د- صلاح الدين محمد ابوالرب
31/10/2008, 11:35 AM
يعقد ولأول مرة وتستضيفه العاصمة عمان في اذار القادم 2009 ..الملتقى العربي الاول للاستثمار في الزراعة وانتاج الغذاء
عمون - تستضيف العاصمة عمان في شهر اذار القادم 2009 الملتقى العربي الاول للاستثمار في الزراعة وانتاج الغذاء والذي ينظم بالتعاون مع مؤسسة تشجيع الاستثمار والمنظمة العربية للتنمية الزراعية " جامعة الدول العربية " ونقابة المهندسين الزراعيين والاتحاد العام للمزارعين في الاردن والمركز الاقليمي للاصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الادنى " كاردني " ومركز خيرات للدراسات والاستشارات الزراعية .
وتاتي فكرة عقد هذا الملتقى في الوقت الذي اعلن فيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ان عام 2009 هو عام الزراعة في الاردن ، حيث اصبح الاهتمام في القطاع الزراعي وانتاج الغذاء يحتل الاولوية في الخطط المستقبلية لكافة دول العالم وان موضوع توفير الغذاء والامن الغذائي امراً في غاية الاهمية ولا يحتمل التاجيل نظراً للارتفاع الحاد والغير مسبوق في اسعار المواد الغذائية والمنتجات الزراعية بالاضافة لندرتها في بعض الاحيان وان الحصول على قسم منها قد يكون امراً في غاية الصعوبة كالحبوب والبذور الزيتية والاعلاف والرز والسكر خصوصاً وان بعض الدول والمنتجة الكبرى للحبوب كالبرازيل والولايات المتحدة بدأت بانتاج الطاقة مثل " الايثانول " من مصادر زراعية " كالذرة مثلاً " مما يجعل الازمة مرشحة للتفاقم مستقبلاً وان البحث عن حلول عاجلة وبعيدة المدى وزيادة حجم الاستثمار في القطاع الزراعي اصبح امراً لا بد منه ، حيث تملك الدول العربية امكانات وموارد ضخمة سواء كانت طبيعية و خبرات بشرية وايدي عاملة و مالية فائضة لدى بعض الدول وتبحث عن فرص حقيقية للاستثمار ، وان تكامل هذه الامكانات وتوظيفها بشكل سليم ومدروس قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الوطن العربي وتحقيق مفهوم الامن الغذائي ، بل قد يتعدى الامر الى اكثر من ذلك الا وهو الاستفادة من الميزة التنافسية لبعض المحاصيل التي تنتجها الدول العربية وفتح أسواق خارجية لها .
اما بالنسبة لاهداف المؤتمر فتتلخص في تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في الزراعة وسلسلة الصناعات الغذائية وان الاستثمار في هذا القطاع أمراً لا يقل أهمية عن الاستثمار في مجالات الصناعة والسياحة والعقار والطب والعلوم والاتصالات وغيرها من المجالات الأخرى.
وخلال محاور الجلسات واوراق العمل التي ستناقش اثناء الملتقى ، سيتم التطرق الى الواقع الحالي حول القطاع الزراعي والمعيقات التي يواجهها في المنطقة العربية وكيفية التغلب عليها والإستراتيجيات والخطط المستقبلية الموضوعة لهذا القطاع الحيوي والهام و بحث ومناقشة اهمية ادارة عنصر المياه في الزراعة ،
كم ان من اهم الامور التي سيبحثها الملتقى هو الترويج للفرص المتاحة للاستثمار في القطاع الزراعي وانتاج الغذاء وكذلك تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون فيما بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في القطاع الزراعي محلياً وعربياً وتحقيق اللقاء بين ذوي الاختصاص تمهيدا لمد جسور التعاون بينهم مستقبلاً واقامة المشاريع المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري للمنتجات الزراعية بين الاقطار العربية ، كذلك سيتم خلال الملتقى بيان واقع الحال للسلع الزراعية التي تشكل اكتفاء ذاتي متدني على مستوى الوطن العربي وعرض للتصورات التي من شأنها رفع الانتاجية منها ، بالاضافة الى استعراض بعض المشاريع الزراعية الريادية والتي حققت وفرة في الانتاج على المستوى المحلي والعربي، كما وستناقش خلال جلسات الملتقى بحث إمكانية التوسع في إنتاج سلع ومنتجات زراعية تتمتع بميزة تنافسية وفتح اسواق خارجية لها .
