المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما رئيسا لأمريكا بفوز كاسح



عمرو الجندي
05/11/2008, 09:35 AM
أوباما رئيسا لأمريكا بفوز كاسح


http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1002.imgcache.jpg (http://img220.imageshack.us/my.php?image=45175019obamasplash1lh0.jpg)
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1003.imgcache.png (http://g.imageshack.us/img220/45175019obamasplash1lh0.jpg/1/)


حقق باراك اوباما فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية واول رئيس أسود في تاريخ البلاد.

وقال الرئيس الأمريكي الجديد في أول كلمة له بعد إعلان فوزه "بسبب ما قمنا به التغيير جاء إلى أمريكا".

وأضاف الرئيس الأمريكي أمام احتفال لأنصاره في معقله مدينة شيكاغو بولاية إلينوي إن "من وقفوا بالساعات للإدلاء بأصواتهم ربما لأول مرة لأنهم آمنوا بأن أصواتهم ستحدث فرقا".

واعتبر الرئيس المنتخب أن "أمريكا أرسلت رسالة للعالم نحن كنا وسنظل الولايات المتحدة الأمريكية".

وقال أوباما إن القوة الحقيقة لبلاده ليست فقط بالسلاح ولكن بالديمقراطية والتعددية.

ووجه أوباما الشكر إلى منافسه الجمهوري جون ماكين والتي كانت مرشحة معه نائبة سارة بالين وقال إنه يتطلع للتعاون معهما.

يشار إلى أن أوباما هو ثالث رئيس من الحزب الديمقراطي خلال ثلاثة عقود بعد جيمي كارتر وبيل كلينتون.

وخاض أوباما واحدة من أطول وأشرس الحملات في تاريخ الانتخابات حيث انتزع ترشيح حزبه بعد منافسة شرسة مع هيلاري كلينتون ثم نافس ماكين حتى الساعات الأخيرة.

وأوباما أيضا هو أول عضو بالكونجرس يصل إلى الرئاسة منذ عهد الرئيس جون كينيدي.

ووصل أوباما إلى البيت الأبيض تحت شعار التغيير وجاب أرجاء البلاد مدافعا عن أفكارة وبرامجه للإصلاح الاقتصادي.



ماكين يقر بالهزيمة

وقد اقر منافسه الجمهوري السيناتور جون ماكين بهزيمته في الانتخابات الأمريكية وقال إنه اتصل بأوباما وهنأه على فوزه بالرئاسة الأمريكية

وقال ماكين إنه يدرك أن هذا الفوز تاريخي وذا مغزى لبلد يحبانه سويا.

وامتدح ماكين الرئيس المنتخب وقال إنه أنجز أمورا عظيمة بالنسبة لنفسه ولبلاده، وقال إن أمريكا تمر بأوقات عصيبة وحث جميع الأمريكيين الذين ساندوه على مساندة أوباما ، وعلى تجاوز الخلافات وتحقيق الرفاهية وتوفير الأمن لأمريكا.

وتعهد ماكين بدعم الرئيس المنتخب وقال إنه سيستمر في خدمة بلاده التي يكن لها الحب ولكل مواطنيها "سواء أيدوني أو أيدوا السيناتور أوباما".


BBC

زاهية بنت البحر
05/11/2008, 09:44 AM
أجل فاز وبهذا الفوز الساحق ننتظر عهدا جديدا لتاريخ العالم، أتمنى أن يسوده السلام ويعود الحق لأصحابه في كل مكان.... وإن غدا لناظره قريب.

ايمان حمد
05/11/2008, 09:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم فاز اوباما .. ولكن ماذا بعد ؟
فكلام ووعود الأنتخابات لم نر احد التزم بها بعدما صار رئيسا
لا تفرق معنا من يكون الرئيس بقدر ما يفرق معنا ماذ يفعل لقضايا امتنا العربية

اصبر وارتقب .

هلال الفارع
05/11/2008, 09:57 AM
لا تنتظروا عهدًا جديدًا من أمريكا، فالحزبان: الديمقراطي والجمهوري، هما صورتان للحزبين اليهوديين: العمل والليكود...
وتذكروا أن كل الحروب التي شنتها إسرائيل على العرب، واحتلت من خلالها الأرض العربية، قد تمت في عهود حزب العمل، وهو ما يقابل الحزب الديمقراطي في أمريكا.
قال يهود أولمرت أمس:
لا فرق عندنا من سيفوز في الانتخابات الأمريكية، ماكين أو أوباما، لأن كليهما صديق حميم لإسرائيل.
أما إن كان الأمر متعلّقًا بالعراق، فاعلموا أن أمريكا تبحث منذ زمن للخروج منه ببعض ماء وجهها، وربما جيء بأوباما إلى الواجهة ليحفظ بعض ذلك الماء المراق على سبخات الأهوار، وفي شوارع الأنبار.
لا تنتظروا من باراك أوباما شيئًا على الإطلاق.. أو على وجه التحديد:
لا تنتظروا من ( برّاك حسين أوباما ) شيئًا، لأنه الوجه الآخر للعملة الأمريكية التي لا تُصرف في بنوك الشعوب المظلومة.
فاز أوباما .. نعم.
لكننا سنخسر - كعادتنا - رجاءنا بأن نلقى بعض التعاطف أو العطف من سيد البيت الأبيض، الذي هو أسود هذه المرة، وللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة اليهودية.

مقبوله عبد الحليم
05/11/2008, 10:06 AM
لربما من ذاق التمييز وذاق الظلم لن يذيقه لأحد وهذا ما نتمناه من الرئيس الجديد

أن يعمل كل ما بوسعه لإحلال السلام والأمن والإستقرار واعادة الحقوق لأصحابها

انه أمل ونرجو أن يتحقق

عمرو شكرا أخي:fl:

زاهية بنت البحر
05/11/2008, 10:09 AM
نعم أختي مقبولة هذا مانأمله ولاأحد يعرف مايخبِّئه الله من أحداث
ندعوه عزَّ وجل أن يهدي الجميع لما فيه خير البشرية .

Dr. Schaker S. Schubaer
05/11/2008, 10:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): إني اعترف .. لك السبق!!
تابعت الانتخابات أولاً بأول،
حتى في الصباح تسمرت أمام شاشات التلفزيون،
فذهبت متأخراً إلى العمل!
لهذا أنت سبقتني،
وبالرغم من أني أقدم لك السبب،
إلا أنني اعترف لك بسبقك في هذا،
كما اعترف ماكين لآوباما بالفوز!

العربي وهو ينظر إلى الانتخابات الأمريكية مثل جحا،
أتذكرون عندما قام جحا بشراء رغيف بكل ما يمتلك،
فذهب بالقرب من مطعم كباب،
وبدأ يأكل رغيفه على رائحة الشواء،
وبالرغم من هذا يبقى معه الحلم الذي يحاولون وأده!

