توجيه رسالة إلى السيد أوباما باسم الجمعية الدولية

[عامر العظم]

توجيه رسالة إلى السيد أوباما باسم الجمعية الدولية

من المهم أن لا نظل نناقش ونحلل ونتمنى ونشجب ونستنكر بل نبادر ونشتبك حضاريا مع الآخر في عقر داره!
أرى أن نرسل تهنئة دبلوماسية للسيد أوباما مع طلباتنا كعقول عربية من أمريكا..
يجب أن نشعر السيد أوباما في الرسالة بأننا مستعدون للاستمرار في المواجهة الفكرية والثقافية مع أمريكا حتى النهاية إن لم يتم تنفيذ مطالبنا..

1. ما هي النقاط الرئيسية التي يجب أن تتضمنها رسالتنا؟
2. هل يتطوع أحد أساتذتنا الكبار بكتابتها؟
3. هل ترغب بترجمة الرسالة؟
4. هل تعرف موقع أوباما أو بريده الإلكتروني؟

في هذه الأثناء، أنتظر يوما واحدا وإن لم يكن هناك أي جديد، فسأكتبها بنفسي وأطلب المساعدة بترجمتها توفيرا للوقت..

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): مبادرة رائدة
أحيي أخي الكريم الأستاذ عامر على مبادرته الرائدة، لكن لا بد أن نبارك له أولاً، ثم نقدم طلباتنا من منظور إنساني وأقصد هنا منظور إنساني أي شمولية الرؤية. كما أنني أرى لا داعي أن نقول إننا مستعدون للمواجهة، وبدلاً منها نقول ثباتنا على الموقف وهو أمر نابع من التزامنا الأخلاقي من المنظور الإنساني.

وبالله التوفيق،،،

[عبدالقادربوميدونة]

فكرة رائدة وتستحق الإشادة
-1 الرسالة التي توجه إلى اوباما بهذه السرعة فسوف يكون لها تأثيرالصرعة ..جمعية دولية مسجلة في أمريكا ومتواجدة عبر العالم تسابق لتهنئته عمل حضاري ..
-2 الرسالة أرى أن تكون أثقل في تعابيرها من رسائل السفراء والوزراء والقادة والملوك والرؤساء التي هي رسائل لا تقرأ إلا من عناوينها لأنها روتينية مستنسخة آليا..
-3 تكون مرفقة بتعريف للجمعية.. ولا تظنن أنها غيرمعروفة لدى مصالح مكتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمجرد ضغط على زر في لوحة المعارضين لسياسة الولايات المتحدة العالمية ومن يقفون في وجه تنفيذ مخططهم الإعلامي في أية بقعة من العالم إلا وظهرت كل المعطيات ..
إذن هذه الرسالة كتعبيرعن حسن النوايا فإن لقيت استجابة حسنة فبها ونعمت وإلا فالحرب.. فالجمعية وما تمثله ما تزال في حالة دفاع . وشكرا .

[عامر العظم]

الأخ الكريم الدكتور شاكر..الأخ عبد القادر بوميدونة
أشكركما جزيل الشكر..

صدقوني، وزارة الخارجية الأمريكية والحكومة الأمريكية ترسل رسائل ونشرات إخبارية إلى بريد الجمعية الرسمي وهم يعرفون جيدا الجمعية، فضلا عن وجود موظفين ومترجمين عرب يعملون في هذه الدوائر ومشتركين في واتا.. ناهيكم عن مئات العرب وعشرات المستعربين الأمريكيين..
مع ذلك، أرجو من الجميع المشاركة في تزويدنا بالعناوين الإلكترونية اللازمة أيضا..

كتبت بداية سريعة للرسالة وأرجو منكم تعديلها والإضافة عليها...

فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب
السيد باراك أوباما
تحية عربية طيبة وبعد،

تهديكم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب أطيب تحياتها ويسعدها أن ترسل إليكم باسم أعظم تجمع للعقول العربية في العالم تهانيها الصادقة بمناسبة انتخابكم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

نتحدث إلى فخامتكم باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، جمعية مسجلة في أمريكا، التي تضم 17000 عقل عربي من جميع أنحاء العالم.

أما بعد،
فمن حقنا أن نفرح إنسانيا، مثل بقية شعوب الأرض، لإنسان مثل نموذجا للإصرار والتحدي، ومن حقنا أيضا أن نواصل حمل هموم أمتنا ونخاطبه بصفتنا الواجهة الحضارية وخط الدفاع الأول لأمتنا فكريا وثقافيا وترجميا وحضاريا لنقول له ما يلي:

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أشكرك وأحييك على هذه المبادرة الرائدة.

أرى أن تتضمن الرسالة إلى أوباما - بعد المباركة له بنجاح العملية الانتخابية على أحسن ما يرام - الإشارة إلى أربعة ملفات، وهي:
- الملف الفلسطيني،
- الملف العراقي،
- ملف الديمقراطية/الاستبداد في العالم العربي،
- ملف ما يسمى "الحرب على الإرهاب."

ويمكن إضافة ملفات أخرى إذا شاء الزملاء في واتا...

نريد التأكيد في رسالتنا لأوباما على النقاط الجوهرية التالية:
1- لا سلام في المنطقة دون إعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس،
2- لا استقرار في المنطقة في ظل الأنظمة اللاديمقراطية والاستبدادية الصديقة للولايات المتحدة،
3- ستظل صورة الولايات المتحدة بشعة ودموية ووحشية طالما أنها تحتل العراق وأفغانستان وتدعم الاحتلال الصهيوني،
4- على إدارة أوباما عدم الإنفراد في تعريف الإرهاب بطريقة تجعلها عدوة للمسلمين في كل مكان فتعريف الإرهاب هو ما حددته منظمة الأمم المتحدة،
5- من حق الولايات المتحدة أن تستفيد من النفط العربي شريطة أن تدفع ثمنه إما من دولاراتها وإما من دماء الجيش الأمريكي المحتل،
6- على الولايات المتحدة أن تقيم علاقاتها مع العرب والمسلمين على أساس المصالح المتبادلة والقيم الإنسانية المشتركة في آن وعدم محاولة الهيمنة على العرب والمسلمين بالقوة العسكرية أو الاقتصادية أو كلاهما معا.

باختصار أوجه رسالة للولايات المتحدة ورئيسها القادم أوباما: أنتم اليوم في وضع صعب لا تحسدون عليه، وأنتم من ملأ الدنيا ظلما وطغيانا وفسادا وخرابا و دمارا، وأنتم من يقفون مع المستبدين والمجرمين والإرهاب في كل مكان، فإما أن تعودوا إلى رشدكم وتكفوا عنا شركم وظلمكم وإرهابكم، وإما أن تصبحوا عبرة للناس، إذ ستذهب إمبراطوريتكم الشريرة الطاغية إلى الجحيم وتصبح مجرد حكاية على ألسنة العالمين.

تحياتي واحترامي

[عبدالقادربوميدونة]

-1 نحن نعترف بريادة الولايات المتحدة وقيادة العالم تقنيا وفي خدمة الإنسانية جمعاء شئنا أم أبينا ..
-2 نقدرعاليا نضال الرجال الأمريكيين الأوائل الذين بنوا حضارة بتضحياتهم التي طالت الجانبين السكان الأصليين والقادمين الجدد..وما دمنا أصحاب حضارة عريقة فلا بد لنا من الاعتراف بمن بنوا حضارة......
-3 أول من اعترف بدولة الولايات المتحدة كدولة وجمهورية العرب - الجزائر -
-4 إن العرب والمسلمين يعلقون كبرى الآمال على تربعكم على عرش رئاسة الولايات المتحدة ويأملون منكم العمل على إحقاق الحق على أيديكم لكل المظلومين في الوطن العربي على أساس المحبة والتعاون وتبادل المصالح ...
-5 إن جمعيتنا تمثل الواجهة الحضارية للأمة العربية فأول خط للتماس مع هذه الأمة هوخط جمعيتنا التي تضم ......
-6 إن العولمة التي أنتم روادها وصانعوها قد فتحت سبلا جديدة لاكتساب محبة الشعوب وتعاونها فيما بينها بفضل وسائل هذه التواصلات وأن القنوات الديبلوماسية التقليدية قد عفى عنها الزمن ولم تعد تمثل رأي الشعوب.....

[عمر غانم]

فكرة السيد / عامر العظم حفظه الله توجيه رساله الى السيد / اوباما باسم الجمعية الدولية فكرة سديدة وفي محلها ، كوننا جمعية معترف فيها في أمريكا . وأنا مع السيد / عبد القادر بوميدونه بأن تكون الرساله غير تهديدية ، والا اعتبرونا جمعية ارهابية ونوضع على قائمة الارهاب . حسب تصنيفهم .

[جمال الأحمر]

المثقف البطل، والثلة المجاهدة معه؛ حياكم الله جميعا...

علينا أن نحذف بعض الألفاظ الخشنة فقط، أما كل الأفكار التي تفضل بها الإخوة الذين سبقوني فإني أراها صائبة جدا، بل قوية،،،...

وأقترح إضافة هذه العناصر التي أراها ضرورية:

1- تحسين صورة أمريكا لا يكون إلا بالأفعال الصائبة في الواقع المعيش؛ لأن زمان الدعايات السياسية والعسكرية الكاذبة (البروباقندا Propaganda) بوسائل الإعلام قد ولى...

2- استعانة أمريكا ببلدان لا زالت شعوبها تعيش في الشتات، الناتج عن خيانة المعاهدات الدولية، وعن التهجير القسري للمواطنين الأصليين، وعن تفريغ البلاد من أهلها، وعن الاحتلال القائم اليوم على أجناس بديلة، مثل [أسبانيا، والبرتغال، وبريطانيا، وفرنسا، خصوصا وبالتحديد]، يشوه صورة أمريكا التي نتمنى لها التحسن عاجلا غير آجل...

3- ضغط الولايات المتحدة وتأثيرها على الفاتيكان، يدفع العالم إلى حروب صليبية جديدة هو في غنى عنها، ويؤخر اعتراف الفاتيكان بجرائمه في دول الشام والأندلس، مما يرسخ شعورا سلبيا لدى العرب والمسلمين، قد لا تُـحمد عواقبه، ولا نُـذُره: الموجودة، والمتوقعة، والمرتقبة، على السواء...