وستناقش خلال الملتقى ايضاً اهمية ادخال المفاهيم والتقنية و التكنولوجيا والتطبيقات الزراعية الحديثة من معدات ومكائن واسمدة ومبيدات ولقاحات بيطرية وتكنولوجيا الري الحديثة وما تلعبه هذه المدخلات من زيادة العائدات لوحدة الانتاج الزراعي وتقليل الكلفة .ولهذه الغاية سيتم تنظيم واقامة معرض على هامش اعمال الملتقى يتم من خلاله عرض آخر ما توصل إليه العلم في مجال التقنيات و التكنولوجيا الزراعية الحديثة في مجال الانتاج النباتي والحيواني ، مثل تكنولوجيا الري وادخال المكننة الحديثة واستخدامات الأسمدة والمبيدات والأدوية واللقاحات البيطرية وتقنية الزراعة المحمية وزراعة الانسجة وغيرها وما لها من اهمية و دور إيجابي في زيادة الإنتاج والعائدات .
هذا وسيشارك في الملتقى اكبر حشد من الشخصيات الاردنية و العربية والدولية ومن المختصين والخبراء في المجال الزراعي من المنظمات الدولية والعربية ومن وزارات الزراعة في الدول العربية الشقيقة ومن القطاعين العام والخاص ورجال المال والاعمال والمستثمرين والهيئات الرسمية والنقابية .
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق ان الفجوة الغذائية في العالم العربي كانت قد وصلت في العام 2007 الى ما يقارب 19 مليار دولار وذلك حسب تقارير المنظمة العربية للتنمية الزراعية وان هذا الرقم مرشح للزيادة في ظل الارتفاع الحالي لاسعار المواد الغذائية ،وان المنظمة العربية للتنمية الزراعية كانت قد اعدت الاستراتيجية العربية للتنمية الزراعية المستدامة للفترة ما بين 2007-2025 والتي تبين الفرص المتاحة للاستثمار في القطاع الزراعي في المنطقة العربية .
عمون - تستضيف العاصمة عمان في شهر اذار القادم 2009 الملتقى العربي الاول للاستثمار في الزراعة وانتاج الغذاء والذي ينظم بالتعاون مع مؤسسة تشجيع الاستثمار والمنظمة العربية للتنمية الزراعية " جامعة الدول العربية " ونقابة المهندسين الزراعيين والاتحاد العام للمزارعين في الاردن والمركز الاقليمي للاصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الادنى " كاردني " ومركز خيرات للدراسات والاستشارات الزراعية .
وتاتي فكرة عقد هذا الملتقى في الوقت الذي اعلن فيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ان عام 2009 هو عام الزراعة في الاردن ، حيث اصبح الاهتمام في القطاع الزراعي وانتاج الغذاء يحتل الاولوية في الخطط المستقبلية لكافة دول العالم وان موضوع توفير الغذاء والامن الغذائي امراً في غاية الاهمية ولا يحتمل التاجيل نظراً للارتفاع الحاد والغير مسبوق في اسعار المواد الغذائية والمنتجات الزراعية بالاضافة لندرتها في بعض الاحيان وان الحصول على قسم منها قد يكون امراً في غاية الصعوبة كالحبوب والبذور الزيتية والاعلاف والرز والسكر خصوصاً وان بعض الدول والمنتجة الكبرى للحبوب كالبرازيل والولايات المتحدة بدأت بانتاج الطاقة مثل " الايثانول " من مصادر زراعية " كالذرة مثلاً " مما يجعل الازمة مرشحة للتفاقم مستقبلاً وان البحث عن حلول عاجلة وبعيدة المدى وزيادة حجم الاستثمار في القطاع الزراعي اصبح امراً لا بد منه ، حيث تملك الدول العربية امكانات وموارد ضخمة سواء كانت طبيعية و خبرات بشرية وايدي عاملة و مالية فائضة لدى بعض الدول وتبحث عن فرص حقيقية للاستثمار ، وان تكامل هذه الامكانات وتوظيفها بشكل سليم ومدروس قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الوطن العربي وتحقيق مفهوم الامن الغذائي ، بل قد يتعدى الامر الى اكثر من ذلك الا وهو الاستفادة من الميزة التنافسية لبعض المحاصيل التي تنتجها الدول العربية وفتح أسواق خارجية لها .
