جمال الأحمر
06/11/2008, 05:15 AM
الشهيد (بلاس انفانتي)
(Blas Infante) رحمه الله؛
أبو "الهوية الأندلسية بأسبانيا" في ق 20
لمحة موجزة عنه:
(بلاس إنفانتي باريث دي بارغاس) (Blas Infante Pérez de Vargas)
(مالقة، 5 يوليو 1885 – أشبيلية 11 أغسطس 1936)
رجل سياسة ومفكر وكاتب أندلسي. يُـعد أبا القومية الأندلسية الحديثة. قُـتل دون محاكمة على يد قوات فرانكو عندما استولت على (إشبيلية) في بداية الحرب الاهلية الأسبانية.
في 15 سبتمبر 1923 في ذروة معارك الريف ضد المستعمر الأسباني في المغرب، زار إنفانتي قبر المعتمد بن عباد في أغمات بالمغرب، حيث تعرَّف على بعض أبناء الأندلس، فقرر إشهار إسلامه على أيديهم، ثم حاول بعد إسلامه ربط الحركة الأندلسية بالحركات الإسلامية والعربية.
حياة (بلاس انفانتي) وفكره وجهوده:
يعد الأندلسيون اليوم، بما فيهم المسلمون، (بلاس انفانتي) (Blas Infante) رحمه الله، أبا لقوميتهم، ومفكر انبعاثهم المعاصر.
ولد (بلاس انفانتي) في بلدة قشريش (مقاطعة مالقة) في 5 / 7 / 1885م من أبوين أندلسيين ينتميان لعائلتين سليلتين للمورسكيين القدماء؛عمل أفرادهما على الدفاع عن الأندلس وأهلها فدرس دراسته الابتدائية في بلدته. ثم انتقل سنة 1896م إلى (أرشذونة؛ في مقاطعة مالقة) للدراسة الثانوية، ثم إلى (قبرة؛ في مقاطعة قرطبة) سنة 1897م حيث تخرج سنة 1900م، بشهادته الثانوية ثم عمل مع أبيه في محكمة (قشريش) قبل التحاقه بقسم الحقوق من كلية الفلسفة والآداب بجامعة غرناطة حيث تخرج بامتياز في أكتوبر سنة 1906م.
تعرف (انفانتي) إبان مقامه في (غرناطة) على التراث الإسلامي الأندلسي. ففتحت أزقة غرناطة وأهلها وأرواح شهدائها عينيه على عظمة الإسلام وحضارته الأندلسية. وأخذ شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية.
وفي تهيئة لمباراة العدالة زار انفانتي (إشبيلية) و(قرطبة) و(مجريط) واجتمع بزعماء الحركة الأندلسية وأصبح يعتقد أن الهوية الأندلسية ليست هوية عرق أو دم ولكنها هوية وجود ومعرفة.
وفي سنة 1907م زار انفانتي (إشبلية)، فوجد فيها نشاطاً فكرياً كبيراً؛ جمعيات شباب لدراسة تاريخ الأندلس وألعاب وردية تلقى فيها الخطب الحماسية الأندلسية.
وفي سنة 1909م تحولت هذه الألعاب إلى احتفال قومي أندلسي.
في سنة 1910م عين انفانتي عدلاً في بلدة (قنطيانة؛ بلدة الشيخ الصوفي أبي مدين التلمساني، دفين وهران الجزائرية)، فسكن (إشبيلية) القريبة منها، وأصبح ينتقل بين البلدتين.
تأثر انفانتي في (إشبيلية) بمفكريها الأندلسيين وساهم في أنشطتهم الثقافية.
وفي 28 / 11 / 1913م قُـبل انفانتي في مجلس المحامين.
وفي 23 / 3 / 1914م ألقى خطاباً في (أتينيو إشبيلية) عن النظرية الأندلسية؛ وكان أساس كتابه التاريخي عن القومية الأندلسية. وفي السنة نفسها فتح مكتب محاماة في (إشبيلية).
وفي سنة 1914م، ظهرت الطبعة الأولى من كتابه "النظرية الأندلسية" (Ideal Andaluz).
وفي سنة 1916م أسس (انفانتي) أول "مركز أندلسي" في (إشبيلية) تبعته مراكز أخرى في مدن الأندلس وقراها.
وأصدر "مجلة الأندلس" كلسان حال المراكز الأندلسية، والحركة القومية الأندلسية.
وبمرور الأيام تحول "مركز إشبيلية الأندلسي" إلى مركز أنشطة أندلسية تثقيفية وتخطيطية. ومنه خرج المنشور الداعي إلى اجتماع المقاطعات الأندلسية في (رُندة) الذي استعمل عبارة "الأمة الأندلسية" لأول مرة.
وهكذا أصبح انفانتي بأفكاره وحركيته رئيس تيار جديد للحركات القومية الأندلسية.
وفي 16 / 6 / 1917م، ألقى (انفانتي) بصفته رئيس "مركز إشبيلية الأندلسي" محاضرة أساسية أعطت لأفكاره نضوجاً ثورياً، صرح في آخرها: "نحن لسنا بصدد إنشاء حزب، نحن نريد إنشاء شعب قادر أن يحكم نفسه بنفسه".
