السر علي سعد
04/11/2008, 09:40 AM
رقائق [السيلكون]... أحدثت تحولاتٍ كبيرة جعلت الأنظار تتجه نحو الصناعات المتناهية في الصغر ..!! فالمهني في برمجيات الحاسب الآلي بإستطاعته تكوين ثروة هائلة دون أن يغادر [طاولة مكتبه] أو [سرير نومه] وذلك لايُكَلفًه مواد خام أو استهلاك موارد أو حتى الإضرار بالبيئة والمجتمع !!
· ثمانينات القرن الماضي .. [صناعة الصحافة] تكلف كثيراً من الرهق و[ التوتر]، تتحرك [الأتيام] صباحاً لإلتقاط الأخبار وتجميعها .. يتوزعون بين الوزارات ومؤسسات الدولة في حركاتٍ لاتتخطى[حواجز الصد] و [حرَاس البوابات] .. و.. [ممنوع الإقتراب والتصوير].. ويزداد [التوتر] درجات ٍ عند صف الأحرف خلف الصندوق الضخم [CR-tronic]... ومن ثَم تكون المخرجات على ورقٍ خاص يُغْمس في أحماض كيميائية ..
المصمم [بنظارته] يقص الورق ويلصق [بالغراء] على [الماكيت] ربما أفقده السهر التركيز يلصق خبراً مكان آخر وصورة [عثمان] تحت اسم [حنان].!!
· أهل [الصحافة] أفادتهم كثيراً التطورات المتسارعة في برمجيات وتكنولوجيا المعلومات ،[الصحفي] صار بمقدورة التقاط [الأخبار] ، [إعادة تحريرها] و [وضعها في قالب التصميم] في لحظات ٍ لاتتعدى أكثر من [إِعمال الفكر] ..!
فمن الانترنت إِلى ماكينات المطابع مروراً ببرنامج( النوافذ) و(الفوتوشوب) كلها عمليات ميكانيكية لا رهق فيها أو إحساس بالتوتر ..!
· الصحيفة التى كانت تكلف [مئات الالاف] لجلب خبر صغير .. ترحيلاً ومساسكة للأخبار وتصيد للوزراء والمسؤلين ... اضحت بنقرة واحدة على زر الماوس يجلب الاخبار من خلف المحيطات !!
برمجيات الحاسوب والمعلومات حوَلت (الصحفي) من متسول إلى كائن راقٍ ..!
· مدن افتراضية [Virtual Cities] تدخل رقائق السليكون في نكوينها تلوّن ملمح حياتنا [المهنية والسلوكية] .. حتى صلة الرحم لم تنج من رقائق السليكون مفقدة التواصل حميمية الشوق والتحنان [ لا شوفتاً تبل الشوق ] .. السليكون اضحى لعنة اخر الزمان .. او عفريت من عفاريت سيدنا سليمان عليه السلام [ .. انا ءاتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ..] وهذا قصص القرآن الكريم .. سرعة انتشار الضوء..!
· الصناعات المتناهية في الصغر غيّرت مجريات الحياة [ اقتصاد ] او [علوم] بين السلب والايجاب حتى انسانية الانسان نالت حظا من ذلك.. والاحصائيات العالمية تضع انسان العالم الثالث في مراتب متقدمة بين الدول المستهلكة لمنتجات [السليكون] .. وذات الاحصائيات تضعه في مراتب لا يحسد عليها في التطبيقات على منتجات [السليكون] .. بتفاؤل واسع هل ننتظر عقولنا الوطنية الخروج ببرمجيات تشبه مناخنا وسلوكنا .. مجرد [برمجيات] و [حلول رياضية] ليس اجزاء صلبة !!
نبحث عن برمجيات تُعين على اعادة الحياة لمشروع الجزيرة في السودان [حقل البترول الابيض] ..!!
لا زلنا مثل كل منظومة دول العالم الثالث نفتقد [الجودة الادارية] .. اذ يحكى ان ميزانية رصدت لانارة شارع صغير في شرق اسيا استقرت على [لمبة واحدة] على العمود المجاور لمنزل الرئيس ..وما ذلك الا لكثرة الوسطاء واللجان [ لجان ،لجان منبثقة ،لجان خبراء،لجنة سكرتارية،لجنة توصيات ولجان تنفيذية ] .. فالجودة الادارية عنصر انتاج هام بدونه لا نحقق ادنى انجاز [ هل فكرت مستشارية الجودة الشاملة في ذلك؟] ..!!
· ماذا لو انشئت [ مدينة السودان الرقمية] يُلحق بها خريجو الحاسوب والمعلومات لاداء الخدمة العسكرية .. معسكرات مقفولة ..[خلو الطرف] منها ليس بمدى زمني بل بانجاز ملموس يسهم في تنمية البلاد.. يا ترى هل تحقق لنا الخدمة الوطنية هذا الحلم لنغنى مثلما طرب فراج الطيب في المربد [ بمدينة بغداد الجريحة].. افي صحو انا ام في منام احقا هذه دار السلام..
