جمال الأحمر
03/11/2008, 09:19 PM
عبد القادر عياض،
صحافي الجزيرة؛ تحية على وعيه الأندلسي
من منا لا يعرف الأستاذ عبد القادر عياض، صحافي الواجهة اليومية في قناة الجزيرة؟!
أجرى اليوم حوارا مع (خيرونيمو بايث) مدير (مؤسسة التراث الأندلسي) بمناسبة إقامة هذه المؤسسة معرضا في غرناطة، يعرف بالتراث العلمي الأندلسي، ويكشف أعاجيب ما أنتجه العقل العلمي العربي والمسلم أثناء الحكم الإسلامي بها...
ومن خلال أسئلة الأستاذ عبد القادر نكتشف أنه ذو اطلاع واضح على القضية الأندلسية المعاصرة، وأنه مثقف واع بقضايا أمته المصيرية.
فمن الأسئلة التي وجهها للمدير قوله: "هل آن الأوان لتتصالح أسبانيا مع نفسها ومع تاريخها؟"
إلا أن المدير تظاهر بعدم فهم السؤال...وسجلت النقطة للصحافي على الرغم من أنه أعاد السؤال بما لا يحرج المسؤول!!!
ولقب الأستاذ عياض يذكرني باسم الفقيه المالكي الكبير "القاضي عياض" ابن مدينة سبتة (الأندلسية المغربية).
وجـهد هؤلاء الأسبان وأتباعهم من العرب مشكور؛ لأنه علامة صحوة جذرية Roots في المجتمع الأسباني. وكانوا قد بدأوا العمل بمناسبة مرور 5 قرون على سقوط الأندلس (1992م)، وهو وعي نفتقده لدى العرب.
سجل مراسل الجزيرة بغرناطة، مشكورا، الغياب العربي الكامل عن المعرض، الذي تزامن مع احتفالات الخليجيين بـ"ملكة جمال العنز"!!! وبالمقابل كان الحضور الأوربي كثيفا...!!!
وسوف يعاد بث الخبر خلال الساعات القليلة القادمة،،،فنرجو أحباب الأندلس متابعتها...وأن يحيوا الصحافي الشهم...
تحية أندلسية، من القلب، إلى الأستاذ عبد القادر عياض،،،
وإلى مراسل الجزيرة بغرناطة..
صحافي الجزيرة؛ تحية على وعيه الأندلسي
من منا لا يعرف الأستاذ عبد القادر عياض، صحافي الواجهة اليومية في قناة الجزيرة؟!
أجرى اليوم حوارا مع (خيرونيمو بايث) مدير (مؤسسة التراث الأندلسي) بمناسبة إقامة هذه المؤسسة معرضا في غرناطة، يعرف بالتراث العلمي الأندلسي، ويكشف أعاجيب ما أنتجه العقل العلمي العربي والمسلم أثناء الحكم الإسلامي بها...
ومن خلال أسئلة الأستاذ عبد القادر نكتشف أنه ذو اطلاع واضح على القضية الأندلسية المعاصرة، وأنه مثقف واع بقضايا أمته المصيرية.
فمن الأسئلة التي وجهها للمدير قوله: "هل آن الأوان لتتصالح أسبانيا مع نفسها ومع تاريخها؟"
إلا أن المدير تظاهر بعدم فهم السؤال...وسجلت النقطة للصحافي على الرغم من أنه أعاد السؤال بما لا يحرج المسؤول!!!
ولقب الأستاذ عياض يذكرني باسم الفقيه المالكي الكبير "القاضي عياض" ابن مدينة سبتة (الأندلسية المغربية).
وجـهد هؤلاء الأسبان وأتباعهم من العرب مشكور؛ لأنه علامة صحوة جذرية Roots في المجتمع الأسباني. وكانوا قد بدأوا العمل بمناسبة مرور 5 قرون على سقوط الأندلس (1992م)، وهو وعي نفتقده لدى العرب.
سجل مراسل الجزيرة بغرناطة، مشكورا، الغياب العربي الكامل عن المعرض، الذي تزامن مع احتفالات الخليجيين بـ"ملكة جمال العنز"!!! وبالمقابل كان الحضور الأوربي كثيفا...!!!
وسوف يعاد بث الخبر خلال الساعات القليلة القادمة،،،فنرجو أحباب الأندلس متابعتها...وأن يحيوا الصحافي الشهم...
تحية أندلسية، من القلب، إلى الأستاذ عبد القادر عياض،،،
وإلى مراسل الجزيرة بغرناطة..