالتشبث بالحكم ، لأننا لم نرمنهم لحد الآن عبثا
ولا استهتارا ولا انبطاحا ، وانما هي مرحلة نقاهة تمربها البلاد بعد ما أصابها من عبث العابثين ، ومكائد
الكائدين من دول أخرى.
نعم إذن لعهدة ثالثة لبوتفليقة ، على أمل أن يكون ذلك استثناء لا يقاس عليه.
وتحية للدكتور الفاضل الذي فتح باب ابداء الرأي حول مسألة لها خصوصيات لا تقبل التعميم."
انتهى كلام عبد الرشيد حاجب.



أستاذنا جميعا الدكتورشاكرشوبيرالعظيم الاستراتيجي المبوصل: تحية مطالبة بتغييرمتسارع...
ما تفضلتم به من تحليل للوضعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتردية للإنسان العربي في بلاده ومقارنتها بتلك الجارية والسائدة في بلاد أدلجت العنصرية لقرون ثم تغلبت عليها ..تحليل ذوأهمية كبيرة ..تستحق المتابعة والتعمق فيما ورد فيها ..سيدي الكريم وأستاذنا الجليل اسمح لي أن أقول كلمة قصيرة فيما أثرتم ..
إن لم تكن معاهد العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية في الدول العربية تدرس مثل ما تفضلتم به والتحذيرمن مخاطره على الأجيال فلا جدوى ولا فائدة من برامجها ومناهجها.. تلك الكليات والمعاهد والمراكز تخرج الأطر والكوادر العلمية مستنسخة روتينية التفكير..
نعم إن الإنسان الذي يقضي نصف قرن في بلد عربي.. دينه يقول بلا فرق بين عربي وعجمي وتكون حقوقه مساوية لإنسان سيريلانكي جاء بالأمس فقط..هوبلد تسيره نزوات وأهواء وأمزجة أشخاص وقوانين على المقاس ..وليس بلدا تسن وتشرع القوانين العادلة فيه ديمقراطية حقيقية وحقوق إنسان محترمة على أساس من الحق والعدل والمساواة ..وتلك مأساة العرب جميعا من المخيط إلى الخليط..
في العالم العربي - كما تعلم - ديمقراطية الواجهة هي السائدة والتي يراد لها ألا تغادر.. يتناسخونها عقدا بعد عقد وجيلا بعد جيل يريدون تخليدها ..هي العلة والداء.. داء وسيلة الإقصاء والإلغاء للآخرمتأصلة متجذرة في النفس العربية ..هذا رأيي هي قادمة ومنحدرة ومتسربة من عمق تاريخنا السياسي ..سقيفة بني ساعدة.. صفين.. علي ومعاوية.. اليزيد والحسين ..أما في أمريكا فهم بلا تاريخ ولا أمجاد إنهم يصنعون الأمجاد ويؤسسون لتقاليد ديمقراطية أقوى وأحدث من تلك التي اعتمدها وابتدعها أجدادهم ألا ترى معي أن من لا أصل له يبدوأكثراحتراما وتحضرا من العرب الذين يجرون وراءهم أهراما من الأمجاد والمآثر..ألا ترى أن عقدة المجتمع الأمريكي التاريخية والحضارية هي الدافع والباعث على التفوق في كل شيء ؟.
وأتمنى من سيادتكم أن تنورونا ولوبكلمة قصيرة عن كيفية إمكانية إحداث ثورة ثقافية وسياسية في الوطن العربي لتغييرالمفاهيم البالية المتوارثة فيه عن الحكم والسلطة والقيادة والزعامة والخلافة ..كيف ترون الحل لمشاكلنا وأزمة الحكم في العالم العربي ؟
وتقبلوا سيدي الكريم شكري واحترامي لجنابكم.

د. محمد اسحق الريفي
31/10/2008, 04:35 PM
أخي الكريم الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

أعتقد أن الأزمة المالية القاتلة التي تمر بها الولايات المتحدة تستدعي أن تنتقل السلطة من الجمهوريين إلى الديمقراطيين، فالولايات المتحدة غير قادرة الآن على خوض حروب جديدة في منطقتنا وفي العالم كله، ولن تكون قادرة في المستقبل على خوض حروب جديدة، وسيصبح الهم الأول لها تخفيف الآثار الخطيرة لسقوطها الاقتصادي، ومحاولة الإصلاح والتغيير، وهذا لن يصلح له إلا الديمقراطيون.