أرجو ألاَّ تحرموني من إضافة هذه البنود...

[عبد الرشيـد حاجب]

الأستاذ الفاضل عامر

أقترح أيضا بعث نسخة من الرسالة إلى اوبرا وينفري opra winfrey

كما أقترح أن تكون الرسالة قصيرة وتقتصر على التهنئة دون طرح مطالب.

والتعبير عن حسن النية مع ترك المطالب لرسائل لاحقة.

والسلام.

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي المجاهد المفكر عامر المحترم ....اخوتي رجال الفكر الافاضل ..
فكرة جيدة ان نخاطب الرئيس المنتخب ...وان نضع امامه ملفات تعبر عن همومنا واهتماماتنا وتشترك اميركا فعليا في كينونتها ..
اقترح ان يشتمل الملف العراقي على :
1- التفاوض مع المقاومة العراقية البطلة لترتيب الانسحاب الامريكي وبطريقة مشرفة لاميركا وتعيد العراق دولة كما كان قبل الغزو .
2- التحرك فورا لاصدار قرارات الغاء القوانين التي القت بقرابة ثمانية ملاين عراقي في اتون جحيم انساني يشكل عارا على الانسانية كلها بلا مسوغ ومنها قانون اجتثاث البعث وحل الجيش والقوى الامنية ووزارات ومؤسسات الدولة الاخرى .
3- فك الاشتباك الايجابي فورا بين ايران واميركا على ارض العراق واجبار ايران على سحب كل اشكال وجودها الاحتلالي قبل مغادرة القوات الامريكية اذ ان الوجود الايراني في العراق كله مسؤولية امريكية
4- الغاء العملية السياسية والدستور الطائفي التفتيتي للعراق .
5- التاكيد على ان ما حصل في العراق عار على من سببه وان العالم كله والعراقيين والعرب خصوصا يتطلعون الى فعل تاريخي يليق بالرجل العصامي ان يقف على امجاده ابد الابدين .
6- العراق المتحرر وفق الصيغ التي نطرحها هو مفتاح العلاقات الايجابية بين الامة العربية وبين اميركا وهي المسلك الحضاري الذي تحقق اميركا عبره مصالحها دونما عنف وسفك دماء واحتقار مهين للامة .
مع وافر اعتباري الاخوي ..دمتم تخدمون امتكم بشرف

[د. محمد اسحق الريفي]

الأساتذة الأكارم،

أتفق مع آراء الأخوين المجاهدين الأستاذ جمال الأحمر والأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس حول ملف الأندلس والشام وموضوع الفاتيكان وملف العراق، فهي ملفات ومواضيع حساسة جدا ويجب الاهتمام بها.

لن تتأثر السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العرب والمسلمين ومنطقتنا بأساليب الملاطفة والمخاطبة بالعبارات الدبلوماسية الحلوة والناعمة!! فجوهر السياسة الخارجية الأمريكية ومحتواها يقوم على أساس الحفاظ على مستويات ثابتة من توازن القوى وتوازن المصالح وفق منظور المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية. وعملية صناعة القرار الأمريكي معقدة جدا، إذ إنها تعتمد على متغيرات داخلية وخارجية. وتساهم كل مكونات النظام السياسي الأمريكي في المتغيرات الداخلية، بحيث يكون القرار الأمريكي هو محصلة لتوازن القوى السياسية الأمريكية ومصالحها. أما المتغيرات الخارجية، فهي تعتمد على المصالح الاستراتيجية القومية الأمريكية، التي تدخل في صناعة أي قرار أمريكي يمس هذه المصالح.

إذن فالمسألة ليست مسألة استعطاف أوباما أو استمالته بكلمات معسولة، ولا هي مسألة إبداء حسن نوايا من أمة ضعيفة ممزقة وأراضيها محتلة وكرامتها مهانة، فالسياسة الأمريكية مرسومة ولا يؤثر عليها سوى ما يمكن أن يضر بالمصالح الاستراتيجية الأمريكية أو يهدد نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية أو يضعف الأنظمة العربية التي تدور في فلكها. مشكلتنا نحن العرب أننا نحب تبسيط الأمور الصعبة؛ ربما تهربا من المسؤولية العظيمة، ونحب التعاطي في كثير من الأحيان مع القضايا المعقدة بسذاجة وعبثية وسطحية. إن أوباما لا يملك تغيير سياسة بلاده، ومواقفه لا ترتهن بأسلوب مخاطبتنا له وتعاملنا معه، فالقوة الكامنة التي تمتلكها أمتنا هي التي تجعل أوباما وغيره يصغون لمطالبنا... يجب ألا يتصور أحدنا أن أوباما سيستجيب لاستعطافنا ومد أيدينا له وقبلاتنا الحارة ويتحلى بـ "الكرم العربي" ويغير من سياسة بلاده تجاهنا من أجل لحانا التي ضاعت بين بوش وأوباما، فالمقاومة والممانعة وحدها هي الكفيلة بكف العدوان علينا واسترداد حقوقنا!!

علينا أن ندعم حركات المقاومة الوطنية ضد الاحتلال والاستعمار والإمبريالية والهيمنة الصهيوصليبية، ومن يتخلى عن دعم المقاومة فقد تخلى عن عرضه ودينه!

تحية مقاومة بلا هوادة!

[زاهر عطوة]

فكرة السيد / عامر العظم حفظه الله توجيه رساله الى السيد / اوباما باسم الجمعية الدولية فكرة سديدة وفي محلها ، كوننا جمعية معترف فيها في أمريكا . وأنا مع السيد / عبد القادر بوميدونه بأن تكون الرساله غير تهديدية ، والا اعتبرونا جمعية ارهابية ونوضع على قائمة الارهاب . حسب تصنيفهم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت المداخلات أعلاه
والفكرة رائعة وسباقة، وأنا من المؤيدين للاقتباس أعلاه
أي أن ارسالة تكون تهنئة من ند الى ند، وأن لا تكون استجداء أو عدوانية،
وأن تحتوي الرسالة على أن أوباما يمتلك قدرات كبيرة ورائعة والتي مكنته من الفوز، وأن يتم استغلال هذه القدرات في خدمة الانسانسة جميعها

وأقترح ان يتم ارسال الرسالة بالبريد الالكتروني والأهم من ذلك رسالة مكتوبة وعلى شكل هدية يتم ارسالها من فرع الجمعية في أمريكا (تليق برئيس)، وأن يتم وضع صورة المسجد الأقصى (Post Card) والتذكير بأن ربع سكان العالم محرومين من زيارته بسبب الاحتلال الاسرائيلي، ويمكن إضافة صورة كنيسة المهد والقيامة.

لقد بحثت عن البريد الالكتروني ل أوباما ووجدت الآتي barry.obama1961@gmail.com
حيث تم اختراقه في الموقع
http://www.theonion.com/content/files/images/Obama-Deletes-Inbox_redo.jpg
ويوجد على الانترنيت موقع باسم أوباما وهو
http://www.barackobama.com/index.php

http://obama.senate.gov/contact/


وختامها (ومعا لخدمة الانسانية)

[حسين راشد]

الأخوة جميعاً
لا شك أن من أخلاقنا نحن العرب ( ألا تزر وازرة وزرة أخرى)
أي أننا كعرب بتاريخنا وحضارتنا التي هي الأخلاق والكرم والجود والعلم والثقافة وما إلى ذلك نتصف بروح الكرم والضيافة
فضلاً عن الكياسة ,
ومن واجبنا أن نحيي كل إنسان بتحية تليق به , وألا نعتدي إلا على من أعتدى علينا , وأننا نحن الكتاب والمفكرين العرب همزة الوصل الدائمة والطبقة التي تتوسط ما بين الشعوب والحكام بما لديها من حكمة و مخالطة ومعاشرة
لهذا فكان يجب علينا ولزاماً علينا أن نوجه تبريكاتنا للرجل الذي تغيرت شكل القارة العنصرية إلى الشكل الديمقراطي الحقيقي ( ولو مجازاً )أو مرحلياً.
ولهذا فأنا أقبل برسالة مباركة اولاً للتعريف بكرم أخلاقنا
وثانياً رسالة أخرى تكون بمثابة بيان من العقول الوتاوية تتضمن النقاط المهمة والمطالب المُلحة وموقفنا منها .
ولا شك أن من أولى الأهميات في هذه المرحلة جلاء الاستعمار الأمريكي عن العراق
جلاء الاستعمار الصهيوني عن أرض فلسطين
احترام سيادة الأقطار العربية جمعاء
عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من بلداننا العربية سلباً أم إيجاباً .
وأن نقول باراك حسين أوباما . الذي يذكرني هذا الأسم برمضان جورج كوهين
أنك تحمل من الثقافة ما يجعلك إما على رأس الكون أو أسفله .. ونتمنى أن تساعد نفسك على أن تكون على رأسه بالفكر والعمل . لا بالبلطجة و الهيمنة والإمبريالية التي أثبتت فشلها الذريع على أيدى المواطن العربي لأنه مؤمن بعروبته ويحمل جينات الكبرياء والشرف اكثر من كل شعوب العالم .
التعامل بشرف سيولد الأمان
و نبارك لك فوزك .. ونتمنى ألا يكون فوزاً مرحلياً
حسين راشد
عقل عربي صغير

[عبد الرشيـد حاجب]

الأستاذ الدكتور م.إ. الريفي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما تفضلتم به كله صحيح ومفهوم على أحسن وجه.

ولا أحسب أن أحدا في واتا زعم أن الرسالة المزمع بعثها

ستغير شيئا من قرارات البيت الأبيض أو غيره .

إنما الهدف منها التأكيد على أن المثقف العربي منظم في شكل جمعيات

وعلى رأسها واتا ، وأنه يتابع كل ما يجري في العالم ، ويجب الكف

عن اعتباره كائنا استهلاكيا " مغفلا " والرسالة من هذا المنظور موجهة

للرأي العام الدولي ، وللمثقفين منه بوجه خاص أكثر مما هي موجهة للرئيس الأمريكي.