وبالله التوفيق،،،

زاهر عطوة
05/11/2008, 10:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل التساؤلات التالية ساعدت في فوز أوباما؟؟؟؟؟؟؟؟
1- شعار التغيير الذي طرحه أوباما!
2- جون مكين قبل الانتخابات مباشرة قال: بأنه سيحقق النصر في أفغانستان والعراق!!
3- التنافس غير الشريف والهجوم من جون مكين على أوباما خلال الحملة الانتخابية!!!
4- من شعارات أوباما بأن قوة أمريكا العسكرية غير كاية للقوة والسيطرة وتماسك الشعب الأمريكي مهم!!!!
5- الأمانة في حق الانتخاب وانتخاب الافضل بغض النظر عن الانتماء!!!!!
6- الأزمة المالية التي عصفت بأمريكا والعالم، وإدراك الشعب الأمريكي بعقلانية أوباما ومقدرته على التغيير!!!!!!
7- تكاتف الشعب الأمريكي وخوفه من الانهيار والهزيمة المحققة دفعه لاختيار الافضل!!!!!!!

أوباما يمكن ان يحقق شيء لأمريكا وإعادة الهيبة لها قليلا والوقوف أمام الانهيار المالي والاخلاقي السريع، وتأخير النهاية لهم، وهذا بحاجة الى تهيئة العالم العربي والاسلامي وأخذه المبادرة للنهوض بالأمة واستلام قيادة العالم.

وعلينا أخذ الحكمة والدروس المستفادة من هذه الانتخابات، فحين الفوز ظهر أوباما بكلماته المركزة على القيم والتكاتف معا، وتوجيه الشكر للمنافسين والاستعداد للتعامل مع الجميع في خدمة شعبه ووطنه.

لا ننتظر المساعدة من أحد، وحان رفع شعار التغيير الإجابي والحقيقي، فالأمة التي تحترم نفسها يحترمها العالم، وعلينا بالأخذ بأسباب القوة ومع توفر القيم والأخلاق، يمكن ان نفرض احترامنا على العالم.

والمستقبل لنا إن شاء الله

عامر العظم
05/11/2008, 10:50 AM
الأخ الكريم الدكتور شاكر
أسعد الله صباحك وصباح الجميع

تسمرت حتى الصباح وتأخرنا، راوية وأنا، عن العمل مثلك حتى نتابع خطاب أوباما...تعاطفت وفرحت إنسانيا لهذا الرجل..لا أدري لماذا!

قلت لراوية أثناء مجيئنا إلى العمل..ولد هذا الرجل في عام 1961 وهناك فلسطينيين وعرب يعيشون في بعض الدول العربية منذ 1948 والخمسينيات والستينيات قبل مولد أوباما ولا يزالون يحملون وثائق سفر أو "بدون" و/أو يبحثون عن كفيل أو بيت أو وطن! طبعا لم نتحدث عن حقوق الإنسان والجنسية والتصويت!

تحية بدون صوت انتخابي

زاهية بنت البحر
05/11/2008, 10:53 AM
لا ننتظر المساعدة من أحد، وحان رفع شعار التغيير الإجابي والحقيقي، فالأمة التي تحترم نفسها يحترمها العالم، وعلينا بالأخذ بأسباب القوة ومع توفر القيم والأخلاق، يمكن ان نفرض احترامنا على العالم.

والمستقبل لنا إن شاء الله


بإذن الله
ولك الشكر والتقدير

مقبوله عبد الحليم
05/11/2008, 11:07 AM
الأخ الكريم الدكتور شاكر
أسعد الله صباحك وصباح الجميع

تسمرت حتى الصباح وتأخرنا، راوية وأنا، عن العمل مثلك حتى نتابع خطاب أوباما...تعاطفت وفرحت إنسانيا لهذا الرجل..لا أدري لماذا!

قلت لراوية أثناء مجيئنا إلى العمل..ولد هذا الرجل في عام 1961 وهناك فلسطينيين يعيشون في بعض الدول العربية منذ 1948 والخمسينيات والستينيات قبل مولد أوباما ولا يزالون يحملون وثائق سفر و/أو يبحثون عن كفيل أو بيت أو وطن! طبعا لم نتحدث عن حقوق الإنسان والجنسية والتصويت!

تحية بدون صوت انتخابي



نعم أستاذي عامر ما زلنا أتدري لم لأننا لا نعمل على أنفسنا
ولا على جيل بين أيدينا رضينا لأنفسنا الخنوع والخضوع ورضيناه لأولادنا الذين ما عادوا يأكلون الا الهامبرجر من محلات الماكدونالز ..
نعم رضينا لهم ولنا الخضوع والإستسلام ونمنا بغبطة الوجبات السريعة
وأما هم فقد ناضلوا حتى وصلوا فانظر الفرق الكبير ...

نأمل خيرا ليس لنا الآن إلا ذلك

تحية تنتظر بزوغ الفجر

زاهية بنت البحر
05/11/2008, 11:10 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 119 ( الأعضاء 7 والزوار 112)
الاهتمام بموضوع الفوز كبير حتى في النت

عامر العظم
05/11/2008, 11:18 AM
خنقتونا يا حكامنا العرب!
الحرية والديموقراطية صماما الأمان للأمن القومي العربي

الأستاذة العزيزة مقبولة
كتبت قبل أيام عنوان لمشاركة قررت ألا أنشرها..بعنوان.."الحرية والديموقراطية صماما الأمان للأمن القومي العربي..."

استغرب أن يعمل أو يعتقد أي رئيس عربي أنه فوق النقد وأن الشعب مولود للقبلات ومسخر للتصفيق الحار وإصباغ أعظم الصفات على القائد. متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا! هذا عمر بن الخطاب!

ها أنا رئيس جمعية أعمل بصمت أكثر من أي عضو وأتعرض كل لحظة إلى الشتم والطعن والتشهير ولا اسأل ولا أتابع ولا أزعل.. وقدمت استقالتي اكثر من مرة لمنح الفرصة لآخرين. لماذا لا يأخذوا من الرئيس الواتوي نموذجا يحتذى! لماذا يحكموننا بقبضة حديدية؟! لا أدري!

حرية حركة الرأس والقدمين معطلة في الوطن العربي..نشعر بالاختناق الشديد ونحتاج إلى أوكسجين الحرية والديموقراطية.

في هذه الأثناء، الجمعية رفعت قبل شهور شعار "التغيير والنهوض" كشعار للمرحلة القادمة آملا من الجميع تنفيذ هذا الشعار كل في موقعه.

عبدالله محمود
05/11/2008, 11:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوه جميعا
في الواقع لم اشاهد ولم اتابع الانتخابات بل ذهبت للفراش مبكرا وفي رأسي هذا السؤال ترى: من جاء فهل سيستطيع فعل ما يشاء؟
ماذا سيجلب لنا من خير هذا الناكر لاصله ودينه واللابس قبعه اليهود "من تشبه بقوم فهو منهم" واضنه حديث شريف. ماذا يمكنه ان يفعل امان حيتان وديناصورات الرأسمالين اليهود واصحاب الشركات الكبرى في الولايات المتحده لن يفعل الا كما فعل من سبقه ومضى بهدوء وسلاسه. الم يقل اولمرت انه متفائل بمستقبل مشرق للعلاقات الاسرائليه الامريكيه مهما كان الرئيس الجديد.
وان حاول اوباما ان يفرض شروطه ويمثل دور الرئيس بحق فلا شك من انه سيكون قبره قرب قبر كنيدي الذي حاول التخلص من الحبل الخانق الملفوف حوله من قدميه الى عنقه. وقد بدأت المحاولات لقتله قبل ان يصبح رئيسا.
نسال الله الخير لامتنا وان يحميها من كل شر ونأمل ان يكون الشعب الامريكي قد ثاب الى رشده ويحاول ان تخفف امريكه من غطرستها التي لم تجلب سوى الخراب والدمار لكل الشعوب والامصار. عسى ان يأتي اوباما بخير نسأل الله خيره وخير ما جاء به ونعوذ بالله من شره وشر ما جاء به. والله ولي الامر والتدبير.