وفي 13 - 14 / 1 / 1918م، انعقد اجتماع مجلس المقاطعات الأندلسية في (رندة)، فعدد معالم القوميات الأندلسية في حركتها المستقبلية في النقاط الآتية:
1- الاعتراف بالأندلس كبلد، وقومية، ومنطقة ذات حكم ذاتي، ديمقراطي، على أساس دستور أنتقيرة.
2- اختيار العلم الأخضر والأبيض، علماً للأمة الأندلسية، ورمز (قادس) شعاراً لها.
ثم تقدم (بلاس انفانتي)، و(خوزي أندرس باسكس)، باسم المؤتمر، لهيأة الأمم طالبين منها الاعتراف بالقومية الأندلسية.
ودخل (انفانتي) اللعبة السياسية للتعريف بأفكاره القومية الأندلسية، فتقدم لانتخابات منطقة (غسان-أشبونة؛ بمقاطعة مالقة، حيث توجد قشريش)، فلم يفز.
وفي 1 / 1919م، شارك (انفانتي) في اجتماع المجلس الإداري الأندلسي التأسيسي، الذي انتهى بالاتفاق على تخطيط نظري لـ"القومية الأندلسية"، كان له تأثير هام على مجرى الفكر القومي الأندلسي. وفي السنة نفسها تزوج (انفانتي).
وفي 21 /1919م، تقدم (انفانتي) لانتخابات (إشبيلية) باسم الديمقراطية الأندلسية المكونة من الجمهوريين الاتحاديين، والقوميين الأندلسيين، والاشتراكيين المستقلين. وندد في خطبه الانتخابية بوضع الأندلس البئيس، وبمصالح القوى المركزية التي كانت تقرِّر من (مجريط)، مجرى الانتخابات بالأندلس، عبر نفوذها المالي والإقطاعي.
ورسب (انفانتي) مرة أخرى في هذه المحاولة الانتخابية، فغضبت عليه السلطة الحاكمة واليمين، واتهموه وأتباعه بالائتمار على أمن الدولة ووحدتها.
أسس (انفانتي) بعدها في (إشبيلية) دار ومكتبة "أبانتي" (التقدم) للنشر، ونشر فيها جملة من كتبه.
وأسس "مركز الدراسات الأندلسية".
وفي سنة 1920م، ظهر كتابه "المعتمد: ملك إشبيلية"، وهو قصة مسرحية تاريخية عرَّف فيها انفانتي بجذور الهوية الأندلسية الإسلامية.
كانت سنة 1921م، سنة أمل لـ"القوميين الأندلسيين"، رغم الأوضاع المضطربة في (مجريط)، فانتشرت المراكز الأندلسية في المدن والقرى، وانتشر معها "الفكر الأندلسي" في المجالات الثقافية والاجتماعية. وأخذ (انفانتي) يفكر في إنشاء روابط ثقافية قومية تربط "الأندلسيين" بعضهم ببعض في (الأندلس) و(المغرب) و(أمريكا الجنوبية).
وفي 13 / 1 / 1923م تحولت أسبانيا إلى "الحكم الدكتاتوري" الذي قضى على الحريات، وأقفل المراكز الأندلسية، واتهم القوميين الأندلسيين بمقاومة الدولة، وأسكت القوى المعادية للكنيسة.
انتقل (انفانتي) عندها، تحت ضغط عائلته، إلى (ايسلا كريستينا؛ بمقاطعة وَلبة) كموثق عدل، وانسحب من العمل السياسي، ونصح أتباعه بذلك. ركز بعدها على التفكير في "مصير الأندلس"، و"جذور الهوية الأندلسية".
وفي 15 / 9 / 1923م، في ذروة معارك الريف ضد الاحتلال الأسباني، زار (انفانتي) قبر (المعتمد بن عباد الأندلسي) في (أغمات) بالمغرب، حيث تعرف على بعض "أبناء الأندلس"، فقرر إشهار إسلامه على يدهم.
حاول بعد إسلامه ربط الحركة الأندلسية بالحركات الإسلامية والعربية.
وفي سنة 1930م، انهارت الدكتاتورية، فنقل (انفانتي) عمله كموثق عدلي إلى بلدة (قورية؛ بالقرب من إشبيلية).
وفي سنة 1931م، أسس "مجلس الأندلس التحرري"، عوضاً عن المراكز الأندلسية القديمة، وانضم إلى "الحزب الجمهوري الاتحادي".
وأصبح (انفانتي) يمجد التاريخ الإسلامي كأساس الهوية الأندلسية، ويطالب الأندلسيين بـ:
- استعادة الهوية
- استعادة التاريخ،
- استعادة الأرض
- إزاحة هيمنة الكنيسة عن الدولة، ويهاجمها على جرائمها في القضاء على الأندلسيين، وعلى زهرة ما تبقى من ثقافتنا.
وفي 4 / 1930م، انعقد في (دلهي بالهند) "مؤتمر الشعوب التي لا دول لها". شارك فيه عن القوميين الأندلسيين؛ المسلم؛ (آبل قدرة) الذي بيَّن في خطبته للحاضرين أن نضال "تحرير الأندلس" هو جزء من نضال شعوب آسيا وأفريقيا المغلوبة على أمرها، وأبان أن جذور القومية الأندلسية هي الإسلام.
