المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنديد بتصريحات أدونيس



الحاج بونيف
04/11/2008, 01:59 PM
ردا على تصريحاته المتعلقة بالثوابت الإسلامية

جمعية العلماء المسلمين تندد بتصريحات أدونيس

2008.10.17 مصطفى فرحات


استنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشدة التصريحات التي أوردها الشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر، الشهير بأدونيس، حول قضايا متعلقة بالثوابت الإسلامية والقرآن والسنة، على أساس أنها تصريحات تصب في خانة "الطعن في التعاليم الإسلامية الصريحة قرآنا وسنة".

وأوضح الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس الجمعية، في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه، أن ما قام به الشاعر أدونيس هو "تجريح سافر، ساخر، في علماء الإسلام وفقهائه المجتهدين القدماء والمعاصرين"، معتبرا أن دعوته المسلمين للتخلي عن دينهم بمثل قوله "إن طريقة النهضة لا يتقدم بنا ـ كمسلمين ـ إلا إذا أحدثنا قطيعة تامة مع تراثنا الديني، وتبنينا منظومة فكرية حداثية ترفض تقديس المقدسات الإسلامية"، وقوله إن "العودة إلى الإسلام تعني انقراضنا الحضاري"، وقوله في المرأة إنها "لا وجود قانوني لها في النص القرآني وأنها ليست حرة ولا هي سيدة مصيرها"، وأنها "أداة لإشباع غريزة الرجل"، أن كل ذلك يُعتبر من "أراجيفه الوقحة"، حسب البيان.
وأبدى رئيس جمعية العلماء المسلمين استياءه في البيان الذي عنونه بقوله "يا للهوان والصغار"، حيث قال: "لا يسعني إلا أن أصرخ بملء الفم ـ رثاء للجزائر التي استهان بها بعض ضيوفها المسجلين الذين لا يتحرجون من شتمها في عقر دارها، وعلى منابرها، في أغلى قيمة روحية تعتز بها، وتحيا بها ولها، ألا وهي الإسلام الحنيف"، وأردف أنه يصرخ قائلا: "يا للهوان والصغار، شاعر إباحي ملحد يُدعى بغير اسمه ولقبه، شعره بلا روح ولا نغم، يتطاول على الإسلام وعلماء الإسلام في أرض الجهاد والاجتهاد، أرض المليون ونصف المليون شهيد".
وحاضر أدونيس في المكتبة الوطنية بالإضافة إلى محاورته في "منتدى الشروق"، حيث أعلن قناعاته المتعلقة بقضايا التراث والدين والحداثة وشروط النهضة وواقع المرأة في البلدان الإسلامية، وهي آراء نشرها من قبل في كتبه واستدعت كثيرا من الردود بسبب تطرفها وإغراقها في نزع التقديس عن المقدسات الإسلامية، إلى درجة جعلت كثيرا من المفكرين الإسلاميين يحكمون عليه بالكفر والردة.
وسبق للمكتبة للوطنية وأن استضافت عددا كبيرا من المفكرين والباحثين والأدباء من مختلف المشارب والتوجهات، كما قامت بتكريم بعض المشايخ وأقامت أياما دراسية خاصة ببعض علماء الجزائر والشخصيات الوطنية لإحياء مآثرهم وتخليد ذكراهم.

باسين بلعباس
04/11/2008, 02:34 PM
أذكر أنني حضرت في الجامعة المركزية في بداية الثمانينيات من القرن الماضي(طبعا)..محاضرة لأدونيس..حاول من خلالها أن يبين قدرة اللغة العربية على تجاوز النص الديني، وبمعنى آخر،دعوة الى إخضاع النص القرآني إلى اللغة ، وليس اللغة إلى النص القرآني،كأننا نستشهد بما في اللغة من تراكيب وجدت سابقا عند العرب في الجاهلية..وما ألف الناس استعماله في حياتهم اليومية..من نصوص ابداعية ، او تعابير عادية، تؤسس للخطاب الحياتي اليومي، الخاص بتصريف الشؤون اليومية..على ما في القرآن من تراكيب،فإن وافقت فهي من اللغة ، وإن لم توافق ،فاعتماد ما يصرف الحياة اليومية ،كلغة صحيحة ، هي الأولى بالأخذ،من التي في النص القرآني..
وجال في هذا الكلام وصال..وسمع الناس، وخرج المتأففون،وانصرف الرافضون أراجيف الرجل ،لعدم وجود القدرة على المعارضة..ورفض ما يقول ولو بالحجة..لأن المدرج الجامعي كان يومها يعج بـ(المخبرين)...
وعندما انتهت المحاضرة ،تداول على منصة الشكر :رجلان ،مازالا حيين يرزقان، أحدهما دكتور جامعي..من مدينة وادي سوف..مازال في كلية الأدب بالجامعة المركزية (يرتمي في كل عيد) أو مناسبة ليقول ما يمليه السادة..والآخر، أديب وروائي..لم يحضر المحاضرة الأخيرة ، وربما ندم على الإطراء يومذاك..
ولم يكن من المداخلتين غير عبارات الشكر، والتقدير، والإطراء على (الثابت والمتحول)..وعلى فكر الرجل (النير..الحداثي)..وهي كلمات كلها مكتوبة ومرقونة،لا يحق للقارئ أن يخرج عنها..
وكان يمكن لجمعية العلماء المسلمين برئاسة الدكتور عبد الرحمان شيبان ، كمؤسسة تتبع رئاسة الجمهورية، أن تعمل على رفض الزيارة، ومحاضرة الكاتب المتصهين، أدونيس،في المكتبة الوطنية..بل تمنع كل من دعا الى التطبيع الثقافي مع اليهود..وهو على رأسهم..
وشكرا لكتاب سوريا..على طردهم للمأفون أدونيس من مؤتمرهم..وشطب اسمه من لوائحهم..
شكرا لك الأستاذ الفاضل بونيف ، على هذا الموضوع..