تحيه متفائله

عبدالسلام مصباح
05/11/2008, 11:26 AM
نعــم، قــد تتغيــر الألـــون
و
قــــد تتغيــــر الأحزابــــــ
و
قـــد تتغيـــر الشعاراتــــــ
و
لكــــن عقليـــة الأمريكيـــــن لــن تتغيـــر مــا دام يحركهـــا اللوبـــي الصهيونـــــــــي
بأموالــه وإعلامـــه...لــذا لا ننتظــر منــه، نحــن العـــرب إي جديـــد، وأي تغيـــــــر
فــي السياســـة الأمريكيــة تجاهنــــا، مــا ذا حكامنـــا قـــد رضـــوا بالخنــــــــــــوع
والاستســــلام، وبقـــوا دمـــى فــي يدهـــا، تحركهــــاكمــا تشــــاء

إٍنَّ الَّلــهَ لاَ يُغَيِّــرُ بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُغَيِّــروا مــا بِأَنْفُسِهِـــم
صــدق اللــه العظيــــم

زاهية بنت البحر
05/11/2008, 11:31 AM
لماذا نحكم عليهم بعدم التغير ولم يحدث بعد شيء؟
أرجو أن نتغير نحن أيضًا نحو الأفضل.

Dr. Schaker S. Schubaer
05/11/2008, 11:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): إنها ليست وظيفة أوباما!
أود أن أذكر أخي الكريم الشاعر الكبير الأستاذ هلال الفارع بما قالته أمنا عندما سألها أبو القاسم الشابي:

وقالت لي الأرض لما تساءلت *** أيا أم هل تكرهين البشر
أبارك في الناس الطموح *** ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان *** ويقنع بالعيش عيش الحفر
هو الكون حي يحب الحياة *** ويحتقر الميت مهما كبر
فلا الأفق يحضن ميت الطيور *** ولا النحل يلثم ميت الزهر
فماذا يفعل أوباما ليساعدك إن لم تساعد نفسك؟!
إنها ليست وظيفة أوباما أن يوقظ هذه الأمة من سباتها،
إنها ليست وظيفة أوباما أن يرد لهذه الأمة وعيها،
إنها ليست وظيفة أوباما أن يبعث هذه الأمة من مرقدها،

إنها وظيفة نيرودا الشرق لإحياء هذه الأمة، أليس كذلك؟!

وبالله التوفيق،،،

ايمان حمد
05/11/2008, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): إنها ليست وظيفة أوباما!
أود أن أذكر أخي الكريم الشاعر الكبير الأستاذ هلال الفارع بما قالته أمنا عندما سألها أبو القاسم الشابي:

وقالت لي الأرض لما تساءلت *** أيا أم هل تكرهين البشر
أبارك في الناس الطموح *** ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان *** ويقنع بالعيش عيش الحفر
هو الكون حي يحب الحياة *** ويحتقر الميت مهما كبر
فلا الأفق يحضن ميت الطيور *** ولا النحل يلثم ميت الزهر
فماذا يفعل أوباما ليساعدك إن لم تساعد نفسك؟!
إنها ليست وظيفة أوباما أن يوقظ هذه الأمة من سباتها،
إنها ليست وظيفة أوباما أن يرد لهذه الأمة وعيها،
إنها ليست وظيفة أوباما أن يبعث هذه الأمة من مرقدها،

إنها وظيفة نيرودا الشرق لإحياء هذه الأمة، أليس كذلك؟!

وبالله التوفيق،،،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور شاكر الذى اجله واحترمه
تنطق بالحكم والقول الفصل فى كل المرات التى اتابعك فيها

هذا موضوع مشابه .. اضم الرابط حتى لا تتشتت النقاشات
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=35149

مع التحية :fl:

Dr. Schaker S. Schubaer
05/11/2008, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): دور ورثة السامري!
ماذا نعمل مع الخبراء والمستشارين الكتبة؟!
ورثة السامري الذي عَبَّد بني إسرائيل صنماً!
الذين رعوا العجل فصار ثوراً؟
وهاهم يجُرُّون الناس لعبادة صنم الثور!
فقد قننوا عبادته في صورة الثور!

أليست هذه هي الوطنية المعاصرة؟
وطنية ورثة السامري،
فكل بئر بترول هو وطن،
بعلم ونشيد وطني،
وابن الوطن غير المسجل في سجلاتنا المصطنعة لا نعترف به،
فهو قادم مع الأطباق الطائرة،
طامع في بترول الوطن،
فلا بد أن يبقى ضمن البدون،
والمقيم لا بد له من كفيل!

فكل ذلك من صورة الثور التي يرعاها ورثة السامري من الخبراء والمستشارين الكتبة!

اليست هذه هي الثقافة العربية الإسلامية ذات البعد الخليجي؟!

أتستكثر علينا يا نيرودا الشرق أن نحلم،
فنأكل رغيفنا على رائحة الشواء؟!

وبالله التوفيق،،،

عمرو الجندي
05/11/2008, 12:10 PM
:) أشكرك بشدة يا دكتور شاكر :)

حقًّا .. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

فلنأخذ من الولايات المتحدة ما يفيدنا

البحث العلمي - احترام المواطن

ولنترك ما يمحقنا ويضعفنا ويضرنا

جل العادات والتقاليد الغربية

لقد وعدنا الله وعودًا كلنا يثق في تحققها

وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
يعبدونني لا يشركون بي شيئا

من الطبيعي أن نهتم بانتخابات الولايات المتحدة
ومن غير المقبول أن نعلّق عليها آمالنا وأحلامنا

:) تحية علمية إيمانية :)

ايمان حمد
05/11/2008, 12:13 PM
اقترح دمج موضوع اخى ابو مسلم العرابلى والأستاذ عمرو الجندى

فيرجى من لديه صلاحية بفعل ذلك

مع الشكر

الحاج بونيف
05/11/2008, 12:16 PM
مهما يكن الناجح في امريكا فهو ليس عربيا أبدا..ولن يصل خيره سوى لبلده.
قد يرسل بطائراته ولكن لترمي بحممها علينا..
سيخدم امريكا ومصالح امريكا ..وفقط.
يكفينا توجيه الأنظار إلى "عجائزنا" ممن يجلسون على كراسي الحكم منذ ثلاثين سنة ومازالوا أحياء، وما زلنا ندعو لهم بالبقاء..
امريكا لن تكون عربية أبدا حتى ولو أردناها..