وأظن الأخ عامر نظر إلى الأمر من هذه الزاوية وليس من زاوية الـتأثير على السياسة

الأمريكية التي لا يمكن التأثير عليها كما سبق وأن وضحتم.

تحيات متفهمة.

[محمد فؤاد منصور]

كان منظمو الحملة الأنتخابية لأوباما يرسلون لبريدي رسائل بانتظام يبدو أنهم كانوا يظنون أن لي حق الأنتخاب وظلت الرسائل تصلني حتى بعد عودتي من أمريكا وإلى عشية يوم التصويت من البريد الآتي:

Barack Obama (info@barackobama.com)

[نور الخفاجي]

الأخ الدكتور محمد الريفي
اني معك في كل كلمة قلتها واضيف فقط قضية الاسرى والمعتقلين اللذين ضاقت بهم السجون في فلسطين الحبيبة والعراق الجريح

[عامر العظم]

الإخوة والأخوات الكرام،
أخي الدكتور الريفي،
أشكركم وأحييكم جميعا على هذا التفاعل الرائع. رائع حتى الآن! حققنا عدة إنجازات:
1. تجميع أفكارنا وآرائنا وتعريف الآخر الذي يتابع بما يشغلنا من قضايا وأمور،
2. مشاركة العقول العربية في إعداد هذه الرسالة،
3. إحساس الجميع بالمسؤولية وبأهمية مشاركتهم وأفكارهم وآرائهم،
4. يجب أن تكون رسالتنا عزيزة لأن أرواحنا وأقلامنا عزيزة!
5. أرى أن تباشر في صياغة الرسالة وتنشرها على رابط منفصل تمهيدا لترجمتها.

في هذه الأثناء، آمل أن ترتقي وسائل الإعلام العربية على اختلاف أنواعها وتنشر وتنوه بالرسالة حال إرسالها والإعلان عنها.

وبالله التوفيق.

[مقبوله عبد الحليم]

الأخوة جميعاً
لا شك أن من أخلاقنا نحن العرب ( ألا تزر وازرة وزرة أخرى)
أي أننا كعرب بتاريخنا وحضارتنا التي هي الأخلاق والكرم والجود والعلم والثقافة وما إلى ذلك نتصف بروح الكرم والضيافة
فضلاً عن الكياسة ,
ومن واجبنا أن نحيي كل إنسان بتحية تليق به , وألا نعتدي إلا على من أعتدى علينا , وأننا نحن الكتاب والمفكرين العرب همزة الوصل الدائمة والطبقة التي تتوسط ما بين الشعوب والحكام بما لديها من حكمة و مخالطة ومعاشرة
لهذا فكان يجب علينا ولزاماً علينا أن نوجه تبريكاتنا للرجل الذي تغيرت شكل القارة العنصرية إلى الشكل الديمقراطي الحقيقي ( ولو مجازاً )أو مرحلياً.
ولهذا فأنا أقبل برسالة مباركة اولاً للتعريف بكرم أخلاقنا
وثانياً رسالة أخرى تكون بمثابة بيان من العقول الوتاوية تتضمن النقاط المهمة والمطالب المُلحة وموقفنا منها .
ولا شك أن من أولى الأهميات في هذه المرحلة جلاء الاستعمار الأمريكي عن العراق
جلاء الاستعمار الصهيوني عن أرض فلسطين
احترام سيادة الأقطار العربية جمعاء
عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من بلداننا العربية سلباً أم إيجاباً .
وأن نقول باراك حسين أوباما . الذي يذكرني هذا الأسم برمضان جورج كوهين
أنك تحمل من الثقافة ما يجعلك إما على رأس الكون أو أسفله .. ونتمنى أن تساعد نفسك على أن تكون على رأسه بالفكر والعمل . لا بالبلطجة و الهيمنة والإمبريالية التي أثبتت فشلها الذريع على أيدى المواطن العربي لأنه مؤمن بعروبته ويحمل جينات الكبرياء والشرف اكثر من كل شعوب العالم .
التعامل بشرف سيولد الأمان
و نبارك لك فوزك .. ونتمنى ألا يكون فوزاً مرحلياً
حسين راشد
عقل عربي صغير


ومالي لا أرى للنساء رأيا هنا هل نحن بعيدات عن السياسة أو عن مطالب أمتنا العادلة والمشروعة

لا والله فاننا نحن من يجب ان نكون بالخندق الأول

الأساتذة الكرام وأنا هنا من رأي الأستاذ حسين الراشد اذ ليس منطقيا أن ناتي للرجل منذ البداية بالطلبات وكلمات التهديد والوعيد ونحن لم نر خيره من شره حتى الآن لهذا فأنني مع فكرة ارسال رسالة تهنئة له ومن ثم رسالة بتعريف الجمعية وأهدافها ومطالبها تلك التي وردت في مداخلات الأخوة أعلاه

أستاذنا عامر العظم وفقكم الله والى الأمام

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ عامر،

ستكون الرسالة جاهزة غدا قبل الساعة 12 ظهرا بتوقيت فلسطين إن شاء الله... سأنتظر مزيدا من الاقتراحات من الأساتذة الأفاضل.

تحياتي واحترامي

[د. فدوى]

توجيه رسالة إلى السيد أوباما باسم الجمعية الدولية

من المهم أن لا نظل نناقش ونحلل ونتمنى ونشجب ونستنكر بل نبادر ونشتبك حضاريا مع الآخر في عقر داره!
أرى أن نرسل تهنئة دبلوماسية للسيد أوباما مع طلباتنا كعقول عربية من أمريكا..
يجب أن نشعر السيد أوباما في الرسالة بأننا مستعدون للاستمرار في المواجهة الفكرية والثقافية مع أمريكا حتى النهاية إن لم يتم تنفيذ مطالبنا..

1. ما هي النقاط الرئيسية التي يجب أن تتضمنها رسالتنا؟
2. هل يتطوع أحد أساتذتنا الكبار بكتابتها؟
3. هل ترغب بترجمة الرسالة؟
4. هل تعرف موقع أوباما أو بريده الإلكتروني؟

في هذه الأثناء، أنتظر يوما واحدا وإن لم يكن هناك أي جديد، فسأكتبها بنفسي وأطلب المساعدة بترجمتها توفيرا للوقت..





رسالة تهنئة للرئيس الأمريكي باراك اوباما

الأستاذ الرائد : عامر العظم
الإخوة و الأخوات الكرام

أرى أن فكرة إرسال رسالة تهنئة للرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية فكرة جيدة و رائدة ، خصوصا و أن فوز اوباما الساحق قد لقي ترحيبا في العالمين العربي و الأروبي، و خلف انتخابه ارتياحا في مختلف الأوساط التي تتطلع للتغيير و الديمقراطية الحقة و لوجه جديد و مغاير للولايات المتحدة الأمريكية :وجه مناصر لحقوق الإنسان ، معاد للظلم و استعباد الشعوب المقهورة و مناهض للحروب و تواق للسلام. لقد قامت محطة bbc بإجراء حوار مع العرب سواء القاطنين بأمريكا أو خاجها و سجلت انطاباعاتهم حول فوز اوباما ، فكانت الفرحة طاغية في أوساط الشارع العربي نفسه بفوز باراك اوباما....

ترى بعد هذا ما ذا نريد أن نقول لاوباما في رسالة التهنئة ، و ما هي توقعاتنا من الرئيس الجديد المنتخب ؟؟ و هل يجب أن تتضمن الرسالة توقيعات أعضاء لجنة منتخبة من طرف الجمعية أم تترك كرسالة شاملة و عامة ؟؟؟ على العموم أظن أن الرسالة يجب أن تكتب بلغة انجليزية سلسة وتعتمد عبارات دبلوماسية و تقتصر على عبارات التهنئة المتعارف عليها في مثل هذه المناسبات و عليها أن تعرف بالجمعية الدولية و بدورها البناء في العالمين العربي و الإسلامي ، و أن تخلق جسرا للتواصل تستطيع من خلاله أن تصبح مؤثرة في صنع القرار و في تخفيض الضغط الحاصل على العالمين العربي و الإسلامي !!! لتكن رسالة لفتح آفاق للحوار الايجابي و البناء بين الرئيس الجديد باراك اوباما و بين العالم العربي و الإسلامي عن طريق الجمعية الدولية للغويين و المترجمين العرب!!!
تقديري و احترامي الخالصين

[فيصل العواضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اولا تحية للاستاذ عامر العظم على اقتراحه الرائع واؤيد فكرة الرسالة كونها تاتي من جمعية غير حكومية ولا رسمية وانما تمثل خليط من المثقفين والاكاديميين وغيرهم .
اقترح ان تتظمن الرسالة الاتي :
1- ملف القضية الفلسطينية على ان يتم عرض الموضوع بكل تفاصيله ولنفترض ان اوباما لا يعرف شيئا عن هذه القضية او ان لديه مستشارون يعرفون عنها
2- ملف العراق من باب التاييد لمواقفه الداعية الى الانسحاب وموقفه المبدئي المبكر من هذه الحرب ايام كان عضو مجلس شيوخ
3- تذكيره انه بانتخابه اعاد الحلم الامريكي الى الواجهة كبلد للحرية والديمقراطية الحقيقية واننا نفترض فيه الايمان المطلق بالحرية لكل البشر فلا يدعم انظمة دكتاتوريةتستبد بشعوبها وفي الطليعة انظمتنا العربية
4- الاشارة الى الدين وبالذات الاسلامي ليس دين ارهاب وانما دين محبة وسلام وان امة الاسلام كغيرها من الامم فيها المتعلم وفيها الجاهل وفيها المفكر وفيها المتخلف وانه من غير العدل ان يعلن حرب على هذه الامة ولا ننتظر رد فعل من مختلف الشرائح فهناك رد فعل واع يدعو الى الحوار وهناك ردود افعال متابينة ومنها ما يدعو الى العنف لكنها لا تعبر عن روح الامة واذا وجدنا يد ممدودة بالسلام والمحبة فسيكون المسلمون جميعا ممدودة ايديهم بالمثل .
5- التذكير بماسي السياسة الامريكية التي اضرت بشخصية امريكا ومصداقيتها امام العالم ومنها العالم العربي والامة الاسلامية والجديد الذي نتطلع اليه في عهده مع العالم كافة
هذه النقاط التي اقترحها وفي ما اورده الاساتذة قبلي كفاية وبالنسبة لبريد اوباما فعندي له عنوان كنت اتلقى منه رسائل خلال الحملة الانتخابية واخر سالة كلنت بالامس بعد اعلان الفوز وهو (info@barackobama.com)
لكم خالص التحية
فيصل محمد العواضي