ثم التقى (انفانتي) بالحركات التحررية العَـبِـيـدية عبر "مجلة الأمة العربية" في (جنيف بسويسرا) التي كان ينشرها (الأمير شكيب أرسلان)، و(إحسان الجابري).
هذه هي أفكار (انفانتي) والقوميين الأندلسيين الواضحة بعد عشرينيات القرن العشرين الميلادي:
- هوية الأندلس إسلامية وليست غربية؛ مما دفع أعداءهم إلى رميهم بالاتهامات المتواصلة، فحارب الحركة كل من اليمين واليسار على حد سواء.
وفي يوم الأحد 2/8/1936م، بعد مرور 14 يوماً على انفجار الحرب الأهلية الأسبانية، هجمت فرقة من الكتائب على (انفانتي) في بيته "دار الفرح" بـ(قورية) وساقته إلى (إشبيلية) حيث سجنته وأعدمته رمياً بالرصاص يوم الاثنين 10 / 8 / 1936م
فراح شهيداً رحمه الله وهو يصرخ مرتين:
"عاشت الأندلس حرة!."
أثر الشهيد (بلاس انفانتي) في أسبانيا المعاصرة:
أ- جمعية تحمل اسم (بلاس إنفانتي) وفكره
نشأت جمعية تحمل اسم (بلاس إنفانتي) وفكره، وهي تحتفل كل عام في 10 من شهر آب أغسطس بذكرى استشهاده. وقد احتفلت هذه السنة بالذكرى 72 منها.
10 de agosto de 2008 : 72 ANIVERSARIO
CON MOTIVO DEL ANIVERSARIO DEL ASESINATO DE BLAS INFANTE LA FUNDACION BLAS INFANTE CELEBRARA UN ACTO HOMENAJE ANTE EL MONUMENTO EN EL KM.4 DE LA CARRETERA DE CARMONA A LAS 20,30 HORAS.
ب- اعتراف بفضله في "برلمان الأندلس":
أقر "برلمان الأندلس" بأهمية أولئك الذين أعطوا للأندلس هويتها: مسلمو الأندلس. ووصف (بلاس إنفانتي) في مضبطة أعماله ليوم (3/ أبريل/1983) بـأنه: "أبو الأندلس الحديثة"
وجاء فيه: "كان (بلاس إنفانتي) رجلا سابقا لعصره، لكن الحرب الأهلية في أسبانيا (1936-1939) محت من فوق أرض بلادنا كل أثر للتطور في العلاقات الثقافية البينية، أو لاستعادة الذاكرة التاريخية للأندلس. ويرجع الفضل له، [بعد الله]، في جعل الماضي منطلقا للمستقبل. ومن ثم فإن علينا أن نقتفي أثره كرجل ذي عقلية متفتحة لديه البصيرة التي أعانته على أن يرى قبل غيره شواهد إعادة إحياء النور والعدل في إطار من التسامح".
ت- في ملتقى "مركز الدراسات التاريخية الأندلسية" عام 2002:
في الفترة ما بين 19 إلى 20 سبتمبر 2002 عُقد في مدينة (إشبيلية)، وتحديدا في "مركز الدراسات التاريخية الأندلسية" ملتقى في موضوع (بلاس إنفانتي) بدعم من "مجلس العلاقات المؤسسية".
وعبَّر (إمانويل رويز روميرو) الأستاذ بـ"مركز الدراسات التاريخية في الأندلس" ("Volver a ser lo que fuimos"-Webislam,1999) عن قيمة (بلاس إنفانتي) قائلاً:
"إن التعايش في أيام الأندلس بين البربر والعرب والقوط والكتالونيين والعبيد...وحتى بين أتباع الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام؛ يحدد بوضوح معنى القومية الأندلسية؛ قومية قائمة على الإجارة، ونبذ الحرب، ونبذ الإقليمية، والقومية الضيقة. كل تلك المعاني التي يمكن أن تتلخص في شعار: "الأندلس لنفسها، ولأسبانيا، وللإنسانية"، ذلك الشعار هو كنه التاريخ الأندلسي (...).
"لا بد لنا من استلهام حقبة الحرية تلك، طبقا لأفكار (بلاس إنفانتي) لنوجد نهرا للخيال، نرى فيه القوة الاجتماعية والثقافية تعود إلى صنف من الأندلسيين، رجالا للنور كما كانوا في الماضي. إن إحياء تلك الحرية لا يعني الانفصال، بل التوجه لتقوية الإخاء. في مثل ذلك الوضع، وفي ضرورة مواجهة وتجاوز الضغائن التاريخية، التي تستثار بشكل ميسور، سوف لن تكون هناك ثنائية أو تعارض في الفهم بين المسيحية والإسلام مرة أخرى، بل أخوة حقيقية في منطقة وسطى بين إفريقيا وأوربا: أسبانيا.
"كانت طريقته تلك في التفكير مثيرة في ذلك الوقت من ثلاثينيات القرن العشرين، بل إنها لطريقة ثورية في التفكير حتى بالنسبة لنا اليوم، رغم أنها ربما تكون فقط كأثر جانبي لاتجاه عالمي بالعودة للماضي وصولا للحداثة. لقد ساقت تلك الأفكار (بلاس) إلى الموت، لكن بذرة التطوير والحرية، وصلت إلينا اليوم".