زاهية بنت البحر
05/11/2008, 12:21 PM
فلنكن نحن عربًا، ولندع أمريكا للأمركة.

هلال الفارع
05/11/2008, 12:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (02): إنها ليست وظيفة أوباما!
فماذا يفعل أوباما ليساعدك إن لم تساعد نفسك؟!
إنها ليست وظيفة أوباما أن يوقظ هذه الأمة من سباتها،
إنها ليست وظيفة أوباما أن يرد لهذه الأمة وعيها،
إنها ليست وظيفة أوباما أن يبعث هذه الأمة من مرقدها،

إنها وظيفة نيرودا الشرق لإحياء هذه الأمة، أليس كذلك؟!

وبالله التوفيق،،،

ــــــــــــــــــ
أخي الكبير د. شاكر شبير.
تحية لك، ولقلمك.

لا أريد من أوباما أية مساعدة..
لا أريد من أوباما أن يوقظ أمتي..
لا أريد من أوباما أن يوقظ وعينا..
لا أريد من أوباما أن يبعث أمتنا من مرقدها..

أريد من أوباما:

- ألاّ يتدخل إلى جانب محظيته إسرائيل في رفع وتيرة حصارنا في غزة وباقي فلسطين..
- ألا يكون تبييض وجهه ووجه أمريكا من خلال تناول الهرمونات ( المبيّضة ) تيمّنًا بمايكل جاكسون..
- ألا يتمدّد عدوان أمريكا من ( بغدان ) إلى ( سبتة ومليلة ) بعد ( البوكمال )..
- ألاّ يبقى حامي حمى كل آباء رغال..

إن فعل ذلك، ولن يفعل، فسنكون بخير..
دمتَ بخير

هلال الفارع
05/11/2008, 12:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): دور ورثة السامري!

أتستكثر علينا يا نيرودا الشرق أن نحلم،
فنأكل رغيفنا على رائحة الشواء؟!

وبالله التوفيق،،،
ـــــــــــــــــــ
عزيزي وأخي الكبير د. شبير.
لا والله لا أستكثر علينا أن نأكل رغيفنا على رائحة الشواء،
لكنني أخشى على هذا الرغيف أن يكون مغمّسًا بدمنا،
ونأكله على رائحة شواء أجسادنا..
ألم نزل نأكل رغيف الجنوب منذ سنتين، بل سنوات، حتى الآن على رائحة شواء أطفال قانا وبنت جبيل؟!
ألم نأكل خبز الذّرة ( السوداء ) على رائحة شواء أجساد أطفال ونساء دير ياسين، وكفر قاسم ؟!
بالأمس فقط أكلنا رغيفنا على شواء أبناء البوكمال..
أما بشأن شواء بلاد الرافدين.. العراق الذّبيح.. فحدّث ولا حرج..
نحن نأكل كل يوم خبزنا كله على رائحة الشواء العراقي ( المسقوف ).. لكنه ليس السمك، إنه اللحم المقدّد في كل قواطع العراق !!
فعلى أي شواء أمريكي سنأكله غدًا في مزرعة أوباما؟!
( ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً... ويأتيك بالأخبار من لم تزوّدِ )
لك محبتي..

Dr. Schaker S. Schubaer
05/11/2008, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): ألا ترون أن الديمقراطية ذاتية التعديل؟!
يريدون إقناعنا إننا لسنا مؤهلين للديمقراطية،
هذه مقوله لم يستح أن يقولها على شاشات التلفزيون الدكتور عبداللاه!!!
فربما تأتوا برئيس لا يفقه،
وهذا احتمال فنحن لسنا معصومين.

الأمريكيون أخطأوا بانتخاب بوش الصغير،
لن نخطئ خطأ الأمريكيين الفادح،
فلن تأتي الديمقراطية برئيس أكثر حمقاً من بوش الصغير،
لكنهم عدلوا من خلال التصويت الكاسح لأوباما!

الأ ترون أن الديمقراطية كالعقل تعدل نفسها بنفسها؟!

وبالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
05/11/2008, 12:33 PM
باراك أوباما.. الله بارك ربما.. فيه لتجنيب أمريكا الانهيارالحقيقي النهائي..أغلبية الشعب الأمريكي يقول أن الله اختارالأمة الأمريكية لتقود العالم إلى سعادته ..فهي التي تغزوبه الفضاء.. وهي التي تغوص به إلى أعماق الماء.. وهي التي تتوغل به إلى مجاهيل الجسم البشري.. وهي التي تتبع معنى الآية " سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق " ..الآية لم تقل سنريكم أيها المسلمون ..إنما سنريهم أي هم الكفرة غيرالمسلمين الذين سوف تقودهم هذه الآية إلى المجاهيل المختلفة فيحوزون قصب السبق في كل مجال ..سواء بالأبيض أوبالأسود أوبالملون ..ماذا عنا نحن الذين كنا خيرأمة أخرجت للناس ..؟
الآية تقول كنتم خيرأمة ..فمتى نصبح خيرأمة .."وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..أين العمل ؟
أوباما.. ربما.. باراك قد ذهب وخلاك..هذه الانتخابات صفعة ما فوقها من صفعة وجهت إلى الأنظمة العربية وقادتها المتمسكين بأساليب انتخابية أضحت مسخرة العالم ..تمسك باالنواجذ على كرسي الحكم " الجمهوري " وعرش الحكم " الملكي " ..ما نصفق له ونفرح به ليس صعود إنسان أسود تجسدت فيه ثلاث ديانات يهودية ومسيحية وإسلام وجنسية أمريكية إفريقية ..إنما هودعوته لسحب قوات الأمة الأمريكية من أرض العرب والعمل على إقامة علاقات سياسية واقتصادية وثقافية متوازنة مبنية على قاعدة الاحترام المتبادل وتوطيد أواصرالمحبة والتعاون بين مختلف شعوب المعمورة ..أمريكا لا أحد في العالم ينكرعليها تفوقها وريادتها العالم برمته.. في مجال تقدم الإنسان وتطوره تكنولوجيا.. الاعتراف لأهل الفضل من شيمة العرب والمسلمين هذه الدولة الفتية في ميدان نشوء الحضارات كان للجزائرمثلا فضل أسبقية الاعتراف بها.. أول بلد في العالم اعترف بوجود دولة أمريكا هي الجزائر ..لكن يبدوأن أوباما سوف يلفت انتباهه مستشاروه لهذه النقطة.. فيتعاون ولا يتلاون ولا يتهاون ويجعل نصب عينيه أفضال العرب على الغرب أرجو أن يفتح أحد الزملاء مسارا لذكر مساويء المجرم الذاهب من غير رجعة بوش أبوالوحوش وما تركه في العرب والمسلمين من جروح وخدوش.مبارك يا باراك أوبا ما.. أوبا با.. ما ما.. ربما

عمر غانم
05/11/2008, 12:46 PM
الاخوة والاخوات الكرام / شعب القارة السابعة وعلى رأسهمم الرئيس الفخري / عامر العظم

( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فليبدأ التغير من شعب القارة السابعة ، ونكون نموذا لجميع القارات ، ليمتد التغير الى باقي شعوب العالم . نحن ننتظر تغير الرئيس الامريكي لعل وعسى أن يتغير شيئا في هذا العالم . نحن نحلم في التغير .