[جاسم الشمري]

أميركا تختار التغيير بفارق كبير وذلك باختيارها السيناتور باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة من أصول افريقية مما يجعله حدثا تاريخيا في أميركا والعالم.....مبروك من القلب وأملنا هو فعلا التغيير وتقويم أداء أميركا واصلاح الاخطاء وأولها تصحيح ما سماه سلفه بالحرب على الارهاب لتكون الاتحاد من أجل السلام والبناء في كل مكان على هذا الكوكب

http://www.alriyadh.com/2008/08/29/img/308724.jpg

باراك حسين اوباما : انا لست مسلم ولم اكن مسلم قط

بعد الحمله الشرسه التي اطلقت على مرشح الرئاسه في الولايات المتحده اوباما بدعوى انه ( مسلم ) قال اوباما : انا لست مسلم ولم اكن مسلم قط … هذه الصوره التقطت لأوباما وهو في الصومال ,, وباراك اوباما هو امريكي من اصل كيني عشات فترة طويله من حياته في اندونيسيا ويقال انه درس في مدارس دينيه اسلاميه ,, لكنه ينفى كل هذا ويقول ان والده حسين المسلم تركه وهو ذو عامين فقط وقد ربته امه العلمانيه !!!! اترككم مع الصوره

http://www3.0zz0.com/2008/03/01/13/808831296.jpg

[ايمان حمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة رائعة مثل كل افكارك استاذ عامر
اقترح تلخيص كل هذه النقاط لتخرج رسالة متكاملة فى صورة انسانية بالدرجة الأولى
وان يوكل امر الترجمة الى الأستاذ سامى خمو أو الدكتور دنحا لما لهم من خبرة فى التعامل مع النصوص لتخرج كما يحب ان يتلقاها الغربى / الأجنبى

بالتوفيق ،

[سامي خمو]

الأخ العزيز عامر العظم،

إرسال رسالة تهنئة إلى الرئيس المنتخب أوباما فكرة جيدة ولا سيما أنها ستصدر من جمعية دولية مسجلة في الولايات المتحدة تظم خيرة العقول العربية. ويستحسن أن تخلو الرسالة من أي عبارات سلبية أو تهديدية فالرجل لا زال منتخباً ولم يستلم مهامه كرئيس للولايات المتحدة بعد.

ويمكن أن تتبع رسالة التهنئة برسالة سياسية تتضمن المطالب التي ذكرها الإخوة الأفاضل أعلاه.

وأرجو إضافة مطلب آخر وهو ضمان الحماية لكافة الأقليات المستضعفة في العراق ولا سيما المسيحيين واليزيديين والصابئة والتركمان وإعادة المهجرين منهم إلى ديارهم التي هجروا منها تحت التهديد بالقتل.

مع خالص الود.

سامي خمو

[الحاج بونيف]

تحية إلى الأخ المفكر عامر العظم على السبق دائما في المواضيع الرائدة ..
وأضم صوتي لمن قالوا بضرورة التهنئة فقط في الرسالة الأولى، على أن تتبع برسالة أخرى تتضمن بعض النقاط المتفق عليها.
كل التقدير.

[محمد فؤاد منصور]

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/MUe01230.jpg


نقلا عن موقع عرب تايمز

[د. محمد اسحق الريفي]

مع احترامي للجميع دون استثناء، أرى أنه لا جدوى ولا حكمة من الفصل بين التهنئة - والتي يمكن ألا تتجاوز عشر كلمات - وبين الرسالة السياسية التي تعبر عن مواقف مجموعة محترمة من النخب الثقافية العربية التي تضم عددا من الكتَّاب البارزين والمؤلفين والمفكرين والأكاديميين والمثقفين. وأرى أنه لا يهمنا في حقيقة الأمر تهنئة أوباما، ولا حاجة له بتهنئتنا، وكل ما يهمنا - كما أرى - إطلاع الأمريكيين على مجموعة من الحقائق والمعطيات التي قد يأخذها الأمريكيون في الحسبان عند التعاطي معنا كنخبة ثقافية مؤهلة للتأثير على الجماهير العربية.

والأهم - كما أرى - من التهنئة والرسالة السياسية، أن نستوعب مرحلة جديدة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بخيرها وشرها، وأن نحافظ على ذاكرتنا المليئة بجرائم الولايات المتحدة المتواصلة إلى هذه اللحظات، فالقتل والإجرام في فلسطين وأفغانستان والعراق على أيدي الصهاينة والأمريكيين على أشده، وأخشى أن يضحك علينا أوباما وينسينا القتلى والأشلاء والدماء والثكلى والجرحى والخراب والدمار...

تحية حتى إشعار آخر :)

[مصطفى عودة]

السيد الرئيس اوباما المحترم
نحن العرب الذين اهديناكم نور الحرف والكلمة والعلم في تواصل وتفاعل حضاري سلمي غير منقطع فاق أثار عولمة القرن العشرين، نحن في تجمعنا الحضاري هذا: الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب نهنؤكم على هذا الفوز الذي اثلج صدور المظلومين والمقهورين بفعل سياسة سلفكم الذي مزق وحدة العالم في تواصله الانساني فاساء لبلدكم أولا ،لذا نهيب بسيادتكم وكما خرجتم من رحم المعاناة ان تتحسسوا آلام غيركم لمصلحتكم الحضارية الانسانية البناءة اولا، ثم لرفع الظلم الذي الحقتموه بنا في فلسطين والعراق وافغانستان والباكستان والصومال وكشمير ولبنان ...
الغرب والحرب،مقولة تتردد كلما ذكرت امريكا مع العلم ان التعاون بين الامم وفق المواثيق الدولية يجنبكم شر الكراهية التي تصنعها مدافعكم وسياساتكم في العالم،وستاخذون بالتعاون واحترام الاخرين ماعجزتم ان تصلوا اليه بنار الحرب والكراهية او الدعاية التي لم تنفعكم في تحسين صورة بلدكم خاصة في تعريفكم للارهاب وانت المحامي القدير الذي يدرك معنى العدل والاثار الاخلاقية المترتبة على الانحياز والظلم.

[جمال الأحمر]

تحية طيبة

1- أريد أن أنبه الإخوة الأفاضل إلى أن المطالب تقدم للمسئولين؛

1-1- قبل وضع برامجهم، فإذا ما وضعوا الخطط فإنهم لن يستطيعوا فعل شيء، وستكون الحجة علينا لا لنا. وقد بدأ أوباما اليوم في تلقي التقارير الاستخباراتية كمقدمة لغسل مخه، فضلا عن تقارير الملفات الساخنة والملحة. وصرح اللوبي المعروف؛ إنه يجب عدم انتظار المدة القانونية الممنوحة للرئيس الجديد قبل استلام مهامه ..

1-2- وأن تكون قبل أن يعيِّنوا المسئولين الذين يساعدونهم ويساندونهم، فإذا ما عيَّـنوا مسئولين متشددين على ملفاتنا فإن التغيير يصير صعبا. وقد شرع أوباما في اختيار أعوانه، وأخشى أن يكون الموعد قد فاتنا في بعض محاوره.

2- عدة مجموعات مطلبية وهيئات سياسية أرسلت إلى أوباما مطالبها وأفكارها التعريفية.

تحية أندلسية ...

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العزيز الأستاذ الفاضل جمال الأحمر،

هناك أخبار حول نية أوباما بتعيين حامل الجنسية الإسرائيلية "رام ايمانويل" رئيسا لموظفي البيت الأبيض، ومن المعلوم أن رام ايمانويل كان قد أشرف على الحفل الذي اقيم في البيت الابيض عام 1993، بمناسبة توقيع اتفاقيات اوسلو، وهو الذي طلب من اسحاق رابين رئيس الحكومة الاسرائيلية في ذلك الوقت والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ان يتصافحا.

ويقال أيضا أن أوباما سيعين "دنيس روس" مفوض علمية السلام في الشرق الأوسط في عهد كلنتون مسؤولا عن الملف الصهيوني والصراع الفلسطيني - الصهيوني، وروس معروف أنه متحيز جدا للاحتلال الصهيوني ولا يرجى منه أي خير!

وإليك وكل الأساتذة الكرام الموضوع التالي حول رجال أوباما نشرته الجزيرة نت:

رجال أوباما.. وجوه معروفة وأخرى صاعدة

تحت عنوان "رجال الرئيس" أعدت صحيفة لوفيغارو ملفا عن المقربين من الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما وزعته على العناوين التالية: أقرب المقربين ودائرة النفوذ الأولى ثم الدائرة الاقتصادية فالدائرة السياسية, بعدها دائرة رابعة شملت شخصيات كبيرة سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين.

وتضم الفئة الأولى نائب الرئيس المنتخب جون بايدن (65 عاما) وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس منذ 35 عاما، وميشل أوباما (44 عاما) زوجة الرئيس المنتخب وهي منحدرة من أسرة متواضعة, لكنها تحمل شهادة من جامعة برينستاون وأخرى من هارفرد, وكريغ روبينسون (46 عاما) وهو أخو ميشل الذي فتح أمامها أبواب الجامعات الكبيرة بفضل ما اكسبته من مهاراته في كرة السلة وهو الآن مدرب فريق أورغون للسلة وينتظر أن يتقلد منصبا بالبيت الأبيض, وفالري جاريت (52 عاما) وهي صديقة للعائلة منذ 17 عاما ويعود لها الفضل في توظيف ميشل في مكتب عمدة شيكاغو ويعتقد أنها ستحافظ على دورها الذي اطلعت به خلال الحملة وهي مستشارة خاصة لأوباما, وكارولين كندي (50 عاما) ابنة الرئيس الأميركي الأسبق جون كندي, خريجة جامعتي كولومبيا وهارفارد مثل أوباما وينتظر أن تكون مقربة من الرئيس وأن تسند لها مهام خاصة.

