مزنة كمال
06/11/2008, 09:15 PM
قال لي...
يا حبيبتي هل تذكرين؟
حين التقينا عند درب الأمنيات؟
فاستعدنا الذكريات،
في الليالي في الأصيل،
حين كنا نلتقي،
بالقرب من كوخٍ صغير،
ونسير نحو النبع أو نحو الحقول.
هل تذكرين؟
حين ارتقينا فوق هاتيك الجبال؟
وأنا،
أحمل بين ذراعيّ الجمال،
يومها،
قلت للعالم للكون الفسيح،
للأرض للأطيار للبدر المنير:
أيها العالم يا كلّ الوجود،
انظر لها،
إنها حوريّتي،
قلبي لها، وأنا قلبها، ولبسماتها روحي تطير.
الفجر من إشراقها،
والليل من إطراقها،
والورد والأزهار من خدّ أسيل.
أنفاسها عطرٌ يذوب على الحدائق والتلال،
ولِحاظُها سحرٌ حلال،
ضحكاتها،
نهر يستقي الكون منه أنوار الجمال.
إنها أنتِ،
أنت التي في دفتري أحلى قصيدة،
بل أنتِ أنتِ قصيدتيَ الوحيدة.
ما كنت أدري أنكِ من عالم الأملاك هيّأك القدر،
ما كنت أعلم أنكِ حب الأزل،
حتى التقينا تحت أنغام المطر،
هل تذكرين يا حوريّتي،
حين أذابنا قطر المطر؟
من يومها،
أصبحت يحسدني القمر،
والشمس والأكوان بل كل البشر.
يا أنتِ،
يا من فيك يُختصر الجمال،
يا ربة الحسن المكلّل بالدلال،
يا رقّة الأكوان، يا لحن الوجود،
يا أنت يا دفء الأمان،
يكفيني منك أنني،
من قلبك الطاهر أستسقي الحنان.
مزنة كمال
يا حبيبتي هل تذكرين؟
حين التقينا عند درب الأمنيات؟
فاستعدنا الذكريات،
في الليالي في الأصيل،
حين كنا نلتقي،
بالقرب من كوخٍ صغير،
ونسير نحو النبع أو نحو الحقول.
هل تذكرين؟
حين ارتقينا فوق هاتيك الجبال؟
وأنا،
أحمل بين ذراعيّ الجمال،
يومها،
قلت للعالم للكون الفسيح،
للأرض للأطيار للبدر المنير:
أيها العالم يا كلّ الوجود،
انظر لها،
إنها حوريّتي،
قلبي لها، وأنا قلبها، ولبسماتها روحي تطير.
الفجر من إشراقها،
والليل من إطراقها،
والورد والأزهار من خدّ أسيل.
أنفاسها عطرٌ يذوب على الحدائق والتلال،
ولِحاظُها سحرٌ حلال،
ضحكاتها،
نهر يستقي الكون منه أنوار الجمال.
إنها أنتِ،
أنت التي في دفتري أحلى قصيدة،
بل أنتِ أنتِ قصيدتيَ الوحيدة.
ما كنت أدري أنكِ من عالم الأملاك هيّأك القدر،
ما كنت أعلم أنكِ حب الأزل،
حتى التقينا تحت أنغام المطر،
هل تذكرين يا حوريّتي،
حين أذابنا قطر المطر؟
من يومها،
أصبحت يحسدني القمر،
والشمس والأكوان بل كل البشر.
يا أنتِ،
يا من فيك يُختصر الجمال،
يا ربة الحسن المكلّل بالدلال،
يا رقّة الأكوان، يا لحن الوجود،
يا أنت يا دفء الأمان،
يكفيني منك أنني،
من قلبك الطاهر أستسقي الحنان.
مزنة كمال