Dr. Schaker S. Schubaer
05/11/2008, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): أوباما ودائرة الثقافة العربية الإسلامية ذات البعد الخليجي!
جلست ابنتي تالا تنتظر أن آخذها للمدرسة،
وأنا متسمر أمام التلفزيون،
وإذا بالهاتف يقرع: بابا .. نجح أوباما .. أنا انتخبت أوباما.
فرحة ابنتي أنها تصوت لأول مرة فشعرت أنها نضجت،
وأنها شاركت في التغيير في أمريكا!

نظرت إلى تالا وقد طفرت الدمعة التي كانت مترقرقة في مآقي،
فـ تالا مواليد الثقافة العربية الإسلامية ذات البعد الخليجي!

وبدأت أسرح من جديد:
ماذا لو أتى حسين أوباما إلى دائرة الثقافة العربية الإسلامية ذات البعد الخليجي؟!
أكيد ماكان باراك ليتعلم تعليماً جامعياً،
فالجامعة في هذه الدائرة لأبناء الوطن حسب تقنين صورة الثور،
وما كان باراك ليكون مواطناً،
إن أكرموه إحتسبوه بدون،
أو مقيم وهو بالتأكيد الآن خارجاً ليبحث عن كفيل!

قاطعتني تالا لتقول:
بابا أنا تأخرت عن المدرسة أرجوك،
فنظرت لها واحتضنتها وأنا أجهش بالبكاء،
وأوصلتها ثم تسمرت ثانية لأسمع خطاب أوباما والزفرات تخرج من صدري!

والألم مازال بين ضلوعي!
وكلت أمري إلى الله،
وحسبي الله ونعم الوكيل ممن فرضوا صورة الثور على الأمة،
فصنعوا أصناماً أسموها أوطاناً لشرذمة الأمة!

وبالله التوفيق،،،

د محسن سليمان النادي
05/11/2008, 01:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حقوق النائم ان يحلم
وبما اننا نحلم
اقول
لنعلق الامل على اوباما
حتى نصحو
من غفلتنا
يقول المثل
( اكل 60 كف على غفله)
ونحن يا ساده
ضربنا منذ العام 1948 بما يكفي
افلا نصحو من غفلتنا
ومعذره للعم غافل

ودمتم سالمين

عوض قنديل
05/11/2008, 02:16 PM
اخوتي و أخواتي الذين سبقوني في الكتابة و التعليق

أحترم كل الآرآء و كل ما كُتب

ولكن بالنسبة لنا نحن شعوب العالم التالف عفوا الثالث

و شعوب العالم النامي معذرة النايم

و الله كلهم سواء

من مكين لأوباما يا قلب لا تحزن

يوجد لدينا حكام و رؤساء يعيشون بيننا

يأكلون أكلنا و ينامون بيننا

و يصلون و يصومون معنا و مثلنا

و لم نرَ منهم إلا الخير في الأحلام .

جعل الله أحلامنا دائما سعيدة .

د. محمد اسحق الريفي
05/11/2008, 03:09 PM
الأساتذة الكرام،

أعجبني كثيرا هذا الحوار الراقي بين الأساتذة الكبار حول تداعيات فوز باراك أوباما على القضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية، وقد لخَّص شاعر الأمة الكبير الأستاذ هلال الفارع التوقعات حول سياسة أوباما تجاهنا، كما أكد ذلك أستاذنا الكبير حكيم واتا الدكتور شاكر شبير، ونبه رئيس جمعيتنا العزيزة الأستاذ عامر العظم إلى الواقع المأساوي الذي تعيشه أمتنا والذي أبرزت مدى مأساويته وبؤسه العملية الانتخابية التي أسفرت عن فوز أوباما رئيسا جديدا من أصول إفريقية لأول مرة في التاريخ، كما أشار الأستاذ الإعلامي البارع عبد القادر بوميدونة إلى أن الأمريكيين صوتوا لأمريكا جديدة لا لأوباما....

على أي حال، لن يقيل عثرتنا نحن العرب والمسلمين إلا أنفسنا؛ بوعينا وإيماننا وذكائنا ومثابرتنا وصبرنا وثباتنا وجهودنا... ولن يساعدنا أحد طالما أننا نصر على رفض مساعدة أنفسنا بأنفسنا.

تحياتي واحترامي لصاحب الموضوع الأخ الكريم عمرو الجندي وكل الإخوة والأخوات الأفاضل الذي شاركوا في الحوار وكذلك الضيوف الكرام زائري هذا الموضوع.

تحية تاريخية!

طه خضر
05/11/2008, 03:13 PM
شهاب الدين أضــ .... من أخيه!!



أويت إلى الفراش مبكرا، .. وأصبحت مبكرا ولم يطرق خاطري أن أفتح التلفزة أو حتى النت لأن القضيّة برمتها لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد!!

قبل أعوام ٍ خلت تفائل العربان بفوز بوش القريب من العرب باعتقادهم لأن الحزب اليمقراطي هو الأقرب إلى الصهاينة دائما، .. وفاز بوش، .. وماذا كانت النتيجة؟؟!! صنع للأمة العربيّة خازوقا مدببا يشبه خازوق مظفر النواب الممتد من جبل الشيخ إلى سعسع، .. وزاد على ذلك أن أجلسهم عليه بتشف ٍ وساديّة بالغة جعلتنا نهتف بملئ حناجرنا: اللهم ضاقت علينا الأرض بما رحبت فاقبضنا عندك وأرحنا من هذا الهم العميم والذل المقيم، .. وأدبر عهد الرجل بشرّه وشرّه لأنه لا خير فيه البتـّة، أدبر بأيامه النحـِسَات إلى حين، .. وجاءت الانتخابات وعاد العربان لتفاؤلهم البائس بالأسود الجديد بعد الأهوال التي ذاقوها ممن سبقه متناسين أن الديمقراطيين هم أس البلاء وبيت الداء دائما وأن كل رئيس ديمقراطي يوفر لشعبه الرخاء والمال والأعمال ليسكته قبل أن يندار وينقض علينا ويعمل سيوفه في رقابنا، .. وتناسى العرب كذلك أن كون الرجل يتحدر من أصول ٍ أفريقية أو أن جده كان يدين بالإسلام لا يعني أنه سيكون معهم حملا وديعا، ومثالهم القريب هنا :

أولا: الرئيس الأرجنتيني اليبرودي الأصل والمتنصر كارلوس منعم والذي ألقى نفسه في أحضان العدو الصهيوني ولو طاوعته الظروف لضرب الأمة العربيّة بالقديمة وزاد عليها!!

ثانيا: الرئيس الإكوادوري أو السلفادوري ولا أذكر اسمه وهو لبناني الأصل وكان أوّل من سارع لإرسال جيوشه الهزيلة إلى العراق ولو كان الأمر بيده لفعل بنا الأفاعيل!!