أما الفئة الثانية التي سمتها الصحيفة "الدائرة الأولى" فتضم ديفيد آكسلرود المعروف بـ"آكس" (53 عاما) وهو مخطط الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب ويعتبر صاحب الحق في "علامة أوباما" ويتوقع أن يبقى إلى جانب أوباما, ودفيد بلوف (40 عاما) وهو الذي يوصف بأنه هادئ ومرتب شغل منصب المدير التنفيذي للحملة ونال إعجاب الجميع بقدرته الفائقة على الإدارة الرائعة للموارد البشرية الضخمة لهذه الحملة، وبيتر راوس (62 عاما) وهو رئيس مكتب السيناتور أوباما في مجلس الشيوخ ويعتقد أن أوباما سيطلب منه الانضمام إليه في البيت الأبيض لكن راوس ربما يفضل التقاعد, وروبرت جيبس (37 عاما) وهو مدير الإعلام بالحملة الرئاسية وأحد زملاء أوباما منذ 2004 وهو مستشاره الخاص والمتحدث باسمه في آن واحد, وبني بريتسغر التي تعتبر ممولة الحملة, إذ استطاعت أن تجمع أكثر من نصف مليار دولار عبر الإنترنت وهي وريثة صاحب شبكة فنادق حياة.

جون فافرو كاتب خطابات أوباما الذي كان يكتب خطابات المرشح الديمقراطي لرئاسيات 2004 جون كيري عندما اكتشفه أوباما, وكريس هيوز (25 عاما) وهو أحد مؤسسي موقع فايسبوك, وقد تولى تصميم وإدارة موقع أوباما على الإنترنت الذي أحدث ثورة في الإعلام السياسي.

أما دائرة أوباما الاقتصادية فتضم أوستون غولبي (38 عاما) وهو أستاذ اقتصاد بجامعة شيكاغو وقد عهد أوباما إلى هذا الخبير في السياسات المالية والتقنيات الحديثة الإشراف على برنامج وفريق مستشاريه الاقتصاديين وينتظر أن يستمر معه في نفس الوظيفة, وبول فولكر (81 عاما) وهو رئيس سابق للاحتياطي الأميركي في عهد كل من الرئيسين الأميركيين جيمي كارتر ورونالد ريغان وهو أستاذ مبرز في جامعة برينستاون وقد استشاره أوباما بشأن الأزمة المالية، وروبرت روبين (53 عاما) وهو وزير سابق للخزانة الأميركية، ولاري سامرز (53 عاما) وهو المساعد السابق لروبين وقد خلفه على الخزانة عام 1999، ولورا تايسون (61 عاما) وهي الرئيسة السابقة للمجلس الاقتصادي في عهد كلينتون، وويليام دونالدسون (77 عاما) وهو جمهوري كان يشغل رئاسة الأسواق المالية والبورصات.

وتضم الدائرة السياسية المقربة من أوباما دنيس ماكدوناف (38 عاما) وهو باحث في مركز التقدم الأميركي التابع للحزب الديمقراطي, وقد فرض نفسه كأهم مستشار دبلوماسي لأوباما، وغريغ كريغ (53 عاما) وهو محام وموظف سابق بالبيت الأبيض، وأنتوني ليك وهو مستشار سابق للأمن القومي في عهد كلينتون، وسوزان رايس (44 عاما) وهي نائبة سابقة لوزير الخارجية الأميركي مكلفة بالشؤون الأفريقية، ومادلين أولبراليت (71 عاما) وهي وزيرة خارجية سابقة، ودنيس روس (60 عاما) وهو مفاوض سابق لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويرأس حاليا فريق خبراء مختصا بنفس الملف ويتوقع أن يكلفه أوباما بالملف ذاته, وفيل غوردون (46 عاما) وهو خبير بمركز بروكينز وقد تولى تنسيق السياسات الأوروبية للمرشح.

وهناك دائرة أخرى من الشخصيات المهمة ينتظر -حسب الصحيفة- أن تحظى بمكانة خاصة لدى أوباما وهي وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس (65 عاما)، وقائد المنطقة الوسطى للقوات الأميركية دفيد بيتراوس (51 عاما)، وتشاك هاجل (62 عاما) وهو جمهوري وسيناتور نيبراسكا وهو معارض للحرب على العراق، وورن بافيت (78 عاما) وهو أغنى رجل في العالم حسب مجلة فوربس وينتظر أن يلعب دورا استشاريا في الظل، وهيلاري كلينتون (61 عاما) سيناتور نيويورك والتي كانت تنافس أوباما في الانتخابات الأولية التي حدد من خلالها الحزب الديمقراطي مرشحه للانتخابات ويتوقع أن تحظى باهتمام خاص من أوباما, حسب الصحيفة.

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

أعزائي:
نهنـئه على الديمقراطية الأمريكية،والبرجماتية الشرسة للرأسمالية، ولبراليتها الخاصة جدا. ونطالبه فيها بالعدل وعدم المغالاة في ذبحنا، وأن يترفق بنا، وألا يدعم حكامنا.
أوباما خدمته ظروف الحرب، والأزمة المالية للرأسمالية الدولية فجاءت به عواطف الناخبين ورأوا فيه الخلاص، ونطالبه أن ينظر لقضايا المظلومين على مستوى العالم، وأن يكبح جماح مشرف البيت الأبيض اليهودي الصهيوني الجديد، وخاصة أن والده إرهابي عنصري في منظمة أرجون واشتيرن الصهيونية، وأن ينتقي مساعديه ومستشاريه. وأن يكون إنسانا أو يتنحى، إن لم يستطع أن يكون عادلا وإنسانا. وربما اليمين يقتله مثل كينيدي . أحمد الشافعي

[عبد العزيز غوردو]

أخي العزيز د. محمد إسحاق الريفي

قد تعدى الأمر مسألة النية، وأصبح في حكم الخبر اليقين:
خبر تعيين رام إيمانويل كبير موظفي البيت الأبيض، أكدته الكثير من المصادر الإعلامية والقنوات الفضائية، يومه الخميس 6 نونبر 2008... وهو أول موظف يتم تعيينه، في دائرة المقربين من باراك أوباما...

وأنقل لكم بعض ما وجدته منشورا على الشنكبوتية:

أبرزت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الخميس أن بنيامين إيمانويل والد رام إيمانويل يحمل الجنسية الإسرائيلية وكان ينتمي إلى مجموعة "إرغون" السرية الصهيونية المتشددة التي كانت تعمل في فلسطين بين 1931 و1948.

وأوضحت الصحيفة أن والد إيمانويل هاجر مع أسرته في الستينيات إلى الولايات المتحدة وأقام في شيكاغو.

وفي عام 1997، أدى رام ايمانويل خدمة عسكرية لفترة قصيرة في إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس، وخلال الفترة التي سبقت حرب الخليج في 1991 تطوع في مكتب للتجنيد تابع للجيش الإسرائيلي.

وقالت صحيفتا هآرتس ومعاريف إنه خدم لمدة شهرين في وحدة كلفت إصلاح الآليات المصفحة قرب الحدود الشمالية مع لبنان.

كما أشارت هآرتس إلى أن إيمانويل تعرف على أوباما في شيكاغو حيث كان يرأس الفريق الخاص بالانتخابات النصفية عام 2006، التي استعاد فيها الديموقراطيون الأغلبية في الكونغرس.

وبدورها وصفت صحيفة معاريف رام إيمانويل بأنه "رجلنا في البيت الأبيض"، كما ورد في عنوان مقال خصص له.

بنيامين إيمانويل: أوباما صديق إسرائيل

وكان بنيامين إيمانويل والد رام إيمانويل قد رفض التعليق أمس الأربعاء على خبر تعيين ابنه في منصب كبير موظفي البيت الأبيض.

إلا أنه قال لصحيفة هآرتس في عددها اليوم الخميس، إن أوباما زعيم مؤيد لإسرائيل وسوف يكون صديقا لإسرائيل، معبرا عن رضاه لانتخاب أوباما.

وكذلك أكد بنيامين إيمانويل لمعاريف أن ابنه سيؤثر بالتأكيد على الرئيس ليكون مؤيدا لإسرائيل، وسأل "لماذا لا يفعل ذلك؟ هل يمكنه أن يترك ضميره خارج البيت الأبيض."

[د. محمد اسحق الريفي]

بالمناسبة، أنا لا أكره عامة الأمريكيين، فقد تعلمت وعلّمت في الجامعات الأمريكية، ونلت منها درجتي الماجستير والدكتوراة، وحصلت على منح داخلية من الجامعات التي تعلمت فيها، وفزت بمنحتي AMIDEAST و Fulbright عبر ترشيح الجامعة الإسلامية بغزة لي لنيل هاتين المنحتين، وعشت في الولايات المتحدة لمدة 8 أعوام تقريبا...

ولكنني ضد المحافظين الجدد الأمريكيين، وضد الإدارة الأمريكية الحالية التي يرأسها جورج بوش الصغير، وضد الصهاينة والمتصهينين من المسيحيين الأمريكيين، وضد كل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على العرب والمسلمين وشعوب العالم المستضعفة، وضد مخططات الهيمنة الصهيوأمريكية على منطقتنا، وضد العولمة (الأمركة)...

وبالله التوفيق

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العزيز الباحث الدكتور عبد العزيز غوردو،

أشكرك جزيلا على هذه المعلومات التي أكدت توقعاتنا، فمن غير المعقول أن يفوز باراك أوباما هذا الفوز الساحق دون دعم اليهود الأمريكيين، وأستثني منهم اليهود الأرثوذوكس، وهذا الدعم له ثمنه الباهظ، وهو يصبح باراك أوباما ولمدة أربعة سنين على الأقل خادما مطيعا ومخلصا لما يسمى (إسرائيل). في السنوات الأربع الأولى سيحرص باراك أوباما على إرضاء اليهود الأمريكيين ومنظمة aipac الصهيونية، ليضمن الفوز بولاية رئاسية ثانية ونهائية.