وقد حلل الملتقى حالة الاحتقان التاريخي الأندلسي، والأعمال المتعلقة بـ(بلاس إنفانتي)، ومسرحياته، وتوصل الملتقون لعدة مقررات هي:
* المطالبة بالتوقف عن التلاعب برسالة (بلاس إنفانتي).
* أن معنى القومية لدى (إنفانتي) مختلف: معنى حر، إنساني ومدني. في مقابل معناها الكلاسيكي في أوربا: حصري، يعيق المشاركة. إن القومية لدى (بلاس إنفانتي) هي قناة للتغيير الاجتماعي من منطلق التعددية.
* عد (بلاس إنفانتي) الأندلس مجتمعا متعدد الثقافات، لديه سمة ثقافية قائمة على التنوع.
* أن أفكار (بلاس إنفانتي) ما زالت في عنفوانها، مكتملة الحداثة، ولا بد من استخدام الإدارة لها في استثارة فطرة الشعب الأندلسي.
* الإعلان عن غياب الدراسات التي تتناول فكر (بلاس إنفانتي) في الجامعات الأندلسية.
"إن استعادة صورة (بلاس إنفانتي) ضرورية في بدايات ف 21 ، وبالأخص في منطقتنا الأوربية التي يزداد فيها تواجد المسلمين يوما بعد يوم. لقد انجذب للجذور الإسلامية لأسبانيا، والآن يمكن لبلدنا من وحي فكره أن يصبح نموذجا للديناميكية الاجتماعية، أرضا خصبة لتماسك الأندلسيين في الداخل والخارج الذين اضطروا لترك أرضهم، والذين يعبرون عن شوقهم إلى العودة، والأهم من ذلك أن يكون لدينا القدرة على استعادة العيش السلمي المشترك للمسيحيين والمسلمين واليهود، في إطار من المساواة الدينية.
"إن أفكار (بلاس إنفانتي) حول الدولة تعطي صورة لشعب فخور بتاريخه كأساس للثقافات، في مقابل الصورة النمطية للقومية النافية -الألمانية نموذجا-.
"باختصار؛ فإن الأندلس الإسلامية هي مرآة للمستقبل المأمول".
ث- استجابات الحكومة:
إن الحكومة الإسبانية اعترفت بالقومية الأندلسية كقومية مختلفة عن الأسبان لهذا أعطتهم الحكم الذاتي.
وقد طالب الأندلسيون بالاستقلال كلية عن إسبانيا لكن مطالبهم جوبهت بالرفض.
علم الأمة الأندلسية كما صممه إنفانتي, وهو الآن علم منطقة الأندلس ذاتية الحكم داخل إسپانيا. وهذه صورة العلم الذي صممه (بلاس إنفانتي):
http://www.marefa.org/images/e/eb/Bandera_de_Andaluc%C3%ADa.png
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
وهذه صوره:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.marefa.org/images/6/65/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D8%A7% D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1.j pg
http://www.marefa.org/images/1/18/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A.jpg
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/7/77/Viajemarruecosblasinfante.jpg
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Viajemarruecosblasinfante .jpg
http://www.fundacionblasinfante.org/congreso2008/index.html
http://www.nodulo.org/ec/2007/n060p02.htm
http://www.centrodeestudiosandaluces.es/cmbi
وهذه صورة توقيعه:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
عروض وصور كتبه، وكتب أخرة كتبت عن حياته:
http://www.fundacionblasinfante.org/publicaciones.html
صور نشاطات جمعيته:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
للاتصال بمؤسسته:
presidencia@fundacionblasinfante.org
informacion@fundacionblasinfante.org
للاتصال بمحبيه
fundacion@centrodeestudiosandaluces.es
info@darrax.es
شهادة أكاديمي عربي لـ(بلاس إنفانتي):
http://faculty.ksu.edu.sa/900/Documents/%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9%20%d8%a8%d9%84%d8%a 7%d8%b3%20%d8%a5%d9%86%d9%81%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9% 8a%20%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9 %87%20%d9%84%d8%a5%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a1%20%d8%a 7%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%af%d9%84%d8%b3%20%d8%8c%20% d9%85%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%8a%d9%84%20%d9%87%d9%8a %d8%ae%d8%a7%d9%86%d9%88%20%d8%af%d9%84%20%d8%b1%d 9%8a%d9%88%20%d8%8c%20%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%88%d9% 8a%d9%84%20%d8%b1%d9%88%d8%ab%d8%a8%20%d8%b1%d9%88 %d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%88(%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85% d9%87%20%d9%88%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82).pdf
من المرجع:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.nodulo.org/ec/2007/n060p02.htm
http://www.andalucia.cc/adn/0797per.htm
http://www.pensamientocritico.org/pacdob0305.htm
http://www.centrodeestudiosandaluces.es/cmbi
http://es.wikivisual.com/index.php/Blas_Infante
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1184649262905&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout
مقتطفات من كتاب دكتور علي المنتصر الكتاني، "الصحوة الإسلامية في الأندلس اليوم: جذورها ومسارها"
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2003/12/article03A.SHTML
http://www.freetalaba.com/board/lofiversion/index.php?t12913.html
http://www.marefa.org/index.php/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A
http://www.sawtakonline.com/forum/archive/index.php?t-11720.html
http://sawtakonline.com/forum/showthread.php?t=11720
(Blas Infante) رحمه الله؛
أبو "الهوية الأندلسية بأسبانيا" في ق 20
لمحة موجزة عنه:
(بلاس إنفانتي باريث دي بارغاس) (Blas Infante Pérez de Vargas)
(مالقة، 5 يوليو 1885 – أشبيلية 11 أغسطس 1936)
رجل سياسة ومفكر وكاتب أندلسي. يُـعد أبا القومية الأندلسية الحديثة. قُـتل دون محاكمة على يد قوات فرانكو عندما استولت على (إشبيلية) في بداية الحرب الاهلية الأسبانية.