هذه عيّنة تدل بكل بساطة على إفراط العربان بالتفاؤل ولكن في اتجاهه الخاطئ دائما والذي إن نظرنا إليه بعين النظام لأدركنا أنه هو السبب الرئيس وراء ما نعانيه من مصائب وكوارث جعلت كلاب الطرقات ترثي لحالنا، .. أما بخصوص باراك حسين أفندي الكيني الجذور والمسلم الأصل فلا تراهنوا عليه كثيرا لأنه قد ياتي اليوم الذي نقول فيه ما قال الشاعر لا فض الله فاه:

دعوت على زيد ٍ فمات فسرّني .. فلما أتى عمر بكيت على زيد ِ!!

وإن غدا لناظره لقريب!!

باسين بلعباس
05/11/2008, 03:30 PM
ليس عيبا أن نحلم ، لكن العيب أن يطول الحلم..
مهما كان لون الحاكم في أمريكا، فالحكم واحد، لا ثاني له..
الحزب الديمقراطي ، لم يكن في يوم من الأيام إلا كارثة على الأمة العربية والإسلامية ، أفتريدون من (....حسين....) أن يكون عربيا ، يفكر كما نفكر، ويخدم قضايانا التي نحن عقدتها..(الشعب والحكام)..؟؟
جاء كارتر الديمقراطي ،فأخذ السادات الى المعاهدة التي خدمت قضية اليهود
، ولم تخدم العرب ، إلا من خلال استرجاع أرض كان أبطال العبور قد حرروها لولا الخيانة السياسية..وثغرة الدفرسوار الشارونية الشهيرة..
وجاء كلينتون..فجر المرحوم عرفات الى أوسلو..والملك حسين الى وادي عربة..
والآن (باراك.....أوباما)..فعلى من الدور..وسوريا في الواجهة أكثر من غيرها..
وربما امتد الى كل الدول العربية ..
ويومها يقول ، باراك: من لم يقم المعاهدات مع اسرائيل فهو عدو لأمريكا..
وسيجري صباح مساء لهذا الهدف..كما كانت العنزة السوداءكوندا..وليست المونا..وهما معا :ليزا..رايس..فمتى يزول من كراسي الحكم الرئيس الملك؟؟
وهل خدم الاسود :كوفي عنان..قارته..؟ أكثر مما خدم قضايا امريكا..وحلفاء اسرائيل..
إذا لم يكن في هذه الامة تغيير من الداخل ،فلا يأتيها من الخارج مهما كان هذا الخارج..ومن أمريكا اليهودية بالذات..
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.."..
وكل عام وأنتم يا مساكين تحلمون..والى أربع سنوات قادمة قد نحلم بآخر..
والى حلم قادم
سلام غير دائم..

زاهية بنت البحر
05/11/2008, 03:35 PM
هاتوا حلولا أخرى واسعدوا بها الأمة

طه خضر
05/11/2008, 04:26 PM
لا تفاؤل بفوزه،..بالنسبة لي أخجل من أن أطلب منكم استلهام الرائحة العطرة من دُبر الظـَربان!!!

الصحفي / مصطفى عيد
05/11/2008, 04:34 PM
أتمنى أن تنفذ وعود اوباما على أرض الواقع , فها هو قد فاز واعتلى عرشه في البيت الابيض بعد انتخابه من اقبل الشعب الاميركي الذي أعجبته وعود اوباما !

المستقبل كفيل بوضوح الصورة أكثر !

باسين بلعباس
05/11/2008, 04:47 PM
يا أختنا زاهية بنت البحر..
وإن لم نأتِ بالحلول..
فالأكيد أن باراك..لن يأتيَ بها..
وبكل اللهجات أقول للحالمين:
بْزايد تحلمو..
كفاية أحلام
بَرْكَ أحلام..
نْهــى مْنامات..
وعودو الى رشدكم..بربكم..
ويكفي منذ عبد الحليم ونحن:
"بحلم بيك أنا بحلم بيك.."
وبكره رايحين (يا حالمين تشوفو كيف يبرك على قضايانا..!!)
سلام غير دايم..

Dr. Schaker S. Schubaer
05/11/2008, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (06): منطق العبيد
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ عامر قد لا تكون قد وعيت تجارة الرقيق، لكن لك أن تتخيل أن عبد وزوجته العبدة أنزلوهما للسوق لبيعهما، ماذا يتحدثون:

والله لو اشترانا هذا الرجل سوياً حتى لا نفترق ..
والله لو اشترانا ذاك الرجل لأنه غني كثير وممكن يشبعنا اللقمة ..
والله لو اشترتنا تلك المرأة باين عليها بنت حلال ..
طيب إفرض أي واحد منهم يريد شراء عبد واحد، يعني ممكن كل منا يروح لسيد جديد ..
والله إن شاء الله إذا كان هكذا .. أن يكونوا ساكنين قريبين من بعض حتى أراك ..
والله هذا الرجل يظهر عليه كريم ..
والله كلهم زي الزفت .. البخل ذابحهم ..

يعني كلام يعتمد على الرجل الآخر الذي سيشتريهم عبيد،
لا حول لهم ولا قوة،

أليس هذا أخي الكريم الأستاذ عامر قد أضحى منطقنا؟!
أوباما كويس،
الإثنين زفت،
أليس منطقنا منطق عبيد؟!
ننتظر الآخر أن يعطف علينا ويمنحنا الحرية،

الم يقل أمير الشعراء أحمد شوقي؟!
وللأَوطــانِ فــي دَمِ كــلِّ حُــرٍّ *** يَـــدٌ ســلفتْ وديْــنٌ مُســتحِقُّ
ومــن يَســقي ويَشــربُ بالمنايـا *** إِذا الأَحــرارُ لـم يُسـقَوا ويَسـقُوا?
ولا يبنـــي الممــالكَ كالضحايــا *** ولا يُـــدني الحــقوقَ ولا يُحِــقُّ
ففـــي القتــلى لأَجيــالٍ حيــاةٌ *** وفـي الأَسْـرَى فِـدًى لهمـو وعِتْـقُ
وللحريـــةِ الحـــمراءِ بـــابٌ *** بكـــلِّ يَـــدٍ مُضَرَّجَــةٍ يُــدَقُّ
أم أن أمتنا قد أدمنت العبودية،
وكيف السبيل إلى الشفاء منه؟!