أنا لا ألوم باراك أوباما، لأنه أمريكي صديق لليهود، ومن المعلوم أن ابن عم زوجته ميشيل واسمه كابريس فوناي هو أشهر حاخام يهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يدير الكنيس اليهودي الموجود في الضاحية الجنوبية من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي. أنا ألوم فقط العرب الذين لديهم قابلية كبيرة لخداع أنفسهم بأنفسهم ودون أي عناء من الآخرين!!

تحياتي واحترامي

[د. محمد اسحق الريفي]

طالما أن هناك آراء مختلفة حول مضمون الرسالة التي تنوي الجمعية توجيهها إلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ سأنتظر رأي رئيس الجمعية وإدارتها قبل صياغة الرسالة.

[محمد إسماعيل بطرش]

آمل أن يكون نص بسيط كهذا كافيا لتذكرة السيد مبارك أوباما بما تحمله مورثاته من تراث أبيه التي لن يستطيع الخلاص منها و لو أراد, و أن في تاريخ الولايات المتحدة الماضي فترات بيضاء رغم تسويدها من قبل بعض الرؤساء الذين أساءوا للشعب الأمريكي بمغامراتهم المخزية بتطاولهم على حقوق الشعوب وراء البحار.
Dear Mr. Barack Hussein Obama, President of the United States of America,
Please, accept our peaceful congratulations on your overcoming most of the obstacles before your winning the warm trust of the people of United States of America.
May the Change you are trying to verify in your country allows America to restore the good history of America as a country trusting in God and in the freedom of all God's creatures to lead an honest and respected life.
May God help you in choosing sincere and honest retinue.

[عامر العظم]

أخي الدكتور الريفي،

نحن نتعامل مع رئيس أمريكي، يقرر ويختار ويحب ويصادق من يشاء، ونحن كذلك! لا ألوم الآخر أو خصمي..أنا ألوم نفسي فقط! أقوم بما أرى أن علي القيام به. كيف سأؤثر أو أغير في الآخر إن كان نسخة كربونية مني!
لذا أرى أن تعد الرسالة العزيزة وتنشرها على رابط وأنا سأراجعها إن شاء الله.

في هذه الأثناء، أشكر الدكتور بطرش على حيويته وتفاعله وكل الزملاء والزميلات الأكارم.

[محمدمحمد رشيد]

الأستاذ عامر العظم المحترم
الدكتور محمد إسحاق الريفي المحترم
السادة الأعضاء المحترمون
تحية وتقدير
أبارك جهودكم في دبج رسالة إلى باراك اوباما الرئيس الأمريكي الجديد ...جميل أن يتم النقاش بين الأعضاء للوصول إلى قاسم مشترك في الرؤية والأفكار التي ستبعث إلى الرئيس الجديد ...قد يختلف البعض في موضوع جدوى الرسالة أو في المسائل المطلبية التي ستتضمنها.
وحيث إن ما سأكتبه قد يذهب بموضوع توجيه رسالة لـ باراك اوباما إلى مسار آخر ارتأيت أن أضعه في مسار مستقل.
لي رأي... إن من أوصل باراك اوباما إلى الحكم حدد له الملعب الذي له صلاحية أن يمارس قدراته فيه والملعب المحرم عليه...رجل إن صح القول من قاع المجتمع الامريكي...مهاجر اسود يجدد الروح لمقولة ...( الحلم الأمريكي ) ... بعد أن سقطت من نفوس وعقول الكثيرين في العالم جراء سياسات أمريكا ... أليس ذلك هدفا استراتيجيا مطلوب تحقيقه في الوقت الحاضر... لي تحليل أعده بخصوص الموضوع إضافة لمسائل أخرى.
أتعرفون ... ماذا يدور في بعض مناطق بغداد وبعض محافظات العراق

براك ابن السيد حسين يحكم أمريكا ...
وعندما دخل البيت الأبيض أول ما هتف به ...يا لثارات الحسين
وهو الآن ( أي براك ابن السيد حسين) في صدد عقد مباحثات وحلف مع إيران

قد لا تصدقون والله أني مثلكم لم اصدق ولم استوعب الموقف... ولا تتخيلون إني اسخر ... معاذ الله
هذا ما يدور في بغداد وفي المناطق التي تسيطر عليها قوى الإسلام السياسي الشيعي... المجلس والدعوة والصدر وحزب الله وغيرهم...
أتباع آل البيت يحكمون أمريكا ...
سمعته من أكثر من شخص ممن يسكنون مدينة صدام (التي كانت مدينة الثورة سابقا إلا إن أهلها وفي شبه استفتاء شعبي تقدموا إلى الدولة لتغيير اسمها إلى مدينة صدام في ثمانينات القرن الماضي وبعد الاحتلال سميت بمدينة الصدر ...!!!!!)
تلك هي الأفكار التي يتم تسوقيها لبعض سواد العراق.
والسؤال من سيتم الاقتصاص منهم لأخذ ثارات الحسين ؟
من الدولة التي يحكمها أم من إسرائيل الدولة الحليفة لها رقم واحد في العالم أم من من يتم التثقيف على أنهم قتلة الحسين ... ولا داعي إن نقول من هم...فاللبيب من الإشارة يفهم.
لذا يا سادة واتا اقترح إذا كنتم تريدون أن ترسلوا رسالة إلى الرئيس الجديد أن ترسلوا رسالة في نفس المسار إلى الإنسان العربي في بعض مساحات امتنا العربية...الذي يتم غسل دماغه بصورة مبرمجة... لتعرفوهم ماذا تريد منا أمريكا وغيرها ممن يسعون للسيطرة على مقدراتنا.
تحياتي

[عامر العظم]

أعانكم الله!

الأستاذ محمد محمد رشيد،
ليس لدي تعليق إلا أن أقول لكم أعانكم الله على حجم الحثالات والأغبياء والتنابل في العراق! لم نكن نسمع عنهم أو بحجمهم أيام صدام! أخذنا عنكم صورة ايجابية!

على أي حال، جميع رؤوس الحثالات من الأحزاب والحركات التي ذكرت وأتباعهم ومناصريهم مشتركين في شبكة واتا وتصلهم رسائلها ونحن سننظف رؤوسهم المتعفنة بطريقتنا! نحن رواد التجديد والنهضة الفكرية العربية!

[د. فائد اليوسفي]

شعار التغيير الذى نتمنا تحقيقه من الولايات المتحدة هو تغيير سياساتها فى دعم العدو الصهيونى اللامحدود على حساب حقوق الامة العربية. لأننا العرب لا توجد لدينا مشكلة مع امريكا كبلد. فنرجو من رئيس الولايات المتحدة أن لا يدخل نفسه قى صفوف أعدائنا اليهود، ويبقى محايدا نزيها. فالحكمة تقتضى أن تجعل نفسها حكما بدل أن تكون خصما.
التغيير الذى نريده كعالم من الولايات المتحدة هو عدم استخدام حق الفيتو لحمايات المجرميين الصهاينة وأمثالهم.
فللأسف الولايات المتحدة هى أكثر دولة تستخدم هذا الحق وبطريقة لا أخلاقية.
التغيير الذى نريده هو الإبتعاد عن سياسة الكيل بمكياليين.
نريد من أمريكا أن تكون أكثر الدول تمسكا بالقانون الدولى الذى ضاع.
اما تغيير حكامنا العرب فهو فى أيدينا نحن. ولا علاقة لأمريكا به.

بغير هذه النقاط فلا تغيير ولا تنكير وكله شعارات انتخابية.

أما بالنسبة للتهنئة وطرح القضية فأرى ما يرى الأخ المجاهد المرابط محمد اسحاق الريفى فى عدم الفصل. وتكون التهنئة بضعة أسطر تليها طرح القضايا بشكل أجمالى مع الوعد بإرسال الملفات التفصيلية لهذه القضايا لاحقا. ويتم تشكيل مجموعة لكل قضية تضم مفكرين وسياسيين وقانونيين ومؤرخين ومترجمين لطرح قضايانا من وجة نظرنا. وأرى الإستعجال فى طرح الرسالة قبل بدء مشاغل الرجل. لأن الأجانب لا يحبون رسائل التهنئة وسيكون مصيرها ومصير الرسائل التالية (spam).

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ عامر،

كتبت رسالة ووضعتها في منتدى "مواضيع تحت المجهر" ليتمكن طاقم الإشراف والإدارة من التعليق عليها وإبداء ملاحظاتهم عليها وإخراجها بصورة مناسبة قبل نشرها:

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=276394#post276394

علما بأن المشرفين فقط يمكنهم الدخول لهذا الموضوع، وبعد الانتهاء من عملية إعداد الرسالة، سيتم نشرها للجميع.