في 15 سبتمبر 1923 في ذروة معارك الريف ضد المستعمر الأسباني في المغرب، زار إنفانتي قبر المعتمد بن عباد في أغمات بالمغرب، حيث تعرَّف على بعض أبناء الأندلس، فقرر إشهار إسلامه على أيديهم، ثم حاول بعد إسلامه ربط الحركة الأندلسية بالحركات الإسلامية والعربية.
حياة (بلاس انفانتي) وفكره وجهوده:
يعد الأندلسيون اليوم، بما فيهم المسلمون، (بلاس انفانتي) (Blas Infante) رحمه الله، أبا لقوميتهم، ومفكر انبعاثهم المعاصر.
ولد (بلاس انفانتي) في بلدة قشريش (مقاطعة مالقة) في 5 / 7 / 1885م من أبوين أندلسيين ينتميان لعائلتين سليلتين للمورسكيين القدماء؛عمل أفرادهما على الدفاع عن الأندلس وأهلها فدرس دراسته الابتدائية في بلدته. ثم انتقل سنة 1896م إلى (أرشذونة؛ في مقاطعة مالقة) للدراسة الثانوية، ثم إلى (قبرة؛ في مقاطعة قرطبة) سنة 1897م حيث تخرج سنة 1900م، بشهادته الثانوية ثم عمل مع أبيه في محكمة (قشريش) قبل التحاقه بقسم الحقوق من كلية الفلسفة والآداب بجامعة غرناطة حيث تخرج بامتياز في أكتوبر سنة 1906م.
تعرف (انفانتي) إبان مقامه في (غرناطة) على التراث الإسلامي الأندلسي. ففتحت أزقة غرناطة وأهلها وأرواح شهدائها عينيه على عظمة الإسلام وحضارته الأندلسية. وأخذ شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية.
وفي تهيئة لمباراة العدالة زار انفانتي (إشبيلية) و(قرطبة) و(مجريط) واجتمع بزعماء الحركة الأندلسية وأصبح يعتقد أن الهوية الأندلسية ليست هوية عرق أو دم ولكنها هوية وجود ومعرفة.
وفي سنة 1907م زار انفانتي (إشبلية)، فوجد فيها نشاطاً فكرياً كبيراً؛ جمعيات شباب لدراسة تاريخ الأندلس وألعاب وردية تلقى فيها الخطب الحماسية الأندلسية.
وفي سنة 1909م تحولت هذه الألعاب إلى احتفال قومي أندلسي.
في سنة 1910م عين انفانتي عدلاً في بلدة (قنطيانة؛ بلدة الشيخ الصوفي أبي مدين التلمساني، دفين وهران الجزائرية)، فسكن (إشبيلية) القريبة منها، وأصبح ينتقل بين البلدتين.
تأثر انفانتي في (إشبيلية) بمفكريها الأندلسيين وساهم في أنشطتهم الثقافية.
وفي 28 / 11 / 1913م قُـبل انفانتي في مجلس المحامين.
وفي 23 / 3 / 1914م ألقى خطاباً في (أتينيو إشبيلية) عن النظرية الأندلسية؛ وكان أساس كتابه التاريخي عن القومية الأندلسية. وفي السنة نفسها فتح مكتب محاماة في (إشبيلية).
وفي سنة 1914م، ظهرت الطبعة الأولى من كتابه "النظرية الأندلسية" (Ideal Andaluz).
وفي سنة 1916م أسس (انفانتي) أول "مركز أندلسي" في (إشبيلية) تبعته مراكز أخرى في مدن الأندلس وقراها.
وأصدر "مجلة الأندلس" كلسان حال المراكز الأندلسية، والحركة القومية الأندلسية.
وبمرور الأيام تحول "مركز إشبيلية الأندلسي" إلى مركز أنشطة أندلسية تثقيفية وتخطيطية. ومنه خرج المنشور الداعي إلى اجتماع المقاطعات الأندلسية في (رُندة) الذي استعمل عبارة "الأمة الأندلسية" لأول مرة.
وهكذا أصبح انفانتي بأفكاره وحركيته رئيس تيار جديد للحركات القومية الأندلسية.
وفي 16 / 6 / 1917م، ألقى (انفانتي) بصفته رئيس "مركز إشبيلية الأندلسي" محاضرة أساسية أعطت لأفكاره نضوجاً ثورياً، صرح في آخرها: "نحن لسنا بصدد إنشاء حزب، نحن نريد إنشاء شعب قادر أن يحكم نفسه بنفسه".