تحية ديمقراطية!!

هري عبدالرحيم
31/10/2008, 08:27 PM
أتساءل لماذا لا يصوت العرب من بلدانهم في الإنتخابات الأمريكية، ألا يعنيهم أمر الرئيس المتحكم في أمورهم؟

عبدالقادربوميدونة
31/10/2008, 11:07 PM
أتساءل لماذا لا يصوت العرب من بلدانهم في الإنتخابات الأمريكية، ألا يعنيهم أمر الرئيس المتحكم في أمورهم؟


الأستاذ هري عبد الرحيم المحترم:
تحية في انتظارنهاية الانتخاب..
كيف يا أخي تسمح لنفسك بطرح مثل هذا السؤال.. أأنت آخرمن يعلم ؟
انتخبوا ..انتخبوا ..وقالوا لمن تخلفوا : انتحبوا أوانسحبوا ..كيف ومتى ؟
الكترونيا والناس نيام ..والأستاذ هري لا يعلم.. ستعلم بذلك في عهدة الانتخابات القادمة .تحيتي الحارة ..

Dr. Schaker S. Schubaer
01/11/2008, 09:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): لاشك أننا عاتبون على الرئيس بوتفليقة!!
هل ينقص الرئيس بوتفليقة الوطنية؟!
هل ينقص الرئيس بو تفليقة الذكاء؟!
هل تنقص الرئيس بوتقليقة الحيوية الذهنية؟!
إذا كانت إجابة جميع هذه الأسئلة بلا، فأين الخلل؟!

أين وهج الوزير بوتفليقة في جزائر بومدين من وهجه وهو رئيس جزائر بوتفليقة؟!
أليس المفروض أن يكون وهج الرئيس أكبر من وهج الوزير؟!
لا شك أننا على الأقل كفلسطينيين عاتبون على الرئيس بوتفليقة،
فقد كنا نتوقع مستوى ديناميكيته السابقة على الأقل!
كما أنني لا أريد أن أعقد المقارنات التعيسة، بأنه أفضل أو من أفضل الحكام العرب،
فهذا رئيس ثمنه يزيد عن المليون شهيد،
فهل نقارنه بمن أتي من خلال خطأ في التهجئة؟!

الجزائر هي جزء من ذاكرة الأمة المضيء والمتوهج،
الجزائر لا تستطيع أن تنعكف،
ألا يرى جزائر بوتفليقة كيف تحاصر الشقيقة مصرأهل فلسطين في قطاع غزة؟!
لماذا لا يتحرك بذكائه الدبلوماسي المعهود تجاه الرئيس التعيس، ليفك الحصار عن أهل الرباط؟!
لماذا لا يستخدم ذكاءه المعهود الذي من خلاله أمن مكان لمنظمة التحرير في الأمم المتحدة؟!
لماذا لا تحرك الجزائر ذكاءها الدبلوماسي لتحل الإشكال إن كان هناك إشكال بين الشعبين العراقي والإيراني الشقيقين؟!
خاصة وأنها شقيق يحظى بثقة واحترام الشعبين الشقيقين!
من هنا يأتي عتبنا على الرئيس بوتفليقة.

أما داخلياً فنتطلع إلى ترسيخ النهج الديمقراطي مؤسساتياً،
ألا يستحق الشعب الجزائري الشقيق الذي قدم مايزيد عن المليون شهيد الحرية والديمقراطية؟!
ألا يتطلب ايفاء هذا الاستحقاق تأسيساً مؤساساتياً للنهج؟!
حتى لو أخطأ الشعب الجزائري في اختيار رئيسه كما أخطأ الشعب الأمريكي في احتيار بوش الصغير،
فهناك إمكانية في التعديل بعد فترة الولاية التي تم الخطأ فيها.

