أسامة أنور راغب عبد المقصود
18/12/2006, 08:25 AM
في هذا الزمن البائس - تحيط بنا أمواج اليأس - راجعت أشياء كتبتها منذ زمن - ووجدت شيئا كتبته بعد وفاة العملاق نزار - حاولت فيها أن أرد على قصيدة من قصائده التي كتبها في أجواء ما بعد النكسة - وكانت محاولتي كالتالي:
1- لن نرفع الراية البيضاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ما زلت أعشق الكتب القديمة
ما زلت أحكي القصص القديمة
ما زلت أحييا ذكريات الكلمات القديمة
ولذا فلن أنعى لكم العصور القديمة
فما زال الحلم فينا
فما زال العشق فينا
يحيا رغم أثقال الهزيمة
يحيا رغم الانكسار
ما زلت احمل قلمي
كسيف محارب قديم
ما زلت احمل قلبي
كي ينظم ألف قصيدة
لا لن أنكسر ولن ينكسر الحلم فينا
ما زلت احمل أحلام ملايين العشاق
وأغاريد الصبح الفتية
فلا لن يموت الحلم فينا
وقفت زمنا لم أكتب شيئا
لكن هذا لا يعنى الهزيمة
قالوا لقد مات الشاعر
قد مات الكفاح وضاع العمر الجميل
وولت لحظات الأمل القليلة
لكن لا لن يموت الحلم فينا
ستظل كلماتي رغم الموت والأهوال فينا
أغنية للحيارى التائهين
وإذا في الغد مت
فستبقى دفاتر شعري
تمزق الطغاة فينا
فلا لن يضيع الحلم فينا
ولذا لن أنعى لكم الأزمنة القديمة
ربما ضاعت الأحلام قبلا
و أوجعتنا الهزيمة
ربما صارت أشعارنا
أغاني العاهرات
في أحضان الرذيلة
أو صارت أهازيج مدح
لكل من رفع السوط فينا
ربما صرنا نخاف العشق
ربما صرنا نخاف الحب
ربما ضاع الصدق فينا
وتناثرت في أمعائنا
الأكاذيب الحقيرة
لكننا لم نضع ما زال الحلم فينا
وستشرق الشمس يوما
وسنمحو أوجاع الهزيمة
فلا لن يضيع الحلم فينا
لذا فلن أنعى اليوم العصور القديمة
ولن ابحث في كتب التاريخ
عن أسامة بن منقذ
وعقبة بن نافع
عن عمر..... عن حمزة.....
عن خالد يزحف نحو الشام
ففي كل منا سيولد
ألف خالد وعمر
طالما ظل الحلم فينا
وسنتخطى كل أوجاع الهزيمة
ولذا لن أكون ضعيفا
ولن أنعى لكم العصور القديمة.
من أسامة أنور خليل
إلى روح الشاعر العظيم نزار قباني. 3-5-98.
1- لن نرفع الراية البيضاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ما زلت أعشق الكتب القديمة
ما زلت أحكي القصص القديمة
ما زلت أحييا ذكريات الكلمات القديمة
ولذا فلن أنعى لكم العصور القديمة
فما زال الحلم فينا
فما زال العشق فينا
يحيا رغم أثقال الهزيمة
يحيا رغم الانكسار
ما زلت احمل قلمي
كسيف محارب قديم
ما زلت احمل قلبي
كي ينظم ألف قصيدة
لا لن أنكسر ولن ينكسر الحلم فينا
ما زلت احمل أحلام ملايين العشاق
وأغاريد الصبح الفتية
فلا لن يموت الحلم فينا
وقفت زمنا لم أكتب شيئا
لكن هذا لا يعنى الهزيمة
قالوا لقد مات الشاعر
قد مات الكفاح وضاع العمر الجميل
وولت لحظات الأمل القليلة
لكن لا لن يموت الحلم فينا
ستظل كلماتي رغم الموت والأهوال فينا
أغنية للحيارى التائهين
وإذا في الغد مت
فستبقى دفاتر شعري
تمزق الطغاة فينا
فلا لن يضيع الحلم فينا
ولذا لن أنعى لكم الأزمنة القديمة
ربما ضاعت الأحلام قبلا
و أوجعتنا الهزيمة
ربما صارت أشعارنا
أغاني العاهرات
في أحضان الرذيلة
أو صارت أهازيج مدح
لكل من رفع السوط فينا
ربما صرنا نخاف العشق
ربما صرنا نخاف الحب
ربما ضاع الصدق فينا
وتناثرت في أمعائنا
الأكاذيب الحقيرة
لكننا لم نضع ما زال الحلم فينا
وستشرق الشمس يوما
وسنمحو أوجاع الهزيمة
فلا لن يضيع الحلم فينا
لذا فلن أنعى اليوم العصور القديمة
ولن ابحث في كتب التاريخ
عن أسامة بن منقذ
وعقبة بن نافع
عن عمر..... عن حمزة.....
عن خالد يزحف نحو الشام
ففي كل منا سيولد
ألف خالد وعمر
طالما ظل الحلم فينا
وسنتخطى كل أوجاع الهزيمة
ولذا لن أكون ضعيفا
ولن أنعى لكم العصور القديمة.
من أسامة أنور خليل
إلى روح الشاعر العظيم نزار قباني. 3-5-98.