وفي 13 - 14 / 1 / 1918م، انعقد اجتماع مجلس المقاطعات الأندلسية في (رندة)، فعدد معالم القوميات الأندلسية في حركتها المستقبلية في النقاط الآتية:
1- الاعتراف بالأندلس كبلد، وقومية، ومنطقة ذات حكم ذاتي، ديمقراطي، على أساس دستور أنتقيرة.
2- اختيار العلم الأخضر والأبيض، علماً للأمة الأندلسية، ورمز (قادس) شعاراً لها.
ثم تقدم (بلاس انفانتي)، و(خوزي أندرس باسكس)، باسم المؤتمر، لهيأة الأمم طالبين منها الاعتراف بالقومية الأندلسية.
ودخل (انفانتي) اللعبة السياسية للتعريف بأفكاره القومية الأندلسية، فتقدم لانتخابات منطقة (غسان-أشبونة؛ بمقاطعة مالقة، حيث توجد قشريش)، فلم يفز.
وفي 1 / 1919م، شارك (انفانتي) في اجتماع المجلس الإداري الأندلسي التأسيسي، الذي انتهى بالاتفاق على تخطيط نظري لـ"القومية الأندلسية"، كان له تأثير هام على مجرى الفكر القومي الأندلسي. وفي السنة نفسها تزوج (انفانتي).
وفي 21 /1919م، تقدم (انفانتي) لانتخابات (إشبيلية) باسم الديمقراطية الأندلسية المكونة من الجمهوريين الاتحاديين، والقوميين الأندلسيين، والاشتراكيين المستقلين. وندد في خطبه الانتخابية بوضع الأندلس البئيس، وبمصالح القوى المركزية التي كانت تقرِّر من (مجريط)، مجرى الانتخابات بالأندلس، عبر نفوذها المالي والإقطاعي.
ورسب (انفانتي) مرة أخرى في هذه المحاولة الانتخابية، فغضبت عليه السلطة الحاكمة واليمين، واتهموه وأتباعه بالائتمار على أمن الدولة ووحدتها.
أسس (انفانتي) بعدها في (إشبيلية) دار ومكتبة "أبانتي" (التقدم) للنشر، ونشر فيها جملة من كتبه.
وأسس "مركز الدراسات الأندلسية".
وفي سنة 1920م، ظهر كتابه "المعتمد: ملك إشبيلية"، وهو قصة مسرحية تاريخية عرَّف فيها انفانتي بجذور الهوية الأندلسية الإسلامية.
كانت سنة 1921م، سنة أمل لـ"القوميين الأندلسيين"، رغم الأوضاع المضطربة في (مجريط)، فانتشرت المراكز الأندلسية في المدن والقرى، وانتشر معها "الفكر الأندلسي" في المجالات الثقافية والاجتماعية. وأخذ (انفانتي) يفكر في إنشاء روابط ثقافية قومية تربط "الأندلسيين" بعضهم ببعض في (الأندلس) و(المغرب) و(أمريكا الجنوبية).
وفي 13 / 1 / 1923م تحولت أسبانيا إلى "الحكم الدكتاتوري" الذي قضى على الحريات، وأقفل المراكز الأندلسية، واتهم القوميين الأندلسيين بمقاومة الدولة، وأسكت القوى المعادية للكنيسة.
انتقل (انفانتي) عندها، تحت ضغط عائلته، إلى (ايسلا كريستينا؛ بمقاطعة وَلبة) كموثق عدل، وانسحب من العمل السياسي، ونصح أتباعه بذلك. ركز بعدها على التفكير في "مصير الأندلس"، و"جذور الهوية الأندلسية".
وفي 15 / 9 / 1923م، في ذروة معارك الريف ضد الاحتلال الأسباني، زار (انفانتي) قبر (المعتمد بن عباد الأندلسي) في (أغمات) بالمغرب، حيث تعرف على بعض "أبناء الأندلس"، فقرر إشهار إسلامه على يدهم.
حاول بعد إسلامه ربط الحركة الأندلسية بالحركات الإسلامية والعربية.
وفي سنة 1930م، انهارت الدكتاتورية، فنقل (انفانتي) عمله كموثق عدلي إلى بلدة (قورية؛ بالقرب من إشبيلية).
وفي سنة 1931م، أسس "مجلس الأندلس التحرري"، عوضاً عن المراكز الأندلسية القديمة، وانضم إلى "الحزب الجمهوري الاتحادي".
وأصبح (انفانتي) يمجد التاريخ الإسلامي كأساس الهوية الأندلسية، ويطالب الأندلسيين بـ:
- استعادة الهوية
- استعادة التاريخ،
- استعادة الأرض
- إزاحة هيمنة الكنيسة عن الدولة، ويهاجمها على جرائمها في القضاء على الأندلسيين، وعلى زهرة ما تبقى من ثقافتنا.
وفي 4 / 1930م، انعقد في (دلهي بالهند) "مؤتمر الشعوب التي لا دول لها". شارك فيه عن القوميين الأندلسيين؛ المسلم؛ (آبل قدرة) الذي بيَّن في خطبته للحاضرين أن نضال "تحرير الأندلس" هو جزء من نضال شعوب آسيا وأفريقيا المغلوبة على أمرها، وأبان أن جذور القومية الأندلسية هي الإسلام.
ثم التقى (انفانتي) بالحركات التحررية العَـبِـيـدية عبر "مجلة الأمة العربية" في (جنيف بسويسرا) التي كان ينشرها (الأمير شكيب أرسلان)، و(إحسان الجابري).