الحاج بونيف
04/11/2008, 07:30 PM
كل الشكر أخي الفاضل بلعباس على التعقيب المفيد..
وإن من نتائج هذه الزيارة إقالة مدير المكتبة الوطنية الروائي السيد: أمين الزاوي، وأنت تعلم الضجة الإعلامية الدائرة في الموضوع بين من يؤيد وزيرة الثقافة التي قررت إقالة أمين الزاوي، ومن هم متضامنون معه وعلى رأسهم المجاهدة جميلة بوحيرد التي تنادي بحرية التعبير ..وقد وصل الأمر بمطالبة السيد رئيس الجمهورية بالتدخل ..
كل التقدير.

باسين بلعباس
04/11/2008, 09:46 PM
الأخ الفاضل الحاج بونيف:
إن إقالة المثقف أمين الزاوي، كان كبش الفداء..
والكل يعرف توجه أمين الزاوي الايديولوجي، لكن الأمر يتعلق بقناعات شخصية..وفردية، ولم يكن الرجل مسوقا لفكره..ولا رافضا لصاحب توجه اسلامي من العمل في المكتبة الوطنية..كمحاضر أو مقيم ندوة فكرية..
لكن أن يبقى المنتقدون بعيدا، ويفسحون المجال للعلمانيين أو اللادينيين للاستيلاء على الحراك الثقافي ومؤسسات الدولة المؤثرة..ثم يستيقظون بعد عمل يقوم به، أدونيس أو من سار في ركبه، ويكون من استقبله ودعاه هو كبش الفداء..وذلك لإسكات المعارضين للأفكار التسويقية التي جاء بها المأفوك أدونيس..وهي أفكار لم يعد يؤمن بها حتى الذين دعوا إليها من قبل..في الجزائر أو خارجها..(ولا أذكر الأسماء رفعا للحرج..)..
وجميلة بوحيرد ليست مثقفة..بالمفهوم الأكاديمي..لكنها مجاهدة من الأبطال الكبار..نجلها ونحترمها، ونحترم تاريخها الثوري .. يستعملها بعض اللادينيين للتأثير على المعنيين بالأمر..وإعادة أمين الزاوي إلى إدارة المكتبة الوطنية بالحامة..
لا مانع من عودة الدكتور أمين الزاوي الى المكتبة الوطنية ، لكن عليه أن يراعي بعض الضوابط القيمية في المجتمع، تعتبر خطوطا حمراء..لا ينبغي الاقتراب منها..بله ذكرها، وتجاوزها، كاعتبار المرأة مقيدة الحرية داخل الشريعة..واللغة العربية يجب أن تتخلص من اعتمادها على النص القرآني كمرجع علمي..وغيرها..
شكرا لك أيها الشيخ المربي على إثارة الموضوع..
دمت بخير

ضيف أبو أيهم
16/11/2008, 12:13 PM
لمادا كلما أردنا الحديث عن الحرية وضعنا لها متاريسا ،فلنعشها أولا ثم نناقشها ،أليس الحكم فرع عن تصوره.
نحن العرب لانعرف الحرية بعد ،فلا تقتلوها قبل ميلادها.