اما بالنسبة لاهداف المؤتمر فتتلخص في تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في الزراعة وسلسلة الصناعات الغذائية وان الاستثمار في هذا القطاع أمراً لا يقل أهمية عن الاستثمار في مجالات الصناعة والسياحة والعقار والطب والعلوم والاتصالات وغيرها من المجالات الأخرى.
وخلال محاور الجلسات واوراق العمل التي ستناقش اثناء الملتقى ، سيتم التطرق الى الواقع الحالي حول القطاع الزراعي والمعيقات التي يواجهها في المنطقة العربية وكيفية التغلب عليها والإستراتيجيات والخطط المستقبلية الموضوعة لهذا القطاع الحيوي والهام و بحث ومناقشة اهمية ادارة عنصر المياه في الزراعة ،
كم ان من اهم الامور التي سيبحثها الملتقى هو الترويج للفرص المتاحة للاستثمار في القطاع الزراعي وانتاج الغذاء وكذلك تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون فيما بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في القطاع الزراعي محلياً وعربياً وتحقيق اللقاء بين ذوي الاختصاص تمهيدا لمد جسور التعاون بينهم مستقبلاً واقامة المشاريع المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري للمنتجات الزراعية بين الاقطار العربية ، كذلك سيتم خلال الملتقى بيان واقع الحال للسلع الزراعية التي تشكل اكتفاء ذاتي متدني على مستوى الوطن العربي وعرض للتصورات التي من شأنها رفع الانتاجية منها ، بالاضافة الى استعراض بعض المشاريع الزراعية الريادية والتي حققت وفرة في الانتاج على المستوى المحلي والعربي، كما وستناقش خلال جلسات الملتقى بحث إمكانية التوسع في إنتاج سلع ومنتجات زراعية تتمتع بميزة تنافسية وفتح اسواق خارجية لها .
وستناقش خلال الملتقى ايضاً اهمية ادخال المفاهيم والتقنية و التكنولوجيا والتطبيقات الزراعية الحديثة من معدات ومكائن واسمدة ومبيدات ولقاحات بيطرية وتكنولوجيا الري الحديثة وما تلعبه هذه المدخلات من زيادة العائدات لوحدة الانتاج الزراعي وتقليل الكلفة .ولهذه الغاية سيتم تنظيم واقامة معرض على هامش اعمال الملتقى يتم من خلاله عرض آخر ما توصل إليه العلم في مجال التقنيات و التكنولوجيا الزراعية الحديثة في مجال الانتاج النباتي والحيواني ، مثل تكنولوجيا الري وادخال المكننة الحديثة واستخدامات الأسمدة والمبيدات والأدوية واللقاحات البيطرية وتقنية الزراعة المحمية وزراعة الانسجة وغيرها وما لها من اهمية و دور إيجابي في زيادة الإنتاج والعائدات .
هذا وسيشارك في الملتقى اكبر حشد من الشخصيات الاردنية و العربية والدولية ومن المختصين والخبراء في المجال الزراعي من المنظمات الدولية والعربية ومن وزارات الزراعة في الدول العربية الشقيقة ومن القطاعين العام والخاص ورجال المال والاعمال والمستثمرين والهيئات الرسمية والنقابية .
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق ان الفجوة الغذائية في العالم العربي كانت قد وصلت في العام 2007 الى ما يقارب 19 مليار دولار وذلك حسب تقارير المنظمة العربية للتنمية الزراعية وان هذا الرقم مرشح للزيادة في ظل الارتفاع الحالي لاسعار المواد الغذائية ،وان المنظمة العربية للتنمية الزراعية كانت قد اعدت الاستراتيجية العربية للتنمية الزراعية المستدامة للفترة ما بين 2007-2025 والتي تبين الفرص المتاحة للاستثمار في القطاع الزراعي في المنطقة العربية .