اللهم احفظ أمتنا من كل مكروه،
اللهم احفظ جزائرنا من كل مكروه،

وبالله التوفيق،،،

عبد الرشيـد حاجب
02/11/2008, 09:40 AM
الدكتور الفاضل شاكر شبير

أعترف بداية أني كنت من أشد المعجبين بما تطرحه أمامنا من لوحات ،

وقد كنت تصيب في أغلب ما تجود به علينا من قريحتك المنهجية ، بيد أني وقفت اليوم

متعجبا من موقفك هذا الذي أقتبسه هنا:

"حتى لو أخطأ الشعب الجزائري في اختيار رئيسه كما أخطأ الشعب الأمريكي في احتيار بوش الصغير،

فهناك إمكانية في التعديل بعد فترة الولاية التي تم الخطأ فيها."

وأقول عودة إلى مقدمة لوحتك أن من حقك كفلسطيني أن تعتب على بوتفليقة - لعجزه عن إغاثة

الفلسطينيين المحاصرين -نظرا للحمة الدين

التي تجمعنا ولا أقول العروبة نظرا للحمولات الثقيلة التي تتضمنها هذه اللفظة وإن كنا نعتز كل

الإعتزاز باللغة العربية بما هي لغة القرآن الكريم.

كما من حقك أن تحلم بأن تكون الجزائر فاتحة الباب أمام الـتأسيس للنهج الديموقراطي

والمؤسساتي في الحكم.

لكن ما ليس من حقك هو أن تتهمنا بالخطأ في اختيار رئيسنا ، بل وتذهب أبعد من ذلك

وتضعه والمجرم /السفيه بوش الصغير في قائمة واحدة.

وكأني بك تنظر إلى الشعب الجزائري نفس نظرة الحكام العرب لشعوبهم ، حين تصفها

بالجهل والقصور وحاجتها الدائمة إلى من يقودها إن بالسوط وإن بالمكر والخداع.

أنت مخطئ هنا يا سيدي في حق الرئيس وحق الشعب الجزائري ، فنحن أحرار في

وطننا ، بل نحن أفضل جميع الدول العربية والاسلامية حالا على صعيد الحرية والديموقراطية

والكل يعرف ذلك ، والكل يتربص بالجزائر الدوائر ، منذ اختار الشعب الجزائري الجبهة الاسلامية للانقاذ

فوقع له ما يقع للشعب الفلسطيني بعد اختياره لحماس. وأنت إذ تقف هنا ضد رغبة الجزائريين بالتمسك

برئيسهم - باسم التأسيس المؤسساتي - فإنك تعبر عن رغبة الكثيرين من حكام العرب وغير العرب وبعضهم من الجيران

الأقربين ، للتخلص من هذا الذي يسعى جاهدا إلى أن يعيد للجزائر مجدها ، ويقيها من طغمة داخلية مستعدة في إي وقت

أن تقدم البلاد وخيراتها في مزاد علني ، حقدا وطمعا وتشفيا.

امنه عوض
02/11/2008, 10:01 AM
شدنى النقاش فوجدت نفسى لابد ان اكتب لو اننى اشعر ان التعابير ستخوننى ولن تفى بالغرض لكننى كانسانه فلسطينيه احببت ان اقول شيئاً مهماً لو اننا نريد ان نلقى اللوم على رئيس دوله عربيه فقد القى اللوم على الجميع بغض النظر على مدى حجم ذلك اللوم الذى قد يزيد او ينقص من رئيس لاخر لاننا نشعر بظلم لنا بشكل عام لكن هذا الشعور لا يمنعنا من ان ننسى سبب المعناه الحقيقه لنا الا وهم اليهود

