محمد إسماعيل بطرش
03/11/2008, 10:31 AM
محمد إسماعيل بطرش
الفهم الخاطئ للانتماء هو أساس البلاء
إن مجرد الانتماء لفكر ما لا يعني بالضرورة إلغاء أفكار الآخرين, بل يعني فتح أبواب الحوار على مصارعها كي يميز الخبيث من الطيب فيُمحى الخبيث و يبقى الطيب.
لو نظرنا في عالم الفكر السياسي نرى كيف زالت مسلمات كان الكثير من الناس يظنون أنها نهائية و لا يمكن أن يأتيها الباطل أبدا كانهيار الفلسفة المادية تحت مطارق الرأسمالية, و كذلك ما نشهده اليوم من بداية انهيار الرأسمالية بما تحمله في ثناياها من التعسف و عدم الرحمة بالضعفاء و العافين من بني البشر.
أما في عالم الدين, فقد رأينا كيف توالت الأديان يلغي كل واحد منها الدين السابق عليه بسبب التحوير الذي ناله من رجال الدين ليصبح المكابرون بعدم قبولهم الحق المبين من المغضوب عليهم أو من الضالين.
لا يعني ترك الباطل و التحول إلى الحق و الحقيقة انهزاما بل هو انتصار في النفس و لا إكراه في الدين, قد تبين الرشد من الغيّ.
إن تحوّل المرء عن الباطل إلى الحق يجبّ ما قبله. فهلا أقبلنا على الحوار بعقل منفتح و عدم تمسك بالباطل لمجرد الشعور بالاعتزاز بالثبات الكاذب على ما وجدنا عليه آباءنا و إنا على آثارهم سائرون!
الفهم الخاطئ للانتماء هو أساس البلاء
إن مجرد الانتماء لفكر ما لا يعني بالضرورة إلغاء أفكار الآخرين, بل يعني فتح أبواب الحوار على مصارعها كي يميز الخبيث من الطيب فيُمحى الخبيث و يبقى الطيب.
لو نظرنا في عالم الفكر السياسي نرى كيف زالت مسلمات كان الكثير من الناس يظنون أنها نهائية و لا يمكن أن يأتيها الباطل أبدا كانهيار الفلسفة المادية تحت مطارق الرأسمالية, و كذلك ما نشهده اليوم من بداية انهيار الرأسمالية بما تحمله في ثناياها من التعسف و عدم الرحمة بالضعفاء و العافين من بني البشر.
أما في عالم الدين, فقد رأينا كيف توالت الأديان يلغي كل واحد منها الدين السابق عليه بسبب التحوير الذي ناله من رجال الدين ليصبح المكابرون بعدم قبولهم الحق المبين من المغضوب عليهم أو من الضالين.
لا يعني ترك الباطل و التحول إلى الحق و الحقيقة انهزاما بل هو انتصار في النفس و لا إكراه في الدين, قد تبين الرشد من الغيّ.
إن تحوّل المرء عن الباطل إلى الحق يجبّ ما قبله. فهلا أقبلنا على الحوار بعقل منفتح و عدم تمسك بالباطل لمجرد الشعور بالاعتزاز بالثبات الكاذب على ما وجدنا عليه آباءنا و إنا على آثارهم سائرون!