تحياتي وتقديري

[صلاح م ع ابوشنب]

بسم الله الرحمن الرحيم
استاذنا الكبير عامر العظم قائد المسيرة الفكرية للعقول العربيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
انها لفكرة عظمى وصائبه وفى مرماها بإذن الله ، ولكنى اتفق مع رأى الاخ الاستاذ / عبد الرشيد حاجب فى اقتصارها على التهنئه مع الاستبشار بفتح عهد اميريكى جديد يكون فاتحه خير على اميركا والعالم من حولها فقط و دون التطرق الى طرح أية مطالب فى الوقت الراهن ، أو عرض كلمات او عبارات تهديد ووعيد مع ضرورة التأكيد عن حسن النوايا وإبداء التعاون الثنائى الهادف والفعال بين الجمعيه والولايات المتحده الامريكيه على اساس من الاحترام المتبادل والاعتراف بالحقوق المشروعه للاخرين دون تفرقه ، وبذلك يعرف الرجل أننا أصحاب عقول تعرف جيدا متى تتحدث ومتى تصمت ، ومتى تطالب ، وكما يقال لكل مقام مقال ،
مع اطيب تحياتى ومودتى ،،،
اخوكم صلاح ابوشنب

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم الدكتور محمد المحترم
حاولت الدخول فلم اتمكن
بكم الكفاية والبركة ان لم اتمكن من الدخول

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم محمد محد رشيد ...تحية طيبة
ما الجديد عليك في سفاهات السفهاء وغباء الاغبياء وبلادة البلداء ؟؟؟؟ اوليس ما حل بعراقنا المفدى هو نتاج هذه الحثالات وقاذورات البشر ؟
من الذي ذهب الى الانتخابات ؟ من صوت للدستور ؟ من يتعامل مع القاذورات البشرية الحاكمة ؟بل قل من يرتضي على وجه المعمورة ان يصير عبدا وسخا للكلاب الامريكية التي لاتسمح له بدخول المنطقة الدولية الا بعد ان تلحس جلده الذي فقد الحواس ؟ من يقبل لنفسه ان يصير قوادا وعاهرا في زمن العهر غير هؤلاء المتلبدين ؟ من يقبل ان يتاجر بعرضه وشرفه ودينه غير هؤلاء الشواذ من قاذورات البشر ؟
انهم هم ..كنت انا اسميهم جيل الحصار ..واظنني كنت دقيقا ..انهم الجيل الذي ارغمونا على ان نهمله تحت تاثيرات مجاعة الحصار وافرازاته السلبية في كل مفاصل حياتنا ...لكي ينسفوا عمليتنا التعليمية والتربوية التي اعددنا بها اجيالا متنوره ...لكي ينسفوا ثقافتنا الوطنية والقومية ..ومن جيل الحصار شكلوا جيش مقتدة الفارسي السفاح القاتل المجرم ومنه تشكلت افواج فرق الوت الجلبية والدعوجية والبدرية ...
حثالات وشواذ يحركون حثالات وشواذ ....
لذلك اقول لك بثقة ...انهم سينزون في قمامات العراق المحرر ...ومنهم من سيجد له سلة قمامة في طهران ..
انهم عبيد اذلاء ...ولن يعمروا طويلا لانهم خارج سنة الحياة
تحياتي المجاهدة

[محمد أحمد إدريس]

بسم الله الرحمن الرحيم
استاذنا الكبير عامر العظم
قائد المسيرة الفكرية للعقول العربيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادرة كريمة تنم عن وعي وحنكة ، نتمنى أن تصل الرسالة بأسرع وقت ، متضمنة التهنئة والأمنيات بأن تكون فترة ولايته أفضل مما كانت عليه فترة بوش ، التي فرخت حرب الأرهاب واحتلال العراق والتأييد المطلق لإسرائيل وغض الطرف عن جرائمها ،
مع مراعاة تجنب المفردات والألفاظ ( الخشنة ) حتى لا يسيء الأخرون فهمها ،
وبالله التوفيق ،

[صلاح م ع ابوشنب]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ابو إياد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت قمت باقتطاع جزء من الرسالة التى ارسلتها أنا الى الاستاذ عامر وصدرت به رسالتك لماذا ؟ فهذه العبارة التى اقتطعتها أنت انما هى تخصنى وهى قولك : قائد المسيرة الفكرية للعقول العربيه ، فهى من ترتيبى وتأليفى وتوليفى ، فلماذا اخذتها دون استشارة أهلها ؟

[ضيف أبو أيهم]

رسالة إلى الرئيس بوش ...باراك ... من إنسان مغبون من الشرق.
سيدي الرئيس..وحدكم يحملكم التاريخ ذات يوم غبن الشرق و قهر الشرق وظلم الشرق لأنكم وحدكم تملئون الوجدان بالحقد وبالكره وبالمقت ،ولأنكم وحدكم تملئون الرؤوس بدوار جراء أن نفتش العالم عن ركن آمن ولحظة متسامحة في ذاكرة عفنتموها و أصلتم فيها كره الآخرين لكم ،و لأنكم وحدكم تملئون الأفواه مرارة وقيأ من عبثكم بالذمم و قتلكم لقيم حضارتكم ،فمسختم وجه الأرض.
سيدي الرئيس..إنكم حملتم شعار العدالة بلا حدود وعملتم على إقامة الحرب،فصنعتم الإرهاب.
إنكم لاتدرون حجم الظلم الممارس علينا...سلبتم حقنا في الحياة و مسحتم البسمة من على شفاهنا ،شوهتم وجوهنا ،إنكم تقتلوننا في اليوم ألفا وألف ،إنكم زرعتم الموت فينا.
إمنحوننا قليلا من العدالة ،لتكشفوا بأنكم رفعتم سياطا أذهبتم به جلودنا معها ،لتدركوا بأنكم بنيتم عالما صار معتقلا يدخله كل صاحب كلمة حرة واغتصبتم حلمنا الواعد بغد جميل.
سيدي الرئيس..إنه بحربكم من أجل عدالة بلا حدود حملتم شعوبا وزر أنظمة تدفع إلى الانتحار ونصبتم أنفسكم رعايا تمنعون كل تمرد لأجل التحرر.
إنا أصبحنا نتحسس الهواء الذي نتنفسه ،ونختلس الهمس ونسرق النظر ، إن المكان فقد أمنه و أمانه ،بل وفقدنا المكان.
سيدي الرئيس..إنكم لم تتركوا فرصة لأجل رسم صورة جميلة عن الحضارة الغربية ،لم تعطوا مساحة بيضاء من غير دم نتلوا فيها أنواركم.
إن ثمة احتقان كبير لمرارة يتجرعها كل الشرق ،وثمة عداء كبير يحمله لكم كل الشرق ،وكل من هو من الشرق إلا ويعدكم من معسكر الشر........لكن من المسئول عن هدا الحقد وهدا العداء وهدا الاحتقان؟بلا شك هو المنطق الذي يحكم الشرق بالغرب ،منطق الحرب ،وبوصفكم ا لأوصياء على الديمقراطية وثقافة الأنوار فإنكم تشكلون المسؤولية الأكبر ،دلك لأن الشرق يمثل الإنسان المقهور الذي أنهكته أوروبا لقرنين وتواصلون الآن قهركم له.
سيدي الرئيس ..إن الخوف الجاثم على النفوس والساكن في القلوب شوه الغرب و ملأ الرؤوس بصورة الغرب الحاقد ،تنتحر أمامه كل المبادئ السامية التي بشرت بها ثورتكم ،ثورة الأنوار والحريات.
سيدي الرئيس..نحن الشرق أفقنا مند عقود من ظاهرة الاستعمار ،استعمار أعطانا الكره للغرب ونصبنا العداء له ،لكن ليست لدينا مسؤولية دلك الكره ودلك الحقد.
إنا الذاكرة المليئة بالانكسارات ،إنا الذاكرة الشقية بحربكم ،إنا الوعي الزائف بحقيقتنا.
سيدي الرئيس..أعطونا فرصة لنتلو الغرب أنوارا،الغرب العدالة الشاملة ، الغرب الذي أعطى للكلمة منبرها وللحرية قدسيتها ، الغرب الذي حفظ للدين وجدانه ووده ونقاءه.
أعطونا فرصة لأجل نقد دواتنا ،كشف عوراتنا،لأجل علاج التشوه الحاصل فينا ،امنحونا لحظة الدعاء وممارسة طقس التلاوة والاستذكار لذاكرتنا ،دعونا نرتب رؤوسنا ،امنحونا قوة لنعيد دواتنا إلى دواتنا .
سيدي الرئيس..إنكم منحتمونا أنظمة غصبتنا إكراها وقتلت فينا كل مقاومة ،أنظمة صارت تتقوت من حربكم المعلنة،إنها تماهت مع حربكم وتناهت مع شعوبها.
إنكم منحتمونا أنظمة تمارس الإخصاء وتفعل فينا ،فأذهبت كل حياءنا وجعلت منا عراة ويبست كلماتهم في أجسادنا.
سيدي الرئيس ..اهبطوا أرضنا لتجدوا أنظمة عيونها حجارة ،لا تغفل عن همس وتقطف كل رأس.
اهبطوا أرضنا لتجدوا أنظمة قد احتوت كل المكان وكل الزمان وكل الكلمات.
اهبطوا أرضنا لتسمعوا إلى صرخاتنا ،إلى أصواتنا المسكونة داخلنا.
سيدي الرئيس..إن حربكم مدت في عمر البوليس عمرا آخر لاينته ،وسمحت لدولة اللاعقاب أن تمارس دكترتها دون مراقب ،وكبرت فينا الشعور بللا أمن.
إنا كفينا السؤال على الحريات في زمن الموت ،إنا صرنا نخشى ألسنتنا فشديناها عن الكلام واكتفينا بالصراخ صمتا،إنا صرنا نخشى النوم لأن نموت أيضا في المنام ،حيلتنا أن نمنعهم فرصة اغتصاب ليلنا.
سيدي الرئيس..إنا اختلفنا عند تبريرنا لغزوكم لنا ،قلنا دمارا وقلنا عمارة ،وقلتم جئنا لنحضر بداوتكم ونروض وحشية فيكم ونمدن العقل الخشن منكم ،لأنكم تملكون المعرفة فملكتم حق تقرير مصيرنا ..فمزجتم خبزنا بالدم و أرهقتم بطوننا جوعا و أفرغتم صدورنا وسرقتم اطمئنانا ودخلتم مضاجعنا وفضحتم حرمتنا .
سيدي الرئيس..إنكم ملكتم الأرض كلها ولكنكم ملكتم العداء كله أيضا..ترى كم طفل هو الآن يصرخ قسوتكم ،ترى كم عائل يصرخ تجويعكم ،ترى كم امرأة تصرخ اغتصابكم ،ترى كم حر يصرخ أغلالكم ،...بلا شك أنه صراخ يصم الأرض كلها.
سيدي الرئيس ..بوصفكم القوة والمالكة للمعرفة ،كم نود نحن المغبونين أن تحيلوا عنا دولة البوليس وتصدروا لنا أملاككم الحضارية ،كم كان سيشفع لكم التاريخ لو قضيتم عن أنانيتكم وشاركتمونا عدالتكم بينكم ،وحبكم لدواتكم ،وديمقراطيتكم.
سيدي الرئيس..إن ثمة صوت في الشرق يؤمن بأنواركم ،لكنه من أين يستمد الحجاج لقناع من لايرى في الغرب إلا صورتكم ،من أين له بالإجابة عما يفعله جندكم ،من أين له أن يمتلك صبرا ليرفع ظلمكم عن نور حضارتكم ومن أين له بالقوة وبالقدرة لأن يزيح زبانيتكم من على عيون عماها حقدكم الكبير.
إنا نتكلم كثيرا عن لحظات ود بين الشرق ،لحظات اجتمع فيها كل واحد بالآخر ،لحظات القديس الأكبر توماس الاكويني وتواصله مع الحكمة الرشدية ،لحظات تواصل ارنست رينان مع الفلسفة الإسلامية والعرفان الصوفي،لحظات تواصل قولد سيهر وبروكل مان مع العشق الالاهي والمتصوف الحلاج ....لحظات ولحظات مورس فيها الحوار ومكاشفة الذات مع الآخر.
سيدي الرئيس.إنهارسالة إنسان مغبون من الشرق خطب فيكم السياسي والعسكري والبراغماتي ليناجي فيكم الإنسان له القدرة في أن يمنح قليلا من العدالة وقليلا من الأمن فقط فقط لأجل أن نصنع رغيفا لايمتزج بالدم و لا بالدموع .