· ثمانينات القرن الماضي .. [صناعة الصحافة] تكلف كثيراً من الرهق و[ التوتر]، تتحرك [الأتيام] صباحاً لإلتقاط الأخبار وتجميعها .. يتوزعون بين الوزارات ومؤسسات الدولة في حركاتٍ لاتتخطى[حواجز الصد] و [حرَاس البوابات] .. و.. [ممنوع الإقتراب والتصوير].. ويزداد [التوتر] درجات ٍ عند صف الأحرف خلف الصندوق الضخم [CR-tronic]... ومن ثَم تكون المخرجات على ورقٍ خاص يُغْمس في أحماض كيميائية ..
المصمم [بنظارته] يقص الورق ويلصق [بالغراء] على [الماكيت] ربما أفقده السهر التركيز يلصق خبراً مكان آخر وصورة [عثمان] تحت اسم [حنان].!!
· أهل [الصحافة] أفادتهم كثيراً التطورات المتسارعة في برمجيات وتكنولوجيا المعلومات ،[الصحفي] صار بمقدورة التقاط [الأخبار] ، [إعادة تحريرها] و [وضعها في قالب التصميم] في لحظات ٍ لاتتعدى أكثر من [إِعمال الفكر] ..!
فمن الانترنت إِلى ماكينات المطابع مروراً ببرنامج( النوافذ) و(الفوتوشوب) كلها عمليات ميكانيكية لا رهق فيها أو إحساس بالتوتر ..!
· الصحيفة التى كانت تكلف [مئات الالاف] لجلب خبر صغير .. ترحيلاً ومساسكة للأخبار وتصيد للوزراء والمسؤلين ... اضحت بنقرة واحدة على زر الماوس يجلب الاخبار من خلف المحيطات !!
برمجيات الحاسوب والمعلومات حوَلت (الصحفي) من متسول إلى كائن راقٍ ..!
· مدن افتراضية [Virtual Cities] تدخل رقائق السليكون في نكوينها تلوّن ملمح حياتنا [المهنية والسلوكية] .. حتى صلة الرحم لم تنج من رقائق السليكون مفقدة التواصل حميمية الشوق والتحنان [ لا شوفتاً تبل الشوق ] .. السليكون اضحى لعنة اخر الزمان .. او عفريت من عفاريت سيدنا سليمان عليه السلام [ .. انا ءاتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ..] وهذا قصص القرآن الكريم .. سرعة انتشار الضوء..!
· الصناعات المتناهية في الصغر غيّرت مجريات الحياة [ اقتصاد ] او [علوم] بين السلب والايجاب حتى انسانية الانسان نالت حظا من ذلك.. والاحصائيات العالمية تضع انسان العالم الثالث في مراتب متقدمة بين الدول المستهلكة لمنتجات [السليكون] .. وذات الاحصائيات تضعه في مراتب لا يحسد عليها في التطبيقات على منتجات [السليكون] .. بتفاؤل واسع هل ننتظر عقولنا الوطنية الخروج ببرمجيات تشبه مناخنا وسلوكنا .. مجرد [برمجيات] و [حلول رياضية] ليس اجزاء صلبة !!
نبحث عن برمجيات تُعين على اعادة الحياة لمشروع الجزيرة في السودان [حقل البترول الابيض] ..!!
لا زلنا مثل كل منظومة دول العالم الثالث نفتقد [الجودة الادارية] .. اذ يحكى ان ميزانية رصدت لانارة شارع صغير في شرق اسيا استقرت على [لمبة واحدة] على العمود المجاور لمنزل الرئيس ..وما ذلك الا لكثرة الوسطاء واللجان [ لجان ،لجان منبثقة ،لجان خبراء،لجنة سكرتارية،لجنة توصيات ولجان تنفيذية ] .. فالجودة الادارية عنصر انتاج هام بدونه لا نحقق ادنى انجاز [ هل فكرت مستشارية الجودة الشاملة في ذلك؟] ..!!
· ماذا لو انشئت [ مدينة السودان الرقمية] يُلحق بها خريجو الحاسوب والمعلومات لاداء الخدمة العسكرية .. معسكرات مقفولة ..[خلو الطرف] منها ليس بمدى زمني بل بانجاز ملموس يسهم في تنمية البلاد.. يا ترى هل تحقق لنا الخدمة الوطنية هذا الحلم لنغنى مثلما طرب فراج الطيب في المربد [ بمدينة بغداد الجريحة].. افي صحو انا ام في منام احقا هذه دار السلام..