وبالله التوفيق،،،

كاظم عبد الحسين عباس
05/11/2008, 06:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..علني اجد لي موطئ قدم بين العمالقه ..وانا اخوهم الاصغر
انا كنت اعرف قبل شهر ان اوباما فائز .....قال لي ذلك اخ كريم يعيش في بلاد الديمقراطية
قال لي الرجل ان لجنة اسماها لي وخانتني ذاكرتني من ان اذكرها الان ..قد انتقت اوباما ..وحسم الامر
كنت قبل ان ادخل الى هذا المنتدى المفكر اكتب مقالا قصيرا اسميته .....
مبروك علينا ...هزيمة الصقور المجرمين القتلة
وحمدت الله ان ما كتبته كان طعمه ونكهته ورائحته عربية تزخ من بين اقوالكم الكريمه
فكرت ان اقول لكم شيئا مختلفا ..
من الديمقراطية التي نبكي على ضفافها ..من انتخابات العراق الديمقراطية التي جرت عام 2005
وكتبنا عنها وتفاخرنا بها وشرعنا بها حكم الخونة والعملاء وسماسرة الوطن والوطنية
حينها كنت قد انتقلت من مدينتي الى بغداد خوفا من تهديدات بالموت وصلتني مكتوبة بعد ان وصلت معلومات الى المليشيات في المحافظة الفراتية التي اسكن فيها اني قد مارست تحريضا ضد الديمقراطية ..
المهم ..ذهبت عند اخ تدريسي في بيته باحد احياء بغداد لانني تحسبت من اعلان منع التجوال في بغداد اثناء الانتخابات وبعدها بيومين او ثلاث ريثما ينتهي تعداد الاصوات ...
جازفت وخرجت من بيت صاحبي في اليوم الثاني للانتخابات العتيده ..
حاولت الوصول من حي اور الى الكرادة ...مسافة ربع ساعة فقط بالسيارة لمن لايعرف بغداد
كان هذا هو اليوم اللاحق لديمقراطيتنا ..
خرجت من بيت صاحبي عند التاسعة صباحا ..وصلت الكراده عند الواحدة والنصف ظهرا بالتمام والكمال
ولولا حماية الله وارادته لقتلني الامريكان مرتين .والشرطة العر.......قية خمس مرات ...قبل ان تحيطني رعاية السماء وتقوم سيارة نجدة بنقلي الى الكرادة
بعد ان مررت بستة احياء وانا لا اعرف كيف اصل الى مكان عشت فيه ثلاثة ارباع عمري
سادتي ..مفكري الامة
دعونا نبداء نتدرب وندرب من نقدر من اهلنا على المعنى الحقيقي للديمقراطية ففيها ما هو سم زعاف لنا ..وفيها انتهاك لاعراضنا ..وفيها خلاص من بلادتنا وكابوس المخابرات والامن ...
فيها منع تجوال لثلاثة ايام بعد الانتخابات التي تجري تحت سيطرة الفائزين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دعونا نتعلم الديمقراطية التي تنبع من ثنايا عقيدتنا وطبيعة جلدنا ..
ولعمري انها لاتاتي ...بمقالات جرائد ولا ندوات فضائية ..بل من يوم نعلم اولادنا قراءة سورة الفاتحه ...نعلمهم ..انها تعني شكرا لا ارغب او نعم من فضلك ..وانها تعني ان تحب بلدك وتخلص له وتكون عندك قضية ..
تحية ديمقراطية

د. محمد اسحق الريفي
05/11/2008, 08:06 PM
أوباما أمام تحديات جسيمة!

أمام الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما مهام ثقيلة على الصعيد الداخلي وعلى صعيد العلاقات الدولية لبلاده، ومن أهم المهام الداخلية؛ إعادة الاعتبار للطبقة الوسطى التي تعد أساس الاقتصاد الأمريكي والتطور العلمي والأكاديمي والتكنولوجي والقوة العسكرية الأمريكية، وهذه الطبقة سحقتها الطبقة الرأسمالية الإمبريالية المحتكرة للثروة والسلطة وكل شيء، والمقامرة بمستقبل الولايات المتحدة الأمريكية والعالم كله. ولن تكون هذه المهمة يسيرة؛ لأن الطبقة الوسطى فقدت ثقتها في النخبة السياسية، سواء كانت حاكمة أم لها نفوذ وتأثير على صناعة القرار الأمريكي.

أما على الصعيد الخارجي، فهناك تحديات جسيمة تنتظر أوباما وتكاد تقصم ظهره:
1- انشار التسلح النووي (كوريا، إيران، الباكستان، الهند، الصين،...)،
2- انتشار حركات المقاومة الوطنية وتهديد النفوذ الأمريكي ومشاريع الهيمنة الأمريكية في العالم،
3- التدهور الاقتصادي الأمريكي في مقابل صعود النمور الآسيوية ومنها الصين كقوة اقتصادية هائلة،
4- ظهور الاتحاد الأوروبي كبديل عن الإمبراطورية الأمريكية وبداية تفكك حلف شمال الأطلسي،
5- نفاد مصادر الطاقة والبحث عن مصادر طاقة بديلة ومستدامة،
6- زيادة العبئ الذي تشكله (إسرائيل) على الغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية،
7- المشاكل البيئية الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان،
8- انتهاء صلاحية الأنظمة المنصاعة للبيت الأبيض وتحولها إلى عبئ ثقيل على الولايات المتحدة الأمريكية،
9- فشل الحروب العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان والحرب العالمية على ما يسمى "الإرهاب،"
10- عودة الحرب الباردة من جديد.

هذه التحديات الجسيمة كفيلة بصرف نظر الولايات المتحدة واهتمامها عن القضية الفلسطينية، ولا نتوقع غير كامب ديفيد جديدة وربما أوسلو جديدة على حساب الأمن العربي ولصالح الكيان الصهيوني (إسرائيل).

وبالله التوفيق

عبد العزيز غوردو
05/11/2008, 09:47 PM
أمريكا صالون قمار كبير...

وأنا لا أثق لا في صالونات القمار.. ولا في المقامرين...

عبدالقادربوميدونة
05/11/2008, 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (06): منطق العبيد

أم أن أمتنا قد أدمنت العبودية،

وكيف السبيل إلى الشفاء منه؟!

وبالله التوفيق،،،[/align]



ذلك سيدي وأستاذي الكريم الكبير الدكتور شاكر شوبير المحترم هو السؤال العريض عرض الجبال.. والطويل طول التلال..وأرى أنه ليس في إمكان أي أحد هنا - على الأقل- الإجابة عليه سواكم حتى لو أفردتم له وقتا بمقال..
إدمان العبودية والبحث عن السبيل للشفاء منه ...واسمح لي سيدي أن أضع نقاطا معينة للإجابة متطاولا متشبثا بجنابكم ومكررا الإلحاح عمليا كمحاولات سيزيف..
-1 هل عبوديتنا في وقت الاستدمارالأجنبي كانت أشد وطأة على الأمة العربية أم واقعنا الحالي أمر؟
-2 الجوع والعري والمرض والجهل أخطرعلى الأجيال أم فقدان الكرامة والعزة ؟
-3 كيف يتم التغييرالتدريجي غيرالمتهورلأوضاع الأمة العربية المتردية حاليا.. وما هي أولوية الأولويات ؟
-4 كيف يتم سبرالرأي العام العربي في هذا الشأن.. حتى تكون الأمورالسياسية المستقبلية على بينة ووضوح..بتحييد مثلا أوتجميد الصراعات الطائفية والعرقية واللغوية ووضعها جانبا ريثما تستعيد الأمة بعضا من مقومات وجودها إن توفرت النية والإخلاص؟
ولكم سيدي الكريم الفضل الأكبرمصحوبا بشكر أهل " واتا " الكرام .
* ملاحظة هذه مجرد نقاط تحفيزية أدرجتها لإعطاء حوارنا المقاوم على جبهات متعددة نكهة جديدة.