هذه هي أفكار (انفانتي) والقوميين الأندلسيين الواضحة بعد عشرينيات القرن العشرين الميلادي:
- هوية الأندلس إسلامية وليست غربية؛ مما دفع أعداءهم إلى رميهم بالاتهامات المتواصلة، فحارب الحركة كل من اليمين واليسار على حد سواء.
وفي يوم الأحد 2/8/1936م، بعد مرور 14 يوماً على انفجار الحرب الأهلية الأسبانية، هجمت فرقة من الكتائب على (انفانتي) في بيته "دار الفرح" بـ(قورية) وساقته إلى (إشبيلية) حيث سجنته وأعدمته رمياً بالرصاص يوم الاثنين 10 / 8 / 1936م
فراح شهيداً رحمه الله وهو يصرخ مرتين:
"عاشت الأندلس حرة!."
أثر الشهيد (بلاس انفانتي) في أسبانيا المعاصرة:
أ- جمعية تحمل اسم (بلاس إنفانتي) وفكره
نشأت جمعية تحمل اسم (بلاس إنفانتي) وفكره، وهي تحتفل كل عام في 10 من شهر آب أغسطس بذكرى استشهاده. وقد احتفلت هذه السنة بالذكرى 72 منها.
10 de agosto de 2008 : 72 ANIVERSARIO
CON MOTIVO DEL ANIVERSARIO DEL ASESINATO DE BLAS INFANTE LA FUNDACION BLAS INFANTE CELEBRARA UN ACTO HOMENAJE ANTE EL MONUMENTO EN EL KM.4 DE LA CARRETERA DE CARMONA A LAS 20,30 HORAS.
ب- اعتراف بفضله في "برلمان الأندلس":
أقر "برلمان الأندلس" بأهمية أولئك الذين أعطوا للأندلس هويتها: مسلمو الأندلس. ووصف (بلاس إنفانتي) في مضبطة أعماله ليوم (3/ أبريل/1983) بـأنه: "أبو الأندلس الحديثة"
وجاء فيه: "كان (بلاس إنفانتي) رجلا سابقا لعصره، لكن الحرب الأهلية في أسبانيا (1936-1939) محت من فوق أرض بلادنا كل أثر للتطور في العلاقات الثقافية البينية، أو لاستعادة الذاكرة التاريخية للأندلس. ويرجع الفضل له، [بعد الله]، في جعل الماضي منطلقا للمستقبل. ومن ثم فإن علينا أن نقتفي أثره كرجل ذي عقلية متفتحة لديه البصيرة التي أعانته على أن يرى قبل غيره شواهد إعادة إحياء النور والعدل في إطار من التسامح".
ت- في ملتقى "مركز الدراسات التاريخية الأندلسية" عام 2002:
في الفترة ما بين 19 إلى 20 سبتمبر 2002 عُقد في مدينة (إشبيلية)، وتحديدا في "مركز الدراسات التاريخية الأندلسية" ملتقى في موضوع (بلاس إنفانتي) بدعم من "مجلس العلاقات المؤسسية".
وعبَّر (إمانويل رويز روميرو) الأستاذ بـ"مركز الدراسات التاريخية في الأندلس" ("Volver a ser lo que fuimos"-Webislam,1999) عن قيمة (بلاس إنفانتي) قائلاً:
"إن التعايش في أيام الأندلس بين البربر والعرب والقوط والكتالونيين والعبيد...وحتى بين أتباع الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام؛ يحدد بوضوح معنى القومية الأندلسية؛ قومية قائمة على الإجارة، ونبذ الحرب، ونبذ الإقليمية، والقومية الضيقة. كل تلك المعاني التي يمكن أن تتلخص في شعار: "الأندلس لنفسها، ولأسبانيا، وللإنسانية"، ذلك الشعار هو كنه التاريخ الأندلسي (...).
"لا بد لنا من استلهام حقبة الحرية تلك، طبقا لأفكار (بلاس إنفانتي) لنوجد نهرا للخيال، نرى فيه القوة الاجتماعية والثقافية تعود إلى صنف من الأندلسيين، رجالا للنور كما كانوا في الماضي. إن إحياء تلك الحرية لا يعني الانفصال، بل التوجه لتقوية الإخاء. في مثل ذلك الوضع، وفي ضرورة مواجهة وتجاوز الضغائن التاريخية، التي تستثار بشكل ميسور، سوف لن تكون هناك ثنائية أو تعارض في الفهم بين المسيحية والإسلام مرة أخرى، بل أخوة حقيقية في منطقة وسطى بين إفريقيا وأوربا: أسبانيا.
"كانت طريقته تلك في التفكير مثيرة في ذلك الوقت من ثلاثينيات القرن العشرين، بل إنها لطريقة ثورية في التفكير حتى بالنسبة لنا اليوم، رغم أنها ربما تكون فقط كأثر جانبي لاتجاه عالمي بالعودة للماضي وصولا للحداثة. لقد ساقت تلك الأفكار (بلاس) إلى الموت، لكن بذرة التطوير والحرية، وصلت إلينا اليوم".