ياسر طويش
16/11/2008, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحاج بونيف ....تحية عطرة
1-أتشرف بصداقة أمثالك ..
2-ليس كل مايلمع ذهبا ..
3- أنا شخصيا أحييك ..أحييك ..أحييك ..
تقبل صداقتي
شاعر واتاوي
ياسر طويش

معتصم الحارث الضوّي
16/11/2008, 06:24 PM
عندما يتقول "أدونيس" بما يلي:
"إن طريقة النهضة لا يتقدم بنا ـ كمسلمين ـ إلا إذا أحدثنا قطيعة تامة مع تراثنا الديني، وتبنينا منظومة فكرية حداثية ترفض تقديس المقدسات الإسلامية".
إذا تصبح الحرية التي يتحدث عنها الأستاذ الكريم ضيف أبو أيهم نوعا من السفسطة ليس إلا، فليس هناك حرية مطلقة. ألا تؤمن يا سيدي بوجود بعض الخطوط الحمراء؟!!!!

حسين راشد
16/11/2008, 07:18 PM
الأخ الكريم الحاج بونيف المحترم
إن مثل هذا الأدونيس كمثل كل المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون ولا يفقهون قولاً غير بعض التراكيب الغير منطقية فيحسبونها تلك هي الحداثة .. ففي معرض الكتاب منذ عامان تقريباً وقف وقال أن مليار وثلاثمائة مليون مسلم لل يوجد بهم مفكر واحد .. فوقف أحدهم وسأله حتى أنت يا أدونيس فرد حتى أنا .. فهل تعتقد أنه جدير بأن يصنف أو يحلل أو يعطي رأياً يأخذ له أو عليه
إذا كان يعرف تمام المعرفة و يؤكد أنه لا يرقى لمستوى المفكر فهل له أن يقرر
هذا الأدونيس يجب ألا يأخذ أكثر من مقامه الذي لا يتعدى قدر (نملة) داسها أحدهم.
اللغة هي لغة العرب .. فمن أعطى العرب هذه اللغة أليس الخالق .. والخالق سبحانه وتعالى أليس بأحق من كل المخلوق أن تكون تركيباته أعلى وأعظم من تركيبات هذا المخلوق .. فالقرآن إذا كان أنزل على العرب بلغتهم وكانت تلك اللغة في هذا العصر أبلغ اللغات و أعظمها .. فأنزل الله القرآن ليعلمهم ويعلموا أن هذا القرآن بما جاء بلسانهم لهو أعلى وأقدر من بلغاء العرب ..
الحديث هنا يطول ولكن لا تؤمن بالفكر سوى ثلة ممن أنعم الله عليهم بالهداية
ولا عتاب على من يعترف بجهله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

طارق موقدي
19/11/2008, 06:21 PM
استاذنا الحاج بونيف
شكرا على هذه الغيرة على الاسلام بمجمله والعربية كلغة ربانية اختارها الله ليخاطب بها البشرية في اخر رسالة سماوية على هذا الكوكب..

ليست محاولة المذكور هي الاولى من نوعها، فقد حاول قبله وغيره، لقد سبقه طه حسين محاولا كذلك في مراهقاته الفكرية الاولى، اذ حاول أن يبين قدرة اللغة العربية على تجاوز النص الديني، و إخضاع النص القرآني إلى اللغة ، وليس اللغة إلى النص القرآني كما اسلف الاستاذ باسين بلعباس جزاه الله خيرا.


استطيع الجزم ان الاوضاع التي مرت بها الامة العربية وحالات الهوان التي اصابتها وما زالت حتى اللحظة، لو اصابت امة اخرى لاندثرت واختفت عن الخريطة الجيوسياسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى...ولولا الوعد الرباني (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.) وبهذا حفظ اللغة التي نزلت به .لولا هذا الوعد العظيم لما بقي هناك لا عربا ولا عروبة ولا عاربة ولا مستعربة ولا عربية ايضا.

لا اجد اقرب مثالا يستدل به غير الجزائر الحبيب....هل كان بالامكان ان تعود الجزائر عربية اللسان والقلب والهوية بعد قرن ونصف من سيسة الفرنسة لولا القران الكريم...الذي امر احد المستعمرين من شطبه، فما كان من جنوده الاغبياء الا ان دخلو على المساجد والبيوت ليمزقوه اربا....فصاح بهم قائدهم: يا بلاهاء،هذا الذي تمزقونه لا يعدو كونه ورقا... بل انزعوه من صدورهم.