[عبدالقادربوميدونة]

رسالة إلى الرئيس بوش ...باراك ... من إنسان مغبون من الشرق.
سيدي الرئيس..وحدكم يحملكم التاريخ ذات يوم غبن الشرق و قهر الشرق وظلم الشرق لأنكم وحدكم تملئون الوجدان بالحقد وبالكره وبالمقت ،ولأنكم وحدكم تملئون الرؤوس بدوار جراء أن نفتش العالم عن ركن آمن ولحظة متسامحة في ذاكرة عفنتموها و أصلتم فيها كره الآخرين لكم ،و لأنكم وحدكم تملئون الأفواه مرارة وقيأ من عبثكم بالذمم و قتلكم لقيم حضارتكم ،فمسختم وجه الأرض.
سيدي الرئيس..إنكم حملتم شعار العدالة بلا حدود وعملتم على إقامة الحرب،فصنعتم الإرهاب.
إنكم لاتدرون حجم الظلم الممارس علينا...سلبتم حقنا في الحياة و مسحتم البسمة من على شفاهنا ،شوهتم وجوهنا ،إنكم تقتلوننا في اليوم ألفا وألف ،إنكم زرعتم الموت فينا.
إمنحوننا قليلا من العدالة ،لتكشفوا بأنكم رفعتم سياطا أذهبتم به جلودنا معها ،لتدركوا بأنكم بنيتم عالما صار معتقلا يدخله كل صاحب كلمة حرة واغتصبتم حلمنا الواعد بغد جميل.
سيدي الرئيس..إنه بحربكم من أجل عدالة بلا حدود حملتم شعوبا وزر أنظمة تدفع إلى الانتحار ونصبتم أنفسكم رعايا تمنعون كل تمرد لأجل التحرر.
إنا أصبحنا نتحسس الهواء الذي نتنفسه ،ونختلس الهمس ونسرق النظر ، إن المكان فقد أمنه و أمانه ،بل وفقدنا المكان.
سيدي الرئيس..إنكم لم تتركوا فرصة لأجل رسم صورة جميلة عن الحضارة الغربية ،لم تعطوا مساحة بيضاء من غير دم نتلوا فيها أنواركم.
إن ثمة احتقان كبير لمرارة يتجرعها كل الشرق ،وثمة عداء كبير يحمله لكم كل الشرق ،وكل من هو من الشرق إلا ويعدكم من معسكر الشر........لكن من المسئول عن هدا الحقد وهدا العداء وهدا الاحتقان؟بلا شك هو المنطق الذي يحكم الشرق بالغرب ،منطق الحرب ،وبوصفكم ا لأوصياء على الديمقراطية وثقافة الأنوار فإنكم تشكلون المسؤولية الأكبر ،دلك لأن الشرق يمثل الإنسان المقهور الذي أنهكته أوروبا لقرنين وتواصلون الآن قهركم له.
سيدي الرئيس ..إن الخوف الجاثم على النفوس والساكن في القلوب شوه الغرب و ملأ الرؤوس بصورة الغرب الحاقد ،تنتحر أمامه كل المبادئ السامية التي بشرت بها ثورتكم ،ثورة الأنوار والحريات.
سيدي الرئيس..نحن الشرق أفقنا مند عقود من ظاهرة الاستعمار ،استعمار أعطانا الكره للغرب ونصبنا العداء له ،لكن ليست لدينا مسؤولية دلك الكره ودلك الحقد.
إنا الذاكرة المليئة بالانكسارات ،إنا الذاكرة الشقية بحربكم ،إنا الوعي الزائف بحقيقتنا.
سيدي الرئيس..أعطونا فرصة لنتلو الغرب أنوارا،الغرب العدالة الشاملة ، الغرب الذي أعطى للكلمة منبرها وللحرية قدسيتها ، الغرب الذي حفظ للدين وجدانه ووده ونقاءه.
أعطونا فرصة لأجل نقد دواتنا ،كشف عوراتنا،لأجل علاج التشوه الحاصل فينا ،امنحونا لحظة الدعاء وممارسة طقس التلاوة والاستذكار لذاكرتنا ،دعونا نرتب رؤوسنا ،امنحونا قوة لنعيد دواتنا إلى دواتنا .
سيدي الرئيس..إنكم منحتمونا أنظمة غصبتنا إكراها وقتلت فينا كل مقاومة ،أنظمة صارت تتقوت من حربكم المعلنة،إنها تماهت مع حربكم وتناهت مع شعوبها.
إنكم منحتمونا أنظمة تمارس الإخصاء وتفعل فينا ،فأذهبت كل حياءنا وجعلت منا عراة ويبست كلماتهم في أجسادنا.
سيدي الرئيس ..اهبطوا أرضنا لتجدوا أنظمة عيونها حجارة ،لا تغفل عن همس وتقطف كل رأس.
اهبطوا أرضنا لتجدوا أنظمة قد احتوت كل المكان وكل الزمان وكل الكلمات.
اهبطوا أرضنا لتسمعوا إلى صرخاتنا ،إلى أصواتنا المسكونة داخلنا.
سيدي الرئيس..إن حربكم مدت في عمر البوليس عمرا آخر لاينته ،وسمحت لدولة اللاعقاب أن تمارس دكترتها دون مراقب ،وكبرت فينا الشعور بللا أمن.
إنا كفينا السؤال على الحريات في زمن الموت ،إنا صرنا نخشى ألسنتنا فشديناها عن الكلام واكتفينا بالصراخ صمتا،إنا صرنا نخشى النوم لأن نموت أيضا في المنام ،حيلتنا أن نمنعهم فرصة اغتصاب ليلنا.
سيدي الرئيس..إنا اختلفنا عند تبريرنا لغزوكم لنا ،قلنا دمارا وقلنا عمارة ،وقلتم جئنا لنحضر بداوتكم ونروض وحشية فيكم ونمدن العقل الخشن منكم ،لأنكم تملكون المعرفة فملكتم حق تقرير مصيرنا ..فمزجتم خبزنا بالدم و أرهقتم بطوننا جوعا و أفرغتم صدورنا وسرقتم اطمئنانا ودخلتم مضاجعنا وفضحتم حرمتنا .
سيدي الرئيس..إنكم ملكتم الأرض كلها ولكنكم ملكتم العداء كله أيضا..ترى كم طفل هو الآن يصرخ قسوتكم ،ترى كم عائل يصرخ تجويعكم ،ترى كم امرأة تصرخ اغتصابكم ،ترى كم حر يصرخ أغلالكم ،...بلا شك أنه صراخ يصم الأرض كلها.
سيدي الرئيس ..بوصفكم القوة والمالكة للمعرفة ،كم نود نحن المغبونين أن تحيلوا عنا دولة البوليس وتصدروا لنا أملاككم الحضارية ،كم كان سيشفع لكم التاريخ لو قضيتم عن أنانيتكم وشاركتمونا عدالتكم بينكم ،وحبكم لدواتكم ،وديمقراطيتكم.
سيدي الرئيس..إن ثمة صوت في الشرق يؤمن بأنواركم ،لكنه من أين يستمد الحجاج لقناع من لايرى في الغرب إلا صورتكم ،من أين له بالإجابة عما يفعله جندكم ،من أين له أن يمتلك صبرا ليرفع ظلمكم عن نور حضارتكم ومن أين له بالقوة وبالقدرة لأن يزيح زبانيتكم من على عيون عماها حقدكم الكبير.
إنا نتكلم كثيرا عن لحظات ود بين الشرق ،لحظات اجتمع فيها كل واحد بالآخر ،لحظات القديس الأكبر توماس الاكويني وتواصله مع الحكمة الرشدية ،لحظات تواصل ارنست رينان مع الفلسفة الإسلامية والعرفان الصوفي،لحظات تواصل قولد سيهر وبروكل مان مع العشق الالاهي والمتصوف الحلاج ....لحظات ولحظات مورس فيها الحوار ومكاشفة الذات مع الآخر.
سيدي الرئيس.إنهارسالة إنسان مغبون من الشرق خطب فيكم السياسي والعسكري والبراغماتي ليناجي فيكم الإنسان له القدرة في أن يمنح قليلا من العدالة وقليلا من الأمن فقط فقط لأجل أن نصنع رغيفا لايمتزج بالدم و لا بالدموع .


أتوسل إلى كل إنسان.. كل إنسان.. ذي حس فنان.. أن يقرأ ويعيد ما كتب هذا الفنان ..لقد أودع فيها ما تعجز القصائد العصماء عن احتوائه ..فهل من متطوع لينسقها ويصحح ويصوب ما فيها من هنات مطبعية ويزيد في حجم خطها ..ويعلق على ما ضمته من مشاعرصادقة وصرخات تصم الآذان..لله درك يا أيها الأستاذ القديروالرجل العربي الوطني الفحل ضيف أبوأيهم المحترم ..لا بد أن تترجم إلى عدة لغات وتنشرعلى أوسع نطاق.. فهذه لسان حال فلسطين والعراق ..فهي بمثابة للجرح ترياق ..شكرا لك أيها الشاعرالعملاق .