وقد حلل الملتقى حالة الاحتقان التاريخي الأندلسي، والأعمال المتعلقة بـ(بلاس إنفانتي)، ومسرحياته، وتوصل الملتقون لعدة مقررات هي:
* المطالبة بالتوقف عن التلاعب برسالة (بلاس إنفانتي).
* أن معنى القومية لدى (إنفانتي) مختلف: معنى حر، إنساني ومدني. في مقابل معناها الكلاسيكي في أوربا: حصري، يعيق المشاركة. إن القومية لدى (بلاس إنفانتي) هي قناة للتغيير الاجتماعي من منطلق التعددية.
* عد (بلاس إنفانتي) الأندلس مجتمعا متعدد الثقافات، لديه سمة ثقافية قائمة على التنوع.
* أن أفكار (بلاس إنفانتي) ما زالت في عنفوانها، مكتملة الحداثة، ولا بد من استخدام الإدارة لها في استثارة فطرة الشعب الأندلسي.
* الإعلان عن غياب الدراسات التي تتناول فكر (بلاس إنفانتي) في الجامعات الأندلسية.
"إن استعادة صورة (بلاس إنفانتي) ضرورية في بدايات ف 21 ، وبالأخص في منطقتنا الأوربية التي يزداد فيها تواجد المسلمين يوما بعد يوم. لقد انجذب للجذور الإسلامية لأسبانيا، والآن يمكن لبلدنا من وحي فكره أن يصبح نموذجا للديناميكية الاجتماعية، أرضا خصبة لتماسك الأندلسيين في الداخل والخارج الذين اضطروا لترك أرضهم، والذين يعبرون عن شوقهم إلى العودة، والأهم من ذلك أن يكون لدينا القدرة على استعادة العيش السلمي المشترك للمسيحيين والمسلمين واليهود، في إطار من المساواة الدينية.
"إن أفكار (بلاس إنفانتي) حول الدولة تعطي صورة لشعب فخور بتاريخه كأساس للثقافات، في مقابل الصورة النمطية للقومية النافية -الألمانية نموذجا-.
"باختصار؛ فإن الأندلس الإسلامية هي مرآة للمستقبل المأمول".
ث- استجابات الحكومة:
إن الحكومة الإسبانية اعترفت بالقومية الأندلسية كقومية مختلفة عن الأسبان لهذا أعطتهم الحكم الذاتي.
وقد طالب الأندلسيون بالاستقلال كلية عن إسبانيا لكن مطالبهم جوبهت بالرفض.
علم الأمة الأندلسية كما صممه إنفانتي, وهو الآن علم منطقة الأندلس ذاتية الحكم داخل إسپانيا. وهذه صورة العلم الذي صممه (بلاس إنفانتي):
http://www.marefa.org/images/e/eb/Bandera_de_Andaluc%C3%ADa.png
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
وهذه صوره:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.marefa.org/images/6/65/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D8%A7% D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1.j pg
http://www.marefa.org/images/1/18/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A.jpg
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/7/77/Viajemarruecosblasinfante.jpg
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Viajemarruecosblasinfante .jpg
http://www.fundacionblasinfante.org/congreso2008/index.html
http://www.nodulo.org/ec/2007/n060p02.htm
http://www.centrodeestudiosandaluces.es/cmbi
وهذه صورة توقيعه:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
عروض وصور كتبه، وكتب أخرة كتبت عن حياته:
http://www.fundacionblasinfante.org/publicaciones.html
صور نشاطات جمعيته:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
للاتصال بمؤسسته:
presidencia@fundacionblasinfante.org
informacion@fundacionblasinfante.org
للاتصال بمحبيه
fundacion@centrodeestudiosandaluces.es
info@darrax.es
شهادة أكاديمي عربي لـ(بلاس إنفانتي):
http://faculty.ksu.edu.sa/900/Documents/%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9%20%d8%a8%d9%84%d8%a 7%d8%b3%20%d8%a5%d9%86%d9%81%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9% 8a%20%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9 %87%20%d9%84%d8%a5%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a1%20%d8%a 7%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%af%d9%84%d8%b3%20%d8%8c%20% d9%85%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%8a%d9%84%20%d9%87%d9%8a %d8%ae%d8%a7%d9%86%d9%88%20%d8%af%d9%84%20%d8%b1%d 9%8a%d9%88%20%d8%8c%20%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%88%d9% 8a%d9%84%20%d8%b1%d9%88%d8%ab%d8%a8%20%d8%b1%d9%88 %d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%88(%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85% d9%87%20%d9%88%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82).pdf
من المرجع:
http://www.fundacionblasinfante.org/mblas.html
http://www.nodulo.org/ec/2007/n060p02.htm
http://www.andalucia.cc/adn/0797per.htm
http://www.pensamientocritico.org/pacdob0305.htm
http://www.centrodeestudiosandaluces.es/cmbi
http://es.wikivisual.com/index.php/Blas_Infante
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1184649262905&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout
مقتطفات من كتاب دكتور علي المنتصر الكتاني، "الصحوة الإسلامية في الأندلس اليوم: جذورها ومسارها"
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2003/12/article03A.SHTML
http://www.freetalaba.com/board/lofiversion/index.php?t12913.html
http://www.marefa.org/index.php/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%8A
http://www.sawtakonline.com/forum/archive/index.php?t-11720.html
http://sawtakonline.com/forum/showthread.php?t=11720