لكنهم باؤا و فشلوا والحمد لله..فعادت الجزائر بقرانها واسلامها ولغتها ( لسانا عربيا فصيحا )

لذا اقول اطمئن استاذنا الفاضل، لا ادونيس ولا عشرات الملايين من امثالة قادرة على محاربة القران...مصدر العربية الاول والاخير.
حبي لكم يتجدد كل يوم ويكبر

مقبوله عبد الحليم
20/11/2008, 10:05 AM
لمادا كلما أردنا الحديث عن الحرية وضعنا لها متاريسا ،فلنعشها أولا ثم نناقشها ،أليس الحكم فرع عن تصوره.
نحن العرب لانعرف الحرية بعد ،فلا تقتلوها قبل ميلادها.


أستاذي الكريم

هل تعني لك الحرية أن تترك امك واختك وابنتك وزوجتك عرضة لمن أراد اللهو

هل هكذا نفهمها الحرية

ان كانت هي فهي الذل والعار والشنار

تكفينا حرية الإسلام من احترم المرأة ومن جعلها درته المكنونة

اذهبوا لحرياتكم تلك وانا أولى النساء اقول لك بؤسا لها لا نريدها

مقبولة

مقبوله عبد الحليم
20/11/2008, 10:07 AM
استاذنا الحاج بونيف
شكرا على هذه الغيرة على الاسلام بمجمله والعربية كلغة ربانية اختارها الله ليخاطب بها البشرية في اخر رسالة سماوية على هذا الكوكب..

ليست محاولة المذكور هي الاولى من نوعها، فقد حاول قبله وغيره، لقد سبقه طه حسين محاولا كذلك في مراهقاته الفكرية الاولى، اذ حاول أن يبين قدرة اللغة العربية على تجاوز النص الديني، و إخضاع النص القرآني إلى اللغة ، وليس اللغة إلى النص القرآني كما اسلف الاستاذ باسين بلعباس جزاه الله خيرا.


استطيع الجزم ان الاوضاع التي مرت بها الامة العربية وحالات الهوان التي اصابتها وما زالت حتى اللحظة، لو اصابت امة اخرى لاندثرت واختفت عن الخريطة الجيوسياسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى...ولولا الوعد الرباني (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.) وبهذا حفظ اللغة التي نزلت به .لولا هذا الوعد العظيم لما بقي هناك لا عربا ولا عروبة ولا عاربة ولا مستعربة ولا عربية ايضا.

لا اجد اقرب مثالا يستدل به غير الجزائر الحبيب....هل كان بالامكان ان تعود الجزائر عربية اللسان والقلب والهوية بعد قرن ونصف من سيسة الفرنسة لولا القران الكريم...الذي امر احد المستعمرين من شطبه، فما كان من جنوده الاغبياء الا ان دخلو على المساجد والبيوت ليمزقوه اربا....فصاح بهم قائدهم: يا بلاهاء،هذا الذي تمزقونه لا يعدو كونه ورقا... بل انزعوه من صدورهم.

لكنهم باؤا و فشلوا والحمد لله..فعادت الجزائر بقرانها واسلامها ولغتها ( لسانا عربيا فصيحا )

لذا اقول اطمئن استاذنا الفاضل، لا ادونيس ولا عشرات الملايين من امثالة قادرة على محاربة القران...مصدر العربية الاول والاخير.
حبي لكم يتجدد كل يوم ويكبر



طارق موقدي

بارك الله فيك يا أخي وأكثر من امثالك

وشكرا للأستاذ الحاج بونيف

وهكذا دائما للإسلام اهله

بوركتم:fl:

عبد الرحمان الخرشي
20/11/2008, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أن يأتي هذا التنديد من الجزائر هذا أمر له دلالته العظمى .

إن أرضا سمع فيها المستعمر الغاشم : (( الإسلام ديننا ، والعربية لغتنا ، والجزائر وطننا )) حري بأذنابه أن يسمعوا بهذا التنديد فيها .. ونحن نؤيده ونسانده ونضرع للباري تعالي أن يثيب كل من وقف يذوذ عن الحمى من رجل نددت بكتاباته هنا - في بعض ما كتبت - وفي غير هنا . بل وبحوارييه صنائع الإعلام الخادع ، وظروف الردة يعيشها بعض المحسوبين على الأدب وما هم منه ولا له .

بورك الأخ الفاضل (( الحاج بونيف )) .



***


*

طارق موقدي
20/11/2008, 09:15 PM
طارق موقدي

بارك الله فيك يا أخي وأكثر من امثالك

وشكرا للأستاذ الحاج بونيف

وهكذا دائما للإسلام اهله

بوركتم:fl:


وبورك فيك واكثر من امثالك سيدتي الفاضلة

ان الله يدافع عن الذين امنوا
والحمد لله الناصر لمن نصر دينه وذاد عن حياضه

بوركت جهودك وجعلها ثقيلة في ميزان حسناتك ان شاء الله