د. محمد اسحق الريفي
02/11/2008, 03:02 PM
الأستاذ إبراهيم النجار: من يعتقل مجاهدينا يقف مع الاحتلال
سنذهب للحوار من أجل تأكيد حق شعبنا في المقاومة
جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مطالبتها بالإفراج الفوري عن كافة معتقليها في سجون أمن السلطة الفلسطينية في الضفة ومحذرة كل من يمسّ مقاوميها في الضفة المحتلة بأنه "يقف في صف الاحتلال".
وقال الأستاذ إبراهيم النجار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، تعقيبا على قيام عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة باعتقال عدد من عناصر الحركة وملاحقة عدد آخر : "نحن في الجهاد الإسلامي نرفض هذه الاعتقالات رفضاً قاطعاً".
وأضاف قائلاً "نحن لا ننافس السلطة في رام الله أو في غزة على منصب وزاري أو مجلس تشريعي، جهدنا مربوط بالمقاومة والاحتلال، ونعتبر كل من يعتقل احد مناضلينا وكأنه يقف مع الاحتلال ضد عمل ونشاط هؤلاء المناضلين"، على حد تعبيره.
وأعرب القيادي النجار عن أمله في أن تفرج السلطة في رام الله عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وعدم ملاحقتهم أو ملاحقة غيرهم من المقاومين في أنحاء الضفة ، موضحاً أنهم في الحركة يتابعون موضوع الاعتقالات في الضفة مع مسؤولي السلطة وقادة "فتح"، وقال "إنّ الوطنين والمناضلين في فتح يجب أن يقفوا إلى جانبنا ضد هذه الاعتقالات ويرفضوها".
وأشار القيادي النجار إلى أنهم سبق وأن طالبوا السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة "حماس" وحكومة هنية في غزة بأن يفرجوا عن كل المعتقلين السياسيين في سجون غزة والضفة، منوهاً إلى أنّ حكومة غزة "استجابت وأطلقت سراح جميع معتقلي فتح في غزة"، معرباً عن أمله بأن يرد الرئيس عباس على هذه الخطوة بالإفراج عن معتقلي "حماس" في الضفة.
وأوضح القيادي في الحركة أنه "في ظل طلبهم من السلطة في الضفة وحكومة غزة الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديهم؛ لم يكونوا يتوقعون أن تقوم السلطة في رام الله بتنفيذ اعتقالات في صفوف الجهاد الإسلامي هناك" خاصة مع اقتراب موعد انطلاق الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أسبوع مضيفاً" نحن حتى في الحوار نذهب من أجل تأكيد حق شعبنا في المقاومة طالما هناك احتلال ومصادرة لأرضنا وتهجير لشعبنا" .
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 4ذي القعدة1429هـ - 2/11/2008م
سنذهب للحوار من أجل تأكيد حق شعبنا في المقاومة
جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مطالبتها بالإفراج الفوري عن كافة معتقليها في سجون أمن السلطة الفلسطينية في الضفة ومحذرة كل من يمسّ مقاوميها في الضفة المحتلة بأنه "يقف في صف الاحتلال".
وقال الأستاذ إبراهيم النجار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، تعقيبا على قيام عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة باعتقال عدد من عناصر الحركة وملاحقة عدد آخر : "نحن في الجهاد الإسلامي نرفض هذه الاعتقالات رفضاً قاطعاً".
وأضاف قائلاً "نحن لا ننافس السلطة في رام الله أو في غزة على منصب وزاري أو مجلس تشريعي، جهدنا مربوط بالمقاومة والاحتلال، ونعتبر كل من يعتقل احد مناضلينا وكأنه يقف مع الاحتلال ضد عمل ونشاط هؤلاء المناضلين"، على حد تعبيره.
وأعرب القيادي النجار عن أمله في أن تفرج السلطة في رام الله عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وعدم ملاحقتهم أو ملاحقة غيرهم من المقاومين في أنحاء الضفة ، موضحاً أنهم في الحركة يتابعون موضوع الاعتقالات في الضفة مع مسؤولي السلطة وقادة "فتح"، وقال "إنّ الوطنين والمناضلين في فتح يجب أن يقفوا إلى جانبنا ضد هذه الاعتقالات ويرفضوها".
وأشار القيادي النجار إلى أنهم سبق وأن طالبوا السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة "حماس" وحكومة هنية في غزة بأن يفرجوا عن كل المعتقلين السياسيين في سجون غزة والضفة، منوهاً إلى أنّ حكومة غزة "استجابت وأطلقت سراح جميع معتقلي فتح في غزة"، معرباً عن أمله بأن يرد الرئيس عباس على هذه الخطوة بالإفراج عن معتقلي "حماس" في الضفة.
وأوضح القيادي في الحركة أنه "في ظل طلبهم من السلطة في الضفة وحكومة غزة الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديهم؛ لم يكونوا يتوقعون أن تقوم السلطة في رام الله بتنفيذ اعتقالات في صفوف الجهاد الإسلامي هناك" خاصة مع اقتراب موعد انطلاق الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أسبوع مضيفاً" نحن حتى في الحوار نذهب من أجل تأكيد حق شعبنا في المقاومة طالما هناك احتلال ومصادرة لأرضنا وتهجير لشعبنا" .
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 4ذي القعدة1429هـ - 2/11/2008م