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
05/11/2008, 10:46 PM
لا تفاؤل مادمنا نرفل في ضعفنا،و نتباهى بحكامنا الأشاوس على صفحات جرائدنا، ومادام العته يخنقنا، والتخلف يحكمنا، جاء أوباما أو ماكين فلن يقدم للعجزة الذين أصابهم الكساح والعمي عكاز وعصا، أو يمن عليهم بجراحة تنقذهم من الشلل وفقد البصر والبصيرة. هكذا أرى نفسي لكي لا أتهم أحدا، لن يحسن أحد عليّ ليقيلني من فقري ولن يحملني صحيحا ليشفيني من مرضي، أنا بيدي الحل: إما أن أقبل ما أنا فيه، أو أدفع عن نفسي الأذى، أو أنتحر. ثلاثة حلول لا رابع لها، فاختر لنفسك ما يمناسبها، لا أوباما ولا ماكين ولا الجن الأزرق سيحل مشاكلي. أحمد الشافعي:tired:

Dr. Schaker S. Schubaer
08/11/2008, 08:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (08): مقالة الأستاذ فهمي هويدي
صحيفة الدستور المصريه الخميس 8 ذو القعدة 1429 – 6 نوفمبر 2008
من حقهم أن يفرحوا
فهمي هويدي
الفرح لهم والغم لنا، فهم ـ الأميركيون ـ يملكون ناصية الأمل، وعلى ثقة من أن أحلامهم في التغيير في قبضة أيديهم. ورئيسهم له مدة صلاحية لا يستطيع أن يتجاوزها فهو رمز يحترم وليس صنما يعبد. وقبل ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب ويؤخذ منه ويرد. وهو اختيار يأتي بأصوات الناس، وليس قدرا مكتوبا أو مفروضا على الخلق، ولانهم مطمئنون إلى أنهم قادرون على تغيير الحاضر وصياغة المستقبل، فمن حقهم ان يفرحوا وينبغي ألا نستكثر عليهم الزهو والخيلاء، ولا أعرف إن كانوا وهم في تلك الحالة يعبأون بالإطلال على امثالنا ام لا، لكن احدا منهم لو فعلها لاكتشف ان هوة سحيقة تفصل بينهم وبيننا، ولأدرك انهم هناك يصنعون التاريخ، ولكننا هنا نقف خارج التاريخ.

ادري انه لا وجه للمقارنة، ولكن ادعوك لأن تتحامل على نفسك وتصبر لحظة ثم تستحضر مشاهد مؤتمر الحزب الوطني الاخير التي لم تغب عن ذاكرتنا بعد وتقارنها بالمشهد الذي اعقب اعلان النتائج في كل من شيكاجو مقر حملة باراك اوباما واريزونا مقر حملة جون ماكين، وماذا قال كل منهما عن الآخر، وعن الحلم الاميركي، وعن الثقة في الشعب الاميركي الذي هو المنتصر الحقيقي في المعركة، ولا تنس ان تدقق في وجوه الحضور خصوصا في شيكاجو ملاحظات عيونهم التي يشع منها بريق الأمل او تلك التي انسابت منها دموع الفرح،

في مقابل ذلك، حاول ان تستعيد صورة اللاامل في اجتماعات مؤتمر الحزب الوطني، حيث تجد على المنصة وفي الصفوف الأولى، الوجوه نفسها التي اعتدنا ان نراها في واجهات مصر السياسية طوال ربع القرن الاخير وهناك من يريد لها ان تستمر لربع القرن المقبل. ستجد ايضا في القاعة الفسيحة صفوفاً من المبتهلين لا المشاركين، الذين يصفقون ويهتفون ويستقبلون ولا يرسلون، وغاية مراد كل منهم ان يحظى بنظرة رضى او لمسة عطف علها تفتح أمامه أبواب القبول والسعد في الدنيا.

حين اصدر اوباما كتابه «جرأة الأمل» قبل عشر سنوات، فإن الشاب القادم من المجهول كان يعبر عن حلمه كأميركي أسود له أصوله الافريقية، الذي يتطلع لان ينطلق من سجن لونه واصله، لكي يحلق بعيداً في الفضاء الأميركي الواسع، وحين جعل شعار حملته ان التغيير هو ما نريده، فإنه مارس جرأة الامل، وألقى بطاقته في ظرف يتوق فيه الأميركيون الى التعلق بمخلص يقود لهم عملية التغيير، وبدا ان الظرف موات تماما لاطلاق الشعار، سواء بسبب الهزائم والاحباط التي مني بها الأميركيون جراء حربي العراق وافغانستان، او بسبب الزلزال الاقتصادي الذي ضرب البلاد واذهل العباد ودمر السمعة الاقتصادية للولايات المتحدة. لقد ظل اوباما ومنافسه ماكين، يرتب كل واحد منهما امر حملته الانتخابية طوال واحد وعشرين شهرا، ظل كل واحد منهما خلالها يخاطب المجتمع ويحاول كسب الانصار من اقصى الولايات المتحدة الى اقصاها ومع كل واحد منهما ما بين 800 ألف ومليون متطوع، وظل السباق مفتوحا والسلطة الجمهورية محايدة تماما طوال تلك الفترة.

وحين يستعيد المرء هذه الخلفية فانه لا يستطيع ان يمنع نفسه من المقارنة بما يحدث مع المنافسين في الانتخابات الرئاسية ببلادنا، وكيف انهم يقمعون ويحبسون عقابا لهم على تطاولهم وجرأتهم. واذا سمح لهم بالمشاركة فانهم يستخدمون للتجميل وإنجاح اخراج الفيلم الديموقراطي، باعتبار ان غاية ما يسمح لهم به هو «شرف المحاولة» لا اكثر.

بقيت عندي كلمتان، الاولى أنني افرق بين المشهد الديموقراطي في أميركا وغطرسة السياسة الأميركية، وأعتبر ان حفاوتنا بالاول لا تنسحب على الثانية.

الثانية انه ورغم الاحباط الذي نتقلب فيه ونحن نقارن ديموقراطيتهم الاصلية ونظيرتها المغشوشة في بلادنا، إلا أننا لا نريد ان نستسلم لليأس، لان بعض ظروف اوباما لها نظائرها عندنا. فالشعب المصري كما السود في أميركا من جنس الاقلية المرذولة والمضطهدة في البلد، ثم اننا أيضا من أصول افريقية، ولم يبق امامنا سوى «الديموقراطية» لكي يصل واحد منا إلى منصب الرئاسة يوما ما.. بسيطة!

وتجدونها على الموقع:
http://fahmyhoweidy .blogspot. com/2008/ 11/blog-post_ 06.html
http://fahmyhoweidy .jeeran.com/ archive/2008/ 11/718606. html

وبالله التوفيق،،،

عمرو الجندي
08/11/2008, 09:36 AM
من حقهم أن يفرحوا فهمي هويدي



أجل

من حقهم وحدهم أن يفرحوا

وما علينا إلا أن ننبهر

بكل اسف

يحيى مكلبش
12/11/2008, 02:07 PM
يا أمة الإسلام دوري ............................................بين الحمائم والصقور