Dr. Schaker S. Schubaer
02/11/2008, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): هذه مجرد محاكاة لمخرجات مستقبلية محتملة لا علاقة لها بالحاضر
أخي الكريم ابن الجزائر الغالي الأستاذ عبدالرشيد حاجب، أود أن أعتذر لسوء الفهم الذي حصل.
فما أقوله هنا بالضبط: أننا نريد النهج المؤسساتي في الديمقراطية، أي تحويلها إلى عمل مؤسسي. وأؤكد على ضرورة هذا الاتجاه، حتى لو قال أي واحد إن الشعب قاصر لا يستطيع أن يحسن الاختيار، فأقول إن النهج الديمقراطي المؤسساتي ضروري حتى لو أخطأ الشعب مرة في انتخاب رئيسه كما فعل الشعب الأمريكي في اختيار بوش الصغير، ففي مرات تالية يعدل خطأه. لذا ربما إضافة كلمة للجملة تعدل المعنى بحيث تزيل سوء الفهم: "ربما حتى لو أخطأ الشعب الجزائري (مستقبلاً) في اختيار رئيسه كما أخطأ الشعب الأمريكي في اختيار بوش الصغير، فهناك إمكانية في التعديل بعد فترة الولاية التي تم الخطأ فيها". فهذه حالة مستقبلية افتراضية لا علاقة للرئيس بوتفليقة بها بشيء، فقط هي نوع من المحاكاة لمخرجات مستقبلية محتملة. فقد يخطئ أي شعب يوم ما في اختيار رئيسه، كما أخطأ الشعب الأمريكي في اختيار بوش الصغير ودفع الثمن غالياً. والشعب الجزائري قد يخطئ مستقبلاً في اختيار رئيس من خلال العملية الديمقراطية، فالشعب الجزائري ليس معصوماً، وأدعو الله من قلبي أن لايحصل، لكن أطمئن الناس أنه إن حصل، فسيتم التعديل الذاتي من خلال العملية الديمقراطية. وهو كما ترى أخي الكريم الأستاذ عبدالرشيد حاجب فلم أقل إن الشقيقة الجزائر أخطأت باختيار الرئيس بوتفليقة. وأكرر اعتذاري لسوء الفهم اللغوي الذي حصل. وأوقول لأخي الكريم الأستاذ عامر كيف تقول إنه صعب على العرب أن يعتذر؟! ها أنذا أعتذر لأخي الكريم ابن الجزائر الغالي الأستاذ عبدالرشيد حاجب مع أن سوء الفهم أنني ربما لم أعبر بالدقة الكافية لأجنبه كقارئ سوء الفهم!

وإذا كان لكم أي سؤال فأرجو طرحه، يسعدني أن أجيب على أي من استفساراتك أو الإخوة أعضاء واتا الكرام.

وبالله التوفيق،،،

عبد الرشيـد حاجب
02/11/2008, 01:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعادة حكيم واتا الفاضل الدكتو شاكر شبير

شكرا على اللوحة التفسيرية التي كانت مقنعة جدا ،

كما أشكركم على الهفوة الصغيرة جدا التي أتاحت لي

إبداء الرأي في مسألة حساسة تتعلق بالوضع السياسي

في الجزائر ، دون أن أضطر إلى حرف مسار النقاش.

وبدوري هنا أقدم شكري وإعتذاري إن كان في ما قلت

ما يوحي بوجود سوء ظن ننكره بشدة ، لنعود مرة أخرى

إلى تأكيد الإعجاب بشخصكم الكريم ، وصفاء سريرتكم الذهنية إن صح التعبير.

عبدالقادربوميدونة
02/11/2008, 01:29 PM
الأساتذة الأفاضل د. شاكرشوبير ..د. اسحاق الريفي أ. عبد الرشيد حاجب . أ. هري عبد الرحيم ..الذين شرفوني بمداخلاتهم المفيدة ..تحية أخوية..
إن تساؤلاتي أيها الأفاضل التي طرحتها هنا على جنب الأستاذ الدكتورشاكرشوبير لا تتعلق بأي رئيس عربي كان أوملك أو أميرأ سلطان الواقع نعرفه جميعا جيدا .. ..إن تساؤلاتي كانت تستهدف البحث عن أسس جديدة لا سابقة لها في مجال التعريف وتحديد مفهوم السلطة الواجب ابتكارأواكتشاف أسسها المطلوبة والمرغوبة ..في الوطن العربي الخارج لتوه من استدمارأجنبي خبيث على كل الصعد سواء استدمرمباشرة أوبطريق غيرمباشر..فقد كان هذا الاستدماربعد دحره من أوطاننا يريد تغييرذهنيات الأجيال وتوجيهها نحوما يخدم أهدافه الاستراتيجية ومن ضمنها التبعية الدائمة ..أنماط السلوك الاجتماعي واعتماد سبل التسييرالاقتصادي لنماذجه والانبهاروالتقليد الثقافي لمنتوجه في هذا المجال ..وعلى رأس تلك الأهداف الهدف السياسي أولا وأخيرا ..الذي يتحقق كاستدمارجديد في شكل جديد.. أي انسحابه أواندحاره يكون أضمن له نتائج من البقاء الفيزيائي على الأرض التي احتلها ..
وأن النماذج المنتجة أوالمتبعة أوالمبتكرة سابقا عند العرب في إنشاء الدولة الوطنية أوالخلافة الإسلامية عبرتاريخ العرب والمسلمين لم تكن نماذج أوتجارب ناجحة.. والدليل هوبقاء الأمة العربية والإسلامية تراوح مكانها منذ عهد الخلافة الإسلامية الأولى والأموية وما عرفته من محن....حركة فشلل.. ثورة فخمود.. توسع فانكماش.. تحرر فاستدمار.. على امتداد حقب وقرون ..ففي العالم العربي والإسلامي هناك ثلاثة أو أربعة نماذج للحكم.. فأيها أنجع أوأفضل لاعتمادها كمنهج لإقامة الدولة الوطنية.. التي تستجيب آلياتها لمطامح ورغبات وطبيعة الشعب العربي المسلم.. هل هي نموذج الدولة الملكية .. الأميرية أم السلطانية ..أم العلمانية أم الإسلامية أم الوطنية المصطنعة أم الجمهورية أم الجماهيرية ؟
أزمة الحكم أزمة مستعصية في الوطن العربي.. لأن النموذج المتفق عليه شعبيا بصورة حقيقية ديمقراطية شورية غيرمتوفر.. غيرموجود.. وبالتالي فأسلوب الحكم بقي يتأرجح بين الانقلابات والوراثة والتقليد المجحف في حق الشعوب والمرفوض دوما شعبيا ونسمي ذلك الرفض معارضة.. أية معارضة هذه والأسس غير متينة غيرراسخة غيرمتفق عليها جماهيريا...؟
هذا ما طلبت من الأستاذ شاكرالتعليق عليه ..
أما إذا دخلنا في تفصيلات الدفاع عن الرئيس هذا.. أوالملك ذاك فكما يقول المثل الجزائري :
" فكل أعمش عند أمه أسود العيون..". وهي مصيبتنا جميعا ..الانحياز الأعمى البراغماتي للأشخاص على حساب المباديء والأهداف الكبرى للأمة وللأجيال. وشكرا لكم .

مصطفى عودة
02/11/2008, 06:59 PM
ما شاء الله على هذا الفهم والاخلاق النبيلة والاعتذار الرقيق القلبي الذي لاقى القبول السريع من الجزائر العامرة المحروسة(ما خرج من اللسان لا يتجاوز الاذان وما خرج من القلب حل في القلب).اتوجد هكذا محبة (الكترونية)عند غير اهل هذا الجمع المبارك الطيب اهله(البلد الطيب يخرج نباته طيبا والذي خبث لا يخرج الا نكدا)كيف لو التقت هذه الوجوه النيرة بالكلمة المؤدبة والموقف الصادق والحكمة والموعظة الحسنة!!كيف لو التقت عيانا جهارا في مكتب للتخطيط والادارة والقيادة.الله الله ولا ننسى اخونا عامر،وان قسى علي بعض الشيء،فدا الوجوه الطيبة في هذا الجمع المبارك الطيب اهله.
اه كم نحبكم يا اهل الجزائر،وكم نتوق الى لقياكم.

عبدالقادربوميدونة
03/11/2008, 12:44 PM
مرحبا بأخي مصطفى عودة الرجل المفكرالهاديء ..المتربص بمن يمس الدين أوالأخلاق ظلما لا رأيا ..أهلا بأهلنا.. أهل الرباط والسياط التي تجلد الصهاينة..يوميا كلمة وصبرا وموقفا ..أهلا بفلسطين وأهل فلسطين .. نحن لا نتمنى لقاءكم على الجزائريا أخي ..نحن نفضل اللقاء على الأرض المقدسة يوم تعرف التحرير الكامل.. على أرض الإسراء والمعراج نريد أن نركع لنصلي.. ونركع لنشم التراب الذي مرت من عليه سنابك خيل صلاح الدين لتحرير الدين ..نريد أن نشاهد جمعا تاريخيا من حجيج الأرض تأتيكم أفواجا أفواجا ..وتعرج من كل فج عميق معراجا معراجا..فاللهم فرج على الأمتين العربية والإسلامية إفراجا..وتحيتي إليه على ما ذكرت أنت آنفا لا تحتاج احتياجا.. شكرا.